اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#الجبايات" سلاحُ #الحوثيين في مواجهة " #كورونا "

تقرير…. #الوطن_ملك_الجميع http://telegram.me/watYm
بخلاف ما يتخذه العالم من أساليب تخفف الأعباء على التجار والمواطنين في ظل انتشار وباء كورونا لطمأنتهم، وحثهم على البقاء في المنازل حتى تتفرع السلطات الصحية للقيام بمهامها في التعقيم والمراقبة ومتابعة الحالات المشتبهة، وعلاج المصابين في المستشفيات، يتخذ الحوثيون وسائل أخرى لمواجهة كورونا في مناطق سيطرتهم تكاد تكون مثيرة للاستغراب والحيرة.

سكان في العاصمة صنعاء ابلغوا من قبل فرق حوثية تطوف الأحياء السكنية بضرورة الإسهام في مواجهة فيروس كورونا الذي لم تعترف المليشيا بتفشيه حتى اللحظة، على الرغم من اتضاح الأمر وخروجه عن السيطرة في صنعاء بالذات.

الفرق الحوثية الجوالة على متن سيارات مزودة بمكبرات للصوت، طالبت سكان العاصمة بدفع مبالغ مالية للمساهمة في مواجهة كورونا. أسلوبٌ وصفه البعض بأنه تجارة حوثية على رصيف كورونا تهدف إلى استغلال اليمنيين في وضع تعجز فيه الكثير الأسر على توفير الطعام لأبنائها نظرا للوضع المعيشي الذي تفاقم مع انتشار الجائحة.

كل من سمعوا النداء في "حي الزراعة" بصنعاء رفضوا الاستجابة له، كونهم في ضائقة من أمرهم ويحاولون التعافي في حياتهم، بينما تبحث المليشيا عن وسائل الاستغلال في مستنقع الوباء، وبدلا من تعاونها مع السكان في هذا الظرف راحت تبحث عن المساعدة منهم. كما يقول أحد السكان في الحي ل"2ديسمبر".

وترافق انتشار الجائحة في البلاد مع حلول شهر رمضان، وهو ما أعطى المليشيا فرصة لاستغلال التجار الذين راحت تطالبهم بدفع الزكوات اضعافا مضاعفة، منها ما هو مقرر عليهم زكاةً، ومبالغ طائلة تضاف عليها تعلل المليشيا فرضها بأنها آلية لحشد الدعم المالي لمواجهة كورونا.

وألِفت المليشيا على مبدأ "الاصطياد في الماء العكر" أو "استغلال الأزمات"، لكن في السابق كانت الأزمات اقل ضررا نوعا ما من أزمة كورونا التي باتت مثار قلق كل اليمنيين كما العالم أجمع، وانتعشت معها حالة الرفض في دفع المال للمليشيا كونه سيوظف في ما ليس له علاقة بمواجهة الفيروس.

وفي نظر وجدي وهو أحد من طولبوا بالمساهمة المالية " لم نعد نخشى من شيء، نعرف أن الحوثيين يبحثوا عن مصالحهم ويفكروا فقط كيف يستغلوا الناس، لم يقدموا شيء لمواجهة كورونا الذي جاءوا له من إيران، وبدل ما يتركونا لحالنا جاءوا يطالبونا بدفع مبالغ مالية".

وأضاف " لن ندفع لهذه العصابة، والموت لم نعد نفكر به، اذا متنا بكورونا هنالك آلاف الناس ماتوا على يد هذه العصابة التي أظن انها أسوأ من كورونا ولن نساعدها في قتل المزيد، لأننا ندرك أنه إذا ساهمنا معها ستذهب المساهمات لأعمال عدوانية".

وفي نظر مراقبين تحاول المليشيا حاليا جمع اكبر قدر من المساهمات المالية سواء بالاقناع او بالاجبار، لأنه وعند خروج الوضع كليا عن السيطرة لن تجد من يقدم لها فلسًا واحدًا، بل ربما يهيج الشارع اليمني منتفضا ضدها كونها كانت السبب في انتشار كورونا نتيجة انعدام الشفافية لديها.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm