اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#كتابات… كتابات..

🖋 #حسن_العديني

وكما لاحظت شيئا ذامعنى.
الناصريون يضعون في البروفايل كل رموزهم عبدالناصر والحمدي وعيسى وعبدالسلام وسالم ومحمد ابراهيم وكثيرا مايجمعون ابراهيم الحمدي مع سالم ربيع علي باعتبارهم رمز الوحدة الحقيقية.

كذلك يفعل الاشتراكيون ..الحمدي وسالمين ..ويرفعون صور عبدالفتاح اسماعيل وعلي صالح عباد وجار الله عمر وغيرهم من رموز الحركة الوطنية.

حتى المؤتمريون بشتى تمزقاتهم يرفعون صورة علي عبدالله صالح مكتوبا اسفلها الزعيم.
الوحيدون الذين يخجلون من تاريخهم ومن انفسهم هم الاخوان المسلمون .ينشرون كل الكذب ولا احد منهم يضع في الواجهة صورة الزنداني وحتى سيد قطب او حسن البنا .
ثمة خجل...ثمة احساس بالدونية الوطنية.
المسألة تقع تحت طائلة علم النفس وليس علم السياسة.
تيار يشعر بدونيته ويحاول ان يتعالى فلا يجد نفسه الا في القاع .
نعم في القاع الوطني.بل تحت القاع في المستنقع.

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
#إتجاهات_واراء....

فوق حصان الجهل

🖋 #حسن_العديني

#الوطن_ملك_الجميع
لم تكن بذرة نبيلة تلك التي ألقاها في اليمن عبده المخلافي وعبد المجيد الزنداني، فعلاوة على الجرائم السياسية والاقتصادية يرتكب «الإخوان» جرائم أخلاقية فاحشة، وفي الآونة الأخيرة شغلت اليمنيين قضية أفزعت سكان تعز ودفعتهم إلى حبس الأطفال في المنازل، ومنعهم من الذهاب إلى المدارس أو الخروج إلى الشوارع. نوع خطر من الرذيلة تمارسه عناصر «إخوانية» ويُلقي الحزب كامل ثقله لحمايتهم من العقاب وحتى من المساءلة.
من المخجل أن نسمي الرذيلة باسمها لمحاولة فهم دوافع مرتكبيها، وعما إذا كان مرضاً ينخر جسد الجماعة أم إنه سلوك مقصود به تدمير الطفولة، وإنتاج مجتمع منحل، خصوصاً أن المكشوف، وما بالنا بالمستور يشير إلى أن القضية أقرب إلى الظاهرة وأبعد من مجرد انحرافات فردية.
لا يشفع الخجل للمرء أن يسكت عما يصيب البلاد من دمار أخلاقي واجتماعي على أيدي «الإخوان» الآن، ويذهب إلى ما كانوا عليه قبل نصف قرن. لا، ليس الأمر على هذا النحو، وإنما كنت عند البدايات وعليّ ألا أقطع السياق وأنسى أن البدايات تسوق إلى الخواتيم، ولقد كان من حسن خاتمة المخلافي موته المبكر، حيث احتفظ بصورته بيضاء على عكس صاحبه.
أعتقد أن معرفة شخصية الزنداني مهمة جداً؛ نظراً لتأثيره الطاغي في انتشار الجماعة. لا يرجع ذلك إلى القدرة على التنظيم أو الثقافة العالية أو المهارة السياسية، فهو مثقف سطحي وسياسي ساذج؛ بل إن سلاحه الوحيد هو ديماغوجيته، والديماغوجي أقوى من العقلاني في التأثير في عقول العامة، كذلك فإن الطبل الأجوف يستجلب القطيع أكثر من الموسيقى العذبة، وهو يستخدم الخرافة دائماً، ونادراً ما يستعين بصحيح الدين، و«الإخوان» في اليمن وفي سواه أنتجوا كثيراً من أمثاله مهمتهم تهييج الناس وحثهم على التسابق إلى الجنة التي يمتلكون مفاتيحها وما بعده يتولاه رجال التنظيم، وهم أقل ظهوراً وذو مهارات فائقة ربما لم تكن تضاهيها الأحزاب الشيوعية التي ألهمت حركات كثيرة في العالم، في بناء التنظيم الثوري.
فوق الخرافة يستثمر الزنداني في ابتداع روايات ظاهرها الترويج لفكرة أن الإسلام هو الدين الحق الوحيد كما يرى، وجوهرها الدعاية لنفسه كداعية صاحب قدرات خارقة. وفي هذا لا ينفك يخترع أسماء بروفيسورات في علوم طبيعية مختلفة يدعي أنه ناظرهم وجعلهم يخرجون من ملتهم إلى دينه، وعلى هذا استحق هذا الداعي المخلص والمثابر مساعدات مالية من حكومات ومنظمات وهيئات مهتمة بنشر الدعوة الإسلامية في مدن الكفر.
لئن كانت هذه تجارة بالدين، فإن الزنداني مارس التجارة بكل شيء.. من البشر فوق البر حتى الأسماك في أعماق البحار، وكان تاجراً غشاشاً دائماً. إن عقدة الفشل في دراسة الصيدلة جعلته يرتدي معطف الطبيب ويداوي السرطان والإيدز والسكري، وهو لا يكشف وصفاته، وإنما يتوافد المرضى إلى عيادته من الفجر حتى الضحى، وهناك يلقمهم مساعدوه جرعات من أخلاط مجهولة وفيهم من يتوفى (بسبب إهمال التداوي)، ومنهم من ييأس ويغادر بعد أن يجف جيبه، ومعلوم دوره في حرب أفغانستان عندما أنشأ غرفة عمليات في صنعاء لاستقبال الشباب وإرسالهم إلى بيشاور مقابل ألف وخمسمئة دولار للفرد، تدفعها منظمات اتخذت مسميات إسلامية وعملت ساتراً للاستخبارات الأمريكية.
في ذلك الوقت جرى تثبيت الصناديق جوار محاريب المساجد لتلقي تبرعات للجهاد يدعو لها الخطباء بعد كل صلاة، كما طاف الجباة على كبار رجال الأعمال فتدفقت أموال بلا حساب ذهبت لمحافظ رجال «الإخوان»، وكان للزنداني منها النصيب الأوفر.
في التجارة بالسلع والخدمات أنشأ الزنداني وجماعته، شركات للأسماك والعقارات استكتبوا فيها الناس وأخذوا مدخراتهم بما فيها حلي النساء، في عملية نصب كبيرة شبيهة بشركات توظيف الأموال في مصر، ولكن بدون قوة رأي عام وإعلام يكشف ويفضح، وبدون قضاء نزيه يحقق ويحكم، وبلا حكومة تحزم وتلزم، وبالعكس، فإن شركة «المنقذ» استولت على أموال المكتتبين وفي نفس الوقت زوّرت أوراق ملكية لأراض واقعة في نطاق حرم المنطقة الحرة، وفي إحدى الصفقات الانتخابية تلقى حزب الإصلاح تعويضاً عن ملكية باطلة من الخزينة العامة مقداره 7 مليارات ريال، بما يعادل 47 مليون دولار بسعر صرف تلك الأيام.
كذلك فعلت الحكومة.. وأما الناس فقد ابتلعوا ألسنتهم وصمتوا، بعضهم لا يريد الاعتراف بأنه أُخذ على غفلة، وأغلبهم لا يقدر على أكثر من الأنين، وهكذا على حصان الجهل الجامح يستنزف «الإخوان» اليمن ويسرقون شعبه.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#كتــــــــابات… كتــــــــابات…

«كورونا» واليمن
🖊 #حسن_العديني

حين يعيش العالم حالة هياج ورعب من «كورونا» تؤكد السلطات في اليمن خلو البلاد من هذا الوباء. تتفق في هذا سلطة الأمر الواقع المقيمة في صنعاء والسلطة الشرعية الموزعة في العواصم.

خلافاً لذلك تتسرب أخبار عن حالات إصابة محدودة. والخوف أن السلطات ليست على علم، خصوصاً أن هناك عائدين من بلدان مختلفة اجتاحها المرض دخلوا البلاد دون أن يخضعوا للحجر الصحي. ويحذر أطباء من أن الوباء إذا ظهر في هذه البلاد فسوف ينتشر على نطاق واسع خلال زمن قصير وأن الكارثة ستكون هناك أكبر مما هي في أي بلد آخر نظراً لضعف القطاع الصحي وهشاشة الدولة أو غيابها الكلي.

العجيب أنه أمام هذه الجائحة لا يكترث الناس ولا يتوخون الحذر وأن الإهمال لا يقتصر على من ينقصهم الوعي وإنما يشمل كثيرين ممن يدركون المخاطر. فهم يترددون على المطاعم والمقاهي والأندية والأسواق الشعبية بما فيها أسواق القات المكتظة. والخشية أن اليمنيين وصلوا إلى حالة من الضجر والتعب جعلت الحياة عندهم تتساوى مع الموت، أو أن الموت في نظرهم بات أشرف من حياة بلا كرامة وبلا طمأنينة ولا ثقة بالمستقبل.

إن أسوأ ما تصاب به الشعوب هو اليأس وعدم الرغبة في الحياة لأن الشعوب والأمم وكذلك الأفراد تستطيع أن تحمل الفقر وتتكيف معه وتسعى وتجتهد للتغلب عليه، وهي تستطيع أيضاً أن تتحمل الهزيمة، ثم تستعيد بالعزيمة القدرة على المبادرة والبناء من جديد والاستعداد لمعركة مقبلة تنتزع فيها النصر، و أما اليأس فهو الكارثة الحقيقية التي تصيبها الشعوب في مقتل.

ومن سوء الصدف أن الوباء الذي أفزع العالم جاء في لحظة مريرة؛ حيث دخلت الحرب عامها السادس ومضت ثلاث سنوات وسبعة شهور منذ انقطاع مرتبات 1.2 مليون موظف يعيلون سبعة ملايين مواطن بما يساوي 2 مليار و4 ملايين دولار سنوياً. وإن خروج هذا المبلغ من الدورة الاقتصادية له انعكاسات سلبية قاسية على دخول العاملين خارج نطاق أجهزة الدولة. وقد ضاعف هذا من النتائج المأساوية للحرب فعانت البلاد مجاعة حقيقية وحرم الملايين من الغذاء والدواء والملبس والضرورات الأخرى. وأما السكن فإن بعض أبناء الطبقة الوسطى الذين لا يملكون منازل خاصة تعرضوا للطرد من مساكنهم واضطر صحفيون ومدرسون ومهنيون إلى نقل أسرهم من المدن إلى الأرياف، فضلاً عن موجات النزوح الكبير من المدن التي تشتد فيها المعارك مثل تعز والحديدة.

إن مجيء الوباء في هذا المناخ يهدد بزيادة عذاب وشقاء الناس فوق ما فيهم من العذاب والشقاء القديم، والكارثة أنه ليست هناك سلطة تشعر بالمسؤولية وتمتلك القدرة على حماية مواطنيها والتخفيف من معاناتهم. ولأن اليمنيين يدركون هذه الحقيقة فلم يعد يهمهم، أو أغلبهم على الأقل إلى أين تمضي الحوادث في البيئة وفي السياسة. ولقد رأوا في السياسة ما حيرهم، وعلى وجه خاص عند تلك المحطات التي شكلت أخطاء استراتيجية وهي: الجمود على جبهة نهم- صرواح والتوقف في أطراف الحديدة.

ذلك قليل من كثير حدث معه وقبله وبعده، وأدى إلى التطورات التي تسارعت في الأسابيع الأخيرة وتجلت باقتحام الحوثيين جبال نهم واجتياح الجوف ومحاصرة مأرب.

إزاء هذه التطورات في الميدان زاد إصرار الجماعة الحوثية على المراوغة في السياسة كما ظهر من ردهم على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بوقف التصعيد والتفرغ لمواجهة «كورونا» المحتملة بموقف لا يلزم بشيء. فقد رحب رئيس مجلسهم السياسي «بالجهود الرامية إلى إنهاء الحرب في اليمن».

وكذلك يفهم من هذه المراوغة أن الحوثي لن ينتظر طويلاً عند أبواب مأرب رحمة بالناس من «كورونا»، هذا الوباء الذي لم يفتح الباب إلى السلام في أي مكان.

* نقلاً عن: جريدة "الخليج"
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين. تليجرام http://telegram.me/watYm
#كتــــــــــابات……… كتــــــــــابات 📝

غضب عمر المختار

🖋 #حسن_العديني

الهوى الأمريكي يوافق طمع أردوغان بالنفط الليبي الخفيف والقريب من الأسواق الأوروبية فوق هوسه بإحياء أمجاد الإمبراطورية العثمانية.

لا بد أن عمر المختار يتقلب في قبره؛ لأن بلاده تتعرض للغزو، ولا بد أنه ساخط على من كان يعتقد أنهم من أهله؛ أولئك الذين استدعوا أردوغان؛ لكي يأتي لاحتلال ليبيا. الطامة الكبرى أن الخيانة لم تصدر عن فرد أو أفراد معدودين، وإنما صدرت من أحزاب وجماعات في تحالف غريب بين ذوي اللحى والجلابيب البيضاء وأصحاب البدلات والياقات البيضاء؛ لكن الغرابة تزول حين لا ينظر إلى الأبواب التي أطلوا منها؛ فسواء خرجوا من المساجد أو من الحانات، فإن الحقيقة واحدة؛ وهي أنهم أتوا من سراديب وأقبية المباني السرية بأجهزة استخبارات غربية و«إسرائيلية».

أكثر من هذا، لم تنحصر الخيانة في الجماعات الطامحة بالوصول إلى السلطة بأي ثمن، وإنما توسعت لتشمل أسراً وأحزاباً وشخصيات تقبض على السلطة في بلدانها. وفي وقت ما كانت هذه تمارس المحظور والمحرم داخل غرف مغلقة، والآن ذهب عنها الحياء، فخلعت ثياب العفة، وخرجت إلى الأسواق، ترتكب المعاصي، وتأتي الأفعال المشينة على مرأى ومسمع من الجميع.

ففي ليبيا تتولى دولة عربية تمويل «الإخوان» المسلمين والتنظيمات الإرهابية المتفرعة عنهم، حتى إذا ما قرر أردوغان غزو ليبيا قدمت له (15) مليار دولار تحت ستار المساعدة؛ لمكافحة فيروس «كورونا»، وتكفلت علناً بتجهيز قاعدة الطوية العسكرية؛ لتكون تحت تصرف الأتراك؛ وذلك يظهر أن ما فوق الطاولة غير ما يمشي تحتها.

كما أن هناك وراء حدود ليبيا الغربية، راشد الغنوشي رئيس الفرع التونسي ل«الإخوان» المسلمين، الذي ذهب إلى أنقرة من تلقاء نفسه من دون أن ينسق مع أحد، ومن دون علم الدولة التونسية ورئيسها، ليعرض خدماته، ويقدم التسهيلات اللوجيستية ثم يصرح بلا حياء أن تركيا تحرر العرب!

والثابت أن أردوغان لم يكن ليقدم على هذه المغامرة من دون أن يتلقى الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الرئيسية الأعضاء في حلف الناتو. ومنذ أسبوعين نشر موقع «ياهو» الأمريكي؛ وهو موقع صهيوني، أن أردوغان اتصل بترامب، وأن الأخير وافقه ونصحه بالاتجاه نحو شرقي ليبيا.

ويهم الولايات المتحدة قطع الطريق على أي تواجد روسي في البلاد التي تتميز بموقع استراتيجي مهم شمال إفريقيا، وجنوب أوروبا. والهوى الأمريكي يوافق طمع أردوغان بالنفط الليبي الخفيف، والقريب من الأسواق الأوروبية، فوق هوسه بإحياء أمجاد الإمبراطورية العثمانية. ويريد أردوغان أن يُحكم الطوق حول مصر، فإن له معها ثارات قديمة وجديدة، فقبل قرنين كان إبراهيم باشا هو أول من كسر رقبة الإمبراطورية التي عجزت أمامها الإمبراطوريات الأوروبية المنافسة، عندما وصل إلى مشارف إسطنبول، واستولى على الأسطول التركي وقاده إلى الإسكندرية.

وفي الأمس القريب، وجه المصريون ضربة موجعة لأردوغان؛ عندما قطعوا في 30 يونيو/حزيران رأس الفرس التي كان يتطلع إلى العودة فوق ظهرها إلى حيث دخل سليم الأول بالخيانة قبل خمسة قرون. ومصر تواجه الإرهاب في سيناء الذي يدار من تركيا، وتتعرض في الجنوب لخطر التعطيش، وفي الشمال يمد أردوغان حباله؛ للتنقيب عن النفط خارج مياه بلاده الإقليمية؛ وإذ يذهب إلى ليبيا فإنه يكمل الطوق؛ لكنه مع ذلك يتخذ موقعاً ضاغطاً على تونس والجزائر، وإن لم يدرك حكام البلدين. ولا يخفي أردوغان أطماعه المالية والاقتصادية من حديثه عن تقاسم نفط سوريا مع الولايات المتحدة إلى تأكيد النية في استثمار النفط الليبي. وهو يمد بصره جنوباً إلى اليمن؛ حيث ترتفع دعوات كتائب «الإخوان» الإعلامية هناك؛ دعماً لهذا المهووس والواهم.

غير أنه مها بدا من انتصاراته المؤقتة، فإن عمر المختار يتقلب في قبره، ويحرض شعبه، ولا بد في النهاية من أن يركله الليبيون، ويطيرون صوابه.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#كتــــــــــابات… .. … ..كتــــــــابات 📝

تحويل كنيسة "ايا صوفيا" لمسجد دعوة لحرب صليبية ضد الإسلام

🖊 #حسن_العديني

لا ينحصر الأمر في تحويل "ايا صوفيا" إلى مسجد وإنما في السيف بيد خطيب الجمعة.

هل يظن أحد من الناس أن قادة أوروبا وأمريكا والمتصهينين في العالم المسيحي لم يوافقوا على كل ما جرى؟

رسالة واضحة بأن الاسلام عائد بالسلاح لقهر المسيحية... رسالة تستنفر العالم المسيحي ضد الإسلام.

تأجيج لمشاعر الشعوب ضد الدين المتحدي.. إحياء للحروب الصليبية بطريقة معاكسة.

مع من يشتغل أردوغان وفي خدمة أي مخطط يعمل الإخوان المسلمون.

دعوة صريحة للحرب على الإسلام وعلى العرب مصدر ذلك الدين.
هي دعوة لحرب صليبية.. ضد الإسلام وقبلها ضد العرب.

وأقسم بأعز ما اقدس، ليست نزعة عداء في نفسي ولكن قراءة لرسالة واضحة، قذرة ومشبوهة.

***
أوافق كل الأصدقاء أن سيف محمد الفاتح على منبر ايا صوفيا موجه للعالم الإسلامي.. لكن هذا هو الجزء اليسير..
سأقول لكم.....

تركيا لا تملك الموارد الاقتصادية والقدرات العلمية لخوض حرب طويلة على مساحة جغرافية ممتدة.. هي خارج العصر وأبعد من العلم.

اردوغان وحزبه يعرفون هذا ويعرفون فوق ذلك أن أداتهم حزب منبوذ يعيش خارج العصر، وخارج التاريخ..

اردوغان يهرج مع الأبرياء والمغفلين في العالم الإسلامي لكنه يعرف وظيفته في العالم المسيحي.

هذا التركي المشبوه يحيي الحروب الصليبية.
إنه يحرض شعوبهم ضدنا بموافقة قياداتهم.

الأيام بيننا.

#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#فضــــــــــاء_حــــــر… .. … .. ……

أردوغان الإرهاب

🖊 #حسن_العديني

في أي مقارنة يتضاءل رجب طيب أردوغان أمام أسامة بن لادن؛ والملا عمر؛ والظواهري؛ والبغدادي؛ وغيرهم من أباطرة الإرهاب. وفي أي مقارنة يظهر أردوغان صغيراً بما لا يقاس أمام زعماء النازية والفاشية؛ هتلر وموسوليني وحتى فرانكو، على الرغم من جرائم إبادة الأكراد، ونشر الإرهاب في إفريقيا والعالم العربي، وعلى الرغم من مئات الآلاف من المودعين في السجون والمطرودين من الوظائف.
في حالة رموز الإرهاب إنما زاد من شهرة أقران أردوغان طريقتهم في الحياة، وتنقلهم بين الجبال والصحارى والغابات. ومهما قيل عن إنهم يجعلون من الكهوف قصوراً وجنات لا تنقصها الحور العين ولا الأباريق ولا كأس من معين، فإن مرآهم في أذهان العامة، أنهم يدفعون ضريبة باهظة من التشرد والعذاب؛ من أجل ما يعتقدون أنه الدين. ولا يدرك غير القليل من الناس أن زعماء الارهاب يعملون عن علم ودراية في خدمة مشاريع استعمارية؛ هدفها تخريب الأوطان؛ وتدمير الأديان.
أردوغان من هذا الصنف وليس منه. هو مختلف فيما يقدم عليه من الأفعال، وما يرتكب من الجرائم؛ لكن مختلف في كونه مطلق الحرية لا يعاني مرارة الحرمان من الترحال؛ بل يتنقل بطائرة خاصة ويفرش له السجاد الأحمر، ثم إنه يلبس آخر صرخات الموضة، ويشرب أعتق النبيذ ثم يذهب إلى آيا صوفيا للصلاة، ويقرأ القران بلسان عربي.
ربما من هنا تستبين ضآلته أمام عتاولة الدكتاتورية، الذين كانوا من كبار البنائين في بلدانهم. لقد بنوا صروحاً عظيمة لم يقدر على مثلها أردوغان، فليس لديه الوقت، ولا الإمكانات، ولا سعة الخيال. ومع أنه يسعى لإحياء رميم إمبراطورية الحريم والغلمان، فإنه لم يجد في إرثها أمجاداً تعلي هامته.
وهكذا لم يجد أردوغان ما يهتدي إليه؛ ليرفع قامته؛ ويعلي من مقداره غير المعلم البارز للإمبراطورية البيزنطية في القسطنطينية القديمة (إسطنبول كما سماها العثمانيون).
ولقد أراد بإعادة تحويل الكنيسة القديمة إلى جامع؛ تعزيز رسائله المتوالية بالتوجه شرقاً وجنوباً؛ لبناء إمبراطورية إسلامية جديدة. وهو في هذا راهن على ما ظن أنه جهل يسيطر على العالم الإسلامي، وعلى العالم العربي بصفة خاصة، حتى يبعث الأمل أو الوهم في أن المسلمين، سيعودون سادة تحت زعامته على هذه الأرض.
والحقيقة الساطعة أن أردوغان يتجاهل أشياء لا تغيب عن البال، ولا تغرب عن العقل؛ منها أن الشعوب التي استهدف إبلاغها الرسالة لم تغادر ذاكرتها الويلات والمآسي التي عانتها من الاستعمار العثماني، وأنه لم يزل محفوراً في الذواكر الوطنية أن العثمانيين كانوا أشد غلظة وفظاظة من الإمبراطوريات الغربية التي جاءت على أنقاضهم. ولقد نتذكر أن أول ما فعله السلطان سليم الأول ساعة احتلاله مصر أنه جمع آلاف الصنائعيين والفنيين المصريين، وشحنهم إلى القسطنطينية؛ ليخنق مصر، ويمنعها من النهضة؛ كي تتنفس بالمقابل تركيا الاستعمارية.
ومنها أن تركيا في عهد أردوغان لم تزل تحتفظ بعلاقة استراتيجية مع «إسرائيل»، وترفع مستوى التعاون مع العدو الذي يغتصب القدس، ويصادر الأوقاف الإسلامية والمسيحية فيها.
وأخيراً فإن تحويل آيا صوفيا إلى مسجد يرتب لنتيجتين في غاية الخطورة:
الأولى أنه يمثل سابقة للاعتداء على دور العبادة والمقدسات الدينية في عصر يرتفع فيه شعار التعايش بين الأديان.
صحيح أن المتطرفين اليمينيين في الغرب المسيحي، قاموا بأعمال عنف ضد المسلمين ومساجدهم ورموزهم الدينية، وأن «الإخوان المسلمين» في مصر والعراق أحرقوا الكنائس وقتلوا المسيحيين وأخرجوهم من ديارهم؛ لكن هذه ممارسات لأفراد وأحزاب تنبذها الشعوب. وأما ما جرى مع آيا صوفيا؛ فهو تدبير أقدمت عليه الدولة، وهي بهذا تبرر لدول آخرى بأن تقوم بأعمال مقابلة. وهي بالوضوح تمنح «إسرائيل» رخصة في تنفيذ رغبة طالما سعت إليها، وهي هدم المسجد الأقصى؛ للتنقيب عن هيكل سليمان.
والنتيجة الثانية هي استفزاز الغرب المسيحي، وتوجيه دعوة مفتوحة إليه لحرب صليبية ضد الشرق الإسلامي، وعلى نحو خاص ضد العرب.
هل فعلها قاصداً أم غافلاً؟ أردوغان ليس غبياً.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#كتــــــابات.. ــــــ 📝ــــــ كتــــــابات

أردوغان .. بهلوان سياسي بامتياز

🖊 #حسن_العديني

http://telegram.me/watYm
من الإنصاف الاعتراف للرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأنه يتمتع بمهارة سياسية عالية، وقدرة فائقة على التنظيم والإدارة. لولا هذه المزايا ما استطاع أن يصل إلى الموقع الأول فوق حصان حزب ديني في دولة ترسخت فيها العلمانية على مدى ثمانية عقود وزيادة.

بهذه المهارة، تمكن أردوغان من إفشال محاولة الانقلاب العسكري في منتصف يوليو/تموز 2016، ومن ترميم الصدع في العلاقة مع موسكو، بعد حادث إسقاط الطائرة الروسية من قبل مقاتلات تركية في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، كما فرض وجوداً لتركيا داخل سوريا في زحمة المنافسة بين القوى الكبرى.

واستطاع أردوغان توسيع المجال الحيوي لتركيا ومد نفوذها مسافات طويلة خارج حدودها، ثم إنه أظهر كفاءة منقطعة النظير في استخدام جماعة «الإخوان» المسلمين في تمرير مخططاته في المنطقة، عندما أوكل إليها الكثير من الأعمال القذرة التي تنفذها في العادة الأجهزة الاستخباراتية.

ومن الناحية العملية، فقد أمسى بمثابة المرشد الحقيقي للجماعة، بعد أن تقوضت حصونها في مصر. وأردوغان لا يحمل الخزينة التركية نفقات الأنشطة التخريبية، فلديه الغني البطر: قطر الدولة التي لا تكاد تبين ويهمها أنها بواسطة المال تجعل اسمها حاضراً في المحافل والأروقة ووسائل الإعلام.

لكن أردوغان مع هذه المهارة والكفاءة طاغية يتصف بالحقد وعدم الوفاء، فضلاً عن أنه بهلوان كبير يؤدي أدواراً في تمثيليات مكشوفة. ولا يتسع النطاق لسرد وقائع عديدة عبر فيها أردوغان عن شخصية تجمع بين الكفاءة السياسية والانحطاط السياسي.

فعقب المحاولة الانقلابية في يوليو 2016، مارس فائضاً من القسوة يزيد على حاجته للاحتفاظ بالسلطة، ولم يكتف بمعاقبة من حاولوا إزاحته من الحكم ومن اشتبه في مشاركتهم، أو من ظن أنهم من جماعة معلمه القديم فتح الله غولن.

لقد أخذ كثيرين بلا جريرة فسحق مئات الآلاف من الأسر التي فقدت وظائف عائليها في سبيل تمكين «الإخوان» في تركيا من السيطرة على الخدمة المدنية والجيش والقضاء والشرطة والإعلام والصحافة.

وبسبب الحملة الهوجاء بات طالبو اللجوء في أوروبا من الأتراك ينافسون القادمين من سوريا والعراق والدول التي تتشظى تحت مطارق الحروب الأهلية.

ويقدم أردوغان نموذجاً بارزاً للرجال الذين يجزون الإحسان بالإساءة، فقد انقلب على شركاء الأمس سواء الذين قادوه وراءهم في مراتب الصعود السياسي أو الذين رفعوه فوق أكتافهم. لقد أعطى جزاء سنمار غولن، وجول وأحمد أوغلو، وأخذ يشن عليهم الحرب ويتعقبهم في كل درب.

أما أنه بهلوان، فلست أدري إن كانت غريزة فيه أم إنها التربية الحزبية، وأفصح الأدلة هي تلك الحركة التي أداها في دافوس سنة 2008.

هناك بدا غاضباً على الرئيس الإسرائيلي، عنيفاً ومتغطرساً، ثم بعد أن تفرقت به السبل وبأحمد أوغلو، اعترف الأخير بأنه صاغ رسالة اعتذار أردوغان لشمعون بيريز، وأبان فيها أنه كان يقوم بدور مسرحي لزوم استقطاب عواطف من يعنيهم أمر الفلسطينيين. ومن أسف أن ذلك التهريج ابتلعه كثيرون في المنطقة العربية. ولم تبرح أبواق «الإخوان» تمزق طبلات الآذان بالكلام الكذب، وتُلبس التهريج كساء فضياً مكتوباً عليه اسم فلسطين.

وهذا البهلوان الذي عبر البحر الأبيض إلى ليبيا، يرسل قواربه الآن عبر البحر الأحمر في الطريق إلى باب المندب. الواقع أنه لم يعبر البحر وإنما قطع مسافات في الجو من أنقرة إلى تعز قريباً من باب المندب، ففي تعز وعدت قيادات «إخوانية» بأنها ستصد جحافل الحوثيين وترجعهم إلى معقلهم الأول في صعدة شمالي اليمن.

وبعدما يزيد على خمس سنوات ظهرت ميليشيات تلك القيادات «الإخوانية» وهي تدير ظهرها للحوثي الماسك بنواصي تعز، وتتجه إلى الحجرية للاستيلاء على اللواء 35 مدرع، التابع للشرعية الذي سبق أن طهر مناطق واسعة في المحافظة من الحوثيين.

يريد أردوغان بهذا أن يمسك العالم العربي من رأسه إلى الأقدام، بعد أن كسر الذراع هناك في ليبيا. ولا شك في أن مهمة إفشاله في يد الحكومة الشرعية في اليمن إذا وعت وقررت سحب جيشها من قبضة «الإخوان» المسلمين، والتعاون بثقة مع دول التحالف لكسر أردوغان وإلقائه خارج ملعب التاريخ.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm