اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
اشتراطات #حوثية للمشاركة في الجولة الجديدة لمحادثات السلام

#اخبار_وتقارير

واصلت ميليشيا الحوثي تحدي إرادة السلام، حيث ردت على إشادة المبعوث الدولي بتراجع الخروقات في مدينة الحديدة بنسبة 80‌‎%، بقصف عشوائي طال حي المسنا في مديرية الحوك وسط مدينة الحديدة، كما سارعت إلى وضع اشتراطات للمشاركة في الجولة الجديدة لمحادثات السلام، التي تحضر لها الأمم المتحدة.

ووفقاً لما أكدته مصادر عسكرية في القوات المشتركة، فإن منازل في منطقة المسنا التابعة لمديرية الحوك شرق مدينة الحديدة، تعرضت لقصف عشوائي من قبل الميليشيا، حيث أطلقت عشرات القذائف على الحي المكتظ بالسكان، ما أدى إلى تدمير منزل وتضرر مبانٍ مجاورة.

العملية أتت بعد ساعات على تقديم المبعوث الدولي مارتن غريفيث إحاطته إلى مجلس الأمن الدولي، أكد خلالها تراجع حدة العنف في الحديدة، وعبّر تفاؤله بإمكانية تحقيق السلام قريباً، لكنه شكا من تقييد الميليشيا الحوثية لحركة المراقبين الدوليين في الحديدة.

وفي رسالة تأكيد على ارتهانها لإيران، وانعدام المسؤولية تجاه ملايين المواطنين، الذين تضرروا من الحرب التي فجرتها، عادت الميليشيات لخرق اتفاق الهدنة وسط مدينة الحديدة، التي ينتشر فيها نقاط المراقبة المشتركة، وبإشراف مراقبين دوليين، واستهدفت الأبرياء بالقصف الهمجي.

#انتهاكات

العميد صادق دويد، عضو قيادة القوات المشتركة في الساحل الغربي، أوضح أن ميليشيا الحوثي قيدت تحركات مراقبي الأمم المتحدة في المحافظة، وجمّدت نقاط مراقبة التهدئة، في تصعيد يهدد بنسف كل جهود التسوية، التي بذلت إقليمياً ودولياً.

وأكد العميد دويد، في تعليقه على شكوى المبعوث الدولي من تقييد ميليشيا الحوثي لحركة المراقبين الدوليين، أن «حركة الأمم المتحدة في الحديدة لا تتجاوز السفينة الأممية الراسية في الميناء بسبب القيود التي يفرضها الحوثيون»، مؤكداً أن الدعم اللوجستي الخاص لهذه البعثة الأممية لا يصل إليها إلا بصعوبة بالغة بسبب قيود الميليشيا الحوثية.

وعن نقاط مراقبة وتثبيت التهدئة بين القوات المشتركة والميليشيا في مدينة الحديدة، بيّن القائد العسكري أن هذه النقاط محاطة بالألغام وغير مفعلة بالرقابة الثلاثية المشتركة من الأمم المتحدة والجانب الحكومي والميليشيا.

#نفي

ونفى العميد دويد تنفيذ الحوثيين اتفاق استوكهولم بشأن تسليم الموانئ والانسحاب منها وإزالة الألغام من محيطها، قائلاً إنهم بألغامهم ما زالوا في الموانئ، والحديث عن مفهوم إعادة الانتشار مغيّب، في تأكيد على تعثر تطبيق الخطة العملياتية، التي أقرتها لجنة إعادة الانتشار، التي يرأسها كبير المراقبين التابعين للأمم المتحدة والخاصة بتنفيذ اتفاق استوكهولم.

ورغم إقامة خمس نقاط لمراقبة تثبيت وقف إطلاق النار في الحديدة منذ أكتوبر الماضي، إلا أن ميليشيا الحوثي استمرت في استحداث مواقع عسكرية بالقرب من خطوط التماس في المدينة، كما استحدثت عدد من الخنادق، من دون موقف واضح من بعثة الأمم المتحدة، وهو ما أغرى الحوثي بتصعيد الخروقات في مديريات جنوب المحافظة، حيث تستهدف بشكل شبه يومي مواقع في مديريات حيس والتحيتا والدريهمي، كما تستمر في حشد المقاتلين في مواقع قريبة من هذه المديريات.

وللتأكيد على عدم جاهزيتها للسلام، خرج محمد علي الحوثي، القيادي في هذه الميليشيا لرفض الدعوة لعقد جولة جديدة من محادثات السلام، وقال إن جماعته غير متحمسة لإجراء مفاوضات في أي دولة قبل تطبيق شروط وضعها، بينها إلغاء تفتيش السفن القادمة إلى الموانئ التي تسيطر عليها ميليشياته، وإلغاء الحظر الجوي على الطيران إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
انباء عن اعتزام #هادي تقسيم #حضرموت الى محافظتين ..واصابع الاتهام تشير #للاحمر

#اخبار_وتقارير

ما أن ينتهي الحديث عن تقسيم محافظة حضرموت، كبرى المحافظات الجنوبية حتى يعود مرة أخرى إلى الواجهة، إلا أن عودته هذه المرة تأتي في ظروف أمنية وسياسية حساسة، مع تغيّر خارطة النفوذ وصراع المشاريع في المحافظة الغنية بالنفط، بفعل الحرب وحسابات الإقليم وبعد توقيع اتفاقية الرياض بين الانتقالي والشرعية .

وانتشرت خلال اليومين الماضية أنباء عن توجّه لإعلان وادي حضرموت محافظة مستقلة عن الساحل، وسط جدل محتدم شهدته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيدين ومعارضين للفكرة.

وقالت مصادر مطلعة أن مساعٍ تقوم بها أطراف في وادي حضرموت بعيداً عن المحافظ البحسني للدفع بإعلان الوادي محافظة، لافتاً إلى أن "المقترح بات على طاولة الرئيس عبدربه منصور هادي".

وعاد حديث تقسيم المحافظة إلى الواجهة تزامناً مع زيارة قيادة سلطة الوادي إلى المملكة العربية السعودية .

ويرى ناشطون حضارم أن حزب "الإصلاح" يقف خلف مشروع التقسيم.

وتتهم أطراف ومكونات سياسية في حضرموت نائب الرئيس بالسعي لإعلان وادي حضرموت محافظة مستقلة، استناداً إلى نفوذه النسبي وولاء قيادات عسكرية له في وادي حضرموت، بخلاف مناطق الساحل التي باتت تخضع عسكرياً لوحدات النخبة الحضرمية الموالية للمحافظ البحسني .

في الإطار نفسه، لم يسلم زعماء القبائل المنضوون تحت ما يسمى بمرجعية حلف قبائل وادي حضرموت، من تهم الوقوف خلف مشروع التقسيم، ويغذي هذا الطرح حالة "الفتور" التي سادت العلاقة بين قبائل الوادي والساحل منذ عام 2013 على خلفية تبعات الهبّة الشعبية، ومنعطفات أخرى مرت بها المحافظة لاحقاً.

ويرى مراقبون أن إعلان تقسيم حضرموت يأتي إثر مخطط يقوده قيادات حزبية لضم محافظة الوادي المقترحه إلى إقليم سبأ الغني بالثروات.

ولم يكن تقسيم حضرموت حديث اللحظة، فقد سبق أن طُرح المقترح في العام 1997 ضمن مشروع "التقسيم الإداري" الذي هدف آنذاك إلى إضافة أربع محافظات جديدة، وراوح المقترح لمدة بين مجلس الوزراء والنواب والمجلس الاستشاري من دون الفصل فيه.

وحينها طالب وفد من وادي حضرموت خلال لقاء بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، بإعلان وادي حضرموت محافظة مستقلة تحت لافتة تسهيل العمل الإداري. إلا أن وفداً آخر أكبر عدداً وتأثيراً ضم قرابة 200 شخص من برلمانيين وزعماء قبائل ومسؤولين وقيادات حزبية بقيادة مرشح الرئاسة الراحل فيصل بن شملان، توجّه إلى صنعاء وأجهض الخطوة بعد لقاء صالح الذي كان يميل إلى مقترح التقسيم، قبل أن تعتمد الحكومات المتعاقبة لاحقاً إنشاء فروع لمكاتب الوزارات في وادي حضرموت كحل وسط يلبي مطالب الطرفين.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#الحوثي يدفع بـ1000 مقاتل نحو الجهة الشمالية لمحافظة #الحديدة

#اخبار_وتقارير

كشف مسؤولون في الحكومة اليمنية، أن عدد مقاتلي الميليشيات الانقلابية في مدينة الحديدة ارتفع إلى نحو 3500 مقاتل، منتشرين في المواقع الحيوية ومؤسسات الدولة كافة، وذلك بعد أن تمكنت الميليشيات في اليومين الماضين من زج نحو 1000 مقاتل، من الجهة الشمالية للمدينة، ممن لا تتجاوز أعمارهم 17 عاماً.
يأتي هذا التحرك من قبل الميليشيات بعد أقل من 6 أيام على احتجازها في الـ19 من الشهر الحالي قاطرة بحرية في البحر الأحمر، تلاه نجاة وفد حكومي يمني، يعمل على قيادة وتنفيذ اتفاق الحديدة لمخرجات اتفاق استوكهولم، من الموت جراء استهداف الحوثيين مقر إقامة الفريق جنوب المحافظة اليمنية الساحلية.

ولا يبدو أن الميليشيات الانقلابية، على حد قول مسؤول في الحكومة اليمنية، تتجه نحو تحقيق السلام وتطبيق آليات ما جرى الاتفاق عليه من وقف لإطلاق النار في الحديدة، واصفاً هذه الهجمات بالتحدي الحقيقي والصارخ للمجتمع الدولي ودورها في ضبط ووقف هذه التجاوزات والأعمال العسكرية في المياه الإقليمية وداخل المدينة.
وقال وكيل محافظ الحديدة وليد القديمي، لـالشرق الأوسط في اتصال هاتفي، إن الميليشيات عمدت خلال الأيام الماضية إلى تكثيف أعمالها العسكرية في مدينة الحديدة بالوسائل كافة، ومنها نشر القناصة بشكل كثيف على المباني الشاهقة، وقطع الشوارع الرئيسية، بالحفر، مع إغلاق شارع صنعاء من أمام مقبرة الشهداء إلى الجهة الجنوبية، وعمل مواقع مسلحة ووضع حاويات في عدد من المواقع في المدينة، وحفر الخنادق وتفخيخها.
وأغلقت الميليشيات، وفقاً للقديمي، خط الكورنيش بالكامل، ونشرت فيها سواتر ترابية على امتداد طريق كورنيش الساحل، من أمام جامع الحديدة، وخلف مبنى الرئيس السابق علي عبد الله صالح إلى طريق الكلية البحرية، وبذلك تكون المدينة مجزأة، وفرضت الميليشيات سيطرتها لتتمكن من التحكم في التحركات كافة.
وقال إن ما تقوم به الميليشيات من أعمال عسكرية، يمثل في المقام الأول رسالة للمجتمع الدولي أن الحديدة لا يمكن التفريط فيها، كونها المصدر الرئيسي للميليشيات في جلب الأموال، وتهريب السلاح والمشتقات النفطية، وهي لن تتنازل بأي شكل عن المدينة.
واستغرب وكيل المحافظ، من البيان الصادر عن رئيس لجنة إعادة الانتشار، كونه أدان تحليق طيران الأخير على الحديدة، ولم يُدن بأي شكل أو تلميح، ما تقوم به الميليشيات الانقلابية من عمليات عسكرية واستهداف لجنة الانتشار الحكومية، واستهدافها مستشفى أطباء بلا حدود، والمدنيين في حيس، والتحيتا، الدريهمي وكانت الحكومة تعول أن تكون إدانة رئيس اللجنة واضحة وذات حيادية، تجاه هذه الأعمال، إلا أنه كما يبدو بعيد عن هذه المعادلة في الإدانة والحيادية بين الجانبين.
إلى ذلك، أكد العميد ركن، عبده مجلي، المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، لـالشرق الأوسط، أن الميليشيات قامت باستغلال فترة الهدنة وعدم تقدم الجيش نحو مدينة الحديدة وقامت بكثير من الأعمال الاستفزازية خلال الأيام الماضية، منها استهداف وفد الحكومة، وقامت بالدفع بمئات من مقاتليها نحو المدينة لتعزيز قدرتها العسكرية.
وقال العميد مجلي، إن إدخال الميليشيات لمقاتليها في المدينة، في هذا التوقيت، له كثير من الدلالات، من أبرزها أنها لن تسلم مدينة الحديدة لقوات الأمن وخفر السواحل، ولن تطبق ما جرى الاتفاق عليها في الأيام الماضية تحت مظلة دولية لوقف إطلاق النار والانسحاب من الموانئ الثلاثة، مرجعاً هذه الأعمال التي تنفذها الميليشيات لتلقيها ضربات موجعة في مواقع حيوية، فهي تقوم بأعمال عسكرية لفك الخناق عن مقاتليها في جبهات أخرى.
وطالب متحدث القوات المسلحة، المجتمع الدولي بإيضاح المعرقل الحقيقي لاتفاق استوكهولم، وتفنيد ما تقوم به الميليشيات من انتهاكات في مدينة الحديدة، وأن تضغط بشكل واضح وصريح على الميليشيات لتسليم خرائط الألغام في المواقع كافة، وعلى وجه الخصوص في مدينة الحديدة.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
تزايد الانتهاكات #الحوثية بحق المدنيين في #الحديدة

#اخبار_وتقارير

كثفت مليشيا الحوثي الاجرامية انتهاكاتها في الحديدة وفرض مبالغ مالية باهظة على المحاصيل الزراعية والمواشي كإتاوات ما يزيد من عناء المدنيين من التجويع ونهب الممتلكات.

وأفادت مصادر محلية بأن المليشيا قسمت كل حي إلى أكثر من 10 مربعات، وزرعت في كل مربع مشرفي تحرٍّ واستخبارات، وتداهم منازل المدنيين ومزارعهم بشكل مستمر، كما تحرم المواطنين في الأحياء ذات الأغلبية العمالية (مدينة العمال، حارة البيضاء، وغليل) من الحصول على السلل الغذائية والمعونات الشهرية، وتصرف لهم كل 3 أشهر سلة واحدة. ولفتت المصادر إلى أن المليشيا تجبر المدنيين على الذهاب لحفر خنادق تحت تهديد السلاح في مناطق التماس وبين الألغام.

من جهته، كشف وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي لـ«عكاظ»، أن الانتهاكات الحوثية تزداد كل يوم في ظل عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم، لافتاً إلى أن المليشيا حشدت في الحديدة ونشرت تحريات في الأحياء، ولم تكتف بذلك بل تبيع المعونات الغذائية والنفط بالسوق السوداء. واتهم الحوثيين بتحويل محطة الكهرباء إلى محطة تجارية أطلق عليها «الخطوط الساخنة»، مؤكدا أن الأسر الفقيرة والمتوسطة لا تستطيع الاشتراك فيها وإنما خصصتها للتجار وأصحاب المحلات رغم أن (المازوت) من تمويل التحالف العربي.

وأفاد بأن المليشيا فرضت على المحلات التجارية والمزارعين والمواطنين مبالغ مالية تصل إلى مناصفتهم بالمكاسب، مؤكدا أنها لم تكتف بذلك بل فرضت هذه المبالغ على الطيور والكباش التى يربيها الفقراء في منازلهم.

وأكد أن المليشيا مستمرة في خروقاتها وعرقلة تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ومحاصرة رئيس المراقبين الأمميين الجنرال ابهيجيت جوها ومنع تحركاته، لافتاً إلى أن لجان المراقبة المشتركة الخمس التي أنشأتها الأمم المتحدة فضحت اعتداءات الحوثي الإرهابية .
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
اغتيال العميد #عدنان_الحمادي يفسح المجال لسيطرة #الاخوان كليا على #تعز

#اخبار_وتقارير

تشير المعلومات الأولية حول دوافع الحادث السياسية إلى وقوف إخوان اليمن خلف العملية بالنظر إلى حالة العداء بينهم وبين الحمادي الذي كان يحسب على التيار الناصري في اليمن ويعتبره مراقبون العائق الأخير أمام إكمال الإخوان سيطرتهم العسكرية على محافظة تعز ذات الكثافة السكانية الأكبر في اليمن.

وقالت مصادر خاصة لـ”العرب” إن الحمادي تعرض قبل مقتله لعدد من محاولات الاغتيال، كما تعرض لحملات تشويه إعلامي ممنهجة من قبل الإخوان، إلى جانب المحاولات المتكررة لتفكيك قواته العسكرية التي كانت الأخيرة التي لا تخضع لسيطرة جماعة الإخوان في تعز.

وأشارت المصادر إلى أن اللواء 35 مدرع، الذي يقوده العميد الحمادي، كان القوة العسكرية الوحيدة النظامية التي أعلنت انضمامها إلى الجيش الوطني ورفضت الانصياع لتوجيهات وزارة الدفاع في صنعاء بعد الانقلاب الحوثي.

وقد تعرض لواء الحمادي وفقا للمصادر لعمليات تضييق من بينها وقف مستحقات منتسبي اللواء وحجب الترقيات والامتيازات العسكرية التي كانت تمنح لبقية الوحدات العسكرية التابعة للإخوان في محور تعز، إضافة إلى استهداف اللواء عسكريا عبر تشكيل وحدات عسكرية مستحدثة في مناطق انتشاره من قبل الإخوان دأبت على الاحتكاك بقوات اللواء ومحاولة جرها لصراع عسكري بهدف استنزافها.

واتهم مقربون من اللواء الحمادي قيادات الإخوان في تعز التي تسيطر على وحدات الجيش بالتنسيق بشكل غير مباشر مع ميليشيات الحوثي في عدد من مناطق التماس التي ينتشر فيها اللواء 35 مدرع، وهو ما يفسر الهجمات المتزامنة من قبل الإخوان والحوثيين على مواقع تمركز اللواء.

وساهم التاريخ العسكري الطويل للعميد عدنان الحمادي، والشعبية التي يحظى بها في ما يعرف بمنطقة “الحجرية” جنوب تعز، في إحباط الكثير من المخططات التي كانت تستهدف الحمادي ماديا ومعنويا، وهو ما دفع الإخوان إلى إنشاء العديد من الوحدات العسكرية في تلك المنطقة بتمويل قطري وبإشراف من الشيخ القبلي والقيادي الإخواني حمود سعيد المخلافي.

وكشفت مصادر مطلعة لـ”العرب” في وقت سابق عن مخطط إخواني للمسارعة بإحكام السيطرة على محافظة تعز لقطع الطريق على أي تحولات قد يفرضها اتفاق الرياض في المشهد السياسي اليمني.

واعتبرت تلك المصادر أن عودة القيادي الإخواني المثير للجدل #خالدفاضل إلى قيادة محور تعز العسكري مؤشر على اتخاذ الإخوان قرارا بحسم الصراع على تعز، بالنظر إلى التاريخ العنيف والصدامي لفاضل والذي كان السبب في إقالته مطلع العام الماضي ضمن صفقة سياسية تضمنت إقالة المحافظ السابق لتعز أمين محمود الذي تعرض لعدد من محاولات الاغتيال كذلك.

وكانت “العرب” قد كشفت في أعداد سابقة عن معلومات حول وجود أجندة سياسية خلف محاولات الاغتيال التي تعرض لها العديد من قادة الجيش الوطني مثل اللواء صغير بن عزيز قائد العمليات المشتركة في الجيش الوطني الذي ينتمي إلى حزب #المؤتمر وأحد أبرز المرشحين لتولي دور في قيادة الجيش الوطني ضمن استحقاقات اتفاق الرياض.

وأكدت مصادر إعلامية، الأحد، تعرض العميد ذياب القبلي قائد اللواء 143 مشاة لعملية اعتداء في محافظة مأرب كادت تودي بحياته، قبل الإعلان، الاثنين، عن مقتل العميد عدنان الحمادي.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
http://telegram.me/watYm
#الرعب يسيطر على الجماعة..ميليشيا #الحوثي تشدد من إجراءاتها الأمنية في #صنعاء

#اخبار_وتقارير

شددت الميليشيات الحوثية إجراءاتها الأمنية على مداخل صنعاء، ونشرت نقاط تفتيش في الحارات، واستخدمت أسلوب الترهيب عبر وسائل الإعلام التابعة لها وفي خطب الجمعة؛ تحسباً لأي مشاركة في مظاهرة أو تجمع أو مسيرة؛ مطلبيةً كانت أم سياسية، تزامناً مع ذكرى مقتل الرئيس السابق علي عبد الله صالح، مؤكدة أنها ستواجه أي تحرك شعبي بالقوة والعنف وستعده ضمن الخيانة العظمى. وأكد مواطنون من داخل صنعاء (فضلوا عدم ذكر أسمائهم) لـ«الشرق الأوسط»، أن الميليشيات الحوثية أطلقت حملة اعتقالات سمتها «احترازية» ضد النشطاء والعناصر «المؤتمرية» أو الذين كانوا سابقاً من نشطاء «المؤتمر»، كما وجهوا مسؤولي الحارات بالرفع بأسماء المشتبه بوفائهم للرئيس السابق الراحل علي عبد الله صالح أو الذين لا يزالون غير مقتنعين بالتعاون مع سلطة الحوثيين وكل المعارضين لسياسة الحوثي، ووضعهم تحت المراقبة. وأضاف المواطنون أن هذه الخطوة هدفها ترهيب المجتمع وإيجاد ذرائع لاختطاف وحجز المعارضين، خصوصاً من كوادر «المؤتمر»، والتغطية على كل انتهاكاتهم بحق المواطنين والسياسيين المعارضين.

وبحسب مصادر محلية تحدثت لـ«الشرق الأوسط»، فإن «مخاوف الجماعة تصاعدت أخيراً جراء سياساتها القمعية وممارساتها النهب والعبث الذي طال على مدى سنوات الانقلاب مؤسسات الدولة وأضر بالاقتصاد الوطني وأوصل اليمنيين إلى مربعات الجوع والفقر والمجاعة والأوبئة». وكشف مواطنون في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» عن استحداث الميليشيات الحوثية كثيراً من نقاط التفتيش في مداخل معظم الشوارع والأحياء والحارات في صنعاء، وقيامها بعمليات تفتيش دقيقة وواسعة للسيارات والمركبات وكذا للمواطنين المارة في الشوارع. وتحدث المواطنون عن وصول تعزيزات عسكرية تابعة للحوثيين إلى عدد من مديريات صنعاء. وقالوا إن الجماعة الحوثية قامت بتوزيع عناصرها على مربعات أمنية ونقاط تفتيش وأماكن أخرى متفرقة من المدينة وسط حالة من الرعب في أوساط قيادتها. وأكدت مصادر أمنية في صنعاء مناهضة للجماعة، لـ«الشرق الأوسط» قيام الميليشيات الحوثية الموالية لإيران بالتعاون مع عناصر أمنها النسائي المعروف بـ«الزينبيات»، بعمليات اقتحام المنازل وحملات بعدد من مديريات الأمانة بحثاً عمّن أطلقت عليهم الميليشيات «مشتبهين ومطلوبين». وعدّت المصادر أن تلك التحركات الحوثية تأتي في وقت تتحدث فيه الميليشيات وعبر وسائل إعلامها وفي ذريعة جديدة لها لإخافة وترهيب السكان، عن وجود مخطط كبير لإطاحتها وسلطاتها الانقلابية.

بحسب مراقبين محليين، تعاني الجماعة حالياً حالة من الرعب ظهرت إلى العلن في أعقاب إلقائها سيلاً من الاتهامات على جهات خارجية زعمت أنها تسعى لتأجيج الشارع ليثور ضدها، مما يبرهن على أن الميليشيات الانقلابية باتت تعي جيداً أن الشارع أضحى مستعداً للخروج في احتجاجات ضدها تمهيداً لإطاحتها على غرار الانتفاضة التي يشهدها لبنان والعراق وطالت إيران نفسها. ويؤكد مراقبون لـ«الشرق الأوسط» أن «الميليشيات اكتوت بنيران الخوف والرعب، بعد أن استخدمت أدوات التخويف والترهيب ضد المواطنين العزل في صنعاء. حيث يجد قادة الجماعة أنفسهم اليوم أكثر من أي يوم مضى تحت رحمة الشارع وليس في أيديهم سوى التحذير والترهيب والتخويف واستعراض قوتهم القمعية في محاولة لإثناء المواطنين عن التظاهر ضد وجودهم الانقلابي». ويعدّ المراقبون أن تطورات الأوضاع التي شهدتها مناطق سيطرة الميليشيات خلال الأيام القليلة الماضية ولجوء أشخاص إلى بيع أطفالهم وأعضاء من أجسادهم وإقدام شخصين على حرق نفسيهما نتيجة تدهور الأوضاع الاقتصادية وعدم القدرة على تحمل مزيد من الإهانات والظلم... «تبرهن على أن صنعاء لن يكون مستقبلها بعيداً عما يجري حالياً في بيروت وبغداد».

وفي الوقت الذي اعترفت فيه جماعة الحوثي من تخوفها من اندلاع انتفاضة شعبية ضدها في صنعاء ومناطق أخرى خلال الأيام المقبلة، أصدرت وزارة داخليتها في حكومة الانقلاب، والتي يقودها عمّ زعيم الجماعة عبد الكريم الحوثي، بياناً زعمت فيه أن أجهزة استخبارات خارجية كلفت ضباطها القيام بأعمال تخريبية وتأجيج الشارع ضدها؛ مستغلة الأوضاع الاقتصادية.

وزعم بيان الجماعة أنها ضبطت خليتين تعملان تحت إشراف من قالت إنهم ضباط أجهزة الاستخبارات الخارجية، وشدد البيان على أنها ستتعقب بدقة بالغة ويقظة مرتفعة تحركات ما وصفتها بـ«الخلايا».

وسبق بيان داخلية الحوثي، تنفيذ الميليشيات عروضاً عسكرية، الأحد الماضي، بعدد من أحياء وشوارع صنعاء، في محاولة منها لإرهاب المواطنين بالتزامن مع ذكرى انتفاضة 2 ديسمبر (كانون الأول) 2017 التي قتل في نهايتها الرئيس صالح، حيث تخشى الميليشيات من تجدد تلك الانتفاضة وخروج المواطنين باحتجاجات جديدة ضدها
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
#دراسة_طبية : لقاحات الصحة العالمية للأطفال #غير_فعالة

#اخبار_وتقارير

كشفت دراسة طبية عن لقاحات غير فعالة تقدمها منظمة الصحة العالمية للأطفال في مدينة عدن.

وأجرى عدد من الباحثين في كلية الطب بجامعة العاصمة عدن، تجربة استهدفت 90 طفلا تم تطعيمهم بلقاح ضد شلل الأطفال والحصبة، وكانت النتائج إعطاء الأطفال مستوى متدنيا من المناعة التي تركها اللقاح، غير النسبة المتوقعة.

أطباء وأكاديميون في جامعة عدن، عبروا عن استيائهم لعدم فاعلية لقاحات الأطفال، التي تقدمها منظمة الصحة العالمية، لأطفال عدن بالشكل المطلوب.

وسحب خريجو كلية الطب عينة من 45 طفلاً في عدن تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح و45 طفلاً تلقوا الجرعة الأولى والثانية، حيث كان من المفترض أن تكون النتيجة أكثر من 1,1 لكي يكون اللقاح فعالاً، ولكن النتيجة كانت 89 حالة متوسط نتيجتها 0.088 الأمر الذي كشف عن عدم فاعلية اللقاح الذي تقدمه منظمة الصحة العالمية.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
عام على اتفاق #استوكهولم والعراقيل #الحوثية تتصدر المشهد

#اخبار_وتقارير
الثلاثاء - 10 ديسمبر 2019

على وقع تهديدات جديدة أطلقها قادة الجماعة الحوثية بخصوص نيتهم استخدام أسلحة إيرانية جديدة، أقدمت الجماعة على تصعيد هجماتها في الساحل الغربي ضد القوات المشتركة بالتزامن مع مرور عام من إبرام اتفاق استوكهولم المعرقل تنفيذه.

وأوضح الإعلام العسكري التابع للقوات المشتركة في محافظة الحديدة أن القوات صدّت هجمات واسعة للميليشيات الحوثية في مديرية التحيتا جنوب المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة.

ونقل المركز الإعلامي لقوات ألوية العمالقة عن مصادر عسكرية ميدانية قولها إن «القوات المشتركة تصدت لهجوم شنته الميليشيات على مناطق جنوب مديرية التحيتا مستخدمة مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والقذائف المدفعية».

وأكدت المصادر أن القوات المشتركة كبّدت الميليشيات خسائر فادحة في العتاد والأرواح، حيث لقي العشرات من مسلحي الجماعة مصرعهم وجُرح آخرون، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار تحت وطأة الضربات الموجعة التي تلقوها.

وأوضحت المصادر أن القوات المشتركة ألحقت بميليشيات الحوثي هزيمة جديدة تضاف إلى مسلسل هزائم سابقة، فشلت فيها الميليشيات في تحقيق أي تقدم يُذكر، رغم محاولتها المتواصلة لتحقيق ذلك.

وبالتزامن مع الهجوم الحوثي على مناطق جنوب التحيتا، شنت الميليشيات قصفاً مدفعياً عنيفاً وعمليات استهداف مكثفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة على مناطق شمال المدينة، حيث قصفتها بقذائف مدفعية الهاون الثقيل عيار 120 والمدفعية عيار 82 بشكل عنيف، واستهدفتها بالأسلحة الثقيلة نوع «م.ط عيار 23 »، وبالأسلحة المتوسطة عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 وبالأسلحة القناصة والأسلحة الرشاشة الخفيفة بشكل مكثف ومتواصل. وكشف المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن أن الميليشيات الحوثية دأبت على مواصلة سلسلة خروقها المتواصلة على مدى عام كامل منذ توقيع اتفاقية استوكهولم برعاية الأمم المتحدة حتى أصبحت خروقاتها العنوان البارز في هذه الاتفاقية.

وأشار إلى أن الميليشيات حشدت خلال أسبوع المزيد من المقاتلين والآليات العسكرية التي استقدمتها إلى مديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة، حيث رصدت فرق الاستطلاع تحركات لمجاميع مسلحة دفعت بها الجماعة نحو مواقعها شرق الدريهمي لتعزيز قواتها، وتضمنت التعزيزات أطقماً وآليات عسكرية تحمل أسلحة ثقيلة ومتوسطة مختلفة.

وذكر المركز الإعلامي أن الميليشيات واصلت خروقها في أوقات متفرقة من هذا الأسبوع بقصف قرى ومنازل المواطنين جنوب مديرية حيس بالسلاح الثقيل والمتوسط. كما طال القصف الحوثي مواقع القوات المشتركة المتمركزة في منطقة الجاح التابعة لمديرية بيت الفقيه بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.

وأفاد تقرير عسكري سابق بأن خروق الميليشيات الحوثية في الحديدة منذ بدء الهدنة الأممية القائمة بموجب اتفاق استوكهولم تجاوزت أكثر من 2400 قتيل وجريح منذ سريانها في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وأوضح التقرير الذي بثه المركز الإعلامي لألوية العمالقة أن الميليشيات الحوثية ارتكبت أبشع الجرائم والمجازر الوحشية بحق المدنيين، حيث تعددت وسائل الإجرام وتنوعت أساليب الخروق والانتهاكات بحق المدنيين منذ اللحظات الأولى لدخول الهدنة الأممية حيز التنفيذ وحتى اللحظة الراهنة.

وذكر التقرير العسكري أن الميليشيات قامت باستهداف وقصف المدن والأحياء السكنية ومنازل المواطنين في الحديدة بمختلف القذائف المدفعية والأسلحة المتوسطة والثقيلة، ولم تقتصر جرائم الميليشيات على ذلك بل عمدت إلى الاستهداف المباشر للمواطنين وزرع حقول الألغام المنتظمة والعشوائية والعبوات الناسفة في الطرقات العامة والفرعية ومزارع المواطنين، وهو ما تسبب في سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى المدنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة.

ومع اكتمال عام منذ بدء الهدنة وصفها التقرير بـ«العقيمة»، وقال: «زادت خلالها معاناة أبناء الحديدة ولم تستطع حمايتهم من بطش وإجرام ميليشيات الحوثي، حيث بلغت حصيلة إجمالي عدد القتلى من المدنيين منذ 217 شخصاً وعدد الجرحى 2152 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال».

واستعرض التقرير التفصيلي حصيلة القتلى والجرحى من المواطنين الذين سقطوا خلال فترة الهدنة الأممية في مناطق متفرقة منها «التحيتا، والجبلية، والحيمة، والمتينة، وحيس، والخوخة، والغويرق، والمغرس، والجاح، والدريهمي، والطائف، والجريبة، والحالي، والحوك، ومنظر، والمسنا»، مؤكداً سقوط 7 قتلى و88 جريحاً في مختلف مناطق ومديريات محافظة الحديدة في الأسبوع الأول للهدنة من الفئات العمرية المختلفة (النساء والرجال والأطفال).

وفي مستهل عام 2019 ذكر التقرير أن الميليشيات واصلت سلسلة جرائمها الوحشية بحق المدنيين، ورفعت من وتيرة انتهاكاتها على امتداد مناطق ومديريات جنوب محافظة الحديدة وبشكل يومي.

ففي شهر يناير (كانون الثاني) 2019 أوقعت الميليشيات أعداداً كبيرة من المدنيين ضحايا سقطوا جراء
في عهد الكهنوت #الحوثي..الابرياء خلف القضبان والمجرمين طلقاء بالشوارع

#اخبار_وتقارير

تفاقمت الخلافات بين قيادات مليشيا الحوثي ووصلت إلى حد الاشتباكات وتقديم الاستقالات في عدد من الدوائر الحكومية والمراكز القيادية التي تسيطر عليها.

وكشف مصدر قضائي في إب أن رئيس نيابة استئناف المحافظة الدكتور مروان المحاقري قدم استقالته من عمله احتجاجاً على التدخلات غير القانونية من مشرفي المليشيا في عمله، وأكد أن المحاقري قرر اعتزال العمل القضائي نهائياً والرغبة في التقاعد.

وأوضح المصدر أن رئيس النيابة سرد عددا من التحديات التي أجبرته على تقديم استقالته من أبرزها: الانفلات الأمني والفوضى التي تعيشها المحافظة وتدخلات قيادات المليشيات العسكرية من أبناء صعدة في عمل النيابة، ورفض المليشيا توجيهات النيابة بالإفراج عمن ليس لديه أي تهم.

وقال المصدر إن سجون الحوثي في إب تمتلئ بالأبرياء والمختطفين في ظل تزايد الحملات التي تنفذها ضد المدنيين.

وذكر المصدر أن الحوثيين يخالفون أوامر النيابة، وبدلاً من الإفراج عن المظلومين يتم إطلاق سراح متهمين في قضايا جنائية جسيمة دون أي توجيهات من النيابة، في محاولة لتكريس الفوضى والعنف والإرهاب.

من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات أمس (الأربعاء) بين القيادي الحوثي العقيد عبدالغني الزبيدي والقيادي الحوثي أبوالمعارك المسؤول عن قسم شرطة شارع القيادة، ووفقاً لشهود عيان فإن الخلافات ترجع إلى تقاسم أموال من عملية سطو وفساد منظمة تمارسها المليشيا.

وعلمت «عكاظ» أن الخلاف بدأ بمشادة كلامية اتهم فيها أبوالمعارك ومرافقوه الزبيدي بأنه ليس رجل جبهة وإنما رجل مكاتب وفساد، ليتطور الأمر إلى اشتباكات بالأسلحة.

من جهة أخرى، اتهم رجل الأعمال فارس الحباري، وهو أحد القيادات الممولة للحوثي، زعيم المليشيا، بممارسة الخداع ونهب الأموال. وقال في تغريدات على حسابه في «تويتر» أمس: وقفنا مع الحوثيين بالمال والروح والولد على أنهم رحمة للمساكين والموظفين والعمال وكل المواطنين وتفاجأنا بأنهم عصابة نهب وسلب، ودعم فقط للأسرة الحوثية، في وقت يتم فيه التضحية بأبناء الشعب في جبهات القتال. وخاطب زعيم المليشيا بقوله: أين أنت يا عبدالملك الحوثي من حاشيتكم؟، في إشارة إلى الفساد والسرقات التي تمارسها القيادات الحوثية المقربة من زعيم الانقلاب.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
تقرير #أميركي: قطر ممول للتطرف وتركيا معبر للإرهابيين

#اخبار_وتقارير

وثق تقرير شامل لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطية الأميركية، الدور القطري والتركي، في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية منذ بدء الصراع في سوريا قبل 8 سنوات.
وأفاد "التقرير أن التحالف المتمثل في قطر وتركيا وجبهة النصرة، ساهم في تحقيق الأخيرة لمكاسب ميدانية في بعض المناطق السورية ومكنها من الحصول على إمدادات عسكرية ومالية لمواجهة القوات الحكومية السورية.
وإلى جانب كشف دور التحالف القطري التركي في دعم وتمويل التنظيمات الإرهابية منذ بدء الصراع في سوريا قبل 8 سنوات، يتتبع التقرير صعود وتوحيد التحالف الذي بات يشكل تهديدا متزايدا لمصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط وما وراءه.
وكشف التقرير كيف أن هذا التحالف المتمثل، في قطر وتركيا وجبهة النصرة، التي تشكل امتدادا لتنظيم القاعدة في سوريا، ساهم في تحقيق الأخيرة لمكاسب ميدانية في بعض المناطق السورية، ومكنها من الحصول على إمدادات عسكرية ومالية لمواجهة القوات الحكومية السورية.
وبحسب التقرير فان هذا التحالف، شكل من الشراكة التي جعلت من قطر ممولا، وتركيا معبرا، حيث انتقلت الأموال والأسلحة القطرية إلى جبهة النصرة عبر الحدود التركية السورية.
وأفرد التقرير مساحة أوسع لما يطلق عليه البعض "تحالف التطرف"، والمقصود به تركيا وقطر وجبهة النصرة.
وأوضح أن هذا التحالف تعزز مع تشكيل عدد من الفصائل المسلحة، ما يعرف بتنظيم "جيش الفتح" بقيادة جبهة النصرة للقتال ضد الحكومة السورية عام 2015.
ويقول "إن تشكيل جيش الفتح جاء بوساطة قطرية ومساع تركية"، ويشدد على أنه لولا الدعم القطري التركي لما نجح التنظيم الإرهابي في تحقيق مكاسب ميدانية في إدلب وغيرها من مناطق سورية.
وزاد بالقول "إن تشابك العلاقات والمصالح بين قطر وتركيا وجبهة النصرة يظهر جليا في وقائع عدة، فعلى سبيل المثال، توسطت الدوحة، في العام 2013، بدفع فدية قدرها 150 مليون دولار، للنصرة، للإفراج عن رهائن تابعين لحزب الله، مقابل الإفراج عن طيارين تركيين، كانا محتجزين في لبنان ونقلا على طائرة تابعة للخطوط القطرية".
واكد وجود تقارير وأدلة متعددة، تثبت تورط الدوحة وأنقرة في دعم هذا التنظيم الإرهابي، فضلا عن استغلال العمل الإنساني كغطاء لجمع التبرعات وتمرير الأموال للنصرة وغيرها من الفصائل الإرهابية.
وعرضت مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية، التي تتخذ من العاصمة الأميركية واشنطن مقرا لها، في تقريرها كيف تعمل هذه الحكومات معا لإيواء ممولي الإرهاب، وتشجيع الإيديولوجية المتشددة، ودعم الجماعات المتطرفة العنيفة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وزرع حالة عدم الاستقرار الإقليمي في هذه العملية.
وسلط التقرير الضوء على النمو السريع في العلاقات القطرية التركية، منذ العام 2002، وحتى الوقت الحاضر وترابط نمو هذه العلاقات بشراكة البلدين في دعم الإخوان والارهابيين.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
لقاء #كوالالمبور.. يظهر الموقف الإخواني الحوثي الموحد

#اخبار وتقارير
#دولــــــــــي…..

رغم مقاطعة أكبر دولتين إسلاميتين، إندونيسيا وباكستان، لقاء كوالالمبور، الذي وصفته جهات عدة بأن الهدف منه خلق منصة بديلة لمنظمة التعاون الإسلامي، القائمة منذ نصف قرن، ثمّنت جماعة الإخوان المسلمين انعقاد لقاء كوالالمبور، مؤكدة أن هذه "خطوة تاريخية كبرى".

وحاولت الجماعة اعتبار هذا اللقاء أهمية كبرى لأن معظم الدول المجتمعة فيه تأوي عناصر الجماعة الهاربين من أحكام نافذة، وقال بيان الجماعة باللغتين العربية والإنجليزية، إن "التعاون والتحالف بين أبناء الأمة على البر والتقوى هو أصل من أصول الإسلام، ويمثل ضرورة حياة، وأن الوحدة بين شعوب الأمة فريضة إسلامية وضرورة استراتيجية، وهو ما يحدونا إلى توجيه تحية واجبة لتلك الخطوة".

وذكرت الجماعة أنها تتابع باهتمام بالغ فعاليات انعقاد اللقاء الذي يضم ماليزيا وتركيا وقطر وإيران.

#تناغم_حوثي_إخواني

وعلى نفس الوتر الذي عزف عليه تنظيم الإخوان، أكد عضو مجلس الانقلابيين الحوثيين محمد علي الحوثي أهمية عقد لقاء كوالالمبور في هذا التوقيت لاتخاذ "موقف إسلامي" إزاء مختلف القضايا.

‌‏وكأن العالم لا يرى الجرائم الحوثية اليومية بحق الشعب اليمني، قال الحوثي "نبارك دعوة الرئيس الماليزي مهاتير محمد لعقد قمة في هذا الوقت، خصوصا أن هناك مواضيع بحاجة إلى موقف إسلامي".

#تغريد_خارج_السرب

من جهتها، اعتبرت منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، أن لقاء كوالالمبور تغريد خارج السرب. وقال أمين عام المنظمة، يوسف العثيمين، إن أي عمل خارج المنظمة إضعاف للإسلام والأمة، وتغريد خارج السرب.

كما ندد بعقد القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا، مشدداً على أن منظمة التعاون الإسلامي جامعة لكل المسلمين وآليتها تسمح بعقد أي اجتماعات داخلها.

إلى ذلك، أوضح أن أي عمل إسلامي مشترك يجب أن يتم في إطار المنظمة.
متطرفون على قائمة الحضور

كما أن اللافت وجود رموز تيار الإخوان المسلمين والتطرف بعدة بلدان في قائمة المدعوين الرئيسيين.

في الواجهة يظهر اسم محمد الحسن ولد الددو، زعيم تيار الإخوان في موريتانيا، المتهم بنشر التطرف والغلو في المناهج التعليمية بموريتانيا، إضافة إلى التكفير وتحريض الشباب على القتال في سوريا وليبيا واليمن ومصر.

وبين ضيوف لقاء كوالالمبور أيضاً، عبدالرزاق مقري، زعيم إخوان الجزائر، الذي يوصف بأنه من صقور الإخوان في الجزائر بعد انقسام الحركة إلى أحزاب صغيرة.

اسم آخر له ارتباط بالتطرف الديني، حاضر في لقاء كوالالمبور. ويتعلق الأمر بالسوداني عبدالحي يوسف، المعروف بتطرفه، فقد أفتى بجواز قتل المتظاهرين ضد نظام عمر البشير، وقبلها قاد مظاهرة مؤيدة لتنظيم "داعش"، وصلى صلاة الغائب على زعيم القاعدة، أسامة بن لادن.

ولا تخلو القائمة من اسم معروف بأدوار مرتبطة بتيار الإخوان العالمي. إنه الوزير بيرات البيرق، صهر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.
#الوطن_ملك_الجميع تليجرام http://telegram.me/watYm
"اتفاق ستوكهولم ".. تواطؤ #الأمم_المتحدة الذي منح المليشيا «طوق نجاة»
#اخبار_وتقارير

الأحد - 22 ديسمبر 2019
مر عام على اتفاق ستوكهولم الذي وقعته الحكومة ومليشيا الحوثي برعاية أممية في 17 ديسمبر عام 2018، والنتيجة «صفر كبير»، بسبب تعنت الانقلاب الذي أوصد نافذة سلام قوبلت بترحيب وتفاؤل دولي، لكن عراقيل وانتهاكات الحوثي أطاحت به، إذ إن المليشيا ترفض حتى الآن تسليم مدينة وموانئ الحديدة الثلاثة، وإطلاق المختطفين، وفك الحصار عن تعز.

وكما قال مصدر يمني لـ«عكاظ»، فإن تواطؤ الأمم المتحدة منح المليشيا عبر الاتفاق «طوق نجاة» بعد أن كادت الشرعية تسيطر بشكل كامل على محافظة الحديدة، الشريان الرئيسي والأهم للحوثيين الذين يعتمدون عليه في تمويل حربهم اقتصادياً وتهريب الأسلحة. وأضاف أن المنظمة الدولية فشلت في إجبار المليشيا على تسليم الحديدة وموانئها سلمياً إلى الشرعية تنفيذاً لبنود الاتفاق.

غريفيث.. دائماً خالي الوفاض
المبعوث الأممي مارتن غريفيث الذي لا يزال في رحلات مكوكية بين صنعاء والرياض وعدن، أخفق حتى الآن في تنفيذ أي من بنود اتفاق الحديدة، وزعم في هذه المناسبة بأنه حقق إنجازاً عظيماً وجنب الحديدة معركة كبيرة كانت وشيكة. غريفيث الذي حاول تجميل صورة المليشيا المدعومة من إيران في إحاطة سابقة أمام مجلس الأمن الدولي في مايو الماضي مستنداً إلى بيانات حوثية كاذبة بالانسحاب من موانئ «رأس عيسى والصليف والحديدة»، سرعان ما افتضح أمره بعدما تكشفت للرأي العام الدولي والمحلي «مسرحية» الانسحاب الحوثي التي فضحتها الحكومة الشرعية، وهكذا بقي الوضع يراوح مكانه بين بيانات أممية تكتفي بالشجب والإعراب دونما إجراءات حاسمة لردع الحوثي الذي تواصل مليشياته الخروقات المستمرة التي بلغت أكثر من 16 ألف خرق واعتداء.

عيضة: الحوثيون دعاة حرب

كشف رئيس الفريق الحكومي اللواء ركن محمد عيضة، لـ«عكاظ»، أن لجنة تنسيق إعادة الانتشار لم تحقق أي تقدم باتجاه تنفيذ الاتفاق خلال اجتماعها الأخير الأسبوع الماضي. وقال إن الحوثيين يرفضون تسليم الحديدة ومؤسساتها للشرعية ويصرون على أن تتسلمها مليشياتهم وهي أكبر مشكلة لا تزال تعترضنا. واتهم المليشيا بوضع العقبات أمام الفريق الأممي، مؤكداً أن الحوثيين دعاة حرب ولا يريدون تنفيذ اتفاق ستوكهولم، ويسعون إلى مفاوضات جديدة، رغم أن مهمة اللجنة تنفيذ الاتفاق وليس الدخول التفاوض.

وأكد عيضة أن المليشيات الحوثية مستمرة في انتهاك وقف إطلاق النار، فيما ينسبون هذه الخروقات كذباً وزوراً للقوات الحكومية، كما يرفضون نزع الألغام ورفع الحواجز وفتح الممرات الإنسانية، في الوقت الذي تقوم فيه عصاباتهم بنهب قوافل المواد الإغاثية وبيعها في السوق السوداء، وهو ما سبق أن فضحته منظمات الإغاثة العالمية.

القديمي: الحديدة حقول ألغام

حذر وكيل محافظة الحديدة وليد القديمي من خطورة فشل اتفاق ستوكهولم على العملية السياسية ودور الأمم المتحدة في اليمن. وقال القديمي لـ«عكاظ»، إن تدخل الأمم المتحدة عبر اتفاق السويد لم ينقذ المدنيين بل شجع المليشيا على ارتكاب مزيد من جرائم الإبادة وتدمير البينة التحتية للدولة. ولفت إلى أن هناك الكثير من الدلائل على أن الحوثيين يخططون لتفجير الوضع.

واستعرض السيناريوهات الحوثية الكاذبة في محاولة لتضليل فرق الأمم المتحدة طوال العام الماضي ومنها إخفاء مليشياتها بالزي العسكري الرسمي والإعلانات المتكررة عن انسحابها من الموانئ، وعرقلة تحركات الفرق الأممية المعنية بتنفيذ الاتفاق، إضافة إلى الاعتداء على لجان مراقبة وقف إطلاق النار، وارتكاب أكثر من 16 ألف خرق، وقتل أكثر 232 مدنياً وإصابة 2311 شخصاً.

وحذر من أن الاتفاق ساهم في تحويل الحديدة إلى حقول ألغام تتصيد المدنيين كل يوم، متوقعاً فشل ستوكهولم بعد أن أفشل الحوثيون كل خطواته، مطالباً المجتمع الدولي الوفاء بالتزاماته التي قطعها للشرعية.حجري: غريفيث مضلل

اتهم قائد المقاومة التهامية التابعة عبدالرحمن حجري، المبعوث الأممي بالمشاركة في تضليل المجتمع الدولي والوقوف في صف المجرم وتجاهل حقوق الضحية.

وقال حجري، وهو أحد قيادات مكون الحراك التهامي، إن ستوكهولم ولد ميتاً، ودماء أبناء تهامة التي سفكت على أيدي عصابات الحوثي طوال العام الماضي تتحملها الأمم المتحدة ومبعوثها الذين يدركون أن المليشيا لا يمكن أن تجنح إلى السلام. وأضاف: «نحن في الحراك التهامي الذي ينضوي تحت مظلته كل المكونات من أبناء الحديدة رفضنا الاتفاق منذ اليوم الأول، لأنه التف على تضحياتنا في سبيل استعادة محافظتنا ووقف معاناة المدنيين». واعتبر أن الاتفاق منح المليشيا فرصة لترتيب صفوفها مع أنها كانت على وشك الهزيمة الساحقة لتعود مجدداً وتفرض التجنيد الإجباري على الشباب وتحفر الخنادق وتدمر الشوارع وتفرض سياسية التجويع الممنهجة. وشدد على أن أبناء الحديدة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام التخاذل الأممي والإرهاب الحوثي.

إيران وراء العراقيل

ال