اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
هناك #مغارة خطرة في #صنعاء اسمها " #مستشفى_الكويت "، يحال إليها المرضى المصابون ب"كوفيد 19" من مستشفيات عديدة، ثم تنقطع أخبارهم.

#الوطن_ملك_الجميع
الأطباء العاملون في مستشفى الكويت وضعوا تحت الرقابة وقيل لهم إن المعلومات الخاصة بالمرضى هي مسألة أمن قومي، وأن تلفوناتهم وحركتهم تحت الملاحظة.

فيما يشبه نداء الاستغاثة كتبت زميلتان من المغارة، من مستشفى الكويت، نداءين منفصلين. الأولى هي الطبيبة رانيا عبد الله، طبيبة تخدير وعناية مركزة في المستشفى. طالبت بحظر التجوال ونصحت الناس بأخذ الأمور على محمل الجد، وأضافت "الحالات كثيرة ووضعها حرج".

الأخرى هي الطبيبة خديجة علي، قالت في ندائها "مستشفى الكويت يستغيث". ثم وجهت نداء إلى |الإخوة في المجلس السياسي| ساخرة منهم: ما بش فايدة من التعتيم الإعلامي.

الطبيبة الأولى اضطرت لحذف التدوينة التي كتبتها. الطبيبة الثانية أبقت على ما كتبته، فهي محمية داخل سياق اجتماعي معين.

اتخذت السلطات الحوثية قراراً بتحويل مستشفى الكويت إلى مركز للعزل. ألحقته هذا اليوم، بعد نقاش وجدال، بمستشفى زائد على أن يكون الأخير مركزا لعزل الحالات المستقرة.

تلقت إدارتا كل من مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، والمستشفى الألماني إشعاراً بأن السلطات قد تلجأ "في القريب" لتحويل الصرحين إلى مركزي عزل. لماذا؟ سمع المسؤولون هذا الجواب: القدرة الاستيعابية للكويت والألماني توشك أن تنفد.

صنعاء تغرق شيئاً فشيئاًَ، هذا ما سمعته اليوم من عدد من الاستشاريين في المدينة.

شيء واحد كان مشتركاً في حديثهم: الخوف والحيرة. ماذا نعرف عن الحالات المرضية في مستشفى الكويت، مستشفى العزل؟ خلال الأيام الماضية أدخلت 18 حالة حرجة مصابة بالتهاب كوفيد 19 [كورونا] إلى قسم العناية المركزة.

لا يزال 12 منها على أجهزة التنفس الاصطناعي في وضع حرج، 3 حالات فارقت الحياة، وثلاث حالات اجتازت مرحلة الخطر وتم "فطمها" من على أجهزة التنفس وتحويلها إلى الأقسام العادية.

2. تحول الوباء إلى عار على المستوى الاجتماعي، وخيانة على المستوى الرسمي. تخيلوا هذا المشهد: ظهرت خمسة أطقم مسلحة في واحدة من حارات صنعاء، نهار هذا اليوم، وداهمت منزلا يوجد به شخص يعاني من الحمى والسعال. بالنسبة لأسرته فقد كانت فضيحة بجلاجل. يتجه الجيران إلى مضايقة أهالي المصابين، وأحياناً يطلبون منهم الجلاء.

يتمالأ الجميع الآن على الكتمان لاتقاء عار ليس لهم يد فيه. الأطقم العسكرية تجوب أحياء العاصمة، تلفت أنظار الناس إلى حيث يوجد العار.

قال طبيب مرموق، مقرب من السلطات الحاكمة، إن منظمة الصحة العالمية لديها معلومات عن حالات مصابة في صنعاء، صعدة وذمار، ولكنها ملتزمة بسياسة السلطات المحلية ولا تريد أن تدخل معها في مساجلات.

بحسب استشاري عناية مركزة: يخشى المصابون وذويهم من التشهير. يشبه الأمر ما نعرفه عن فضيحة البغاء.

3. تواصلت مع ستة استشاريين هذا اليوم، أربعة منهم قالوا إنهم أغلقوا عياداتهم.

4. وأنا أكتب هذه التدوينة، للتو، تلقيت مكالمة من أسرة مريض في صنعاء. هكذا كانت القصة: ابننا [..] يعمل في مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا، خالط مريضاً أصيب بالفيروس، وهذه هي نتيجة الأشعة المقطعية التي أخذت للرئة. التقرير كلاسيكي، احتمال إن الشاب "المخالط"، الذي يعاني من أعراض خفيفة، قد أصيب. هكذا تقول الأشعة.

ولكن ما الذي حدث في العلوم والتكنولوجيا بالأمس؟ موظف يعاني من مرض السكر، يبلغ من العمر 47 عاماً، يشتكي من السعال والحمى منذ أيام. تردد المريض على عدد من الوحدات، ومارس عمله في المستشفى واختلط بالموظفين والزوار كالعادة.

بالأمس ساءت حالته، جاءت الفحوصات الفيروسية إيجابية، وعلى الفور نقل إلى مستشفى الكويت. هناك أنزل في العناية المركزة، وخلال ساعات قليلة كان قد وضع على التنفس الاصطناعي في وضع حرج للغاية. كم ترك خلفه من مصابين؟ لا ندري، ولكننا نعرف جيداً أن هذا المريض ينتمي إلى مجموعة ال superspreader أو الناقل العملاق، وهم المصابون الذين من خلال حركتهم الكثيفة داخل المجتمع سينقلون العدوى إلى العشرات أو المئات.

5. بالأمس، في اجتماع السلطات الحوثية بمجموعة من الاستشاريين، رفضت السلطات مقترحات "الإفصاح عن الوباء". سمع الاستشاريون تبريرات دبلوماسية مثل: لا نريد أن ننشر الهلع، سترتفع الأسعار، وسيهرب الأطباء، دعوا الأمور كما هي فلا فرق.

هذه جريمة تاريخية، إهدار حق أمة بالحياة، ووضع شعب في محرقة. نعم، تشبه كل ما نعرفه عن المحارق في التاريخ من أيام ذي نواس. الأسواق مكتظة، الحياة الاجتماعية قائمة بأكملها. الناس يعتقدون بأن الوباء بعيد عنهم، هذا ما تؤكده لهم السلطات. لذا فهم يخوضون حياتهم داخل الخطر، في قلب الوباء، مزودين بمعلومات كاذبة عن السلامة والأمن.

6. يعتقد الحوثيين أن الإعلان عن الوباء لن يصنع فارقاً، وبخلاف ذلك سيعقد عليهم مجموعة من الترتيبات، وفي مقدمتها ترتيباتهم العسكرية فهم في حالة
#محمد_البخيتي : ‏زرت اليوم #مستشفى_الكويت الذي تم تخصيصة لحالات #كورونا وتشرفت بلقاء عدد من الكادر الطبي الذين استمروا في أعمالهم منذ تخصيص المستشفى لهذا الوباء من قبل وزارة الصحة، فتحية لهم.

ــ عدد الحالات التي يستقبلها المستشفى قلت كثيرا وحالات الوفاة اصبحت نادرة جدا الحمد لله.

#محمد_البخيتي : ‏من الطبيعي أن يصل سوء الفهم بين الخصوم إلى حدوده القصوى، لكن لا يمكن ان يصل لحد تصديق تهمة إعطاءنا حقنه سامة لمرضى كورونا أو فرض الخمس، وترويج خصومنا لمثل هذه الاتهامات رغم يقينهم بكذبها ادانه لهم لأنها بمثابة اعتراف رسمي بكذبهم ونفاقهم وفجورهم في الخصومة وعلى نفسيتهم المختلة.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين
تليجرام http://telegram.me/watYm
بعد مرور عام على قتل 10أطفال منهم ..... #حادثة تسمم #جديدة لـ”أطفال اللوكيميا” في “ #مستشفى_الكويت الجامعي” بالعاصمة #صنعاء (وثيقة)

http://telegram.me/watYm
أظهرت مذكرة صادرة عن مركز الأورام بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، عن ظهور أعراض تسمم على أطفال اللوكيميا في “مستشفى الكويت الجامعي”، بصنعاء بعد عام على حادثة وفاة وإصابة 21 طفلا في ذات المستشفى.
والمذكرة التي نشرها الصحفي “فارس الحميري”، عبارة عن توجيهات أصدرها مدير المركز الوطني للأورام بتشكيل لجنة للتحقيق في حادثة ظهور أعراض على أطفال مصابين باللوكيميا استخدموا علاجًا كيماويًا (ميثوتريكسيت Methotrexate) في وحدة لوكيميا الدم في مستشفى الكويت.
ورغم مرور قرابة الشهرين على تشكيل لجنة التحقيق، إلا أنه لم تظهر أية نتائج تذكر وسط تكتم شديد من قبل جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا على الحادثة.

وفي 24 سبتمبر/ أيلول من العام الماضي، توفي 11 طفلا وأصيب 10 آخرون إثر حقنهم بدواء مهرب يحمل نفس مواصفات “Methotrexate”، في وحدة لوكيميا الدم بمستشفى الكويت بصنعاء.
واليوم، وعقب مرور عام على تلك الحادثة، أصدرت جماعة الحوثي المصنفة إرهابيًا، حكمًا قضائيًا في الحادثة، يكشف – طبقًا لمراقبين – الاستهتار الحوثي بالفاجعة التي غدت رأيًا عامًا، منذُ وقوعها.

وقالت وكالة الأنباء “سبأ”، في صنعاء، بنسختها الحوثية إن “محكمة غرب أمانة العاصمة”، قضت بالسجن لمدة عام مع وقف التنفيذ على 3 أشخاص في القضية التي راح ضحيتها وفاة وإصابة 21 طفلا من مرضى لوكيميا الدم جراء حقنهم بـ”جرعة كيماوية مهربة” في سبتمبر/ أيلول العام الماضي.
وأشارت إلى أن المحكمة قضت بإدانة فيصل محمد عوض، وفهد أبو بكر سالم، وعبدالله رشيد العريقي بالتسبب بالخطأ، بقتل 11 طفلا وإصابة 10 آخرين، في القضية التي هزت الرأي العام ومعاقبتهم بالحبس مدة سنة مع وقف التنفيذ، وإلزامهم بدفع 21 مليون ريال لأولياء الدم، وذلك مقابل ما وصفتها بـ”ديات القتل الخطأ وأغرام ومخاسير التقاضي”.
كما قضت المحكمة بإدانة “الهيئة العليا للأدوية”، بتهمة “تقديم المساعدة للمدانين”، ومعاقبتها “بدفع غرامة 10 ملايين ريال يمني لصالح وحدة لوكيميا الأطفال”، في “مستشفى الكويت الجامعي”، وإلزامها بدفع 10 ملايين ريال يمني تسلم لكل ولي دم طفل متوفي وكذلك دفع خمسة ملايين ريال يمني لكل طفل مصاب تعويضًا لهم عن الأضرار، وذلك مع خصم المبالغ المسلمة من الهيئة للمجني عليهم، وإلزام الهيئة بمعالجة المصابين على نفقتها الخاصة حتى تماثلهم للشفاء.

وفي السياق، يرى ناشطون ومراقبون أن الحكم الصادر “ليس كافيًا”، أمام هذه الجريمة والتي تتحملها الجماعة بشكل رئيسي، معتبرين الحكم استهتارًا بأرواح الأطفال الأبرياء الذين قضوا بحادثة التسمم الإجرامية.

وكانت الحكومة اليمنية المعترف بها، اتهمت الحوثيين على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، بالتسبب بوقوع تلك الحادثة، مشيرًا “الإرياني”، إلى أن تقارير تؤكد أن “ميليشيا الحوثي قامت بتوزيع جرعة من الأدوية منتهية الصلاحية، كانت قد حصلت عليها كمساعدة مجانية من منظمة الصحة العالمية وجهات مانحة أخرى، وباعت جزءاً منها وخزنت كميات أخرى لفترات طويلة، قبل أن تقوم بالتلاعب بتاريخ الانتهاء وتوزيعها على المستشفيات”.
وفي أول رد فعل منهم حول الحادثة، حمل الحوثيون في 13 أكتوبر/ تشرين الأول العام الماضي، المسؤولية لإحدى الصيدليات الخاصة التي اتهموها ببيع علاج مهرب لمرضى السرطان ملقين باللائمة على من هرب الدواء، مخلين مسؤوليتهم المباشرة عنها.

وقالت وزارة الصحة في حكومة الحوثيين المنقلبة (غير معترف بها)، إن 19 طفلاً في مستشفى الكويت يعانون من سرطان الدم تتراوح أعمارهم بين ثلاث و15 سنة، تعرضوا لمضاعفات إثر تلقيهم دواء تم تهريبه إلى صيدلية خاصة.
وبعد مضي نحو ثلاثة أسابيع على حقن الأطفال بالعقار المميت وعقب بروز القضية على مستوى الرأي العام والإعلام، أعلنت وكالة “سبأ”، بنسختها الحوثية، عن وزارة الصحة العامة والسكان في صنعاء، عن “وفاة 10 أطفال (تراوح أعمارهم بين ثلاث و15 سنة) من المصابين بأورام الدم” إثر “تلقيهم دواءً هرب إلى صيدلية خاصة” بعدما “شحت قدرات الوزارة على تأمين بعض الأدوية الحيوية لهم”.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm