اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
قصةُ الراتب..

✍🏻 #حسين_العزي
http://telegram.me/watYm
منذ اليوم الأول في هذا العدوان، تصرّفت صنعاء من منطلق أنها لكل شعبها وليست لفئة أَو حزب، ومضت تحمِلُ همومَ الجميع، بكل حب وصدق ورقي وأخلاق وفروسية، وسجَّلت نقاطاً مضيئةً في جميع جوانب القضية الوطنية العادلة، وهنا سأذكر فقط ما يتعلق بالراتب:

1- بدأ العدوان واستمرت صنعاءُ لعامَينِ كاملَينِ تصرف المرتبات لكل موظف يمني، في عموم أرجاء الوطن، مدنيين وعسكريين، وبالرغم من أن القانون اليمني يتيحُ إعدامَ المرتزِقة وليس فقط وقف مرتباتهم؛ فهم يعملون كأدوات في صفوف عدوان خارجي ضد البلد، كما تعرفون، لكننا لم نفعل وكنا نرسل مرتباتهم ليس مِن أجلِهم كمرتزِقة وإنما لعلمنا أن لديهم نساءً وأطفالًا أبرياء يستفيدون من هذا الراتب، ومن ناحية قيمية وأخلاقية وأخذاً بعين الاعتبار قساوة الحرب التي شملت كُـلَّ نساء وأطفال البلاد، لم نعتبر ارتزاقهم سبباً كافياً لقطع مرتباتهم، وكان سؤال: ما ذنبُ أطفالهم ونسائهم؟ يجلد ضمائرنا ويحفزنا للصرف المُستمرّ.

2- عقب نقل البنك، لجأ الأنذالُ إلى قطع رواتب الموظفين، ومضوا يستحوذون على إجمالي 90 % من ثروات شعبنا ومن دون أي مقابل أَو التزام تجاه أحد؛ فالشعب بنسبة 85 % تحت إدارة صنعاء، والأخيرة هي من تسهر على أمنهم وخدماتهم بجانب مهمة الدفاع المقدَّس، في روح تطوعية مجيدة وصبر تخر له قُدد الجبال وتقشف لا نظير له في كُـلّ التاريخ البشري، فيما استمر المرتزِقةُ لا يقومون بشيء غير الخيانة، حتى المواطنون في المناطق المحتلّة لم يقوموا بأي واجب نحوهم، فهم فقط منهمِكون في تنفيذ أكبر عملية نهب وسرقة لثروات شعب يموت، تحت غطاء وتصفيق أمريكا وبريطانيا وباقي المجتمع الدولي المتواطئ.

3- بَقِيَت صنعاءُ تحمِلُ هَــــمَّ الموظَّف، وتوفر له بين فترة وأُخرى نصفَ راتب من تجميعات شحيحة، وبالتوازي واصلت الكفاحَ والنضالَ، وظلت تتبنى -عبر كُـلّ المحطات- المطالَبةَ برواتب القطاع العام، فيما ظل المرتزِقة ومعهم كُـلّ ذي نفس رخيصة يردّدون أشهَرَ عبارة تعرفونها: (أين الراتب يا حوثي؟).

وعندما كان الخارجُ يتذرَّعُ بأننا نريدُها لأنفسنا، قطع قائدُنا العظيمُ نزاعَ القوم وقال: لا مانعَ كبداية أن يتم البدءُ باستعادة حقوق الموظفين وفقَ كشوف 2014م، ومعروفٌ أن معظمَ الثوار ليسوا ضمن هذه الكشوفات، ولم يكن ذلك مشكلة؛ لأَنَّ من في تلك الكشوف يقيمون في ضمير قائد كُفْءٍ وفي ضمير إخوة تعوَّدوا التقدُّمَ عند اللقاء والتأخُّرَ عند العطاء.

4- في مقابل ذلكَ، انبرى اللئامُ يتمنَّعون ويشترطون منعَ بعض العسكريين والأمنيين القُدامى فقط؛ لأَنَّهم مع وطنهم أَو يقيمون في الجزءِ الطاهر من بلادهم.

هلا والله وكأن ثرواتِ الشعب مخصَّصة لمن يبيعُ البلاد أيها الخارج المعتدي.

أيها المرتزِقة الفاسدون، أيها المجتمعُ الدولي المتواطئ، اسمعوها جيِّدًا، واحفظوا ما بين القوسين جيداً: (أموال الشعب تعود للشعب كإجراءٍ عاجل).

ارفعوا أيديَكم سريعاً قبل أن نقول: دفعة واحدة لكل الكشوفات.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
مرحلة التصفية وتفعيل أهداف الثورة...!

#إكرام_المحاقري
http://telegram.me/watYm
أصبح الأمر أن نكون أو لا نكون، خاصة بعد هدنة استطالت بين حالة اللا سلم واللا حرب، وطال أمدها دون أن نلمس أي تغيرات تذكر في مجرى المفاوضات السياسية ما بين صنعاء وطرف العدوان، وبسبب التدخل الأمريكي الذي أدى في أخر الأمر إلى استمرار العدوان والحصار، ونتيجته المحتمة بعودة المسيرات اليمنية إلى أجواء تعج بالحقول النفطية وأعمق من ذلك في تلك المنطقة التي جعلت منها أمريكا أرضا للقواعد العسكرية، وعلى مشارف البحر الأحمر الذي طالما جعلته هدفا لهيمنتها، بينما أعتلى خشبة المسرح النظام السعودي الذي واصل تمثيل دوره السخيف كوسيط لتجنب السخط الأمريكي، متناسيا كل ما قام به من جرائم أودت بحياة مئات الآلآف من اليمنيين الأبرياء.

يبدو أن دول العدوان عاجزة عن رفض التوجيهات الأمريكية، وقد تغافلت عما حدث سابقا جراء الضربات اليمنية المباشرة والتي أضرت بمصالحها، واستمرت أنظمة العمالة الخليجية باستنزاف ونهب الثروات اليمنية سواء في محافظة مأرب أو المحافظات الجنوبية سعيا لتعويض بعضًا مما قد نال حقولهم النفطية ومنشئآتهم الحيوية، وهذا ما لم تقبله القيادة اليمنية والتي أعدت العدة الكافية للعودة إلى ساحة المواجهة وطرد المحتلين وتحرير الأرض من دنس الغزاة في حال عادت هذه الأنظمة إلى غدرها وميولها الإجرامية، وقد أوضح ذلك السيد القائد: عبدالملك بدر الدين الحوثي، في خطابه الأخير بمناسبة ذكرى استشهاد الإمام زيد - عليه السلام - عندما تحدث بأننا قد فتحنا مجالًا كافيًا للمفاوضات لكن دون فائدة، محذرا تلك الدول من مواصلة غطرستها ومواصلة حصارها ومنع صرف المرتبات لموظفي اليمن كافة، وقد كانت هذه النقطة لبداية جديدة حددها القائد، نحو سلام حقيقي مشرف، أو بداية النهاية لزوال الإحتلال عن اليمن، وزوال أنظمة العمالة والخيانة من المنطقة برمتها.

لقد كثرت التحليلات الاستراتيجية عن ماهية الأهداف الجديدة للرد اليمني بعد الهدنة الأخيرة، إلا أن الواقع لا يزال يفرض وبقوة اهداف الثورة السبتمبرية لـ 21 من سبتمبر 2014م، والتي حتمت زوال الإحتلال والوصاية والفساد جميعا في آن واحد، فهذه المرحلة والتي قد بين فيها السيد القائد عن تعديلات وتغييرات جذرية تصب في مصلحة الشعب اليمني، وهذه التغييرات التي ستشمل جميع الملفات تعتبر من ضمن الخطوات نحو تحقيق أهداف الشعب والثورة، وبما سيدفع طرف العدوان للبحث مستقبلا عمن يتفاوض معه، ولكن بعد فوات الآوان.

إن التحركات الأمريكية المشبوهة في البحر الأحمر تعد مواصلة للعدوان، واختراق لبنود الهدنة، والتي لها دلالات خطيرة على أن النوايا الشيطانية الأمريكية ما تزال كما هي في محاولة لفرض الاحتلال على الشعب اليمني كواقع لا مناص عنه، وكشفت أمريكا الستار عن نفسها خاصة بتلك التصريحات التي عبرت فيها عن رفضها الموافقة على صرف المرتبات بشكل قاطع، والمماطلة في تحقيق شروط صنعاء المحقة والمعقولة، لكن كل تلك التحركات -كما أكد اليمنيون- مرصودة من قبل الجيش اليمني، وقد نالها ردع بسيط بالفعل لعل الأعداء يكفون أيديهم عن العبث والاستهتار قبل أن يفوت الآوان.

أخيرا: حتى وإن تقدمت أمريكا بشكل مباشر إلى واجهة العدوان، وحتى لو استمرت حكومة الفنادق في تجاهل موقف الشعب اليمني الرافض للإحتلال والامتهان بعقيدته وكرامته كما حدث من موقف مخزي تجاه السويد التي أُحرق القرآن الكريم فيها وقامت حكومة المرتزقة باستقبال السفير السويدي في عدن دون اكتراث بمواقف الشعب، إلا أن كل هذه المستجدات لن تغير شيئا في الواقع، ولن يختلف توجه البوصلة عما كانت عليه في بدايات الردع والمواجهة، فكل التحركات الأمريكية مكشوفة سواء في الداخل أو الخارج، ولن يتغير موقفنا منها، فما احياه اليمنيون مؤخرا كانت اهداف ومبادئ وقيم ثورة الإمام زيد عليه السلام، فلن يدعنا كتاب الله أن نسكت.. وإن غدًا لناظره قريب.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الرواتب..... #ذريعة حوثية #للسطو على #عائدات النفط والغاز في المناطق #المحررة

http://telegram.me/watYm
#تقارير..

أعادت الزيارة الأخيرة للوفد العُماني إلى صنعاء للقاء قيادة جماعة الحوثي، ذراع إيران في اليمن، تسليط الضوء على إخفاق الجهود الإقليمية والدولية منذ 10 أشهر في التوصل إلى اتفاق شامل لتجديد الهدنة الأممية والشروع في مفاوضات سياسية لإنهاء الصراع في اليمن.
ويعود هذا الإخفاق إلى جملة العراقيل التي تضعها جماعة الحوثي الإرهابية، في وجه هذه الجهود، وإصرارها على فرض مطالبها في هذا الاتفاق وتغلفها بلافتة "المطالب الإنسانية" وتتمثل في رفع كافة القيود عن مطار صنعاء وميناء الحديدة وصرف رواتب الموظفين بمناطق سيطرتها وفق موازنة وكشوف 2014م.

البند الأخير يعد نقطة الخلاف الرئيس بين الجماعة من جهة والتحالف والشرعية من جهة أخرى ووجهة نظر كل طرف حول الملف، بالإضافة إلى حجم التعقيدات المتعلقة بالملف وارتباطه بملفات أخرى شائكة تنتظر الطرفين في مفاوضات التسوية السياسية.

ويبدأ الخلاف من نقطة تحديد المشمولين بعملية صرف الرواتب بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، حيث تصر الحكومة الشرعية على اقتصار الأمر على الموظفين المدنيين فقط وفق كشوف 2014م، مع إلزام جماعة الحوثي بتسخير إيرادات ميناء الحديدة لذلك وفق ما ينص عليه اتفاق ستوكهولم الموقع أواخر 2018م.

ما تطرحه الحكومة ترفضه الجماعة الحوثية وتطرح تصوراً مختلفاً تماماً، حيث تطالب بصرف الرواتب بمناطق سيطرتها من عائدات تصدير النفط والغاز المنتج بالمحافظات المحررة، بحسب أرقام موازنة 2014م وليس كشوفات الموظفين لعام 2014م، مع رفض الحديث عن عائدات ميناء الحديدة وباقي الإيرادات التي تحصلها في مناطق سيطرتها. 

وجرى مؤخراً الحديث عن وجود توافق أولي في المساعي التي تقودها عُمان بين الحوثي والسعودية كحل وسط بين وجهتي النظر يقوم على صرف المرتبات من عائدات تصدير النفط والغاز كما يطرح الحوثي، ولكن وفق كشوف 2014م كما تطرح الحكومة، مع بقاء الخلاف حول تحديد الصرف بالموظفين المدنيين كما تطرح الحكومة أو أن يشمل العسكريين والأمنيين كما يطالب الحوثي.
ورغم إيجابية هذه الأنباء في حلحلة أهم عوائق الاتفاق، إلا أن التعقيدات المرتبطة بآلية التنفيذ والتوافق عليها تبدو أصعب جراء الواقع الذي تخلَّق منذ الحرب قبل 8 سنوات والفرق بين أرقام 2014م وأرقام اليوم، بالإضافة إلى الانقسام المالي والمصرفي الذي فرضته جماعة الحوثي.

فبحسب موازنة 2014م التي قدمتها حكومة الوفاق حينها إلى مجلس النواب، فقد قُدرت إيرادات النفط والغاز بنحو 938 مليار ريال، في حين قُدر بند الرواتب بـ977 مليار ريال، موزعة بين 435 مليار ريال للجيش والأمن والمخابرات، و542 مليار ريال رواتب القطاع المدني.

وبالنظر إلى رقم إيرادات النفط والغاز المقدر بنحو 938 مليار ريال، يتضح في تفاصيل الموازنة بأن نصف هذا المبلغ 472 مليارا يعود إلى عائدات مبيعات النفط الذي يتم تكريره محلياً في مصافي عدن وهو ما توقف منذ 2016م.
بالإضافة إلى 136 مليار ريال عائدات متوقعة للحكومة من تصدير الغاز في مشروع بلحاف وهو ما توقف أيضاً، ونحو 35 مليار ريال الإيرادات المتوقعة من بيع الغاز محلياً والمنتج من صافر في مأرب.

في حين أن تقدير إيرادات تصدير النفط الخام لعام 2014م لا تتجاوز 313 مليار ريال فقط (أي نحو 1.4 مليار دولار)، وهو رقم لا يغطي بند رواتب الموظفين المدنيين بحسب ذات الموازنة والتي تقدر بنحو 542 مليار ريال.
وعلى الرغم من ذلك فإن عائدات تصدير النفط في موازنة عام 2014 وفق سعر الصرف حينها لا تختلف كثيرا عن 2022م والمقدرة بحسب بيانات البنك المركزي وتصريحات الحكومة بنحو 1,5 مليار دولار، إلا أن الفارق يكمن في قيمة العملة المحلية بين هذه الفترة.

وهنا تبرز المعضلة الأهم في بند صرف الرواتب وهو الانقسام المالي والمصرفي الذي فرضته جماعة الحوثي والذي أوجد فرقاً بين قيمة العملة المحلية بمناطق سيطرتها والمناطق المحررة.
فالتوافق على صرف المرتبات من عائدات تصدير النفط والغاز، وهي طبعا بالعملة الصعبة، يستوجب معه توحيد قيمة العملة المحلية لتوحيد عملية صرف المرتبات ويستدعي معه توحيد الجهة التي تتولى تحصيل مبيعات النفط وصرفها كمرتبات للموظفين.

حقائق تدرك جماعة الحوثي صعوبة تجاوزها وارتباطها بالاتفاق على قضايا الحل النهائي، وهو ما يفسر إصرارها على وجهة نظرها في ملف المرتبات بأن يتم تقسيم عائدات تصدير النفط مع الحكومة الشرعية بحسب الكثافة السكانية وأن تحصل على نسبة 70-80% من هذه العائدات التي تمثل الهدف الحقيقي للجماعة للسطو عليه بعد أن عجزت عن ذلك عسكرياً، وترفع شماعة الرواتب غطاءً لتحقيق هذا الهدف.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
عودة سبتمبرية ظافرة..!

#يحيى_الثلايا
http://telegram.me/watYm
نعم .. حرصت فلول الإمامة أن تكون عودتها إلى صنعاء في شهر سبتمبر ذاته الذي خرجت فيه صنعاء من دياجير الظلام والعهود السحيقة إلى آفاق الدولة الوطنية والعصر الحديث.

نعم .. فعلت الإمامة ذلك عن قصد وتخطيط في عام 2014م، بل لو كان بيدها كل شيء لاختارت يوم 26 سبتمبر ذاته موعدا لاعلان انتصارها على اليمنيين واجتياح عاصمتهم التي شهدت في مثل تلك البهية قبل 52 عاما اشراقة الشمس قبل أوانها واطلالة أنوار الحرية بعد ظلام قرون.
أرادت السلالة بذلك اغتيال رمزية ثورة سبتمبر المجيدة وإخماد ما تبقى من جذوتها المشتعلة في صدور الناس.لكن الذي حصل هو ما كانت تخشاه وترتعب منه ولا تزال وستظل.

عودة فلول البدر استفز في نفس كل يمني أشواقه الدفينة وذكرياته القديمة تجاه أعظم وأقدس ثورة في التاريخ البشري.

حتى أولئك الذين تناسوا يوم ميلاد اليمن المعاصر وفجر جمهوريته الخالدة ممن خانوا أو تهاونوا أو شغلتهم ظروف الحياة، اشتعلت في أرواحهم شعلة سبتمبر مجددا وتوهجت بذلك البهاء والدفء والعزم الذي أضاء ليل صنعاء حين انطلق من فوهة دبابة مارد الثورة مع أول قذيفة أطلقها الملازمان الشراعي وصبرة فجر خميس السادس والعشرين من سبتمبر المجيد عام 1962م.
إن كان اختياركم شهر سبتمبر موعدا لاجتياح صنعاء فإنكم بذلك فقط قررتم الاحتراق مجددا بلهب قذائف مارد الثورة، والاختناق شنقا مرة أخرى ...
هو احتراق واختناق سيقتلكم يا فلول السلالة، وان كنتم لا ترونه حول أعناقكم وفي جلودكم فكل يمني يراه واضحا كوضوح شمس 26 سبتمبر 1962م.

هي مسألة وقت حتى يكتمل المشهد اليماني ويستعيد مكانه ومكانته الموكب السبتمبري، فتدركون ماذا صنعتم وتدركون أيضا مدى تقديس ووفاء أجيال شعبنا ليومهم الأغر ولحظتهم الخالدة.

أنتم تعلمون جيدا ماذا يريد الناس ويقصدون بالحديث المبتهج عن يوم وشهر ثورتهم الخالدة، بل تشعرون بحرارته في ظهوركم كسوط جلاد لا يرحم، ومع ذلك تلوذون بصمت الجبان رغم أنكم بلغتم ذروة وامتلكتم على حين غفلة من التاريخ قوة قهر لا يمكن أن تتكرر ويستحيل قطعا أن تدوم.
سبتمبرنا المجيد هو اليوم في جولة الاياب والعودة الظافرة باذن الله، وجريمتكم الغادرة بدأت في الانحسار والتلاشي ولكل أجل كتاب.

وحتى يحين يوم الخلاص نتمتم بما تمتم به الشهيد العظيم أبو الاحرار محمد محمود الزبيري حين كان يشهد ظروفا مشابهة لوضعنا الراهن ويرمق معها لحظة الفجر الموعود التي كانت:
الشعبُ أعظمُ بطشاً يومَ صحوتهِ
من قاتليه، وأدهى من دواهيهِ
يغفو لكي تخدعَ الطغيانَ غفوتُهُ
وكي يُجَنَّ جنوناً من مخازيهِ
وكي يسيرَ حثيثاً صوبَ مصرعهِ
وكي يخر َّوشيكاً في مهاويهِ
علتْ بروحي همومُ الشعبِ وارتفعتْ
بها إلى فوق ما قد كنتُ أبغيهِ
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
المارد يتأهب للخروج والقضاء على جحافل الإمامة..

#يحيى_الثلايا
http://telegram.me/watYm
نعم .. حرصت فلول الامامة أن تكون عودتها إلى صنعاء في شهر سبتمبر ذاته الذي خرجت فيه صنعاء من دياجير الظلام والعهود السحيقة إلى آفاق الدولة الوطنية والعصر الحديث.

نعم .. فعلت الامامة ذلك عن قصد وتخطيط في عام 2014م، بل لو كان بيدها كل شيء لاختارت يوم 26 سبتمبر ذاته موعدا لاعلان انتصارها على اليمنيين واجتياح عاصمتهم التي شهدت في مثل تلك البهية قبل 52 عام اشراقة الشمس قبل أوانها واطلالة أنوار الحرية بعد ظلام قرون.

أرادت السلالة بذلك اغتيال رمزية ثورة سبتمبر المجيدة وإخماد ما تبقى من جذوتها المشتعلة في صدور الناس.لكن الذي حصل هو ما كانت تخشاه وترتعب منه ولا تزال وستظل.
عودة فلول البدر استفز في نفس كل يمني أشواقه الدفينة وذكرياته القديمة تجاه أعظم وأقدس ثورة في التاريخ البشري.

حتى أولئك الذين تناسوا يوم ميلاد اليمن المعاصر وفجر جمهوريته الخالدة ممن خانوا أو تهاونوا أو شغلتهم ظروف الحياة، اشتعلت في أرواحهم شعلة سبتمبر مجددا وتوهجت بذلك البهاء والدفء والعزم الذي أضاء ليل صنعاء حين انطلق من فوهة دبابة مارد الثورة مع أول قذيفة أطلقها الملازمان الشراعي وصبرة فجر خميس السادس والعشرين من سبتمبر المجيد عام 1962م.

إن كان اختياركم شهر سبتمبر موعدا لاجتياح صنعاء فإنكم بذلك فقط قررتم الاحتراق مجددا بلهب قذائف مارد الثورة، والاختناق شنقا مرة أخرى بضفائر حريم بيت حميد الدين التي قصصتموها من رؤوس أمهاتكم وجداتكم كوسائل استعطاف تعيدكم إلى الحكم.
هو احتراق واختناق سيقتلكم يا فلول السلالة، وان كنتم لا ترونه حول أعناقكم وفي جلودكم فكل يمني يراه واضحا كوضوح شمس 26 سبتمبر 1962م.

هي مسألة وقت حتى يكتمل المشهد اليماني ويستعيد مكانه ومكانته الموكب السبتمبري، فتدركون ماذا صنعتم وتدركون أيضا مدى تقديس ووفاء أجيال شعبنا ليومهم الأغر ولحظتهم الخالدة.
أنتم تعلمون جيدا ماذا يريد الناس ويقصدون بالحديث المبتهج عن يوم وشهر ثورتهم الخالدة، بل تشعرون بحرارته في ظهوركم كسوط جلاد لا يرحم، ومغ ذلك تلوذون بصمت الجبان رغم أنكم بلغتم ذروة وامتلكتم على حين غفلة من التاريخ قوة قهر لا يمكن أن تتكرر ويستحيل قطعا أن تدوم.

سبتمبرنا المجيد هو اليوم في جولة الاياب والعودة الظافرة باذن الله، وجريمتكم الغادرة بدأت في الانحسار والتلاشي ولكل أجل كتاب.
وحتى يحين يوم الخلاص نتمتم بما تمتم به الشهيد العظيم أبو الاحرار محمد محمود الزبيري حين كان يشهد ظروفا مشابهة لوضعنا الراهن ويرمق معها لحظة الفجر الموعود التي كانت:
الشعبُ أعظمُ بطشاً يومَ صحوتهِ
من قاتليه، وأدهى من دواهيهِ
يغفو لكي تخدعَ الطغيانَ غفوتُهُ
وكي يُجَنَّ جنوناً من مخازيهِ
وكي يسيرَ حثيثاً صوبَ مصرعهِ
وكي يخر َّوشيكاً في مهاويهِ
علتْ بروحي همومُ الشعبِ وارتفعتْ
بها إلى فوق ما قد كنتُ أبغيهِ.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
سرقة حوثية لأجور مدربي عروضها العسكرية

http://telegram.me/watYm
تبذل مليشيا الحوثي الإرهابية، جهوداً حثيثة مكثفة لحشد منتسبين للقوات المسلحة والأمن للمشاركة في عرض عسكري تعتزم المليشيا تنظيمه بما تسميها مناسبة 21 سبتمبر، الذي يصادف ذكرى انقلاب الجماعة على السلطات الشرعية عام 2014م بذريعة إسقاط الجرعة السعرية المعروفة إعلامياً بجرعة الـ(500) ريال في سعر الدبة البنزين سعة 20 لتراً.
وتمارس مليشيا الحوثي في صنعاء والمحافظات المجاورة لها ضغوطات على عقال حارات ووجهاء ومشايخ قبليين منتفعين أو متورطين مع الجماعة، للاسهام في حشد عسكريين سابقين تلقوا تدريبات عالية على العروض العسكرية.

وحسب مصادر محلية وقبلية،فإن مليشيا الحوثي تحتاج هؤلاء لتدريب عناصر مستجدة في صفوف الجماعة للمشاركة في العرض العسكري، مقابل اجور مالية غير محددة للمدربين الافتراضيين.
وقال منتسبون سابقون لقوات عسكرية نوعية يمنية سابقاً إنهم شاركوا العام الماضي في تدريب عناصر موالية للجماعة قبيل العرض العسكري بنحو 20 يوماً مقابل أجور مالية حددت بـ(50) الف ريال يمني، قبل أن تنقلب الجماعة على الاتفاق آخر أيام التدريب وتصرف لهم مبلغ (10) الاف ريال فقط.

ومنذ مطلع سبتمبر/ أيلول الجاري، كثفت مليشيا الحوثي أنشطتها التعبوية والتحشيدية في صنعاء ومديريات الطوق ومحافظتي عمران وصعدة، وفي خطاب أخير له شدد القيادي الحوثي ورئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى مهدي المشاط، على أهمية استمرار التعبئة العامة، داعيا الجميع للبقاء "على أهبة الاستعداد"، زاعما احتمالية عودة ما يصفه بـ(العدوان) كأسطوانة اعلامية متكررة للحشد وفرض الجبايات والتهرب من صرف مرتبات الموظفين من عائدات الضرائب والجمارك وايرادات ميناء الحديدة.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#الحكومة اليمنية تعلن #استعدادها صرف #مرتبات موظفي الدولة #المنقطعة في #صنعاء والمحافظات #بشرط توريد #جبايات_الحوثي إلى #عدن

http://telegram.me/watYm
أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها، مساء اليوم الثلاثاء، استعدادها صرف مرتبات موظفي الدولة المنقطعة في صنعاء والمحافظات الواقعة تحت سيطرة مليشيا الحوثي، حال تحقق عدة شروط.
وأكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، في بيان نشره على حسابه بموقع " إكس "،أن "الحكومة الشرعية تحرص على معالجة ملف مرتبات كافة موظفي الدولة في إطار عملي، ووفق ضوابط تضمن استدامة صرف المرتبات، وفي اطار معالجة شاملة للإيرادات العامة، بما في ذلك إيرادات موانئ الحديدة ومختلف الإيرادات الضريبية والجمركية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، وأن يكون هناك دور واضح للمجتمع الدولي لتمويل العجز في المرتبات، مع ضمان معالجة الانقسام النقدي الذي فرضته المليشيا".
وأضاف : ‏تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، اختلاق الاكاذيب والمغالطات لحرف الحقائق وتضليل الرأي العام اليمني والمجتمع الدولي، وتبرير استمرارها في نهب مئات المليارات من الريالات، ورفض تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين والمتقاعدين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وآخر تلك المغالطات حديثها أن إيرادات الدولة من قطاع النفط قبل العام 2014م مثلت 70% من الموازنة العامة.
وأوضح الارياني أن إيرادات الدولة قبل العام 2014 لم تكن تقتصر على قطاع النفط الذي كان أحد موارد الموازنة العامة، بل كانت تشمل قطاعات النفط والغاز والضرائب والجمارك والاتصالات والأوقاف، وقطاعات الزراعة والثروة السمكية والصناعة والسياحة والتجارة الخارجية وغيرها، وكان إجمالي تلك الايرادات توزع بين صرف مرتبات موظفي الدولة وتمويل المشاريع التنموية التي كانت تكلف مليارات الدولارات سنوياً والموازنات التشغيلية لمؤسسات الدولة.
وأضاف: شرعت مليشيا الحوثي في حرب اقتصادية على الحكومة للحيلولة دون قدرتها على صرف مرتبات موظفي الدولة في المناطق المحررة، وشنت في أكتوبر 2022 هجمات إرهابية على السفن والناقلات النفطية في موانئ محافظتي "حضرموت، وشبوة" ما أدى إلى توقف تصدير النفط بشكل كامل، ومنعت بيع الغاز المحلي القادم من محافظة مأرب للمناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، وضاعفت أسعار الرسوم الضريبية والجمركية في المنافذ البرية لمنع حركة البضائع والناقلات بين المناطق المحررة ومناطق سيطرتها، بهدف إجبار التجار على وقف الاستيراد من ميناء عدن وزيادة الجبايات وحصار الشعب اليمني اقتصادياً.
وتابع: كما صعدت مليشيا الحوثي منذ الهدنة الأممية في ابريل 2022 من عمليات النهب المنظم للايرادات العامة، والايرادات الضريبية والجمركية للمشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، وقامت ببيع النفط والغاز الإيراني "المجاني" في الأسواق المحلية بأسعار مضاعفة، وضاعفت جباياتها غير القانونية على القطاع الخاص، وقطاع الاتصالات.
ونوه بأن التقديرات تشير إلى أن اجمالي الإيرادات التي نهبتها مليشيا الحوثي خلال الأعوام 2022_ 2023 يبلغ (اربعة ترليون و620 مليار ريال) من قطاعات (الضرائب، الجمارك، الزكاة، الأوقاف، النفط، والغاز، الاتصالات)، وهي ثلاثة أضعاف إيرادات الدولة في العام 2014 والبالغة (ترليون و739 مليار ريال) خصص منها 927 مليار ريال لبند المرتبات، فيما بلغ حجم العوائد المباشرة التي حصلتها من ورادات المشتقات النفطية "فقط" عبر ميناء الحديدة منذ إعلان الهدنة الاممية في ابريل 2022 ترليون و600 مليار ريال.
وأردف: حملت الحكومة ملف مرتبات موظفي الدولة والمتقاعدين بما في ذلك مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ضمن أولوياتها وسعت جاهدة لإيجاد حلول عملية له، باعتباره أولوية إنسانية ومسؤولية عامة، واصطدمت بتعنت المليشيا في اكثر من مرحلة، حيث قامت الحكومة من طرف واحد بدفع رواتب ما يزيد عن 120 الف موظف ومتقاعد مدني في مناطق سيطرة المليشيا العام 2019، بما في ذلك القطاع الصحي، والقضاء، و50٪ من موظفي التعليم العالي والجامعات، والقطاع المدني في محافظة الحديدة، والمتقاعدين المدنيين، إلا ان مليشيا الحوثي فرضت في يناير 2020 انقساما نقديا بمنعها تداول العملة النقدية الصادرة عن المركز الرئيسي للبنك المركزي اليمني في العاصمة المؤقتة عدن، ما أدى الى تعطيل مسار صرف المرتبات، بعد ان استمر صرفها بانتظام لعام كامل.
وطالب المجتمع الدولي والامم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بممارسة ضغط حقيقي على مليشيا الحوثي لوقف نهبها المنظم لإيرادات الدولة وسياسات التجويع والافقار الممنهج بحق المواطنين، والعمل على تخصيصها لصرف مرتبات الموظفين بانتظام وفق قاعدة بيانات الخدمة المدنية للعام 2014، بدلا من توجيهها لصالح ثراء قياداتها وفرض طقوسها الطائفية وتمويل ما يسمى "المجهود الحربي".
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
عشرات المنظمات المحلية والدولية توجه رسالة للعالم حول الوضع الإنساني في اليمن

http://telegram.me/watYm
وجهت عشرات المنظمات المحلية والدولية، الخميس 14 سبتمبر/أيلول، رسالة للمجتمع الدولي والدول المانحة حول الوضع الإنساني في اليمن، محذرة من انزلاق ملايين اليمنيين نحو “مستويات عالية” من انعدام الأمن الغذائي بحلول نهاية العام الجاري.
وطالبت المنظمات التي تضم منظمات إغاثة تابعة للأمم المتحدة في بيان مشترك اطلع عليه ”يمن ديلي نيوز“، بزيادة التمويل لمواصلة مساعدة “أكثر من 21.6 مليون شخص، أي 75% من سكان اليمن البالغ عددهم 32.6 مليون”.
وذكر البيان أن “17 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في اليمن، من بينهم 6.1 مليون شخص دخلوا بالفعل مرحلة خطيرة من نقص الغذاء وسوء التغذية الحاد”.
وأشار إلى أن 20.3 مليون شخص بحاجة إلى الرعاية الصحية، في حين يحتاج 15.4 مليون الى الحصول على المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي.
ووفقا للبيان، فإن 9 مليون طفل معرضون للخطر ويحتاجون إلى الحماية والخدمات الأساسية، مشيرا إلى أن واحد من كل أربعة يمنيين اي ما يصل 5.5 مليون شخص، يعانو من اضطرابات الصحة العقلية نتيجة العيش لسنوات في النزاع.
وجاء في البيان أنه رغم حجم الاحتياجات الإنسانية، فإنه بحلول أغسطس آب 2023 لم تتلق خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية سوى “31.2 بالمئة من إجمالي الاحتياجات البالغة 4.34 مليار دولار” لعام 2023 مما أدى إلى تخفيضات جذرية ومثيرة للقلق في المساعدات.
وحث الدول المانحة على، رفع مستوى التمويل الإنساني عالي الجودة والمرن، بما يتماشى مع خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2023، داعيا لضمان عدالة التمويل عبر القطاعات، بما في ذلك تلك التي شهدت تقليديًا نقصًا في التمويل، مثل الصحة والتعليم والحماية.
وأكد على ضمان إتاحة التمويل الإنساني في أقرب وقت ممكن من العام ومواصلته على فترات منتظمة على مدار العام لتمكين تقديم الخدمات دون انقطاع، مشددا على أن يكون رفع مستوى تمويل التنمية أولوية، مع عدم تقويض التمويل الإنساني لتلبية الاحتياجات المستمرة في الوقت نفسه.
وتعيش اليمن، واحدة من أسوأ الأزمات الانسانية في العالم، جراء الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، في سبتمبر/أيلول 2014م، وفقا لتقارير أممية، حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في البلد الفقير، مع تراجع المساعدات الإنسانية بسبب نقص التمويل.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
21 سبتمبر.. ثورةُ الاستقلال والسيادة والحرية

✍🏻 #أبوحسين_وجيه_الدين
http://telegram.me/watYm
ثورة الـ 21 من سبتمبر 2014م ثورة الاستقلال والسيادة والحرية ومن هذه الثورة عرفنا من نحن ومن هم، وتعلمنا منها حب الوطن ومعنى الوطنية والجهاد في سبيل الله ومعنى تحمل المسؤولية الدينية والوطنية وكيف نتعامل مع جميع الأمور في هذه الحياة.

من هذه الثورة ثورة الأحرار الأوفياء الشرفاء أبناء الشعب اليمني شعب الإيمان والحكمة استلهمنا منها الكثير من الدروس والعبر وتعلمنا منها كيف نحمي أرضنا وندافع عن شعبنا وإن نالنا من بعضهم سهام الغدر والخيانة فَــإنَّنا نملك سهم البصيرة ونحمل سلاح الحق.

وتعلمنا من هذه الثورة كيف نكون أقوياء لا نضعف ولا نخاف، وكيف نقاوم ولا نساوم وكيف ننتصر بقوة الإيمان والثقة بالله والـصبر والتضحيات ونجاهد في سبيل الله.
ثورة علمتنا كيف ننتصر لقضيتنا القضية الوطنية العادلة ومظلوميتنا مظلومية الشعب اليمني، وكيف ننظر إلى أقصى القوم ولا نلتفت خلفنا فلا يسقط من الغربال عند المواقف الدينية والوطنية إلا الخونة العملاء، والمنافقون.

وللعلم عندما أعلنت السعوديّة الحرب على اليمن بقيادة أمريكا بتأريخ 26 مارس 2015م بذريعة وقف التمدد الشيعي الرافضي في اليمن ومحاربة التوسع والنفوذ الإيراني وإعادتنا للحضن العربي وبعد 9 سنوات من الحرب والدمار الشامل والحصار الخانق وقطع المرتبات وتدمير البنية التحتية اليمنية وقتل الشعب اليمني -أطفالًا ونساءً وشبابًا-، وإغلاق المطارات وصنع الأزمات واحتلالهم وسيطرتهم على الجزر والموانئ اليمنية ونهبهم للثروات اليمنية والإيرادات والعائدات وتدهور الاقتصاد والأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار بشكل جنوني وقطع الكهرباء وانعدام الخدمات وانهيار العملة كما هو حاصل في المحافظات والمناطق التي تحت سيطرة تحالف العدوان الأمريكي السعوديّ الإماراتي، وسفك الدماء وتقسيم اليمن وتمزيقه وتشريد الملايين من أبناء الشعب اليمني، شاهدنا السعوديّة تذهب للحضن الإيراني ويحتضن محمد بن سلمان القيادات الإيرانية وتوقيع الاتّفاقيات بين البلدين.
ففي يوم الجمعة، بتأريخ ٢ شهر صفر ١٤٤٥هـ الموافق 18 أغسطُس 2023م أعلنت وكالة الأنباء السعوديّة الرسمية أن ولي العهد السعوديّ الأمير محمد بن سلمان أستقبل وزير الخارجية الإيراني حسين عبداللهيان في مدينة جدة، وقالت الوكالة: إن “ابن سلمان وحسين عبداللهيان استعرضا خلال اللقاء العلاقات بين السعوديّة والجمهورية الإسلامية الإيرانية والفرص المستقبلية للتعاون بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتنمية والاستثمار في القطاعين الخاص والعام وفتح صفحة جديدة بين طهران والرياض”.

وهذا خير دليل يوضح للمغرر بهم من أبناء الشعب اليمني للعودة إلى حضن وطنهم وأبناء شعبهم ولقد أصبح العدوّ مكشوفًا ومفضوح واتضحت حقيقته أمام جميع الشعب اليمني وأكثر الناس ساخطون على العدوان سخطاً كَبيراً، ومعظم اليمنيين باتوا يمقتون تحالف العدوان ويتمنون زواله اليوم قبل الغد، حتى أُولئك الذين رقصوا فرحاً بقدومه وشكروا سلمان (شكراً سلمان).

فإحيَــاء هذه الذكرى التاسعة لثورة الـ21 من سبتمبر لها أهميّة بالغة رغم الآلام والأحزان والإجراح والأوجاع والمعاناة والتحديات والصعوبات إلا أن فيها الكثير من الدروس والعبر ينبغي أن تعود إليها الأُمَّــة لتستفيد منها في واقعها العملي وصراعها الأزلي مع الأعداء والطغاة.

فَــإنَّ هذه الثورة ثورة حسينية استمدت من ثورة أمير المؤمنين الإمام الحسين -عليه السلام وولد- فيها الكثير من الأحرار وأنتهى وسقطَّ فيها الكثير من الطغاة الظالمين والمستكبرين، وجعلت الحكم حكم الشعب والقرار قرار الشعب اليمني، وأخرجتنا من الظلمات إلى النور ومن العنجهية والوصاية الخارجية إلى الاستقلال والسيادة والحرية، وعلمتنا ألا نخشى إلا الله ولا نخضع إلا لله ولا نخاف في الله لومة لائم، وصنعت رجالًا لا يخافون إلا الله، وعرفنا منها الحق وأهله من الباطل وحزبه، وتركنا فيها الاحتفال بعيد ميلادي واحتفلنا بذكرى مولد خير خلق الله محمد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، وتركنا فيها الاحتفال بعيد الحب واحتفلنا بعيد الغدير عيد الولاية للإمام علي عليه السلام.

وندعو أبناء الشعب اليمني جميعاً شمالاً وجنوباً دون استثناء بالاستمرار في التحشيد ورفد الجبهات ومواجهة الطغاة المستكبرين من بني سعود وَنهيان وأسيادهم الأمريكان واليهود الذين طغوا وتجبروا وحاصروا هذا الشعب اليمني العزيز.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
انتهاكات الحوثيين ضد القبائل... #ممارسات إرهابية #تهدد مستقبل #الجماعة!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...
من صنعاء إلى عمران والمحويت، وصولًا إلى معقلها الرئيس في صعدة، تتواصل الانتهاكات الحوثية بحق القبائل اليمنية للسطو على أراضيهم وممتلكاتهم بقوة السلاح، في حين يعمد مشرفو الجماعة والنافذون من الموالين لها إلى تغذية الصراعات بين القبائل بهدف إضعافها وتفكيك تماسكها.

وفي حين يتنامى السخط الشعبي ضد عمليات البطش التي تمارسها ذراع إيران بحق القبائل، تحول مؤخرًا إلى مواجهة مسلحة، ليصل الخطاب المناوئ لممارسات الجماعة إلى معقلها الرئيس في محافظة صعدة، إذ شهدت الأيام القليلة الماضية مواجهات مسلحة بين حملات عسكرية تتبع الحوثيين، ومسلحين قبليين خرجوا للدفاع عن أراضيهم وممتلكاتهم من سطو الجماعة.
وفي الوقت الذي يرى فيه مراقبون أن الاعتداءات المتكررة للمليشيا فاقمت حالة الغضب الشعبي في مختلف مناطق سيطرتها، يعتقدون أن تصاعد الرفض المجتمعي للجماعة في محافظة صعدة، التي وصفت في الغالب كأحد أهم مراكز نفوذها، مؤشرٌ لتحول في موقف المحيط القبلي والاجتماعي في المحافظة، الذي سيرفع مستوى الرفض الشعبي في باقي المحافظات المنكوبة بذراع إيران.

معقلٌ مفكك...
منذ تمردها على الدولة في الـ21 من سبتمبر 2014م، ركزت جماعة الحوثي على محافظة صعدة التي مثلت لها جغرافيا لتأسيس نفوذها على المستوى العام، إذ عملت على عزل المحافظة عن الخارطة اليمنية بشكل كامل، لتبعدها عن أي عوامل تهدد وجودها، لتختزل بداخلها قدراتها الكاملة.
وسعت ذراع إيران لتصدير صعدة كمسرح لنفوذها، ومحطة مفصلية لقدراتها العسكرية، غير أن مراقبين يعتقدون أن الطبيعة الإرهابية للجماعة، وممارساتها القمعية ضد القبائل لسلب أراضيهم وممتلكاتهم، نسفت الصورة التي سعت المليشيا لتصديرها عن المحافظة.

وفي هذا السياق يقول الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عبدالواسع الفاتكي، إن ممارسات الحوثيين تكشف الكثير من الحقائق، بما في ذلك رفض المجتمع لهم في معقلهم الرئيس بمحافظة صعدة.
وأشار الفاتكي إلى أن الحوثيين يمارسون مختلف الانتهاكات الجسيمة في المناطق التي ما تزال تحت سيطرتهم، وقد نالت محافظة صعدة النصيب الأكبر من هذه الانتهاكات، منذ أن دشنوا منها حربهم ضد الجمهورية والدولة اليمنية  عام ٢٠٠٤م.

فيما يرى أن الحوثيين يعتبرون محافظة صعدة بالذات، معقلًا مقدسًا لهم، بل وملكية خاصة بهم لا ينازعهم فيها أي مكون سياسي أو اجتماعي وتدين قبائلها بالولاء المطلق لهم. حد تعبيره.
ويعتقد أن هذا الاعتقاد الذي يصفه بالحلم الحوثي، يعود لكون محافظة صعدة، مثلت مسقطًا لرأس الحركة الحوثية، والمكان الذي تأسست فيه وانتشرت منه، والذي ينتمي له مؤسسو الحركة وقيادتها بداية من بدر الدين الحوثي وأولاده إلى القيادات الميدانية للحركة.

وقال: "من هذا المنطلق، سعى الحوثيون لإحكام السيطرة على صعدة وكل مكوناتها القبلية والاجتماعية والسياسية، ما جعلهم يرتكبون جرائم جسيمة بحق المواطنين، تنوعت بين التشريد والتهجير القسري ونهب الأموال والممتلكات، ناهيك عن القتل والإخفاء القسري".
وأضاف: "اعتقد الحوثيون خطأً، خلال الفترة الماضية، أنهم قد أخضعوا قبائل صعدة، لدرجة أنها فقدت القدرة على مقاومة ومناهضة سلوكهم النهبوي، وعنفهم ضد القبائل والعشائر الصعدوية، لكنهم تفاجأوا مؤخرا بمقاومة شرسة، ومواجهة مسلحة على خلفية سطوهم على أراضي وممتلكات القبائل، ما ينذر بتوسع دائرة الرفض المناهض للحوثيين في المستقبل القريب".

وأشار إلى أن "وجود مقاومة مسلحة ضد الحوثيين في صعدة، التي يرونها حاضنة رئيسة لهم ولا يمكن لأي مكون سياسي أو اجتماعي أن ينازعهم عليها، يشير إلى أن الصورة التي حرص الحوثيون على ترسيخها عن صعدة، خصوصا بأنها محافظة محصورة عليهم، تبددت من خلال المواجهات والمقاومة الشرسة لبعض القبائل ضد الحوثيين".
واختتم بالقول: "هذا الحراك المسلح للقبائل ضد الجماعة، يأتي دفاعا عن ممتلكاتها وأراضيها، وهو ما يعني أن ما يعتقده الحوثيون من سلطتهم واستتباب الأمر لهم، ضرب من الخيال والأماني والأحلام الكاذبة، والتي ستتبخر قريبا باستمرار الحوثيين في تماديهم بسلب حقوق الناس، ومصادرة حرياتهم والاعتداء على ممتلكاتهم وأموالهم، وهو ما سيخلق مستقبلًا، حراكًا ثوريًا يضع حدا لجبروت المليشيا".
^^^^^&