لله عُمري.
514 subscribers
216 photos
165 videos
6 files
23 links
اللهمْ السَلام الذِي يُزهر بنا ويدلُنا إليِك .
Download Telegram
"نحن من رحمة الله بنا ولدنا مسلمين، أي أنَّ اللهَ أعطانا الإسلام من غير أن نسألَه، فنسأل الله أن يرزقنا الجنة ونحن نسأله"🤍
عن أوس بن أوس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا عليَّ من الصلاة فيه؛ فإن صلاتكم معروضة عليّ»
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
من أسماء الله الحسنى :
( العفو ، الغفور ، الغفار ) : الذي لم يزل ولا يزال بالعفو معروفًا، وبالغفران والصفح عن عباده موصوفًا، كل أحدٍ مضطرٌ إلى عفوه ومغفرته، كما هو مضطرٌ إلى رحمته وكرمه، وقد وعد بالمغفرة والعفو لمن أتى بأسبابها، قال تعالى : ﴿وَإِنّي لَغَفّارٌ لِمَن تابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صالِحًا ثُمَّ اهتَدى﴾
﴿وَعَسى أَن تَكرَهوا شَيئًا وَهُوَ خَيرٌ لَكُم وَعَسى أَن تُحِبّوا شَيئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُم وَاللَّهُ يَعلَمُ وَأَنتُم لا تَعلَمونَ﴾

"في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد، فإن العبد إذا علم أن المَكروه قد يأتي بالمحبوب، والمحبوب قد يأتي بالمكروه لم يأمن أن توافيه المضرة من جانب المسرة، ولم ييأس أن تأتيه المسرة من جانب المضرة؛ لعدم علمه بالعواقب فإن الله يعلم منها ما لا يعلمه العبد".
— ابن القيم
﴿مَن ذَا الَّذي يُقرِضُ اللَّهَ قَرضًا حَسَنًا فَيُضاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجرٌ كَريمٌ﴾
[سورة الحديد: ١١]
قال القشيري: والقرض الحسن: أن يكون المتصدق صادق النية، طيب النفس، يبتغي به وجه الله دون الرياء والسمعة، وأن يكون من الحلال.
﴿وَقَليلٌ مِن عِبادِيَ الشَّكورُ﴾
والشكر: اعتراف القلب بمنَّة الله تعالى، وتلقيها افتقارًا إليها، وصرفها في طاعة الله تعالى، وصونها عن صرفها في المعصية.
‏"حين تستفتح يومك بتلاوة وردك، وتعيش مع القرآن سائر يومك، لا تظن أن الله لن يعطيك من آثار بركات القرآن، الثبات على الورد القرآني يملأ حياتك نورًا وبركةً وتوفيقًا بإذن الله"
لاحول ولاقوة إلا بالله
”اجعل كل دعائك أن يعفو اللّٰه عنك؛ فإن عفَا عنك أتتك حوائجك من دون مسألة“
‏- ابن القيم
"إن الله قد يبتلي عبده الصالح من غير هوانٍ به عليه؛ ولكن ليَبلُغ بصبرهِ واحتسابه منزلةً في الجنة اعدها الله له"
"لقد خَصَّ الله تعالى الصابرين بأمورٍ ثلاثة لم يخص بها غيرهم:
الصلاة منه عليهم، ورحمته لهم، وهدايتهِ إياهم"

﴿وَبَشِّرِ الصّابِرينَ ۝ الَّذينَ إِذا أَصابَتهُم مُصيبَةٌ قالوا إِنّا لِلَّهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعونَ ۝ أُولئِكَ عَلَيهِم صَلَواتٌ مِن رَبِّهِم وَرَحمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ المُهتَدونَ﴾
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا ٱلْإِنسَٰنَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِۦ نَفْسُهُۥ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ ٱلْوَرِيدِ﴾
«اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه»
﴿هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ﴾
(أواب) أي: رجاع إلى الله عن المعاصي ؛ يذنب ثم يرجع ، هكذا قاله الضحاك وغيره. وقال ابن عباس وعطاء : الأواب المسبح؛ من قوله: (ياجبال أو بي معه والطير) [سبأ: 10] ، وقال الحكم بن عتيبة: هو الذاكر لله تعالى في الخلوة. وقال الشعبي ومجاهد: هو الذي يذكر ذنوبه في الخلوة فيستغفر الله منها. وهو قول ابن مسعود. وقال عبيد بن عمير: هو الذي لا يجلس مجلسًا حتى يستغفر الله تعالى فيه. وعنه قال: كنا نحدث أن الأواب: الحفيظ الذي إذا قام من مجلسه قال سبحان الله وبحمده، اللهم إني أستغفرك مما أصبت في مجلسي هذا.
البغوي:١٩ / ٤٥٤.