⭕ حماس: تصعيد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم لمجازره ضد المدنيين العزل النازحين في مراكز الإيواء، وآخرها القصف الهمجي على مدرسة أبو عريبان التابعة للأونروا ظهر اليوم في مخيم النصيرات للاجئين، وارتقاء نحو 15 شهيداً وعشرات الجرحى، هو إمعان في حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الأعزل واستهداف المدنيين من النساء والأطفال.
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/07/14/2808/
---------
t.me/c/1407249165/4708
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/07/14/2808/
---------
t.me/c/1407249165/4708
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
بسم الله الرحمن الرحيم
خبر صحفي
خلال اتصال هاتفي مع رئيس حركة حماس
الرئيس الإيراني: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه الظروف الصعبة
هاتف الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأحد فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وجدد رئيس الحركة تهنئته للرئيس الإيراني بانتخابه رئيسا للجمهورية في انتخابات عبّر فيها الشعب الإيراني عن قيمه الديموقراطية والشورية بأجمل صورة.
واستعرض هنية ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ يوم أمس، متذرعا بادعاءات كاذبة استهداف قادة المقاومة؛ مشيراً إلى أن هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار، غير أن نتنياهو وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطاً جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق.
وعبّر رئيس الحركة عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية من فلسطين والمقاومة ودعمها لقضيتنا على مختلف المستويات، معبرا عن تطلعه لممارسة المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية للدفع باتجاه تحقيق وقف العدوان على شعبنا.
من جانبه؛ عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي، معتبراً أن هذه الجريمة المروعة تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف الصعبة، مشدداً على أن حكومته ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي.
وقال: "نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، مشددا على أن الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.
الأحد: 08 محرم 1446هـ
الموافق: 14 تموز/ يوليو 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/07/14/2812/
---------
t.me/c/1407249165/4709
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
خبر صحفي
خلال اتصال هاتفي مع رئيس حركة حماس
الرئيس الإيراني: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه الظروف الصعبة
هاتف الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اليوم الأحد فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية مسعود بزشكيان، حيث بحثا التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة ومجمل التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وجدد رئيس الحركة تهنئته للرئيس الإيراني بانتخابه رئيسا للجمهورية في انتخابات عبّر فيها الشعب الإيراني عن قيمه الديموقراطية والشورية بأجمل صورة.
واستعرض هنية ما يقوم به الاحتلال من مجازر بشعة تستهدف المدنيين، ومنها مجزرتا خانيونس والشاطئ يوم أمس، متذرعا بادعاءات كاذبة استهداف قادة المقاومة؛ مشيراً إلى أن هذه المجازر جاءت بالرغم من الموقف الإيجابي لحركة حماس وفصائل المقاومة من مفاوضات وقف إطلاق النار، غير أن نتنياهو وضع خلال تصريحاته الأخيرة شروطاً جديدة لم ترد في نصوص المقترحات المتبادلة عبر الوسطاء؛ بما يؤكد أن نتنياهو يرغب باستمرار وتصعيد العدوان، وليس التوصل إلى اتفاق.
وعبّر رئيس الحركة عن تقديره لمواقف الجمهورية الإسلامية من فلسطين والمقاومة ودعمها لقضيتنا على مختلف المستويات، معبرا عن تطلعه لممارسة المزيد من الجهود السياسية والدبلوماسية للدفع باتجاه تحقيق وقف العدوان على شعبنا.
من جانبه؛ عبّر الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن إدانته بأشد العبارات للهجوم الوحشي الذي شنه الاحتلال على تجمع النازحين في منطقة المواصي، معتبراً أن هذه الجريمة المروعة تدل على رغبة الكيان باستمرار الإبادة الجماعية، وكسر إرادة المقاومة، وسوف يفشل في ذلك.
وأكد أن الجمهورية الإسلامية لن تترك الشعب الفلسطيني وحيدا في هذه الظروف الصعبة، مشدداً على أن حكومته ستضع على رأس أولوياتها القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المحورية للعالم الإسلامي.
وقال: "نبذل قصارى جهدنا للعمل على وقف الحرب ووقف الإبادة الجماعية، مشددا على أن الخطوة طويلة الأمد المطلوبة هي إنهاء الاحتلال، وأن يحصل الشعب الفلسطيني على حقوقه كاملة.
الأحد: 08 محرم 1446هـ
الموافق: 14 تموز/ يوليو 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/07/14/2812/
---------
t.me/c/1407249165/4709
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
خلال اتصال هاتفي مع رئيس حركة حماس
الرئيس الإيراني: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه الظروف الصعبة
الأحد: 08 محرم 1446هـ
الموافق: 14 تموز/ يوليو 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/07/14/2812/
---------
t.me/c/1407249165/4710
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
الرئيس الإيراني: لن نترك الشعب الفلسطيني وحيداً في هذه الظروف الصعبة
الأحد: 08 محرم 1446هـ
الموافق: 14 تموز/ يوليو 2024م
الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/07/14/2812/
---------
t.me/c/1407249165/4710
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
كتائب القسام تقصف قوات العدو المتوغلة محيط حي تل الهوى ومقر قيادته في محور "نتساريم" جنوب مدينة غزة بصواريخ قصيرة المدى
---------
t.me/c/1407249165/4711
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
---------
t.me/c/1407249165/4711
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
⭕️ Hamas Movement: Massacre of al-Mawasi area in Khan Younis is a continuation of the Nazi genocide against our people, with a direct involvement of the US administration in this crime.
Hamas Movement: Disregard for the international law and treaties, and the extensive violations against unarmed civilians would not have continued without the support provided by the US administration to the extremist Zionist government and its terrorist army, through covering up its crimes, providing all means of political and military.
Islamic Resistance Movement - Hamas
July 15, 2024 Official website - Hamas movement https://t.me/+kUoQCMfm8bI1NWE0
---------
t.me/c/1407249165/4713
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
Hamas Movement: Disregard for the international law and treaties, and the extensive violations against unarmed civilians would not have continued without the support provided by the US administration to the extremist Zionist government and its terrorist army, through covering up its crimes, providing all means of political and military.
Islamic Resistance Movement - Hamas
July 15, 2024 Official website - Hamas movement https://t.me/+kUoQCMfm8bI1NWE0
---------
t.me/c/1407249165/4713
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
#نصر_الله_والفتح
حين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة لأداء العمرة في السنة السادسة للهجرة، خافت قريش وارادت أن تمنعه فقد كان معه ألف وأربعمائة من المسلمين، الذين بايعوه على الموت في سبيل الله في بيعة الرضوان.
أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُفهم قريش أنه جاء للحج والعمرة ولم يأت للقتال، فأرسل لهم عثمان ابن عفان رضي الله عنه، فأرسلوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً منهم يدعى سهيل بن عمرو وعقدا صلح الحديبية الذي أجل الرسول بموجبه العمرة إلى العام المقبل، ونص على وقف الحرب مدة عشر سنوات، والسماح للقبائل بالإنضمام إلى أي فريق تختاره.
قام الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه بذبح الذبائح التي أحضروها وحلقوا رؤوسهم، وعادوا إلى المدينة المنورة.
بعد صلح الحديبية انتشرت دعوة الإسلام بين القبائل وتضاعف عدد المسلمين والتزم المسملون بشروط الصلح بينما نقضته قريش، فقد اعتدى حلفاء قريش من بني بكر على خزاعة حلفاء المسلمين، وكان ذلك في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة.
غضب الرسول صلى الله عليه وسلم وجهز جيشاً يضم عشرة آلاف جندي لقتال قريش، فعلمت قريش بذلك وأرسلت زعيمها أبا سفيان للإعتذار من الرسول صلى الله عليه وسلم.
اعتذر أبو سفيان عن نقض قريش لصلح الحديبية، وطلب تجديده وزيادة مدته، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض ذلك، ولما رأى أبوسفيان قوة المسلمين أعلن إسلامه، وسار مع الجيش الزاحف نحو مكة.
رأى أهل مكة جيش المسلمين الضخم يزحف نحوهم،فاستسلموا، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة منتضرين فاتحين وقد دخلوها في عدة فرق:
إحداها بقيادة خالد بن الوليد، وأخرى بقيادة سعد بن عبادة، والثالثة بقيادة الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين.
وصل الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى الكعبة، فطاف بها وطاف معه المسلمون، وجاء إلى الاصنام التي حول الكعبة فحطمها بعصاه وهو يقول: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}
وهكذا علم الرسول صلى الله عليه وسلم الناس أنه لا يجوز أن يعبدوا مع الله إلهاً آخر صنماً كان أم سواه فالله وحده الذي يستحق أن نعبده.
اعتذر أبو سفيان عن نقض قريش لصلح الحديبية، وطلب تجديده وزيادة مدته، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض ذلك، ولما رأى أبوسفيان قوة المسلمين أعلن إسلامه، وسار مع الجيش الزاحف نحو مكة.
رأى أهل مكة جيش المسلمين الضخم يزحف نحوهم،فاستسلموا، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة منتضرين فاتحين وقد دخلوها في عدة فرق:
إحداها بقيادة خالد بن الوليد، وأخرى بقيادة سعد بن عبادة، والثالثة بقيادة الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين.
وصل الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى الكعبة، فطاف بها وطاف معه المسلمون، وجاء إلى الاصنام التي حول الكعبة فحطمها بعصاه وهو يقول: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}
وهكذا علم الرسول صلى الله عليه وسلم الناس أنه لا يجوز أن يعبدوا مع الله إلهاً آخر صنماً كان أم سواه فالله وحده الذي يستحق أن نعبده.
كان أهل مكة ينظرون إلى أصنامهم وهي تتكسر وتقع أرضاً بعد أن كانوا يعبدونها ويقدسونها، وينظرون إلى عصا الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي تحطم رؤوس أصنامهم فدب الرعب في قلوبهم.
وقف الرسول صلى الله عليه وسلم، خطيباً في الناس، وأعلن أن مكة أرض حرم آمن، ثم التفت إلى أهلها وسألهم: ما ترون أني فاعل بكم؟ فرد أهل مكة: أخٌ كريم وابن أخِ كريم، فعفا الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم وقال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وفرح أهل مكة بهذا العفو وصار الناس يدخلون في الإسلام أفواجا.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا } صدق الله العظيم
حين خرج الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة لأداء العمرة في السنة السادسة للهجرة، خافت قريش وارادت أن تمنعه فقد كان معه ألف وأربعمائة من المسلمين، الذين بايعوه على الموت في سبيل الله في بيعة الرضوان.
أراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن يُفهم قريش أنه جاء للحج والعمرة ولم يأت للقتال، فأرسل لهم عثمان ابن عفان رضي الله عنه، فأرسلوا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم رجلاً منهم يدعى سهيل بن عمرو وعقدا صلح الحديبية الذي أجل الرسول بموجبه العمرة إلى العام المقبل، ونص على وقف الحرب مدة عشر سنوات، والسماح للقبائل بالإنضمام إلى أي فريق تختاره.
قام الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه بذبح الذبائح التي أحضروها وحلقوا رؤوسهم، وعادوا إلى المدينة المنورة.
بعد صلح الحديبية انتشرت دعوة الإسلام بين القبائل وتضاعف عدد المسلمين والتزم المسملون بشروط الصلح بينما نقضته قريش، فقد اعتدى حلفاء قريش من بني بكر على خزاعة حلفاء المسلمين، وكان ذلك في شهر رمضان من السنة الثانية للهجرة.
غضب الرسول صلى الله عليه وسلم وجهز جيشاً يضم عشرة آلاف جندي لقتال قريش، فعلمت قريش بذلك وأرسلت زعيمها أبا سفيان للإعتذار من الرسول صلى الله عليه وسلم.
اعتذر أبو سفيان عن نقض قريش لصلح الحديبية، وطلب تجديده وزيادة مدته، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض ذلك، ولما رأى أبوسفيان قوة المسلمين أعلن إسلامه، وسار مع الجيش الزاحف نحو مكة.
رأى أهل مكة جيش المسلمين الضخم يزحف نحوهم،فاستسلموا، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة منتضرين فاتحين وقد دخلوها في عدة فرق:
إحداها بقيادة خالد بن الوليد، وأخرى بقيادة سعد بن عبادة، والثالثة بقيادة الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين.
وصل الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى الكعبة، فطاف بها وطاف معه المسلمون، وجاء إلى الاصنام التي حول الكعبة فحطمها بعصاه وهو يقول: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}
وهكذا علم الرسول صلى الله عليه وسلم الناس أنه لا يجوز أن يعبدوا مع الله إلهاً آخر صنماً كان أم سواه فالله وحده الذي يستحق أن نعبده.
اعتذر أبو سفيان عن نقض قريش لصلح الحديبية، وطلب تجديده وزيادة مدته، لكن الرسول صلى الله عليه وسلم رفض ذلك، ولما رأى أبوسفيان قوة المسلمين أعلن إسلامه، وسار مع الجيش الزاحف نحو مكة.
رأى أهل مكة جيش المسلمين الضخم يزحف نحوهم،فاستسلموا، ودخل الرسول صلى الله عليه وسلم والمسلمون مكة منتضرين فاتحين وقد دخلوها في عدة فرق:
إحداها بقيادة خالد بن الوليد، وأخرى بقيادة سعد بن عبادة، والثالثة بقيادة الزبير بن العوام رضي الله عنهم أجمعين.
وصل الرسول صلى الله عليه وسلم بجيشه إلى الكعبة، فطاف بها وطاف معه المسلمون، وجاء إلى الاصنام التي حول الكعبة فحطمها بعصاه وهو يقول: {وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقاً}
وهكذا علم الرسول صلى الله عليه وسلم الناس أنه لا يجوز أن يعبدوا مع الله إلهاً آخر صنماً كان أم سواه فالله وحده الذي يستحق أن نعبده.
كان أهل مكة ينظرون إلى أصنامهم وهي تتكسر وتقع أرضاً بعد أن كانوا يعبدونها ويقدسونها، وينظرون إلى عصا الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي تحطم رؤوس أصنامهم فدب الرعب في قلوبهم.
وقف الرسول صلى الله عليه وسلم، خطيباً في الناس، وأعلن أن مكة أرض حرم آمن، ثم التفت إلى أهلها وسألهم: ما ترون أني فاعل بكم؟ فرد أهل مكة: أخٌ كريم وابن أخِ كريم، فعفا الرسول صلى الله عليه وسلم عنهم وقال لهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وفرح أهل مكة بهذا العفو وصار الناس يدخلون في الإسلام أفواجا.
بسم الله الرحمن الرحيم
{ إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا * فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا } صدق الله العظيم
﴿أمّن يجيبُ المضّطر إذا كلما
تعقّدت مشكلتك، وزادت فداحةُ
ألمك، وانطفأتْ ثقُوب الضّوء
أمامك، اقتربتَ من الاضطرار،
واقتربتَ الإجابة؛
* قُل_يا ربّ_*
تعقّدت مشكلتك، وزادت فداحةُ
ألمك، وانطفأتْ ثقُوب الضّوء
أمامك، اقتربتَ من الاضطرار،
واقتربتَ الإجابة؛
* قُل_يا ربّ_*
💌
💭 قاوم كل يأسٍ في الحياة بالدعاء ..
افتح كل بابٍ أُغلِقَ في وجهك بـ لا حول ولا قوة إلاَّ بالله ..
واجه كل ضعْفٍ يعتريك بالاستعانة بالله ..
لا تسمح للإيحاءات السيئة أن تقتحم
أسوار قلبك ؛ فالله قادرٌ قوي ..
حكيمٌ عليم ، رحيمٌ لطيف ؛
يُكرِمُ من استغنى به وتوكَّل عليه .
💭 قاوم كل يأسٍ في الحياة بالدعاء ..
افتح كل بابٍ أُغلِقَ في وجهك بـ لا حول ولا قوة إلاَّ بالله ..
واجه كل ضعْفٍ يعتريك بالاستعانة بالله ..
لا تسمح للإيحاءات السيئة أن تقتحم
أسوار قلبك ؛ فالله قادرٌ قوي ..
حكيمٌ عليم ، رحيمٌ لطيف ؛
يُكرِمُ من استغنى به وتوكَّل عليه .
بعد عودتهم من خطوط القتال.. أكد مجاهدونا تفجير صاروخ من مخلفات العدو في دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" حولهما عدد من جنود الاحتلال وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب دوار الـ 17 في حي تل الهوى جنوب مدينة غزة.
---------
t.me/c/1407249165/4715
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
---------
t.me/c/1407249165/4715
حركة حماس الرسمية - #حركة_حماس_الرسمية
#الجهاد_سبيلنا_للعزة_في_الدنيا_والفوز_في_الآخرة
يظن البعض أن شهادة الشهداء خسارة تلحق بالجماعة حيث تفقد شخصيات كان لها أثرها وتأثيرها في ساحة العمل والجهاد، وهذا ظن خاطئ، فإن شهادة الشهيد في سبيل دعوته زاد ووقود للأجيال ورمز للتضحية والفداء في سبيل الدعوة، وقدوة لأبناء الدعوة على طريق الدعوة. ويظن أعداء الله وعملاؤهم أنهم بقتل بعض الدعاة إلى الله سيقضون على دعوتهم وجماعتهم، خاصة لو كانوا من القيادات، وهم في هذا الظن واهمون مخطئون، فإنها ليست دعوة أشخاص أو جماعة ، تنتهي بقتلهم، ولكنها دعوة الله ونور الله ولن يطفئ نور الله بشر، والله سبحانه وتعالى يجمع عليها الصادقين المخلصين يعوض بهم الصف ليواصلوا العمل والجهاد حتى تتحقق الأهداف التي قامت من أجلها الجماعة من إقامة دولة الإسلام وعلى رأسها الخلافة الإسلامية تمكينًا لدين الله في أرض الله(حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه)(الأنفال:39).
وليعلم شبابنا المسلم أن المعركة بين الحق والباطل معركة شرسة وممتدة زمانًا ومكانًا تشمل الساحة الإسلامية، وليعلموا أن الجهاد هو السبيل وأن التضحية بالنفس والمال أمر حتمي، وأن فرصة الجهاد والاستشهاد ستزداد خلال عشرات السنين القليلة القابلة كمقدمات لمرحلة الجهاد والتمكين بإذن الله كما حدث في عهد الدولة الإسلامية الأولى بعد مرحلة الإيذاء والتعذيب. ولا يجوز أن يداخل شبابنا أي يأس في تحقيق النصر والتمكين بسبب كثرة الأعداء وقلة المؤمنين، فقديمًا كان المؤمنون مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قلة في العدد والعدة، والأعداء كثرة في العدد والعدة، ولكن الله أيد رسوله والمؤمنين بجنوده(وَللهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)،(وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ)(المزمل:33).
#أيها_الشاب_المسلم_على_طريق_الجهاد
(1) الإخوان لم تتعبهم المحن، ولم ولن يتركوا الجهاد، ولكن المحن تصقلهم وتزيدهم إيمانًا وإصرارًا على العمل لنصرة دينهم دون وهن أو ضعف أو استكانة بسبب ما أصابهم في سبيل الله.
(2) الإخوان لن يندفعوا وراء تحمس بعض الشباب إلى القيام بأعمال فجة غير مدروسة، لا تغير الواقع الفاسد، وربما أساءت إلى العمل الإسلامي، واستفاد منها أهل الباطل ، كما أن الإخوان لن يسلكوا سبيل التريث المميت الذي يفوت الفرص ويهبط بالروح الجهادية في نفوس الشباب، ولكنهم يقدرون الأمر حق قدره مسترشدين في ذلك بكتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم، في كل خطوة يخطونها مستعينين بالله، سائلين إياه الرشد والتوفيق، ويتقبلون كل نصح أو تذكير أو إرشاد من كل فرد مهما كان موقعه.
(3) الإخوان يعلمون أن التسرع قبل الإعداد يمكن أن يكون بمثابة الإجهاض، كما يعلمون أن التواني أو التردد بعد حلول الوقت المناسب والإعذار إلى الله يكون بمثابة الموت المعنوي، وفي ظل الشورى والثقة المتبادلة يتحقق النصر بإذن الله
(4) الإخوان عندما يقدمون شبابهم للجهاد في الوقت المناسب، لا يلقون بهم إلى التهلكة، بل التهلكة هي الإحجام عن الجهاد حينما يحين وقته وتحتمه الظروف، إذ إنه في تغلب أعداء الله يتعرض المسلمون إلى الفتنة في دينهم، وتنتهك حرماتهم وينشأ أبناؤهم على غير عقيدة الإسلام.
(5) يجب أن يكون معلومًا أنه ليس بالضرورة أن يرد المسلمون كل اعتداء أو إيذاء يقع عليهم من أعداء الله في حينه، ولكن عندما تتهيأ لهم المكنة والظروف، ففي فترات الدعوة الأولى والمسلمون قلة ويتعرضون لاعتداء المشركين وإيذائهم لم يأمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم-المسلمين برد الاعتداء بالقوة، ولكن كان يوصيهم في ذلك الوقت بالصبر والثبات مبشرًا إياهم بالنصر والجنة، ومع الصبر والثبات الاستمرار في تبليغ الدعوة رغم الإيذاء، وحينما تهيأت الظروف نزل الإذن بالقتال في قوله تعالى:(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)(الحج:39).
(6) ليكن معلومًا أن الجهاد والإعداد له ليسا لمجرد دفع الاعتداء والإيذاء اللْذين يتعرض لهم المسلمون من أعداء الله، ولكن الجهاد والإعداد له أيضًا لإتمام المهمة العظيمة وهي إقامة دولة الإسلام والتمكين لهذا الدين ونشره في ربوع العالمين، وبقدر عظم المهمة يكون الإعداد لها، وما يحتاج إليه هذا الإعداد من وقت وجهد، والوقت هنا لا يقاس بأعمار الأفراد ولكن بأعمار الأمم والدعوات.
(7) كن على يقين أن المستقبل لهذا الدين الحنيف الذي ارتضاه الله لعباده، ولتطمئن إلى تحقق وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين. واعلم أن دون تحقق هذه الآمال الكبار جهدًا وجهادًا، وعرقًا ودماء، وأوراحًا وشهداء، وتضحية وفداء، فأعد نفسك لذلك، فطريق الجهاد ليس مفروشًا بالورود، ولكنه طويل وشاق وملئ بالأشواك والعقبات.
يظن البعض أن شهادة الشهداء خسارة تلحق بالجماعة حيث تفقد شخصيات كان لها أثرها وتأثيرها في ساحة العمل والجهاد، وهذا ظن خاطئ، فإن شهادة الشهيد في سبيل دعوته زاد ووقود للأجيال ورمز للتضحية والفداء في سبيل الدعوة، وقدوة لأبناء الدعوة على طريق الدعوة. ويظن أعداء الله وعملاؤهم أنهم بقتل بعض الدعاة إلى الله سيقضون على دعوتهم وجماعتهم، خاصة لو كانوا من القيادات، وهم في هذا الظن واهمون مخطئون، فإنها ليست دعوة أشخاص أو جماعة ، تنتهي بقتلهم، ولكنها دعوة الله ونور الله ولن يطفئ نور الله بشر، والله سبحانه وتعالى يجمع عليها الصادقين المخلصين يعوض بهم الصف ليواصلوا العمل والجهاد حتى تتحقق الأهداف التي قامت من أجلها الجماعة من إقامة دولة الإسلام وعلى رأسها الخلافة الإسلامية تمكينًا لدين الله في أرض الله(حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّه)(الأنفال:39).
وليعلم شبابنا المسلم أن المعركة بين الحق والباطل معركة شرسة وممتدة زمانًا ومكانًا تشمل الساحة الإسلامية، وليعلموا أن الجهاد هو السبيل وأن التضحية بالنفس والمال أمر حتمي، وأن فرصة الجهاد والاستشهاد ستزداد خلال عشرات السنين القليلة القابلة كمقدمات لمرحلة الجهاد والتمكين بإذن الله كما حدث في عهد الدولة الإسلامية الأولى بعد مرحلة الإيذاء والتعذيب. ولا يجوز أن يداخل شبابنا أي يأس في تحقيق النصر والتمكين بسبب كثرة الأعداء وقلة المؤمنين، فقديمًا كان المؤمنون مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قلة في العدد والعدة، والأعداء كثرة في العدد والعدة، ولكن الله أيد رسوله والمؤمنين بجنوده(وَللهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لاَ يَعْلَمُونَ)،(وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ)(المزمل:33).
#أيها_الشاب_المسلم_على_طريق_الجهاد
(1) الإخوان لم تتعبهم المحن، ولم ولن يتركوا الجهاد، ولكن المحن تصقلهم وتزيدهم إيمانًا وإصرارًا على العمل لنصرة دينهم دون وهن أو ضعف أو استكانة بسبب ما أصابهم في سبيل الله.
(2) الإخوان لن يندفعوا وراء تحمس بعض الشباب إلى القيام بأعمال فجة غير مدروسة، لا تغير الواقع الفاسد، وربما أساءت إلى العمل الإسلامي، واستفاد منها أهل الباطل ، كما أن الإخوان لن يسلكوا سبيل التريث المميت الذي يفوت الفرص ويهبط بالروح الجهادية في نفوس الشباب، ولكنهم يقدرون الأمر حق قدره مسترشدين في ذلك بكتاب الله وسنة نبيه- صلى الله عليه وسلم، في كل خطوة يخطونها مستعينين بالله، سائلين إياه الرشد والتوفيق، ويتقبلون كل نصح أو تذكير أو إرشاد من كل فرد مهما كان موقعه.
(3) الإخوان يعلمون أن التسرع قبل الإعداد يمكن أن يكون بمثابة الإجهاض، كما يعلمون أن التواني أو التردد بعد حلول الوقت المناسب والإعذار إلى الله يكون بمثابة الموت المعنوي، وفي ظل الشورى والثقة المتبادلة يتحقق النصر بإذن الله
(4) الإخوان عندما يقدمون شبابهم للجهاد في الوقت المناسب، لا يلقون بهم إلى التهلكة، بل التهلكة هي الإحجام عن الجهاد حينما يحين وقته وتحتمه الظروف، إذ إنه في تغلب أعداء الله يتعرض المسلمون إلى الفتنة في دينهم، وتنتهك حرماتهم وينشأ أبناؤهم على غير عقيدة الإسلام.
(5) يجب أن يكون معلومًا أنه ليس بالضرورة أن يرد المسلمون كل اعتداء أو إيذاء يقع عليهم من أعداء الله في حينه، ولكن عندما تتهيأ لهم المكنة والظروف، ففي فترات الدعوة الأولى والمسلمون قلة ويتعرضون لاعتداء المشركين وإيذائهم لم يأمر رسول الله-صلى الله عليه وسلم-المسلمين برد الاعتداء بالقوة، ولكن كان يوصيهم في ذلك الوقت بالصبر والثبات مبشرًا إياهم بالنصر والجنة، ومع الصبر والثبات الاستمرار في تبليغ الدعوة رغم الإيذاء، وحينما تهيأت الظروف نزل الإذن بالقتال في قوله تعالى:(أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)(الحج:39).
(6) ليكن معلومًا أن الجهاد والإعداد له ليسا لمجرد دفع الاعتداء والإيذاء اللْذين يتعرض لهم المسلمون من أعداء الله، ولكن الجهاد والإعداد له أيضًا لإتمام المهمة العظيمة وهي إقامة دولة الإسلام والتمكين لهذا الدين ونشره في ربوع العالمين، وبقدر عظم المهمة يكون الإعداد لها، وما يحتاج إليه هذا الإعداد من وقت وجهد، والوقت هنا لا يقاس بأعمار الأفراد ولكن بأعمار الأمم والدعوات.
(7) كن على يقين أن المستقبل لهذا الدين الحنيف الذي ارتضاه الله لعباده، ولتطمئن إلى تحقق وعد الله لعباده المؤمنين بالنصر والتمكين. واعلم أن دون تحقق هذه الآمال الكبار جهدًا وجهادًا، وعرقًا ودماء، وأوراحًا وشهداء، وتضحية وفداء، فأعد نفسك لذلك، فطريق الجهاد ليس مفروشًا بالورود، ولكنه طويل وشاق وملئ بالأشواك والعقبات.
(8) اعلم أن ساحة الجهاد اليوم واسعة، وأن أعداء الله كثيرون، وألوان الحرب متعددة، مما يجعل صراع الحق مع الباطل يتطلب جهدًا ووقتًا، فهيئ نفسك لذلك، وكن من أصحاب النفس الطويل، ولا تكن ممن يأخذون الأمر ببساطة وعدم إحاطة، ويتعجلون النصر، فإذا ما تأخر بعض الوقت وهنت عزائمهم وضعفت همتهم وداخل اليأس قلوبهم، وكن يا أخي على ثقة مطلقة بربك، إنه معك ما دمت معه، فإنه ناصرك ما دمت تنصر دينه.(إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ)(محمد:7).
(9) كن على ثقة مطلقة بدينك، وأنه الدين الحق المقبول عند الله، وكن على ثقة كبيرة بطريقك وجماعتك وأنك على الطريق الحق، وثق بنفسك وإخوانك أنكم قادرون-بعون الله-على إحقاق الحق وإبطال الباطل ولو بعد حين.
(10) تبين طريقك وحدد وجهتك دون تباطؤ ولا تردد، وضع يدك في أيدي أهل الجهاد والحق، أهل الصدق في القول والإخلاص في العمل، ودعك عمن قصروا جهادهم على صفحات الكتب والصحف والمجلات وانشغلوا بالجدال حول قضايا فرعية في الإسلام، في الوقت الذي فيه تسلب أرض المسلمين وتزهق أرواحهم وتهتك أعراضهم وتستباح حرماتهم بأيدي أعداء الله.
(11) سارع إلى الخير واعقد الصفقة الرابحة في هذه التجارة مع الله لتفوز بالفوز العظيم وبالنصر المبين وتنال النعيم المقيم، وتنجو من العذاب الأليم، مصداقًا لقول الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(الصف/13:10).
(12) أعد نفسك وأهلك لنيل شرف الجهاد في سبيل الله، وزودها بكل زاد يعينها على الطريق، لتواصل المسيرة حتى النصر أو الشهادة دون تردد ولا تثاقل ولا قعود. أعدها بالعقيدة السليمة والإيمان القوي والنية الخالصة الصادقة لله، النقية من كل رياء أو غرض دنيوي، ولكن لتكون كلمة الله هي العليا، وأعدها بالعبادة الصحيحة الخالصة لله وبالأخلاق الإسلامية المتينة، وأعدها بالفكر المثقف والعلم النافع المتخصص، ليتحقق اكتفاؤنا الذاتي في كل متطلبات الجهاد ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، وأعدها بالبدن القوي الذي يتحمل مشاق الجهاد، وأعدها بالمال الصالح وكل أسباب القوة، امتثالاً لأمر الله. (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ)(الأنفال:60).
(13) أول وأهم ما تتسلح به في جهادك لأعداء الله هو سلاح الإيمان. فهو الزاد المتجدد على الطريق، وهو الذي يفجر الطاقات ويدفع بصاحبه إلى الإقبال على الموت غير هياب، مستهينًا بالصعاب، مؤثرًا ما عند الله، وفي تقديري أن الشاب المؤمن المجاهد أخوف لأعداء الله من مفاعل ذري، وهو أيضًا في ميزان القوى أثقل وأقوى من المفاعل الذري وذلك لسبب بسيط وهو أنه إذا تسلح المسلمون بسلاح الإيمان صاروا أهلاً لتحقيق وعد الله للمؤمنين بالنصر والتمكين وأيدهم بجنوده. (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ) (المدثر:31). (إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)(الحج:39،38). (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)(الروم:47). (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)(النور:55).
(9) كن على ثقة مطلقة بدينك، وأنه الدين الحق المقبول عند الله، وكن على ثقة كبيرة بطريقك وجماعتك وأنك على الطريق الحق، وثق بنفسك وإخوانك أنكم قادرون-بعون الله-على إحقاق الحق وإبطال الباطل ولو بعد حين.
(10) تبين طريقك وحدد وجهتك دون تباطؤ ولا تردد، وضع يدك في أيدي أهل الجهاد والحق، أهل الصدق في القول والإخلاص في العمل، ودعك عمن قصروا جهادهم على صفحات الكتب والصحف والمجلات وانشغلوا بالجدال حول قضايا فرعية في الإسلام، في الوقت الذي فيه تسلب أرض المسلمين وتزهق أرواحهم وتهتك أعراضهم وتستباح حرماتهم بأيدي أعداء الله.
(11) سارع إلى الخير واعقد الصفقة الرابحة في هذه التجارة مع الله لتفوز بالفوز العظيم وبالنصر المبين وتنال النعيم المقيم، وتنجو من العذاب الأليم، مصداقًا لقول الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ *وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(الصف/13:10).
(12) أعد نفسك وأهلك لنيل شرف الجهاد في سبيل الله، وزودها بكل زاد يعينها على الطريق، لتواصل المسيرة حتى النصر أو الشهادة دون تردد ولا تثاقل ولا قعود. أعدها بالعقيدة السليمة والإيمان القوي والنية الخالصة الصادقة لله، النقية من كل رياء أو غرض دنيوي، ولكن لتكون كلمة الله هي العليا، وأعدها بالعبادة الصحيحة الخالصة لله وبالأخلاق الإسلامية المتينة، وأعدها بالفكر المثقف والعلم النافع المتخصص، ليتحقق اكتفاؤنا الذاتي في كل متطلبات الجهاد ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، وأعدها بالبدن القوي الذي يتحمل مشاق الجهاد، وأعدها بالمال الصالح وكل أسباب القوة، امتثالاً لأمر الله. (وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ)(الأنفال:60).
(13) أول وأهم ما تتسلح به في جهادك لأعداء الله هو سلاح الإيمان. فهو الزاد المتجدد على الطريق، وهو الذي يفجر الطاقات ويدفع بصاحبه إلى الإقبال على الموت غير هياب، مستهينًا بالصعاب، مؤثرًا ما عند الله، وفي تقديري أن الشاب المؤمن المجاهد أخوف لأعداء الله من مفاعل ذري، وهو أيضًا في ميزان القوى أثقل وأقوى من المفاعل الذري وذلك لسبب بسيط وهو أنه إذا تسلح المسلمون بسلاح الإيمان صاروا أهلاً لتحقيق وعد الله للمؤمنين بالنصر والتمكين وأيدهم بجنوده. (وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلا هُوَ) (المدثر:31). (إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)(الحج:39،38). (وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ)(الروم:47). (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا)(النور:55).
(14) تخفف من جواذب الأرض وأسباب الترف كي تستجيب لداعي الجهاد دون تثاقل، وإلا تعرضت إلى العذاب الأليم مصداقًا لقول الله تعالى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ إِلاَّ تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلاَ تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ)(التوبة/41:38).
(15) أخي الشاب المسلم المجاهد أن الله غني عنا وعن جهادنا، فنحن المحتاجون إلى ثواب الله ونعيمه ونيل هذا الشرف.(وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)(العنكبوت:6). والله قادر على أن ينتصر من أعداء الله دون جهادنا، ولكنه الابتلاء والامتحان.(وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)(محمد:4)،(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)(محمد:31)،(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)(آل عمران:142).
(16) لا ترهبك قوة أعداء الله ولو كثرت عددًا وعدة، فالله ولي المؤمنين يمدهم بجنده ويؤيدهم بنصره. (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ)(الفتح:4)،(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)(النساء:76)،(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرَّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)(الأنفال:12)،(إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ)(آل عمران:160). نحن أخي الشاب المجاهد في الحقيقة ستار لقدر الله ونصر الله، ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله، إنك تجد هذا المعنى واضحًا في قوله تعالى:(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)(التوبة:15،14). تجد الفاعل لأفعال: يعذبهم، ويخزهم، وينصركم، ويشف، ويذهب ويتوب...هو الله سبحانه وتعالى، فعلى المسلمين أن يقاتلوا، أما ما يترتب على القتال، فمرجعه إلى الله، فالأمر كله لله وإلى الله.
(17) ضع يدك في يد إخوانك في صف الجهاد، وارتبط معهم بقوة برباط الأخوة الصادقة في الله، لتكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا، فتفوزوا جميعًا بحب الله ونصره مصداقًا لقول الله:(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)(الصف:4). وتمثل حال المجاهدين الأولين من الأنصار والمهاجرين، وما كان بينهم من حب وأخوة وإيثار ضرب الله بها المثل في قرآنه الكريم:(وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر:9). لا تسمح يا أخي للشيطان أو لأعداء الله أن ينالوا من هذا الحب وهذه الأخوة فتوجد لهم بذلك ثغرة إلى صفوف المسلمين.
(15) أخي الشاب المسلم المجاهد أن الله غني عنا وعن جهادنا، فنحن المحتاجون إلى ثواب الله ونعيمه ونيل هذا الشرف.(وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ)(العنكبوت:6). والله قادر على أن ينتصر من أعداء الله دون جهادنا، ولكنه الابتلاء والامتحان.(وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)(محمد:4)،(وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ)(محمد:31)،(أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ)(آل عمران:142).
(16) لا ترهبك قوة أعداء الله ولو كثرت عددًا وعدة، فالله ولي المؤمنين يمدهم بجنده ويؤيدهم بنصره. (وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ)(الفتح:4)،(الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا)(النساء:76)،(إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلآئِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرَّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ)(الأنفال:12)،(إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لَكُمْ)(آل عمران:160). نحن أخي الشاب المجاهد في الحقيقة ستار لقدر الله ونصر الله، ولا حول لنا ولا قوة إلا بالله، إنك تجد هذا المعنى واضحًا في قوله تعالى:(قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللّهُ عَلَى مَن يَشَاءُ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)(التوبة:15،14). تجد الفاعل لأفعال: يعذبهم، ويخزهم، وينصركم، ويشف، ويذهب ويتوب...هو الله سبحانه وتعالى، فعلى المسلمين أن يقاتلوا، أما ما يترتب على القتال، فمرجعه إلى الله، فالأمر كله لله وإلى الله.
(17) ضع يدك في يد إخوانك في صف الجهاد، وارتبط معهم بقوة برباط الأخوة الصادقة في الله، لتكونوا كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضًا، فتفوزوا جميعًا بحب الله ونصره مصداقًا لقول الله:(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنيَانٌ مَّرْصُوصٌ)(الصف:4). وتمثل حال المجاهدين الأولين من الأنصار والمهاجرين، وما كان بينهم من حب وأخوة وإيثار ضرب الله بها المثل في قرآنه الكريم:(وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِن قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ) (الحشر:9). لا تسمح يا أخي للشيطان أو لأعداء الله أن ينالوا من هذا الحب وهذه الأخوة فتوجد لهم بذلك ثغرة إلى صفوف المسلمين.
(18) كن خير منفذ لأمر الله وتوجيهه للمؤمنين المجاهدين في هذا النداء الكريم:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلَحُونَ وَأَطِيعُوا اللّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)(الأنفال:46). هكذا يأمرنا بالثبات وذكر الله وطاعة الله ورسوله وعدم التنازع أو الخلاف ثم بالصبر، وكلها من لوازم النصر وعدم الفشل. فليكن همك يا أخي جمع الكلمة ووحدة الصف، وابتعد كل البعد عن كل ما يفرق صف المجاهدين أو يمزق وحدتهم أو يبدد جهودهم، واعلم أن الاجتماع على غير الأصوب خير من الافتراق على الأصوب، ففي ظل الوحدة يمكن أن نهتدي إلى الأصوب بعد ذلك.
(19) صم أذنيك عن أقوال المثبطين والمشككين والمنافقين، فقد ضعفت همتهم عن الجهاد فلجأوا إلى تثبيط عزائم المجاهدين، وبث معاني الضعف والوهن في نفوسهم بالتخويف من أهوال الحرب وقوة الأعداء، وبالنيل من الثقة بالقيادة والأوامر والتعليمات الصادرة منها، إلى غير ذلك مما يكون له أسوأ الأثر وأخطر النتائج أثناء الحرب، وصدق الله العظيم:(لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)(التوبة:47)
(20) عليك بعدة المجاهد في سبيل الله : من الصبر والثبات، انظر يا أخي إلى عبارة(أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا) أي: صبرًا كثيرًا، فإن النصر مع الصبر، وكما يقال بين النصر والهزيمة صبر ساعة، وصدق الله العظيم إذ يقول:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(آل عمران:200).
(21) كن على حذر من أن يصيبك شيء من الضعف أو الوهن أو الاستكانة إذا قدر الله هزيمة المؤمنين في معركة من المعارك، فالهزيمة الحق من داخل القلوب وليست في معركة على ساحة القتال، فعلينا أن نتوكل على الله ونواصل الجهاد دون وهن لما أصابنا في سبيل الله، وهذه الآيات تحكي حال المؤمنين في مثل هذه المواقف(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ)(آل عمران/141:139).
(22) اعلم أخي الشاب المسلم المجاهد أننا مطالبون بالعمل ولسنا مسؤولين عن النتائج. فقد أمرنا الله بمجاهدة أعداء الله ورد عدوانهم ولم يطالبنا بتحقيق النصر، فالنصر من عنده هو، ولذلك فلن يحرمنا الله أجر المجاهدين في سبيله، ولو كانت النتيجة في غير صالح المؤمنين.
(23) اعلم أخي الشاب المسلم في صف المجاهدين أنك هدف عظيم وصيد ثمين لأعداء الله لو حصلوا عليك. وليس ذلك بالقتل فقط، لكن لو استطاعوا أن يخدعوك أو يساوموك ويستميلوك إلى جانبهم بوعد أو وعيد، فلا تمكنهم من نفسك، واعلم أن ما عند الله خير وأبقى وأنك على ثغرة من ثغر المسلمين، فلا يؤتوا من قبلك، وكن في موقعك خير حارس أو مقاتل أو مرابط، مستشعرًا فضل الله عليك أن منَّ عليك بشرف الجهاد في سبيله، متذكرًا الثواب العظيم.
(24) كن دقيقًا في عملك ووقتك وتنفيذ ما يطلب منك، فرب تأخر دقيقة أو تقصير بسيط في تنفيذ أمر يعرض أعدادًا كبيرة من صفوف المجاهدين إلى الهلاك والقتل، أو يؤدي إلى سقوط موقع مهم في أيدي الأعداء.
(25) عليك بكتاب الله، تدبره واتْلُهُ حق تلاوته، ففيه الزاد الوافر على طريق الجهاد، وقف طويلاً عند السور والآيات التي تتناول الجهاد والقتال في سبيل الله واحفظها لو استطعت، فستزودك بكل ما تحتاج إلهي في جهدك وقتالك لأعداء الله من زاد، واقرأ وتدبر سيرة إمام المجاهدين-صلى الله عليه وسلم-وصحابته الغر الميامين، وما في الغزوات من صور رائعة للجهاد ونماذج فريدة للتضحية، والفداء والحب والإيثار والإعداد والتخطيط.
(26) اعقد الصفقة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى:(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(التوبة:111). وكن على استعداد كامل لتقديم نفسك ومالك وكل ما تملك في سبيل الله عندما يستدعي الأمر ذلك.
(19) صم أذنيك عن أقوال المثبطين والمشككين والمنافقين، فقد ضعفت همتهم عن الجهاد فلجأوا إلى تثبيط عزائم المجاهدين، وبث معاني الضعف والوهن في نفوسهم بالتخويف من أهوال الحرب وقوة الأعداء، وبالنيل من الثقة بالقيادة والأوامر والتعليمات الصادرة منها، إلى غير ذلك مما يكون له أسوأ الأثر وأخطر النتائج أثناء الحرب، وصدق الله العظيم:(لَوْ خَرَجُوا فِيكُم مَّا زَادُوكُمْ إِلاَّ خَبَالاً ولأَوْضَعُوا خِلاَلَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)(التوبة:47)
(20) عليك بعدة المجاهد في سبيل الله : من الصبر والثبات، انظر يا أخي إلى عبارة(أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا) أي: صبرًا كثيرًا، فإن النصر مع الصبر، وكما يقال بين النصر والهزيمة صبر ساعة، وصدق الله العظيم إذ يقول:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)(آل عمران:200).
(21) كن على حذر من أن يصيبك شيء من الضعف أو الوهن أو الاستكانة إذا قدر الله هزيمة المؤمنين في معركة من المعارك، فالهزيمة الحق من داخل القلوب وليست في معركة على ساحة القتال، فعلينا أن نتوكل على الله ونواصل الجهاد دون وهن لما أصابنا في سبيل الله، وهذه الآيات تحكي حال المؤمنين في مثل هذه المواقف(وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلِيُمَحِّصَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ)(آل عمران/141:139).
(22) اعلم أخي الشاب المسلم المجاهد أننا مطالبون بالعمل ولسنا مسؤولين عن النتائج. فقد أمرنا الله بمجاهدة أعداء الله ورد عدوانهم ولم يطالبنا بتحقيق النصر، فالنصر من عنده هو، ولذلك فلن يحرمنا الله أجر المجاهدين في سبيله، ولو كانت النتيجة في غير صالح المؤمنين.
(23) اعلم أخي الشاب المسلم في صف المجاهدين أنك هدف عظيم وصيد ثمين لأعداء الله لو حصلوا عليك. وليس ذلك بالقتل فقط، لكن لو استطاعوا أن يخدعوك أو يساوموك ويستميلوك إلى جانبهم بوعد أو وعيد، فلا تمكنهم من نفسك، واعلم أن ما عند الله خير وأبقى وأنك على ثغرة من ثغر المسلمين، فلا يؤتوا من قبلك، وكن في موقعك خير حارس أو مقاتل أو مرابط، مستشعرًا فضل الله عليك أن منَّ عليك بشرف الجهاد في سبيله، متذكرًا الثواب العظيم.
(24) كن دقيقًا في عملك ووقتك وتنفيذ ما يطلب منك، فرب تأخر دقيقة أو تقصير بسيط في تنفيذ أمر يعرض أعدادًا كبيرة من صفوف المجاهدين إلى الهلاك والقتل، أو يؤدي إلى سقوط موقع مهم في أيدي الأعداء.
(25) عليك بكتاب الله، تدبره واتْلُهُ حق تلاوته، ففيه الزاد الوافر على طريق الجهاد، وقف طويلاً عند السور والآيات التي تتناول الجهاد والقتال في سبيل الله واحفظها لو استطعت، فستزودك بكل ما تحتاج إلهي في جهدك وقتالك لأعداء الله من زاد، واقرأ وتدبر سيرة إمام المجاهدين-صلى الله عليه وسلم-وصحابته الغر الميامين، وما في الغزوات من صور رائعة للجهاد ونماذج فريدة للتضحية، والفداء والحب والإيثار والإعداد والتخطيط.
(26) اعقد الصفقة الرابحة مع الله سبحانه وتعالى:(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)(التوبة:111). وكن على استعداد كامل لتقديم نفسك ومالك وكل ما تملك في سبيل الله عندما يستدعي الأمر ذلك.
