اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
ثنائية الحِلم والحماقة!

كتب/ د. #ياسين_سعيد_نعمان

قالوا إن " الحمقى يندفعون فيما تخشى الملائكة الاقتراب منه " وقيل فيما تعتبره الشياطين حكراً لها .. يتصرف الأحمق كطائش ومتحامل بدوافع تتمحور حول ذاته ، وقد يخسر الأحمق في لحظة نفسه ويخسر كل شيء ، لا لشيء إلا لأنه لا يرى للعلاقات الانسانية أي معنى ما لم تصب في مصلحته ، ومصلحة الأحمق لا تتوقف عند حد ، وهو كما قال النووي "من يعمل ما يضره مع علمه بقبحه" .
والاحمق شخص سقط في متاهات تحامله ؛ وأعلى مراتب الحُمق هي السّفَه ، أي المرتبة التي يتخلى فيها الأحمق عن أي محاولة ليصبح انساناً سوياً . كم من الحمقى دمروا أوطانهم ، ثم وقفوا فوق تلال من الأنقاض يستعدون لجولات أخرى .
والحماقة ، التي تسببت في كثير من النكبات التي حلت بالبشرية ، يقابلها كنقيض لها الحِلم .
والحِلم من الصفات البشرية الحميدة التي لطالما وفرت مناخات وشروط أساسية لبناء واستقرار الأمم .
كان الاحنف ابن قيس التميمي من سادة العرب الذين اشتهروا بالحِلم .
سألوا الأحنف : ماذا تعني لك كلمة الحليم ، فأجاب هي الذل مع الصبر . وتفسير كلمة الذل هنا مسألة متفق عليها حينما يذهب معناها إلى الصراع الداخلي للانسان وقدرته على لجم نفسه لتصبر على الأذى الذي يأتيها من الآخر .
لكن هذا "الآخر" ، كي يبدو المعنى واضحاً ، يجب أن لا يكون سلطاناً ، أو حاكماً متعجرفاً ، أو متسلطاً مغروراً ، فالصمت على ما يمارسه من تعدٍ لا يعد هنا حلماً ، ذلك أن عنصر الذل فيه منشؤه القوة القاهرة وعلو منزلة الآخر .
والحقيقة أنه لا يمكن اعتبار تجاوز الاساءة حلماً إلا حينما تأتي الاساءة ممن هو أدنى مرتبة وأقل شأناً وتكون لديك القدرة على رد الصاع صاعين ، ولا تفعل .
لذلك يُستشهد بحادثتين تفسران الحالتين ، -الأولى عندما جاء الاحنف الى دمشق على رأس وفد من قومه بني تميم ليدخلا على معاوية وقد صار خليفة للمسلمين ، ومعروف عن الأحنف أنه قاتل في صفين وفي معركة الجمل ضد معاوية ، فبادره معاوية ، قبل أن يتقبل منه التحية ، وذكره بقتاله إلى جانب خصومه ، فرد عليه الاحنف : والله إن القلوب التي كرهناك بها لا تزال في صدورنا ، وأن السيوف التي قارعناك بها لم تزل في غمدها ، ولم نأتك بحثاً عن عطية أو جاه وإنما لإصلاح أمر المسلمين .ثم أخذ نفسه وغادر .
أين ذهب حلم الأحنف وهو يرد على الخليفة بتلك القسوة ؟ هذا الموقف في الحقيقة يفسر المعنى الحقيقي للحِلم ، فرده هنا على الخليفة أعطى للحِلم معنى أخلاقياً غير ملتبس ، ولو أنه صمت وهو في ذلك الوضع الذي تعمد فيه معاوية تصغيره وإهانة مواقفه القديمة لما اعتبر ذلك حِلماً ، بل انكساراً أمام قوة . والأحنف بالطبع لم يأخذ ذلك الموقف تهوراً ، فقد كانت منزلته في قومه وعند العرب كبيرة لدرجة أن معاوية وهو في أشد بأسه كان يدرك مكانة الأحنف ، وحاجته اليه في إرساء دعائم خلافته ، المفارقة هي أن معاوية أدرك بعد مغادرة الاحنف أن للقوة أحياناً حماقة هي أشد خطراً على نفسها من أعدائها . وأن القوة التي تظهر حلماً في مواطن الانتقام تدرك أن لا شيء يحملها إلى قلوب الناس غير الحِلم . ولذلك عندما سألوه بعد مغادرة الاحنف عن هذا الشخص الذي تحدى الخليفة في عقر داره ، رد عليهم معاوية "هذا الذي إذا غضب غضب له مائة ألف لا يدرون فيم غضب " .
-اما الحالة الثانية والتي تجسد الحلم وفقاً لوصفه إياه بأنه ذل مع صبر فهي أن اعرابياً وقف أمام الاحنف متحدياً وقال له ، يا أحنف
لئن قلت واحدة لأسمعتك عشراً ، فرد عليه الأحنف ببرود ، وعلى الملأ ، لكن لو قلت عشراً لن تسمع واحدة .
في موقع السيادة وعلو المكانة والمنزلة يكون امتصاص الغضب حِلماً .. وقد رُوي كيف أن البعض كان يبحث عن الشهرة بمجرد أن يقال أنه أغضب الأحنف وأفقده حلمه .
وعلى مر الدهر وحتى اليوم يقف كل من الحليم والأحمق على ضفتي نهر الحياة في مواجهة مستمرة ، فبينما يجتهد الاول ويعمل على بناء جسر عبور للضفة الأخرى من النهر يعمل الثاني على اشعال الحرائق فيه ، وبينما يصب الأول في مجرى النهر شتلات لمختلف المزروعات كي تزهر وتثمر وتبعث في جنباته الحياة ، يملأ الثاني مجرى النهر بمخلفات الحرائق والهدم والملوثات وكل ما يدمر الحياة فيه .
ثنائية الحِلم والحماقة تختزل كل ثنائيات الحياة ، والتناسب بين مكوني هذه الثنائية يعكس طبيعة الحياة ومستوى تقدمها في كل بلد .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
التصعيد المسموح به يشق مساراً لإنهاء الحرب بدون سلام!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
كل يوم يرتفع فيه صوت السلام يقابله تصعيد عسكري حوثي..

هكذا سارت الأمور منذ اللحظة الأولى التي فجر فيها الحوثي الحرب في اليمن، وأشعل أوارها في وجه العملية السياسية التي جسدها الحوار الوطني، أي أن العلاقة بين السلام والتصعيد العسكري ظلت علاقة طردية بالمعنى الذي يصعب معه إيجاد توافقات بسبب التباعد بين المتغيرين الذي تفرضه هذه العلاقة.

هكذا أراد الحوثي، وهكذا تم تصميم مسارات الحرب في توافق تام مع ما أراد. وفي حين أنه لا يوجد تفسير لقبول الدولة بهذه العلاقة الطردية، فإن الحوثي لديه دوافعه للتمسك بهذه العلاقة التي يقوم فيها بدور التصعيد في مواجهة جهود السلام، وتأتي في مقدمة هذه الدوافع:

-أولاً - أن الحرب هي مشروعه الذي يعيش عليه ويبقيه حاضراً في المشهد.

-وثانياً - إن السلام سيفرض صيغة للتعايش بين مكونات المجتمع اليمني تكون أساسها المواطنة المتساوية، والحوثي، بالطبع، لا يقبل أن يكون مواطناً، فهو يرى نفسه منزهاً عن هذه الصفة التي تسلبه "نقاوة النسب" والتميز العرقي اللتين تجعلان منه سيداً يأمر فيطاع.

-وثالثاً - إن الحرب توفر له بيئة مناسبة لإذلال الناس، وقهرهم، وقمع أي صوت يرتفع في وجه الظلم بغطاء محاربة "العدو"..

كل هذا وهناك من لا يزال يعتقد أن السلام مع هذه الجماعة ممكن التحقيق بدون هدم هذه الأفخاخ التي يتمترس بداخلها،والتي أخذت تفرز مجتمعاً مشوهاً ببؤر عنصرية، تلتهم الوطن، وتنشر عوضاً عنه هويات متصارعة، وتلبد حياة الناس بغيمات الصراعات والموت والحزن والإحباط واستمرار الحروب.
لم تتغير هذه الحقيقة منذ أن قرر اليمنيون، وإلى جانبهم تحالف دعم الشرعية، التصدي لانقلاب هذه الجماعة التي تأسست في إطار مشروع طائفي إقليمي تقوده إيران على امتداد المنطقة.

مع مرور الوقت أخذت هذه الحقيقة تتضح على نحو أكثر جلاءً.. وكان الأمر الطبيعي هو أنه كلما اتضحت الصورة، وظهر بوضوح الجزء المخفي منها، اشتدت المقاومة وتعززت قدراتها بتأسيس قواعد أكثر ثباتاً وصلابة في التصدي لهذا المشروع بدلاً من تفخيخ مواجهته بمراوغات ومشاورات وتنازلات بعناوين تحمل شعارات السلام، في حين أنه لا صلة لها بالمفهوم الحقيقي للسلام بأي حال من الأحوال.

سيقول البعض إننا كنا نتصرف كدولة، ونتعرض لضغوط المجتمع الدولي في التمسك بخيار السلام، وهذا صحيح!! لكن ما يجعل هذا التبرير ركيكاً هو أن ما رافق ذلك من تشتت وتكريس خطاب تائه ينبذ القوة ويستجدي السلام قد ترك فراغاً في وعي المجتمع بشأن الجدية في هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة، وهو الفراغ الذي ملأه الحوثي الذي ظل يعبئ للحرب بأنيابه وضروسه ويؤسس بيئة حربية بخطاب تعبوي، كما أن البعد الشعبي في التصدي لهذا المشروع كان غائباً، وهو البعد الوحيد الذي كان باستطاعته أن يقنع المجتمع الدولي بمفهوم عادل للسلام، يتحقق بإعادة دمج هذه الجماعة المارقة في سياق طبيعي مع حاجة اليمن إلى دولة مواطنة تضمن للجميع العيش بحرية وأمن وسلام.

غاب البعد الشعبي لأن الكتلة الوطنية التي تصدت لهذا المشروع الفاسد فقدت القدرة على الالتحام بالمجتمع حينما تخلت عن أدواتها السياسية القادرة على تعبئة المجمتع،وتوجيه كفاحه في تساوق مع الحاجة الملحة لإكساب المقاومة معنى عميقاً لا يتوقف بالمعركة عند بعدها العسكري وإنما تمتد لتشمل البعد الاستراتيجي المتمثل في بناء دولة المواطنة بدون مخاتلة أو تردد.

لم يكن التخلي عن الأدوات السياسية وعدم القدرة على تفعيلها هو العنصر الوحيد في هذه العملية المركبة، فقد تحملت المعركة مع هذا المشروع عبء الإخفاق في بناء جسور العلاقة مع المواطن من خلال تلبية حاجاته البسيطة،وانهيار جدار الثقة الذي يمثل عامل الاسناد الحقيقي لمواجهة التحديات العسكرية والسياسية، ناهيك عن أن التحالف الذي تم التعويل عليه في بناء منظومة متكاملة من العلاقات الاستراتيجية لحماية الأمن القومي للمنطقة تعرض لتحديات داخلية وخارجية أسفرت عن إعادة النظر في بناء معادلات تكتيكية تجنب بلدانه مخاطر المتغيرات الدولية، الأمر الذي جعل السلام في اليمن يبدو وكأنه عملية مشتقة من هذه المعادلات التكتيكية التي أدركها الحوثي وهو يصر على التصعيد فور إعلان اتفاق بكين الخاص بعودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران بوساطة صينية أقلقت الغرب من الزاوية التي اعتبرها اختراقاً صينياً في شئون منطقة ظلت منذ الحرب العالمية الأولى على علاقة استراتيجية بالغرب.

يتحرك الحوثي اليوم،وبعد كل هذه التطورات، عسكرياً في حريب وفي شبوة، وفي تعز يقصف بالدرون موكب محافظ تعز وقيادات عسكرية ومدنية هامة، ويصعد في وجه جهود السلام موظفاً هذا المتغير السياسي باتفاق تام مع النظام الإيراني الذي أعلن وزير خارجيته بعيد التوقيع على الاتفاق أن الأزمة اليمنية شأن داخلي؛ هو بهذا يواصل
↓↓↓
بعض مما تعلمنا الحياة!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
- من علامات العاقل أنه لا يقاطع المجنون وهو يتكلم، ولا يرد على السفيه، ولا يجادل الجاهل، ولا يصغي إلى سياسي في حملة انتخابية.

- المجتمع المحتقن يسهل إغراقه في الاشاعات وفي المعارك الصغيرة لكي ينسى معاناته. 

- الفاشل قد يدفع الوظيفة ثمن فشله، أما الناجح فقد يدفع حياته ثمن نجاحه.

- صناعة الكبائر تتطلب عقلاً يعرف كيف يهرب من المسئولية، أما صناعة الكبار فتحتاج إلى قلب يعرف معنى المسئولية.

- لا تستعن بالله في إلحاق الأذى بأحد.

-لا تحوقل إلا في المكان الذي لا تستطيع أن تعمل فيه شيئاً مفيداً.

- هذا زمن إذا ما ريبه صدعك، فلن تجد من يشتت شمل نفسه ليجمعك، لذلك لا تركن في مواجهة تحديات الحياة إلا على الله وعلى ما أعددته من عدة. 

- إذا لزم الأمر لأن تدعو مع الله أحداً فليكن ضميرك، فهو وحده من يقرر أين تقف. 

- لا يثري في الزمن الذي يجوع فيه الشعب إلا الأنذال وأراذل القوم. 

- لا تتشبه في ترديد البسملة باللص الذي يبسمل قبل كسر القفل ليسرق.

-لا يحتاج الله إلى صوت عالٍ، أو إلى وسيط، ليسمعك، وإنما يريد فؤاداً ليس فيه متسع لضغينة أو كراهية لأحد.

- اقرأ المعوذة مرتين، والثالثة وفي يدك هراوة خشنة، لما تشوف واحد طالع من ماخورة فساد وغارق في قذارتها، ويلقي عليك محاضرات في الأخلاق ومحاربة الفساد.

- لا تجعل من الله جداراً تختبئ خلفه لتؤذي الناس.

- الكلمة الطيبة التي لا يعقبها فعل يجسدها تظل معلقة في المساحة بين القلب الذي تطربه هذه الكلمة، والعقل الذي لا يقبلها إلا مقترنة بالفعل الطيب. 

- الإنسان الكبير في أقواله والصغير في أفعاله، صغير في وجوده.

- ليكن لديك دائماً ما تقايض به ما يُسْدى إليك من عون أو خدمة، فالحياة أخذ وعطاء، ومن ذا الذي سيعطيك إذا لم يكن لعطائه مردود!! 

تفكر في قوله تعالى "ولينصرَنّ الله من ينصره"، "ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض". 

- البلد الذي يغرق بشبر إشاعة يحتاج إلى قيادة تجيد الغوص في المياه الضحلة. 

- لا تبع حيث يجب أن تشتري، واشتر حيث يكون البيع بواراً.

- إذا رمى الزمان في طريقك بأحمق فأنت محظوظ، وإذا ابتلاك بسفيه فترفع، أما إذا رماك بحاسد فصمم على مواصلة النجاح.

- في بعض الأحيان ينبح عليك الكلب ليذكرك فقط بأنه كلب. 

صوماً مقبولاً.

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
البقاء للأقوى وضياع الفرصة!

كتب / د. #ياسين_سعيد_نعمان
١- تفضي الحروب والصراعات إلى نهايات يكون فيها البقاء للأقوى، وفي الغالب لا يكون الأقوى هو الأفضل، وإلا لتغير وجه الحياة عما هو عليه اليوم في أكثر من مكان في العالم

٢- في المشهد اليمني تسير الأمور، بعد أن وصلت الأزمة إلى طريق مسدود، نحو التخلي عن “القوة” إلى الحل الذي تقرره “التسوية” في النطاق الذي تبلورت فيه معطيات الصراع وأدواته وعناصره ومكوناته الداخلية، بعد انسحاب العامل الخارجي الذي سيتحول الى ميسِّر للتفاهم بين الأطراف اليمنية .

٣- هذا ما يجري التبشير به، غير أن حيثيات الواقع تقول أنه إذا ما فشل “هذا الخارج” -بكل أطيافه- في إيجاد تسوية فإنه سيقول لليمنيين، اتفقوا ، أو تحاربوا، هذا شأنكم ، فإذا اتفقتم بالحوار سنكون معكم، أما إذا قررتم مواصلة الاحتراب فالقوي عليه أن يفرض إرادته مع أن الخارج يدرك أن ” هذا القوي” لم يتخلق بما فيه الكفاية ، أو بالأصح لم يسمح له بذلك انتظاراً لتسوية يقررها الخارج ولا سواه.

٤- في كثير من البلدان المتقدمة التي حسم فيها الصراع لصالح الأقوى في الحروب، عملت على تحويل القوة إلى مصدرها الحقيقي الذي هو الشعب، وبالتالي أصبح الشعب هو صاحب القوة التي تختار “الأفضل” لحكم البلاد، وصارت بسبب ذلك مرادفة للأفضل .

٤- اليمن كان على وشك أن ينقل “القوة” بهذا المفهوم إلى الشعب منذ أن خاض حواراً وطنياً تاريخياً، انقلب عليه السلاح الأخرق العنصري والمنتقم ، وأغرق البلد في حرب انتهت إلى مأزق .

٥- ترى هل تعتقد هذه “القوة” التي انقلبت على الحوار وعلى التوافق الوطني وعلى مشروع نقل القوة إلى الشعب، أنها لا زالت في وضع يؤهلها أن تواصل انقلابها حتى ترفض كل جهود إحلال السلام بتسوية تعيد الاعتبار للمشروع الوطني الذي كان هدفه أن يعيد القوة الى الشعب الذي يقرر بمفرده خيارات حياته وحكمه .

٦- شخصياً أعتقد أننا أمام جماعة أيديولوجية عنصرية، نهابة، لا تحكمها أي معايير سياسية أو وطنية ، ستواصل التمسك بانقلابها والعمل على شرعنته بتعطيل التفاهم واستمرار اشعال الحرب . أي انها ستسعى إلى ابقاء الوضع مضطرباً ومائعاً بين حرب ولا حرب، لا سيما وأنه لم تتبلور بعد قوةٌ بعينها تستطيع أن تحسم الأمر لصالحها.
٧- فمنذ اتفاق استوكهولم الذي سلم الحديدة للحوثيين ٢٠١٨، والحوثيون هم الذي يهاجمون في مختلف الجبهات، والحكومة الشرعية تدافع ، أي أن الحرب كانت تجري من طرف واحد، ومع ذلك لم ينجح التحالف الايراني الحوثي في تغيير وجه اليمن ولا وجه المنطقة بالحرب ، فقد ارتكس في مأرب وفي شبوه وفي الضالع، وتعطل زخمه في تعز ، بعد أن خرج من الجنوب صاغراً، ولتغطية ذلك عمل على نشر الفوضى باطلاق الصواريخ والمسيرات العشوائية على كل من السعودية والامارات ، وحمل لواء عملية تعبئة شاملة لإشاعة الفوضى في المنطقة كلها.

٨- كان ذلك تعبيراً عن هزيمة مشروعه في اليمن بعد أن فقدت الحرب زخمها، وتأكد الحوثيون أنهم يغادرون أرض المعركة على رافعة الفساد المالي والاداري والنهب الممنهج للمجتمع، وهي الرافعة التي حملتهم من مواطن “المظلومية” إلى قصور الظلم حيث أخذت القرارات العنصرية تضع خطاً فاصلاً بينهم وبين الشعب المطحون بالفقر والجوع والمرض والظلم والسجون.

٩-بالمقابل يمكن القول إن القوى التي انضوت تحت مظلة الشرعية قد حافظت على شرعية الدولة اليمنية وروح الجمهورية من الانهيار على الرغم من كل ما رافق عملها من أخطا وعيوب، ومع ذلك لا نستطيع أن نقول أنها غدت تشكل تلك “القوة” التي تنتهي عندها معادلة الحرب والسلام، ليس لأنها لا تمتلك شروط تلك “القوة”، ولكن لأنها لم تؤهل نفسها لاتخاذ القرار الذي يمكنها من أن تصبح كذلك.

١٠- لسنا هنا الآن بصدد بحث الأسباب، كل ما نريد قوله هنا هو أنه لا الذين تمسكوا بالانقلاب ومنهج الحرب استطاعوا أن يشكلوا تلك القوة بعد أن غادروا ساحة الحرب، كما قلنا، على رافعة الفساد والعنصرية والنهب إلى القصور الباذخة الثراء، ولا الذين تصدوا لمنهج الحرب وتمسكوا بشرعية الدولة وحملوا لواء السلام والحفاظ على روح الجمهورية أهلوا أنفسهم ليصبحوا تلك القوة على الرغم من توفر الشروط الكافية والضرورية لذلك، من هنا لا خيار سوى العودة إلى التوافق السياسي الذي ينقل القوة الحقيقية إلى الشعب، منطلقين من نتائج الحوار الوطني وأي مستجدات أفرزتها سنوات الحرب ومعطياتها التي يصعب تجاوزها، وخاصة الموضوع المتعلق بالجنوب .

١١-في ضوء كل هذه المعطيات يبدو أن هذا هو الطريق الوحيد لإحلال السلام وتجنيب اليمن المزيد من الدمار والمعاناة، فمنذ اليوم وصاعداً سيقول العالم لليمنيين اتفقوا أو احتربوا هذا شأنكم . ولن يكون هناك قوي كي يبقى، بعد أن أضاع الفرصة لتحقيق ذلك من كان بيده القدرة أن يكون الأقوى والأفضل، أما الحوثي فليس سوى ذلك المشاغب، الطارئ، الذي لا يرى نفسه قادراً على الاستمرار في المشهد إلا باستمرار هذا الوضع الحرب واللاحرب.
دعوها للتاريخ وتحكموا في انفعالاتكم!!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
استدعاء تجربة دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية عند أي خلاف بين المكونات السياسية الجنوبية، أو بين أطراف وأجنحة أي مكون منها، ليس له ما يبرره سوى أن هناك من يحاول أن يتهم طرفاً ما بأنه امتداد لتلك التجربة. وكأنه بذلك لا يراه مؤهلاً لحمل مشروعهم السياسي المشترك.

انفعالات لا تتناسب مع صعوبات وتعقيدات الواقع السياسي المعاش.

ما يعيب هذا المسلك هو الهروب من مواجهة مشاكل هذا الواقع المركب الذي يتحركون فيه مع شركائهم إلى فضاءات لم يعد أحد منهم ينتمي إليها ، وأن توظيفها بهدف الضغط على الشريك ليس سوى مجرد استقواء سياسي لا يفهم منه سوى أن لغة الحوار بين هذه الأطراف تحتاج الى مفردات تُسْتمد من الحاجة لترشيد السياسات التي تتعاطى مع هذا الواقع المعقد .. أما تجربة اليمن الديمقراطية فلا داعي لإقحامها في هذه الخلافات ، فهي تجربة لها إيجابياتها ولها سلبياتها ، وتقييمها يحتاج إلى “عقل فعال” لا إلى “عقل منفعل” ، وهناك تاريخ أولى بتقييمها بعيداً عن التوظيف السياسي .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
اليمن و"الرؤية البريطانية".. توضيح حول ما نشر!!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
اطلعت خلال اليومين الماضيين في مواقع التواصل الاجتماعي وفي عدد من المواقع الإعلامية على موضوع بعنوان "هل أجمعت الأطراف المتصارعة على الرؤية البريطانية؟" للباحث في المركز الديمقراطي العربي الأستاذ عمر سعد.

والموضوع يتحدث عن "رؤية بريطانية" لحل القضية اليمنية يتم فيها التخلي للحوثي عن الأراضي التي هي بقبضته، مع تثبيت واقع على الأرض أسماه الكاتب انفصاليا.. الخ.

والحقيقة أن الحديث عن "رؤية بهذه العناصر" لدولة تمسك القلم في مجلس الأمن للقضية اليمنية، مسألة في غاية الأهمية، ويجب التعاطي معها بقدر كبير من المسؤولية، ولذلك كان لا بد من توضيح حقيقة الموقف البريطاني الرسمي في ضوء ما نشر، وتكرر نشره في أكثر من موقع، توخياً لأي إرباك للرأي العام في هذا الظرف الحساس:-

1- لا توجد أي "رؤية" رسمية بريطانية بالعناصر التي يتم تداولها في ضوء ما نشره المركز المذكور.

والناشر لم يذكر المرجعية التي تم الاعتماد عليها في الحديث عن تلك "الرؤية" سوى حديث صحفي قديم لسفير بريطاني سابق "مايكل آرون"، لم يذكر منه سوى جمل مجتزأة.

كما أن الحديث عن رؤية بهذه المعطيات يجب أن يستند إلى ما تنشره وزارة الخارجية البريطانية في مواقعها الرسمية، لا إلى حديث يتيم لسفير لا ندري شيئاً عن الظروف التي أدلى في ظلها بمثل ذلك الحديث عام 2019.

2- في لقاءاتنا المستمرة مع المختصين في وزارة الخارجية البريطانية وغيرها من المؤسسات المعنية، لم يتطرق أي مسئول لأي مبادرة بهذه العناصر التي يجري تداولها.

فالموقف الرسمي للحكومة البريطانية هو دعم السلطة الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي ورئيسه الدكتور رشاد العليمي، ودعمها في مواجهة الانقلاب الحوثي على الشرعية الدستورية، وإنهاء الحرب وتحقيق السلام وفقاً للمرجعيات الثلاث، وهي تدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تسوية سياسية يتفق عليها اليمنيون، وتدعم كذلك الجهود الإقليمية.

3- في الزيارة الرسمية التي قام بها وزير الخارجية الدكتور أحمد عوض بن مبارك في مارس من هذا العام لبريطانيا والتي التقى فيها بالمسئولين في وزارة الخارجية والبرلمان وشاتم هاوس وغيرها من المؤسسات البريطانية، لم تطرح مثل هذه "الرؤية" لا من قريب ولا من بعيد.

وهناك آراء فيما يخص تسهيل عملية السلام، ومعالجة القضايا الإنسانية، ودعم جهود الأمم المتحدة، وبعض الأفكار العامة التي لا تتعارض مع الحل السياسي الذي يحقق سلاماً عادلاً ينهي أسباب الحرب ويؤدي إلى تسوية يتفق عليها اليمنيون.

4- على الرغم من المساحة الواسعة التي يناقش فيها الباحثون السياسيون البريطانيون الحل السلمي في اليمن، إلا أن مثل هذه الرؤية وبمثل هذه العناصر لا تطرح، وربما يطرح ما يشبهها بعض "المتبرعين" اليمنيين ممن يقدمون أنفسهم للدوائر البريطانية ك"دعاة للحل السلمي".

والباحثون بدورهم يعيدون تدويرها من باب استطلاع الرأي، لكنها لا تعبر عن رؤية للحل.
ولذلك وجب التوضيح.

*سفير اليمن لدى بريطانيا

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
سفسطة تتحدى القانون!!

د . #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
سأل القاضي المتهم :
– ما الذي دفعك إلى ارتكاب هذا الفعل المشين ؟
-لحظة ضعف سيدي القاضي !
-لحظة ضعف؟!! هذا المبرر يستوجب مضاعفة عقوبتك . هذا هو الضعف الوحيد الذي يعاقَبُ بشدة .
-نعم سيدي ، ذلك لأن القانون أقوى أمام الضعفاء .
-يبدو أنك تجيد الفذلكة . حينما ارتكبتَ الجريمة كنت ضعيفاً أمام نفسك ، وقوياً أمام القانون ، وتجرأت عليه . ولذلك كان على القانون أن يبادلك القوة . والقانون لا يعنيه ضعفك أمام نفسك .
-سيدي القاضي الضعف هو الضعف ، وأنت ملزم من موقعك هذا أن تفسره لصالح المتهم .
-أنا ملزم أن أحمي المجتمع بالقانون !! القاضي ضعيف أمام القانون وقوي أمام نفسه ، وإلا فإن الدنيا سيسودها الخراب ..
-هل الرأفة في نظرك ضعف يا سيادة القاضي ؟
-الرأفة ينظمها المشرع في نطاق أشمل ، والقاضي يستدل بذلك في حكمه حينما لا يترتب عليها إسقاط حق الغير أو التفريط في أمن المجتمع . في الاستدلال هنا تكون الرأفة ضعفاً أو قوة . الرأفة هي قوة القانون حينما يراد بها حماية المجتمع . وفي حالتك الوضع مختلف تماماً .
-ما هو وجه الاختلاف سيدي ، فأنا كأي مخلوق تملكني ضعف في لحظة ارتكاب الجريمة .
-وجه الاختلاف هو أن الذي يضعف أمام نفسه ليرتكب جرماً أو حماقة تؤذي المجتمع لا يراه القانون غير متمرد على قواعد السلوك التي ينتظم المجتمع في إطارها . هؤلاء هم ممن ينطبق عليهم قوله تعالى ” وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ” .
-ألم يكن سبب ضعفي سيدي هو أن هناك مشيئة الهية قد قررت مسبقاً أنني سأقوم بهذا الفعل .
-سبب ضعفك هنا ليس وراءه المشيئة الإلهية وإلا لَمَا كان هناك ثواب وعقاب ، المشيئة الإلهية تسمو بسمو غاياتها من جعل الانسان خليفة في الأرض ، ولذلك قال تعالى ( وهديناه النجدين) . السبب يعود إلى عدم قدرتك على منع الفعل الصادر عن نفس أمارة بالسوء .. هذه النفس تشتبك فيها ثنائية الضعف والقوة في وقت واحد .. ففي حين تفرض عليك ارادتها ، وتظهر أمامها ضعيفاً ، فهي في نفس الوقت تبعث فيك القوة لارتكاب الجريمة .

اليست هذه النفس صناعة إلهية، ولكن بمحتوى مختلف عما تفكر فيه. فكر في ما تقوله الآية : “خُلق الانسان هلوعا، إذا مسه مسه الشر جزوعا، واذا مسه الخير منوعا ” .. ألا تحمل هذه الآية معنى يفيد بأن الانسان حر في اختياراته بما يترتب على ذلك من نتائج يكون هو مسئولاً عنها.
-أنا أختلف معك يا سيادة القاضي ، فالقدر خيره وشره من الله تعالى ..
-هناك قدر ، وهناك مقدر. والعلاقة بينهما تمثل ثنائية الخير والشر الملازمة لكل انسان . وهما قيمتان مكتسبتان من حقيقة أن الانسان إنما هو ابن بيئته .
-سيدي القاضي ما تقوله يجعلني أطالب بمحاكمة عادلة لست جديراً بها .
صدرت من القاعة همهمات ، أخذت تتصاعد بين مؤيد مؤيد ومعارض لطلب المتهم .
حاول القاضي أن يعيد قاعة المحكمة الى الهدوء لكن الأصوات التي تعارضه بسبب موقفه من “جبرية” الفعل البشري كانت طاغية على تلك الأصوات التي كانت تدافع عما اراد القاضي أن يهمس به وهو  أن الانسان هو خالق أفعاله . وعلى الرغم من أن القاضي لم يذهب بموقفه الى ذلك المدى الذي يمكن تصنيفه معه بانه ” قدري” أي ممن يرون انه لا شأن للمشيئة الالهية بالمطلق بأفعال الانسان ، فقد حاول أن يكون منزلة بين المنزلتين في جدال مع متهم حاول ان يستهين بالقانون مستعيناً بالسفسطة ، إلا أن أنصار “الجبرية” لا يقبلون الجدال فيما يعتبرونه حقيقة مطلقة .
وسط هذه المعمعة ، تدخلت شرطة المحكمة وطلبت من القاضي ان يرفع الجلسة تجنباً للصدام .. وكالعادة انتصرت السفسطة على القانون مستعينة بوعي العامة ممن تصر أنظمة الاستبداد على بقائه مغلفاً بأحجبة  من الوعيد وقليل لا يذكر من الوعد.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
عمان والوساطة مع طرف واحد.. ما التفسير؟!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
الوسيط السياسي لا بد أن يسمع من الأطراف المتحاربة ويتواصل مع الجميع.

بينما نلاحظ أن الاشقاء العمانيين لا يلتقون سوى مع الحوثي ولا يتواصلون سوى مع الحوثي في ذهاب وإياب من وإلى صنعاء.

ولم نشهد خلال الفترة الماضية، التي يتم فيها تناقل الإخبار عن وساطات عمانية، أي لقاء رسمي أو شبه رسمي للأشقاء العمانيين مع الحكومة الشرعية.

هذا الأمر يحتاج فعلاً إلى تفسير، فقد عهدنا الأشقاء العمانيين أصحاب حكمة.

مع أملنا أن لا تعصف مشكلات المنطقة وحساباتها بأي أمل فيما تبقى من مخزون للحكمة في هذه المنطقة.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
□》حكومة لا تحكم ..
هياكل موازية وسلطة خفية هي من تحكم..
وزارة الأشغال مجرد مثال.
ثم يتحدثون عن الشراكة..
فداحة في الإدعاء وكيد باسم الشراكة.

البرلماني #احمد_سيف_حاشد

○》أفضل رد على لوبيات الفساد التي قطعت مرتباتنا وسعت بكل الأساليب القبيحة لشيطنة مطالبنا العادلة هو الاستمرار في ممارسة حقنا الدستوري لانتزاع مرتباتنا أسوة بهم
من أضرب فعليه الاستمرار ومن لايزال يحدث نفسه بأن هذه اللوبيات ستصرف حقه فقد سمع ردها الوقح وعليه الانضمام لزملائه المضربين.

د. #إبراهيم_الكبسي

□》موقف مشرف للعميد طارق صالح فيما يخص إنشاء شركة إتصالات جنوبية مستقلة عن الحوثي.
 
في مثل هذه المواقف تسقط الأقنعة وتظهر من هم الصادقين في محاربة الحوثي وهمهم الوطن، ومن هم المتحوثين داخل الحكومة.

الصحفي #عادل_المدوري

○》لم تكن ثورة ٢٦ سبتمبر ثورة ضد النظام الفاسد فقط، فما أكثر الأنظمة الفاسدة!!
ولم تكن ثورة ضد النظام الدكتاتوري فقط، فما أكثر الأنظمة الدكتاتورية!!
ولم تكن حتى ثورة جياع أو انتفاضة فقراء فقط، فما زال الفقر يأتي ويروح!! 

سبتمبر ثورة أعظم وأعمق وأوسع من هذا كله!

#محمد_عيضة_شبيبة

□》الكرة في ملعب الحوثي .. فلم يعد لديهم اي عذر من صرف مرتبات الموظفين لديهم في المحافظات التي يسيطرون عليها .

فالحرب متوقفة منذ أبريل 2022م وميناء الحديدة مفتوح على مصراعيه ومطار صنعاء مفتوح لرحلات طيران اليمنية .

الحصار حاليا على المحافظات المحررة ومع ذلك الشرعية تصرف الرواتب .

د. #عبدالله_لملس
وزير التربية السابق

○》كنا نخاف من الدولة ثم أصبحنا نخاف عليها". هذا هو لسان حال الكثيرين ممن وقفوا في وجه الدولة، وقاوموا كل محاولة لبنائها، حتى جاء طوفان الفوضى ليجدوا أنفسهم ضمن ضحايا هذا الطوفان.

كل ما يمكن قوله اليوم هو أنه لا بد أن تسفر هذه الكارثة عن تعظيم قيمة الدولة بمؤسساتها وقوانينها ومدنيتها في حياة اليمن واليمنيين، وأن على أولئك الذين ظلوا يضعون أنفسهم فوق الدولة، أو تفصيلها على مقاساتهم، أن يقفوا في طابور بناء الدولة بنظامها المؤسسي والمدني والتي يصبح الشعب فيها هو مصدر السلطة ومالكها.

فذلك هو الخيار الوحيد لاستقرار اليمن وبنائه وتحويله إلى وطن.

د. #ياسين_سعيدنعمان
سفير اليمن في لندن

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الشرعية وتحديات هزيمة الانقلاب واستعادة الدولة!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
فيما احتوى تحالف الحوثي خلاف أجنحته على وجه السرعة، يصر تحالف الشرعية على تعميق خلافات فصائله بتوظيف عناوين النزاهة والشرف والفساد ووووو... الخ. 

رأيي هو أن نضع كل هذه المفردات بين قوسين، وكل واحد يعرف نفسه، ويصلح حاله وبلاش ضجيج.

هناك معيار واحد لمعرفة صلاحية الجميع للتصدي لكل التحديات التي تواجه الدولة وهي القدرة على وضع خطة صادقة لهزيمة الانقلاب واستعادة الدولة. 

هذا هو العمل الجاد الذي سيستوعب كل هذه الفراغات، وسيصحح ما اعوجّ من الحال.

* من صفحة الكاتب على الفيسبوك

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
#ياسين_سعيد_نعمان: أحد شروط استقرار اليمن رد الاعتبار للبحر

http://telegram.me/watYm
قال سفير اليمن لدى المملكة المتحدة، الدكتور ياسين سعيد نعمان، إن أحد شروط استقرار اليمن هو رد الاعتبار للبحر الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاده.

نعمان، وهو سياسي بارز، استقبل في مكتبه بالعاصمة البريطانية لندن، الاثنين، اللواء ركن خالد محمد علي القملي رئيس مصلحة خفر السواحل - الجمهورية اليمنية، والذي يشارك على رأس وفد خاص بالأمن البحري، الذي تنظمه الأمم المتحدة، وتستضيفه الخارجية البريطانية.

وقال، في تعليقه على اللقاء، "لليمن مكانة مهمة في الأمن البحري في هذه المنطقة من العالم، وهو ما يضعها في قلب التحديات الكبيرة التي ظلت على الدوام موضوعاً للحديث عن اليمن ك"دولة بحرية".

وأضاف، إن ذلك يتطلب ضرورات لإعادة هيكلة اقتصادها انسجاماً مع هذه الحقيقة، لافتاً إلى أن أحد شروط استقرار هذا البلد هو رد الاعتبار للبحر الذي يشكل العمود الفقري لاقتصاده، والتخلي عن الغطرسة التي يمارسها الجبل والصحراء عليه.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
جزئيات كبر بها الحوثي!

كتب/ د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
ملاحظة من واقع ما اسفرت عنه التطورات الناشئة عن التفاهمات التي تتم مع المليشيات الحوثية بخصوص تشغيل الموانئ التجارية، سيكون من المهم إضافة فقرة تمنع السلطات المختصة من التدخل بالضغط على التجار وملاك السفن باستخدام هذا الميناء أو ذاك ، وترك ذلك لحرية التجار بناء على المصلحة التجارية ، والمصلحة العامة المترتبة على استخدام أيٍّ من موانئ الجمهورية.

لقد رأينا كيف أن الحوثيين أجبروا التجار فور تشغيل ميناء الحديدة على التحول الى هذا الميناء ضاربين عرض الحائط بحرية التجارة ، مستخدمين هذا الضغط كجزء من المعركة ضد ميناء عدن ، وكوسيلة لتشديد المعركة الاقتصادية بتوافق مع إقدامهم على تفجير موانئ تصدير النفط.

إن حل أي مشكلة في السياق العام لتهيئة المناخ من أجل السلام يجب أن لا تتحول إلى وسيلة بيد الحوثيين لاستخدامها في معاركها التي لن تتوقف إلا بترشيد الحلول برؤية متوازنة.

قد يقول البعض إن المشكلة أكبر من هذه الجزئية التي تتكلم عنها ، أقول نعم هي أكبر ، ولكن الحقيقة هي إن الحوثي لم يكبر، ولم تكبر معه وبه المشكلة إلا لأنه كان المستفيد الأعظم من هذه الجزئيات التي استصغرناها غير مبالين بحقيقة أن “معظم النار من مستصغر الشرر “.

الجزئية الثانية الأكثر خطورة التي كبر بها الحوثي، وكبرت معها المشكلة ، هي أنه بدلاً من الضغط على الحوثي ومطالبته بتنفيذ اتفاق استوكهولم بخصوص ايداع الموارد المالية المتحصلة من الجمارك في حساب حكومي لدفع رواتب الموظفين العموميين ضمن نظام الخدمة المدنية وفضح اختلاسه لها أو انفاقها لمحتسبيه ، رحنا نطالبه بدفع الرواتب مباشرة متجاهلين حقيقة أن مثل هذه المطالبة تكسبه مشروعية تتناقض موضوعياً مع الدستور والقانون باعتباره مغتصب لشرعية الدولة ولا يجوز له التصرف بالمال العام.

إن هذه المطالبات ، التي ربما أرادت إحراج الحوثي ودفعه للصدام مع الالاف من الموظفين العموميين ( خدمة مدنية وعسكرية) لم تحقق غايتها ، وإنما سجلت اعترافاً بمشروعية الانقلاب على الرغم من أن الحوثي لم يستجب لها ، واكتفى بما حققه من مكاسب سياسية بسبب هذا الاعتراف ، على عكس لو أن المطالبات كانت قد أدانته لعدم تنفيذ ما تم التوصل اليه من اتفاق يلزمه بتوريد الموارد المالية فقط دون أن يمنحه ذلك مشروعية دفع الرواتب التي هي من مسئولية الدولة.

الجزئية الثالثة التي كبر بها الحوثي، وكبرت بها المشكلة ، هي أنه بعد ٧ ابريل ٢٠٢٢ أعيد رسم خارطة المواجهة مع الانقلاب الحوثي على قاعدة كل شيء من أجل السلام .
وفي ” كل شيء ” هذه تكمن تفاصيل كثيرة يخشى أن تكون قد تغيرت معها معادلة تحقيق السلام بإنهاء الانقلاب ، إلى تحقيق السلام بشروط الانقلاب.

وإذا ما سارت هذا العملية في هذا المسار ، بعد كل ما قُدم للحوثيين من تنازلات ، فلا بد أن يكون السؤال : لماذا حاربنا وقدّم اليمنيون والأشقاء في التحالف كل تلك التضحيات الضخمة ، سؤالاً مبرراً.

-فتحت المطارات وأعطي الحوثي حق اصدار الجوازات وهو حق سيادي ، وكان ذلك من أجل السلام.

-فتحت الموانئ وأقدم الحوثي على الزام التجار باستخدام الموانئ التي تقع تحت سيطرته ومعاقبة كل من يستخدم ميناء عدن ، وصمت الجميع من أجل السلام.

-استمر في نهب موارد البلاد رافضاً الاسهام بدفع رواتب الموظفين العموميين وفقاً لاتفاقات سابقة ، وتم استرضاؤه بوضع بدائل أخرى رفضها جميعاً ، ولا يزال البحث جارياً بما يرضيه ، وذلك من أجل السلام.

-تم تجاهل رفضه تنفيذ التزاماته في الهدنة الأولى والثانية ورفضه الهدنة الثالثة ، من أجل السلام.

-صمتُ المبعوثين الأممين عن جرائم الحوثي ورفضه لكل مبادارت السلام في إحاطاتهم لمجلس الأمن ، كان أيضاً من أجل السلام.

-رفضه التفاوض مع الحكومة الشرعية ، مستفيداً وموظفاً قنوات التفاوض الأخرى التي أبقته حاضراً بقوة في المشهد ، من أجل السلام.

-هدد بضرب موانئ تصدير النفط والسفن الناقلة للنفط ، وقام بذلك بكل جرأة واستهتار ، وصمت الجميع ازاء هذه الجرائم ، من أجل السلام.

-وفي حين اخذت الشرعية تطلق مآذن السلم والسلام ، وترتب حالها بايقاعات سلام “لا مفر منه”، كان الحوثي يهدد ويتوعد ويستعرض مليشياته واسلحته ، ويهاجم في أكثر من جبهة ، الأمر الذي نتج عنه حالة من الاسترخاء هنا ، وحالة من التعبئة هناك ، وعبرت الحالتان عن موقفين متضادين : الأولى تبحث عن السلام بأدوات سياسية تم اختبارها في أكثر من تجربة وفشلت ، والثانية : ترى أن التمسك بالحرب خياره الوحيد في حماية نفسه ، وأن مجرد التفكير في السلام إنما يضعضع كيانه الذي لم يتشكل ولن يبقى الا بالحرب وأدواته . لم يبحث أحد عن فرص السلام في ظل هذه المقاربات المتناقضة سوى أن هناك من وجد أن الطريق الى ذلك لن يتحقق سوى من خلال مواصلة الضغط على الشرعية باستخدام الأدوات السياسية ، وتقديم
^^^&
اللعنة حينما لا ينفع معها السلاح وحده!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
الحوثي هو اللعنة التي حلت باليمن ..  وكغيرها من اللعنات التي حلت بكثير من الأمم وأدت الى خرابها ، كما يحدثنا التاريخ ، فإن السبب يعود إلى أن رهطاً من تلك الأمم تسنموا عجلة القيادة وأفسدوا في الأرض ، وكانوا سبباً فيما حل بأقوامهم من اللعنات والخراب ..

لا يعرف التاريخ أن أياً من تلك اللعنات التي حلت بتلك الأمم قد تم مواجهتها بالسلاح فقط دون تطهيرها من الأسباب التي أدت إليها  ، ذلك أن للسلاح غاية لا تقتصر على سفك الدم ، بل تتعدى ذلك إلى معادل جوهري لمعنى الحياة في علاقتها بالقيم والاخلاق والسلوك والمعرفة.

لا يمكن لهذه اللعنة الخبيثة التي حلت باليمن أن تُقَاوم بالسلاح فقط ، وإنما بإكساب السلاح معنى يليق بالأهداف التي تتصدرها تصفية الأسباب التي أورثت البلاد تلك اللعنة.

إن اجتثاث هذه اللعنة التي حلت باليمن تحتاج إلى تعظيم الوطن في السلوك العام والخاص ، تعظيمه بالتخلص من الموروث السياسي الذي ألحق بالبنى السياسية والاجتماعية هذا التفكك وأثره الخطير في منع قيام مشروع وطني متماسك للمقاومة ، تعظيمه في الهدف من المقاومة من خلال التمسك ببناء وطن يسوده الإخاء والعدل والحرية والتعايش والمساواة ، تعظيمه بنبذ التمييز بين الناس على أساس عرقي أو اجتماعي أو طبقي أو لون أو معتقد ، تعظيمه بتعظيم حق الانسان في تقرير خياراته السياسية في إطار الاعتراف بأن الشعب هو مصدر السلطة ومالكها.

بهذا المعنى فقط يستطيع السلاح أن يصبح قوة لبناء الحياة تتطهر بها الأمة التي حلت بها اللعنة ، وتتهاوى أمامها كل الجسور التي أقامتها تلك اللعنة مع ماضيها المظلم .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الطيور على أشكالها تقع !!

د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
ظلت اسرائيل تتحدث عن السلام على نحو لم يقدم أي دليل على أنها تقيم وزناً للمعنى الحقيقي للسلام، أي السلام الذي يعني فيما يعنيه تطبيق قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في إنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطين في حدود ١٩٦٧ وعاصمتها القدس، وعوضاً عن ذلك راحت تفسر السلام على أنه تطبيع الاوضاع مع الدول العربية مع بقاء القضية الفلسطينية دون حل.

وعلى هذا النهج يسير الحوثي في تطبيق مفهومه للسلام حيث يصر على أن السلام الذي يسعى إليه لا صلة له بالمشكلة اليمنية التي فجرها بانقلابه على الشرعية الدستورية وعلى التوافق السياسي الوطني وإدخال البلاد في أتون حرب مدمرة، وانما بتطبيع علاقاته مع دول الجوار، ويسجل بذلك تناغماً مع المفهوم الاسرائيلي للسلام يستدل منه على تخادم في الموروث الثقافي- السياسي الذي يتحرك من بؤر حقنت بالدم ، ولا ترى لنفسها حضوراً في هذه الحياة الا بالدم ، ولا ترى السلام إلا عنواناً مضللٍ لحقيقة أنها لا تعيش إلا بالدم .
  اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
ضجيج ما يسمى بـ “محور الممانعة أو المقاومة”!

كتب/ د. #ياسين_سعيد_نعمان
http://telegram.me/watYm
كلما كان الصوت الذي يصدره المرء عالياً كان فعله في الواقع صفراً، أو  ضئيلاً على أحسن تقدير .
الصوت العالي مجرد ضجيج يغطي به العاجز عن الفعل خيبته.
تتجلى هذه الحقيقة فيما نشاهده من ضجيج لأولئك الذين دأبوا على تمييز أنفسهم بمسميات مثل ” محور المقاومة ” أو ” محور الممانعة” ، وهي تسميات لا تعكس سوى التغطية على مشاريع التمزيق التي تختبئ وراء غلالة من دخان الفتنة ورماد الحروب بهدف التكسب السياسي والشعبوي على حساب القضايا الأكثر عدالة لأمتنا ، وفي طليعتها القضية الفلسطينية .
لماذا يصرون على تمييز أنفسهم بمثل هذه المسميات في حين أن المنطق يقول إن قوة الفعل الرافض للظلم تكمن في خلق الشروط الضرورية لمواجهة التحديات ، ومن هذه الشروط خلق الجبهة الواسعة بكل ما فيها من تناقضات لمواجهة التحدي الأكبر .
الجواب هو أنهم أغرقوا بلدانهم ، والمنطقة عموماً ، في مشروع طائفي بليد ومتحجر ، قضى بأن تتحول هذه البلدان إلى ميادين لصراعات دموية لا أفق لنهايتها ، واتخذوا من هذه المسميات عنواناً جامعاً راحوا تحت إيقاعه يتهافتون للحاق بأقرب صافرة تطلقها إيران ، يجرّون فيها ما تبقى من هياكل بلدانهم المتعبة والمستهلكة والمدمرة خدمة لهذا المشروع .
مأساة أخلاقية تحاول أن تتطهر من كل ما ألحقه طباخوها بشعوبهم من خراب ودمار وفوضى وعدم استقرار بدماء وتضحيات شعب فلسطين المكافح من أجل استعادة وطنه المسلوب .
أمام تضحيات هذا الشعب المكافح تصغر تلك المسميات والاستعراضات البهلوانية التي لا تشكل أي قيمة في ميدان المواجهة مع المحتل الاسرائيلي سوى أنه يستخدمها كذرائع لتأليب الآلية العسكرية لحلفائه وتبرير عدوانه والدعم السياسي والعسكري فيما يسعى الى تسويقه بشأن الخطر الذي يحيط به من كل جانب على حد زعمه .
لا يخدم اسرائيل اليوم شيء مثلما يخدمها هذا الضجيج الذي يصدر عمن يطلقون على أنفسهم “محور الممانعة أو المقاومة” بزعامة ايران في محاولة لعزل هذه القضية العادلة عن جذرها السياسي والوطني والتاريخي ، وشدها إلى عجلة الاستقطاب الذي جُندت له أدوات طائفية لا هم لها سوى أن تمرغ في الوحل تطلعات شعوب المنطقة إلى الحرية والاستقرار والتقدم .
وفي حين أخذت ايران تسحب نفسها من الميدان ، بعد أن ظلت تشعل معارك افتراضية مع اسرائيل لتبييض مشروعها التفكيكي في المنطقة ، فلا بد من مكاشفتها بأن قضية فلسطين هي تاريخ لا يحتمل إعادة التدوين بشعارات تنطفئ مع كتابة آخر حرف فيها ، وأن الفلسطيني اليوم ، وهو يحمل حقيبته كوسادة يجوب بها زوايا وحواري غزة المحطمة والمظلمة والصامدة في وجه مشروع التصفية ، وهو يبحث بين الانقاض عن بقايا جثث مزقتها آلة الحرب الوحشية ، لن يلتفت لمثل تلك المسميات التي فشلت في كل الاختبارات ، ولن ينصت لتهويماتها الاستعراضية التي دأبت على أن تبحث عن مشروعيتها بين انقاض المدن الفلسطينية المدمرة على رؤوس أبنائها .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm