اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
قدوم رمضان ومأساة موظفين بدون رواتب!!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
في المقيل بدأنا نتحدث، كان أمامي رجل كبير في السن.

هذا الرجل كان ضابطا كبيرا في القوات المسلحة، بدأنا نتحدث بنوع من الضحك والتنكيت عن الفرق بين الماضي والحاضر.

قليلًا قليلًا، حتى تغيرت ملامح الرجل، ليبدأ بالحديث عن وضعه المادي، ووضع عياله وبيته وحاله المعيشي، بملامح الانكسار والعجز.

كان يقول: كنا في الماضي نستبشر عندما يقترب شهر رمضان، نستبشر وتمتلئ بيوتنا بمصاريف الطعام، مصاريف متنوعة وكثيرة وبكميات كافية.

كان يأتي رمضان علينا فنحصل فيه على ثلاثة رواتب، راتب بداية الشهر، وراتب إكرامية الشهر، وراتب قبل انتهاء الشهر قبيل العيد، أما اليوم أين نحن؟، كلما اقترب رمضان أكثر تسارعت ضربات قلبي من الهم والخوف والعجز، ليس بأيدينا ما نواجهه به، لقد جعلتنا الأيام مجرد عالة عاجزين.
………… ..

كمواطن يمني، ليس لي مطالب كثيرة، أتمنى فقط انتهاء الحرب، وإعادة الرواتب، وتخفيف صوت مكرفونات الجامع اللي جنب بيتنا!

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
صنعاء وسياسة الإسقاط الممنهج للرؤوس الكبيرة..!!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
المومري وعلاو وحجر والمصباحي، اعترفوا تحت ضغط الخوف والوعيد، والوعود السلطوية بالعفو والإفراج مقابل الاعتراف.

العفو المبني على نوايا القضاء على تأثيرهم ومصداقيتهم وثقتهم الواسعة في الرأي العام، بهدف إسقاط صداهم الواسع والمؤثر والمتراكم في نفوس مواطني الوسط الشعبوي العام، كمحاولة أخيرة قبل إطلاقهم.

هذه الحركة المتذاكية والمتقدمة وفق أساليبهم المتكررة أكثر فاعلية من السجن الذي سيحولهم إلى أبطال ومظلومين، أو هكذا يظنون!

ولكن، لماذا المومري وحجر وعلاو والمصباحي؟!

ليس لشيء، فقط لأنهم يمثلون الأصوات الأكثر انتشارًا ومعارضةً للواقع السلطوي الحالي، الأصوات الأكثر شجاعة وتماديا، ليكونوا بذلك نموذجًا مأساويًا وعبرة متناقلة للآخرين.

عبرة تخاف من مصير المؤثرين الكبار، هذه الســياسة المتبعة تكررت كثيرًا، ســياسة الإسقاط الممنهج للرؤوس الكبيرة، ليتبعها عبرة عميقة من بقية الصغار والمتوسطين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
أنا مع السلام بكل ما أوتيت من قوة..زمن عجيب يا ربيع زماننا..!

http://telegram.me/watYm
أنا مع السلام بكل ما أوتيت من قوة، ولكن هذا الكلام عجيب، ولا يراعي مليون عام من الخطابات المليئة بالضحايا والدمـ ـاء، لطالما قلت لكم يا أصدقاء بأن هذا الزمان غريب، زمن تتبدل فيه الأثواب والقناعات بسهولة وبساطة، كغمضة عين وانتباهة حال، زمن يجعل الكفر إيمانًا، والزيف حقًا، والصدق كذبًا، والتآمر خير بال، زمن تباع فيه أثواب الرجال، وتسفك الأرواح في جوانبه الطويلة ثم تنسى كالسراب، زمن تختلط فيه المواقف دون أي حساب، زمن عجيب يا ربيع زماننا.. زمن عجيب!

#ماجد_زايد

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
معلم يمني أحد ضحايا التدافع في صنعاء…!

#ماجد_زايد
http://telegram.me/watYm
عدنان عبدالله طمح الصعفاني، أبن بلادي حراز، في ثنايا الخمسينات من عمره، معلم وتربوي وأستاذ يمني، وأب لخمس بنات وولدين، وواحد من ملايين اليمنيين المنقطعين عن رواتبهم وحياتهم، وأحد المتزاحمين بطوابير التدافع اليمني في سبيل الحياة. للحصول على فتات الصدقات بعد أن تغيرت ملامحهم ووجوههم، وشابت رؤوسهم وعقولهم، كواحد من موظفي الدولة المتروكين، موظفين شاخوا كثيرًا، وعجزوا عن فعل أيّ شيء لأنفسهم وأبناءهم في أعظم فترات حياتهم عجزًا وقهرا، لم يكونوا قط يتخيلون هذا المصير في سنوات عطائهم ورواتبهم، كانوا يثقون بانتماءاتهم للدولة، ووظائفهم المرموقة بمؤسساتها، لكنهم وقعوا في فخ الإنهيار العام، والإنعدام التام لكل شيء في هذه الدولة، وصارت قناعاتهم تلك عن سنواتهم القادمة والعاطلة كالسراب، فلا رواتب معهم، ولا وظائف حقيقية لحياتهم، ولا مدخرات قديمة تحمي عجزهم وحاجتهم، ولا شيء من عطاء الدنيا وتقديراتها.
لهذا ذهبوا يواجهون مصيرهم بنوع من الصبر والتصبر، بينما ينتظرون صدقات الأخرين وفاعلي الخير، وحين تأتي يذهبون للحصول عليها بقلوبهم وأرواحهم، ولأجلها يجلسون عند بوابات المباني والمؤسسات، تحت أشعة الشمس حتى تصل، وبجوار بعضهم يتحدثون عن سنواتهم في زمن العطاء والدولة، حتى يحصلون على ما جاؤوا له، لكنهم لم يعلموا قط بأن مصيرهم الأخير سيكون في ثنايا هذا الإنتظار الأليم.
عندما ذهب الأستاذ عدنان عبدالله الصعفاني لأخذ الصدقات. كان يفكر بأبنائه وبناته، يفكر بهم وماذا سيشتري لهم بعد عودته، كان يريد أن يتقمص سعادة العطاء ورعاية الأبناء في فترة العيد، كان يفكر بشراء جعالة العيد وبعض الاحتياجات، تمامًا كما كان يفعل بماضيه في ليالي الأعياد، كان يومها ينتظر الصدقة وفي داخله غصة من نظرة البؤس والشفقة في عيون أهله وأبناءه عليه طيلة أيامه الفائتة، لهذا قرر العودة هذه المرة إلى بيته بيدين تحملان الأكياس والمشتريات، ليثبت لهم بأنه يستطيع شراء السعادة بنفسه وأمواله، لم يكن يعلم بأنه وقع في فخ المصير المعدوم، بعد أن تحولت حياته الى ذكريات وأمنيات، ومجموعة خيالات عن زمن فات ولن يعود أبدًا.
رحمة الله عليه، وعلى موظفي الدولة المساكين، لقد انكسروا جدًا، وتحطمت مقاماتهم أمام أعينهم وحياتهم، وأمامها عجزوا تمامًا عن تقديم أدنى شيء، أو فعل أيّ شيء، أو شراء أرخص الأشياء، ولم يجدوا أمامهم سوى الموت بألم شديد وصور حزينة، لينتهي تفكيرهم وقهرهم ووجعهم وشفقة الأخرين عليهم.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm