اللهُمَّ اغفِر لي ذَنبِي كُلَّهُ دِقَّهُ، وجِلَّهُ،
وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.
وأَوَّلَهُ وآخِرَهُ وعَلانِيَتَهُ وسِرَّهُ.
أعتقد أنّ كلّ ما نصنعه إنما يستثمر به آخرون. كنتُ أظنّ الفكرةَ طبيعيّة: أن أصنع كتاباً، مقالاً، مسرحية، شيئاً ما، فيستثمر آخرون به، ربما ينسبوه إلى أنفسهم، ربما يغيّر شيئاً ما، ربّما يجيب عن سؤالي الخام: هل موت أحدهم - موتي مثلاً - سوف يصنع فارقاً ما؟
لهذا ظننتُ الفكرة طبيعية، أن أصنع شيئاً ما، فيأخذه آخرون.
أليس يجب أن يكون ذلك منشأً لسعادة؟
لكن، فكّر معي، كيف يمكن أن أفكّر حين أرى جزءاً من سعادتك، أنت، التي صنعتُها، أو متُّ كي أصنعها، يستثمر بها آخرون
فكّر معي، مثلاً، بوقاحة العالم. يمكنني أن أفهم أشياء كثيرة. لكن، أنت، الغريب الأناني الليئم، لا أفهمك.
أظنّ أننا نمضي من حياةِ إنسانٍ ما مسلّمين أنّ سوانا سوف يدخل إليها، لكن، أليس من المعيب أن يدخل الآخر بثيابنا، بكلامنا، بطريقة نطقنا، وببعض الكلمات التي يعرف العالم كلّه أننا وحدنا نستخدمها؟ أليس من المعيب، ومن الوقاحة، والبجاحة، والفظاظة، والصفاقة، والفجاجة، أن يستثمر بكتابٍ كان لنا، أو بجدارٍ طليناه، أو أرضٍ نظّفناها؟
أليس وحده، معيباً بما يكفي، أن يتقمصنا، فيدخل - على أنه نحن - لحياةِ آخر، كنا بها وخرجنا؟
أفكّر طوال الطريق، أنّ هذه الأشياء الصغيرة، التي يمكن أن تُغضِب الإنسان فتقضي عليه، هذه التفاصيل التافهة السخيفة، التي تكون مُحطِّمة أحياناً، إنما هي لا شيء إلا طوراً جديداً من التفاهة الإنسانية، من إشغال النفس عن شيءٍ أكبر.
وفكّرت: فلتتقمّصني إحداهن، لا بأس، هذا يعني، ربما، أنّ موتي قد يصنع فارقاً ما، لأنّ غيري، غير أنه استنسخني في نفسه، استثمر في أشياء تافهة وقيّمة في آن بقيت ورائي: جدار مطلي، كتاب، أرض نظيفة، أي شيء آخر.
والماضي، هو كل ما مضى عليه ثانية. ثانية الآن أصبحت ماضياً. ماضياً كذلك أصبحت من الماضي. فلمَ الغضب؟
"خايف أموت وتموت معايا الفكرة
لا ينتصر كل اللي حبيته
ولا يتهزم كل اللي كنت أكره
تخيلوا الحسرة، تخيلوا الحسرة، تخيلوا الحسرة". الأبنودي.
• نص مُعاد استثماره
لهذا ظننتُ الفكرة طبيعية، أن أصنع شيئاً ما، فيأخذه آخرون.
أليس يجب أن يكون ذلك منشأً لسعادة؟
لكن، فكّر معي، كيف يمكن أن أفكّر حين أرى جزءاً من سعادتك، أنت، التي صنعتُها، أو متُّ كي أصنعها، يستثمر بها آخرون
فكّر معي، مثلاً، بوقاحة العالم. يمكنني أن أفهم أشياء كثيرة. لكن، أنت، الغريب الأناني الليئم، لا أفهمك.
أظنّ أننا نمضي من حياةِ إنسانٍ ما مسلّمين أنّ سوانا سوف يدخل إليها، لكن، أليس من المعيب أن يدخل الآخر بثيابنا، بكلامنا، بطريقة نطقنا، وببعض الكلمات التي يعرف العالم كلّه أننا وحدنا نستخدمها؟ أليس من المعيب، ومن الوقاحة، والبجاحة، والفظاظة، والصفاقة، والفجاجة، أن يستثمر بكتابٍ كان لنا، أو بجدارٍ طليناه، أو أرضٍ نظّفناها؟
أليس وحده، معيباً بما يكفي، أن يتقمصنا، فيدخل - على أنه نحن - لحياةِ آخر، كنا بها وخرجنا؟
أفكّر طوال الطريق، أنّ هذه الأشياء الصغيرة، التي يمكن أن تُغضِب الإنسان فتقضي عليه، هذه التفاصيل التافهة السخيفة، التي تكون مُحطِّمة أحياناً، إنما هي لا شيء إلا طوراً جديداً من التفاهة الإنسانية، من إشغال النفس عن شيءٍ أكبر.
وفكّرت: فلتتقمّصني إحداهن، لا بأس، هذا يعني، ربما، أنّ موتي قد يصنع فارقاً ما، لأنّ غيري، غير أنه استنسخني في نفسه، استثمر في أشياء تافهة وقيّمة في آن بقيت ورائي: جدار مطلي، كتاب، أرض نظيفة، أي شيء آخر.
والماضي، هو كل ما مضى عليه ثانية. ثانية الآن أصبحت ماضياً. ماضياً كذلك أصبحت من الماضي. فلمَ الغضب؟
"خايف أموت وتموت معايا الفكرة
لا ينتصر كل اللي حبيته
ولا يتهزم كل اللي كنت أكره
تخيلوا الحسرة، تخيلوا الحسرة، تخيلوا الحسرة". الأبنودي.
• نص مُعاد استثماره
❤1😢1
انا من غيرك
Bahaa Sultan
"الهوى سلطان" ❤️
أجمل شي قدمو الفيلم هو الإضاءة على فكرة العلاقات الحقيقية والدائمة، فكرة أنك تلاقي شخص شبهك، تقدر تحاكيه بأي شي مهما كان غريب بدون حدود وبدون رسميات، بدون ما تفكر بالكلام قبل ما تقوله، لأنه ببساطة أنت متأكد انو هاد الشخص مارح يحكم عليك، ببساطة أنت بنظرو شخص كامل بكل عقدك وتفاهتك ومشاكلك.
الفيلم بركّز كتير ع أهمية وجود شخص بحياتك قادر يحسّسك رغم نقصك أنك كافي بالنسبة لألو، وأديش مهم أنو تكون قادر تطلّع الجزء الطفولي من شخصيتك مع هاد الشخص، وأديش وجود هاد النوع من الأشخاص بحياتنا بشكّل حوالينا "طوق نجاة" من كل ضغوطات الحياة.
أجمل شي قدمو الفيلم هو الإضاءة على فكرة العلاقات الحقيقية والدائمة، فكرة أنك تلاقي شخص شبهك، تقدر تحاكيه بأي شي مهما كان غريب بدون حدود وبدون رسميات، بدون ما تفكر بالكلام قبل ما تقوله، لأنه ببساطة أنت متأكد انو هاد الشخص مارح يحكم عليك، ببساطة أنت بنظرو شخص كامل بكل عقدك وتفاهتك ومشاكلك.
الفيلم بركّز كتير ع أهمية وجود شخص بحياتك قادر يحسّسك رغم نقصك أنك كافي بالنسبة لألو، وأديش مهم أنو تكون قادر تطلّع الجزء الطفولي من شخصيتك مع هاد الشخص، وأديش وجود هاد النوع من الأشخاص بحياتنا بشكّل حوالينا "طوق نجاة" من كل ضغوطات الحياة.
❤4🕊1
كُنْ الطرف الأكثر حماسًا، والأكثر استكشافًا، والأكثر حرصًا، والأكثر انغماسًا، والأكثر اهتمامًا، والأكثر بذلًا، والأكثر لهفة.
فلا خيرَ في تجربةٍ مُبتداها التخوف، وأولويتها توقُّع الخيبة.
وإنما تُخاضُ التجاربُ بيقين الاستدامةِ لا بشكِّ المرحليَّة.
إن كانتْ فقد حُزتَ الراحة بالوصول، وإن لم تكن فقد حُزتَ الراحةَ بعدم لوم نفسك على تقصير.
فلا خيرَ في تجربةٍ مُبتداها التخوف، وأولويتها توقُّع الخيبة.
وإنما تُخاضُ التجاربُ بيقين الاستدامةِ لا بشكِّ المرحليَّة.
إن كانتْ فقد حُزتَ الراحة بالوصول، وإن لم تكن فقد حُزتَ الراحةَ بعدم لوم نفسك على تقصير.
❤5
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لن تُشفى من امرأة لمست عقلك، لأنك لم تقع في حب جسد، بل في هاوية أعمق: فكرة.
أن تجد في امرأة ما يتجاوز امرأة، يعني أن تتجسد أمامك كسؤال مفتوح، لا كإجابة جاهزة، ليست جسداً تُسكِت به ضجيجك، بل مرآة تكشف لك احتمالاتك، هشاشتك، وخرابك المقنّع بالتماسك، ليست لحظة عابرة للذة، بل طريق ملتف نحو المعنى، حيث المتعة ليست غاية، بل بوابة تُفضي إلى ذلك الصدع العميق في داخلك ؛ ما يسميه البعض حباً، ويسميه آخرون عبثاً مترعاً بالحنين، حنينٌ إلى ما قبل الحضور، إلى رحم الطمأنينة الأولى، ذلك المكان الغامض الذي رأيت فيه العالم دون أن تراه، وأمنت فيه قبل أن تختبر الخوف.
معها، لا تعود تبحث عن امرأة، بل عنك، عنك كما كنت، كما ضعت، وكما تحاول أن تعيد اختراع نفسك من خلالها.
أن تجد في امرأة ما يتجاوز امرأة، يعني أن تتجسد أمامك كسؤال مفتوح، لا كإجابة جاهزة، ليست جسداً تُسكِت به ضجيجك، بل مرآة تكشف لك احتمالاتك، هشاشتك، وخرابك المقنّع بالتماسك، ليست لحظة عابرة للذة، بل طريق ملتف نحو المعنى، حيث المتعة ليست غاية، بل بوابة تُفضي إلى ذلك الصدع العميق في داخلك ؛ ما يسميه البعض حباً، ويسميه آخرون عبثاً مترعاً بالحنين، حنينٌ إلى ما قبل الحضور، إلى رحم الطمأنينة الأولى، ذلك المكان الغامض الذي رأيت فيه العالم دون أن تراه، وأمنت فيه قبل أن تختبر الخوف.
معها، لا تعود تبحث عن امرأة، بل عنك، عنك كما كنت، كما ضعت، وكما تحاول أن تعيد اختراع نفسك من خلالها.
❤1
الغيابُ رهانُ الناقصين
يميتُ الود، ويئدُِ اللهفة، ويُبهِتُ الذكرى، ويُكسِّرُ الوعد، ويفتِّتُ الحُجَّة، ويُقزِّمُ القيمة، ويحبطُ الخطة، ويخفتُ الوَهَج.
مَنْ اعتاد غيابَك تجنّّبَ عتابَك، ومَنْ تجنَّب عتابَك ماتتْ دهشتُكَ في قلبه.
يميتُ الود، ويئدُِ اللهفة، ويُبهِتُ الذكرى، ويُكسِّرُ الوعد، ويفتِّتُ الحُجَّة، ويُقزِّمُ القيمة، ويحبطُ الخطة، ويخفتُ الوَهَج.
مَنْ اعتاد غيابَك تجنّّبَ عتابَك، ومَنْ تجنَّب عتابَك ماتتْ دهشتُكَ في قلبه.
❤3
"أبرعُ في طيِّ الليالي الباهتة
أحبُّ كوني امرأة
لا تتوقف
عن الاشراق." ✨
أحبُّ كوني امرأة
لا تتوقف
عن الاشراق." ✨
❤5
عليكَ أن تُحب امرأة ساحِرة مثلي..
هي فقط ستعلمك
في نهاية كُل سَنة
كيف تستخدم أصابِعها
لتُحصي خيباتك كَإنجازات 💗🎀
هي فقط ستعلمك
في نهاية كُل سَنة
كيف تستخدم أصابِعها
لتُحصي خيباتك كَإنجازات 💗🎀
❤4