اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
صحيفة #دولية : الرئيس #اليـمني يعقّد علاقته #بالتحالف برفض مسودة اتفاق #جدة

#اخبار_وتقارير

http://telegram.me/watYm

كشفت مصادر سياسية يمنية مطلعة لـ”العرب” عن رفض الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لمسودة اتفاق بين الشرعية والمجلس الانتقالي الجنوبي، تمخض عنها حوار جدة الذي ترعاه الحكومة السعودية.

وقالت المصادر إن الرئيس هادي أبدى موافقة مبدئية على الاتفاق الذي يتضمن خطوات لإعادة ترتيب مؤسسات الشرعية وتشكيل حكومة مصغرة بمشاركة مختلف المكونات المناوئة للانقلاب الحوثي، قبل أن يتراجع عن موافقته ويتخذ موقفا وصفته المصادر بالمتصلب.

وأكدت المصادر على أن الرئيس هادي رفض خلال الأيام الماضية تلقي أي اتصال من فريقه التفاوضي في جدة الذي يضم نائب الرئيس علي محسن صالح الأحمر ورئيس الوزراء معين عبدالملك ونائب رئيس مجلس الوزراء سالم الخنبشي وعبدالله العليمي مدير مكتب رئاسة الجمهورية.

ووفقا للمصادر نفسها فقد امتنع هادي عن تلقي أي اتصالات أو استقبال أي زيارات في القصر الذي يقطن فيه بالرياض، بما في ذلك رفض التواصل مع اللجنة السعودية المكلفة بإدارة الحوار في جدة ونقل المقترحات.

وعزت المصادر التحول المفاجئ والمتشدد في موقف الرئيس هادي إلى تأثير الدائرة الضيقة المحيطة به والتي عمدت إلى حجب المعلومات عنه وأعاقت تواصله بفريقه التفاوضي، إضافة إلى الدور الذي لعبته مراكز القوى في الشرعية التي ترى أن أي اتفاق بين الحكومة والمجلس الانتقالي سيحدّ من سيطرتها.

ووصف مراقبون الإجراءات التي أقدم عليها الرئيس اليمني بعد استقباله نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان وموافقته على مسودة الاتفاق المقترحة، بمثابة تصعيد مفاجئ وخطير يعقّد العلاقة بين الشرعية والتحالف، ويسهم في إرباك جهود مواجهة المشروع الإيراني في اليمن.

وتمثلت الخطوات التصعيدية في إصدار قرارات رئاسية، من بينها إقالة محافظ البنك المركزي اليمني حافظ معياد وتعيين محمد الحضرمي وزيرا للخارجية، بالرغم من دوره الرئيسي في توتير العلاقات مع التحالف وتكريس جهوده الدبلوماسية في مهاجمة دولة الإمارات العضو الفاعل في التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

ووصف خبراء في الشأن اليمني تجديد الحضرمي في كلمة اليمن التي ألقاها في الأمم المتحدة، الأحد، للاتهامات الموجهة لدولة الإمارات بدعم المجلس الانتقالي وقصف قوات الجيش الوطني، تأكيد على نهج التصعيد السياسي الذي تصرّ على اتباعه الدوائر المؤثرة في الشرعية اليمنية تجاه التحالف والمكونات اليمنية الأخرى، في الوقت الذي تقود فيه السعودية حوارا بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي في جدة.

وقال الحضرمي الذي دشن نشاطه الدبلوماسي بلقاء مثير للجدل مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في كلمته أمام الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة أن “المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم ماليا وعسكريا ولوجستيا من دولة الإمارات العربية المتحدة (قام) بالتمرّد على الدولة والسطو المسلح على مقرات الحكومة في العاصمة المؤقتة عدن، في إطار تحالف جاء لدعم الشرعية واستعادة الدولة”.

وأضاف “أن الجيش وللأسف تعرض لضربات عسكرية مباشرة وخارجة عن القانون الدولي من الطيران الإماراتي وبصورة شكلت ضربة قاسية في جسد الوطن وانحرافا صريحا عن الأهداف النبيلة لتحالف دعم الشرعية في اليمن”.

وفي أول رد إماراتي على الاتهامات التي ساقها وزير الخارجية اليمني، عبرت أميرة الحفيتي نائبة المندوبة الدائمة للإمارات لدى الأمم المتحدة، عن “أسف بلادها ورفضها للادعاءات التي أطلقها ممثل اليمن في خطابه أمام الأمم المتحدة”، مشددة على رفض الإمارات لإقحامها في خلافات داخلية في جنوب اليمن في الوقت الذي دعت فيه إلى التهدئة، وشاركت إلى جانب السعودية في لجنة لتطبيع الأوضاع.

وقالت الحفيتي إن الإمارات “لديها الحق في الدفاع عن نفسها والرد على التهديدات الموجهة لقوات التحالف العربي باليمن”، مشيرة إلى أن ما حدث هو “استهداف ميليشيات إرهابية بضربات جوية محددة وفقا لقواعد الاشتباك المبنية على اتفاقية جنيف والقانون الدولي الإنساني نتيجة التهديد المباشر لأمن قوات التحالف”.

وأضافت أن “الإمارات ستستمر في اتخاذ إجراءات ملائمة ومناسبة لحماية قوات التحالف العربي من التهديدات الموجهة لها وضمان عدم عودة العناصر الإرهابية بما في ذلك ضمان عدم عودة داعش لمزاولة أنشطته الإرهابية في اليمن”.

وجاء الخطاب التصعيدي لوزير الخارجية اليمني في الأمم المتحدة في أعقاب كلمة لوزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أكد فيها على مواصلة بلاده جهودها لإنقاذ اليمن من أزمته ومواجهة الميليشيات الحوثية والتنظيمات الإرهابية.

وقال وزير الخارجية الإماراتي إن بلاده تولي أهمية كبرى للجهود السياسية كخيار أساسي لخفض التصعيد ومعالجة الأزمات، مؤكدا على أن الإمارات حين انضمت إلى تحالف دعم الشرعية في اليمن “وضعت نصب أعينه
مسؤول #أوروبي : الرئيس #اليـمني يتعرض لضغوطات من جهات سياسية يمنية لا تريد ايقاف الحرب
#اخبار_وتقارير

قال مسؤول كبير في الاتحاد الاوروبي ان الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لم يعد رئيساً شرعياً لليمن وان سلطته وصلت لمرحلة التفكك ولابد من البحث عن بديل لها لضمان نجاح التسوية السياسية.

جاء ذلك على لسان (فيديركا موغيريني ) رئيسة المفوضية الأوروبية الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي أمام ورشة أوروبية حول قضايا الامن والسياسة في الشرق الاوسط.

وبحسب صحيفة ( De Morgen البلجيكية) علقت المسؤولة الاوروبية حول الوضع في اليمن قائلة : اعتقد ان اليمن اصبحت جاهزة اليوم اكثر من أي وقت آخر للحل السياسي وبدأت فعلاً ملامح ايقاف الحرب من خلال المبادرات المتبادلة بين الجماعة الحوثية والمملكة السعودية الى جانب استجابة الاطراف الخاصة بجنوب اليمن لحوار جدة باشراف سعودي.

وقالت موغيريني ان المواجهات في جنوب اليمن أكدت ان اليمن بحاجة حقيقية الى حل سياسي شامل بعدما اصبح الرئيس اليمني سبباً في فتح الازمات وتوسيع رقعة الحروب في بلده وهذا ما أكدته تقارير رسميه حصل عليها الاتحاد الأوربي .

وفي ردها على سؤال حول دعمهم لشرعية الرئيس اليمني قالت موغيريني : لقد بذل المجتمع الدولي جهوداً كبيرة الى جانب الرئيس اليمني ودعمه ولكن فشلت كل الجهود بسبب تعرض الرئيس اليمني لضغوطات من جهات سياسية يمنية لا تريد للحرب ان تتوقف اون ينعم اليمن بالسلام .

مضيفً ان الحديث عن شرعية سلطة او رئيس في اليمن غير مجدي ولن ياتي بثمار بل قد يزيد من تعميق الازمات في البلد حيث اصبح الشعب اليوم غاضباً من الرئيس اليمني في شمال اليمن وجنوبه .

مضيفة في حديثه للحاضرين بان اليمن تشهد أسوأ أزمة انسانية ويجب مساعدتها للخروج من أزمتها وفرض واقع سياسي جديد يضمن ايقاف الحرب واستقرار البلد الذي يمكن أن يؤثر استمرار الحرب فيه على المنطقة بأسرها.

كما تطرقj الورشة الاوروبية الى مناقشة الاوضاع في الشرق الاوسط ودور الاتحاد الاوروبي فيها والعلاقات التي يتمتع به الاتحاد مع مختلف دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا.

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للإشتراك اضغط الرابط http://telegram.me/watYm