أسبوع الولاية، فرصة لأيّ بداية جديدة، فرصة لأيّ خطوة صالحة وعمل خير، وأفضل ما نبتدأ به دائمًا عند الله هو "عليّ"..

نزَداد فخراً وفخراً
لاننَا موالين لعلَي موالين للمولَد
ببيت الله ومستشهدَ في بيت الله (المسجد)
موالَين لابا الايتام بلسم جراحاً هو علي
هو امام وامان هو دواء هوا ابن عم الرسول وولي الله واسد الله علياً قالع باب خيبر
والكثير والكثير
وفي يوم الغدير
من كنت مولاه فهذا علياً مولاه

المبايعة مو بس حجي، المبايعة مسؤولية فعليّة، ولازم تبدأ منها بداية حقيقيّة لائقة بمبايعتك.

أنا أُبايع، يعني أن أختار الصدق، القوّة والصّبر، الحجاب والحياء، نور العلم بدل ظلام الجهل.

يَـــوم التهنــــئة:

قال الإمام الرضا (عليه السّلام): (يوم الغدير) وهوَ يوم التهنئة، يعنى بعضكم بعضًا، فإذا لقىٰ المؤمن أخاه يقول: الحمد لله الذي جعلنا من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين والأئمة (عليهم السّلام).

- إقبال الأعمال: ج ٢.

ــ لماذا العباءة صعبة لهذا الحد؟!

لماذا نرتدي زيُّ الدّو١عش المُسمّى بإسم الزّي الشرعي وهو شيطاني ونستصعُب العباءة؟ رغم إنّها أجمل وأكمل وأستر وحتى منظرها مُريح للعين ولا يجلبُ الأنظار من أين جئنا بما يُسمّى بزيًّا شرعيًا الذي خدعوا فيه الفتيات المُراهقات!

إذا كنتِ تعللين بأنّه يكفي يغطّي كامل البدن فأقول اليوم أصبح تهاونًا كبيرًا لدرجة إنّهم يغرونكم بالألوان رغم إنّ العباءة أصلها سوداء وإن لم يُذكر مَن مِن النِّساء اليوم ترتدي عباءة زينبيّة ملوّنة هل يُعقل ذلك وهل رأيتم هذا من قبل؟! لو إن إمرأة خرجت في عباءة زينبيّة لكنّها ملوّنة هل تكون محطّ سُخرية وتلفت الأنظار أم سيغضّون بصرَهم! بالتأكيد الكُل سينظر ويقول ما هذا الذي ترتديه هل هذه عاقلة أم مجنونة؟ بل هي عرّضت نفسها بهذا الفعل للإهانة و الله تعالى لا يقبل للمرء بأن يُهين نفسه ..
فكيف نسمح للفتيات باللّعب في عقولهن وترتدي هذا الزي الدّ١عشي وملوّنًا وتظهر فيه أمامُ الملأ!

وإن كان أسود إلاّ إنّ أسمهُ يُنافي شكله تبقى العباءة الزينبيّة واحدة لا غير أما هذه كُلّها إغراءات لتحصيل أكبر قدر من الأموال.

ولتنسون شرط الحجاب أو الزي للمرأة المؤمنة لا يكفي أن يغطي الجسم !
يجب أن يكون غير جذاب ولا يعتبر زينة ،

وين اكو زي شرعي عباية وردية لو بنفسجية ؟ لا تخلون أهل البيجات يغرونكم ويزلونكم عن عقيدتكم .
باجر يوفرون الكم عباية نص ردن أو شفافه ويكولون زي شرعي هم تصدگون ؟؟

هل ستدخل محرّم هذه السّنة بنفس مستوىٰ العام الّذي مضىٰ؟ إن كان "لا" هل تطوّرت أم تراجعت؟ إن تطوّرت؛ فهل بدرجة كبيرة أم لا؟.. وفي كلّ الأحوال، ومهما كانت الإجابة، يجب أن تضع خطّة محكمة لمحرّم هذه السّنة، يجب أن تجعله نقطة فاصلة في حياتك بالمجالس والمحاضرات والكتب والقرارات والخطوات.. لابدَّ أن تخطّط لشخصيّة تحبّ أن يكوّنها الحزن علىٰ سيّد الشّهداء، ذلك الحزن النّبيل الّذي يصنع الشّهداء والقادة.

جهزوا نفسكم لمحرّم، جيبوا بخور وشموع ورتبوا ركن صغير بالغرفة للمجالس الحسينيّة الخاصة بيكم، والّي ما بيها بس قلوبكم، والسيّدة الزهراء (عليها السّلام).

‏لا تطلبوا شيئًا من الزهراء غير ان ترزقكم
الدمعة على الحُسين "عليهم السلام" و ماعدا ذلك من الحاجات تأتي رويدًا بتلك الدمعه الحُسينيه..💜

هي ليست ثورة الحسين (عليه السّلام) علىٰ يزيد وحسب، بل ثورته علىٰ كلّ نفسٍ أمّارةٍ بالسّوء، بل انتظاره لك؛ لكي تعلن ذات الموقف علىٰ الذّنوب الّتي فيك أوّلًا والذّنوب الّتي بات المجتمع يراها عاديّة وسائدةً ثانيًا، علىٰ كلّ الّذينَ وقفوا موقف الحياد في القضايا الفاسدة في المجتمعات.. هلال الحسين الذي نراه اليوم، ليس إلّا تذكيره لنا علىٰ المسؤوليّة الّتي أودعها بدمه لنا.

إخوتي مِنَ الآن .. إحذروا إحذروا علىٰ أن تعكِسوا صورةً سيّئةً علىٰ مذهبِكُم مهما طالَ النِقاش والإستِفزاز الذي يأتي مِن قِبَلِ بعضِ الجهلة لا تُعامِلوهُم إلّا بِإخلاقِ أهلِ البيت عليهُم الصّلاة والسّلام لا نُريد أيّ زلةٍ علينا ، ومهما كثُرَ الأعداء وحاولوا تشويه صورة مذهبِنا أعكِسوا ما ينشُرون كذلِك مِن خِلال الإعلام نفسه ، وُفِقتُم وتَقَبَلَ الله خِدمتَكُم .

لو أعطاك الإمام الحُسين (عليه السّلام) مهمّة حينها، هل كنت ستنحب وتجزع وتتكاسل؟.. سيكون جوابك "لا، سأفديه بروحي" لِمَ إذن اليوم تفعل هذا مع المهمّة والعبادة الموكلة إليك من ربّ العالمين؟، من صاحب العصر؟

"قُل:
يا عبّاس، أصلِحني؛ فإن لم تُصلحني، سيذهب ماءُ وجهي"..

وذلك لأنَّ أبا الفضل العبّاس حسّاسٌ جدًّا أمام ماء الوجه".

-الشّيخ بناهيان.

أَنتَ الْيُوم شَاب فِي عُمُر الْزْهُوْر .
بَدَلاً مِن أَن تَقضِي هَذهِ الأَيَام مِن عُمرَك بِـ مُرَافقَة أَصْدقَاء الْسُوْء ، سَمْاعُ الأَغَاني ، عَدَم الْتَوجُهْ إِلَىٰ الله فِي الصَّلَاة ، الْعلَاقَات الْمُحَرَمة ، وتَدَمِير صْحتَك بِـ السَجَائر وغَيرُهَا مِمَّا يَضُر فِي صْحتَك .. أَسْتَبدل هَذهِ الأَشْيَاء جَميعُهَا فَلَن تَنفعَك ، أَسْتَبدلهَا بِأَشْياء تُعطِي أَفضَلية وتَميِيْز لِذَاتَك وحَيَاتك مُقَارَنةً بِأَصدقَاء الْسُوْء أَسْتَبدلهَا بِـ الْصَّلَاة ، سَمَاع الْقُرآن والقَصَائِد ، حضُوْر الْمجَالس الحُسَينيَة وإِقَامَة الأَفرَاح فِي وِلَادَات الأَئِمَةِ بِـ رِّفْقَةِ أَصدْقَائَك الَّذِين يَفرَح إِمَامَ زَمَانك حَين يَرَاك مَعهُم .