ومضات
1.73K subscribers
12.6K photos
4.43K videos
120 files
5.53K links
قناة دعوية تربوية تهتم بنشر تعاليم وقيم المشروع الإسلامي
تابعونا:
wmdaat.com
فيس بوك:
fb.me/wmdaat
Download Telegram
لقد كان القرآن ينشئ قلوبا يعدها لحمل الأمانة .
وهذه القلوب كان يجب أن تكون من الصلابة والقوة والتجرد بحيث لا تتطلع
- وهي تبذل كل شيء وتحتمل كل شيء - إلى شيء في هذه الأرض .
ولا تنتظر إلا الآخرة . ولا ترجو إلا رضوان الله .
قلوبا مستعدة لقطع رحلة الأرض كلها في نصب وشقاء وحرمان وعذاب وتضحية واحتمال ,
بلا جزاء في هذه الأرض قريب .
ولو كان هذا الجزاء هو انتصار الدعوة وغلبة الإسلام وظهور المسلمين !
حتى إذا وجدت هذه القلوب التي تعلم
أن ليس أمامها في رحلة الأرض شيء إلا أن تعطي بلا مقابل .
وأن تنتظر الآخرة وحدها موعدا للجزاء .
وموعدا كذلك للفصل بين الحق والباطل . .
حتى إذا وجدت هذه القلوب , وعلم الله منها صدق نيتها على ما بايعت وعاهدت ,
آتاها النصر في الأرض , وائتمنها عليه . لا لنفسها .
ولكن لتقوم بأمانة المنهج الإلهي وهي أهل لأداء الأمانة ,
مذ كانت لم توعد بشيء من المغنم في الدنيا تتقاضاه ;
ولمتتطلع إلى شيء من المغنم في الأرض تعطاه .
وقد تجردت لله حقا يوم كانت لا تعلم لها جزاء إلا رضاه !
وكل الآيات التي ورد فيها ذكر للنصر في الدنيا جاءت في المدينة .
بعد ذلك . وبعد أن أصبح هذا الأمر خارج برنامج المؤمن وانتظاره وتطلعه .
وجاء النصر ذاته لأن مشيئة الله اقتضت أن تكون لهذا المنهج واقعية في الحياة الإنسانية
تقرره في صورة عملية محددة , تراها الأجيال .
فلم يكن جزاء على التعب والنصب والتضحية والآلام .
إنما كان قدرا من قدر الله تكمن وراءه حكمة نحاول رؤيتها الآن
الوجه الآخر للأمل
لأمل فطرة فطر الله تعالى الإنسان عليها، نراها في كل تصرفات الإنسان في الكون، فما بعث الله رسولا إلا وكان الأمل في هداية قومه ماثلاً بين عينيه، وكذلك في حياتنا الدنيا نجد الامل قوة دافعة، تشرح الصدر للعمل وتبعث النشاط في النفس والبدن، تدفع الكسول إلى الجد، والمُجِدّ إلى المداومة، تدفع المخفق إلى تكرار المحاولة، تحفز الناجح إلى مضاعفة الجهد، فان الذي يبعث الطالب إلى الجد أمله في النجاح، والذي يحبب الدواء المرَّ إلى المريض أمله في الشفاء، والذي يدفع المؤمن إلى أن يخالف هواه ويطيع ربه، أمله في رضوانه وجنته، ولولا الأمل لشَقّ علينا العمل.

لكن المتأمل في القران الكريم قد يجد للأمل معنىً آخر، معنىً أقرب للذم منه الى المدح، يجعلنا نعيد ترتيب مفهوم الامل في حياتنا، يقول الله تعالى: "ذَرْهُمْ يَاكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْاَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ" سورة الحجر، الآية 3. إذ لطالما ارتبط الأمل في اذهاننا بصورة جميلة فيها حب كبير للحياة، وكان من الصفات الانسانية السامية التي تعلمنا ان نتحلى بها ونعلمها للناس، فكيف ينقلب الامل علينا ويلهينا عن غاية وجودنا!؟ حقيقة يأتي الجواب في الآية الثانية التي ورد فيها ذكر الامل في القرآن الكريم بقوله تعالى: "وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ اَمَلًا" سورة الكهف، الآية46.

