يا منْ لِقلب مُتَيمٍ سدمٍ
عانٍ رهين مُكَلَّمٍ كمدِ .

هل نلتقي؟
فـ البُعدُ مزقَ خافقي
هل نلتقي؟
مِنْ بعدِ شوقٍ مُحرِقِ
صدقًا توقّفتِ الحياةُ وما لها
فِي ليلِ هجركَ أيّ فَجرٍ مُشرقِ .

فاض الحنينُ وما لبُعدكَ مرجع
والشوقُ بينّ مشاعري متولع
وتغيبُ لا تدري بأنكَ غصتي
وبأنني في البُعدِ كم اتوجع .

لماذا كُلُّ أَسئلتي لماذا !
أَمْثلي يستحقُّ أَذىً كهذا ؟
أَنا الْمخذُولُ مِنْ إِحسان ظنِّي
ومنْ بيني وبين الهمِّ حاذَى
أنا الْمبلي أَجوبتي تلاشت !
وصارت كُلَّ أَسئلَتي لماذا ؟

حياهٌ كُلُّها كبدُ
وَمنْ رَكضٍ إلِي رَكْضِ
وخَلفي أَجرُ إرهَاقِي
ومَالي غَيرُ أن أمضِي
يمرُ العُمر لا أدرِي علَامَ أضَعتُ أيامي
ويؤلمُ أني أُجَبرتُ على نِسيانِ أحلاَمي .

ولَرُبَّما أبدو لَكم مُتماسِكاً
وبِأنَّني صُلب، وقلبي مِن حَجَر
أنا ليسَ مَن يَبدو عليهِ تَأثَّرا
لكِن بِعُمقي دائماً يَبدو الأثَر .

ازجُر فؤادك عن ودادٍ زائفٍ
لا تتبع أحدًا أتاك ليُتعبك .

وَكُلُّ ذي أَمَلٍ في الدَهرِ ذو أَلَمِ .

نبوح بالشعر عَلّ الشِعر يُسعِفُنا
لا البَوح يُجدي ولا الأقلامُ ترتاحُ !

وهذه الليلة
‏أدركتُ أنني أفتقدُكِ
‏ولم تُؤنِس
‏كل النجوم من بعدِك
‏وحدتي..

لما تشوفني متضايق متحاولش تقرب مني
لما اكون متضايق متحاولش تحاول معايا بأي حاجة ، متكلمنيش عشان مفرغش طاقتي السلبية بأم الي خلفوك

لأقول الصراحة
إنَّ هذا الشعور مُتعب
أن لا تجد من يفهمك
مُجبر على سماع الأغاني والكتابة
أن لا تجد من يحتضنك
عندما تريد البكاء
الساعة الرابعة
عصرًا بزحمة العائلة
والساعة الثالثة فجرًا
بهدوء البيت
أن تكون المستيقظ الوحيد
مع شعورك اللامتناهي

ستكون الشخص الوحيد
الذي اتذكره
حين يمتلئ رأسي شيب
وأصبح في سن الثمانين
ساعرفك حتى وانا بلا ذاكرة
وإن ضاعت ملامحك من رأسي
سوف اتذكرك
من الرجفة التي تصيب قلبي
حين سماع اسم
يشابه اسمك
حتى دودة الارض
لن تنهشك من ذاكرتي
بعد موتي..

رأيتكّ تسقط
من أعماق قلبي
ولم أفعل شيئًا
هذهِ المرَّة،
شعرتُ و لأول مرة
بأني سّئمتُ
من
إنقاذك

على امل ان يجدني رجلاً يشبهني
يتفهم صراعاتي الداخلية
ندباتي و اخطائي التي لا تنتهي
ان يقاوم من اجلي
ويكون لي الملاذ الآمن
الذي اهرب اليه من العالم
يكون هو فوزي الوحيد بين خساراتي
يرغب ان يكون معي
بكل لحظاتي التعيسة منها و المفرحة
ان يتصل بي كلما زادت وحدتي
ويحدثني عن امورٍ تلهيني
او حتى لو إنه يحدثني عن حبه لي
و كم هو مولعًا بالاشتياق من اجلي
لطالما كنت انتظر شخصًا
يبالغ في اظهار حبه لي
على امل ان يجدني رجلاً ، لا ان اجده

عَزيزي يَا صَاحِب الظل الطَويل يَنتاب المَرء
شعورًا هَائل بالفراغ حِين يَعتاد اشخاصًا أو
اماكِن أو انماطًا في العِيش ، ثم تُنتزع مِنه
لقد بتُّ أرى حَديث الناس بَلا طعم !