وفيّه🌿
135 subscribers
235 photos
46 videos
11 links
Download Telegram
‏انا ماجيت لك ظالم ولا قد جيت لك محتاج , أنا كافيك من شرّي وانا معطيك من خيري .. ‎
‏:
الـيـوم لـي عـاشـر وانـا غـارقٍ حُب
إن كـان هـذا الحب كـيـف اتحـمل

ماني مكمِل بس ما ادري عن القلب
والله لمـوت ان كـان هالـقلـب كـمّـل
‏يا حبيبي راحت أيّامي جفاف
ما لقيت أسباب تدعو للجفا
صوتي اللي كنت أحسبه مايخاف
كل ما قرّبت أعاتبك .. اختفى !
‏والشمس ما قِد شعشعت من عـام..
‏"لا نستجيرُ من الجراحِ، وإنما
من فرْطِ نخوَتِنا نُجيرُ جِراحَنا"
‏أعتذرُ لك

1

أعتذِرُ لكَ يا سيّدي..
أعتذرُ لك يا سيّدي
.
أعتذرُ لك. . من أعماقِ القلب
ومن تشقّقات الفكر
عن الزّمنِ الضائع..
الذي لم تكُن فيه حبيبي
أعتذر لك عن الصّيفِ والشتاءْ
وعن الخريفِ والربيعْ
وعن كلِ جزءٍ من أجزاء الثانيَة..
لم أخبئك به تحت أجفاني
‏2

أعتذِرُ لكَ يا سيّدي . .
أعتذِرُ لكَ عن طفولتي
التي مرّت بلالونٍ
ولاطعمٍ
ولارائحة..
فلا قرأتُ خطوط يديكَ جيّداً
ولا استوعبتُ رائحةَ شجاعتِكَ جيّداً
أعتَذرُ.. عن أيّامي التي لم تكُن أيّاماً
وتاريخي الذي لم يكُن تاريخاً
وحدائقي، التي كانتْ لا تُزهِر..
وسمائـي
التي كانت لاتُمطِر!
‏3

أعتذِرُ لكَ يا سيّدي . .
عَن مئَةِ عامٍ من العزلة ,
لم تطلعْ فيها من فكري
شَجرةٌ واحدة . . .
تُغَيّرُ تاريخَ الشجر . .
و لا بنفسجةٌ واحدةٌ
تغيّرُ تاريخَ البنفسج ,
و لا قصيدةٌ واحدةُ
تغيّرُ تاريخَ الشعر .
‏4

أعتذِرُ لكَ يا سيّدي . .
أعتذِرُ لكَ . . . و لو بصورةٍ متأخّرة . .
عن المُدنِ التي زرتها وحدي . .

و الشّوارِعِ التي تسكّعتُ فيها وحدي . .
و الأمطارِ التي تبلّلتُ بها وحدي . .
و المكتباتِ التي قرأتُ كتبها وحدي . .
‏أعتذِرُ . . لك . . . .
عن الفنادق الموحِِشة
التي دخلتُ إليها وحدي ,
و بكيْتُ بين جدرانها وَحدِي . .
أعتذِرُ لكَ عَن سنواتِ اليُتّم العاطفيّ
التي عشتُها
قبل أن تكونَ حبيبي ...
أحب حديثي،أحب انتباهي و كل نادر يلفت انتباهي،أحب يقظتي في اقتناص التفاصيل.
أحب قدرتي الدافئة في تحويل الأشياء العادية المهملة اليومية إلى حكايا تروى بعفويتي اللذيذة بشكل إعجازي ، أحب أن كل قصة تجري على لساني لها لذة فائقة ..
‏لا اغنية ولا قصيدة ولا كلام مصفوف ولا حتى كلام مبعثر يقدر يوصف الحب اللي بداخلي.
‏صباح الخير ..
‏"أقبلوا كما يقبل النور على الأرض ، وأضيئوا عتمة كل منطفئ يقطع طريقكم."
كل بنت... بدون حب ... زينها نجمٍ افول !
‏و أحملُ في الفؤادِ لكَ حُبًا ولا أدري ولا تدري مداهُ.
يا أبرك مصاديف العمر
وأعز من روحي عليّ.
‏"الرقة اللي املكها بداخلي تجنّبني الإساءات اللي حتى لو تعرضت لها ما تشوهني ، أملك سلام مثل المنطقه العازله مايقدر بشر على هدمه و إن أسَاء بطريقه وحشيّه."