اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
حوثيو إيران هم إيرانيو اليمن.. وعبدالملك نسخة باهتة من نصرالله!

http://telegram.me/watYm
كتب /#فاروق_يوسف

لا يحتاج عبدالملك الحوثي إلى استعمال لغة حسن نصرالله للتعبير عن ولائه لإيران وخضوعه لإملاءات الولي الفقيه وانخراطه في تنفيذ تعليمات الحرس الثوري الإيراني.

إيران نفسها لا تُخفي أنها تقف وراء الحوثي في حربه على الشرعية وهي تنتظر من المجتمع الدولي أن يلجأ إليها من أجل وضع حد للحرب في اليمن باعتبارها طرفا في تلك الحرب.

الحوثي هو جندي إيراني مثلما هو حال نصرالله. تلك حقيقة تستند إلى حقيقة أهمّ وهي أن إيران لا تملك الوسائل التي تؤهلها لوضع حلول لأزمة لبنان وهو ما يجعلني على يقين من أن ذلك العجز يشمل اليمن أيضا.

إيران تصنع الأزمات وهو ما فعلته وما تعترف أنها فعلته غير أن حل تلك الأزمات ليس من اختصاصها. كما أنها ليست مستعدة لتحمل أيّ مسؤولية عن تلك الأزمات.

يمكنها في لحظة يأس أن تترك نصرالله وجيشه وحيدين في مواجهة الشعب اللبناني. وهي الحال نفسها التي يمكن أن يقع فيها الحوثي وأنصاره الذين يزعمون أنهم أنصارالله.

ولا أبالغ إذا ما قلت إن الحوثي ونصرالله هما إيرانيان أكثر من إيرانيي النظام أنفسهم. غالبا ما يقع الأتباع في ذلك الفخ غير الأخلاقي والبعيد كل البعد عن شرط الوجود الإنساني.

تحارب إيران من خلال الحوثيين وهي تعتبرهم سدها المنيع وجبهتها في مواجهة الإمبريالية لكن بصيغتها العربية. لا تجرؤ إيران على إطلاق رصاصة واحدة على الإمبريالية ولا على صنيعتها إسرائيل.

الحرب على العرب هي هدف إيراني ينجزه الحوثيون ولكنهم ليسوا أدوات عمياء فحسب. غاياتهم تقع في منطقة أبعد من الأداء الخدمي المباشر، ذلك لأنهم يسعون لاكتشاف جبهات حرب إيرانية جديدة من غير أن يثقلوا على إيران على مستوى الموقف الدولي.

من وجهة نظر العالم هم يمنيون ولديهم مشكلة قديمة مع الدولة وهم اليوم إذ استولوا على الجزء الشمالي من الدولة يحاولون أن يقيموا معادلة جديدة للحكم. تلك كذبة. فالحوثيون خسروا حروبهم الست السابقة لأنهم طائفيون ولأنهم لا يسعون إلى نيل حقوق المواطنة، بل إلى تمزيق اليمن. وهذا ما يحدث اليوم.

يدرك الحوثي مثلما يدرك نصرالله أن الحرب على العرب يمكن أن تجنّب إيران العقاب الدولي. فالمشكلة عربية – عربية. وليست يمنية – يمنية أو لبنانية – لبنانية. فعلى سبيل المثال فإن نصرالله نسي إسرائيل باعتبارها عدوا وصارت السعودية هي العدو. يمكنه أن يجد تفسيرا لذلك التحول من خلال اللجوء إلى حكايات طائفية مقنّعة بالزيف. ليس مهمّا أن يرى نصرالله صورته في مرآة الشعب الذي احتال عليه باسم المقاومة. ما يهمه أن يظهر وجهه في المرآة الإيرانية.
 
عبدالملك الحوثي هو نسخة باهتة من حسن نصرالله.
 
الولاء لإيران تغلب على المواطنة وإن جاءت تلك المواطنة بصيغة قبلية. سيندم الكثير من اليمنيين ممن أيدوا ودعموا الحوثي حين يكتشفون أن التخلي عن يمنيته كان بالنسبة إلى الحوثي حدثا طبيعيا لقاء تمسكه بالعقائدية الإيرانية.
 
فرضت إيران سياستها على العقيدة فكان على من يتبع عقيدتها أن يكون إيرانيا أولا. ذلك ما عبر عنه حسن نصرالله علنا حين كشف عن أنه مجرد جندي لدى الولي الفقيه وهو في حقيقته أحد منتسبي الحرس الثوري. حاله في ذلك من حال زعماء الميليشيات في العراق الذين جمعهم السيستاني في إطار الحشد الشعبي.
 
ليس الحوثيون صنيعة إيرانية، ولكنهم قرروا أن يكونوا أسوأ من ذلك حين وضعوا أنفسهم في خدمة المشروع الإيراني في المنطقة القائم على الخراب الدائم. ذلك لأن يمنا قد تم تخريبه من قبلهم لا يمكن إصلاحه في وقت منظور وهو ما يصح على حزب الله الذي خرّب لبنان بطريقة فرض من خلالها ذلك الخراب باعتباره قانون حياة.
 
لقد انتهى اللبنانيون إلى حقيقة مفادها أن أيّ محاولة لإحياء لبنان لا بد أن تصطدم بجدار حزب الله. إما لبنان أو حزب الله. انتقل حزب الله من الحكومة إلى الدولة ومن ثم إلى لبنان كله. لبنان ميّتا هو هدف حزب الله ليلحقه بالإمبراطورية الإسلامية في إيران. ذلك هو هدف الحوثي في اليمن أيضا.
 
لا يمكن لأي مبعوث أممي أن يفهم تلك المعادلات. إيرانيو اليمن هم قومية جديدة ستلعب دورا في تدمير مستقبله.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
أساس لأول جامعة ومكتبة في التاريخ: 21 فبراير يوم المسند اليمني.

http://telegram.me/watYm
كتب/ د. #فاروق_ثابت

عندما اتجه "ويندل فليبس" للتنقيب عن الآثار اليمنية مطلع خمسينيات القرن المنصرم بالتنسيق مع الإمامة في مارب، لم يكن الأمر بالنسبة له اعتباطاً، بل كان مجيئه متلهفاً طامعاً بعد أن أثبتت الدراسات في مناطق مجاورة أن ثمة حضارة عظيمة هي الأصل والمصدر للكتابات المسندية المتفرقة التي وجدت في أماكن متفرقة شمالاً، وفي إفريقيا ومناطق متفرقة متاخمة للسواحل الإفريقية على الجهة الأوروبية غرباً. 

منذ أول وهلة لتواجد الأئمة في اليمن حاول الرسيون، وما يزالون إلى اليوم، تجريف التاريخ اليمني وتحقيره، ومحاولة فرض أن تاريخ اليمن فقط يرتبط بالسلالة وتواجدها على التراب اليمنية واعتمدوا في ترسيخ ذلك على مرتكزات دينية تكفيرية لحضارات اليمن ما قبل الاسلام باسم الشرك والوثنية، ثم مرتكزات ثقافية اتجهت لمحو الفن اليمني قاطبة وتجريمه وتحويله إلى مدائح وأناشيد للآل، ثم الاتجاه للتحقير الاجتماعي القائم على تقسيم اليمنيين إلى طبقات دنيا ومحقرة مقابل طبقة استعلائية لها كل الاجلال والتقديس، وبها التقرب لله والشفاء والتداوي والإعانة على فعل الخير، وما دون ذلك هو شر مستطير، وقبل ذلك النسف العلمي والمعرفي لفكر اليمنيين من حيث احتكار التعليم بطبقة معينة هي الطبقة السلالية، ومنع اليمنيين من ذلك بغية تغييب العقل اليمني عن التفكير بمقابل أن يظل حبيس الجهل والعبودية للسلالة الكهنوتية. 

لقد وجد الأمريكي فليبس ضالته بمساعدة الإمامة باسم "البحث والاستكشاف" والتي لا ولم يهمها الأمر في شيء، باستثناء البحث عن المصالح الذاتية، فالرحلة التي شقها ويندل إلى مارب لم تكن فقط محل إثبات علمي لحضارة عملاقة متوقعة مدعومة من جامعة كاليفورنيا الامريكية، ولكن كانت ايضا رحلة غرضها نهب الكنوز حيث تم سرقة الآلاف من القطع الاثارية، بعضها شواهد كبيرة وتماثيل بمباركة الإمامة السلالية، واللافت أن "لورانس العرب" حينها أجرى اتفاقا مع الإمام احمد يحيى حميد الدين بأن يتم تقاسم ما يكتشفه النصف بالنصف بينه وأحمد يحيى، غير أن ما حصل ان المكتشفات كلها اخذها فليبس على طائرته وشاحناته بمقابل مادي للنصف المكتشف الذي من المفترض اعطاؤه للامام احمد وفق الاتفاقية المبرمة بين الطرفين، والامام يفضل حصوله على المال بمقابل تماثيل واصنام وشواهد لا تخدم مملكته، ولا تشير لقدسيته وسلالته ولا تفيده ولا تتحدث عنه فيما سعرها باهظ ان بيعت افضل من وجودها مطمورة.

ظل فليبس في المواقع والمعابد في مارب يواصل التنقيب وسحب القطع منذ 1951 وحتى العام 1952، بصحبة فريقة المكون من نحو 50 فنيا وعالما وكان يريد ان يواصل لفترة أطول لولا تدخل مسلح من قبائل مارب تمكنت من طرد ويندل وفريقة.

 يؤرخ البداية الأولى لخط المسند منذ الألف الثالث قبل الميلاد وقد مر المسند منذ ظهورة بأربع مراحل وفقا ل"موسوعة المحيط" هي:

- المرحلة الأولى: التي استخدمت "راتينج الأشجار في الكتابة على جدران الكهوف والمغارات التي استوطنها الإنسان اليمني القديم تعود للعصر البرونزي، حينها كانت الكتابة بشكل بسيط وبدائي وغير منتظم، وهناك توثيق لهذه الكتابة في كهف الميفاع الاثري بمحافظة البيضاء.

-المرحلة الثانية: اصبح فيها الخط اكثر انتظاما عن ذي قبل ظهرت الحروف بشكل زوايا وخطوط مستقيمة وذلك ما بين (1200-1500) قبل الميلاد وثق ذلك في لقى لاوان فخارية بمناطق "هجر بن حميد" و"هجر الريحاني" و"وادي الجوبة" بمأرب مكتوب عليها بحروف المسند أسماء أشخاص.

-المرحلة الثالثة: كانت بالتزامن مع قيام وازدهار الممالك اليمنية القديمة في نهاية الالفية الثانية وبداية الألفية الأولى قبل الميلاد، حيث ظهرت الحروف بشكل أكثر حدة وانتظاما واتساقا، وهذه المرحلة تعرف بمرحلة النقوش المكتوبة بطريقة المحراث أو نقوش المكاربة. 

-المرحلة الأخيرة: تميز فيها المسند بالزخرفة فظهر بأشكال متنوعة بلغ حد الرسم وبابداع وتمكن يفوق الوصف. 

وقد أيد ايضاً وجود هذا المراحل لخط المسند الباحث صلاح اليعربي في كتابه الصادر عن كلية الشرق الاوسط 2013 باسم "خط المسند" والذي اشار ايضا إلى وجود فروع لخط المسند هي "اللحياني، والثمودي، والصفوي، والحبشي" ثم اخيراً "خط الجزم" الذي عرفه الباحث ب"الخط العربي الحالي"، مضيفا إن فرضية اشتقاق العربي من المسند ما تزال محل خلاف بين المهتمين بالخطوط.

واعتبر الباحث اليعربي أن تراجع الكتابة بخط المسند جاء لسببين مرتبطين بالديانات:

-الأول: اعتناق الحميريين للمسيحية في وقت هيمنت السريانية على اجزاء من الجزيرة اواسط القرن الرابع الميلادي.

-والثاني: ظهور الاسلام وانتشاره في شبه الجزيرة العربية، ليسهم ذلك في تراجع الاهتمام بالمسند وحل محله "خط الجزم" -الخط العربي الحالي- الذي كتب به القرآن الكريم.
السلام.. موسم الانتصارات الحوثية برعاية أممية!

http://telegram.me/watYm
كتب/ د. #فاروق_ثابت

ظل الحوثي قرابة سنة يحشد ويهاجم ويقصف مأرب والتهم نسبة كبيرة منها، وكاد يسقطها لولا صمود أبطالها القبائل والشرفاء من أبناء الجيش، وضرب كل المناشدات الأممية ودعوات المنظمات والمجتمع الدولي عرض الحائط، حيث إن إسقاطه من قائمة الإرهاب لدى الإدارة الأمريكية أعطاه دفعة قوية وثقة ليمارس ما يحلو له بل وضوءاً أخضر للهجوم، ولم ينكسر حينها إلا بهجوم العمالقة التي لقنته درساً لن ينساه في شبوة، ومأرب.

الضغوطات الأمريكية للهدنة والسلام وضغط الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أعطت الحوثي الآن دفعة أخرى للذهاب للمحادثات حيلة ثم التمرد على كل البنود والتملص منها واختلاق الأكاذيب والخدع ظافراً بما يتم تقديمه له، ولن يقدم أي تنازلات وكل ما يسوق له مجرد ألاعيب.

وقد سبق ذلك بصفعة ستكهولم التي إلى الآن لم يلتزم بها، فيما كان ميناء الحديدة قاب قوسين أو أدنى لإعادته إلى الإدارة الجمهورية وملك الشعب لولا الاتفاقية التي التزمت بها الحكومة من طرف واحد ووثقت الأمم المتحدة حينها تسليم الشرعية الميناء للمليشيا باتفاق مخزٍ ما يزال اليمنيون يدفعون ثمن تسليمه للحوثيين حتى اللحظة إزاء استخدام المليشيا له لاستيراد السلاح وتجهيز المفخخات لتهديد أمن البحر الأحمر وكذا الاتجار بالمعونات الدولية واللعب بالمحروقات والتحكم بأسعار المواد الغذائية.

التاريخ مكتظ بالعبر والدروس، والسياسة إذا لم تتخذ العبرة من التاريخ والمواقف في رسم خططها وعلاقاتها فمستقبلها مكتظ بالفشل إذا لم يكن حاضرها كذلك.

المجلس الرئاسي منذ أول يوم تأسس أرسل رسائل للداخل والخارج بأنه مسؤول أمام القانون والدستور على كل اليمنيين شمالاً وجنوباً، من هم في مناطق الشرعية وفي مناطق الحوثيين، وأطلق جملة من الأهداف أكد انه سيعمل على تحقيقها في القريب العاجل.

وقد بدأ بالفعل برسم الخطط لكثير من الأهداف، ونحن على ثقة به وبقيادته ممثلة بالدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة، وبقية أعضاء المجلس، ولتنفيذ الخطط الأمر يحتاج إلى وقت طويل وقبل ذلك يتطلب استقراراً بالدرجة الأولى في العاصمة عدن.

كما يتطلب تحقيق ذلك أيضا إزالة رواسب الجليد بين رفاق المقاومة ضد المليشيا، ثم التخلص من شبكات إرهابية عميلة تنفذ أجندة خارجية تخدم إيران وتنظيماتها الإرهابية في زعزعة الأمن والاستقرار داخل المناطق المحررة بالدرجة الأولى عدن.

يلي ذلك بناء مؤسسات تستطيع الحكومة العمل من خلالها بمسؤولية وهذا الأمر يحتاج لمزيد من الوقت ولن يتأتى في يوم وليلة.

وأعتقد أن إطالة مدة الهدنة مع الحوثيين أحد أهدافها هو إصلاح حكومة الشرعية من الداخل وبناء مؤسسات سيسهل على الرئاسة والحكومة التحرك بمرونة في حال الهدنة لأجل البناء والتواصل، ثم إن إدخال المشتقات النفطية وفتح مطار صنعاء من شأنه خدمة المواطنين، على أن المجلس الرئاسي وحكومته مسؤلون عن كل الشعب اليمني.

بالمقابل تاجرت المليشيا بالمحروقات المسموح بها للدخول عبر ميناء الحديدة، ويزدحم ناشطوها على السفر عبر طيران "اليمنية" فيما لم يستفد من فتح المطار إلا نسبة قليلة من المواطنين لا تذكر كلهم ميسورون ورجال أعمال، في الوقت الذي لا يجد المواطن قوته الضروري فكيف بكلفة التذكرة العالية للسفر خارج اليمن؟

خبرنا ولمسنا خلال كل سنوات الحرب أن كل الهدن أو الاتفاقات المعلنة لا يستفيد منها سوى الحوثي، بل وينتصر بها انتصارا ساحقا، من حيث أنه لا يلتزم بالهدنة ويستمر بالتحشيد وإطلاق النار وزرع الألغام وإرسال الطيران المسير، وقصف المدن بالمدفعية، ونقل قوات ومعدات إلى الجبهات بحرية.

ناهيك عن انتزاع مناطق باسمه يحظر فيها التقدم للشرعية والتحالف كميناء الحديدة وبقية مناطقها.

لذلك يجب أن تصحب الهدنة ومحادثات السلام مزيد من الحزم والحسم والتحرك نحو المجتمع الدولي لتوضيح حقيقة المليشيا، إرهابها، وجرائمها وتعنتها وخداعها وخطورتها.

والمعروف أن الحوثيين وناشطيهم والمنظمات العميلة لهم استطاعوا للأسف إيصال فكرة أن ما يدور في اليمن ليس سوى قصف للتحالف وحصار على اليمن.

وقد رحب الرئيس الأميركي "بايدن" بالهدنة وتمديدها، واصفا إياها بالخطوة الإيجابية دون أي ذكر لتعنت الحوثيين أو رفضهم الالتزام بما هو عليهم في بنود الهدنة المفترضة، في إشارة أو بأخرى أن السبب في الحرب في اليمن فقط التحالف والشرعية!
↓↓↓↓↓↓
عيدروس الزبيدي #يلتقي السفير #المصري لدى #اليمن

http://telegram.me/watYm
أشاد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالعلاقات الأخوية المتينة بين بلادنا وجمهورية مصر العربية الشقيقة، والدور المحوري لمصر في دعم جهود إحلال السلام في بلادنا.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الخميس، سعادة السفير أحمد #فاروق سفير جمهورية مصر العربية غير المقيم لدى اليمن، حيث أعرب  الزُبيدي عن تهانيه للقيادة المصرية بنجاح جمهورية مصر العربية الشقيقة باستضافة مؤتمر المناخ الذي عقد مؤخرا في مدينة شرم الشيخ، مؤكدا أن النجاح الباهر الذي سجلته مصر في استضافتها للمؤتمر يعكس ثقلها وحضورها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

كما جرى خلال اللقاء بحث آفاق التعاون المشترك في الجوانب الأمنية وسُبل تعزيزها، وفي هذا الشأن عبر  الزُبيدي عن ثقته بتولي القوات البحرية المصرية مهام قيادة القوات الدولية المشتركة لتأمين باب المندب وخليج عدن، لحماية أمن وسلامة المياه الإقليمية والدولية وخطوط الملاحة الدولية، من خلال قوة الواجب المصرية رقم 53، وبمشاركة قواتنا المسلحة والأمن.

وعلى صعيد آخر، ناقش اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية، والأمنية، والاقتصادية في بلادنا، والجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإحلال السلام في بلادنا، حيث أعرب  الزُبيدي عن أمله في أن تثمر تلك الجهود في إحلال السلام في بلادنا من خلال عملية سياسية شاملة تستوعب كافة القضايا وفي مقدمتها قضية شعب الجنوب.

ومن جانبه، جدد السفير المصري موقف بلاده الداعم للشرعية في بلادنا ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، ومساندة الجهود المبذولة على الصعيدين الإقليمي والدولي لإنهاء الحرب، وإحلال السلام.

حضر اللقاء، محمد الغيثي، رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس هيئة التشاور والمصالحة في مجلس القيادة الرئاسي، وعماد محمد مدير مكتب نائب رئيس مجلس القيادة، وصالح غالب القعيطي ممثل الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس الانتقالي.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
من ذاكرة 17 فبراير 1948: القردعي والإمام يحيى!!

د. #فاروق_ثابت
http://telegram.me/watYm
في  ال17 من فبراير من العام 1948 أجهز الضيغم الكاسر، علي بن ناصر القردعي المرادي، على الطاغية يحيى حميد الدين، وعاود ضربه بالرصاص مراراً دون هوادة، لعلمه بالخديعة التي يجيدها الأئمة بالتظاهر بالموت على سبيل الخدعة، وذلك في كمين نصبه في منطقة حزيز جنوبي صنعاء..

هو ذاته الذي علم بحيلة الإمام يحيى إزاء صفقة لتسليمه للبريطانيين، ووجه بندقيته صوب رأس الطيار البريطاني عندما أحس بالخديعة متخذاً دليله اتجاه الشمس، ما أكد له تغيير مسار الطائرة على غير المتفق عليه..

وهو ذاته الذي أجهز على حارس السجن في رداع عندما تم إدخال خنجر له في تنك السمن وأخذ الخنجر وقتل الحارس ثم غادر السجن ومعه الثائر الحميقاني، وبمجرد مغادرة القردعي السجن قال أبياته الشهيرة:
"ياذي الشماريخ ذي بديتي
ماشي على الشارد ملامة
قولي ليحيى بن محمد
بانلتقي يوم القيامــــــة"

وبعد أن علم الإمام أحمد حميد الدين بمقتل أبيه على يد البطل القردعي، أرسل إليه زامل تهديد ووعيد بالثأر:

"ياطير مهما طرت في جو السما
لابد ما تنزل رضا والا صميل
من وين باتشرب إذا جاك الظما
وإن قلت ريشك يخزن الما مستحيل"

فرد القردعي بصرامة:

"الطير حلف بالله وبالرب أقسما
ماطاعكم لو تشعل الدنيا شعيل
ما دام له جنحين حاكم محكما
لافك ريشه يقطع الخط الطويل"

الإمام أحمد مرة أخرى مهدداً:

"خوفي عليك ياطير لا القانص رما
لا مدها من بندقه تصبح قتيل
بنون والأعراف وسورة مريما
لاقص مخلابك وريشك والزجيل"

فرد القردعي مزمجراً ومستحقراً للإمام:

"الطير في عشه تحمى واحتما
مايقنصه ذي هو من امثالك ذليل
هل شي بعلمك طير قد صابه عمى
والا بنى عشه على درب السبيل"

وانطلق القردعي يعيد صفوف القبائل ويبني التحالفات ضد الإمامة، ويمضي دون خوف أو وجل.

هو القردعي الذي قاتل نمراً ضارياً بمفرده وأجهز عليه ولكنه أصيب بوجهه وأنفه، كما يبدو في الصوة..

ووصلنا عن علي بن ناصر القردعي بيته الشهير في هجاء الإمامة والاستعمار حينها، كاشفاً في هذا البيت الشعري مقدار الخسة والتآمر بين السلاليين والاستعمار البريطاني لأجل الفتك باليمن واليمنيين وتقاسم مصالحه، ما يؤكد عقليته العبقرية رغم أنه لم يتلق التعليم قط، بسبب حياته البدوية قال:
"قدهم على شور من صنعاء إلى لندن
متآمرين كلهم سيد ونصراني"..

كل فبراير وأنتم بخير
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ http://telegram.me/watYm