اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
حربُ أُوكرانيا تكشفُ قُبْــحَ الحضارة الغربية!

🖌 د. #فؤاد_عبدالوهَّـاب_الشامي
http://telegram.me/watYm
شهدت الكثيرُ من دول العالم الثالث في الفترة الأخيرة العديدَ من الحروب الداخلية والحروب الخارجية، وكان العالَمُ الغربي (أمريكا ودول أُورُوبا وروسيا وغيرها) يتعاملُ مع تلك الحروب من خلال مصالحِه السياسية والاقتصادية، وكانت هذه الدول تدّعي أنها تتعاملُ مع حروب العالم الثالث من منظورٍ حضاري إنساني عادل، وفي الحقيقة كانت هذه الدول لا تعير أيَّ اهتمام للأسباب الحقيقية التي أشعلت الحروب أَو لما تتعرض له الشعوب من ظلم أَو قهر؛ بسَببِ الحروب التي يتعرضون لها وكان الإعلام الغربي يجمل مواقف الغرب ويتجاهل مواقف الدول المعنية.

ولكن عندما اشتعلت الحربُ في أُوكرانيا كشفت عن الوجه القبيح للحضارة الغربية؛ لأَنَّ طرفي الحرب ينتميان إلى نفس الحضارة التي تسيطر على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام العالمية، وفي مواجهة هذه الحرب انقسمت كُـلّ تلك المنظمات الدولية، واستخدمت كُـلّ الدول المعنية وخَاصَّة أمريكا ودول أُورُوبا كُـلّ الوسائل المتاحة لكسر الطرف المقابل (روسيا) بغض النظر عن مصالح الشعب الأُوكراني أو موقفه من الحرب.

ونظراً للانقسامات التي ذكرناها فقد أصبحت تفاصيل الحرب ومواقف الدول والإجراءات التي تتخذها الدول المختلفة متاحة للعامة والمتابع البسيط يرى ويسمع تلك التفاصيل أولاً بأول ويستطيع أن يحكم على ما يجري، ولذلك فَـإنَّ الإجراءات التي تتخذها أمريكا وأُورُوبا وحلفائهم في حق روسيا توضح قبح تلك الدول.

إن ما يتخذه الغربُ من إجراءات في حق روسيا لا تقل قبحاً عن ما يتخذه حيال حروب أُخرى ولكن الفرق في التغطية الإعلامية فقط، وهذا يتضح في موقف الغرب من العدوان على اليمن والذي يتشابه مع الهجوم الروسي على أُوكرانيا في بعض الأوجه من أهمها المبرّر الرئيسي للحرب، ففي العدوان على اليمن تدّعي السعوديّة أن تدخلها يأتي حمايةً لأمنها من التوسع الإيراني في الأراضي اليمنية، كما تزعمُ، وروسيا تقول إنها تدخلت في أُوكرانيا حماية لأمنها من توسع الناتو في الأراضي المجاورة لها، وعندما نرى موقف الغرب من العدوان على اليمن نجد أنه يخالف بشكل جذري موقفه من حرب أُوكرانيا، وهذا يوضح أن النظامَ الدولي الحالي والذي يرعاه الغربُ يخالفُ المبادئ الرئيسية التي يقوم عليها وهي العدالة والحرية وحقوق الإنسان والتي يجب أن يتمتع بها كافة سكان العالم وليس سكان أمريكا وأُورُوبا فقط، ولذك فعلى شعوب العالم أن تبحثَ عن نظام عالمي جديد يكفل لها حقوقها.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
وضعُ المرتبات قبل دخول أنصار الله صنعاءَ.. !!

✍🏻 د/ #فؤاد_عبدالوهـاب_الشامي
http://telegram.me/watYm
خلالَ السنوات التي حكم فيها عبدربه منصور بالمشاركة مع حزب “الإصلاح”، عايشت شخصيًّا تجربةً متعلقةً بموضوع المرتبات، فقد كُنت أعمل في إحدى مؤسّسات الدولة الرسمية، وكنا كموظفين نستلمُ مرتباتِنا في آخر يوم من الشهر، وبعد أن وصل عبدربه إلى الحكم عن طريقِ الاستفتاء المشبوه، بدأ موظفو الدولة يقلقون من أن يأتيَ يومٌ لن تستطيع الدولة فيه دفعَ المرتبات برغم وجود البنك في صنعاء وعدم وجود حصار على البلاد أَو عدوان، وكان سبب قلق الموظفين هو التصريحات الرسمية التي كانت تصدر عن عبدربه بصفته رئيساً ومن رئيس الوزراء آنذاك (باسندوة) عن الوضع المالي والاقتصادي السيئ للدولة؛ بسَببِ انحسار الإيرادات، وقطع الطرق الرئيسية، والأوضاع الأمنية المزرية؛ ونتيجة لذلك كانت الجهاتُ الحكوميةُ تتسابقُ في إنجاز (شيكات) المرتبات حتى تستلمَ مرتباتها من البنك المركزي قبل الجهات الأُخرى؛ خوفا من عدم كفاية الأموال المحفوظة في البنك، ووصل التسابُقُ إلى أن تقومَ بعضُ الجهات بتجهيز شيكات المرتبات يوم عشرين من الشهر، في مخالفة واضحة للقانون، والجهة التي أعمل فيها كانت تنجز الكشوفات يوم 20 من الشهر، في محاولة من الجهات الحكومية لامتصاصِ خوف موظفيها وقلقهم.

وكنا نرى ونسمع عبدربه معظمَ الأحيان يناشد الدول الشقيقة لتقديم مساعدات طارئة؛ لمواجهة موضوع المرتبات، وكان يقومُ بزيارات إلى الخارج والشعب ينتظر الإعلان عن مقدار الأموال التي جمعها عبدربه خلال زيارتِه؛ ليتنفس الموظفون الصعداء ويضمنون مرتباتهم ذلك الشهر، وفي الشهر الذي يليه تعود البلاد إلى الوضع الحرج، لينتظر اليمن مساعدة أُخرى من دولة أُخرى، وأصبح المسؤولون الحكوميون متسولين على أبواب الجيران، وكلما حصلت اليمن على مساعدة جديدة قدمت للجيران ولأمريكا تنازُلًا سياديًّا جديدًا، وفي الأيّام الأخيرة لمرحلة عبدربه حاول رفعَ سعر البترول لمواجهة الأوضاع الاقتصادية والمالية السيئة التي تمر بها حكومته برغم وجود البنك المركزي في صنعاء ومطارات وموانئ اليمن مفتوحة.

واليوم يحاولُ المرتزِقةُ -استجابةً لوجهة نظر أمريكا- تسويقَ أن حكومة صنعاء تسرِقُ المرتبات، ونسَوا أن حكومةَ صنعاءَ كانت تدفعُ المرتبات حتى تم نقلُ البنك المركزي إلى عدن، ولو كانت لدى حكومة صنعاء نيةٌ لمنع المرتبات عن موظفي الدولة لكان من البديهي أن تمنعَ صرفَ المرتبات من أول يوم دخل فيه أنصارُ الله صنعاء، وهذا يدحَضُ تقوُّلاتِ المرتزِقة في موضوع المرتبات.

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm