وتَغيّرَت مِنك الطِّباعُ ولمْ تَعُدْ
تَحنُ عليَّ وبي تحسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بَيني وبينَكَ في الهَوىٰ
أ مِثلُ ما بَيني وبينَكَ يُنكرُ ؟
وتَركتَني لِلرِّيح يَجري زَورقي
وَفقًا لِما تَهوىٰ وكَيفَ تُدَبِّرُ
كِيفَ النجَاة لهُ وبَحرُك هائِج
ويَكاد مِن أَمواجِهِ يَتكسرُ .
تَحنُ عليَّ وبي تحسُّ وتَشعُرُ
أنكَرتَ ما بَيني وبينَكَ في الهَوىٰ
أ مِثلُ ما بَيني وبينَكَ يُنكرُ ؟
وتَركتَني لِلرِّيح يَجري زَورقي
وَفقًا لِما تَهوىٰ وكَيفَ تُدَبِّرُ
كِيفَ النجَاة لهُ وبَحرُك هائِج
ويَكاد مِن أَمواجِهِ يَتكسرُ .
وضمَّني ضمَّةً تقتصُّ مِن وجَعي
حتّى تُضَمَّ دمانا في شراييني
حتّى تثورَ بكاءاتي وتُخمدَهَا
حتّى بدفئك ما أبكيهِ تُنسيني
وادفن بصدرك آهاتٍ أُغالبُها
وَامسح بكفِّك دمعَاتي وَواسيني
أقولُ دعني
فلا تأبهَ بها أبدًا
وهاتِ كفِّكَ في كفيَّ وأحويني
أنا الغريبُ لا ملجَأ ولا وطنٌ
وفيكَ لاقيتُ أوطاني عَناويني
فلا تكُّن كبَلادي في أذيِّتها
ولا تكُّن كبَلادِ الناسِ تَنفِيني
أقولُ دعني
وأعني كُن مَعي سندًا
أرجوك إن قلتُ دعني لا تتركني .
حتّى تُضَمَّ دمانا في شراييني
حتّى تثورَ بكاءاتي وتُخمدَهَا
حتّى بدفئك ما أبكيهِ تُنسيني
وادفن بصدرك آهاتٍ أُغالبُها
وَامسح بكفِّك دمعَاتي وَواسيني
أقولُ دعني
فلا تأبهَ بها أبدًا
وهاتِ كفِّكَ في كفيَّ وأحويني
أنا الغريبُ لا ملجَأ ولا وطنٌ
وفيكَ لاقيتُ أوطاني عَناويني
فلا تكُّن كبَلادي في أذيِّتها
ولا تكُّن كبَلادِ الناسِ تَنفِيني
أقولُ دعني
وأعني كُن مَعي سندًا
أرجوك إن قلتُ دعني لا تتركني .
وَلقد ذكرتُكَ وَالغيابَ كأنَّهُ
سهمٌ يُمزِّقُ أضلُعَ المُشتاقِ
ولرُبَّما أرجو اللِّقاءَ ولم يكُن
إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ
أقْبِل وزُرْني في المنامِ فإنَّما
يَحتاجُ قلبيّ رؤيةَ الإشراقِ .
سهمٌ يُمزِّقُ أضلُعَ المُشتاقِ
ولرُبَّما أرجو اللِّقاءَ ولم يكُن
إلا البُكاء وكثرة الأشواقِ
أقْبِل وزُرْني في المنامِ فإنَّما
يَحتاجُ قلبيّ رؤيةَ الإشراقِ .
𝘁𝗼𝘁𝗮𝗹 𝗰𝗮𝗹𝗺🦋🤏🏻✨
Photo
هَـا قَدّ عِاد الشَتاء المُشرق
وعاد مَوسم أغُنية "حَبيبي هو"
ما رأيك أنَّ نسمعهَا مَعًا
يا محَبوبي وجميلي !
وأنَّ نَمشيَّ معًا تحَت المطر
ونَشرب الشاي
وأخبرك بأني أحَب عَيناك
وحَديثك وكلماتك ليّ
وأحَبك كثيرًا يا عَزيزيَّ .
يُساءُ فهمُك بين الناسِ أحيانا
فيخلقون لك الأوصافَ ألوانا
فقد تكونُ ملاكاً عندَ بعضِهِمُ
وقد تكونُ بعينِ البعضِ شيطانا
فلا يغرُّكَ مدحٌ لو أتوكَ به
ولا يضرُّك ذمٌّ كيفما كانا
لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثلُ صاحبِها
فكُنْ لنفسِك في التقييمِ ميزانا
فيخلقون لك الأوصافَ ألوانا
فقد تكونُ ملاكاً عندَ بعضِهِمُ
وقد تكونُ بعينِ البعضِ شيطانا
فلا يغرُّكَ مدحٌ لو أتوكَ به
ولا يضرُّك ذمٌّ كيفما كانا
لا يعرفُ النفسَ شخصٌ مثلُ صاحبِها
فكُنْ لنفسِك في التقييمِ ميزانا
يَرمي بكَلامهِ سِهَامًا فَيُصِيبُني
وينسَى أيامًا كان بها يُداريني
أهذا الذّي بالأمس كَان منزلاً يَأوِينِي؟
أم أنا التِي اعطِيتُه كُل ما فِينِي؟
وينسَى أيامًا كان بها يُداريني
أهذا الذّي بالأمس كَان منزلاً يَأوِينِي؟
أم أنا التِي اعطِيتُه كُل ما فِينِي؟