يَا أحِلىَ سِرّ عَاشّ بَزحِمةَ أسَرّارَيّ .

وَاجَمِعَ عُطوّر الوّرَد
وَ بَصِفهَا انِا اخِليّكَ وَعنِادّ
بَيّهنَ اضِلّ
كُل لحِظةَ اشِمّ بَيّكَ
وَاكِتبَ قِصَيّدةَ غِزل عَنّ
شَعرّكَ شِگدّ سَرّحَ
مِنّ يَنِزل لوّجَنيتِكَ بَيّها يَسوّيَ
جَرّحَ لزمَة چَفوّفِك گبّل
چانِتَ بَاليّ حِلمّ هِسّهَ انتَ
كُلكَ اليّ وَبچَفِكَ انَيّ انِلزمّ .

لا زلتُ . .
في أنتظارك ولقد أنتهى الكُوب
الثالث والعشرون من قهوتي
وأنت لم تأتي
هل أكتوبر لم يُناسب عودتك؟
أم أنت لا تُريد العودة !
سوف أنتظرك لـ أخر أشهر السنة عسى
ولعل أن تتذكرني وتعود .

تِغيب ومن ترد بارد مثل عذرِك .

" تُشَيِّبُ رَوعاتُ الفِراقِ مَفارِقي
وَأَنشَزنَ نَفسي فَوقَ حَيثُ تَكونُ "

"وأشيحُ عنك نواظري لكنني
‏في خِلسةٍ أهفو إليك وانظرُ "

‏"يَلهُو وعيناهُ بين النّومِ والسّهرِ
يبدُو كشخصينِ صامُدٌ ومُنكَسِرِ"

" وَلي واحِدٌ ما لي مِنَ الناسِ غَيرُهُ
‏ أَرى أَنَّهُ الدُّنيا وَإِن قُلتُ واحِدُ "

وكمْ يَصْبِرُ المُشتاقُ عمَّن يُحِبُّهُ
وفِي قلبِهِ نارُ الأسَى تتضَرَّمُ .