(27) عليك أن تلزم نفسك صفات المؤمنين؛ لأن الله تعالى قال:(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ). ولعل الآية التالية لهذه الآية وما فيها من صفات للمؤمنين تؤكد هذا المعنى حيث قال تعالى:(التَّائِبُونَ الْعَابِدُونَ الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدونَ الآمِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَالْحَافِظُونَ لِحُدُودِ اللّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ)(التوبة:112).أن هناك صفات أخرى للمؤمنين وردت في سورة(المؤمنون) وفي غيرها، وكذا في أحاديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-يلزم التعرف عليها ومجاهدة النفس للالتزام بها، ثم إن الإيمان القوي مطلوب على طريق الدعوة؛ لأنه يعين على الصبر والتحمل والثبات على الحق عند تعرض صاحبه إلى المشاق أو إلى الإيذاء والتعذيب كما لمسنا في موقف سمية وزوجها ياسر-رضي الله عنهما- وكذا بلال وغيره، والإيمان بمساعدة صاحبه على الإقدام في القتال ومجالدة الأعداء والصبر والثبات عند الزحف.
(28) أخلص نيتك في الجهاد والاستشهاد فتكون نيتك إعلاء كلمة الله في أرض الله، ولا يخالط هذه النية أي شائبة دنيوية. وهذا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوضح ذلك تمام الوضوح: عن أبي موسى-رضي الله عنه-أن أعرابيًا أتى النبي-صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه-وفي رواية يقاتل شجاعة ويقاتل حمية، وفي رواية يقاتل غضبًا- فمن في سبيل الله؟ قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" متفق عليه.
(29) اسأل الله تعالى الشهادة بصدق، فلا يكون الأمر مجرد ترديد باللسان ولكن يصدقه القلب والعزم الصادق وترقب الفرص، وبهذا تنال منزلة الشهداء وأجرها بإذن الله حتى لو مت على فراشك كما هو في حديث رسول الله، فعن سهيل بن حنيف-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" رواه مسلم. وفي مقابل ذلك تحذير لمن لا يغزو أو يفكر في الغزو فعن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق" رواه مسلم.
(30) كن مستجيبًا في كل وقت للجهاد بالمال دون شح أو بخل حتى لو لم تتهيأ الظروف للجهاد بالنفس لأن الصفقة الرابحة شملت النفس والمال.(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)، كما يقول تعالى:(انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ)(التوبة:41). وهذه أحاديث لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- تحث على ذلك: فعن زيد بن خالد-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيًا في أهله بخير فقد غزا" متفق عليه. وعن أبي يحيى بن فاتك-رضي الله عنه-قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
(31) التزم بما يطلب منك في مجال الجهاد وما يحدد لك فيه وقتًا ومكانًا، ولا تلجأ للتصرفات الفردية أو الاجتهادات الشخصية، وذلك وفاء لبيعتك وتوحيدًا للجهود، وحماية للعمل من سلبيات التصرفات الفردية غير المنضبطة، فكثيرًا ما يدفع الحماس بعض الشباب إلى تصرفات فردية هوجاء تضر بالعمل العام وتورط في مواقف معنتة لم يتم الاستعداد لمواجهتها. فبسبب النظرة السطحية المحدودة يتصور بعض الشباب أن هذا الصراع المرير بين الحق والباطل يمكن أن ينتهي بقتل بعض الأشخاص وتفجير القنابل أو غير ذلك من التصرفات دون تبصر بالعواقب، في حين أن القضية عميقة في النفوس؛ لأنها قضية عقيدة، وممتدة على الساحة الإسلامية كلها، وقديمة زمنًا وممتدة في المستقبل إلى ما شاء الله لها. لم يكن صعبًا أو شاقًا على أحد المسلمين فترة مكة أن يقتل أبا جهل أو أبا لهب أو أن يحطم الأصنام حول الكعبة أو بعضها وهي تعبد من دون الله من قبيل إزالة المنكر، ولكن ما كان لأحد من المسلمين أن يقدم على كل شيء من ذلك لما يترتب عليه من إضرار كبير بالدعوة وتعريض للقضاء عليها وهي ما تزال كالنبتة الضعيفة.
(32) عليك أن ترعى بيتك وأهلك بالتوعية الإسلامية وأن تهيئهم لجو الجهاد والاستشهاد، فلا يكونون مثبطين، بل يعينون ويشجعون على الجهاد، ويستقبلون نبأ استشهادك إذا أذن الله بالرضا والاحتساب والاستبشار وليس بالجزع والانتحاب، ولتضرب لهم الأمثلة من السيرة العطرة للمسلمين الأوائل واستقبال ذنوبهم لنبأ استشهادهم.
(28) أخلص نيتك في الجهاد والاستشهاد فتكون نيتك إعلاء كلمة الله في أرض الله، ولا يخالط هذه النية أي شائبة دنيوية. وهذا حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يوضح ذلك تمام الوضوح: عن أبي موسى-رضي الله عنه-أن أعرابيًا أتى النبي-صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل للذكر، والرجل يقاتل ليرى مكانه-وفي رواية يقاتل شجاعة ويقاتل حمية، وفي رواية يقاتل غضبًا- فمن في سبيل الله؟ قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-"من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله" متفق عليه.
(29) اسأل الله تعالى الشهادة بصدق، فلا يكون الأمر مجرد ترديد باللسان ولكن يصدقه القلب والعزم الصادق وترقب الفرص، وبهذا تنال منزلة الشهداء وأجرها بإذن الله حتى لو مت على فراشك كما هو في حديث رسول الله، فعن سهيل بن حنيف-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "من سأل الله تعالى الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وإن مات على فراشه" رواه مسلم. وفي مقابل ذلك تحذير لمن لا يغزو أو يفكر في الغزو فعن أبي هريرة-رضي الله عنه-قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم: "من مات ولم يغزو ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق" رواه مسلم.
(30) كن مستجيبًا في كل وقت للجهاد بالمال دون شح أو بخل حتى لو لم تتهيأ الظروف للجهاد بالنفس لأن الصفقة الرابحة شملت النفس والمال.(إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)، كما يقول تعالى:(انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ)(التوبة:41). وهذه أحاديث لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- تحث على ذلك: فعن زيد بن خالد-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قال: "من جهز غازيًا في سبيل الله فقد غزا ومن خلف غازيًا في أهله بخير فقد غزا" متفق عليه. وعن أبي يحيى بن فاتك-رضي الله عنه-قال قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: "من أنفق نفقة في سبيل الله كتب له سبعمائة ضعف" رواه الترمذي، وقال: حديث حسن.
(31) التزم بما يطلب منك في مجال الجهاد وما يحدد لك فيه وقتًا ومكانًا، ولا تلجأ للتصرفات الفردية أو الاجتهادات الشخصية، وذلك وفاء لبيعتك وتوحيدًا للجهود، وحماية للعمل من سلبيات التصرفات الفردية غير المنضبطة، فكثيرًا ما يدفع الحماس بعض الشباب إلى تصرفات فردية هوجاء تضر بالعمل العام وتورط في مواقف معنتة لم يتم الاستعداد لمواجهتها. فبسبب النظرة السطحية المحدودة يتصور بعض الشباب أن هذا الصراع المرير بين الحق والباطل يمكن أن ينتهي بقتل بعض الأشخاص وتفجير القنابل أو غير ذلك من التصرفات دون تبصر بالعواقب، في حين أن القضية عميقة في النفوس؛ لأنها قضية عقيدة، وممتدة على الساحة الإسلامية كلها، وقديمة زمنًا وممتدة في المستقبل إلى ما شاء الله لها. لم يكن صعبًا أو شاقًا على أحد المسلمين فترة مكة أن يقتل أبا جهل أو أبا لهب أو أن يحطم الأصنام حول الكعبة أو بعضها وهي تعبد من دون الله من قبيل إزالة المنكر، ولكن ما كان لأحد من المسلمين أن يقدم على كل شيء من ذلك لما يترتب عليه من إضرار كبير بالدعوة وتعريض للقضاء عليها وهي ما تزال كالنبتة الضعيفة.
(32) عليك أن ترعى بيتك وأهلك بالتوعية الإسلامية وأن تهيئهم لجو الجهاد والاستشهاد، فلا يكونون مثبطين، بل يعينون ويشجعون على الجهاد، ويستقبلون نبأ استشهادك إذا أذن الله بالرضا والاحتساب والاستبشار وليس بالجزع والانتحاب، ولتضرب لهم الأمثلة من السيرة العطرة للمسلمين الأوائل واستقبال ذنوبهم لنبأ استشهادهم.
(33) أنتِ أيتها الأخت المسلمة على طريق الجهاد فإن لكِ دورًا مهمًا في مجال الجهاد، يبدأ في البيت بتربية الأجيال وتنشئتهم وإعدادهم للجهاد. فالمرأة صانعة الرجال، وكانت النساء المسلمات يحفظن أبناءهن الغزوات كما يحفظنهم السورة من القرآن. وللمرأة المسلمة في الماضي دور في المعارك: فقد قامت بسقاية الجند وتضميد الجرحى، بل شاركت أحيانًا بالسلاح كما فعلت نسيبة بنت كعب دفاعًا عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- يوم أحد.
#الاستشهاد_على_طريق_الدعوة
(1) فاز بهذه الأمنية كثير من الأحباب ومن بينهم منشئ الجماعة الإمام الشهيد حسن البنا، نسأل الله أن يتقبلهم جميعًا وأن يفسح لهم جناته، وأن يلحقنا بهم غير مبدلين ولا مغيرين، وغير فاتنين ولا مفتونين وأن يرزقنا الشهادة مثلهم آمين. لقد تتابع موكب الشهداء على طريق الدعوة منذ زمن بعيد.
(2) فاز بالشهادة على أرض فلسطين الحبيبة عامي(48،47) إخوة كرام في جهادهم ضد عصابات صهيون الآثمة المغتصبة، وقدمت الدعوة نماذج رائعة للجهاد والفداء والاستشهاد في سبيل الله، ولا زالت ذكراها ترعب اليهود حتى اليوم.
(3) على ضفاف قناة السويس قام جهاد للإخوان ضد الإنجليز المحتلين، نال الشهادة خلاله شبان في ريعان شبابهم أمثال عمر شاهين وأحمد المنيسي وغيرهما رحمهم الله جميعًا، وقد ضربوا أيضًا أمثلة رائعة من البطولة والفدائية مما أسرع بجلاء الإنجليز عن مصر.
(4) فرض علينا أعداء الله ميدانًا آخر للشهادة، وهو ميدان الظلم والظالمين وفتنة المؤمنين، تحت التعذيب الشديد في سجون عبد الناصر وعلى أعواد المشانق، وقد أقبلوا على الشهادة بكل رباطة جأش وثبات واحتساب، فكان الشهداء: عبد القادر عودة والشيخ محمد فرغلي ويوسف طلعت-وكانا من قادة الجهاد في فلسطين-وإبراهيم الطيب وهنداوي دوير ومحمود عبد اللطيف. ثم الشهداء سيد قطب وعبد الفتاح إسماعيل ومحمد يوسف هواش وعشرات غيرهم تحت التعذيب، وأخيرًا الشهيد محمد كمال السنانيري في العهد الحاضر وكذا خالد الإسلامبولي وإخوانه رحمهم الله جميعًا. وفى ثورة 25 يناير حتى الآن قافلة الشهداء مستمرة .
(5) نال الشهادة الكثير من أبناء الدعوة في فلسطين المحتلة وفي لبنان وما زالوا يتعرضون إليها في جهادهم ضد اليهود
(6) نال الشهادة الكثير من أبناء الدعوة في سوريا قتلاً بالرصاص أو تحت الأنقاض أو من دفنوا أحياء تحت التعذيب أو الشنق في سجون سوريا.
(7) نال الشهادة الكثير من أبناء الدعوة في العراق وفي ليبيا والصومال وإندونيسيا وفي ساحات الجهاد وفي أفغانستان والفلبين وإريتيريا وغيرها.
(8) سيظل موكب الشهداء يتتابع في كل منطقة في العالم الإسلامي، يتفجر فيها الصراع بين أعداء الله وأهل الباطل المتسلطين وبين الدعاة إلى الله الذين استيقظت فيهم روح الجهاد وصاروا، يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الله.
#الاستشهاد_على_طريق_الدعوة
(1) فاز بهذه الأمنية كثير من الأحباب ومن بينهم منشئ الجماعة الإمام الشهيد حسن البنا، نسأل الله أن يتقبلهم جميعًا وأن يفسح لهم جناته، وأن يلحقنا بهم غير مبدلين ولا مغيرين، وغير فاتنين ولا مفتونين وأن يرزقنا الشهادة مثلهم آمين. لقد تتابع موكب الشهداء على طريق الدعوة منذ زمن بعيد.
(2) فاز بالشهادة على أرض فلسطين الحبيبة عامي(48،47) إخوة كرام في جهادهم ضد عصابات صهيون الآثمة المغتصبة، وقدمت الدعوة نماذج رائعة للجهاد والفداء والاستشهاد في سبيل الله، ولا زالت ذكراها ترعب اليهود حتى اليوم.
(3) على ضفاف قناة السويس قام جهاد للإخوان ضد الإنجليز المحتلين، نال الشهادة خلاله شبان في ريعان شبابهم أمثال عمر شاهين وأحمد المنيسي وغيرهما رحمهم الله جميعًا، وقد ضربوا أيضًا أمثلة رائعة من البطولة والفدائية مما أسرع بجلاء الإنجليز عن مصر.
(4) فرض علينا أعداء الله ميدانًا آخر للشهادة، وهو ميدان الظلم والظالمين وفتنة المؤمنين، تحت التعذيب الشديد في سجون عبد الناصر وعلى أعواد المشانق، وقد أقبلوا على الشهادة بكل رباطة جأش وثبات واحتساب، فكان الشهداء: عبد القادر عودة والشيخ محمد فرغلي ويوسف طلعت-وكانا من قادة الجهاد في فلسطين-وإبراهيم الطيب وهنداوي دوير ومحمود عبد اللطيف. ثم الشهداء سيد قطب وعبد الفتاح إسماعيل ومحمد يوسف هواش وعشرات غيرهم تحت التعذيب، وأخيرًا الشهيد محمد كمال السنانيري في العهد الحاضر وكذا خالد الإسلامبولي وإخوانه رحمهم الله جميعًا. وفى ثورة 25 يناير حتى الآن قافلة الشهداء مستمرة .
(5) نال الشهادة الكثير من أبناء الدعوة في فلسطين المحتلة وفي لبنان وما زالوا يتعرضون إليها في جهادهم ضد اليهود
(6) نال الشهادة الكثير من أبناء الدعوة في سوريا قتلاً بالرصاص أو تحت الأنقاض أو من دفنوا أحياء تحت التعذيب أو الشنق في سجون سوريا.
(7) نال الشهادة الكثير من أبناء الدعوة في العراق وفي ليبيا والصومال وإندونيسيا وفي ساحات الجهاد وفي أفغانستان والفلبين وإريتيريا وغيرها.
(8) سيظل موكب الشهداء يتتابع في كل منطقة في العالم الإسلامي، يتفجر فيها الصراع بين أعداء الله وأهل الباطل المتسلطين وبين الدعاة إلى الله الذين استيقظت فيهم روح الجهاد وصاروا، يقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل إعلاء كلمة الله.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ظنَّ أنَّ هذا سيمرُّ دون عقاب
فهو لم يعرف عدل الله
ويلٌ للفاعل
وويلٌ للمُشارك
وويلٌ للشامت
وويلٌ للرَّاضي
وويلٌ للسَّاكت!
فهو لم يعرف عدل الله
ويلٌ للفاعل
وويلٌ للمُشارك
وويلٌ للشامت
وويلٌ للرَّاضي
وويلٌ للسَّاكت!