اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
هل استطاعت صنعاء أن تجعل "رؤية 2030" السعودية مرهونة بالتصالح معها ؟

كتب/ #إبراهيم_القانص

أحيت العاصمة صنعاء، الجمعة، مناسبة يوم القدس العالمي، الذي أحيته كل المحافظات والمناطق الواقعة في نطاق سيطرة حكومة صنعاء، تعبيراً عن الموقف الثابت والمبدئي من القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى،في وقت تخلت غالبية دول المنطقة عن هذه القضية المحورية القائمة على الصراع الأزلي بين إسرائيل والعرب، لكن الكيان الغاصب- كما يبدو- استطاع توسيع تحالفاته في المنطقة العربية عن طريق الولايات المتحدة ومن خلالها، إذ وجهت حلفاءها في الشرق الأوسط وحفزتهم ودفعت بهم إلى تطبيع علاقاتهم مع العدو الأول لهم، حتى أعلن عدد منهم التطبيع رسمياً مع الكيان فيما يعتبر عدد آخر منهم في عداد المطبعين لكن بشكل سري.
ومع مناسبة يوم القدس العالمي، احتفل اليمنيون في العاصمة صنعاء بوصول الدفعة الأولى من الأسرى لدى التحالف والحكومة الموالية له، ضمن الخطوات الأولى من الاتفاق على تمديد الهدنة والذي رعته سلطنة عمان، وحضر جولته الأولى المعلنة رسمياً السفير السعودي، محمد آل جابر، وعلى مدى ستة أيام، على أن تُستأنف التفاوضات في وقت لاحق لاستكمال حل الخلافات والمسائل العالقة.

مراقبون اعتبروا اللقاء السعودي اليمني في صنعاء خطوة مهمة عالية الجدوى في طريق الحل الشامل وصولاً إلى سلام دائم، منوهين بأن صنعاء كانت الطرف الأقوى، إذ استطاعت فرض شروطها وتثبيت السعودية كطرف معتدٍ، باعتبارها هي التي قادت الحرب وأدارتها طيلة الأعوام الثمانية الماضية، وبالتالي تتحمل كل تبعاتها كحتمية فرضها تدخل المملكة في الشأن اليمني، من قتل عبثي ودمار شامل وانهيار اقتصادي، خصوصاً أن اليمنيين كافة دفعوا ولا يزالون يدفعون ثمن ذلك، حتى في مناطق سيطرة التحالف وحكومة الشرعية الموالية له، رغم أن الوعود كانت في بداية الحرب مغرقة في ورديتها بتحويل تلك المناطق إلى جنة ومدن أفلاطونية، ولكن ذلك لم يكن سوى فخ وقعت فيه الأدوات المحلية الموالية للتحالف، التي سهلت له التواجد العسكري في تلك المناطق ومن ثّمّ حوّلها إلى بؤر للفوضى الأمنية والفساد بكل أشكاله، في وقت تمكنت سلطات صنعاء من ضبط الأوضاع الأمنية في مناطق سيطرتها، وحتى الاقتصادية، وكان لذلك عظيم الأثر في قوة موقف صنعاء خلال التفاوضات، الأمر الذي جعلها تفرض ما رأته حقوقاً مستحقة، وبالتالي قبول الجانب السعودي، بل وتحمله مسئولية الموالين له والمتعاونين معه باعتبارهم أدواته.
وأشار المراقبون إلى أن موافقة السعودية على كل شروط ومطالب سلطات صنعاء، التي تخص الجانب الإنساني، وطلب السفير آل جابر وقتاً لوضع آلية تنفيذية لإنجازها، كان بمثابة فرض اليمن- ممثلاً في سلطات صنعاء- قوةً إقليميةً فاعلةً ومؤثرةً، وأن الرياض أصبحت تعي ذلك جيداً، خصوصاً أن رؤية 2030 السعودية، قائمة منذ وضعها على قوة المملكة النفطية، وهي التي تعهدت صنعاء بنسفها في حال استمرت الحرب ونهب الثروات وانتهاك السيادة اليمنية، ولم تكن تلك التهديدات للاستهلاك الإعلامي أو لكسب الوقت في مقابل ترتيبات معينة تنجزها، بل كانت واقعاً مثبتاً بالأدلة والبراهين الموثقة، حين وصلت الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية إلى العمق السعودي، وتحديداً إلى منشآت أرامكو النفطية، الأمر الذي أجبر المملكة على النزول من أبراجها وخفض معدلات غرورها الذي وصل حد تعهدها بالقضاء على قوات صنعاء خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أو أربعة أشهر، بعد أن قالت أسابيع، وكما تمكنت صنعاء من تغيير كل المعادلات على الأرض، لا تزال الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت غير المتوقعة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
الإصلاح يعيش "التّيه والشتات".. و"القاعدة" يظهر تعاطُفَ "الفرع" مع "الأصل"!!

http://telegram.me/watYm
تقرير/ #إبراهيم_القانص

مرحلة صعبة وقاسية من الشتات والتَّيه يعيشها حزب الإصلاح في اليمن، حيث ارتفع صراخه ونحيبه شاكياً خذلان من استقوى بهم في الأمس واستدعاهم لضرب بلاده مقدماً كل التسهيلات التي مكنتهم من استباحة السيادة الوطنية وقتل المدنيين وتدمير البنى التحتية ونهب الثروات، متهماً التحالف بتمزيقه ومحاصرته وتجويع مقاتليه بقطع المرتبات عنهم والغذاء والسلاح،
كما اتهم المكونات اليمنية التي كان يقف معها في خندق واحد للقتال تحت راية التحالف بالتآمر عليه، داعياً أنصاره أو من تبقى منهم إلى مواجهة الجميع، بمن فيهم قوات صنعاء التي حشد لمواجهتها أتباعه واستدعى الخارج إقليمياً ودولياً لمساندته في مواجهتها، على مدى ثمانية أعوام من الحرب والحصار، إلا أنه الآن يقف وحيداً مشتتاً يستجدي ويهاجم ويستعدي ويهادن، لكنَّ الجميع وضعوا أصابعهم في آذانهم وتركوه يحصد ما زرعه ويتجرع من الكأس نفسها التي تجرع مرارتها اليمنيون كافة.
الصحافي سيف الحاضري، رئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم، المقرب من قائد الجناح العسكري لحزب الإصلاح علي محسن الأحمر، ملأ منصات التواصل الاجتماعي نحيباً يشكو مدى التشتت العسكري لحزبه في المرحلة الراهنة، وأنه محاط بالكوارث من كل اتجاه ولم يعد يدرِ مَنْ يواجه، سواء قوات صنعاء أو التحالف وحكومة الشرعية الموالية له، التي اتهمها بمحاصرة جيش الإصلاح وقطعت مرتباته ومنعت عنه السلاح والغذاء، وفق تعبيره.
ومن ضمن من هاجمهم الحاضري واعتبرهم جهات معادية له ودعا إلى مواجهتهم، فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي التابعة للإمارات، والتي اتهمها بمنع عودة رئيس مجلس القيادة الذي شكله التحالف، والحيلولة دون استقرار عدن، وكذلك ما أسماها "فرق الاغتيال" التي جندتها الإمارات، وأيضاً أجهزة ووسائل الإعلام التي اتهمها بمهاجمة جيش الإصلاح بأموال الشرعية، إضافةً إلى من وصفها بـ"النُّخَب" التي اتهمها ببيع الوطن براتب بخس، مشيراً إلى أن أعضاء حكومة الشرعية مجموعة من اللصوص الذين سرقوا أموال الشعب، حسب قوله.
وواصل الحاضري التعريض بالتحالف منوهاً بأن لديه "غباء سياسياً حيث عمل على إيهام الناس بحقائق مخادعة، وأنه عجز عن ترتيب أولويات المعركة، داعياً إلى مواجهة التحالف والحكومة التابعة له وفصائل الانتقالي وقوات صنعاء، مشدداً على أن ذلك المسار كفيل برسم معالم النصر لحزب الإصلاح، الأمر الذي استفز كثيراً من المتابعين الذين اعتبروا أنه يتحدث عن الحزب كما لو كان يمثل اليمن منفرداً.
ورغم استجداء وتوسلات حزب الإصلاح في حالة شتاته وتيهه لم يلتفت إليه أو يتعاطف معه أحد، إلا تنظيم القاعدة المتطرف، الذي أبدى استعداده للقتال إلى جانب قوات الإصلاح بدون الحاجة إلى التحالف، وهو ما اعتبره مراقبون اعترافاً ضمنياً بأن التظيم كان يتلقى الدعم من التحالف منذ بداية حربه على اليمن.
وكان زعيم تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، خالد باطرفي، أطلَّ من خلال تسجيل مرئي، الأربعاء الماضي، متوعداً بمواصلة الحرب في اليمن، وقتال قوات صنعاء في جبهات مارب وشبوة وتعز، حتى وإن تخلت عنهم قوات التحالف، مؤكداً استعدادهم للقتال إلى جانب إخوانهم "المسلمين من أهل السنة" ضد قوات صنعاء التي وصفها بـ"الروافض"، مشيداً بمواقف حزب الإصلاح المعادية للإمارات التي توعدها بهجمات انتقامية رداً على عمليةٍ استهدفت عناصره في أبين وشبوة.
واعتبر مراقبون تعاطف تنظيم القاعدة المتشدد مع حزب الإصلاح الذي تخلى عنه التحالف والمكونات والفصائل الموالية له، نوعاً من حنين "الفرع" إلى "الأصل"، على اعتبار أن التنظيم تم تفريخه من الحزب، إبان الحرب الروسية الأفغانية، حيث تصدر حينها أبرز قيادات الإصلاح ومرجعيته الروحية، عبدالمجيد الزنداني، أكبر عملية استقطاب وتجنيد في صفوف القاعدة للقتال ضد الروس في أفغانستان، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية ودعمها، حيث ضخت حينها ملايين الدولارات مقابل كل مجند يتم ضمه إلى القاعدة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
بين تباهي الإمارات بمخازيها وصمت الشرعية.. صنعاء تتوعد بتأديب الجميع

#إبراهيم_القانص
http://telegram.me/watYm
أصبح انتهاك الأعراض والاعتداء على الأطفال والنساء سمةً بارزة مسجلة باسم الإمارات وأسلوباً خاصاً بها، رغم أن حكامها ومسئوليها لا يتوقفون عن إلصاق قيم العروبة وأعرافها وأخلاقها الراقية بأنفسهم، بل يظلون يحاولون إقناع العالم بأنهم أصلها وفرعها،
ولكن أفعالهم على الأرض هي التي تؤصلهم فعلياً، والظاهر حسب تلك الأفعال والسياسات المشينة أنهم أبعد ما يكونون عن أي صفات عروبية، ومنذ تدخلهم العسكري في اليمن ووضع أيديهم على أجزاء من محافظاتها الجنوبية والشرقية اصبحوا أكثر انكشافاً، حيث ينفذون سياسات تدميرية للأخلاق والأعراف المجتمعية والقيم التي يُعرف بها اليمنيون منذ ما قبل التاريخ.

وأكثر من كل الانتهاكات المتواصلة للإمارات وأدواتها جنوب وشرق اليمن، فجرت الجريمة الأخيرة لأدوات الإمارات غضباً شعبياً كبيراً في كل المحافظات اليمنية، حيث اقتحمت قوات النخبة الحضرمية المدعومة من الإمارات والموالية لها منزلاً في مدينة المكلا، بل ودخلت غرفة نوم مليئة بالأطفال والنساء بدون أن يشعر أحدهم بذرة حياء أو خجل، ووصل بهم القبح إلى درجة أنهم لم يمهلوا النساء وقتاً لارتداء ملابسهن، وهو ما لا يمكن حدوثه في المجتمع اليمني، متسببةً بترويع النساء والأطفال منتهكةً كل الحرمات والقيم.

وكشف تلك الجريمة الفاحشة، تسجيلاً مرئياً تداوله ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت فيه أصوات امرأة ظلت تناشد المقتحمين أن يسمحوا لها بارتداء ملابسها لتستر نفسها، لكنهم كانوا أقل من أن تظهر عليهم سمة أخلاق أو رجولة، في بلاد كاليمن التي طالما كان أهلها مثالاً راقياً لكل الصفات النبيلة، وإمعاناً في إظهار أدنى مستويات القبح وقماءة السلوك رفعوا أسلحتهم مهددين المرأة والطفلات الثلاث اللاتي لم تتجاوز أكبرهن ست سنوات.

ولم تجد الدولة الضئيلة تاريخاً وأخلاقاً وجذوراً، أي حرج في التباهي بما فعلت أدواتها تحت إشرافها وبأوامرها، فقد اعترفت الإمارات رسمياً بقيادة مداهمات منازل المواطنين في حضرموت، حيث قال ضابط المخابرات الإماراتي محمود البلوشي، إن بلاده ستضرب كل من تسوّل له نفسه المساس بمن أسماهم جنود الواجب هناك، متوعداً بملاحقتهم ولو كانوا في أحضان النساء، حسب تعبيره.
وجاء حديث البلوشي المتباهي بالخزي والعار، في معرِض تعليقه على حملة الاعتقالات والمداهمات التي وجّهت بها أبوظبي ضد ناشطين وصحافيين مناهضين للتواجد الإماراتي في حضرموت.

حكومة صنعاء أبدت استياءً كبيراً من جريمة المكلا الفاضحة اتي ارتكبها مسلحو الإمارات، وانتهاكهم حرمات المنازل والنساء، حيث وصفها نائب وزير الخارجية حسين العزي بالأمر المحزن والمروّع، وقال في تدوينة على منصة إكس: "أسأل الله أن يوفقنا لخدمة إخواننا وأن يجعلنا أماناً لهم من كل روع وفزع، وملاذاً من كل كرب ووجع"، في إشارة ضمنية إلى أن حكومته لن تتنازل عن شرط رحيل القوات الأجنبية من المحافظات اليمنية الجنوبية والشرقية، وهو أحد الشروط التي وضعتها صنعاء في التفاوضات التي تجريها مع الرياض.

لكن المجلس الرئاسي وحكومة الشرعية لم يصدر عنهما أي تعليق أو إدانة أو استنكار لما حدث في المكلا، وكأن الجريمة حدثت في بلاد بعيدة وليست في اليمن، التي لا يجيدون سوى المزايدة بها في المحافل الدولية لجمع أموال المانحين والمتاجرة بمعاناة الشعب التي كانوا ولا يزالون السبب الرئيس فيها.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm