اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#صراع_الأجنحة_الحوثية.. رؤوس عدة تتنازعها مصالح مالية غير مشروعة

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تتصاعد التوترات داخل أجنحة ميليشيا الحوثي للاستحواذ على المناصب والثروة، وباتت التصفيات والاغتيالات تطول أعلى مربعات الميليشيا، ووصلت إلى حد تصفية أقرب المقربين لزعيم الميليشيا عبد الملك الحوثي في أغسطس العام الماضي.

ورغم أن أبناء بدر الدين يشكلون نواة الميليشيا، يد إيران في اليمن، فإن مجموعة من الموالين – أتباع الهالك حسين الحوثي- يكونون الدائرة الفاعلة داخل ميليشيا الحوثيين، وينحدر معظمهم من محافظات شمال اليمن: صعدة وعمران وحجة والجوف.

يقول الباحث كريستين هاينز، في تقريره "اليمن والبحث عن الاستقرار. السلطة والسياسة والمجتمع" إن تنظيم قيادة ميليشيا الحوثي يتمثل حول "أجنحة" أو "تيارات" تضغط من أجل مصالح مختلفة، تتعارض أحياناً مع المصالح وتتنافس على الموارد.

وتتكون أجنحة الميليشيا من عصابات صغيرة تتمثل في "الجناح العسكري": بقيادة عبد الله "أبو علي" الحاكم العقل المدبر العسكري للميليشيا والرئيس الحالي للاستخبارات العسكرية.

و"الجناح القبلي": هؤلاء الموالون من أصل غير هاشمي المعروف في شمال اليمن باسم القبائل، أو رجال القبائل، كان بقيادة صالح الصماد، الرئيس السابق لما يسمى "المجلس السياسي الأعلى".

و"الجناح الأيديولوجي": يتزعمه عبد الكريم الحوثي وزير الداخلية الحالي وعم عبدالملك الحوثي.

و"الجناح السياسي": وهو متداخل مع أنصار الله يمثله ما يسمى رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط.

وتقول الباحثة اليمنية في مركز الدراسات العربية المعاصرة في جامعة جورجتاون سماء الحمداني، في تقريرها " فهم فصيل الحوثي في اليمن" إن العنصر الأكثر نفوذاً في ميليشيا الحوثي، يتمثل في اللجنة الثورية العليا، التي تم تشكيلها على غرار الحرس الثوري الإيراني.

وأضافت أن الجناح العسكري للميليشيا استفاد من دوره في الحرب لسحق خصومه في الذراع السياسية، وهو ما يعيق إمكانية المصالحة مع المكونات اليمنية الأخرى ويعقد إمكانية السلام.

وقال مشروع بورجن في تقريره "فهم المؤسسات الاقتصادية في اليمن"، إن فرصة ميليشيا الحوثي نشأت في أكثر المؤسسات الاقتصادية غير الرسمية، أهمها السوق السوداء.

وأشار بورجن، وهو منظمة تعمل لمعالجة الفقر والجوع، إلى أن المتاجرة بالأسلحة وتهريب المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية والمخدرات والاتجار بالبشر شكلت أهم الموارد المالية وأسباب النزاعات داخل أجنحة ميليشيا الحوثي.

وأكد المشروع، أن القادة العسكريين الذين يتقاضون رواتب الجنود وبدلات الطعام ساهموا في عدم الاستقرار الاقتصادي في اليمن

واغتال الجناح العسكري للميليشيا، أخيراً، أحد أبرز القيادات العسكرية الحوثية السرية، بعد خلافات مع قيادات حوثية أخرى اتهمها بالفساد وهدد بفضحها، وكان مصيره القتل، ووجد مقتولا داخل منزله، وهي حادثة لمئات الحوادث المشابهة داخل الميليشيا.

وتسيطر ميليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء، ومعها المركز الاقتصادي الرئيسي في البلاد ومؤسساتها القائمة، وتستحوذ على تجاره وتوزيع الوقود، وسيطرت على تجارة قطاع الطاقة وتتربح من مبيعات النفط والغاز اللذين ينقلان إلى مناطقها.

وأوضح تقرير مجموعة الأزمات الدولية "إعادة التفكير في كيفية تحقيق السلام في اليمن" أن قادة ميليشيا الحوثي يستخدمون الثروات الجديدة التي حصلوا عليها بشكل كبير في الأراضي والممتلكات.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
إقالة #طاووس الحوثي واستبداله بمسؤول #أمني يؤكد #صراع الأجنحة

http://telegram.me/watYm
أعلنت مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، عن إقالة القيادي عبدالمحسن عبدالله طاووس من منصب الأمين العام لما يسمى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي مطلع شهر فبراير الجاري.

وقالت مصادر مقربة من المليشيات ، إن قرار إقالة الطاووس جاء بعد تصاعد الخلافات داخل أجنحة المليشيات على خلفية تزايد عمليات الفساد التي يمارسها ما يسمى بمجلس إدارة الشؤون الإنسانية من جهة، ومن جهة أخرى تزايد الخلافات بين قيادات المليشيات وبين المنظمات الأممية والدولية العاملة في مجال الإغاثة.

وأضافت المصادر: إن قرار الإقالة الذي أصدره رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط جاء بعد صراعات تدور داخل أروقة المليشيات لعدة أشهر، حيث كان فريق من القيادات الحوثية ومن بينهم شقيق زعيم المليشيات الذي يشغل أيضا منصب وزير التربية يحيى الحوثي من أبرز المطالبين بتغيير الطاووس واستبداله بشخص آخر، فيما كان القيادي ذو النفوذ أحمد حامد (أبو محفوظ) الذي يشغل منصب مدير مكتب الرئاسة في سلطة المليشيات هو أكبر الداعمين للطاووس والمدافعين عنه، حيث كان يوصف الطاووس بأنه رجل حامد ويده اليمني التي تتولى نهب وسرقة أموال المساعدات الإغاثية.

وسبق للقيادي وشقيق زعيم المليشيات يحيى الحوثي اتهام جماعته بالفساد ونهبها للمساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية لليمن، حيث أشار في بيان رسمي إلى أن اتهام جماعته للمنظمات الدولية وعلى رأسها برنامج الغذاء العالمي بتوزيع مساعدات غذائية فاسدة، غير صحيح، واصفًا المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية “بغير القانوني”، مضيفا “إن المجلس لا يزال يواصل عبر قناة المسيرة ادعاءاته الكاذبة بتوزيع الغذاء العالمي للمساعدات الفاسدة”، مشيرًا إلى أن قناة المسيرة والتي تعتبر الناطقة باسم جماعة الحوثي لا تتحرى صحة المعلومات، حسب تعبيره.
وحسب وثيقة موجهة لمديري المنظمات المحلية، اطلع نيوزيمن على صورة منها، فقد تم إبلاغهم بقرار إقالة الطاووس وتعيين القيادي الحوثي إبراهيم أحمد الحملي بديلا عنه في منصب الأمين العام لما يسمى المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بتاريخ الثاني من فبراير الجاري.

المصادر كشفت أيضا أن عملية إقالة الطاوس شملت أيضا تغييرا شاملا لكافة الطاقم الإداري الذي كان يعمل معه واستبدالهم بطاقم جديد، وهو الأمر الذي اعتبرته المصادر انتكاسة لجناح أحمد حامد (أبو محفوظ) وانتصارا لمناؤيه داخل المليشيات.

وحسب المصادر فإن الإقالة جاءت بعد أن قدمت قيادات حوثية أدلة وبراهين لمكتب زعيم المليشيات عن قيام الطاووس بنهب قرابة مليون دولار أمريكي (ما يعادل 600 مليون ريال يمني) من أموال المساعدات الإغاثية وتحويلها إلى حسابات خاصة به وبأحمد حامد، وأن هذا النهب كان أحد أبرز الأسباب لنشوب الخلافات مع المنظمات الدولية التي اضطر بعضها لتخفيض حجم مساعداته لمناطق سيطرة المليشيات، فيما أصدرت أخرى قرارا بإيقاف عملياتها الإغاثية في مناطق المليشيات نهائيا.

وحسب المصادر فإن القيادي الحوثي الجديد المعين خلفا للطاووس إبراهيم الحملي كان يشغل منصب مسؤول الدفاع والأمن في محافظة حجة، وأن تعيينه بديلا للطاووس جاء بدعم بعض قيادات المليشيات ومنهم يحيى الحوثي شقيق زعيم المليشيات عبدالملك الحوثي.

وتشير المصادر إلى أن مليشيات الحوثي تسعى من خلال هذا التغيير لمحاولة تجميل صورتها أمام المنظمات الأممية والدولية العاملة في مجال الإغاثة وتقليل حجم الخسائر الناجمة عن تخفيض حجم مساعداتها أو إيقافها خصوصا وأن المجلس الذي تديره المليشيات فرض الحصول على نسبة من أي برامج مساعدات إغاثية مقدمة في مناطق سيطرته، فضلا عن سيطرة المنظمات الموالية للمليشيات على عمليات تسجيل أسماء المحتاجين وعمليات توزيع المليشيات وتخصيص النسب الأكبر منها لصالح عناصرها ومقاتليها، وهو ما يجعلها حريصة على استمرار هذه المساعدات بأي شكل.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
#صراع الأجنحة #الحوثية يحتدم في #الحديدة.

http://telegram.me/watYm
في 7 يونيو/ حزيران الجاري، أصدرت مليشيا الحوثي قراراً، دون الإعلان عنه رسمياً، قضى بتعيين القيادي الحوثي عزيز عبدالله يحيى الجرادي المكنى “أبو طارق”، المحسوب على جناح المشاط، مديراً لأمن محافظة الحديدة، بدلاً عن هادي الكحلاني ”أبو علي” المحسوب على جناح محمد الحوثي، وذلك ضمن صراع الأجنحة الحوثية وتنازعها على تقاسم الجبايات والموارد والمنهوبات.

كانت خلافات حادة احتدمت منتصف مارس/ آذار الماضي بين الجرادي ”أبو طارق” الذي كان، آنذاك، يشغل منصب نائب وزير داخلية المليشيا ورئيس جهاز الأمن الوقائي، وبين عبدالكريم الحوثي وزير داخلية الانقلاب من جهة، وبينه وعبدالحكيم الخيواني "أبو الكرار" رئيس جهاز الأمن والمخابرات الحوثية، من جهة أخرى.

تطورت الخلافات والمواجهات، حينها، بين القيادات الأمنية للمليشيا، في إطار صراع الأجنحة السلالية على النفوذ والجبايات، لتصل إلى حد التصفيات البينية والاختطافات لعناصر وقيادات أمنية تابعة لما يسمى جهاز الأمن الوقائي.

وبحسب مصادر مطلعة فإن الخلافات بدأت عقب قيام جهاز الأمن والمخابرات
الذي يرأسه الخيواني، باعتقال قيادات في جهاز الأمن الوقائي بتهمة فساد مالي، بناءً على توجيهات من عبدالكريم الحوثي وزير داخلية المليشيا، واتهام الجرادي بعدم محاصصة الحوثي الأموال التي نهبها الأمن الوقائي من البنوك وأموال المناهضين للمليشيا.

انتهى الصراع بتدخل محمد علي الحوثي، وتعيين الجرادي مديرًا لأمن محافظة صعدة، بعد إقالته من منصبه كرئيس لجهاز الأمن الوقائي، بضغط من وزير داخلية المليشيا، وتقليص كافة صلاحياته وإيقاف مخصصاته المالية التي كان يتحصل عليها من الجبايات وعائدات مشتقات الوقود التي تباع في السوق السوداء.

وعقب تعيينه، مؤخراً، مديراً لأمن الحديدة، سعى عزيز الجرادي "أبو طارق" وبدعم من جناح المشاط ومدير مكتبه أحمد حامد، إلى الاستحواذ على موارد المحافظة من ضرائب وجمارك ورسوم زكوية، خاصة موارد موانئ الحديدة، والتي تزيد عن خمسين مليار ريال شهرياً.

واحتدمت الخلافات مرة اخرى بين أجنحة المليشيا، وهذه المرة حول تقاسم عائدات الحديدة ومينائها، بين الجرادي والخيواني المحسوب على جناح محمد الحوثي، بعد رفض الأخير تدخل الجرادي في إيرادات الميناء، ورفضه الحصة التي خصصها لهم الجرادي من عوائد الميناء.

وتنظر قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية إلى محافظة الحديدة ومينائها كبقرة حلوب ومصدر للإثراء الشخصي من خلال نهب مواردها وعوائد مينائها ومؤسساتها، بينما يتم إفقار وتجويع أبناء المحافظة المنكوبة ولا يتحصلون من تلك العوائد حتى على بعض الفُتات.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
هوس المال على حساب أرواح اليمنيين.. #صراع الأجنحة #الحوثية على #المنهوبات يمتد إلى #الأدوية

http://telegram.me/watYm
تقرير
عمدت مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا، منذ انقلابها على السلطة الشرعية في خريف 2014، على استغلال المؤسسات الحكومية الواقعة تحت سيطرتها، لجني الأموال بطرق غير مشروعة، وبما يتواكب مع مصالحها وأهدافها على حساب أرواح الملايين من اليمنيين.

الصراع الخفي بين أجنحة المليشيا الحوثية، على الأموال المنهوبة والنفوذ، أخذ منحى تصاعدياً، ووصل مرحلة التصفيات البينية ومحاولات اغتيال واختطافات متبادلة في المناطق التي يسيطر عليها الانقلابيين، خلال الفترة الماضية.

وحاليا ظهر الصراع بين أجنحة المليشيات الحوثية، في الهيئة العليا للأدوية بالعاصمة صنعاء، وهو ما دفع الدكتور "عبدالجليل الرميمة" المُكلّف بالقيام بأعمال رئيس الهيئة، للاعتذار عن توليه المنصب، كونه لا يستطيع أداء مهامه.

وفي مذكرة رسمية طالب الدكتور "الرميمة" من طه المتوكل، الذي يشغل منصب وزير الصحة في حكومة المليشيات(غير معترف بها)، قبول اعتذاره عن تكليفه بالقيام بأعمال رئيس الهيئة العليا للأدوية، نظرا للمعوقات التي يوجهها أثناء القيام بمهام الهيئة.

وأوضح الرميمة أن يوسف العريقي؛ مدير مكتب رئيس الهيئة السابق الذي تربطه علاقة قرابة بمدير مكتب وزير الصحة محمد شرف، يتحكم بكل المهمام داخل الهيئة العليا للأدوية، ويرفض تسليم الختم، ويستخدمه وفقا لرغباته ومزاجه، مشيرا إلى أن العريقي يرفض الختم حتى على توقيعاته في المعاملات.

المذكرة التي بعثها "الرميمة" تؤكد تفاقم الصراع بين قيادات المليشيات سيما داخل الهيئة العليا للأدوية، والتي أدت إلى تنامي ظاهرة تهريب الدواء، من أجل كسب الأموال بطريقة غير مشروعة، بالإضافة إلى إغراق السوق الدوائية بأصناف مقلدة ومغشوشة غير مطابقة للمعايير الدولية المتعارف عليها عالميا بحسب تأكيدات الخبراء.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
↓↓↓ وثائق
بدأ العد التنازلي.... #صراع_الأجنحة يشتعل في #صنعاء والآيام #القادمة مليئة #بالمفاجآت!

http://telegram.me/watYm
قالت الكاتبة الصحفية والناشطة اليمنية #منى_صفوان، إن صراع الأجنحة داخل جماعة الحوثي بصنعاء، اشتغل مؤخرًا، وشق الجماعة إلى نصفين، بعد التطورات السياسية والعسكرية الأخيرة التي شهدتها البلاد.

أجنحة متعددة
وبشأن ذلك اشارت إلى أن "وفد سياسي يذهب للتفاوض والتشاور في الرياض ، وجهاز عسكري يهاجم الحدود السعودية ، قسم يتحدث ويصرح للصحف السعودية عن الاجواء الايجابية ، وقسم يلوح بالرد والانتقام، وقيادة حوثية تلتقي وزير الدفاع السعودي لاول مرة، وقيادة عسكرية حوثية تهدد الامن القومي والدفاعي السعودي!! فما لذي يحدث !".
وأضافت صفوان في مقال لها،أن "الجماعة تطير باجنحة متعددة، وهذا هو اختبارها الحقيقي للصمود في وجه التغيرات الدولية والاقليمية، وهي ايضاً فرصة الخصوم والأعداء والمتربصين". حسب تعبيرها.
واشارت إلى التنديد الدولي والأممي والإقليمي، بالهجوم الحوثي على الحدود السعودية الذي أسفر عن إصابة ومقتل عدد من جنود التحالف" وقالت: "وهذا قد ينسف خطوات الحوثيين باتجاه الرياض، مع أن الامر مازال يبدو تحت السيطرة، بسبب عدم ردّ وتصعيد التحالف عسكرياً".
واضافت : "لقد كان الرأي العام في اليمن والخليج مهيئ لاستقبال خبر اتفاقية وقف اطلاق النار في اليمن، بعد الزيارة الحوثية الناجحة للرياض".

بداية العد التنازلي
واردفت: "وكان العد التنازلي قد بدأ، وبُحثت التفاصيل ، وتوجت المشاورات بلقاء "وفد صنعاء" بالامير خالد بن سلمان وزير الدفاع السعودي، وبعدها حديث ولي العهد عن خطة السعودية للاستثمار في اليمن، وكانت الامور مُبشرة، ولم يتبق الا الإعلان الرسمي، وبدء مرحلة التفاوض السياسي، ولكن مع مغادرة وفد صنعاء (الوفد الحوثي) ، وانهاء زيارة ناجحة ووسط اجواء ايجابية، اشتغلت الحدود مجدداً، فئ مفأجاة صادمة وتطور عسكري عكسي".
ولفتت الى أن "الهجوم على التحالف في الحدود، لم يتم تبنيه اعلامياً أو سياسيا بشكل كالمعتاد، ولم يسوق كبطولة، مما يوشي بحقيقة الصراعات الخفية داخل الجماعة، التي تواجه تحدياً غير مسبوق".
وتساءلت الناشطة صفوان: "اذاً مع من ستتفق السعودية، هاهم الحوثيون يكرسون ذات النظرة النمطية عنهم، بانهم جماعة خارج الدولة، واهل حرب، وغير جادين بالسلام، وبقدمون انفسهم كعصابة ومليشيا، وليس كدولة".

تساؤلات ومفاجآت قادمة
وتابعت: "فبعد اللقاء بوزير الدفاع السعودي، وهو حدث سياسي لافت، كان على العلاقات ان تسير باتجاه اخر، فهذه نقطة فارقة في تاريخ الجماعة، وكان عليهم اتخاذ مسار سياسي اكثر جدية ورزانه، وبناء ثقة متينة مع الجانب السعودي، الذي يدعونه اليوم لاعادة مواصلة الحوار كما جاء باسم مسؤول الخارجية الحوثي، ولكنها ستبقى دعوة غير جادة ، وغير مسوؤلة ولا يعول عليها".
وقالت:"وهذا هو الفرق بين الدولة والمليشيات، لذلك كان اتفاق السعودية مع ايران اسهل، من اتفاقها مع جماعات متصارعة اسمها الحوثيون ، تقدم نفسها بانها جماعة خارجة عن القانون والمنطق والبرتكول، وكل أنواع الضوابط، وليس لها كبير!".
وتساءلت: "هل هناك من يريد احراج وافشال وفد الحوثي، هل كانت الضربة ضد الجناح المتقارب مع السعودية، اكثر منها ضد السعودية، وان كانت هذه الجماعة لا تستطيع توحيد صفوفها، وتتملص مما فعلت، ولا تجروء على المعالجة او الاعتراف، فكيف ستشارك بحكم اليمن؟ وماهو دوّر قيادتها ممثلة بعبد الملك الحوثي شخصياً، أم أن هناك من هو اقوى منه داخل الجماعة! كلها اسئلة برسم الايام والمفاجآت القادمة".
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm
#اعتقال "الجرموزي" و #صراع الأجنحة #الحوثية في #صنعاء و #صعدة و #طهران!

http://telegram.me/watYm
#تقارير...

لم يشفع له انبطاحه لصعدة (قبلة المتبركين مُقبّلي الرُّكب)، ولا نفعه مدحه وتقديسه المبالغ فيه والمتجاوز حدود الاستعباد لسيده وولي نعمته "عبدالملك الحوثي" الواجهة والزعيم الشكلي للحوثيين، بينما لا يعدو عن كونه الناطق الديني باسم الجماعة لا أكثر.. هكذا وصف اعتقال محمد الجرموزي- الشاعر والمزومل الحوثي- معظم الناشطين في صنعاء المنقسمين إلى لوبيهات يخدم كل واحد منها جناحًا وجانبًا في حكومة غير معترف بها، وهو دور كان يؤديه الجرموزي، لكنه أساء التقدير ولم يحسن اختيار من يقاتل في صفه وينفذ أجندته.
"اقتحام بيت الشاعر الجرموزي الآن"،
هكذا بدأ منشوره قبل الأخير على صفحته في منصة فيسبوك، مستعطفًا العصابة متخوفًا منها، وهكذا استعطف الناشطون الواقفون في صفه والعاملون معه في لوبي الجناح ذاته، ولكن دون جدوى.. يأتي هذا بعد بلاغات وأوامر متواصلة بالقبض عليه منذ أشهر، من قِبل داخلية الحوثيين وجهاز أمنهم ومخابراتهم، غير أنه تخلص منها عبر اتصالات ووساطات حركها مديروه وموجهوه، الذين لم يستطيعوا أن يحركوا هذه المرة ساكنًا، ليصوغ منشوره الأخير أو يصوغه بدلًا عنه عقب اعتقاله (أحد أفراد أسرته) كاتبًا:
"عاجل الآن.. أخذوا الشاعر الجرموزي وإلى أين؟ هذا ما ننتظره من الدولة؟ لتعلن لنا لماذا كل هذا ولو كان مجرمًا أو سارقًا لما فعلوا كل هذا".
فعن أي دولة يتحدث هو أو (قريبه) كاتب منشوره الأخير؟! ومن أيها ينتظر الإفصاح عن مصيره؟! ومصيره مصير وطن بأكمله، ومصير كثير من القبائل التي كان لها (شور وقول)؛ لكنها استرخصت أبناءها وقدمتهم سلعة حرب وبثمن بخس.
بعض الناشطين والمتابعين من المنتمين للجماعة أو بالأصح العاملين معها يرجّحون أن (الجرموزي) راهن على الجناح الضعيف والخاسر على ما يبدو، هذا الجناح الذي- بحسب الكثير- ليس مدير مكتب (عبدالملك الحوثي) في صنعاء سوى جزء بسيط منه، وينتهي بـ(عبده الحوثي) الذي تُوليه جناحات العصابة المتصارعة قداسة شكلية يكتفي بها، لتنفرد الجناحات الأخرى بالسلطة والنفوذ والتحكم بالقرار العام، وعلى رأس تلك الأجنحة المسيطرة والمتصارعة يأتي جناح (أبو محفوظ) الكنية والاسم الحركي لـ(أحمد حامد).
ليشعل (الجرموزي) حربًا إعلامية ضد القضاة والوزراء والمسؤولين النافذين في أجهزة ومرافق حكومة الحوثي، وموجّهًا أصابع لومه وسخطه والحرب الكلامية صوب محمد علي الحوثي، رجل الجناح المنافس على تسيير العصابة والتحكم بها واليد اليسرى المقابلة ليد (حامد) الغريم.. ومن جانب آخر، يرى ناشطون أن (حسين العماد)، سلاح النفوذ الإيراني داخل عصابة صعدة، وصاحب الحظوة الرخيصة في إحدى الدول العميقة والأخطبوطية بصنعاء، على علاقة بتحريض (الجرموزي) ضد (الحوثي) وبسجنه أيضًا، وهو أمر دفع (العماد) إلى أن يقول في منشوره:
"أشداء على (الشاعر الجرموزي) رحماء بينهم".
كل ذلك الذي قدمه محمد الجرموزي، من تقديس وصل حد المجاهرة بسب الصحابة وغيرها من أفكار الحوثيين الدخيلة التي لا يجرؤون هم أنفسهم على أن يجاهروا بها، ليتكلم بها ويتحدث عنها مستميتًا القبيلي (العُكفي) محمد الجرموزي.. كلها وأكثر جزء من ممارسات الارتزاق التي دفعت بصاحبها إلى أبعد من حدودها، ليجسد صورة حية عن انبطاح بعض أبناء القبيلة اليمنية من أجل لقمة العيش، ولا يكتفي أرباب النعمة أولئك بهذا وحسب؛ بل تتلذّذ بإذلال القبائل وتركيعهم بعد إفقارهم وإماتتهم جوعًا ومرضًا.
وكان الجرموزي ظهر قبل لحظات اقتحام منزله و إعتقاله في بث مباشر يهدد ويتوعد بأنه سيعمل رجالته ويقتل كل من يقترب نحو منزله وكرر لمرات انه "يهودي من بني إسرائيل" ان دخلوا منزله وهو حي أو هم أحياء... وحاول التواصل بعبدالكريم الحوثي وزير داخلية الميليشيا ونجله عله يجد من يوقف ذلك الهجوم المرعب بعشرات الاطقم والزينبيات لكن دون جدوى.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك http://telegram.me/watYm