اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
إلى القوى المحلية المتصارعة

🖌 #منير_ابلان
http://telegram.me/watYm
اذهبوا إلى أي دولة حليفة لكم أو تتبعوها، وأطلبوا من أي من تلك الدول مساحة أرض، لكي تصنعوا لكم قوة عسكرية بها، أو تجندوا من أبناء تلك الدول جماعات مسلحة تابعة لكم حتى تواجهوا خصومكم منها، ولتحصين أنفسكم.. وانتظروا الجواب! هل سيسمح لكم، أو سيتم توبيخكم، أو الأرجح سيتم التخلي عن أي قوة تطلب ذلك، واللجوء إلى التحالف مع خصومها للتخلص منها لإنحرافها عن ما يراد منها.

لهذا أقول لكم أن التنازل عن أرضكم وإحراقها وتدميرها لصالح تنفيذ أجندات خارجية مقابل السماح والدعم منهم إليكم في الاستمرارية بالمناصب والسيطرة على الإيرادات..! هو إجرام ترتكبوه بحق وطنكم وأبناء جلدتكم.

عودوا إلى يمنيتكم، فما يزال للوقت بقية، وحافظوا على ما تبقى، عبر تقديم العقلاء منكم، إضافة إلى تقديم العقلاء من عامة المجتمع، وأدخلوا في مشاورات داخلية بهدف الخروج إلى إتفاق شجاع يعلن من اليمن عن إيقاف الحرب والدخول في حوارات مباشرة على أساس شكل السلطة المؤقته التي تمهد للوصول إلى إنتخاب سلطة تشريعية عبر صندوق الانتخابات.

أنتم الرابحون إذا قررتم بعقلانية لأجل اليمن واليمنيين، ويكفي ما كسبتوه خلال العشر سنوات.. لأنكم إذا كنتم ناويين تستمرون عشر سنوات أخرى على هذا العبث والفساد والمحسوبية والحروب العبثية، سيصحى الشعب بأي وقت، وعندها إذا قرر الجائع التوجه إلى الشارع، لن يقبل إلا بالإطاحة بكم، والجياع بهذه اللحظة لا يوجد شيء يخسروه، لأنهم قد خسروا كل شيء، وسوف ينتج عن الغضب الشعبي، صراع دموي لأجل البقاء بمعركة وجودية..

قدموا التنازلات فيما بينكم يا أطراف الحرب المحلية، فهذه أكثر خطوة تقدموها بهدف التصالح مع اليمنيين وإنقاذ اليمن بالوقت بدل الضائع.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#للذواكر_المثقوبة: الوصاية.. بين سبتمبر الثورة والنكبة!!

http://telegram.me/watYm
كتب - #منير_قاسم

تربط مليشيا الحوثي تاريخ ما تسميه ثورتها بيوم اقتحامها صنعاء في 21 سبتمبر 2014، وتردد على طول خط خطابها السياسي والإعلامي والثقافي أن الهدف العام لثورتها هو استعادة السيادة اليمنية وتخليص البلد من الوصاية الخارجية. وبدون انفعال مع أو ضد دعونا نطرح الموضوع على طاولة النقاش.

لنرجع إلى الوراء بضع سنوات، وتحديدا إلى ما قبل اقتحام العاصمة بشهور، لنجد أن أهداف الحراك الحوثي المعلنة مرارا وتكرارا من قياداته وعلى رأسها زعيم المليشيا المدعو عبدالملك الحوثي، انحصر في ثلاثة مطالب، الأول هو التراجع عن الجرعة السعرية للمشتقات النفطية، الثاني كان تغيير حكومة باسندوة، أما الثالث فهو تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.

كانت الأهداف الثلاثة هي الخطوط العامة لما يمكن تسميته مجازا برنامج الثورة الحوثية، ولم يكن بينها ما يتعلق بالسيادة أو الوصاية، وبصرف النظر عن سذاجة البرنامج من الناحية السياسية، فقد كان خطابا شعبويا حقق تعاطفا جماهيريا من اليمنيين، ولنا بعد أكثر من سبع سنوات أن نرى واقع الحكومة الحوثية مقارنة بحكومة باسندوة، وأسعار المشتقات النفطية حتى مع احتساب فارق سعر صرف العملة المحلية بالنسبة للجرعة وقتها، أما مخرجات الحوار فالانقلاب الحوثي واضح ليس عليها فحسب، بل وعلى القيم والسياسات الحديثة التي راكمتها البلاد في مدى زمني يزيد على نصف قرن.

واقع الحقيقة أن السيادة والوصاية لم يكونا شاغلا أو هدفا معلنا للثورة الحوثية ( أو النكبة كما يسميها معظم اليمنيين)، كما كانت هدفا من أهداف ثورة 26 سبتمبر أو 14 أكتوبر منذ اليوم الأول لإعلانهما، ولا نتجاوز بالاعتقاد أن بقية أهداف هاتين الثورتين هي ضمانات أو قاعدة تحتية لتحقيق هذا الهدف العام.

الحاصل أن التركيز على السيادة والوصاية في الخطاب الحوثي جاء بعد تدخل التحالف العربي بطلب السلطة الشرعية اليمنية، ما يعني أنهما أتيا كأداة شعاراتية تعبوية لتبرير العبث الحوثي بدماء ونماء أبناء اليمن، وأمن واستقرار الإقليم.

الآن، دعونا نناقش باختصار مفهومي السيادة والوصاية، إذ الأول يشير إلى أن تكون الدولة الممثلة بالسلطة هي صاحبة الكلمة الفصل والقرار الأول على الإقليم الذي تحكمه، فهل هذا واقع عمليا؟ الجواب: ليس تماما، أما لماذا؟ فلأن أسبابا تاريخية واقتصادية وغيرها حتمت إقامة كل دولة علاقات مع دول أخرى، وتطورت في العصر الحديث إلى أن تؤطر هذه العلاقات في قوانين ومؤسسات دولية وإقليمية، كالأمم المتحدة مثلا، هذه العلاقات فرضت على الجميع، من الناحية النظرية على الأقل، التنازل عن قدر من السيادة لصالح تلك العلاقات، وبعبارة ثانية تكييف التشريعات والقرارات الداخلية مع متطلبات الاتفاقات والمعاهدات الخارجية.

بالنسبة للوصاية، يمكن وصفها بأنها علاقة بين دولتين تقوم على هيمنة إرادة الدولة الأقوى على قرارات الدولة الأضعف، إذن فهي اختلال في التكافؤ بينهما.

في واقع العلاقات الدولية يمثل الإجحاف في حق الدولة الضعيفة مقابل الدولة القوية مسارا سائدا، والمشكلة ليست هنا، وإنما في مدى هذا الإجحاف ومساحة الهيمنة على قرارات الدولة الأضعف.

بالانتقال إلى الحالة اليمنية، عملت الأنظمة الجمهورية عقب ثورة 26 سبتمبر على تهيئة الشروط الموضوعية، الأدنى على الأقل، لتنفيذ ما تضمنه الهدف الأول للثورة (التحرر من الاستعمار)، من خلال قطع أشواط متفاوتة في تطبيق أهدافها الرديفة الأخرى التي تشكل في حقيقتها اشتراطات وضمانات للهدف الأول، داخليا من بناء المؤسسة العسكرية والأمنية ورفع مستوى الشعب في جوانب حياتية مختلفة وإنشاء مجتمع ديمقراطي وتحقيق الوحدة الوطنية، وخارجيا السير في إطارات المجتمع الدولي.

بالتأكيد كان هامش المناورة للدولة اليمنية في العلاقات الدولية صغيرا، بحكم الوزن السياسي والاقتصادي والعسكري لها على سلم ترتيبات القوة العالمية، وهذا ينطبق على معظم بلدان العالم، لاسيما ما كانت تعرف بدول العالم الثالث أو تعرف اليوم بدول الجنوب، إضافة إلى أن أهداف ثورتي 26 سبتمبر و 14 أكتوبر، شبه المتطابقة بينهما، ذات أفق متواصل في عملية البناء، وبالتالي لم يكونا قد اكتملا، كميا وكيفيا، بالنظر إلى الطبيعة المستمرة لبعضها، على سبيل المثال بناء جيش قوي يحتاج إلى عملية مستمرة كون التطورات خصوصا في الجوانب التسليحية واللوجستية والتكنولوجية تتلاحق يوميا، أو رفع مستوى الشعب اقتصاديا فإنه يتطلب الملاحقة المتواصلة للتطورات على المستوى العالمي مع تلبية الاحتياجات المتوالدة يوميا نتيجة تطور أذواق السكان ونموهم.
الـ7 من ديسمبر.. تطورٌ جديدٌ في الردع .

🖌 #منير_الشامي
http://telegram.me/watYm
رداً على تصعيد تحالف العدوان ومرتزِقته خلال الأسابيع الأخيرة وعودة قصف طيران العدوان على العاصمة صنعاء وبقية المحافظات، ما خلّف مجازرَ بشعةً بحق الشعب اليمني سقط فيها عشرات الشهداء والجرحى من أبناء الشعب اليمني الأبرياء أطفالاً ونساءً ورجالاً، نفذت قواتُنا المسلحةُ عمليةً عظيمةً وواسعةً ومباركةً تضمَّنت دلالاتٍ كبيرةً ومحوريةً أَهَمُّها:
أولاً: جاءت هذه العملية المباركة من باب مواجهة التصعيد بالتصعيد، وفي الوقت الذي يدّعي تحالف العدوان أن غارات طيرانه استهدفت معاملَ إنتاج الطائرات المسيرة ولم تستهدف منازل مدنيين أبرياء، ما يجعل من هذه العملية كشفاً لزيف ما يدعيه تحالف العدوان وتأكيداً أن قواتنا المسلحة تمتلك اليوم مخزوناً استراتيجياً ضخماً من أسلحة الردع المسيّر والصاروخي.
ثانياً: العملية نُفذت بـ (٢٥) طائرة مسيَّرة وعدد كبير من الصواريخ الباليستية ربما يفوق عددَ المسيرات، وهذه الكمية تؤكّـد الأهميّةَ العسكريةَ للعملية، وتؤكّـد أَيْـضاً أن أهدافها حساسةٌ وهامة ومنتقاه بعناية فائقة جِـدًّا، ما يشير إلى أنها أولى عمليات الوجع الكبير التي حذرت قيادتُنا العدوَّ السعوديَّ منها مراراً وتكراراً.
ثالثاً: توزعت أهدافُ العملية المباركة في ست مناطق مترامية الأطراف في العمق السعوديّ، ما يجعل تنفيذَها دليلاً على تفوُّقٍ وأداء نوعي وكفاءة عالية في التنفيذ لأبطال الصاروخية والمسيّر، وهذا بحد ذاته يعد إنجازاً استراتيجياً كبيراً في مجال بناء القدرات والتطوير الحربي والعسكري على الواقع الميداني.
رابعا: تنفيذ العملية في هذا التوقيت وبهذا الحجم يؤكّـد أن قيادتنا دخلت مرحلة تنفيذ العمليات الواسعة وهذه أول عملية منها وأن ما بعدها ستكون أكثر اتساعاً وأشد إيلاماً للعدو السعوديّ، وهو ما ينبغي أن يأخذه في الحسبان ويفرض عليه إعادة حساباته جيِّدًا، وله أن يسأل نفسَه: ماذا لو كانت هذه العملية نُفذت على هدف واحد كوزارة الدفاع مثلاً أَو الميناء النفطي برأس تنورة؟
خامساً: لم تُنفذ على سبيل مواجهة التصعيد بالتصعيد فحسب، بل تؤكّـد تحوُّلاً نوعياً في المواجهة والردع وَتشير إلى مرحلة ما بعد توازن الردع، وهو ما يدركه الخبراءُ العسكريون ومراكزُ البحث العسكري المتخصِّصة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين