صّحُيَحُ بٌّخارَيَ وَمٌسِلُمٌ
365 subscribers
21 photos
9 videos
7 files
103 links
Download Telegram
https://t.me/wwvuizz
عن عبدالله بن عُمرَ رضِيَ اللهُ عنهُما قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّمَ: ((تَحَيَّنوا  ليلةَ  القَدْرِ  في العَشْرِ الأواخرِ - أو قال: في التِّسعِ الأواخِرِ))  رواه مسلم (1165)
https://t.me/wwvuizz
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «لا يَستُرُ عبدٌ عبدًا في الدنيا إلا سَتَره الله يوم القيامة». [صحيح] [رواه مسلم]
الشرح
المسلم إذا رأى من أخيه معصية وجب عليه أن يسترها عليه ولا يشيعها بين الناس، فإن ذلك من إشاعة الفاحشة، ومن فعل ذلك ابتغاء مرضات الله، فإن الله تعالى يجازيه يوم القيامة؛ بأن يستر عيوبه ولا يفضحه على رؤوس الأشهاد.
https://t.me/wwvuizz
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- مرفوعًا: «إِنَّ الله -تَعَالى- يَغَارُ، وغَيرَةُ الله -تَعَالَى-، أَنْ يَأْتِيَ المَرء ما حرَّم الله عليه». [صحيح] [متفق عليه]
الشرح
جاء الحديث ليبين أن الله يغار على محارمه، يبغض ويكره انتهاك حدوده، ومن ذلك فاحشة الزنا، فهو طريق سافل سيِّئ، ومِن ثَمَّ حرَّم الله على عباده الزنا وجميع وسائله، فإذا زنى العبد، فإنَّ الله يغار غيرة أشد وأعظم من غيرته على ما دونه من المحارم، وكذلك أيضا اللِّوَاط، وهو إتيان الذَكَر، فإِنَّ هذا أعظم وأعظم؛ ولهذا جعله الله تعالى أشدَّ في الفُحش من الزنا. وكذلك أيضا السرقة وشرب الخمر وكل المحارم يغار الله منها، لكن بعض المحارم تكون أشد غيرة من بعض، حسب الجُرم، وحسب المضَّار التي تترتَّب على ذلك.
https://t.me/wwvuizz
عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- مرفوعاً: "من حلف بغير الله قد كفر أو أشرك" [صحيح] [رواه الترمذي وأبو داود وأحمد]
الشرح
يخبر -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في هذا الحديث خبراً معناه النهي: أن من أقسم بغير الله من المخلوقات فقد اتخذ ذلك المحلوف به شريكاً لله وكفر بالله؛ لأن الحلف بالشيء يقتضي تعظيمه، والعظمة في الحقيقة إنما هي لله وحده، فلا يُحلف إلا به أو بصفة من صفاته.
https://t.me/wwvuizz
عن عدي بن حاتم -رضي الله عنه-: "أنه سمع النبي -صلى الله عليه وسلم- يقرأ هذه الآية: "اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلاَّ لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ" فقلت له: إنا لسنا نعبدهم، قال: أليس يُحَرِّمُونَ ما أحل الله فتُحَرِّمُونَهُ؟ ويُحِلُّونَ ما حَرَّمَ الله فتُحِلُّونَهُ؟ فقلت: بلى، قال: فتلك عبادتهم". [صحيح] [رواه الترمذي]
https://t.me/wwvuizz
عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنه- مرفوعاً: "مَن ردته الطِّيَرَة عن حاجته فقد أشرك، قالوا: فما كفارة ذلك؟ قال: أن تقول: اللهم لا خير إلا خيرك، ولا طَيْرَ إِلَّا طَيْرُكَ ولا إله غيرك". [صحيح] [رواه أحمد]
الشرح
يخبرنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن من منعه التشاؤم عن المضي فيما يعتزم فإنه قد أتى نوعًا من الشرك، ولما سأله الصحابة عن كفارة هذا الإثم الكبير أرشدهم إلى هذه العبارات الكريمة في الحديث التي تتضمن تفويض الأمر إلى الله -تعالى- ونفي القدرة عمن سواه.
https://t.me/wwvuizz
عن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "مَنْ شهِد أنْ لا إله إلا الله وحده لا شرِيك له وأنَّ محمَّدا عبده ورسُولُه، وأنَّ عِيسى عبدُ الله ورسُولُه وكَلِمَتُه أَلقَاها إِلى مريم ورُوُحٌ مِنه، والجنَّة حَقٌّ والنَّار حقٌّ، أَدْخَلَه الله الجنَّة على ما كان مِنَ العمَل". [صحيح] [متفق عليه]
الشرح
يخبرنا هذا الحديث أن من نطق بكلمة التوحيد وعرف معناها وعمل بمقتضاها، وشهد بعبودية محمد -صلى الله عليه وسلم- ورسالته، واعترف بعبودية عيسى ورسالته، وأنه خلق بكلمة كن من مريم، وبرأ أمه مما نسبه إليها اليهود الأعداء، واعتقد بثبوت الجنة للمؤمنين وثبوت النار للكافرين، ومات على ذلك دخل الجنة على ما كان من العمل.
https://t.me/wwvuizz
عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ لَقِيَ الله لا يُشْرِك به شَيئا دخل الجنَّة، ومن لَقِيَه يُشرك به شيئا دخَل النار". [صحيح] [رواه مسلم]
الشرح
يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن من مات لا يشرك مع الله غيره لا في الربوبية ولا في الألوهية ولا في الأسماء والصفات دخل الجنة، وإن مات مشركا بالله -عز وجل- فإن مآله إلى النار.
https://t.me/wwvuizz
عن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "مَنْ مات وهو يدعُو مِنْ دون الله نِدًّا دخَل النَّار". [صحيح] [رواه البخاري]
الشرح
يخبرنا النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الحديث أن من صرف شيئا مما يختص به الله إلى غيره، ومات مصرا على ذلك فإن مآله إلى النار.
https://t.me/wwvuizz
عن ابن عباس -رضي الله عنهما- في قول الله -تعالى-: (وَقَالُوا لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا) قال: "هذه أسماء رجال صالحين من قوم نوح، فلما هَلَكوا أَوحى الشَّيطان إلى قَومِهِم أنِ انْصِبُوا إلى مَجَالِسِهِم الَّتي كانوا يَجْلِسون فيها أنصَابًا، وسَمُّوها بأسمَائِهِم، فَفَعَلُوا، ولم تُعْبَد، حتَّى إِذَا هَلَك أُولئك ونُسِيَ العلم عُبِدت". [صحيح] [رواه البخاري]
https://t.me/wwvuizz
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَنْ أَنْظَرَ مُعْسِرا، أو وضع له، أظَلَّهُ الله يوم القيامة تحت ظِل عرشه يوم لا ظِلَّ إلا ظِلُّه». [صحيح] [رواه الترمذي والدارمي وأحمد]
الشرح
أخبر أبو هريرة أن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من أنظر معسراً) أي أمهل مديوناً فقيراً، فالإنظار التأخير المرتقب نجازه. قوله: (أو وضع عنه) أي حط عنه من دينه، وفي رواية أبي نعيم (أو وهب له). فالجزاء: (أظله الله يوم القيامة تحت ظل عرشه) أظله في ظل عرشه حقيقة أو أدخله الجنة؛ فوقاه الله من حر يوم القيامة. وهذا الجزاء يحصل: (يوم لا ظل إلا ظله) أي ظل الله، وإنما استحق المُنظِر ذلك لأنه آثر المديون على نفسه وأراحه فأراحه الله والجزاء من جنس العمل.
https://t.me/wwvuizz
عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد " وفي رواية " مَن عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُنا فهو رَدٌّ". [صحيح] [متفق عليه]
الشرح
كل عمل أو قول لم يوافق الشريعة في وجوهها كافة؛ بحيث لم تدل عليه أدلتها وقواعدها فهو مردود على صاحبه غير مقبول منه.
Forwarded from سُنن مهجُورة
📚✏️ سنن مهجورة

🔻 سُنَّة تحرِّي ليلة القدر (34)

رَفَعَ اللهُ عز وجل قدرَ بعض الأيام والليالي على غيرها، ولا شك أن أفضل ليالي العام هي ليلة القدر؛ لقوله تعالى: {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر:3]، ومع أننا يجب أن نعبد اللهَ في كل العام فإنه من السُّنَّة النبوية أن نزيد هذه العبادة في ليلة القدر..

فجاءت سُنَّة التحرِّي هذه لكي لا يفوت المؤمنَ خيرُ هذه الليلة العظيمة.

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ».

📚 رواه البخاري (2017)

فإذا كنا في هذه الليالي الوترية من العشر الأواخر فإن أفضل ما نفعله فيها هو قيام الليل.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «مَنْ قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا؛ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

📚 أخرجه البخاري (1901)، ومسلم (760)

ولْيكن قيامنا في هذه الليالي أكثر من قيامنا في غيرها، ولْنَحْرِص على التدبُّر في معاني القرآن، وعلى الخشوع والتبتُّل، ولْتطمئن قلوبنا إلى غفران الله عز وجل لذنوبنا كما وَعَدَ.

ولا تنسَوْا شعارنا قول الله تعالى: {وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا} [النور: 54].

رابط القناة على التليجرام
https://t.me/sonan4you
الدال على الخير كفاعله
‏"صلّى عليك إله العرشِ ما سجعت
وُرقٌ لهنّ على الأغصان تهديلُ"ﷺ

- شمس الدين الأندلسي
Forwarded from فتـۦـوى •| 𝐅𝐀𝐓𝐖𝐀𝐀

سُئِلَ أُبَيَّ بنُ كَعبٍ - رَضِيَ اللهُ عَنهُ - :

إِنَّ أَخَاكَ ابنَ مَسعُودٍ - رَضِيَّ اللهُ عَنه - يَقُولُ مَن يَقُمِ الحَولَ ( أي السَّنة ) يُصِب لَيلَةَ القَدر.

فَقَالَ - رَحِمَهُ اللهُ -:

"أَرَادَ أَن لاَ يَتَّكِلَ النَّاسُ، أَمَا إنَّهُ قَد عَلِمَ أَنَّهَا فِي رَمَضَانَ وأَنَّهَا فِي العَشرِ الأَوَاخِرِ وأنَّهَا لَيلَةُ سَبعٍ وعِشرِين".

ثُمَّ حَلَفَ لا يَستَثنِي أنَّهَا لَيلَةُ سَبعٍ وعِشرِينَ.

فَقِيل له : بِأيِّ شيء تَقُولُ ذَلِكَ يَا أبَا المُنذِر؟

قَالَ - رَحِمَهُ اللهُ - :

"بالعَلامَةِ أو بِالآيَّةِ التِي أخبَرَنا رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ - أنَّهَا تَطلُعُ يَومَئِذٍ لا شُعَاعَ لَهَا".

[ - صَحِيحُ مُسلِمٍ ( ٢٨٣٤). ]
https://t.me/f_mwrazi
عن أنس بن مالك رضي الله عنه :

أنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَادَ رَجُلًا مِنَ المُسْلِمِينَ قَدْ صَارَ مِثْلَ الفَرْخِ ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "هَلْ كُنْتَ تَدْعُو بِشَيْءٍ أوْ تَسْألُهُ إيَّاهُ؟". قَالَ : نَعَمْ ، كُنْتُ أقُولُ : اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبِي بِهِ فِي الآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا. فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ : "سُبْحَانَ اللهِ! ، لَا تُطِيقُهُ وَلَا تَسْتَطِيعُهُ .. فَهَلَّا قُلْتَ «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ»؟". فَدَعَا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ فَشَفَاهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ.

[مسند الإمام أحمد].