جيتَك بليلة شتا
ظلمة ومطرها رشگ
و شبعده صار الدَرب خوف
و رعيد و ثلج
و چفوف إديّة زرگ
ببابَك طحت ها گمت
ضميّت إديّة و ردت
عَلى الباب بالروح أدگ
بس گالوا إلمن تدگ
كلمن مشى لحالته
واحد سكن بالغَرب
واحد سكن بالشرگ!

مُغرم بها أكثر مما تعتقد .

والناس الردتهُم نِسوا مِن سنين
اسمَك والمحطه وخَلوا دموعَك نَهر
لابُد يردون باچر
سَوي نَفسَك ماشفتهُم
بالَك يحسون انتَ تذكرتهُم
اثگل شويه يگلبي
مره خليهم مَحطة وانتَ سافر
انتَ والدُخان وصبرك والمُطر
ادري بيك تريد تبچي
ابچي وحَدك اني ساكت .

_مُظفر النواب ..

- من عدها وبعد
صارتلي عبرة
وعرفت شلون اخلي خطوط حمرة
اكو ابن آدم تحبه
ويمه ترتاح
واكو ترتاح كُلش من تخسره .

" عينَك علي وأستمع ..
مرتين نفس البَشر يجرحني ما أعذره ..
فوز وخَسارة العُمُر
ماعدنه أي مُشكلة أي واحد نخسره
وچان إختياري غلط ...
كُل ظنّي تسوة التعب وإلي حَبَك تقدره !
ويمشن عكس ماردت ما وصلني لهدف
يختارن العَثرة "

اسَف بعـد ماضل وكت
لازم ابوسَك وامشي
وأي واحد يلزمك بعد
سؤلفلة كلُة بكلشي
كلُة خسرت اني بشر
يتخارب ويَة اهلة ڪُبل
لو دمعي يوصل رمَشي "

مَن ذا الذي أغواكَ حتى تركتني؟
‏ونبذت عهْدي بَعد ما قاسمتني
‏أنت الذي حلفتني وحلفتَت لي
‏أغلظت بالأقسامِ حين عرفتني
‏أخلفت عهدك والعهودُ غليظةٌ
‏وحلفت أنك لاتخون وخنتني
‏عاهدتني ألا تميلُ عن الهوى
‏وحلفت لي ياغُصن ألا تنثني
‏هبَّ النسيم ومال غُصنك وانثنى
أين اليمين وأين ما عاهدتني !

‏مثل أُمنية أم كلثوم :
" نفسي أرتاح بين إيديك…!"

عانِقني ..
إنني مُتعِباً فاقَد
الأمَان والأمَل
عانِقني
أشعرُ إن الحيّاة واقَفة
ومَنزلي الهادِئ مُمِل
عانِقني
أشعرُ كُل شيءٍ
سيّكون بخَير
وأنتَ مَعي