إذا تأملنا في الآية الاولى نجدها تدل على أن الأمل له معنى مشوبا بالذم إلى حد ما، اذ كان لدى المشركين امل واستبشار بالخير وطول الأعمار واستقامة الأحوال فى الدنيا، وألَّا يلقوا في الآخرة إلَّا خيرًا، وهو امل مقرون بالمعصية والجهل لا بالعلم والعمل، ولذلك توعدهم الله تعالى بقوله "فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ"، لكن عندما تعلق الامل بالباقيات الصالحات اقترن بالخير "وَخَيْرٌ اَمَلًا".

الأمل بغير عمل مجرَد أمانٍ كاذبة، ووعود زائفة، وجهل مردود على صاحبه، لا يجني من ورائه إلا تعذيب نفسه وتحطيم قلبه
فالأمل توقُّع للخير ثابت في قلب صاحبه لا يتحوَّل، ومن هنا ذُمَّ صاحب الأمل في الدنيا، ومُدِح صاحب الأمل في الآخرة. فالأمل لابد وأن يتعلق بأمر الطاعة والعمل الصالح، لان الأمل الصحيح قرين اليقظة والتبصر لا مصاحبا للغفلة والتيه، والتسويف وطول الأمل قد يصل إلى حدّ خداع النفس وإلهائها عن واجباتها. في الواقع إن الأمل فطرة راسخة في الإنسان لكنها تحتاج إلى رعاية مستمرة، وتنمية متواصلة، ومراقبة دائمة، حتى لا تنحرف إلى إفراط يقع بالإنسان في طول الأمل والركون إلى الدنيا والخلود، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: ((لا يزال قلب الكبير شابا في اثنتين: في حب الدنيا وطول الأمل))؛ متفق عليه.

طول الأمل يَشغل عن العمل، ومن ألهاه أمله أخزاه عمله. واستعبدته الدنيا وشغلته حتى يرحلَ عنها من غير عمل صالح، لأنّ طول الأمل يجرّ إلى التّسويف، وتعطيل الصّالحات، وتأخير التّوبة عند عمل السّيّئات، والتماطل في ردّ الحقوق، تجد أحدهم يدرك أن الصلاة فرض عليه لكنه لا يتلزم بها، وإذا سألته لماذا لا تصلي يقول: أريد ذلك ولكن الله لم يهدني بعد! ويُسوّف ويماطل على أمل أن يتوب يوما ما فيسرقه العمر قبل أن يأتي ذلك اليوم، هكذا أشغله طول الأمل وأبعده عن العمل، وأعماه الجهل عن حقيقة ان الله هيأ له اسباب الهداية بان هداه للإسلام، وبين يديه كتاب الله وسنة نبيه تعلمه احكام دينه، وكل ما كان عليه هو العمل بها لينجو، لكنه ركن الى الامل بغير عمل. يقول الحسن البصري رحمه الله: "ليس الإيمان بالتمني ولا بالتحلي، ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل".

إن الأمل بغير عمل مجرَد أمانٍ كاذبة، ووعود زائفة، وجهل مردود على صاحبه، لا يجني من ورائه إلا تعذيب نفسه وتحطيم قلبه، قال تعالى (لَّيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ وَلا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ مَن يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ وَلاَ يَجِدْ لَهُ مِن دُونِ اللّهِ وَلِيّاً وَلاَ نَصِيراً) النساء 123. إذ لابد أن يكون الامل مقرونا بسنن الله في الكون، من الأخذ بالأسباب المفضية لتحقق المأمول، فهو ليس مجرد كلمة نرددها في داخلنا كلما اشتدت بنا الايام ونقول هناك امل للخلاص، فحقيقة الامل ان يكون مصحوبا بالعمل والصبر، فاذا لم يكن كذلك فانهُ يصبح مجرّد تمني، والتمني هو سلاح العاجز ورأس مال المفلس.
فلا يغتر الإنسان بكثرة الأمل ولا بكثرة الرجاء بالله دون عمل، فالعبد المؤمن يعيش على الخوف والرجاء، فيعمل صالحاً على أمل أن يرحمه ربه ويعفو عنه ويتقبل منه صالحات عمله وقوله، وإن غفل القلب عن ذلك دخل في متاهات الهلاك والبعد عن الله . فمن يأمل في النجاح والتفوق لابد له من الجد والاجتهاد في المذاكرة، ومن يأمل في الغنى يقتصد ويدبر، ومن يأمل في الجنة يعبد الله ولا يشرك به شيئا ويعمر قلبه بالإيمان وجوارحه بالطاعات والصالحات، ومن يأمل السلامة لا يلقي بنفسه الى التهلكة، ومن يأمل الانتصار يعد العدة، يقول الحسن البصري – رحمه الله -: " إن قوما غرتهم الأماني حتى رجوا من الدنيا ولا شيء لهم، وقالوا: نحن نحسن الظن بالله، وكذبوا فلو أحسنوا الظن لأحسنوا العمل".

الأمل ملازمٌ للإيمان، فان نقيضه -اليأس- ملازمٌ للكفر، فالمؤمن لا ييأس لأنّه يعيش بفضل الله ورحمته وقدرته سبحانه وتعالى، وأمله ينطلق من عمق مفهوم الإيمان بالله تعالى
الأمل ملازمٌ للإيمان، فان نقيضه -اليأس- ملازمٌ للكفر، فالمؤمن لا ييأس لأنّه يعيش بفضل الله ورحمته وقدرته سبحانه وتعالى، وأمله ينطلق من عمق مفهوم الإيمان بالله تعالى

حقيقة إن الإنسان دون الأمل لن يستطيع أن يعيش سوياً ولا أن يُقبِل على الإنجاز والعطاء، فهو أنيس الروح ودواؤها، وبالأمل يستبشر الإنسان الخير بالقادم من الأيام وأن ينال منها ما يخطط له ويسعى إليه من سعادة للنفس وراحتها، لكن دون ان يملأ قلبه منها فيغفل عن ربه والحياة الآخرة، فالأمل السويّ مقرونٌ بالطاعة لله والاخذ بالأسباب، لا بالكسل والجهل والتمني، والمؤمن يضع اسمى آماله في الآخرة ويمنحها النصيب الاكبر من عمله في الدنيا، قال تعالى: (فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا) الكهف: 110.

ان جوهر الأمل هو الإيمان برحمة الله، ذلك المعنى الذي يلقي على روحك السكينة لأنها متصلة بالله، ويؤدي الى انشراح النفس في وقت الضيق والأزمات، بحيث يتعلق القلب بالله وحده ويدعوه حتى تنفرج الأزمة وتنكشف الغمة، بعد العمل بكل ما سخره لك من أسباب الفرج، ويعطينا القرآن الكريم نموذجاً رائعاً عن الأمل الذي عاشه نبيّ الله يعقوب عليه السلام، فإنّه ورغم طول غيبة يوسف عليه السلام عنه دون أن يعرف شيئاً عن أحواله، ظلّ متمسكاً بحبل الأمل والدعاء الى الله تعالى والسعي للتحقق من حال ابنه، فيرسل أبناءه لتتبع أخباره ويوصيهم بقوله: (يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ) يوسف 87.

ولأن الأمل ملازمٌ للإيمان، فان نقيضه -اليأس- ملازمٌ للكفر، فالمؤمن لا ييأس لأنّه يعيش بفضل الله ورحمته وقدرته سبحانه وتعالى، وأمله ينطلق من عمق مفهوم الإيمان بالله تعالى، بما نعتقده من صفات الله القادر، المُعطي، والمجيب. فالمؤمن أوسع الناس أملاً، وأكثرهم تفاؤلاً واستبشاراً، وأبعدهم عن التشاؤم والتبرم والضجر، إذ الإيمان معناه الاعتقاد بقوة عليا تدبر هذا الكون لا يخفى عليها شيء، ولا تعجز عن شيء.
🍃🕯 ˓٭˛ ،🌸

اسعد الله اوقاتكم 🌸

                              ˓٭˛✿🌹🍃
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏قال النبيّ ﷺ:
‏"إن لله ملائكةً سيَّاحين في الأرض، يبلِّغوني من أمتي السلام"

‏اللهُمّ صَلِّ وسَلّم على نبيّنا محمد ﷺ

ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ ﷺ
سيدنا عمر كان بيطمّن على راجل.. فقيل له إنه يشرب الخمر بكثرة

فكتب له رسالة بيقوله فيها : إني أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو، غافر الذنب، و قابل التوب، شديد العقاب، ذي الطول، لا إله إلا هو، إليه المصير.

فاستمر الرجل بقرائتها و يبكي ، و أحس بذنبه وتاب

فلما علم سيدنا عمر إنه تاب، قال لمن حوله : هكذا فاصنعوا، إذا رأيتم أخًا لكم زل زلة فسددوه، ووفقوه، وادعوا الله أن يتوب عليه، ولا تكونوا أعوانا للشيطان عليه .

- وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا
اليوم عيدٌ لقلبِك❤️"!
عليكَ قراءة سورة الكَهف لأنها ستُنير لكِ ما بين الجُمعتين .. والصلاة علي النبي كثيرًا كثيرًا
ستصلُه صلاتك عليه بأمر الرحمن، وسيصلي اللّٰه عليكَ بكُل صلاة عشرًا، وصلاة اللّٰه
"رحمة، مغفرة، ورفعة في الدرچات وإكرام في الدنيا والآخرة"
وإغتنام ساعة الإچابه ،وهي الساعه الأخرة بعد العصر وقبل المغرب
سلي اللّٰه ..
وهو قريب مُچيب ❤️")
*طبتم وطابت جُمعتِكم*🫶.
_ولا تنسي الدعاء لاخوتنا ف غزه 🥺
قال تعالى { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَىٰ}

التعامل مع مخالفات النساء اليوم في ارتداء الزيّ الشرعي لا يكون ابتداءً في تحرير صفة الزيّ الشرعي وبيان مواصفاته؛ بل يكون في تقرير حكم الخروج من المنزل لغير حاجة أصلًا!.

لأنني أرى أنّ سبب هذا التفلّت المنتشر بين كثير من الفتيات في لباسهنّ أساسه وأصله أنهنّ يعتقدن بجواز خروجهنّ من منازلهنّ لحاجة ولغير حاجة!.

فالمرأة حين تعتقد أنّه يجوز لها الخروج متى شاءت وبشكل متكرر؛ فمن الطبيعي أن تفكر في مظهرها عند خروجها، وهذا التفكير يلزم منه التنوّع في الثياب، والتنوّع هذا هو حبل من حبائل الشيطان التي يمدّها للمرأة حتى ترتدي ما فيه مخالفات لما يجب عليها ارتداؤه آذا ما خرجت.

لكن حينما تفهم أنه لا يجوز لها الخروج لغير حاجة، وأنّ الأصل فيها قرارها في منزلها، وأنّ الزيّ الشرعي هو وسيلة وليس رخصة يقوم مقام منزلها بحجبها عن الرجال حتى تعود؛ فساعتئذ ستزهد في التفكير بمظهرها خارج المنزل وتلتزم بالزيّ الشرعي.

حب النساء للثياب والزينة يجب أن يوجّه بطريقة صحيحة لا أن نجعله مبررًا لما يفعلنه اليوم من مخالفات في لباسهنّ خارج المنزل!.
بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

أصدر المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية بياناً يوم 20 مايو 2024م، يطلب فيه من الغرفة التمهيدية للمحكمة إصدار مذكرات اعتقال بحق مجرمَي الحرب بنيامين نتنياهو ويوآف جالانت، بالإضافة إلى ثلاثة من كبار قيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وهم الأخ المجاهد إسماعيل هنية رئيس الحركة، والأخ المجاهد يحيى السنوار رئيس الحركة في قطاع غزة، والأخ المجاهد محمَّد الضيف قائد أركان المقاومة.

وأمام هذا البيان الصَّادر عن المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، *فإنَّنا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعمل على إعداد مذكرة قانونية شاملة، نرّد فيها على كلّ الاتهامات الباطلة الواردة فيه*
*وتؤكّد الحركة ما يلي:*

*أولاً:* كان بيان المدّعي العام مليئاً بالمغالطات والأخطاء، والانحياز لصالح دولة الاحتلال، التي تمارس الإبادة الجماعية ضدَّ شعبنا في قطاع غزة، بالإضافة إلى جرائم جيش الاحتلال وقطعان المستوطنين في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.

*ثانياً:* بدأ المدّعي العام خطواته بالتعاطف مع الضحايا الإسرائيليين وعائلاتهم، وقام بزيارتهم والاستماع إليهم في مستوطناتهم، في حين لم يبدِ أيَّ تعاطف مع شعبنا؛ الذي ما زال يعاني الإبادة الجماعية والحصار والتجويع، حيث بلغ عدد الشهداء والجرحى حتّى الآن أكثر من 120 ألفاً من المدنيين إضافة الى تدمير أكثر من 70 بالمائة من مباني قطاع غزَّة ومؤسساته واستهداف القطاع الصحي والتعليمي بشكل خاص.

*ثالثاً:* وقع المدّعي العام في الخطأ حين اعتبر أنَّ للكيان الصهيوني الحقَّ في الدفاع عن نفسه مثل باقي الدول، متناسياً أنَّ الجريمة الكبرى التي تنبع منها كلّ المآسي هي الاحتلال الذي يُعدُّ جريمة في الأعراف والقوانين الدولية.
وهنا، نجدّد التذكير أنَّ من حقّ شعبنا، بل من واجبه أن يقاوم الاحتلال بكل الوسائل الممكنة، بما فيها المقاومة المسلحة، وهو أمرٌ أقرَّته القوانين الدولية، وأغفله المدّعي العام لمحكمة الجنايات الدولية.

*رابعاً:* أخطأ المدّعي العام أيضاً حين اعتبر أنَّ تاريخ الصراع بدأ يوم 7 أكتوبر، متناسياً أكثر من 76 عاماً من الاحتلال والمجازر التي تعرَّض لها شعبنا، ونود أن نذكّر السيّد المدّعي العام أنَّ الاحتلال يفرض على قطاع غزَّة حصاراً قاتلاً منذ عام 2006.
كما شنَّ الاحتلال أربعة حروب مدمّرة، خلال السنوات الماضية ضدَّ شعبنا في قطاع غزَّة؛ لذلك قال الأمين العام للأمم المتحدة: "إنَّ أحداث السَّابع من أكتوبر لم تأتِ من فراغ".
وفي هذا السياق، نؤكّد أنَّ المدّعي العام قد استقى معلوماته عن أحداث 7 أكتوبر من مصادر الاحتلال الإعلامية المضلّلة، والتي تفتقر إلى أدنى درجات المهنية والمصداقية.

*خامساً:* لقد صدَّق المدّعي العام ادّعاءات الاحتلال بوجود خطة لاعتداءات جنسية ممنهجة، لكنَّ الاحتلال لم يتمكّن من تقديم دليلِ واحد عليها، ومن المروّع أنَّ المدّعي العام قد أعاد هذه الاتهامات ونسبها إلى قيادة الحركة، كما كرَّر ادّعاءات الاحتلال بتهم التعذيب والإبادة وغيرها من الأكاذيب!

*سادساً:* لقد ظهر انحياز المدّعي العام بشكل فاضح، حين وجَّه الاتهامات وطلب إصدار مذكرة اعتقال بحقّ رئيس الحركة، وهو شخصية سياسية يقيم خارج غزَّة، ودفع ثمناً فادحاً مثل كلّ أبناء شعبنا، حين استهدف الاحتلال المجرم أبناءه وأحفاده وقتلهم، في حين أغفل المدّعي العام توجيه أيَّة اتهامات لرئيس الأركان الإسرائيلي، الذي يصدر الأوامر بكلّ عمليات القتل والتّدمير والإبادة الجماعية، ويظهر بشكل متكرّر في الميدان!

*ختاماً،* فإنَّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وإذ تؤكّد احترامها للقانون الدّولي، في حين تتمرَّد دولة الاحتلال الإسرائيلي عليه وعلى قرارات الشرعية الدولية، وتزدري القضاء الدولي وقراراته، وتتهمه بالانحياز واللاسامية، فإن الحركة تشدّد على أنَّها ستكافح من أجل تحقيق العدالة والنَّصر لشعبنا، كما تؤكّد أنَّ المدعي العام ومحكمة الجنايات الدولية أمام امتحان تاريخي لمصداقيتهما، وأنَّ العالم بحاجة إلى المساواة الحقيقية والعدالة النَّاجزة بعيداً عن هيمنة القوى الكبرى ونفوذها وغطرسة القوَّة وسيطرتها.

حركة المقاومة الإسلامية (حماس)

الخميس: 14 ذو الحجة 1445 هـ
الموافق: 20 يونيو/حزيران 2024م

الموقع الرسمي - حركة حماس

https://hamasinfo.info/2024/06/20/2423/
بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

نرحب في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بإعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين، ونعتبره خطوةً إضافية ومهمة على طريق تثبيت الاعتراف الدولي بحقوق شعبنا، وتطلعاته في إنهاء الاحتلال الصهيوني النازي لأرضه، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة وعاصمتها القدس.

نجدد دعوتنا لدول العالم إلى اتخاذ خطواتٍ مماثلة بما يدعم نضال شعبنا ضد الاحتلال، ويعزل الكيان الصهيوني المجرم المستمر في ارتكاب جريمة الإبادة والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

الجمعة: 15 ذو الحجة 1445 هـ
الموافق: 21 يونيو/حزيران 2024م

الموقع الرسمي - حركة حماس
https://hamasinfo.info/2024/06/21/2432/
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
#فضل_يوم_الجمعة

إنّ يوم الجمعة هو أفضل الأيام، وذلك بدليل قوله صلّى الله عليه وسلّم:" خير يوم طلعت عليه الشّمس يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنّة، وفيه أخرج منها، ولا تقوم السّاعة إلا في يوم الجمعة "، رواه مسلم في صحيحه. كما قال صلّى الله عليه وسلّم:" إنّ من أفضل أيّامكم يوم الجمعة؛ فيه خلق آدم، وفيه قبض، وفيه النّفخة، وفيه الصّعقة، فأكثروا عليّ من الصّلاة فيه، فإنّ صلاتكم معروضة علي، قال: قالوا: يا رسول الله، وكيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت؟ يقولون: بليت، فقال: إنّ الله عزّ وجلّ حرّم على الأرض أجساد الأنبياء "، رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه وغيرهم . وإنّ هذا الفضل الثّابت ليوم الجمعة يشمل اليوم كله، أي ما قبل الصلاة منه وبعدها، وبالتالي فإنّه لا يوجد دليل على تخصيص وقت منه بالفضل، ما عدا السّاعة التي يستجاب فيها الدّعاء، وعلى الرّاجح أنّها آخر ساعة من يوم الجمعة قبل غروب الشّمس. (3)

🌿☀️🌿
#نذكر_ونكرر  نكرر ولانمل من التكرار *دورنا كي لا نتشتت.. تجاه فلسطين
الهمة الهمة انها معركة الامة  الهدنة لمن في الميدان  اما نحن فلنشمر عن ساعد الجد ونضاعف الجهد  فعلينا الاتي
١. تجديد النية 
نية الجهاد في سبيل الله لنكون معهم في كل خطوة ولنؤجر معهم في كل أجر
كمن حبسهم العذر فأثابهم الله كالمجاهدين..

٢. والدعاء الدعاء الدعاء فهم في أشد الحاجة إلية.. فرسول الله صلى الله عليه وسلم دعى دعاء حارا في بدر حتى أشفق عليه أبو بكر.. فالدعاء سلاح لا تستهينوا به.. هم يجاهدون بالصاروخ والبندقية ونحن يجب علينا الجهاد بالدعاء.
الدعاء الدعاء الدعاء يملكه الجميع فلا تقصروا.

كثفوا الدعاء لاخوانكم في فلسطين
دعاء جوف الليل
٣. نشر الأخبار على أوسع نطاق في جميع الدول وترجمتها إلى كل اللغات من استطاع إلى ذلك سبيل
.الاشتباك الالكتروني ونشر القضية الفلسطينية

٤. بث التفاؤل والعزيمة والتقرب إلى الله بالصالحات والخلق الحسن. لامجال لنشر الاحباط علينا ببث الامل والثقة في نصر الله

٥. لا تجعلوا شياطين الإنس والجن تحقر من أعمالكم وأنها لا تساوي شيئا أمام من يمسك البندقية.. فلكل دوره حسب مكانه ومايستطيع..


6 الدعم المادي 

7 مقاطعة المنتجات اليهودية والامريكية وكل من يساند اليهود
#المهتدي_المنشرح_للقرآن
(أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ?
فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله .
أولئك في ضلال مبين .
الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ; ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله .
ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ;
ومن يضلل الله فما له من هاد). .
وكما ينزل الماء من السماء فينبت لهم به زرعاً مختلفاً ألوانه كذلك ينزل من السماء ذكراً تتلقاه القلوب الحية ; فتتفتح وتنشرح وتتحرك حركة الحياة , وتتلقاه القلوب القاسية كما تتلقاه الصخرة القاسية التي لا حياة فيها ولا نداوة !
والله يشرح للإسلام قلوباً يعلم منها الخير , ويصلها بنوره فتشرق به وتستضيء . والفرق بين هذه القلوب وقلوب آخرى قاسية فرق بعيد . (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله). .
(أولئك في ضلال مبين). .
وهذه الآية تصور حقيقة القلوب التي تتلقى الإسلام فتنشرح له وتندى به . وتصور حالها مع الله . حال الانشراح والتفتح والنداوة والبشاشة , والإشراق والاستنارة . كما تصور حقيقة القلوب الأخرى في قساوتها وغلظتها وموتها وجفافها , وعتمتها وظلامها . ومن يشرح الله صدره للإسلام ويمد له من نوره , ليس قطعاً كالقاسية قلوبهم من ذكر الله . وشتان شتان بين هؤلاء وهؤلاء .
كذلك تصور الآية الثانية هيئة تلقي المؤمنين لهذا القرآن . هذا الكتاب المتناسق الذي لا اختلاف في طبيعته ولا في اتجاهاته , ولا في روحه , ولا في خصائصه . فهو(متشابه)وهو(مثاني)تكرر مقاطعه وقصصه وتوجيهاته ومشاهده . ولكنها لا تختلف ولا تتعارض , إنما تعاد في مواضع متعددة وفق حكمة تتحقق في الإعادة والتكرار . في تناسق وفي استقرار على أصول ثابتة متشابهة . لا تعارض فيها ولا اصطدام .
والذين يخشون ربهم ويتقونه , ويعيشون في حذر وخشية , وفي تطلع ورجاء , يتلقون هذا الذكر في وجل وارتعاش , وفي تأثر شديد تقشعر منه الجلود ; ثم تهدأ نفوسهم , وتأنس قلوبهم بهذا الذكر فتلين جلودهم وقلوبهم وتطمئن إلى ذكر الله
وهي صورة حية حساسة ترسمها الكلمات , فتكاد تشخص فيها الحركات .
(ذلك هدى الله يهدي به من يشاء). .
فما ترتعش القلوب هكذا إلا حين تحركها أصبع الرحمن إلى الهدى والاستجابة والإشراق . والله يعلم من حقيقة القلوب ما يجازيها عليه بالهدى أو بالضلال:
(ومن يضلل الله فما له من هاد). .