معهد وايزمان يكشف عن حجم الدمار: تدمير مبنيين بحثيين، وتضرر 112 مبنى آخر
 
الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات
صحيفة كالكاليست العبرية – Calcalist
التاريخ: 30-حزيران-2025
 
التلخيص:
 
   في ضوء البيانات المقدمة إلى لجنة المالية، عطَّل الصاروخان اللذان أصابا معهد وايزمان، أكثر من (20%) من منشآته البحثية، وقوِّمت الأضرار بزُهاء ملياري شيكل، أما في جامعة بن غوريون؛ فقوِّمت الأضرار بين (200-400) مليون شيكل، وحذر رئيس معهد وايزمان من صعوبات في الحصول على تعويضات، وأعرب عن مخاوفه بشأن نقص التمويل اللازم لاستئجار مختبرات مؤقتة.
 
   في ضوء البيانات التي قدمها البروفيسور ألون تشين (رئيس معهد وايزمان)، في اجتماع مع لجنة المالية بالكنيست، لمناقشة الأضرار التي لحقت بالمعهد، والجامعات الأُخَر؛ دمَّر صاروخان مبنيَين في معهد وايزمان تدميرًا كاملًا، هما: معهد أبحاث السرطان، ومبنى أبحاث المواد الكيميائية المتقدمة، وكان مبنى أبحاث المواد الكيميائية المتقدمة قد بُنِيَ حديثًا.
 
   أخبر البروفيسور ألون تشين اللجنةَ المالية، أنَّ إجمالي المباني التي تضررت في المعهد بلغ عددها (112) مبنى؛ (60) منها مباني مختبرات بحثية، وكذلك (52) مبنى سكنيًّا، وبيَّن تشين أنَّ خمسة مبانٍ بحاجة إلى إعادة بناء كامل، بما في ذلك مبنى مختبر جودة البيئة، وبيِّن تشين كذلك أنَّ المختبرات المُدمَّرة تنقسم إلى: (52) مختبرًا بحثيًّا، مع (6) مختبرات خدمات، وأنَّ تدميرها سبب تعطيل (20-25%) من أعمال المعهد، وقوَّم المعهدُ الأضرارَ القاصدة التي لحقت بالمباني والمعدات، بما يتراوح بين(1.5-2) مليار شيكل؛ دون حساب خسارة المعارف البحثية، وتكلفة تشغيل المختبرات بالإيجار.
 
   قوَّم البروفيسور دانيال حايموفيتش (رئيس جامعة بن غوريون)، حجمَ الأضرار التي لحقت بالجامعة بسبب الصواريخ الثلاثة التي أصابتها؛ بما يتراوح بين (200- 400) مليون شيكل، حيث دمَّر أحد الصواريخ طابقين من كلية الطب في مستشفى سوروكا، بما في ذلك مختبرات أبحاث السرطان والزهايمر، كما دمَّر غرفتي التشريح والبحث الفسيولوجي، ودمَّر الصاروخُ الثاني (40) مبنى في الحرم الجامعي، لكن، دمَّر الصاروخُ الثالث المركزَ الرياضي.

كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis

اليهود يرفضون الصهيونية في مدينة ولادتها
 
الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات
موقع العالم (الأميركي) – The World
الكاتب: ريبيكا كولارد
التاريخ: 19-حزيران-2025
 
التلخيص:
 
   تشهد أوساط اليهود في العالم، حركة متنامية لتحدى فكرة الجمع بين الصهيونية واليهودية، حيث عقد يهود من بلدان مختلفة؛ أول مؤتمر من نوعه لتحدي هذه الفكرة، في المدة: (13 - 15) حزيران [2025]، في مدينة فيينا (النمسا)؛ حيث بها كانت قد وُلدت فكرة الصهيونية السياسية الحديثة.
 
