اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
توحيد روافد القوة لرفض"سلام" مصلوب على خشبة الموت الحوثية..!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
حسم قائد المليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي موقف جماعته من "عملية السلام" على نحو لا يمكن معه لليمنيين، قيادةً وحكومةً وأحزاباً ومنظمات مجتمع مدني ووجاهات مجتمعية، الاستمرار في الغمغمة عن "سلام" معلق على خشبة الموت التي ينصبها الحوثي على امتداد الجغرافيا التي يسيطر عليها من أرض اليمن.

قال ضمن كلام طويل: "إن المرحلة مرحلة حرب، وليس هناك اتفاق هدنة، وما هو حاصل خفض للتصعيد في ظل وساطة عمانية، وأننا سنعطيهم فرصة كافية لانجاح مساعيهم، لكن ذلك لن يستمر الى ما لا نهاية".

وفي حين تواصل المليشيات الحوثية، التي تواجه اليمن بأكمله، الحديث عن الحرب والتعبئة للحرب باعتبارها خيارهم الاستراتيجي، فإن اليمن بكل قواه السياسية والحزبية والمجتمعية والقتالية يواصل التشظي، وبناء قوات مسلحة مشتتة وموزعة تجسد هذا التشظي، وتتناغم معه، وتأتمر بأمر زعامات حزبية وسياسية في مشهد لا يمكن تفسيره إلا بأنه الخطيئة التي يمتطيها المشروع الحوثي الايراني ليواصل التحليق بخياراته الارهابية في تدمير اليمن.

لم يكن بإمكان هذه الجماعة أن تلملم مشروعها الطائفي من الحارات والقرى والمدن والعزل، ومن فوق الثرى ومن تحت الثرى، ومن خيبات أزمنة الحكم الرديئ وتقذف به في وجه اليمن الجمهوري وخياراته الوطنية لو لم يكن هذا هو حال اليمن وقواه السياسية والاجتماعية والقتالية.

اليمنيون اليوم أمام خيار واحد ووحيد، إذا أرادوا التصدي لهذا المشروع التدميري الخبيث، وهو تجميع قواهم المشتتة: جيش، قوات عسكرية حزبية، أحزمة أمنية ونخب عسكرية، حراس الجمهورية، ألوية رئاسية، قوات مكافحة الإرهاب، العمالقة، قوات درع الوطن.. وأي دروع أو قوات أخرى مخبأة هنا أو هناك في منظومة عسكرية قتالية بهيئة أركان موحدة ومسرح عمليات يجسد إرادة فعلية للحسم، لتشكل بذلك الأرضية التي تنطلق منها عملية السلام الحقيقي الذي يحتاجه اليمن.

قد يبدو أن الأمر ليس بهذه البساطة، وهذا صحيح، ولكن كيف لا يكون ذلك ممكناً والأمر بيد أولئك الذين تصدروا المشهد والمقاومة، ويقفون فوق جبل من الضحايا والابطال الذين قدموا أرواحهم فداءً لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحقيق السلام. بيد هؤلاء إعادة بناء المشهد بقواعد تجمع بين التصدي للخطر الوجودي ومعالجة كل القضايا التي تراكمت بالعودة للناس واحترام خياراتهم.

هذا هو الاختبار الحقيقي لكل من قرر أن يقف في الصف الوطني لاستعادة الدولة المنهوبة.

إن المنطق المتبجح الذي يخاطب به قائد المليشيات الحوثية اليمنيين هو تعبير عن حالة التشظي تلك، وكان من الممكن جداً أن يكون الأمر أكثر وجاهة حينما خاطب رئيس مجلس القيادة مؤتمراً دولياً بمستوى مؤتمر ميونخ للأمن والسلم لو أن واقع حال المنظومة السياسية والعسكرية التي يمثلها كانت في وضع يجسد هذه الإرادة، ويتناغم، في نفس الوقت، مع النظرة الشاملة للحل السلمي الذي تحدث عنه والذي لا يمكن لليمن أن يستقر بدونه.

لا أدري كيف للمجتمع الدولي أن يستوعب هذا المنطق في سياسته كخيار وحيد لتحقيق السلام، في حين أن هذا المنطق في حاجة ماسة لتأسيس نقطة انطلاقه في أرض الواقع بشروط ليست مستعصية على التحقيق، وهي بيد اليمنيين وحلفائهم وليست بيد المجتمع الدولي، تلك هي توحيد روافد القوة.

والحقيقة هي أن كثيراً من التجارب التاريخية تقول إنك تستطيع أن تكون قوياً بقدر إصرارك على تحقيق هدفك.

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm
سياسة ترحيل المشكلات!!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
3 مارس 2023
http://telegram.me/watYm
الغموض ، والمواقف المبهمة والمشوشة تجاه قضايا الخلاف الرئيسية داخل منظومة الشرعية ترك كثيراً من الفجوات والفراغات التي أخذ يملؤها المتطرفون والخصوم وأصحاب الحسابات الخاصة على السواء.

وفي أزمنة سابقة كان مثل هذا الوضع يفضي إلى مواجهات مسلحة داخل المنظومة السياسية الواحدة ، حتى أنها خسرت نفسها ومكانتها ومعه القضايا التي تحملها.

كان التعاطي مع الخلاف يتم بطريقة ترحيل المشكلة والحل تحيناً لنشوء ظروف يعتقد كل طرف أنها ستكون لصالحه ، ولذلك ترك الجميع المكاشفة الصريحة والبحث عن حل قابل للتنفيذ ، وراح كل طرف يؤطر كل ما هو تحت يده من امكانيات مادية وبشرية لخوض صراع داخلي حينما تتعذر التسوية ويصعب التفاهم.

إن سياسة ترحيل المشكلات ، وتحويلها إلى بؤر لصراعات أشد ، هي ثقافة انتهازية طالما أسست لتلك الصراعات الدموية التي شهدها اليمن السياسي . ولا زالت حتى اليوم تمارس بنفس الفهم الذي أورثنا هذا الوضع المأساوي .
لقد فوتت المنظومة السياسية للشرعية على نفسها فرصاً كثيرة لوضع خارطة واضحة لمعالجة القضايا الداخلية التي تراكمت بسبب السياسات الخاطئة القديمة للنظام السياسي ، وبهذا فقد تداخل هذا الوضع المرتبك بالقضية الأساسية التي يتوجب عليها أن تتفرغ لها باعتبارها قضية وجود لليمن بأكمله.

تكمن المسألة في أن منظومة الشرعية السياسية هي اليمن كله بأحزابه ومنظماته وقبائله وصراعاته المرحلة وماضيه وخصوماته وتناقضاته في مواجهة جماعة واحدة يقودها شخص واحد من وراء شاشة التلفزيون .

القاسم المشترك لهذا اليمن في مجموعه هو إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة من أيدي هذه الجماعة .. وعلى طريق تحقيق هذا الهدف كان لا بد من التصدي بحكمة وشجاعة لقضايا الخلاف :
١/ قضية الجنوب ؛ ٢ / قضايا الصراع المرحلة ؛ ٣ / تجاوز الاستقطابات الإقليمية التي عصفت بالوحدة الداخلية لمنظومة الشرعية ؛ ٤ / العلاقة بالتحالف في ضوء فهمهم لمكانة اليمن في المعادلة الجيو سياسية للإقليم ، وذلك لتقييم درجة الاستعداد الذاتي لانجاز المهمة الكبرى.

في ضوء ذلك لا يجب أن نذهب بأي خلاف في الوقت الراهن إلى ما وراء الحقيقة التي تقول أن الجميع شركاء في التصدي لهذه الكارثة ، وأن لا يجب أن يذهب بهذا الخلاف الى المستوى الذي يهدد هذه المنظومة التي يتوقف على تماسكها مستقبل اليمن.

الجميع شركاء في هذا الميراث الذي عطل القدرة الذاتية على المكاشفة واللجوء إلى ترحيل المشكلات.

المهم هو أن نتعلم كيف نتعاطى مع حقائق الحياة التي هي في الاساس صناعة بشرية ، وكل صناعة بشرية يكمن سرها لدى البشر أنفسهم، أي أن بوسعهم حل أي مشكلة تنجم عن ذلك عبر إدارة رشيدة للمصالح التي هي أس المشكلة إذا ما تضخمت عند البعض وسدت طرق الحل .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
القيمة الانسانية الراقية مقابل القبيحة والبشعة!!

د.#ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
الكراهية "قيمة" بشرية قبيحة، وخاصة حينما ترتبط بالتعبير عن الاختلاف في الرأي ، أو العقيدة ، أو العرق ، أو الطبقة أو كل ما له صلة بالعلاقات الانسانية .

وأقبحها ، بل وأكثرها بشاعة هي تلك الكراهية التي تمارس بالوكالة ، كأن يُستأجر شخص لممارسة الكراهية نيابة عن شخص آخر يموله للقيام بالمهمة .

مثل هذا الشخص المستأجر يضفي على الكراهية رائحة بغيضة تجعل منه وممن استأجره قيمة مضافة في أقبح ما تمارسه البشرية من سلوك .

أما النوع الثاني من الكراهية البشعة فهي كراهية القطيع ، كأن يندفع أعضاء جماعة سياسية أو ثقافية أو اجتماعية لكراهية شخص ما بسبب كذبة يطلقها زعيمهم أو أحد أفراد الجماعة ، فتندفع الجماعة كقطيع لا يلوي على شيء في كراهية يصادر معها العقل ، ويتحول عضو الجماعة إلى "روبوت" مبرمج يقذف بكل مخزونه من الكراهية .
الحب هو القيمة الانسانية الراقية التي تجعلك تشعر دائماً بأنك إنسان وقيمة .

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
ثقافة الخصومة السياسية من منظور تاريخي

كتب / د. #ياسين_سعيد_نعمان

في تاريخ الفكر العربي والاسلامي حوادث وأحداث تجعلنا نفكر ملياً في مراجعة ثقافتنا السياسية في الخصومة ، وعلاقة ذلك بالقدرة على إنتاج المشتركات لمواجهة التحديات الكبرى ، والوصول إلى أهداف استراتيجية في لحظة تاريخية حاكمة .
شهدت المرحلة المبكرة في الاسلام التغيرات الحاسمة لكثير من القادة التاريخيين ، والانتقال من ضفة إلى أخرى من ضفاف التاريخ . كان انتقال هؤلاء القادة بمثابة الهزة التي خلخلت البنى السياسية والاجتماعية والفكرية لمجتمعاتها ، وشكلت هذه العملية التاريخية نقطة تحول في بناء مرجعية فكرية تقوم على الموقف الشخصي الذي يتحدد بمعزل عما " وجدنا عليه آباءنا".
خالد ابن الوليد قاد قريش المشركة في معركة "أُحد" ، وهزم المسلمين في تلك المعركة التي قتل فيها العشرات من صحابة رسول الله وأوائل من لبى دعوته إلى الاسلام .. وعندما التحق بركب الاسلام لم يعايره أحد على ماضيه ، بل أطلقوا عليه سيف الله المسلول . وعكرمة بن أبي جهل الذي أقسم يوم الفتح أنه لن يسكن أرضاً يطأها قاتل ابيه ( ابو الحكم الذي اطلق عليه الرسول لقب ابو جهل) ففر إلى تهامة من أرض اليمن ، ثم أسلم وحسن إسلامه ، وقاتل لنصرة الدين الذي حاربه في البداية ، واستشهد في معركة اليرموك .. عكرمة لم يعايره أحد من معاصريه نكاية بأبيه أو بعداوته للاسلام قبل أن يلتحق بالاسلام ، وكثيرون غيرهم ممن رأوا الدين الجديد خطراً على وجودهم الاجتماعي ، سواء من ذرية قصي بن كلاب والبيتين الرئيسيين فيه : هاشم وعبد شمس ، أو غيرهما من قبائل العرب التي تنتمي إلى كنانة وغيرها .
فالعباس ابن عبد المطلب عم الرسول لم يلتحق بالاسلام الا في وقت متأخر ، بينما أصر أبو طالب أن يموت على شِرْك ، وتأسست الدولة العباسية نسبة إلى العباس بن عبد المطلب الذي أهدر الرسول رِبَاه يوم الفتح في خطبة الوداع ، وقاد علي بن أبي طالب منهجاً تشيع له قسم من المسلمين ، ولم يعايره أحد بأن والده مات على شرك في حين كان الاسلام في أمس الحاجة إلى اعتناقه في تلك المرحلة المبكرة .
كان البيت الأموي أكثر تمنعاً في الالتحاق بالدين الجديد لاسباب عصبية ؛ ثم خرج من داخل هذه العصبية المقاومة للدين الجديد من رأى فيه طريقاً إلى الجاه والحكم ، كان ذلك فرع ابي سفيان وبني عبد شمس وأمية ، وكانوا بدهائهم هم الذين حولوا الدين إلى دولة .
هند بنت عتبة والتي تنتمي إلى فرع عبد شمس ، في حوارها مع الرسول اثناء فتح مكة كانت نموذجاً لذلك المنهج الذي يمكن أن يطلق عليه "الاستراتيجي" بكل ثقة ، حيث نبهته إلى ما تحتفظ به القبيلة من قيم اجتماعية رشيدة لا تتناقض مع ما يدعو إليه الدين ، واعتبر ذلك الحوار شاهد على أن الفرع الأموي كان يؤسس للحكم بأدوات هي أقرب إلى أيديولوجية الحكم التي افتقر إليها الآخرون . وهند التي فقدت والدها عتبة بن ربيعة أحد سادة قريش وابنه الوليد أحد فرسانها كانت أماً لمعاوية ، الخليفة الأموي المؤسس للدولة الأموية ، والذي كان والده سفيان ابن حرب أحد قادة قريش ممن قاوموا الرسالة وقاد قريش في معركة بدر .
لم ينتقص من معاوية هذا النسب ، كما لم ينتقص من بني هاشم شرك أبي لهب عم الرسول وزوجه حمالة الحطب .
هذه الثقافة هي جذر رئيسي في الفكر العربي والاسلامي الذي شكل مرجعية ذات قيمة تاريخية في تكوين العقلية السياسية التي أديرت بها الدول الاسلامية المتعاقبة ، قبل أن يصيبها الترهل وتمزقها الانقسامات، وهي المرحلة الوسيطة التي أخذت فيها الخلافات والصراعات العرقية والاسرية تنسج شراكاً كثيرة لتلغيم ذلك الجذر الثقافي بمعايير النسب ، والمواقف المسبقة لتعود بالشخص إلى أصول ومواقف عفا عليها الزمن حتى يصنف في خانة الموالين أو الخصوم . ثم جاءت المرحلة الاستعمارية التي استفادت من هذا الانفصام بين ذلك الجذر الثقافي ، الذي ظل ينتج المشتركات بين الناس في مواجهة التحديات الكبرى ، والتخبط السياسي الذي اقترن بحالة التمزق والانهيارات .
لا يستقيم الانسان على حال واحدة ، المهم هو أين يقف في اللحظة الحاسمة من الصراع الذي يقرر مصائر الأوطان . الانسان الذي يستطيع في اللحظة الحاسمة أن يقف في الجانب الصح من التاريخ هو إنسان قادر على استيعاب متغيرات الحياة ومتطلبات هذا الجانب الصحيح من التاريخ ..
حياة اليمنيين مليئة بمخلفات الصراعات ، التي غالباً ما كان لها تأثير معاكس في أخذ الخيار الصحيح . ومع ذلك فقد تبين أنه حينما تضعهم الحياة أمام تحديات من نوع مختلف تجد أن هناك من يمتلك الارادة على تجاوز تلك المخلفات إلى الفضاءات التي تستقطب الأقوياء لمواجهة التحديات الأكبر والأضخم والأشد خطورة على البلاد والعباد .

↓↓↓
اليمن الذي تحمل آلام الحرب دفاعاً عن الهوية الوطنية للمنطقة العربية!

كتب/ د. #ياسين_سعيد_نعمان

لا اعتقد أن هناك من يستطيع أن يقفز فوق جراح اليمنيين ليمنح إيران البراءة فيما صنعته باليمن ، فما تم في بكين من اتفاق بين المملكة العربية السعودية وإيران هو تصحيح وضع بين بلدين جارين كان من المؤكد أن سيأتي يوم تفرغان فيه شحنات الخصومة بأدوات دبلوماسية ، وهي أدوات لا يعول عليها كثيراً في إنهاء الخلافات ، وإنما يقتصر دورها على إدارة هذه الخلافات بصورة لا تسمح بالانزلاق إلى العنف . ويحدث في عالم اليوم والأمس وغد أن تنشأ خلافات عميقة بين بلدين أو أكثر من بلد مع بقاء العلاقات الدبلوماسية قائمة .
جميع دول المنطقة ، بل والعالم العربي ، يدركون أن إيران تدير مشروعاً توسعياً بقوة السلاح ، يقوم على تمزيق الهوية الوطنية للدولة العربية بهويات تفكيكية طائفية وعنصرية ،مستخدمة كل ما تخلف عن التردد الذي مارسته السلطات الحاكمة في إقامة دول تعتمد نظام المواطنة . وهي لن تتوقف عن تنفيذ هذا المشروع لا سيما في البلدان التي قامت فيها بتأسيس ركائز تسمح باستمراره بعد أن تم تخريب كل محاولات الإصلاح السياسي والانقلاب عليها كما حدث في اليمن .
التدخل الإيراني في اليمن بلغ أوجه في لحظة حاسمة من لحظات التحول التاريخية التي كانت على وشك أن تضع اليمن على طريق الاستقرار والبناء ، ولذلك فإن تدخلها بدعم المليشيات الحوثية ومن والاها كان أشد حقداً ونكاية باليمنيين ، فقد وجدت إيران في اليمن المكان الذي تستطيع أن تسوق فيها مشروعها بكلفة أقل وفائدة أكبر بتضخيم هذا المشروع لما يمثله اليمن من دور محوري وجيو-سياسي في المنطقة والعالم .
كانت منطقة الخليج برمتها قد عانت من تسويق هذا المشروع التوسعي الثورجي على أراضيها ، ومعه تطويق منطقة الخليج بحزام من الاضطرابات والفوضى يحركها وكلاء هذا المشروع في منطقة امتدت من البصرة على الفرات حتى دمشق مروراً ببيروت على البحر الابيض المتوسط وصولاً إلى صنعاء عند مداخل البحر الأحمر .
وكان التحالف الذي أعلن بقيادة المملكة العربية السعودية ينطلق من حقيقة أن استكمال تطويق المنطقة باسقاط صنعاء بيد ايران عمل لا يهدد الأمن القومي لهذه المنطقة فحسب وإنما كان بمثابة إعلان حرب بكل ما يحمله من دوافع وما تشده إليه من أهداف .
تحمل اليمنيون الجانب الأكبر من هذه الحرب وأدرانها وخسائرها المادية والبشرية ، ولا أحد يستطيع القول اليوم غير ذلك ، فالمعركة مع هذا المشروع لا تتوقف بالمسألة عند حدود اليمن ، لكن اليمن كانت المسرح الذي جرى من على خشبته مواجهة ايران ومشروعها التوسعي وتحمل من أجل ذلك الويلات والالام والمكابدة ، وهو بالتأكيد فخور بأنه تصدى لهذا المشروع في لحظة من لحظات اليأس حينما كانت الدولة قد انهارت ، وأصبحت كل مقدراتها بيد المليشيات الحوثية وايران .
أعادت دول الخليج علاقاتها بإيران ، وبعضها ظلت علاقاتها مع ايران سمن على عسل ، وأخرى استعانت بها في النزاع الخليجي الداخلي ووجدت ايران ذلك متنفساً لتنويع مقامات عزفها على السلام الذي تريده لها ولوكلائها ، ويبقى السؤال هل يمكن اصلاح هذه العلاقة دون تسوية للأزمة اليمنية تحقق الاستقرار وتعوض اليمنيين ما كابدوه من آلام مقابل تصديهم لهذا المشروع الطائفي التفكيكي الخطير .
لقد تعدت ايران على اليمن وعبثت به في وقت أخذ الكثير من العرب يزنون علاقتهم بايران بميزان مختلف تماماً عن ذلك الميزان الذي لطالما استخدمه اليمنيون في الوقوف إلى جانب قضايا الأمة .
إن كل ما يمكن قوله اليوم هو أن هذا المشروع فقد دينامياته الداخلية والخارجية على السواء ، وربما أدركت المملكة عبر قراءتها الخاصة أنه آن الأوان لالتقاط اللحظة التي تستطيع فيه إعلان انكسار هذا المشروع بأسلوبها الخاص وايران تشتعل بمشاكلها الداخلية وعزلتها الخارجية وتبعث رسالتها للعالم بأنها مركز سلام ، غير أن ذلك لن يكون مفهوماً إذا لم تتضمن هذه الرسالة ما يفيد أن محور هذا السلام هو السلام الذي يجب أن يعم اليمن .. وهو ما نثق به .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
ثنائية الحِلم والحماقة!

كتب/ د. #ياسين_سعيد_نعمان

قالوا إن " الحمقى يندفعون فيما تخشى الملائكة الاقتراب منه " وقيل فيما تعتبره الشياطين حكراً لها .. يتصرف الأحمق كطائش ومتحامل بدوافع تتمحور حول ذاته ، وقد يخسر الأحمق في لحظة نفسه ويخسر كل شيء ، لا لشيء إلا لأنه لا يرى للعلاقات الانسانية أي معنى ما لم تصب في مصلحته ، ومصلحة الأحمق لا تتوقف عند حد ، وهو كما قال النووي "من يعمل ما يضره مع علمه بقبحه" .
والاحمق شخص سقط في متاهات تحامله ؛ وأعلى مراتب الحُمق هي السّفَه ، أي المرتبة التي يتخلى فيها الأحمق عن أي محاولة ليصبح انساناً سوياً . كم من الحمقى دمروا أوطانهم ، ثم وقفوا فوق تلال من الأنقاض يستعدون لجولات أخرى .
والحماقة ، التي تسببت في كثير من النكبات التي حلت بالبشرية ، يقابلها كنقيض لها الحِلم .
والحِلم من الصفات البشرية الحميدة التي لطالما وفرت مناخات وشروط أساسية لبناء واستقرار الأمم .
كان الاحنف ابن قيس التميمي من سادة العرب الذين اشتهروا بالحِلم .
سألوا الأحنف : ماذا تعني لك كلمة الحليم ، فأجاب هي الذل مع الصبر . وتفسير كلمة الذل هنا مسألة متفق عليها حينما يذهب معناها إلى الصراع الداخلي للانسان وقدرته على لجم نفسه لتصبر على الأذى الذي يأتيها من الآخر .
لكن هذا "الآخر" ، كي يبدو المعنى واضحاً ، يجب أن لا يكون سلطاناً ، أو حاكماً متعجرفاً ، أو متسلطاً مغروراً ، فالصمت على ما يمارسه من تعدٍ لا يعد هنا حلماً ، ذلك أن عنصر الذل فيه منشؤه القوة القاهرة وعلو منزلة الآخر .
والحقيقة أنه لا يمكن اعتبار تجاوز الاساءة حلماً إلا حينما تأتي الاساءة ممن هو أدنى مرتبة وأقل شأناً وتكون لديك القدرة على رد الصاع صاعين ، ولا تفعل .
لذلك يُستشهد بحادثتين تفسران الحالتين ، -الأولى عندما جاء الاحنف الى دمشق على رأس وفد من قومه بني تميم ليدخلا على معاوية وقد صار خليفة للمسلمين ، ومعروف عن الأحنف أنه قاتل في صفين وفي معركة الجمل ضد معاوية ، فبادره معاوية ، قبل أن يتقبل منه التحية ، وذكره بقتاله إلى جانب خصومه ، فرد عليه الاحنف : والله إن القلوب التي كرهناك بها لا تزال في صدورنا ، وأن السيوف التي قارعناك بها لم تزل في غمدها ، ولم نأتك بحثاً عن عطية أو جاه وإنما لإصلاح أمر المسلمين .ثم أخذ نفسه وغادر .
أين ذهب حلم الأحنف وهو يرد على الخليفة بتلك القسوة ؟ هذا الموقف في الحقيقة يفسر المعنى الحقيقي للحِلم ، فرده هنا على الخليفة أعطى للحِلم معنى أخلاقياً غير ملتبس ، ولو أنه صمت وهو في ذلك الوضع الذي تعمد فيه معاوية تصغيره وإهانة مواقفه القديمة لما اعتبر ذلك حِلماً ، بل انكساراً أمام قوة . والأحنف بالطبع لم يأخذ ذلك الموقف تهوراً ، فقد كانت منزلته في قومه وعند العرب كبيرة لدرجة أن معاوية وهو في أشد بأسه كان يدرك مكانة الأحنف ، وحاجته اليه في إرساء دعائم خلافته ، المفارقة هي أن معاوية أدرك بعد مغادرة الاحنف أن للقوة أحياناً حماقة هي أشد خطراً على نفسها من أعدائها . وأن القوة التي تظهر حلماً في مواطن الانتقام تدرك أن لا شيء يحملها إلى قلوب الناس غير الحِلم . ولذلك عندما سألوه بعد مغادرة الاحنف عن هذا الشخص الذي تحدى الخليفة في عقر داره ، رد عليهم معاوية "هذا الذي إذا غضب غضب له مائة ألف لا يدرون فيم غضب " .
-اما الحالة الثانية والتي تجسد الحلم وفقاً لوصفه إياه بأنه ذل مع صبر فهي أن اعرابياً وقف أمام الاحنف متحدياً وقال له ، يا أحنف
لئن قلت واحدة لأسمعتك عشراً ، فرد عليه الأحنف ببرود ، وعلى الملأ ، لكن لو قلت عشراً لن تسمع واحدة .
في موقع السيادة وعلو المكانة والمنزلة يكون امتصاص الغضب حِلماً .. وقد رُوي كيف أن البعض كان يبحث عن الشهرة بمجرد أن يقال أنه أغضب الأحنف وأفقده حلمه .
وعلى مر الدهر وحتى اليوم يقف كل من الحليم والأحمق على ضفتي نهر الحياة في مواجهة مستمرة ، فبينما يجتهد الاول ويعمل على بناء جسر عبور للضفة الأخرى من النهر يعمل الثاني على اشعال الحرائق فيه ، وبينما يصب الأول في مجرى النهر شتلات لمختلف المزروعات كي تزهر وتثمر وتبعث في جنباته الحياة ، يملأ الثاني مجرى النهر بمخلفات الحرائق والهدم والملوثات وكل ما يدمر الحياة فيه .
ثنائية الحِلم والحماقة تختزل كل ثنائيات الحياة ، والتناسب بين مكوني هذه الثنائية يعكس طبيعة الحياة ومستوى تقدمها في كل بلد .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
التصعيد المسموح به يشق مساراً لإنهاء الحرب بدون سلام!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
كل يوم يرتفع فيه صوت السلام يقابله تصعيد عسكري حوثي..

هكذا سارت الأمور منذ اللحظة الأولى التي فجر فيها الحوثي الحرب في اليمن، وأشعل أوارها في وجه العملية السياسية التي جسدها الحوار الوطني، أي أن العلاقة بين السلام والتصعيد العسكري ظلت علاقة طردية بالمعنى الذي يصعب معه إيجاد توافقات بسبب التباعد بين المتغيرين الذي تفرضه هذه العلاقة.

هكذا أراد الحوثي، وهكذا تم تصميم مسارات الحرب في توافق تام مع ما أراد. وفي حين أنه لا يوجد تفسير لقبول الدولة بهذه العلاقة الطردية، فإن الحوثي لديه دوافعه للتمسك بهذه العلاقة التي يقوم فيها بدور التصعيد في مواجهة جهود السلام، وتأتي في مقدمة هذه الدوافع:

-أولاً - أن الحرب هي مشروعه الذي يعيش عليه ويبقيه حاضراً في المشهد.

-وثانياً - إن السلام سيفرض صيغة للتعايش بين مكونات المجتمع اليمني تكون أساسها المواطنة المتساوية، والحوثي، بالطبع، لا يقبل أن يكون مواطناً، فهو يرى نفسه منزهاً عن هذه الصفة التي تسلبه "نقاوة النسب" والتميز العرقي اللتين تجعلان منه سيداً يأمر فيطاع.

-وثالثاً - إن الحرب توفر له بيئة مناسبة لإذلال الناس، وقهرهم، وقمع أي صوت يرتفع في وجه الظلم بغطاء محاربة "العدو"..

كل هذا وهناك من لا يزال يعتقد أن السلام مع هذه الجماعة ممكن التحقيق بدون هدم هذه الأفخاخ التي يتمترس بداخلها،والتي أخذت تفرز مجتمعاً مشوهاً ببؤر عنصرية، تلتهم الوطن، وتنشر عوضاً عنه هويات متصارعة، وتلبد حياة الناس بغيمات الصراعات والموت والحزن والإحباط واستمرار الحروب.
لم تتغير هذه الحقيقة منذ أن قرر اليمنيون، وإلى جانبهم تحالف دعم الشرعية، التصدي لانقلاب هذه الجماعة التي تأسست في إطار مشروع طائفي إقليمي تقوده إيران على امتداد المنطقة.

مع مرور الوقت أخذت هذه الحقيقة تتضح على نحو أكثر جلاءً.. وكان الأمر الطبيعي هو أنه كلما اتضحت الصورة، وظهر بوضوح الجزء المخفي منها، اشتدت المقاومة وتعززت قدراتها بتأسيس قواعد أكثر ثباتاً وصلابة في التصدي لهذا المشروع بدلاً من تفخيخ مواجهته بمراوغات ومشاورات وتنازلات بعناوين تحمل شعارات السلام، في حين أنه لا صلة لها بالمفهوم الحقيقي للسلام بأي حال من الأحوال.

سيقول البعض إننا كنا نتصرف كدولة، ونتعرض لضغوط المجتمع الدولي في التمسك بخيار السلام، وهذا صحيح!! لكن ما يجعل هذا التبرير ركيكاً هو أن ما رافق ذلك من تشتت وتكريس خطاب تائه ينبذ القوة ويستجدي السلام قد ترك فراغاً في وعي المجتمع بشأن الجدية في هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة، وهو الفراغ الذي ملأه الحوثي الذي ظل يعبئ للحرب بأنيابه وضروسه ويؤسس بيئة حربية بخطاب تعبوي، كما أن البعد الشعبي في التصدي لهذا المشروع كان غائباً، وهو البعد الوحيد الذي كان باستطاعته أن يقنع المجتمع الدولي بمفهوم عادل للسلام، يتحقق بإعادة دمج هذه الجماعة المارقة في سياق طبيعي مع حاجة اليمن إلى دولة مواطنة تضمن للجميع العيش بحرية وأمن وسلام.

غاب البعد الشعبي لأن الكتلة الوطنية التي تصدت لهذا المشروع الفاسد فقدت القدرة على الالتحام بالمجتمع حينما تخلت عن أدواتها السياسية القادرة على تعبئة المجمتع،وتوجيه كفاحه في تساوق مع الحاجة الملحة لإكساب المقاومة معنى عميقاً لا يتوقف بالمعركة عند بعدها العسكري وإنما تمتد لتشمل البعد الاستراتيجي المتمثل في بناء دولة المواطنة بدون مخاتلة أو تردد.

لم يكن التخلي عن الأدوات السياسية وعدم القدرة على تفعيلها هو العنصر الوحيد في هذه العملية المركبة، فقد تحملت المعركة مع هذا المشروع عبء الإخفاق في بناء جسور العلاقة مع المواطن من خلال تلبية حاجاته البسيطة،وانهيار جدار الثقة الذي يمثل عامل الاسناد الحقيقي لمواجهة التحديات العسكرية والسياسية، ناهيك عن أن التحالف الذي تم التعويل عليه في بناء منظومة متكاملة من العلاقات الاستراتيجية لحماية الأمن القومي للمنطقة تعرض لتحديات داخلية وخارجية أسفرت عن إعادة النظر في بناء معادلات تكتيكية تجنب بلدانه مخاطر المتغيرات الدولية، الأمر الذي جعل السلام في اليمن يبدو وكأنه عملية مشتقة من هذه المعادلات التكتيكية التي أدركها الحوثي وهو يصر على التصعيد فور إعلان اتفاق بكين الخاص بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران بوساطة صينية أقلقت الغرب من الزاوية التي اعتبرها اختراقاً صينياً في شئون منطقة ظلت منذ الحرب العالمية الأولى على علاقة استراتيجية بالغرب.

يتحرك الحوثي اليوم،وبعد كل هذه التطورات، عسكرياً في حريب وفي شبوة، وفي تعز يقصف بالدرون موكب محافظ تعز وقيادات عسكرية ومدنية هامة، ويصعد في وجه جهود السلام موظفاً هذا المتغير السياسي باتفاق تام مع النظام الإيراني الذي أعلن وزير خارجيته بعيد التوقيع على الاتفاق أن الأزمة اليمنية شأن داخلي؛ هو بهذا يواصل
↓↓↓
بعض مما تعلمنا الحياة!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
- من علامات العاقل أنه لا يقاطع المجنون وهو يتكلم، ولا يرد على السفيه، ولا يجادل الجاهل، ولا يصغي إلى سياسي في حملة انتخابية.

- المجتمع المحتقن يسهل إغراقه في الاشاعات وفي المعارك الصغيرة لكي ينسى معاناته. 

- الفاشل قد يدفع الوظيفة ثمن فشله، أما الناجح فقد يدفع حياته ثمن نجاحه.

- صناعة الكبائر تتطلب عقلاً يعرف كيف يهرب من المسئولية، أما صناعة الكبار فتحتاج إلى قلب يعرف معنى المسئولية.

- لا تستعن بالله في إلحاق الأذى بأحد.

-لا تحوقل إلا في المكان الذي لا تستطيع أن تعمل فيه شيئاً مفيداً.

- هذا زمن إذا ما ريبه صدعك، فلن تجد من يشتت شمل نفسه ليجمعك، لذلك لا تركن في مواجهة تحديات الحياة إلا على الله وعلى ما أعددته من عدة. 

- إذا لزم الأمر لأن تدعو مع الله أحداً فليكن ضميرك، فهو وحده من يقرر أين تقف. 

- لا يثري في الزمن الذي يجوع فيه الشعب إلا الأنذال وأراذل القوم. 

- لا تتشبه في ترديد البسملة باللص الذي يبسمل قبل كسر القفل ليسرق.

-لا يحتاج الله إلى صوت عالٍ، أو إلى وسيط، ليسمعك، وإنما يريد فؤاداً ليس فيه متسع لضغينة أو كراهية لأحد.

- اقرأ المعوذة مرتين، والثالثة وفي يدك هراوة خشنة، لما تشوف واحد طالع من ماخورة فساد وغارق في قذارتها، ويلقي عليك محاضرات في الأخلاق ومحاربة الفساد.

- لا تجعل من الله جداراً تختبئ خلفه لتؤذي الناس.

- الكلمة الطيبة التي لا يعقبها فعل يجسدها تظل معلقة في المساحة بين القلب الذي تطربه هذه الكلمة، والعقل الذي لا يقبلها إلا مقترنة بالفعل الطيب. 

- الإنسان الكبير في أقواله والصغير في أفعاله، صغير في وجوده.

- ليكن لديك دائماً ما تقايض به ما يُسْدى إليك من عون أو خدمة، فالحياة أخذ وعطاء، ومن ذا الذي سيعطيك إذا لم يكن لعطائه مردود!! 

تفكر في قوله تعالى "ولينصرَنّ الله من ينصره"، "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض". 

- البلد الذي يغرق بشبر إشاعة يحتاج إلى قيادة تجيد الغوص في المياه الضحلة. 

- لا تبع حيث يجب أن تشتري، واشتر حيث يكون البيع بواراً.

- إذا رمى الزمان في طريقك بأحمق فأنت محظوظ، وإذا ابتلاك بسفيه فترفع، أما إذا رماك بحاسد فصمم على مواصلة النجاح.

- في بعض الأحيان ينبح عليك الكلب ليذكرك فقط بأنه كلب. 

صوماً مقبولاً.

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
البقاء للأقوى وضياع الفرصة!

كتب / د. #ياسين_سعيد_نعمان
١- تفضي الحروب والصراعات إلى نهايات يكون فيها البقاء للأقوى، وفي الغالب لا يكون الأقوى هو الأفضل، وإلا لتغير وجه الحياة عما هو عليه اليوم في أكثر من مكان في العالم

٢- في المشهد اليمني تسير الأمور، بعد أن وصلت الأزمة إلى طريق مسدود، نحو التخلي عن “القوة” إلى الحل الذي تقرره “التسوية” في النطاق الذي تبلورت فيه معطيات الصراع وأدواته وعناصره ومكوناته الداخلية، بعد انسحاب العامل الخارجي الذي سيتحول الى ميسِّر للتفاهم بين الأطراف اليمنية .

٣- هذا ما يجري التبشير به، غير أن حيثيات الواقع تقول أنه إذا ما فشل “هذا الخارج” -بكل أطيافه- في إيجاد تسوية فإنه سيقول لليمنيين، اتفقوا ، أو تحاربوا، هذا شأنكم ، فإذا اتفقتم بالحوار سنكون معكم، أما إذا قررتم مواصلة الاحتراب فالقوي عليه أن يفرض إرادته مع أن الخارج يدرك أن ” هذا القوي” لم يتخلق بما فيه الكفاية ، أو بالأصح لم يسمح له بذلك انتظاراً لتسوية يقررها الخارج ولا سواه.

٤- في كثير من البلدان المتقدمة التي حسم فيها الصراع لصالح الأقوى في الحروب، عملت على تحويل القوة إلى مصدرها الحقيقي الذي هو الشعب، وبالتالي أصبح الشعب هو صاحب القوة التي تختار “الأفضل” لحكم البلاد، وصارت بسبب ذلك مرادفة للأفضل .

٤- اليمن كان على وشك أن ينقل “القوة” بهذا المفهوم إلى الشعب منذ أن خاض حواراً وطنياً تاريخياً، انقلب عليه السلاح الأخرق العنصري والمنتقم ، وأغرق البلد في حرب انتهت إلى مأزق .

٥- ترى هل تعتقد هذه “القوة” التي انقلبت على الحوار وعلى التوافق الوطني وعلى مشروع نقل القوة إلى الشعب، أنها لا زالت في وضع يؤهلها أن تواصل انقلابها حتى ترفض كل جهود إحلال السلام بتسوية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الذي كان هدفه أن يعيد القوة الى الشعب الذي يقرر بمفرده خيارات حياته وحكمه .

٦- شخصياً أعتقد أننا أمام جماعة أيديولوجية عنصرية، نهابة، لا تحكمها أي معايير سياسية أو وطنية ، ستواصل التمسك بانقلابها والعمل على شرعنته بتعطيل التفاهم واستمرار اشعال الحرب . أي انها ستسعى إلى ابقاء الوضع مضطرباً ومائعاً بين حرب ولا حرب، لا سيما وأنه لم تتبلور بعد قوةٌ بعينها تستطيع أن تحسم الأمر لصالحها.
٧- فمنذ اتفاق استوكهولم الذي سلم الحديدة للحوثيين ٢٠١٨، والحوثيون هم الذي يهاجمون في مختلف الجبهات، والحكومة الشرعية تدافع ، أي أن الحرب كانت تجري من طرف واحد، ومع ذلك لم ينجح التحالف الايراني الحوثي في تغيير وجه اليمن ولا وجه المنطقة بالحرب ، فقد ارتكس في مأرب وفي شبوه وفي الضالع، وتعطل زخمه في تعز ، بعد أن خرج من الجنوب صاغراً، ولتغطية ذلك عمل على نشر الفوضى باطلاق الصواريخ والمسيرات العشوائية على كل من السعودية والامارات ، وحمل لواء عملية تعبئة شاملة لإشاعة الفوضى في المنطقة كلها.

٨- كان ذلك تعبيراً عن هزيمة مشروعه في اليمن بعد أن فقدت الحرب زخمها، وتأكد الحوثيون أنهم يغادرون أرض المعركة على رافعة الفساد المالي والاداري والنهب الممنهج للمجتمع، وهي الرافعة التي حملتهم من مواطن “المظلومية” إلى قصور الظلم حيث أخذت القرارات العنصرية تضع خطاً فاصلاً بينهم وبين الشعب المطحون بالفقر والجوع والمرض والظلم والسجون.

٩-بالمقابل يمكن القول إن القوى التي انضوت تحت مظلة الشرعية قد حافظت على شرعية الدولة اليمنية وروح الجمهورية من الانهيار على الرغم من كل ما رافق عملها من أخطا وعيوب، ومع ذلك لا نستطيع أن نقول أنها غدت تشكل تلك “القوة” التي تنتهي عندها معادلة الحرب والسلام، ليس لأنها لا تمتلك شروط تلك “القوة”، ولكن لأنها لم تؤهل نفسها لاتخاذ القرار الذي يمكنها من أن تصبح كذلك.

١٠- لسنا هنا الآن بصدد بحث الأسباب، كل ما نريد قوله هنا هو أنه لا الذين تمسكوا بالانقلاب ومنهج الحرب استطاعوا أن يشكلوا تلك القوة بعد أن غادروا ساحة الحرب، كما قلنا، على رافعة الفساد والعنصرية والنهب إلى القصور الباذخة الثراء، ولا الذين تصدوا لمنهج الحرب وتمسكوا بشرعية الدولة وحملوا لواء السلام والحفاظ على روح الجمهورية أهلوا أنفسهم ليصبحوا تلك القوة على الرغم من توفر الشروط الكافية والضرورية لذلك، من هنا لا خيار سوى العودة إلى التوافق السياسي الذي ينقل القوة الحقيقية إلى الشعب، منطلقين من نتائج الحوار الوطني وأي مستجدات أفرزتها سنوات الحرب ومعطياتها التي يصعب تجاوزها، وخاصة الموضوع المتعلق بالجنوب .

١١-في ضوء كل هذه المعطيات يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد لإحلال السلام وتجنيب اليمن المزيد من الدمار والمعاناة، فمنذ اليوم وصاعداً سيقول العالم لليمنيين اتفقوا أو احتربوا هذا شأنكم . ولن يكون هناك قوي كي يبقى، بعد أن أضاع الفرصة لتحقيق ذلك من كان بيده القدرة أن يكون الأقوى والأفضل، أما الحوثي فليس سوى ذلك المشاغب، الطارئ، الذي لا يرى نفسه قادراً على الاستمرار في المشهد إلا باستمرار هذا الوضع الحرب واللاحرب.
دعوها للتاريخ وتحكموا في انفعالاتكم!!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
استدعاء تجربة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عند أي خلاف بين المكونات السياسية الجنوبية، أو بين أطراف وأجنحة أي مكون منها، ليس له ما يبرره سوى أن هناك من يحاول أن يتهم طرفاً ما بأنه امتداد لتلك التجربة. وكأنه بذلك لا يراه مؤهلاً لحمل مشروعهم السياسي المشترك.

انفعالات لا تتناسب مع صعوبات وتعقيدات الواقع السياسي المعاش.

ما يعيب هذا المسلك هو الهروب من مواجهة مشاكل هذا الواقع المركب الذي يتحركون فيه مع شركائهم إلى فضاءات لم يعد أحد منهم ينتمي إليها ، وأن توظيفها بهدف الضغط على الشريك ليس سوى مجرد استقواء سياسي لا يفهم منه سوى أن لغة الحوار بين هذه الأطراف تحتاج الى مفردات تُسْتمد من الحاجة لترشيد السياسات التي تتعاطى مع هذا الواقع المعقد .. أما تجربة اليمن الديمقراطية فلا داعي لإقحامها في هذه الخلافات ، فهي تجربة لها إيجابياتها ولها سلبياتها ، وتقييمها يحتاج إلى “عقل فعال” لا إلى “عقل منفعل” ، وهناك تاريخ أولى بتقييمها بعيداً عن التوظيف السياسي .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
اليمن و"الرؤية البريطانية".. توضيح حول ما نشر!!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
اطلعت خلال اليومين الماضيين في مواقع التواصل الاجتماعي وفي عدد من المواقع الإعلامية على موضوع بعنوان "هل أجمعت الأطراف المتصارعة على الرؤية البريطانية؟" للباحث في المركز الديمقراطي العربي الأستاذ عمر سعد.

والموضوع يتحدث عن "رؤية بريطانية" لحل القضية اليمنية يتم فيها التخلي للحوثي عن الأراضي التي هي بقبضته، مع تثبيت واقع على الأرض أسماه الكاتب انفصاليا.. الخ.

والحقيقة أن الحديث عن "رؤية بهذه العناصر" لدولة تمسك القلم في مجلس الأمن للقضية اليمنية، مسألة في غاية الأهمية، ويجب التعاطي معها بقدر كبير من المسؤولية، ولذلك كان لا بد من توضيح حقيقة الموقف البريطاني الرسمي في ضوء ما نشر، وتكرر نشره في أكثر من موقع، توخياً لأي إرباك للرأي العام في هذا الظرف الحساس:-

1- لا توجد أي "رؤية" رسمية بريطانية بالعناصر التي يتم تداولها في ضوء ما نشره المركز المذكور.

والناشر لم يذكر المرجعية التي تم الاعتماد عليها في الحديث عن تلك "الرؤية" سوى حديث صحفي قديم لسفير بريطاني سابق "مايكل آرون"، لم يذكر منه سوى جمل مجتزأة.

كما أن الحديث عن رؤية بهذه المعطيات يجب أن يستند إلى ما تنشره وزارة الخارجية البريطانية في مواقعها الرسمية، لا إلى حديث يتيم لسفير لا ندري شيئاً عن الظروف التي أدلى في ظلها بمثل ذلك الحديث عام 2019.

2- في لقاءاتنا المستمرة مع المختصين في وزارة الخارجية البريطانية وغيرها من المؤسسات المعنية، لم يتطرق أي مسئول لأي مبادرة بهذه العناصر التي يجري تداولها.

فالموقف الرسمي للحكومة البريطانية هو دعم السلطة الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد العليمي، ودعمها في مواجهة الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، وإنهاء الحرب وتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث، وهي تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسوية سياسية يتفق عليها اليمنيون، وتدعم كذلك الجهود الإقليمية.

3- في الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك في مارس من هذا العام لبريطانيا والتي التقى فيها بالمسئولين في وزارة الخارجية والبرلمان وشاتم هاوس وغيرها من المؤسسات البريطانية، لم تطرح مثل هذه "الرؤية" لا من قريب ولا من بعيد.

وهناك آراء فيما يخص تسهيل عملية السلام، ومعالجة القضايا الإنسانية، ودعم جهود الأمم المتحدة، وبعض الأفكار العامة التي لا تتعارض مع الحل السياسي الذي يحقق سلاماً عادلاً ينهي أسباب الحرب ويؤدي إلى تسوية يتفق عليها اليمنيون.

4- على الرغم من المساحة الواسعة التي يناقش فيها الباحثون السياسيون البريطانيون الحل السلمي في اليمن، إلا أن مثل هذه الرؤية وبمثل هذه العناصر لا تطرح، وربما يطرح ما يشبهها بعض "المتبرعين" اليمنيين ممن يقدمون أنفسهم للدوائر البريطانية ك"دعاة للحل السلمي".

والباحثون بدورهم يعيدون تدويرها من باب استطلاع الرأي، لكنها لا تعبر عن رؤية للحل.
ولذلك وجب التوضيح.

*سفير اليمن لدى بريطانيا

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
سفسطة تتحدى القانون!!

د . #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
سأل القاضي المتهم :
– ما الذي دفعك إلى ارتكاب هذا الفعل المشين ؟
-لحظة ضعف سيدي القاضي !
-لحظة ضعف؟!! هذا المبرر يستوجب مضاعفة عقوبتك . هذا هو الضعف الوحيد الذي يعاقَبُ بشدة .
-نعم سيدي ، ذلك لأن القانون أقوى أمام الضعفاء .
-يبدو أنك تجيد الفذلكة . حينما ارتكبتَ الجريمة كنت ضعيفاً أمام نفسك ، وقوياً أمام القانون ، وتجرأت عليه . ولذلك كان على القانون أن يبادلك القوة . والقانون لا يعنيه ضعفك أمام نفسك .
-سيدي القاضي الضعف هو الضعف ، وأنت ملزم من موقعك هذا أن تفسره لصالح المتهم .
-أنا ملزم أن أحمي المجتمع بالقانون !! القاضي ضعيف أمام القانون وقوي أمام نفسه ، وإلا فإن الدنيا سيسودها الخراب ..
-هل الرأفة في نظرك ضعف يا سيادة القاضي ؟
-الرأفة ينظمها المشرع في نطاق أشمل ، والقاضي يستدل بذلك في حكمه حينما لا يترتب عليها إسقاط حق الغير أو التفريط في أمن المجتمع . في الاستدلال هنا تكون الرأفة ضعفاً أو قوة . الرأفة هي قوة القانون حينما يراد بها حماية المجتمع . وفي حالتك الوضع مختلف تماماً .
-ما هو وجه الاختلاف سيدي ، فأنا كأي مخلوق تملكني ضعف في لحظة ارتكاب الجريمة .
-وجه الاختلاف هو أن الذي يضعف أمام نفسه ليرتكب جرماً أو حماقة تؤذي المجتمع لا يراه القانون غير متمرد على قواعد السلوك التي ينتظم المجتمع في إطارها . هؤلاء هم ممن ينطبق عليهم قوله تعالى ” وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ” .
-ألم يكن سبب ضعفي سيدي هو أن هناك مشيئة الهية قد قررت مسبقاً أنني سأقوم بهذا الفعل .
-سبب ضعفك هنا ليس وراءه المشيئة الإلهية وإلا لَمَا كان هناك ثواب وعقاب ، المشيئة الإلهية تسمو بسمو غاياتها من جعل الانسان خليفة في الأرض ، ولذلك قال تعالى ( وهديناه النجدين) . السبب يعود إلى عدم قدرتك على منع الفعل الصادر عن نفس أمارة بالسوء .. هذه النفس تشتبك فيها ثنائية الضعف والقوة في وقت واحد .. ففي حين تفرض عليك ارادتها ، وتظهر أمامها ضعيفاً ، فهي في نفس الوقت تبعث فيك القوة لارتكاب الجريمة .

اليست هذه النفس صناعة إلهية، ولكن بمحتوى مختلف عما تفكر فيه. فكر في ما تقوله الآية : “خُلق الانسان هلوعا، إذا مسه مسه الشر جزوعا، واذا مسه الخير منوعا ” .. ألا تحمل هذه الآية معنى يفيد بأن الانسان حر في اختياراته بما يترتب على ذلك من نتائج يكون هو مسئولاً عنها.
-أنا أختلف معك يا سيادة القاضي ، فالقدر خيره وشره من الله تعالى ..
-هناك قدر ، وهناك مقدر. والعلاقة بينهما تمثل ثنائية الخير والشر الملازمة لكل انسان . وهما قيمتان مكتسبتان من حقيقة أن الانسان إنما هو ابن بيئته .
-سيدي القاضي ما تقوله يجعلني أطالب بمحاكمة عادلة لست جديراً بها .
صدرت من القاعة همهمات ، أخذت تتصاعد بين مؤيد مؤيد ومعارض لطلب المتهم .
حاول القاضي أن يعيد قاعة المحكمة الى الهدوء لكن الأصوات التي تعارضه بسبب موقفه من “جبرية” الفعل البشري كانت طاغية على تلك الأصوات التي كانت تدافع عما اراد القاضي أن يهمس به وهو  أن الانسان هو خالق أفعاله . وعلى الرغم من أن القاضي لم يذهب بموقفه الى ذلك المدى الذي يمكن تصنيفه معه بانه ” قدري” أي ممن يرون انه لا شأن للمشيئة الالهية بالمطلق بأفعال الانسان ، فقد حاول أن يكون منزلة بين المنزلتين في جدال مع متهم حاول ان يستهين بالقانون مستعيناً بالسفسطة ، إلا أن أنصار “الجبرية” لا يقبلون الجدال فيما يعتبرونه حقيقة مطلقة .
وسط هذه المعمعة ، تدخلت شرطة المحكمة وطلبت من القاضي ان يرفع الجلسة تجنباً للصدام .. وكالعادة انتصرت السفسطة على القانون مستعينة بوعي العامة ممن تصر أنظمة الاستبداد على بقائه مغلفاً بأحجبة  من الوعيد وقليل لا يذكر من الوعد.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
عمان والوساطة مع طرف واحد.. ما التفسير؟!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
الوسيط السياسي لا بد أن يسمع من الأطراف المتحاربة ويتواصل مع الجميع.

بينما نلاحظ أن الاشقاء العمانيين لا يلتقون سوى مع الحوثي ولا يتواصلون سوى مع الحوثي في ذهاب وإياب من وإلى صنعاء.

ولم نشهد خلال الفترة الماضية، التي يتم فيها تناقل الإخبار عن وساطات عمانية، أي لقاء رسمي أو شبه رسمي للأشقاء العمانيين مع الحكومة الشرعية.

هذا الأمر يحتاج فعلاً إلى تفسير، فقد عهدنا الأشقاء العمانيين أصحاب حكمة.

مع أملنا أن لا تعصف مشكلات المنطقة وحساباتها بأي أمل فيما تبقى من مخزون للحكمة في هذه المنطقة.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
□》حكومة لا تحكم ..
هياكل موازية وسلطة خفية هي من تحكم..
وزارة الأشغال مجرد مثال.
ثم يتحدثون عن الشراكة..
فداحة في الإدعاء وكيد باسم الشراكة.

البرلماني #احمد_سيف_حاشد

○》أفضل رد على لوبيات الفساد التي قطعت مرتباتنا وسعت بكل الأساليب القبيحة لشيطنة مطالبنا العادلة هو الاستمرار في ممارسة حقنا الدستوري لانتزاع مرتباتنا أسوة بهم
من أضرب فعليه الاستمرار ومن لايزال يحدث نفسه بأن هذه اللوبيات ستصرف حقه فقد سمع ردها الوقح وعليه الانضمام لزملائه المضربين.

د. #إبراهيم_الكبسي

□》موقف مشرف للعميد طارق صالح فيما يخص إنشاء شركة إتصالات جنوبية مستقلة عن الحوثي.
 
في مثل هذه المواقف تسقط الأقنعة وتظهر من هم الصادقين في محاربة الحوثي وهمهم الوطن، ومن هم المتحوثين داخل الحكومة.

الصحفي #عادل_المدوري

○》لم تكن ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة ضد النظام الفاسد فقط، فما أكثر الأنظمة الفاسدة!!
ولم تكن ثورة ضد النظام الدكتاتوري فقط، فما أكثر الأنظمة الدكتاتورية!!
ولم تكن حتى ثورة جياع أو انتفاضة فقراء فقط، فما زال الفقر يأتي ويروح!! 

سبتمبر ثورة أعظم وأعمق وأوسع من هذا كله!

#محمد_عيضة_شبيبة

□》الكرة في ملعب الحوثي .. فلم يعد لديهم اي عذر من صرف مرتبات الموظفين لديهم في المحافظات التي يسيطرون عليها .

فالحرب متوقفة منذ أبريل 2022م وميناء الحديدة مفتوح على مصراعيه ومطار صنعاء مفتوح لرحلات طيران اليمنية .

الحصار حاليا على المحافظات المحررة ومع ذلك الشرعية تصرف الرواتب .

د. #عبدالله_لملس
وزير التربية السابق

○》كنا نخاف من الدولة ثم أصبحنا نخاف عليها". هذا هو لسان حال الكثيرين ممن وقفوا في وجه الدولة، وقاوموا كل محاولة لبنائها، حتى جاء طوفان الفوضى ليجدوا أنفسهم ضمن ضحايا هذا الطوفان.

كل ما يمكن قوله اليوم هو أنه لا بد أن تسفر هذه الكارثة عن تعظيم قيمة الدولة بمؤسساتها وقوانينها ومدنيتها في حياة اليمن واليمنيين، وأن على أولئك الذين ظلوا يضعون أنفسهم فوق الدولة، أو تفصيلها على مقاساتهم، أن يقفوا في طابور بناء الدولة بنظامها المؤسسي والمدني والتي يصبح الشعب فيها هو مصدر السلطة ومالكها.

فذلك هو الخيار الوحيد لاستقرار اليمن وبنائه وتحويله إلى وطن.

د. #ياسين_سعيدنعمان
سفير اليمن في لندن

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الشرعية وتحديات هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
فيما احتوى تحالف الحوثي خلاف أجنحته على وجه السرعة، يصر تحالف الشرعية على تعميق خلافات فصائله بتوظيف عناوين النزاهة والشرف والفساد ووووو... الخ. 

رأيي هو أن نضع كل هذه المفردات بين قوسين، وكل واحد يعرف نفسه، ويصلح حاله وبلاش ضجيج.

هناك معيار واحد لمعرفة صلاحية الجميع للتصدي لكل التحديات التي تواجه الدولة وهي القدرة على وضع خطة صادقة لهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة. 

هذا هو العمل الجاد الذي سيستوعب كل هذه الفراغات، وسيصحح ما اعوجّ من الحال.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#ياسين_سعيد_نعمان: أحد شروط استقرار اليمن رد الاعتبار للبحر

http://telegram.me/watYm
قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، إن أحد شروط استقرار اليمن هو رد الاعتبار للبحر الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاده.

نعمان، وهو سياسي بارز، استقبل في مكتبه بالعاصمة البريطانية لندن، الاثنين، اللواء ركن خالد محمد علي القملي رئيس مصلحة خفر السواحل - الجمهورية اليمنية، والذي يشارك على رأس وفد خاص بالأمن البحري، الذي تنظمه الأمم المتحدة، وتستضيفه الخارجية البريطانية.

وقال، في تعليقه على اللقاء، "لليمن مكانة مهمة في الأمن البحري في هذه المنطقة من العالم، وهو ما يضعها في قلب التحديات الكبيرة التي ظلت على الدوام موضوعاً للحديث عن اليمن ك"دولة بحرية".

وأضاف، إن ذلك يتطلب ضرورات لإعادة هيكلة اقتصادها انسجاماً مع هذه الحقيقة، لافتاً إلى أن أحد شروط استقرار هذا البلد هو رد الاعتبار للبحر الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاده، والتخلي عن الغطرسة التي يمارسها الجبل والصحراء عليه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
جزئيات كبر بها الحوثي!

كتب/ د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
ملاحظة من واقع ما اسفرت عنه التطورات الناشئة عن التفاهمات التي تتم مع المليشيات الحوثية بخصوص تشغيل الموانئ التجارية، سيكون من المهم إضافة فقرة تمنع السلطات المختصة من التدخل بالضغط على التجار وملاك السفن باستخدام هذا الميناء أو ذاك ، وترك ذلك لحرية التجار بناء على المصلحة التجارية ، والمصلحة العامة المترتبة على استخدام أيٍّ من موانئ الجمهورية.

لقد رأينا كيف أن الحوثيين أجبروا التجار فور تشغيل ميناء الحديدة على التحول الى هذا الميناء ضاربين عرض الحائط بحرية التجارة ، مستخدمين هذا الضغط كجزء من المعركة ضد ميناء عدن ، وكوسيلة لتشديد المعركة الاقتصادية بتوافق مع إقدامهم على تفجير موانئ تصدير النفط.

إن حل أي مشكلة في السياق العام لتهيئة المناخ من أجل السلام يجب أن لا تتحول إلى وسيلة بيد الحوثيين لاستخدامها في معاركها التي لن تتوقف إلا بترشيد الحلول برؤية متوازنة.

قد يقول البعض إن المشكلة أكبر من هذه الجزئية التي تتكلم عنها ، أقول نعم هي أكبر ، ولكن الحقيقة هي إن الحوثي لم يكبر، ولم تكبر معه وبه المشكلة إلا لأنه كان المستفيد الأعظم من هذه الجزئيات التي استصغرناها غير مبالين بحقيقة أن “معظم النار من مستصغر الشرر “.

الجزئية الثانية الأكثر خطورة التي كبر بها الحوثي، وكبرت معها المشكلة ، هي أنه بدلاً من الضغط على الحوثي ومطالبته بتنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص ايداع الموارد المالية المتحصلة من الجمارك في حساب حكومي لدفع رواتب الموظفين العموميين ضمن نظام الخدمة المدنية وفضح اختلاسه لها أو انفاقها لمحتسبيه ، رحنا نطالبه بدفع الرواتب مباشرة متجاهلين حقيقة أن مثل هذه المطالبة تكسبه مشروعية تتناقض موضوعياً مع الدستور والقانون باعتباره مغتصب لشرعية الدولة ولا يجوز له التصرف بالمال العام.

إن هذه المطالبات ، التي ربما أرادت إحراج الحوثي ودفعه للصدام مع الالاف من الموظفين العموميين ( خدمة مدنية وعسكرية) لم تحقق غايتها ، وإنما سجلت اعترافاً بمشروعية الانقلاب على الرغم من أن الحوثي لم يستجب لها ، واكتفى بما حققه من مكاسب سياسية بسبب هذا الاعتراف ، على عكس لو أن المطالبات كانت قد أدانته لعدم تنفيذ ما تم التوصل اليه من اتفاق يلزمه بتوريد الموارد المالية فقط دون أن يمنحه ذلك مشروعية دفع الرواتب التي هي من مسئولية الدولة.

الجزئية الثالثة التي كبر بها الحوثي، وكبرت بها المشكلة ، هي أنه بعد ٧ ابريل ٢٠٢٢ أعيد رسم خارطة المواجهة مع الانقلاب الحوثي على قاعدة كل شيء من أجل السلام .
وفي ” كل شيء ” هذه تكمن تفاصيل كثيرة يخشى أن تكون قد تغيرت معها معادلة تحقيق السلام بإنهاء الانقلاب ، إلى تحقيق السلام بشروط الانقلاب.

وإذا ما سارت هذا العملية في هذا المسار ، بعد كل ما قُدم للحوثيين من تنازلات ، فلا بد أن يكون السؤال : لماذا حاربنا وقدّم اليمنيون والأشقاء في التحالف كل تلك التضحيات الضخمة ، سؤالاً مبرراً.

-فتحت المطارات وأعطي الحوثي حق اصدار الجوازات وهو حق سيادي ، وكان ذلك من أجل السلام.

-فتحت الموانئ وأقدم الحوثي على الزام التجار باستخدام الموانئ التي تقع تحت سيطرته ومعاقبة كل من يستخدم ميناء عدن ، وصمت الجميع من أجل السلام.

-استمر في نهب موارد البلاد رافضاً الاسهام بدفع رواتب الموظفين العموميين وفقاً لاتفاقات سابقة ، وتم استرضاؤه بوضع بدائل أخرى رفضها جميعاً ، ولا يزال البحث جارياً بما يرضيه ، وذلك من أجل السلام.

-تم تجاهل رفضه تنفيذ التزاماته في الهدنة الأولى والثانية ورفضه الهدنة الثالثة ، من أجل السلام.

-صمتُ المبعوثين الأممين عن جرائم الحوثي ورفضه لكل مبادارت السلام في إحاطاتهم لمجلس الأمن ، كان أيضاً من أجل السلام.

-رفضه التفاوض مع الحكومة الشرعية ، مستفيداً وموظفاً قنوات التفاوض الأخرى التي أبقته حاضراً بقوة في المشهد ، من أجل السلام.

-هدد بضرب موانئ تصدير النفط والسفن الناقلة للنفط ، وقام بذلك بكل جرأة واستهتار ، وصمت الجميع ازاء هذه الجرائم ، من أجل السلام.

-وفي حين اخذت الشرعية تطلق مآذن السلم والسلام ، وترتب حالها بايقاعات سلام “لا مفر منه”، كان الحوثي يهدد ويتوعد ويستعرض مليشياته واسلحته ، ويهاجم في أكثر من جبهة ، الأمر الذي نتج عنه حالة من الاسترخاء هنا ، وحالة من التعبئة هناك ، وعبرت الحالتان عن موقفين متضادين : الأولى تبحث عن السلام بأدوات سياسية تم اختبارها في أكثر من تجربة وفشلت ، والثانية : ترى أن التمسك بالحرب خياره الوحيد في حماية نفسه ، وأن مجرد التفكير في السلام إنما يضعضع كيانه الذي لم يتشكل ولن يبقى الا بالحرب وأدواته . لم يبحث أحد عن فرص السلام في ظل هذه المقاربات المتناقضة سوى أن هناك من وجد أن الطريق الى ذلك لن يتحقق سوى من خلال مواصلة الضغط على الشرعية باستخدام الأدوات السياسية ، وتقديم
^^^&
اللعنة حينما لا ينفع معها السلاح وحده!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
الحوثي هو اللعنة التي حلت باليمن ..  وكغيرها من اللعنات التي حلت بكثير من الأمم وأدت الى خرابها ، كما يحدثنا التاريخ ، فإن السبب يعود إلى أن رهطاً من تلك الأمم تسنموا عجلة القيادة وأفسدوا في الأرض ، وكانوا سبباً فيما حل بأقوامهم من اللعنات والخراب ..

لا يعرف التاريخ أن أياً من تلك اللعنات التي حلت بتلك الأمم قد تم مواجهتها بالسلاح فقط دون تطهيرها من الأسباب التي أدت إليها  ، ذلك أن للسلاح غاية لا تقتصر على سفك الدم ، بل تتعدى ذلك إلى معادل جوهري لمعنى الحياة في علاقتها بالقيم والاخلاق والسلوك والمعرفة.

لا يمكن لهذه اللعنة الخبيثة التي حلت باليمن أن تُقَاوم بالسلاح فقط ، وإنما بإكساب السلاح معنى يليق بالأهداف التي تتصدرها تصفية الأسباب التي أورثت البلاد تلك اللعنة.

إن اجتثاث هذه اللعنة التي حلت باليمن تحتاج إلى تعظيم الوطن في السلوك العام والخاص ، تعظيمه بالتخلص من الموروث السياسي الذي ألحق بالبنى السياسية والاجتماعية هذا التفكك وأثره الخطير في منع قيام مشروع وطني متماسك للمقاومة ، تعظيمه في الهدف من المقاومة من خلال التمسك ببناء وطن يسوده الإخاء والعدل والحرية والتعايش والمساواة ، تعظيمه بنبذ التمييز بين الناس على أساس عرقي أو اجتماعي أو طبقي أو لون أو معتقد ، تعظيمه بتعظيم حق الانسان في تقرير خياراته السياسية في إطار الاعتراف بأن الشعب هو مصدر السلطة ومالكها.

بهذا المعنى فقط يستطيع السلاح أن يصبح قوة لبناء الحياة تتطهر بها الأمة التي حلت بها اللعنة ، وتتهاوى أمامها كل الجسور التي أقامتها تلك اللعنة مع ماضيها المظلم .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الطيور على أشكالها تقع !!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
ظلت اسرائيل تتحدث عن السلام على نحو لم يقدم أي دليل على أنها تقيم وزناً للمعنى الحقيقي للسلام، أي السلام الذي يعني فيما يعنيه تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين في حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس، وعوضاً عن ذلك راحت تفسر السلام على أنه تطبيع الاوضاع مع الدول العربية مع بقاء القضية الفلسطينية دون حل.

وعلى هذا النهج يسير الحوثي في تطبيق مفهومه للسلام حيث يصر على أن السلام الذي يسعى إليه لا صلة له بالمشكلة اليمنية التي فجرها بانقلابه على الشرعية الدستورية وعلى التوافق السياسي الوطني وإدخال البلاد في أتون حرب مدمرة، وانما بتطبيع علاقاته مع دول الجوار، ويسجل بذلك تناغماً مع المفهوم الاسرائيلي للسلام يستدل منه على تخادم في الموروث الثقافي- السياسي الذي يتحرك من بؤر حقنت بالدم ، ولا ترى لنفسها حضوراً في هذه الحياة الا بالدم ، ولا ترى السلام إلا عنواناً مضللٍ لحقيقة أنها لا تعيش إلا بالدم .
  اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
ضجيج ما يسمى بـ “محور الممانعة أو المقاومة”!

كتب/ د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
كلما كان الصوت الذي يصدره المرء عالياً كان فعله في الواقع صفراً، أو  ضئيلاً على أحسن تقدير .
الصوت العالي مجرد ضجيج يغطي به العاجز عن الفعل خيبته.
تتجلى هذه الحقيقة فيما نشاهده من ضجيج لأولئك الذين دأبوا على تمييز أنفسهم بمسميات مثل ” محور المقاومة ” أو ” محور الممانعة” ، وهي تسميات لا تعكس سوى التغطية على مشاريع التمزيق التي تختبئ وراء غلالة من دخان الفتنة ورماد الحروب بهدف التكسب السياسي والشعبوي على حساب القضايا الأكثر عدالة لأمتنا ، وفي طليعتها القضية الفلسطينية .
لماذا يصرون على تمييز أنفسهم بمثل هذه المسميات في حين أن المنطق يقول إن قوة الفعل الرافض للظلم تكمن في خلق الشروط الضرورية لمواجهة التحديات ، ومن هذه الشروط خلق الجبهة الواسعة بكل ما فيها من تناقضات لمواجهة التحدي الأكبر .
الجواب هو أنهم أغرقوا بلدانهم ، والمنطقة عموماً ، في مشروع طائفي بليد ومتحجر ، قضى بأن تتحول هذه البلدان إلى ميادين لصراعات دموية لا أفق لنهايتها ، واتخذوا من هذه المسميات عنواناً جامعاً راحوا تحت إيقاعه يتهافتون للحاق بأقرب صافرة تطلقها إيران ، يجرّون فيها ما تبقى من هياكل بلدانهم المتعبة والمستهلكة والمدمرة خدمة لهذا المشروع .
مأساة أخلاقية تحاول أن تتطهر من كل ما ألحقه طباخوها بشعوبهم من خراب ودمار وفوضى وعدم استقرار بدماء وتضحيات شعب فلسطين المكافح من أجل استعادة وطنه المسلوب .
أمام تضحيات هذا الشعب المكافح تصغر تلك المسميات والاستعراضات البهلوانية التي لا تشكل أي قيمة في ميدان المواجهة مع المحتل الاسرائيلي سوى أنه يستخدمها كذرائع لتأليب الآلية العسكرية لحلفائه وتبرير عدوانه والدعم السياسي والعسكري فيما يسعى الى تسويقه بشأن الخطر الذي يحيط به من كل جانب على حد زعمه .
لا يخدم اسرائيل اليوم شيء مثلما يخدمها هذا الضجيج الذي يصدر عمن يطلقون على أنفسهم “محور الممانعة أو المقاومة” بزعامة ايران في محاولة لعزل هذه القضية العادلة عن جذرها السياسي والوطني والتاريخي ، وشدها إلى عجلة الاستقطاب الذي جُندت له أدوات طائفية لا هم لها سوى أن تمرغ في الوحل تطلعات شعوب المنطقة إلى الحرية والاستقرار والتقدم .
وفي حين أخذت ايران تسحب نفسها من الميدان ، بعد أن ظلت تشعل معارك افتراضية مع اسرائيل لتبييض مشروعها التفكيكي في المنطقة ، فلا بد من مكاشفتها بأن قضية فلسطين هي تاريخ لا يحتمل إعادة التدوين بشعارات تنطفئ مع كتابة آخر حرف فيها ، وأن الفلسطيني اليوم ، وهو يحمل حقيبته كوسادة يجوب بها زوايا وحواري غزة المحطمة والمظلمة والصامدة في وجه مشروع التصفية ، وهو يبحث بين الانقاض عن بقايا جثث مزقتها آلة الحرب الوحشية ، لن يلتفت لمثل تلك المسميات التي فشلت في كل الاختبارات ، ولن ينصت لتهويماتها الاستعراضية التي دأبت على أن تبحث عن مشروعيتها بين انقاض المدن الفلسطينية المدمرة على رؤوس أبنائها .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm