كبرياء الحب!-

‏لا كرامة في الحب…!
‏ولا مناصَ من الهلاك إلا فيه..
‏والمحبّ الحقّ
‏يصون كرامةَ محبوبه
‏ولا يدعوه إلى بذلها
‏وهو الموقن أنّه باذلها لو أراد…
‏وتفديه الروح والعينُ لو شاء…
‏ولكنّ الحب ليس حلبة صراع رومانيّة
‏فلا يفقد المطعونُ فيها حياتَه إلا وقد
‏فقدها قبلَه طاعِنُه
‏ولا ينزفُ أحدهما دمًا إلا ويقطر من وريدِ الآخر
‏ليس بين المحبّين كبرياء
‏هذا مذهبي
‏بينهما رحمة يلين أحدهما حين يتصلّب الآخر
‏ويحمل النفس على شيءٍ تكرهه كرامةً لحبيبه
‏فما إن تشرقُ بسمة من يحبّ حتى يستحيلَ هذا الفعل أحبّ إليه من روحه..
‏وهكذا..
‏ينقلبُ المكروهُ إلى مرغوب
‏كُرمى لذلك المبسم الفتّان…

وماذا سيَبقى
بعد أن تسكُتَ الحياةُ
والكونُ يفنى، والعوالِم تغرُبُ؟

سوى شَهقة الأرواحِ عند التحامِها
ورعشتِها والماءُ في الثَّغرِ يشخَبُ!..

‏متابعة قناة قصص الانبياء+ثقافات دينيه على واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Va9xQbrKmCPGVqzzQy2E

الاختبار الأصعب

‏ولمّا أدار الزمان لنا ظهره…
‏ومالَ عنّا بوجهه…
‏وخاصمنا وفير حظّنا منه..
‏قابلناه ببسمة وتنهّد..
‏فقد بدأ اختبار الحبّ الحقيقي
‏سنوات عجاف…
‏قلّ فيها القوت وعزّ الزاد..
‏ولكن هيهات
‏أن يفتّ ذلك في عضد المحبّين
‏فغذاء الوالهين عشقهم
‏وماءُ العاشقين صدقهم
‏وملحُ المحبّينَ إخلاصهم
‏طعام الواحد يكفينا
‏لقمة له
‏ولقمتي له أيضًا
‏فما يشربه الحبيب يرويني
‏وما ينزل في جوفه يشبعني
‏وقفنا أمام نوائب الدهر
‏بقلوب صلبة
‏ونفوس عزيزة
‏وهكذا عبرناها
‏إلى شاطئ الأمان
‏وتركناها خلفنا ذكرى
‏نوثّق بها عهود الإخلاص والمحبة والارتقاء…

'

‏برقٍ تعداك لا تستمطر مزونه

‏بس والله 🤞🏼

'

‏جميع التحذيرات
‏لن تجدّي نفعًا أمام رغبة راغب

‏~

'

‏لله در ⁧ #التويجري⁩

‏⁧ #الشوق⁩ حرمان لذيذ

‏~

‏من أساء إليك فقد فكّ وثاقك

‏"فإنّ الإحسان قَيد"

‏~

ماهو الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط ..؟؟

الجواب هنا 👇🏻
https://whatsapp.com/channel/0029Va9xQbrKmCPGVqzzQy2E/976

ارسلت لك من زين الاشعارحرفين
حرفن ،عتاب وحرف شوق ومحبه ♥️🙏…

اليوم … اشتقت أن أحادثك .
اشتقت أن أخاطبك .
لا اعلم عن ماذا .

ربما عن الشوق
الذي يسكنني .
أو عن الحنين
الذي يأسرني إليك .
فقط . اشتقت إليك كثيرا

صلاحيّة الحبّ

ولمّا بلغ الحبّ أرذل عمره معنا
دخل الاعتيادُ حرَمَ القلب…
وأوغلَ في الحواسّ
ثمّ ضرب بيننا بسور من جليد
ما إنّ نقترب حتى يصيبنا من برده
وما إن نبتعد حتى تكوينا نار الفقد والشوق…
هل مات حبّنا أم مرض؟!
هل يشيخ الحبّ وتذبل زهرته مع الوقت؟
هل ينطفئ وهجه ويخفت ضوؤه ويجفّ زيتُ قنديله؟
آلاف الأسئلة المرتعشة تجول وتموج في عقولنا
ربّما كان حلمًا جميلًا وحان وقت اليقظة!!!
وربّما كانت النفس طمّاعة لشيء مختلف..
وربّما كان اللقاء الأوّل على غير مرادها
فلما أتيحت فرصة الهروب
مالت بكلّيّتها عني!
فأين ذهبت عهود الودّ؟
وأين ذهبت لحظات الأنس من الأوجاع؟!
وأين آلاف الذكريات التي بنيناها معًا بينما كان يخترقنا سدّ جليديّ قاسٍ؟!
لم يكن من حلٍّ سوى أن نعيدَها سيرَتها الأولى…
غريبان يبحثُ كلٌّ منهما عن نصفه الآخر…
ويفتّش الواحدُ عن توأمه…
وقلوب بريئة بمشاعر بكر لم تفضّ عذريّتها…
أنكرْنا… وخفنا… ثمّ فكّرنا وبحثنا وتذكّرنا
حتى التقتْ العينان من جديد…
صارخة بعلوّ صوتها المخنوق…
هو ذا حبيبي…
ولا أرضى بغيره سندًا ورفيقًا…
قد تذبل زهرة الحب حينًا
فنسقيها بماء الودّ
ويخفت وهجه فنزكّي ناره بذكريات الغرام
وتعتاد النفس فنكسر ذلك بحلو الكلام
والسلام...!

أسأل الله أن يطرأ على حياتنا التغيّر الذي يطرأ على أرضٍ جافه غشاها مطر ..

ربِّ هذه العشر المُباركات ، بها أقسمت وبفضلها أكرمت اصلح حالي وتولَّ سؤالي وكن مآلي واتكّالي ..

لاشيءَ يحدث في ذاكرتِي سوى أن صورتكَ تتمادى بالاستيقاظ أبكرَ من وقتها كلّ صباح ..

تبقى أبسط أمنيات الصباح أن تشرب قهوتك والشمس الدافئة تلامس وجهك برفقة من تحب ..

إنه الصباح أشباهُ وجهكَ الأربعين ...