اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
في ذكرى النكبة.... #الحكومة اليمنية #تكشف عن #انفراجة في #صنعاء والمحافظات!

http://telegram.me/watYm
كشفت الحكومة اليمنية المعترف بها، مساء اليوم الأربعاء، عن انفراجة في العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، في بيان نشره على حسابه بموقع " إكس "،إن ما يبعث الأمل هو حالة الرفض والمقاومة المجتمعية والشعبية المستمرة للمشروع الحوثي الفارسي في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وهو ما يؤكد حقيقة أن جماعة الحوثي ستبقى مليشيا انقلابية فاشلة وعاجزة على إدارة مؤسسات الدولة أو توفير أبسط حقوق المواطن والموظف متمثلة في الراتب والخدمات الاساسية".
وأضاف: وفي هذه الذكرى المشؤومة (يقصد 21 سبتمبر) نؤكد أن الشعب اليمني بكل توجهاته السياسية وفئاته المجتمعية مستمر في مقاومة مشروع مليشيا الحوثي بكل الأدوات والامكانيات المتاحة، لطالما وهي ترفض تسليم السلاح للدولة والتحول إلى مكون سياسي لها وعليها ما ينطبق على بقية الأحزاب السياسية اليمنية، فالانقلاب الحوثي هو جذر المشكلة التي نشأت منها كل المشاكل والأزمات اللاحقة بما فيها الحرب والاقتتال والتشرد والنزوح والغلاء الفاحش والدمار والخراب.
وتابع: تعرضت اليمن في 21 سبتمبر 2014م لأكبر انتكاسة في تاريخها الحديث والمعاصر، بعد أن اجتاحت مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران العاصمة المختطفة ‎صنعاء وسيطرت على مؤسسات الدولة بقوة السلاح، في محاولة لإعادة الحكم الإمامي البغيض وفرض الوصاية من جديد على رقاب اليمنيين، وتحويل الأراضي اليمنية منطلق لتنفيذ السياسات التدميرية لطهران وأطماعها التوسعية في المنطقة.
وأردف: منذ ذلك التاريخ المشئوم انطلقت مسيرة مليشيا الحوثي الفوضوية قادمة من جروف صعدة، وارتكبت آلاف الجرائم والانتهاكات غير المسبوقة، ونهبت الأموال وفجرت المنازل والمدارس والمساجد، والحقت دماراً طال مختلف مناحي الحياة، لتعيد اليمن قرونا للوراء في مختلف المجالات، وجعلت حياة اليمنيين جحيم لا يطاق.
ولفت إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية، عمدت على انتاج الحروب والأزمات والمآسي والتشظي والانقسام، وزرعت الفوضى في كل مناطق سيطرتها، وخلفت أسوأ انتهاكات لحقوق الانسان كما ونوعا، واستهدفت تدمير حياة الاطفال وجندت عشرات الالاف منهم، وزرعت ملايين الألغام، وانتهجت سياسة افقار وتجويع اليمنيين في محاولة لاذلالهم واخضاعهم، عبر قطع المرتبات وفرض الجبايات والاتاوات والنهب والسطو المسلح، وانعدام فرص العمل والتعليم، وإيجاد اقتصاد مليشياوي موازٍ ومتحكم من خلال تدمير الاقتصاد الوطني واستهداف البيوت التجارية.
ونوه بان مليشيا الحوثي اختلقت الاكاذيب والمغالطات لحرف الحقائق وتضليل الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي، وتبرير استمرارها في نهب مئات المليارات من الريالات، ورفض تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين والمتقاعدين في مناطق سيطرتها، وصعدت منذ الهدنة الأممية عمليات النهب المنظم للايرادات العامة، والايرادات الضريبية والجمركية للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وباعت النفط والغاز الإيراني "المجاني" في الأسواق المحلية بأسعار مضاعفة، وضاعفت جباياتها غير القانونية على القطاع الخاص، وقطاع الاتصالات، وبلغ اجمالي الإيرادات التي نهبتها خلال الأعوام 2022_ 2023 (اربعة ترليون و620 مليار ريال)، فيما بلغ حجم العوائد المباشرة التي حصلتها من ورادات المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة منذ الهدنة ترليون و600 مليار ريال.
وأوضح بأن مليشيا الحوثي سلبت منذ انقلابها المشئوم من اليمنيين حياتهم وأرواحهم وأمنهم وغذائهم ومستقبلهم ومزقت نسيجهم الاجتماعي المتماسك، عبر تغذيتها النزعات المناطقية والعنصرية والمذهبية والعرقية، وسعيها من خلال المدارس والمناهج وتطييف التعليم ودور العبادة بالقوة والعنف، لتجريف الهوية الوطنية وإحلال الثقافة الإيرانية الفارسية محل الهوية الوطنية والثقافة العربية الأصيلة، من خلال افراغ العملية التعليمية في المراحل الأساسية والجامعية من مضمونها، وتدمير دور العلم والثقافة وتنمية الجهل بكل الطرق والأساليب، ورهن اليمن بيد إيران.
وقال إن هذه الذكرى المشؤومة تأتي بعد 9 سنوات من معرفة اليمنيين الحقيقة الإرهابية والدموية لمليشيا الحوثي باعتبارها أبشع وأقبح جماعة في تاريخ اليمن القديم والحديث، لا تمتلك أي مشروع سوى الموت، حيث عاش المواطنون في المناطق الخاضعة لسيطرتها حياة جحيم مع ثلاثية الفقر والجوع والجهل محرومين من ابسط حقوقهم، بينما قيادة جماعة الحوثي وعوائلهم يعيشون في حالة من الرفاهية والثراء الفاحش الذي يفضح أكاذيب وزيف شعاراتهم ومشروعهم الظلامي الكهنوتي الإمامي.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
هو الأكبر في المنطقة....... العاصمة #صنعاء تشهد عرض #عسكري مهيب #بمختلف الوحدات #العسكرية وترسانة من الأسلحة الاستراتيجية الجديدة البرية والبحرية والجوية والتي تكشف لأول مرة

http://telegram.me/watYm
شهد ميدان السبعين في العاصمة اليمنية صنعاء، صباح اليوم الخميس، عرضًا عسكريًا مهيبا وصِف بأنه الأضخم منذ عام 2014م وتزامن مع احتفالات صنعاء بذكرى التاسعة لثورة 21 سبتمبر.

وشاركت في العرض مختلف وحدات ألوية القوات المسلحة بصنعاء بحضور رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط وأعضاء المجلس، ومفتي الديار اليمنية وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.

وشهد العرض العسكري كشف قوات صنعاء عن ترسانة من الأسلحة المتطورة والاستراتيجية الجديدة والمتنوعة التي دخلت الخدمة مؤخرًا. كما شهد تقديم أوبريت فني عرضت خلاله عدة رقصات أهازيج شعبية، عكست مدى صمود اليمن ووحدته ومواجهته حرب التحالف.

واستعرضت القوات المسلحة 54 مدرعة من نوع “هاني” محلية الصنع، والتي شاركت ميدانيا في جبهة البيضاء وغيرها من الجبهات ضد مرتزقة العدوان.

من جانبها، شاركت القوة الصاروخية باستعراض عدد من الصواريخ الباليستية، منها: صواريخ قدس 1، قدس 2، قدس 3 المجنحة، وحاطم، وبركان، وفلق، وذوالفقار، وتكشف عن صاروخ قدس 4، وصاروخ عقيل، وصاروخ مطيع، ومنظومة صواريخ طوفان، صواريخ بدر 4، صاروخ بدرZ-0، صاروخ قدس Z-0، صاروخ تنكيل.

بدوره، شارك سلاح الجو المسير باستعراض عددا من الطائرات المسيرة: رجوم – راصد – قاصف 2K – شهاب – مرصاد 2 – خاطف 2 – رقيب – وعيد 1–صماد 1- صماد 2 – صماد 3 وكشفت لأول مرة عن طائرة وعيد 2.

هذا وشاركت القوات البحرية باستعراض الزوارق البحرية وألغام بحرية محلية الصنع اضافة الى استعراض عددًا من الصواريخ البحرية، حيث استعرضت عددًا من الزوارق البحرية من نوع عاصف 1، وعاصف 3، وعاصف 2، وزورق ملاح، وزوارق طوفان بأجيالها الثلاثة.

كما استعرضت القوات البحرية ألغام بحرية محلية الصنع من نوع ثاقب، كرار، مجاهد1، مجاهد2، أويس، مسجور1، مسجور2، عاصف، نذير، اضافة الى استعراض عددًا من الصواريخ البحرية منها روبيج، فالق، مندب1، مندب2، عاصف، صياد، سجيل البحري، وصاروخ ميون.

كما شاركت القوات الجوية والدفاع الجوية في العرض العسكري المهيب باستعراض رادارات ومنظومات الدفاع الجوي، اضافة الى صواريخ الدفاع الجوي، حيث كشفت عن رادارات ومنظومات الدفاع الجوي، ومنها: رادار شفق ومنظومة أفق، ورادارات بي 35، بي 16، بي 19، رادار نبأ، وهي منظومات تكتيكية تتميز بالدقة في تحديد الأهداف وتعقبها.

واستعرضت صواريخ للدفاع الجوي وكشفت عن بعضها للمرة الأولى، ومنها: صاروخ معراج، صاروخ برق1، صاروخ برق2، صاروخ صقر2، والتي تمتلك تقنيات عالية ومتطورة تمكنه من ملاحقة الأهداف وضربها بسهولة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
على صعيد المناهج أجبر الحوثيون المعلمين في المدراس الحكومية والخاصة على تعليم الطلاب دروساً من ملازم الهالك حسين الحوثي ، وألزمت طلاب الجامعات على دراسة مقررات طائفية مرتبطة بفكر الجماعة لاتمس للعلم ولا أهله بصلة ، ثم تطور الحال فقاموا بتغيير المناهج الدراسية وتكييفها بما يناسب نظريتهم العنصرية فغدت المناهج نسخة من تلك الملازم الحوثية التي تعيد انتاج الجهل وتزرع الفتنة بين صفوف اليمنيين وتهمل كل قضايا الانتماء للجمهورية والعمل تحت ظلها ، ثم وصل بهم حقدهم الامامي أن حذفوا من أهداف الثورة فقرة الغاء الامتيازات والفوارق الاجتماعية التي يرونها تقف حجرة عثرة أمام مشروعهم القائم على نظرية الاصطفاء التي تُقسّم المجتمع على أساس طائفي بنفس الكيفية التي درجت عليها دولة الإمامة في نسخها القديمة ، وتركزت أكثر التغييرات في مناهج التربية الإسلامية والتربية الوطنية والجغرافيا والتاريخ واللغة العربية، كما شملت كذلك المواد ذات الطبيعة العلمية البحتة فقامت بزرع محتويات تخدم مشروعها الطائفي ضمن محتواها.

الصحة في مرمى الحوثيين
دأبت الإمامة على جعل اليمن موطناً للأوبئة واليمني فريسة للأمراض والعلل ، وإلى جانب الفقر والجهل شكل المرض أحد افرازات عهد الإمامة الكهنوتية وحين اشتعلت شرارة ثورة 26 سبتمبر 1962م وضع الثوار مكافحة الأمراض والأوبئة التي تفتك بحياة اليمنيين ضمن المهام الرئيسية وانتشرت المستشفيات والمراكز الصحية ووحدات الرعاية وشارك القطاع الخاص في النهضة الصحية وصارت اللقاحات مجانية وفي متناول كافة اليمنيين لكن الانقلاب الحوثي في 21 سبتمبر 2014م وضع نصب عينية إعادة الأمور إلى الوراء واستنهاض الممارسات الإمامية لاستدعاء الامراض والأوبئة لتفتك بحياة اليمنيين من جديد ، فتجعل المجتمع ضعيفاً هزيلاً لايقوى على مواجهة المشروع الطائفي الإمامي.

مارس الحوثيون عمليات تدمير ممنهج للقطاع الصحي الحكومي، عبر استهداف البنية التحتية للمستشفيات والمراكز الصحية ، ونهب الأجهزة والمعدات ، واستبدال قيادات وزارة الصحة والوحدات التابعة لها بعناصر حوثية تفتقر للمؤهلات والخبرة ، كما نهب الحوثيون مرتبات الكادر الصحي والتمريضي والإداري العامل في كافة المستشفيات والوحدات الصحية ووحدات الرعاية المختلفة ، وتعرضت الطفولة لأسوء انتهاك عبر حرمان الاطفال من اللقاحات ومهاجمتها ومحاولة تصويرها أنها سبب الأمراض! وهذا بدوره رفع نسبة الوفيات في هذه الفئة الأكثر ضعفاً ، وتم رصد ظهور أمراض كان قد أعلن اليمن التخلص منها نهائياً عبر انتظام الحصول على لقاحاتها وجعلها في متناول الجميع ، ومن أهم هذه الأمراض التي عاودت الظهور مرض شلل الاطفال والحصبة ، كما تم إلغاء خدمات تنظيم النسل وخدمات الرعاية الاولية للنساء الحوامل والمرضعات ، ولايمكن لليمنيين نسيان كارثة الأدوية الملوثة التي وزعها الحوثيون على عدد من المستشفيات وأدت لوفاة أكثر من 18 طفلاً والتي تظهر بجلاء التدمير الممنهج والفساد والعبث الذي مارسته الجماعة بحق القطاع الصحي في المناطق الخاضعة لسيطرتها، منذ انقلابها على الجمهورية .
وخلال جائحة كورونا لم يتجاوب الحوثيون مع الجهود الدولية لمكافحة الجائحة ، ورفضوا مساعي منظمة الصحة العالمية لتطعيم الكوادر الصحية في مراحل اللقاح الأولى ثم مارسوا حجب البيانات الحقيقية لأعداد الاصابات والوفيات ، وتجلت نياتهم أكثر حين وفروا عدداً محدوداً من جرعات اللقاح لاستخدامها لأفراد السلالة بعد وفاة العديد منهم بالوباء وسط تكتم شديد ومحاولات لتزوير اسباب وفاة أخرى ، وهذا كله يعد مخاطرة بحياة اليمنيين ورغبة حقيقية من الحوثيين لانتشار الوباء رغم ان الحكومة الشرعية التزمت بتسليم لقاحات كورونا للمناطق التي تقع تحت سيطرة الحوثيين عبر منظمة الصحة العالمية وقتها.

القطاع الخاص العامل في مجال الصحة لم يسلم من عبث وفوضى الحوثيين الذي مارسوا بحقة الابتزاز وفرض الجبايات والنهب والمصادرة لمستشفيات ومراكز طبية تتبع أفراد وشركات خاصة وهذا كله جعل عدداً منها تلجأ لايقاف نشاطها أو نقله إلى الخارج أو إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية وبالتالي حرمان قطاع واسع من اليمنيين من تلقي الخدمات الصحية وعودة الأمراض والأوبئة لتفتك بحياة اليمنيين تماماً كما كانت تفعل الإمامة في نسخها القديمة.

وماذا بعد ..
المؤكد اليوم وبعد تسع عجاف أن كل الجهود الحوثية منذ نكبة 21سبتمبر تركزت في إحياء الإمامة سلوكاً ومشروعاً وممارسات ، ويمثل الثالوث المرعب أحد أركان هذا المشروع وكل يوم تمر في عمر هذا الانقلاب فإن الضرر يزداد أكثر على اليمن أرضاً وانساناً في مختلف المجالات ، وعلى راس ذلك ضرب قطاعات الاقتصاد والتعليم والصحة ، ولن يتوقف هذا الاستهداف الممنهج وزراعة المآسي إلا بإسقاط هذا الانقلاب بأشخاصه وأفكاره الطائفية الكهنوتية ، والعمل بوتيرة عالية على تعزيز المشروع الوطني الجامع القائم على الأسس الجمهورية بعيداً عن تفضيل أي سلالةٍ أو فئةٍ أو
الحوثي وإعادة تجهيل المجتمع
حين اطلق الثوار شرارة 26سبتمبر واسقطوا الأمامة البغيضة وجدوا انفسهم أمام شعب يستوطن فيه الجهل بشكل كامل ، فكانت مهمة مكافحة هذا الجهل أولوية قصوى حملتها الجمهورية الوليدة ، ومع تقدم العقود تبددت ظلمة الجهل وارتفعت نسبة المتعلمين ، وحقق النظام التعليمي الذي انطلق بعد ثورة 26سبتمبر الكثير في سبيل إنهاء الأمية الشاملة التي أرستها دولة الإمامة، وحين عاد الأماميون في العام 2014م استهدفوا التعليم كأحد أهم معالم الجمهورية لأسباب كثيرة أهمها أنهم يدركون أن مشروعهم الحوثي الإمامي لايمكن أن يجد قبولاً أو يزدهر إلا أن يسير متوازياً مع عودة الجهل وإفراغ النظام التعليم القائم من محتواه الحقيقي ، وتحويله إلى وسيلة لزرع العنصرية وضرب السِلم الاجتماعي ، وتجهيل الطلاب حتى تتقبل عقولهم الخرافات والهرقطات الحوثية المتكئة على فكر عنصري سلالي دخيل على مجتمعنا ونظامنا التعليمي.

اتّبع الحوثيون طرقاً متعددة لضرب التعليم أولها نهب رواتب موظفي السلك الحكومي وعلى رأس من نهبت رواتبهم العاملين في قطاع التعليم في مناطق سيطرة الحوثي ، والذي انعكس بدوره سلباً على سير العملية التعليمة ، واضطر المعلمون إلى الاتجاه لمهن أخرى لكسب لقمة العيش لهم ولأسرهم ، كما مارست المنظومة الحوثية بإعْلامِها ومشرفيها عمليات غسيل دماغ لقطاع واسع من الطلاب تم اقناعهم بترك المدارس والاتجاه نحو جبهات القتال ليصبحوا وقوداً لحرب الجماعة الانقلابية على اليمن واليمنيين ، وتحولت على أيديهم العديد من المنشآت التعليمية إلى مراكز اعتقال لمعارضيهم ، أو مراكز تجميع وتدريب لمليشياتهم المسلحة ، وهذا كله يشكل ارضية مناسبة لاعادة الجهل وتمكينه.

جهة .
دمتم سالمين ..
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
بالأرقام والبيانات.. وطن في مهب الجائحة الحوثية!

http://telegram.me/watYm
#تقارير..

على وقع احتجاجات ما عرفت بالجرعة السعرية أبو (1000) ريال يمني في أسعار الوقود وشعارات تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين، جاءت مليشيا الحوثي لتذيق اليمنيين ويلات الجرع السعرية، وتجرعهم شتى أنواع المعاناة، وتحيل حياتهم إلى جحيم.

بحلول شهر سبتمبر/ أيلول 2023 تكون أكذوبة الجرعة الحوثية الشهيرة دخلت عامها التاسع في حين ما تزال مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- تصدق أكذوبتها وتخادع الرأي لعام بزعمها تحقيق تطلعات من تصفه بـ(الشعب اليمني) من انقلابها المشئوم في سبتمبر/ايلول 2014م.

ومع توقف العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي، واستمرار تدفق سفن المشتقات النفطية والمواد الغذائية على ميناء الحديدة، واستئناف رحلات الطيران المدني عبر مطار صنعاء، تهرب مليشيا الحوثي من استحقاقات الهدنة من تخفيض للأسعار وصرف لمرتبات الموظفين وتقديم خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والمياه، إلى افتعال حروب كلامية ومعارك وهمية، والتجييش والاحتشاد لفعاليات استعراضية وسياسية ذات أبعاد طائفية ومذهبية، تحت شعارات استهلاكية فضفاضة لا تقل خديعة عن أكذوبة الجرعة ذاتها.
اليوم وبعد 9 سنوات على أكذوبتها الكبرى، تواصل مليشيا الحوثي تضليل الرأي العام وخداع اتباعها -إن صح التعبير- بزعمها افتتاح ووضع حجر الأساس لمئات المشاريع كمنجزات مزعومة إن صح تسمية تبييض الأرصفة وتوريد آليات وترميم الجدران وتركيب ألواح الطاقة وورش التدريب والندوات مشاريع وإنجازات لعناوين خبرية.

وبين العناوين التضليلية لمليشيا الحوثي، والواقع المعيش لما قبل 9 سنوات في سبتمبر/ايلول 2014، وسبتمبر/ ايلول 2023م يسجل الرصد التالي ابرز صور الكارثة الحوثية بالإنسان والمجتمع والدولة الوطنية، على النحو التالي:
- زادت أسعار صفيحة البنزين سعة 20 لتراً من 3 آلاف في سبتمبر 2014 إلى 9500 ريال في سبتمبر 2023.
- قفز سعر أسطوانة الغاز المنزلي من 1200 ريال في سبتمبر/أيلول 2014، الى 7 آلاف ريال يمني في سبتمبر/ ايلول 2023م.
-  ارتفع سعر الصرف في صنعاء من 215 ريالاً مقابل الدولار الواحد في سبتمبر / ايلول 2014 إلى 544 ريالاً في سبتمبر/ايلول 2023.

ارتفاع جنوني في أسعار السلع الغذائية الأساسية..
- ارتفعت أجور النقل بنسب تراوحت بين 70% و150%، مقارنة بما قبل سبتمبر ايلول 2014.
- زادت أسعارالسلع الغذائية الأساسية (القمح، الدقيق، السكر، الأرز، الزيت)، بنسب 150% و200% و300%.
- ارتفاع أسعار التيار الكهربائي الحكومي من 25 ريالاً للكيلو/وات قبل سبتمبر/ ايلول 2014م، إلى 234 و300 ريال في سبتمبر2023.
- ارتفعت أسعار صهاريج (وايتات) المياه من 2000 و3 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2014 إلى 8 و10 آلاف ريال في سبتمبر/ ايلول 2023.

احتياج 80% من السكان لمساعدات إنسانية..
- يعيش ٪58 من اليمنيين في فقر مدقع مقارنة بنسبة ٪19 قبل اندلاع الصراع في سبتمبر/ ايلول 2014.
-بات نحو 24.4 مليون شخص -أي ٪80 من السكان- يحتاجون إلى مساعدات إنسانية.
- ما يزال 16.2 مليون يمني يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
- عاد ظهور بؤر تسودها ظروف شبيهة بالمجاعة إلى اليمن للمرة الأولى عامي (2019- 2020) في حجة وعمران والجوف.
- ما تزال معدلات سوء التغذية بين النساء والأطفال في اليمن من بين أعلى المعدلات في العالم، إذ يحتاج 1.2 مليون امرأة حامل أو مرضع و2.3 مليون طفل دون سن الخامسة إلى العلاج من سوء التغذية الحاد.

اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع..
- هناك اثنان من كل ثلاثة يمنيين يعانون من الجوع، لا يعرف نصفهم متى سيتمكنون من تناول وجبة الطعام التالية.
- اليمن لديه واحد من أعلى معدلات الوفيات التي يمكن تجنبها في العالم.
- ما يقرب من 80 في المائة من الأسر في اليمن وضعهم الاقتصادي أسوأ مما كان عليه قبل الأزمة (سبتمبر / ايلول 2014).
- انخفاض الإنتاج المحلي، وتعطل الواردات التجارية والإنسانية، وتفشي البطالة، وفقدان الدخل، وانهيار الخدمات العامة وشبكات الأمان الاجتماعي.
- من بين 2.2 مليون طفل يعانون من سوء التغذية الحاد، يعاني 462,000 طفل من سوء التغذية الحاد.
- في جميع أنحاء اليمن، يفتقر ما يصل إلى مليوني أسرة تعمل في الزراعة إلى المدخلات الزراعية الحيوية، بما في ذلك البذور والأسمدة والوقود لمضخات الري.

انتشار سوء التغذية والأمراض المعدية..
- تعتبر اليمن أكثر البلدان التي تعاني من انتشار سوء التغذية على مستوى العالم حيث معظم السكان يواجهون خطرًا وجوديًا.
- تعاني اليمن من ارتفاع معدلات الأمراض المعدية.

- يعاني 17.4 مليون شخص (54% من السكان) من انعدام الأمن الغذائي الحاد وبحاجة إلى مساعدة فورية.
- يواجه أكثر من 80% من السكان تحديات كبيرة في الحصول على الغذاء وعلى خدمات الرعاية الصحية.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
صنعاء في 21 سبتمبر..... #غياب_شعبي عن #فرحةالحوثيين وأصوات تتعالى #برفض_الكهنة
http://telegram.me/watYm
#تقارير.... رصد إعلامي

أحيت جماعة الحوثي الإرهابية، الخميس 21 سبتمبر/أيلول، الذكرى التاسعة لاجتياحها للعاصمة صنعاء وسيطرتها على مؤسسات الدولة، باستعراض عسكري بميدان السبعين جنوب العاصمة.
يقول الحوثيون إن العرض العسكري هو ”الأضخم“ منذ انقلابهم وسيطرتهم على العاصمة صنعاء في 2014، حيث استعرضوا لأول مرة طائرة حربية كما استعرضوا أسلحة قالوا إنها ”تصنيع محلي“، ووحدات عسكرية وأمنية مختلفة.

في المقابل، تقول مصادر إعلامية، إن الاحتفال بـ 21 سبتمبر اقتصر على ميدان السبعين، حيث لامظاهر تشي بابتهاج سكان العاصمة بهذه المناسبة، وسط أصوات على وسائل النقل العامة تطالب بالمرتبات وليس بالاستعراضات.

ويدرك الحوثيون عدم الرضى الشعبي عنهم، ويدركون أن ثورة 26 سبتمبر هي المناسبة التي يحن لها سكان العاصمة، لذا لايفرضون طقوس ثورتهم، ويجهزون لإحياء “المولد النبوي” باعتبار الرسول الكريم محل إجماع اليمنيين بمختلف ولاءاتهم.
ورغم آلة القمع الحادة التي يستخدمها الحوثيون في صنعاء، إلا أن أصواتا من وسط العاصمة بعضها كان يقف إلى جانب الحوثيين وبعضها مازال معهم، نقلت صورة أخرى مغايرة لما تريد الجماعة قوله عن ذكرى انقلابها بعد مرور 9 سنوات من سيطرتهم على صنعاء.

حديث عن ”نكبة وكارثة“ حلت بالشعب اليمني، و”تمزيق للوطن ووضع مزري“ عاشه اليمنيون بسبب 21 سبتمبر، وحنين لثورة 26 سبتمبر 1962 أكثر من أي وقت مضى.
وهذه هي المرة الأولى التي تصدح فيها الأصوات في صنعاء بالرفض لانقلاب الحوثيين بهذه القوة والوضوح، وإن كانت تلك الأصوات المعروفة والمشهورة، مازالت على صفحات التواصل الاجتماعي، مع أن هناك عشرات الصفحات بأسماء “مستعارة” انحازت للحديث ضد 21 سبتمبر 2014.

أبرز التناولات على منصات التواصل الإجتماعي.. والبداية مع البرلماني في مجلس النواب التابع للحوثيين في صنعاء “أحمد سيف حاشد” الذي وصف 21 سبتمبر/ أيلول 2014م بأنه “كارثة تاريخية، وردة حضارية، وأم النكبات”.
وقال النائب “حاشد” المتواجد في العاصمة صنعاء، إن ذلك التاريخ “ترك لنا يمن محتل ممزق هش متخلف مرتهن”، لافتًا إلى أن اليمن ومنذ ذلك الحين بات “بلا سيادة ولا استقلال ولا وحدة ولا مواطنة ولا إنسان”.
وأردف: “نتائج تلك النكبة، جبايات متوحشة وعنصرية مقيتة، استباحة عنصرية بحق شعبنا في الوظيفة العامة، وكهنوت مصادم للعصر والعلم والمعرفة والمستقبل، وبات معه اليمنيون يعيشون اليوم مخافات ثلاث جهل وفقر ومرض”.
ويضيف البرلماني اليمني “هذه هي الحقيقة المرة التي نعيشها كل يوم، ومن يقول غير ذلك فهو إما مستفيد أو واهم أو كاذب أو مدلس أو مغرر به”.

وفي منشور تحت وسم #دمت_ياسبتمبر_التحرير_يافجر_النضال، قال القاضي عبدالوهاب قطران المتواجد في صنعاء: “زحفت قبل فجر اليوم، فئران المجاري من قصيب الصرف الصحي إلى سطح منزلي، وقامت بإنزال العلم الوطني، ولفته كما تلف ربطة القات، ونكسته، وأنزلته من أعلى قمة بالسطح لباب السطح”.
وتابع: “صحينا من النوم وهو ملفوف كما يلف الطفل المولود بالمقمطة، ورمي على معقم باب السطح من الخارج لتوصل لنا رسالة”.
وتوعد “قطران”، وهو من أبرز مناصري الجماعة عقب اجتياح صنعاء، بـ”تعقب تلك الفئران الصاعدة من شبكة المجاري ورش لها مبيدات، لقطع أياديها عن التطاول على العلم الوطني علم الجمهورية اليمنية”، في إشارة منه إلى الحوثيين.
وأردف “لن تخيفنا خفافيش الظلام، سنصدع بالحق، وما يقطع الرأس إلا من يركبه، ونحن أحياء فقط لأننا لسنا قادرين على الموت، نحن بعهدهم أشبه بأهل القبور، لا قيمة لحياتنا، جوعونا، صادروا كل شيء، مرتباتنا، لقمة عيشنا، حرياتنا، حقوقنا الآدمية.. الموت بات رحمة”.
أما الشيخ “فيصل آمين أبو راس” سفير اليمن الأسبق في لبنان وشقيق رئيس المؤتمر الشعبي العام بصنعاء، فاكتفى بتدوينة على منصة “إكس”، قال فيها: “صبرا 26 سبتمبر، صبرا يا وطن الشرفاء”.

الإعلامي، محمد خالد عنتر المتواجد في صنعاء، قال: “مهما حدثت من متغيرات في اليمن ومهما لفت الدنيا ودارت، لازم ما نفقدش شعورنا بقيمة 26 سبتمبر خالص، لأنها الأصل في كل شي، وهي شوكة الميزان دائماً وأبدا”.
وأضاف “عنتر” في تدوينة له على “فيسبوك”: “لازم نجلس مؤمنين بـ26 سبتمبر إلى آخر نفس فينا، أي والله”، مختتماً منشوره بتعبيرات تشير إلى “الجمهورية أو الموت”.
الصحفي الموالي لجماعة الحوثي، مجدي عقبة، فقال إن ثورة 26 سبتمبر “نجحت بتحقيق المواطنة والوحدة الوطنية وفشلت ببناء جيش وطني قوي لتأتي ثورة 21 سبتمبر، وتحقق هذا الهدف لكنها ويا للأسف تكاد أن تفرط بالوحدة الوطنية والمواطنة المتساوية، وكأنه كثير علينا أن نعيش في ظل وحدة وطنية ومواطنة متساوية بحماية جيش وطني قوي”.
ثورة 21 سبتمبر: إنهاء الوصاية الأجنبية وبناء دولة مستقلة ذات سيادة

#محمد_بن_عامر
http://telegram.me/watYm
تُعرف الثورة بأنها تغيير جذري وسريع في الهيكل الاجتماعي والسياسي للمجتمع، وعادةً ما ترتبط بتوترات وتحولات في النظام السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ويعبر هذا المصطلح التاريخي عن التحول الدراماتيكي في حياة الشعوب والحضارات، والثورة عمومًا تمتاز بقدرتها على إحداث تحول شامل في البنية الاجتماعية والسياسية للمجتمعات، وبالتالي التغييرات التي تحدث في إطارها هي نقاط تحول حاسمة في حياة الشعوب، باعتبار أن هدف الثورة الطبيعي هو تحقيق تغيير إيجابي من خلال التخلص من البؤس والشقاء التي كانت تعاني منه الشعوب في الماضي، وإسقاط النخب الحاكمة والنظام السياسي الظالم، وتأسيس نظام جديد يأخذ بعين الاعتبار آمال وتطلعات الشعب، وهذا في الحقيقة، ما حرصت عليه ثورة 21 سبتمبر، فهي ثورة فريدة ومتجددة في أهدافها ومعطياتها ، مختلفة عن سواها من الثورات السابقة.
إن الثورة هي حدث شعبي بحت، وما يميزها أنها لم تكن مدفوعة أو متأثرة بأي طرف خارجي، وكذلك لم تكن نابعة من الرغبة في الاستيلاء على السلطة بل جاءت لإعادة الاعتبار للذات اليمنية واستعادة كرامة الشعب اليمني وحقوقه المسلوبة ولإصلاح المسار السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وغايتها تغيير الأوضاع التي كانت سببًا أساسيًا في تشكل عوامل نشأتها.
ومع تفاقم الظلم وانتشار الفساد وارتفاع معدلات الفقر والبطالة والتعدي على الحريات وانتهاك السيادة الوطنية وامتهان الكرامة الإنسانية قادت الثورة الأحداث نحو التغيير من خلال إنهاء عهد الوصاية والهيمنة الأجنبية على القرار اليمني، وتقديم مشروع متكامل لاستعادة الاستقلال والحفاظ على السيادة وإعادة بناء الجيش اليمني، والعمل على إعمار القطاع الزراعي، إضافة إلى القضاء على الفاسدين الذين قاموا بافشال أهداف الثورات السابقة واستغلوا مناصبهم لتحقيق مصالحهم الشخصية.
ثورة 21 سبتمبر 2014م تمثل قوة وأمانًا للجمهورية اليمنية، ووحدتها التي تعرضت للاستهداف بأبشع الطرق وباستخدام كل أدوات الضغط، ولكنها نجحت في التصدي لطموحات الدول العظمى وأتباعها من الخارج، بدايةً من السعودية والإمارات، التين حاولتا تحقيق أجنداتهما الخاصة، وقد كشفت هذه الثورة حقيقة وضع البلاد والجهات المشاركة في ألم الشعب وتسببها في تصدير الفوضى إلى الوطن، ومنذ ذلك الحين،  أصبحت الوصاية الأجنبية وانتهاك السيادة شيئًا من الماضي، ولم يعد الشعب اليمني يتقبل أي تدخل أجنبي ويسعى جاهدًا لتحقيق الاستقلال الكامل.
ومن المستبعد أن تعود الوصاية الأجنبية على اليمن، ولو افترضنا ان تحدث تغيرات تؤدي إلى عودتها مرة أخرى – وهو أمر غير مرجح – فإن ثورة 21 سبتمبر ستكون قد حققت أهم الأهداف، ومن الواضح أن هناك مساعي اعادة الوصاية عن طريقة الشرعية الزائفة والوسائل الملتوية ولكنها لن تستطيع الصمود أمام غضب وعزيمة الشعب اليمني الذي لن يقبل أقل من الاستقلال التام وطرد القوات الأجنبية من كامل أرضي البلاد.
نجاح ثورة الحادي والعشرين في تغيير مجرى الأحداث
فعلى مدى سنوات الحرب نشهد بناء الجيش اليمني الحر الذي يُدافع بكل قوة وشجاعة عن وطنه ويحقق انتصارات متتالية في مواجهة أعداء بلده عازمًا تحقيق الحرية والاستقلال، وها نحن اليوم نشاهد العرض المهيب للقوات المسلحة التابعة لقوات حكومة صنعاء بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة المجيدة، ونستمع لتصريحات قياداتها العسكرية التي تؤكد المضي قدمًا نحو طريق تحرير اليمن والحفاظ على وحدته، وهكذا فإن ثورة 21 سبتمبر ستبقى رمزًا للحرية والاستقلال مهما حاول أعداء هذا الوطن تشويهها، والنيل منها ومن قيادتها وإنجازاتها العظيمة.
وثبتت ثورة 21 سبتمبر مكانتها في الساحة اليمنية من خلال العديد من الإنجازات التي غيرت تمامًا المشهد السياسي، وأعادت لليمن هيبته وأعطته استقلاليته في إدارة شؤونه وصنع قراراته السياسية في حدث تاريخي غير مسبوق، ويظل اليمنيون يحتفلون بذكرى هذه المناسبة كل عام لإحياء الانتصارات القيمية والأخلاقية والسياسية والعسكرية والأمنية، وهذا الاحتفال يعد دافعًا للاستمرار في مواجهة المهددات الخارجية وتعزيز الالتحام الشعبي لإفشال مخططات أعداء الوطن التي تهدف إلى إعادة اليمن إلى حالة التبعية والوصاية والاستبداد، وهو احتفال يعكس إرادة الشعب اليمني في الحفاظ على استقلاله وحقه في تقرير مصيره، ويوحد اليمنيين في سعيهم المشترك  لبناء دولة مستقلة ذات سيادة.
وأظهرت نتائج ثورة 21 سبتمبر نجاحًا حقيقيًا في السنوات الأخيرة في تحقيق أهدافها من خلال بناء الجيش اليمني وتطوير قدراته العسكرية وصناعة أسلحة جديدة، مما ساهم في فرض معادلات جديدة وتغيير موازين القوى، كما تمكنت من مواجهة جميع أشكال المؤامرات والمخططات المختلفة التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي وجعل اليمن مرتعاً للجمعات الإرهابية.
^^^^&
بظروف غامضة...... #تحقيق يكشف #تدمير 15 #طائرة عسكرية #منها 9 في #الديلمي و #العند

http://telegram.me/watYm
كشف تحقيق استقصائي عن تعرض 20 طائرة حربية وعسكرية للتدمير والاسقاط خلال 2004 – 2012 وتعرض 15 اخرى للسقوط باحياء مدنية وعمليات تدمير في ظروف غامضة خلال الاعوام 2012 – 2014م.

وقال تحقيق لصحيفة الثورة الرسمية ان القوات الجوية اليمنية شهدت حوادث تدمير ممنهجة لمقوماتها ورموزها منذ العام 2012 وحتى العام 2014م. واضاف ان الأحداث تطورت بخطى متسارعة وفق مؤامرة أمريكية بدأت باستهداف مقومات الدفاعات الجوية اليمنية، عبر تدمير منظومة صواريخ سام 5 التي تم تفجيرها بإشراف وحضور أمريكي.

واكد ان ذلك تزامن مع أحداث مدبرة بمخطط إجرامي كبير طال منظومة الطائرات العسكرية اليمنية وتفجيرها واغتيال الطيارين اليمنيين، وانه ورغم تصاعد تلك الحوادث لم تقم السلُطة الحاكمة آنذاك بأي دور يمنع تكرار هذه الحوادث التي تمس أحد مقومات الأمن القومي اليمني كوطن وشعب، بل لم تحقق في أي منها وظلت تدعي أن الأسباب فنية.

حيث شهدت الاعوام 2006 – 2012 سقوط 20 طائرة عسكرية وتدمير 4 اخرى، ومقتل 16 طياراً ومساعد طيار ومقتل 23 مدرباً وفنياً وملاحاً

وانه مع بدء العام 2013م، شهدت البلاد حوادث سقوط بتتابع ومتقارب وسريع للطائرات تزامن مع تصاعد الاغتيالات طالت قيادات في القوات الجوية، وتفجير باصات نقل الجنود الذين يتبعون القوات الجوية بشكل شبه يومي، ولعل من أبرز تفاصيل تلك الأحداث التدميرية الإرهابية الكارثية ما يلي:

31 أكتوبر 2011م تفجير 4 طائرات عسكرية 3 منها من نوع سوخوي والرابعة إف-5 في قاعدة الديلمي الجوية بصنعاء في ظروف غامضة.

15 أكتوبر 2012 سقوط طائرة ميج-21 إثر إقلاعها في قاعدة العند الجوية على ارتفاع 50 متراً من الأرض ومقتل طياريها.

21 نوفمبر 2012 سقوط طائرة نقل عسكرية من طراز أنتونوف أن-24 في حي الحصبة وقتل عشرة من أفراد طاقمها.

19 فبراير 2013 سقوط طائرة عسكرية من نوع سوخوي سو-22 فوق عدة مباني سكنية بالقرب من ساحة التغيير حي الدائري قرب جامعة صنعاء.

6 مايو لنفس العام أعلن مصدر عسكري بوزارة الدفاع اليمنية وقوع انفجار في خزانات وقود الطائرات في قاعدة العند الجوية وتدمير خمس مروحيات.

6 مايو للعام نفسه استهدفت طائرة عمودية هليكوبتر في منطقة همدان بصنعاء. بعد ذلك بيومين.

8 مايو لقي ثلاثة طيارين يمنيين يعملون في قاعدة العند الجوية، مصرعهم في عملية اغتيال في محافظة لحج.

13 مايو لنفس العام تم سقوط طائرة عسكرية روسية الصنع من طراز سوخوي في شارع الخمسين قرب حي دار سلم بالعاصمة صنعاء.

6 أغسطس 2013م سقوط طائرة نقل مروحية من نوع ميل مي-17 إثر تعرضها لنيران من قبل مسلحين مجهولين في منطقة العرقين بمديرية وادي عبيدة بمحافظة مارب وقتل فيها قائد اللواء 107 مشاة العميد حسين مشعبة وسبعة من مرافقيه، بالإضافة إلى طاقم الطائرة المكون من 3 أفراد.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
ثــورةٌ أسـقطـت وصـاية ..

✍🏻 #إلـهام_الأبيض
http://telegram.me/watYm
لو لم يصنع اليمنيون في يوم الـ21 من سبتمبر 2014م ثورةً لكان الوضع مختلفاً تماماً ما قبل الثورة، كان اليمن على وشك السقوط في مشاريع سحيقة بعد أن توسعت أذرع الوصاية الأمريكية في ربوع اليمن، لم ينسَ الشعب اليمني مشاهد القتل بالجملة في صنعاء والمحافظات بحق رجال الأمن والمدنيين، ومشاهد الذبح والاغتيالات، والتفجيرات، والسيطرة على المدن والمعسكرات في محافظات الجمهورية.

النظام السابق والسيناريو الأسود كان يسعى إلى ذبح اليمن من الوريد إلى الوريد، وإسقاط أدوات الوصاية لم يكن آخر فصول ثورة 21 سبتمبر، كان لزاماً التوجه لبتر اليد التكفيرية؛ باعتبارها خطراً كَبيراً على اليمن بأكمله.

وكان لثورةٍ ما أرادت وفي وقتٍ قياسي، كانت القاعدة في الرمق الأخير، فتدخل العدوان بخيار أخير وهو يرى أوراقهُ الداخلية تتساقط واحدةً تلو الأُخرى، كُـلّ مكان تحت سيطرة العدوان، كانت القاعدة تحضر فيه تنخرط تارةً في جبهات مشتركة مع بقية فصائل المرتزِقة، وتارةً أُخرى تسلم لها زمام الأمور كاملةً.

في زمن ركوع الأعراب بين أيدي أمريكا وإسرائيل مطبعين، صاغرين، طائعين لهم، منقادين تحت أقدامهم، تحضرت اليمن لإيقاد شعلة 21 سبتمبر تاريخ إسقاط الوصاية وتحرير القرار وتصحيح المسار.

صنعاء التي صوبت قبل سنين الحرب بوصلتها باتّجاه فلسطين لا تزال ولم تحِد رغم هبوب عواصف الحروب التي لم تزدها إلا قوةً ومنعة، ها هي صنعاء وعلى رأس تسعة أعوام من العدوان والحصار لم تزدد إلا صبراً على الألم وجد في جهاد العدو، وما زالت تستجمع كُـلّ قوتها وقواها الحرة، وتجمع على خيارات المواجهة في معركةٍ عنوانها السيادة والكرامة والاستقلال.

من موقع قوتها اليوم بما صنعته وأعدت واستعدت ثقافيًّا واقتصاديًّا وعسكريًّا وسياسيًّا وَإعادة بناء دولة الجمهورية اليمنية من جديد جيشاً وشعباً وقيادةً ودولةً، كُـلّ ذلك في محرابٍ واحد، محراب العزة والكرامة ورفض كُـلّ وصاية خارجية.

تذكر العالم بمظلوميته الشعب اليمني، وتمد يد السلام لمن يريد سلاماً، لا ينتقصها من مكانتها ولا ينتقص من سيادتها، ومن يحلم بعودة الوصاية واهم.

ثورة 21 سبتمبر في عيدها التاسع أسقطت وصاية، ورفعت اليمن إلى تطلعات شعب لنيل الاستقلال الكامل، لقد مضت هذه الثورة متحدية العقبات ومواجهة الصعاب وخشية من خطها الاستقلالي تكالب الأعداء عليها لوأدها في مهدها وراهنوا على إمبراطورية المال السعوديّ، والسلاح الأمريكي أن يقضوا عليها قضاءً كاملاً ويعيدوا فرض وصاية سقطت في يومٍ أراد له الشعب أن يكون فاصلاً بين حِقبتين، ولا رجعة إلى ماضي هيمنة خارجية قضت على كُـلّ شيء جميل في اليمن، ولم تترك له أي متنفس.

إن أعظم ما في هذه الثورة حتى استحقت أن تكون استثنائية، وخلافاً لأية ثورة في تاريخ البشرية، تتألق ثورة 21 سبتمبر في عامها التاسع قوةً وعزةً وإباءً.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
المولد النبوي بين وثنية الآل ومشاريع التكسُّب!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...
في إطار مساعيها لتطييف المجتمع اليمني وبناء هالة من القداسة حول ذاتها، تعمل ذراع إيران على توظيف المولد النبوي، وتسييس اسم الرسول محمد، عبر خطابها السلالي، وتقديمه كرمزية طائفية تختص به دون غيرها من سائر اليمنيين الذين وجدوا أنفسهم أمام جماعة عنصرية تدعي الحق الإلهي في الوصاية على الشعب وحكم البلاد بالحديد والنار.
وبالإضافة لأبعادها العقائدية التي تسعى من خلالها المليشيا لترسيخ حضورها الطائفي وإذكاء ما تعتبره امتيازاً طبقياً على المستوى الاجتماعي، تستغل جماعة الحوثي المولد النبوي إلى جانب أكثر من 17 مناسبة طائفية، كموسم سنوي لجني الأموال ومضاعفة الجبايات غير القانونية على المواطنين في مناطق سيطرتها.
ومنذ انقلابها المسلح على الحكومة اليمنية، وسيطرتها على مؤسسات الدولة في الـ21 من سبتمبر/ أيلول عام 2014م، عملت ذراع إيران على بناء هوية رمزية في الذهنية الشعبية لدى المجتمعات في مناطق سيطرتها، تعكس الطبيعة الطائفية للحركة الحوثية، مثل اختزال الهوية النبوية في اللون الأخضر الذي تغطي به مناطق نفوذها.

وثنية الآل...
وفي حين تسعى عصابة الحوثي الإرهابية لتقسيم واقع اليمنيين بين الطبقية السلالية وخطاب الكراهية، تستغل في الوقت ذاته مناسبة المولد النبوي كمهرجان سياسي للترويج لخطابها العقائدي الذي يقدم الجماعة بوصفها صاحبة الحق الإلهي في الحكم.
وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي والكاتب الصحفي عبدالواسع الفاتكي، أن جماعة الحوثي تستغل مناسبة المولد النبوي كمهرجان سياسي تريد من خلاله تدجين الذهنية اليمنية بفكرة القداسة والحصانة السلالية.
ويعتقد الفاتكي، أن "جماعة الحوثي تهدف لتأصيل فكرة الولاية والتفويض الإلهي لها بالحكم، بزعهما الانتساب للرسول محمد، من خلال ادعائها الانتساب للإمام علي، زاعمة أن رسولنا الكريم، عليه الصلاة والسلام، أوصى بالحكم لعلي، رضي الله عنه، وأبنائه". حد تعبيره.
وأضاف: "بالتالي تدعي الحركة الحوثية لنفسها بالعصمة والقداسة، وتريد من اليمنيين التسليم لهم بالحكم والطاعة والانقياد لإملاءاتهم، مجردين من الحقوق مسلوبي الكرامة خاضعين لها أيما خضوع".
وتابع: "يريد الحوثيون تصوير النبي محمد ورسالة الإسلام، كما لو أنها حكر عليهم، وتحويل النبي من نبي للبشرية جمعاء، إلى جد أسرة جاء ليورث الحكم والسلطة لها دوناً عن سائر المسلمين".
وأشار إلى أن "المولد النبوي وغيره الكثير من المناسبات الطائفية التي ابتدعتها الجماعة لفرض مشروعها السلالي، أو بمعنى آخر لأدلجة الذهنية اليمنية على موروث جديد وفكرة عقدية جديدة استوردتها من إيران وتعمل حاليًا على تطبيقها في اليمن".
واستدرك: "هناك محاولة حوثية لخلق هوية رمزية سياسية للمفردات الدينية، مثل إضفاء اللون الأخضر على كل ما يعبر عن النبي، يبدو الأمر أشبه بعملية خلق تصور معين حول الهوية النبوية وتطبيع المجتمع عليها ثم احتكارها ضمن الجماعة ومشروعها السلالي".
واختتم بالقول: "كل هذه الفعاليات والمناسبات ذات الطابع الديني والتي تسعى المليشيا من خلالها إلى بناء نموذجها السياسي بالحلة الإيرانية، لا يمثل الإسلام، بل هو انعكاس لطموح فئة سلالية وخطاب عنصري معروف، هو ما تجسده جماعة الحوثيين وباقي فصائل ولاية الفقيه في لبنان وسوريا والعراق ومعقلها الرئيسي طهران".

موسم ربحي...
أموال طائلة، ومبالغ ضخمة تجنيها ذراع إيران سنويًا من احتفالها بما يسمى المولد النبوي، إذ تفرض الجماعة المتمردة، على مختلف التجار ورجال الأعمال رسوماً وجبايات لتمويل فعالياتها، إضافةً لما تفرضه على سائر الناس بشكل فردي في مناطق سيطرتها.

وبشكل عام، تُدر المناسبات الطائفية التي ابتدعتها جماعة الحوثي على خزاناتها وجيوب النافذين فيها مبالغ بالمليارات، غير أن ما تجنيه المليشيا بحجة يوم المولد النبوي يتجاوز ما تجمعه في أي مناسبة أخرى، إذ تسخر لها كامل إمكانياتها وقد تصل للقمع ضد كل من يرفض تقديم ما يقرر عليه من أموال من أجل هذا اليوم.
^^^^^&
#تحذير من خذلان الشباب الثائر في صنعاء كما تم تجاهل انتفاضة القبائل

http://telegram.me/watYm
حذر أكاديمي يمني من خذلان الشباب الثائر ضد المليشيات الحوثية، الذين احتفلوا بذكرى ثورة سبتمبر، كما تم تجاهل القبائل التي انتفضت ضد المتمردين خلال السنوات الماضية.
وقال أستاذ علم الاجتماع بجامعة صنعاء، الدكتور عبدالباقي شمسان: "إن الأهداف الإستراتيجية الحوثية هي عبارة عن ثورة مضادة لثورة السادس والعشرين من سبتمبر، وعملية استعادة السلطة بتفويض إلهي، ولهذا تم اختيار يوم 21 سبتمبر للانقلاب على الدولة؛ ليتوافق مع شهر الثورة، التي أنهت الحكم الإمامي، كما تم الدخول إلى صنعاء في 2014م من همدان، وهي المنطقة التي هرب منها البدر".
وأشار شمسان، في حديث تلفزيوني إلى أن: "هذه العمليات لها أبعاد رسمية ورمزية تدخل في إستراتيجية مليشيا الحوثي لخلق تداخل في التواريخ الوطنية، والأحداث ذات العلاقة الرمزية بالمليشيا".
وأضاف: "مشروع مليشيا الحوثي كثورة مضادة لثورة 26 سبتمبر بدأ بتغيير المناهج المدرسية، تغيير الذاكرة الوطنية، ومحاولة إنهاء ما يسمى بمفهوم المواطنة والإرادة العامة، التي هي أهم عنصر في النظام الجمهوري، الذي يعني أن الشعب هو صاحب الإرادة العامة، وأن الشعب هو من يفوِّض الحاكم لفترة محددة، وله الحق في محاسبة الحاكم".
وتابع خلال مداخلته مع قناة بلقيس: "نحن اليوم نتحدث عن تفويض إلهي، بمعنى أن الذي مفوض بإرادة وحكم الشعب هو زعيم المليشيا عبد الملك بدر الدين الحوثي، الذي تحاول هذه المليشيا أن تجعله سيدا، وصاحب التفويض الإلهي".
وأردف: "هذا المشروع الحوثي تزامن مع تشكيل جماعات عقائدية، ومناهج مدرسية، وعمليات قمع وترويع، وإنهاء الرموز الوطنية من حيث الشوارع والمسميات، واستخدام الاحتفال بالمولد النبوي ذي البُعد الديني كمدخل له بُعد مرتبط بانتماء السلالة الوهمي إلى الرسول".
وزاد: "مشروع المليشيا هو استعادة دولة في الجغرافية الشمالية، يقوم نظامها على النموذج الإيراني، أو حتى النموذج الإمامي السابق، الذي كان قبل ثورة 26 سبتمبر".
وأضاف: "الكثير من اليمنيين تحت الضغوط والتهديد كانوا يخرجون أحيانا للاحتفال مع المليشيا، لكن كانت هناك احتقانات، وعلى الرغم من أنهم صمتوا عن مرتباتهم، وعن سلوكيات المليشيا طيلة 9 سنوات، لكنهم بدأوا يشعرون بالخطر، جمهوريتهم مهددة، ووحدتهم مهددة، وحياتهم مهددة، وأن هناك جماعات ليس لها مشروع، وأفعالها مشاهدة من القمع والترويع".
ولفت إلى أن "ارتباك مليشيا الحوثي جاء من كونها كانت تعتقد أن الترويع والترهيب والتجويع قد مكنتها من السيطرة، لتتفاجأ بأن هناك احتجاجات ورفضا مجتمعيا لمشروعها، وأن هناك حاملا جمهوريا للمشروع الجمهوري، الأمر الذي أربك مخططها".
وأفاد بأن "مخطط مليشيا الحوثي كان يتمثل في أن هناك حلفا وتنسيقا بينها وبين المجلس الانتقالي، على أن يتم الحوار بين الطرفين لتجزئة اليمن إلى شطرين".
وأشار إلى أن "القلق الحوثي جاء بعد أن كانت المليشيا تعطي صورة للخارج وللسلطة الشرعية بأن لديها جماهير مؤيدة، وأنها مسيطرة على الوضع، وأن هناك رفضا للعدوان، ولهذا حشدت جمعا جماهيريا جبرا وترهيبا في المولد النبوي؛ لمحاولة إثبات أنها تمتلك رصيدا جماهيريا، وهو الأمر الذي أجَّل إعلان أي مشروع أو كيان بديلا عن الجمهورية اليمنية من قِبل المليشيا".
وأبدى شمسان تخوفه من خذلان الشبان الثائرين، قائلًا: "نتمنى ألا يحدث لهؤلاء الشباب، الذين خرجوا في صنعاء، كما حدث مع تلك القبيلة التي واجهت مليشيا الحوثي وتُركت وحيدة، لذا على الداخل اليمني أن ينتظم، وكما قاد ثوارنا في الستينات ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر، تستطيع القيادات الوطنية التنسيق مع هذه النخب الوطنية لأن تقوم بتنظيم ذلك".
واختتم شمسان تصريحه بالقول: "علينا أن نستفيد من هذا الاحتجاج، وتحويله من احتجاج إلى اقتراح، والتحول إلى اقتراح يحتاج إلى إستراتيجية عقلانية".
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
عبدالله حسين #الأحمر كان يعتبر #صالح غير مناسب “أخلاقيا” لشغل منصب #الرئيس

http://telegram.me/watYm
وثيقة من أرشيف السفارة الأمريكية تتعلق بدعم السعودية لصالح كي يكون رئيسا رغم المعارضة الشديدة حينها، وكيف كان ينظر عبدالله الأحمر إلى صالح كشخص غير مناسب “أخلاقيا” لشغل منصب الرئيس.

هذه الوثيقة جزء من سلسلة وثائق في ذات الموضوع تكشف جميعها وقوف السعودية خلف تنصيب صالح رئيسا لليمن..
——————————————

1978 July 5
Canonical ID:1978SANA03324_d
Character Count:3295

في صباح يوم 5 يوليو، أحضر محمد الشرفي، مبعوث عبد الله بن حسين الأحمر، شيخ مشايخ قبائل حاشد، رسالة إلى السفير والمسؤول الاقتصادي. وأشار الشرفي إلى أن تحالفًا طبيعيًا من القبائل “والمثقفين” وعناصر من الجيش ينشأ في اليمن فيما وصفه بأنه “الجبهة الوطنية”. ومن المقرر أن يحدد هذا التحالف قريبًا الترتيبات التي يريدها لتقاسم السلطة في الحكومة الجديدة، وأنه في الوقت الذي يفعل فيه ذلك، فهو على اتصال أيضًا بالسعوديين.
المشكلة هي أن علي عبد الله صالح وعناصر من الجيش الموالية له قد يحاولون الاستيلاء على السلطة لأنفسهم. ما من شأنه أن يجعل هذه المحاولة خطيرة للغاية، كما قال الشرفي، هو أن السعوديين يدعمون صالح أيضًا وقد يقدمون المساعدة له.
وقال الشرفي إن جميع أعضاء “الجبهة الوطنية” يعتبرون صالح غير مؤهل لقيادة اليمن على أساس أخلاقي و “ثقافي” وسياسي، وأنهم سيقاومون هذه المحاولة بكل ثمن إذا حدثت.

ما يرغب الأحمر في أن تفعله حكومة الولايات المتحدة هو الاتصال بالسعوديين وإبلاغهم، دون الكشف عن وجود أي ترتيبات مسبقة بين حكومة الولايات المتحدة و”الجبهة الوطنية” في هذا الأمر، بأن علي عبد الله صالح هو الرجل الخطأ لدعمه في اليمن، وأن عليهم سحب دعمهم منه.
وأضاف الشرفي أن لديه قائمة، وهو مستعد لمشاركتها مع السفارة، بأسماء الضباط العسكريين الذين يعتبرون مهمين بالنسبة إلى “الجبهة الوطنية”. وقال إن حكومة الولايات المتحدة يجب أن تسعى إلى ضمان عدم سماح السعوديين لصالح بتصفية هؤلاء الضباط.
أخبر السفير الشرفي بأنه سيمرر رسالة الأحمر إلى واشنطن، لكنه لا يستطيع ضمان رد فعل، وأن مشاكل فرز القيادة في اليمن هي مشاكل تعتقد حكومة الولايات المتحدة أنه يجب تركها لليمنيين أنفسهم.

تعليق: تعتقد السفارة أن هناك أسبابًا جيدة وكافية للعمل على منع السعوديين من دعم علي عبد الله صالح في محاولة للاستيلاء على السلطة، إذا كان هذا هو ما ينوي القيام به بالفعل. نعتقد أنه سيكون من المفيد نقل تقييمنا لصالح إلى السعوديين، كما هو موضح في رسالة صنعاء DAO رقم 28 1400Z بتاريخ 7 يونيو 78 وصنعاء 3298. نترك هذا القرار للوزارة وجدة، ولكننا نوصي بأن يتم تمرير وجهة نظر صنعاء حول صالح إلى السعوديين، إذا تم تمريرها، مع ملاحظة أن هذا هو تقييم حكومة الولايات المتحدة وليس مجرد تقييم عناصر من المشهد السياسي اليمني.

تم رفع السرية في 2014م
انتهت..
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm
وزارة حقوق الإنسان اليمنية: الحوثيون مارسوا أكثر من 16 ألف حالة تعذيب بحق المختطفين

http://telegram.me/watYm
قالت وزارة حقوق الإنسان بالحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، إن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، مارست أكثر من 16 ألف حالة تعذيب بحق المختطفين في معتقلاتها منذُ بداية الحرب في العام 2014م.
جاء ذلك خلال ندوة لوزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان عقدتها الخميس 5 أكتوبر/ تشرين الأول، بمقر مجلس حقوق الإنسان في مدينة “جنيف” السويسرية على هامش الدورة الـ54 للمجلس.
وخلال الندوة، التي حضرها ممثلو أكثر من 35 بعثة دبلوماسية أوروبية وعربية، أوضح مدير عام المنظمات والتقارير الدولية بالوزارة “عصام الشاعري”، بأن حالات التعذيب المرصودة خلال الفترة من 21 سبتمبر/ أيلول 2014م وحتى 30 سبتمبر/ أيلول 2023م، للمختطفين في سجون الحوثيين بلغت 16 ألفًا و378 حالة تعذيب تنوعت بين التعذيب النفسي والجسدي والصعق بالكهرباء وامتهان الكرامة الإنسانية.

وقال إن 218 معتقلا داخل سجون جماعة الحوثيين توفوا خلال الفترة تحت التعذيب أو نتيجة تدهور حالتهم الصحية والنفسية وعدم السماح لهم بتلقي العلاج، مشيرًا إلى خروج عدد من المعتقلين الذين تم الإفراج عنهم وهم في حاله شلل أو فاقدين للذاكرة.

ولفت إلى قيام الحوثيين باختطاف واعتقال واحتجاز قرابة 23 ألفًا و474 شخصًا، بينهم 348 امرأة و1069 طفلاً، موضحًا أن حالات الإخفاء القسري بلغت 2422 رجلاً و405 امرأة و159 طفلاً.

وأوضح أن المخفيين قسرًا، اختطفهم الحوثيون من منازلهم ومقرات أعمالهم ومن الطرقات والشوارع ثم انقطعت أخبارهم عن أهاليهم، ومن دون أن يكشف مصيرهم.

وأشار إلى أن جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، تسببت بمقتل 11 ألفًا و83 مدنيًا بينهم 3205 أطفال و1227 نساء، وإصابة 13 ألفًا و732 مدنيًا بينهم 4990 طفلاً، و2623 امرأة من خلال القصف العشـوائي والقنص والرصاص والهجمات الأخرى، والألغام التي زرعتها.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm