اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
"مأرب"مجددا تعيد اتجاه بوصلة المعركة .. ترسانة لحماية الهويةوالجمهورية !!

🖌 #نسيم_البعيثي
http://telegram.me/watYm
الالتفاف الشعبي والقبلي الواسع في مأرب والحرص الشديد والمناصرة والإصطفاف من كافة الاطراف ،الاعلان والاستعداد والمساندة والمؤازرة عن تقديم الدعم الكافي وكل ما تحتاجه مأرب يدل على الاجماع أن مأرب تمثل ترسانة لحماية الهوية اليمنيةوالقبيلة الاصيلةوالجمهورية والنظام الجمهوري وأيضاً يدل على أن صمود وأنتصار مأرب يعود الى وحدة الصف الوطني الجمهوري فيها في مواجهة الأماميين الجدد ومشروعهم العنصري المعادي للشعب اليمني وطموحاته في بناء دولة النظام والقانون ،نستطيع القول رغم الخذلان تنتصر مأرب بالصمود الأسطوري الذي قدمه ويقدمه الابطال من الجيش الوطني والقبائل في جبهات الذود عن حياض الوطن وثوابته ومشروعه التاريخي الأبرز والأهم " اليمن الاتحادي"، وهو المشروع الذي تسعى عصابة الحوثي الايرانية الى اجهاض وقتل أحلام وآمال اليمنيين به.

يمكنني القول ان المعركة المصيرية تدخل مع الذراع الإيرانية في اليمن متمثلة بالميلشيات الحوثية، مراحلها الأكثر حسما على الاطلاق، حيث تسعى إيران على تحقيق مكاسب عسكرية في اليمن عن طريق أدواتها لكي تمارس عملية ابتزاز للخيج والمنطقة العربية بشكل عام ,تستمر وتغامر مليشيات الحوثي بعناصرها على أطراف مأرب ،ولكنها تلقت وتتلقى أقوى الضربات وأبلغ الخسائر، واعنف الصفعات وأكبر الخسائر في الارواح والعتاد نعم إنهاء تتجرع مرارات الهزائم على أيدي أبطال قوات الجيش وبمؤازرة المقاومة ورجال قبائل مأرب الاحرار وأقيالها.

تنتصر مأرب «مأرب الجمهورية»وتظهر بجلاء انتصارت جهود الاسنادالشعبي والقبلي للمعركة الذائدة عن الهوية اليمنية و النظام الجمهورية والمصير الجمهوري ومشروع الدولة الاتحادية التي أجمع عليها اليمنيون في مؤتمر الحوار الوطني ومن يقول بغير الانتصار للجمهورية ومشروع اليمن الاتحادي، فإنه يتوهم أن تكون هناك بقية من وطن أو دولة أو جمهوية اذا خذلتم مأرب الصمود .. يقول ذلك الابطال من قوات الجيش الوطني والمقاومة ورجال القبائل الذين يسطرون ملاحم الانتصارات العظيمة في جبهات مأرب والجوف، باسناد كبير من الشقيقة السعودية ، يصنع ويروج الانقلابيون في مناطق سيطرتهم أوهام انتصارات لعناصرهم المغرر بهم، فيما هم يساقون الى الموت بالمئات، وتمتلئ الشعاب والجبال بجثثهم المتروكة في معظمها لاعتبارات تمييزية عنصرية، بما ان هؤلاء القتلى ليسوا من فصيلة " القناديل".

وفي اطراف مأرب، مجدداً يقدم اليوم الحوثي شاهدا عمليا على المقامرة والمغامرة التي اعتقدت قيادته بنجاحها طوال السنوات الماضية من الحرب في بعض المحافظات ، غير أنهم على اطراف مأرب منذ اسبوع وأكثر ينتحرون ويقدمون اطفال القبائل دون أبنائهم وذويهم قرابين لمغامرة ومقامرة لن تكون الا خاسرة وخاسرة فقط, عشرات القتلى والاسرى و في الحقيقة مغرر بهم، إنهم يتكدسون في ضيافة الموت الزؤام، ومع ذلك فإن هذا لا يعني زعيم وقيادات المليشيا في شيء..إنها المغامرة والمقامرة التي لا يراد لفصولها ان تنتهي!
والمؤسف ان لا تجد الوعي الشعبي لدى القبائل في مناطق سيطرتهم ويدركون هذه الحقيقة ويمتنعون من أرسال أبنائهم إلى ضيافة الموت المحقق ،مايحدث في مأرب يثبت انه من المؤكد ان المليشيات الحوثية،مستمرة في المغامرة والمقامرة، ويستحيل ان تضع لها بنفسها حدا أونهاية، عدا أن يتكفل اليمنييون الاحرار من كل ارجاء الوطن بقطع دابر هذه المقامرة، والحاق شر هزيمة بها، من خلال توحيد الصف الوطني والمساندة المتعاظمة للجيش الوطني ورجائل القبائل الاحرار والمقاومة الشعبية في معركتهم التي يخوضنها في مرحلة حاسمة ومصيرية من تاريخ اليمن.

مؤاخراً في معركة مأرب وجدنا أن كل الاطراف والاحزاب السياسية والمكونات الوطنية المؤيده للشرعية والمناهضة للانقلاب أدركت وتدرك أن الهدف واحد ووحيد وأن العدو الحوثي لاغيره ، ويجب ان يسعى الجميع لتوحيد الصف الوطني وتغليب مصلحة الوطن العليا عن المصالح الشخصية الضيقة من اجل استعادة الدولة ومؤسساتها واستكمال التحرير واستعادة صنعاء عاصمة الجمهورية .

للجميع ليس هناك وقت لاستعراضات التندر او رمي المسؤوليات تجاه اخطاء بعينها؛ فالمعركة التي تبدو في ذروة الحسم وفي منتهي المفصلية تستدعي تأجيل التباينات والتناقضات، لهدف واحد ووحيد هو الانتصار في وجه مشروع الظلامية المحمول من الكهوف ويراد تقديمه بديلا لليمنيين ومشروعهم الكبير في الجمهورية واليمن الاتحادي، وهذا سيكون ممكنا بثبات مواقف الرجال الاحرار وسخاء المساندة والمؤازرة للجيش في مهماته التي ينجزها في جبهات كثيرة..
تصريح الرئيس العليمي  .. عهد جديد من التوافق والاصطفاف الوطني

 #نسيم_البعيثي

http://telegram.me/watYm
قرأت بيان صحفي صادر عن مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم، الذي أوضح على أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي يشدد  في كل مناسبة على وحدة الصف، واعلاء صوت المقاومة، وتعظيم، واسناد دور القوات المسلحة والامن في دحر مشروع الاحتلال الفارسي، والتصدي لمحاولات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة له، في النيل من اصطفافنا الوطني، ودفعنا بعيدا عن مصالح وهموم شعبنا، واوجاعه المستمرة للعام التاسع، بسبب الحرب التي اشعلتها المليشيات الإرهابية.

يمضي رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي  قُدمًا، جنبًا إلى جنب مع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي المنتميين لكافة الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية ،داعمًا ومؤيدًا لكل المواقف والتحركات والمشاورات التي تهدف إلى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، أن  رئيس مجلس القيادة مواقفه واضحة  لا تعرف اللًبْس، ولا تحتمل الغموض،باعتباره"شخصية استثنائية توافقية يقود معركة العرب و اليمن واليمنيين مع إيران ومليشيا الإرهاب الحوثية .

تتجلى هذه المواقف منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي "التوافقي"، الذي يعتبر مدخلاً  لتوحيد الجهود العسكرية والأمنية والسياسية بما يؤدي إلى استعادة أمن واستقرار اليمن، وينعكس إيجابًا على حياة المواطنين"ويعتبر صفحة جديدة لتلافي أي أخطاء وتقصير في المرحلة الماضية" التي نعتبرها مرحلة تاريخية ، ومن الضرورة نبذ الخلافات والعمل بإخلاص لأجل الوطن والمواطن"

يؤكد الرئيس العليمي دوما على الهدف الواضح المتمثل في تعزيز قيم الشراكة والتوافق بين كافة القوى السياسية  والمضي نحو تجاوز عقد الصراعات السياسية الماضوية بكل صورها، والتأكيد على الحاجة الماسّة للتقارب وتوحيد الصق بين كل أبناء الوطن من اجل استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب والقيام بالاصلاحات في كافة المجالات .

ينبغي دعم جهود رئيس مجلس القيادة الرئاسي  التي ترجمت حرصه الشديد  على إزالة كل الأسباب التي تحول دون توحد القوى السياسية في المعركة الوجودية ضد الحوثيين، والتأكيد على ضرورة تعزيز نقاط الالتقاء، والتفرغ للتهديد الوجودي الذي يشكّله الانقلاب الحوثي على اليمن ومحطيه العربي ، وكذا الحرص على توحيد الجهود نحو إنهاء الانقلاب وترك الانشغال بالمعارك الجانبية، باعتبارها الأسباب التي أدت إلى عودة الإمامة والتخلف والجهل.

يجب علينا حشد الجهود الوطنية لإدراك ما يمر به البلد من كارثة تمثلت في سيطرة جماعة سلالية إرهابية على الدولة ومؤسساتها، والعمل على تدميرها وطمس الهوية اليمنية، وتفتيت نسيجه المجتمعي، ناهيك عن تعميق الخلاف والانقسام في صفوف القوى الجمهورية المواجهة لها،يستوجب علينا  "الوقوف صفاً واحداً مع مجلس القيادة الرئاسي لنستعيد الدولة اليمنية وبعدها نتحاور على شكل الدولة الحديثة .
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm