”فقدتُ خفّتي في الحضور؛ لذا أمارس هذا الغياب بكثرة .. لم تعد الأماكن تسعني، أو أسعها“
أهلكتني الأشياء التي لم أواجُهها، امتلأت بِها حتى أصبح رأسي ثقيلاً، وكأن به العديد من الصخور والكثير من الرمال.
اللهم على طول انتظارِ الفرج، وفداحة الخسائر، وجَلَلِ المُصاب، وعظيم الوجع، فزد على الصهاينة غضبك، وأنزل عليهم جميع سخطك، اللهمّ فلا تذر منهم صغيرًا ولا كبيرًا إلا ولعنته، وجعلت جهنّم خلده، والزقوم مأكله، والنار ملبسه. اللهم إنهم يكيدون ويمكرون، وأنت خيرُ الماكرين، اللهم فرُد كيدهم عليهم، واشفِ صدورَ قومٍ مؤمنينَ قالوا حسبُنا اللهُ ونعم الوكيل.