لَيْتَنيّ حجَرٌ لا أَحنُّ إلى أيِّ شَيْء
فلا أمْسٌ يَمْضي،ولا الغَدُ يأتي
ولا حَاضري يَتقدّمُ أو يَتراجعُ
لا شَيْءَ يحدُثُ ليّ .
فلا أمْسٌ يَمْضي،ولا الغَدُ يأتي
ولا حَاضري يَتقدّمُ أو يَتراجعُ
لا شَيْءَ يحدُثُ ليّ .
يزعجني شعور أنكَ هُناك
وأنا هُنا،
تُبعِدُنا الشوارِعِ والمُدن،
كُلٌّ مِنا لوحدهِ،
يتخيَّلُ الآخر بجانبهِ،
يزعجني جدًا،
أنني بعيدةٌ عن لمسِ وجهِكَ،
عن تحسس دِفء يديكَ وصدرُكَ،
عن سماع صوتِكَ،
والغرق برائِحة عِطرُكَ،
أكره هذهِ المسافة الجغرافية بيننا،
التي تمنعني عن الارتماء فيكَ.
وأنا هُنا،
تُبعِدُنا الشوارِعِ والمُدن،
كُلٌّ مِنا لوحدهِ،
يتخيَّلُ الآخر بجانبهِ،
يزعجني جدًا،
أنني بعيدةٌ عن لمسِ وجهِكَ،
عن تحسس دِفء يديكَ وصدرُكَ،
عن سماع صوتِكَ،
والغرق برائِحة عِطرُكَ،
أكره هذهِ المسافة الجغرافية بيننا،
التي تمنعني عن الارتماء فيكَ.
وهَممتُ ان اشكو الهَموم لصاحِبي
فـِذكرتُ انكَ من وَريدي اقـربُ
عبدٌ انا والـحُزن يعصرُ خافِقي
ضَمـد جِراحي إنني لكَ اهَربُ .
فـِذكرتُ انكَ من وَريدي اقـربُ
عبدٌ انا والـحُزن يعصرُ خافِقي
ضَمـد جِراحي إنني لكَ اهَربُ .
وَأَنت عِندي كَروحي
بَل أَنت مِنها أَحَبُّ
وَأَنت لِلعَينِ عِينٌ
وَأَنت لِلقَلبِ قَلبُ
حَسبي مِنَ الحُبِّ أَنّي
لِما تُحِبّ أُحِبُّ .
بَل أَنت مِنها أَحَبُّ
وَأَنت لِلعَينِ عِينٌ
وَأَنت لِلقَلبِ قَلبُ
حَسبي مِنَ الحُبِّ أَنّي
لِما تُحِبّ أُحِبُّ .