   اجتمع زُهاء (500) شخص في فيينا، لحضور ما وصفه المنظمون أنه أول مؤتمر يهودي مناهض للصهيونية في المدينة، حيث تجمَّع إسرائيليون ويهود وأكاديميون من كل أنحاء العالم، حاملين لافتات كُتب عليها باللغتين الألمانية والإنجليزية: «أوقفوا الصهيونية، اليهودية ليست الصهيونية».
 
   نشر ثيودور هرتزل (الصحفي والكاتب اليهودي المقيم في فيينا)، كتابه (الدولة اليهودية) سنة 1869، وجادل فيه أنَّ اليهود لا يمكن أن يشعروا بالأمان الحقيقي؛ إلا إذا أقاموا دولة لهم؛ فاجتمع المعارضون لفكرة الصهيونية، في المدينة التي وُلدت الفكرة فيها.
انتهى

تقويم قناة كتابة وتحليل

يبدو أنَّ اختيار القائمين على هذا المؤتمر الأول من نوعه، مكانَ إقامته في فيينا (النمسا)، هو للعودة إلى جذر طرح فكرة (دولة صهيونية) التي طرحها المشؤوم ثيودور هرتزل سنة (1869م) في النمسا (مدينة ولادتها)؛ فهذا المؤتمر الأول اليوم، هو في مسار تمزيق السردية الصهيونية التي يحتضنها الغرب النيوليبرالي، وإبراز السردية الفلسطينية وحمل مشعلها، التي تتمثل بالحق الفلسطيني بأرض فلسطين، ومحو فكرة (إسرائيل).

كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis

الخبر وتقويمه

الخبر:
ما يسمى وزير جيش الاحتلال الماضي، ليبرمان: علينا من الآن الاستعداد للمواجهة المقبلة مع إيران.
انتهى

تقويم قناة كتابة وتحليل:

مِن قبرص.

كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis

يمن الحكمة والإيمان، يحافظ على جدول عملياته بفرض الحظر البحري والجوي الشامل على الكيان الصهيوني، إذ دكَّ أنصارُ الله مطارَ اللُّد في أرضنا فلسطين المحتلة، بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع (فلسطين2)، وكذلك دكَّ ثلاثة أهداف حساسة في يافا وعسقلان وأم الرشراش، بثلاث مُسَيَّرات، وكلها حققت أهدافها بنجاح، وفرَّ ملايين من قطعان الصهاينة الغاصبين إلى الملاجئ مذعورين.

كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis

طبروا هاماتكم وطبروا أنفسكم الأمارة بالسوء…
هبوا إلى التطبير بتنسيق مع الجهات المختصة في كربلاء…
العراق عراق المصلحين لا الفاسدين…
انتهى

الأسئلة:
لماذا التحشيد للتطبير في كربلاء المباركة (الحرمين المطهَّرين)، فجر العاشر من المحرم؟

لماذا عشرات الآلاف يحملون السواطير ويدخلون الحضرتين بها، في موجة غضب عارمة، لا تستطيع معها أي قوة أمنية معالجة أي خلل إن حدث -لا سمح الله-؟

ما علاقة الفاسدين والسياسة في هذا الموضوع، ولماذا توجيه غضب هذا الجمع المدجج بالسواطير نحو سياسيي الشيعة؟

لماذا مناغمة السُّنَّة الآن، بعد لعن بني أمية قاطبةً؟

أكدت صحيفة فورن بوليسي تحليلي الذي نشرته هنا بجزأين في: 22-28/حزيران، حتى الآن، وسنرفع لجمهورنا ومتابعينا أحبائنا المقال، بعد قليل إن شاء الله.

جاءت حرب إسرائيل على إيران بنتائج ارتدادية
 
الرصد والترجمة: مركز إنليل للدراسات
فورن بوليسي – Foreign Policy
الكاتب: سينا توسي (زميل أقدم في مركز السياسة الدولية)
التاريخ: 1-تموز-2025
 
   خلَّفتْ حربُ الاثني عشر يومًا بين إسرائيل وإيران، دمارًا واسعًا في كِلا البلدين، إلا أنَّ أجلى نتيجة يمكن استخلاصها من الحرب، هي أنَّ مغامرة نتنياهو الجريئة باءت بالخسران؛ مع أنه شنَّ واحدة من أكثر الحملات العسكرية جرأةً في تاريخ إسرائيل، إلا أنها كانت قصيرةً ومُدمِّرة، ولم تحقق أهدافها المُعلنة في نهاية المطاف.
 
   بدأت إسرائيل الحربَ بهجومٍ خطَّطت له بدقة، حيث تُوِّجت سنين من العمل الاستخباري، بموجة من العمليات السرية، المتمثلة بمُسَيَّرات مُجمَّعة داخل إيران، وخلايا نائمة تُفجِّر قنابل، واغتيال علماء وشخصيات عسكرية كبيرة، ثمَّ تبعتها غارات جوية على قواعد عسكرية ومنشآت نووية، بل وامتدت أهداف إسرائيل إلى ما هو أبعد من البنية التحتية الإستراتيجية، حيث ضربت كذلك أحياءً سكنية، وسجونًا، ومكاتب إعلامية ومراكز شرطة؛ ما يُشير إلى إستراتيجية أوسع نطاقًا؛ تهدف إلى زرع العبث، وإشعال الاضطرابات الداخلية.
 
   مع تعهد نتنياهو بتفكيك برامج إيران الصاروخية والنووية، وأمله الخفي في أن يُسبِّب ذلك تغيير النظام في إيران؛ جاء الردُّ الإيراني سريعًا، حيث قصفت إيرانُ مدنًا إسرائيلية، وأهدافًا إستراتيجية، وبعد مشاركة أميركا بقصف المواقع النووية الإيرانية؛ صعَّدت طهران هجومها بضرب قاعدة العديد الجوية (منشأة عسكرية أميركية في قطر)، لتجرَّ واشنطن إلى عمق الصراع، ومع أنَّ الضربة على قاعدة العديد كانت مُعلنة ومحدودة الأثر، إلا أنها وجهت رسالة بيِّنة، مفادها أنَّ إيران قادرة على رفع مستوى التصعيد خارج حدودها. وبعد (12) يومًا فحسب من الضربة الإسرائيلية الأولى؛ أُعلِن وقف إطلاق النار بشروط غامضة، تاركًا المنطقة في حالة من الترقب والقلق.
 
لم يتحقق أيّ من أهداف نتنياهو الإستراتيجية الأساس، المتمثلة في تقويض قوة الردع الإيرانية، وتخلي إيران عن عناصر أساس في برنامجها النووي.
 
   تجلَّى أحد أهم مصاديق الإخفاق الإسرائيلي في الملف النووي الإيراني، حيث لا يوجد تأكيد أنَّ قدرة إيران على تحقيق اختراق نووي تضررت بقوة… كما أنَّ إيران أعلنت حقًّا، أنها تبني منشأة تخصيب جديدة سرية، محصنة بقوة إلى درجة أنه لا يمكن المساس بها.
 
   أقرَّ مجلس النواب الإيراني، تشريعًا لتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بعد يومين من إعلان الرئيس الأميركي ترمب وقف إطلاق النار، ما يُشير إلى أنَّ طهران عازمة على تبني إستراتيجية (الغموض النووي) -على غرار الموقف الذي تلتزمه إسرائيل نفسها-، حيث ترفض الإفصاح عن مستوى قدراتها النووية، وتمنع وصول المفتشين إلى منشآتها.
 
   كانت الخسائر المادية والاقتصادية كبيرة في إسرائيل كذلك، حيث أُغلِق مطار بن غوريون، وتباطأ النشاط الاقتصادي بقوة، وزاد هرب رؤوس الأموال، واستُنفدت أنظمة الدفاع الصاروخي بقوة، حيث أشارت بعض التقويمات إلى أنَّ إسرائيل أنفقت (500) مليون دولار في الأقل على صواريخ (ثاد – THAAD) الأميركية الاعتراضية، وأكد ستيف بانون (المستشار الماضي لترمب)، أنَّ وقف إطلاق النار «كان ضروريًا لإنقاذ إسرائيل»، التي قال إنها تلقَّت «ضربات متوحشة»، وتعاني من نقص في دفاعاتها، كما اعترف ترمب نفسه، أنَّ إسرائيل تضررت بقوة.
 
   بدت الضربات الصاروخية الإيرانية محسوبة بدقة، فبعد غارة إسرائيلية بمُسَيَّرة على مصفاة نفط إيرانية في حقل غاز جنوب فارس؛ ردت إيران باستهداف مصفاة نفط في حيفا، وبعد أن استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية مراكزَ أبحاث إيرانية يُشتبه في دورها في نشاطات نووية؛ ردت إيران بضرب معهد وايزمان للعلوم قرب تل أبيب (المنشأة التي يُشتبه في دورها في الأبحاث النووية الإسرائيلية)، وبهذه الهجمات المُتبادلة؛ سعت إيران إلى إظهار قدرتها على الرد الانتقامي المدروس، وتعزيز موقفها الرادع.
    
سبَّبت الحرب كذلك ارتدادات اجتماعية وسياسية كبيرة داخل إيران، حيث ألهبت المشاعر القومية، عوضًا عن إشعال فتيل انهيار النظام، وأصبحت الحرب عاملًا جامعًا للشعب حول فكرة الدفاع عن الأمة إزاء العدوان الأجنبي، ودفعت كذلك شريحة واسعة من المجتمع الإيراني، من فنانين ورياضيين، متدينين وعلمانيين، بما في ذلك الشبان والشابات؛ إلى حشد قواهم وتواثقهم معًا، كما أنَّ الغارات الإسرائيلية العشوائية، التي قتلت الأطفال والأطباء وعامة الناس؛ عزَّزت فكرة أنَّ هذه الحرب لم تكن تهدف إلى تحرير الإيرانيين، بل إلى تفكيك بلدهم.

كتابة وتحليل
https://t.me/Writing_Analysis

خلاصة مقال فورن بوليسي:

مغامرة نتنياهو باعتدائه على إيران؛ باءت بالخسران.

لم يحقق نتنياهو أهداف عدوانه على إيران.

خسر نتنياهو سنين من العمل الاستخباري، الذي كشفه بموجة من العمليات السرية، المتمثلة بمُسَيَّرات مُجمَّعة داخل إيران، وخلايا نائمة تُفجِّر قنابل، واغتيال علماء وشخصيات عسكرية كبيرة.

لم ينجح نتنياهو بتفكيك برامج إيران الصاروخية والنووية، وأمله الخفي في أن يُسبِّب ذلك تغيير النظام في إيران.

طهران عازمة على تبني إستراتيجية (الغموض النووي).

وقعت إسرائيل في خسائر مادية واقتصادية كبيرة، وخسرت بنى تحتية كثيرة… ووقف إطلاق النار «كان ضروريًا لإنقاذ إسرائيل»

تعاني إسرائيل من نقص كبير في الصواريخ الاعتراضية لمنظومات الدفاع الجوي، وأهمها صواريخ (ثاد - قيمة الصاروخ الواحد 12 مليون دولار)، وصواريخ (حيتس: 3، 4 قيمة الصاروخ الواحد أكثر من 3.5 مليون دولار).

سبَّبت الحرب كذلك ارتدادات اجتماعية وسياسية كبيرة داخل إيران، حيث ألهبت المشاعر القومية، عوضًا عن إشعال فتيل انهيار النظام، وأصبحت الحرب عاملًا جامعًا للشعب حول فكرة الدفاع عن الأمة إزاء العدوان الأجنبي.