أخطر مؤامرة في تأريخ اليمن! .
(١من٢)
http://telegram.me/watYm
كتب / #زايد_المنتصر
لم تترك واشنطن وسيلة إلاّ واستخدمتها مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل توقيع (إتفاقيــــة أمنيـــة)، وكان "صالح" يرفض خوفاً من "المساس بالسيادة الوطنية اليمنية"، لأن تلك الاتفاقية تسمح للسفارة ...الأمريكية باستقدام قوات "مارينز"، وإدخال ما تشاء للبلد دون تفتيش!
واشنطن أغرت "صالح" بمعاملة اليمن أسوة بالأردن ورفع المساعدات من مليار دولار إلى أربعةمليارات، بجانب كثير من امتيازات التعاون حتى على مستوى البعثات التعليمية- لكنـــه رفـــــــض!
استغلت واشنطن كل القضايا الأمنية، بدءً من تفجير المدمرة الأمريكية "كول" ثم الناقلة الفرنسية "ليمبردج"، وحوادث القرصنة البحرية، وصولاً إلى تفجير السفارة الامريكية، للضغط على "صالح" من أجل توقيع الاتفاقية الأمنية- لكنــــه كان يرفــــض!
وفي 30 أكتوبر 2010م فجرت واشنطن قضية"الطرود المفخخة" المكتشفة بمطاري دبي وايست ميدلاندز ببريطانيا، وهولتها على نحو مفزع وصل حد التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لليمن، في أقوى سيناريو لإبتزاز "صالح" واجباره على توقيع الاتفاقية الأمنية- لكنه لم يكترث للتهديد وجدد رفضـــه توقيع الاتفاقية والمساس بالسيادة اليمنية!!
وبعد ثلاثة أشهر من حادثة الطرود، ومع بدء الأزمة السياسية، كانت آخر جولات واشنطن في مساومة "صالح" على الاتفاقية الأمنية مقابل دفع بلاء الربيع العربي عن اليمن، لكنـــــه عاودالرفـــــض، وكان ذلك إيذاناً بتدشين "ربيع اليمن" في فبراير 2011م!
الجدير بالذكر أن الدول الكبرى التي تتقاسم ملفات الوطن العربي والإسلامي تستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافها الإستعمارية فجأت هذه المرة بطرق ووسائل أخرى جأت من بوابة الربيع العربي.
فكان الملف اليمني من نصيب بريطانيا وهو ما أكده وحذر منه الرئيس صالح في عدة خطابات ومقابلات صحفية بأن بريطانيا هي المحرك الرئيسي للأحداث في اليمن.
حدث ماحدث في ربيع اليمن.
ورفضت أحزاب المعارضة اليمنية التي ركبت موجة الربيع العربي كل دعوات الحوار التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح ابتداءً من الدعوة إلى تحكيم كتاب الله أو الدعوة إلى إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة أو الدعوة إلى حكم محلي واسع الصلاحيات أو دعوته لهذه الأحزاب بتشكيل رئيس للجمهورية وحكومة من اختيارهم كل هذه الدعوات وغيرها قوبلت بالرفض مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية خاصة بعد قيام هذه الجماعات بقطع الطرقات والاعتداء على ابراج ومحطات الكهرباء والمياة وغيرها.... ومحاصرة المعسكرات في نهم وارحب والفريجة ومحاولة إقتحامها عدة مرات لعل أبرزها تلك المحاولة المشهورة في إقتحام معسكر الصمع عبر المجاري بقيادة القيادي الإخواني منصور الحنق وآخرين إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل فيما تمكنت الميليشيات المسلحة في نهم من إقتحام معسكر فرضة نهم ونقيل بن غيلان وثومة نهم ومحاولات أخرى متكررة لإقتحام مقر اللواء 63 حرس جمهوري الواقع في بيت دهرة مما أدى إلى إستشهاد قائد اللواء العميد ركن / عبدالله الكليبي والكثبر من ضباط وصف وجنود قوات الحرس الجمهوري.......
وعلى الرغم من الحادثة الإرهابية الأسوأ في تأريخ السياسية اليمنية التي استهدفت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء تأديته لصلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة (النهدين) ومعه رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى والكثير من قيادات وأركان الدولة اليمنية.
لعبت المخابرات البريطانية بكل أوراقها في ملف الأزمة اليمنية تارة بأستخدام المال والإعلام الخليجي خاصة دويلة قطر التي اشترت جائزة نوبل لأحد عملائها وسخرت كل إمكانياتها لخدمة المشروع الإستعماري الجديد.
وتارة أخرى بالدور الذي تلعبه بريطانيا داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالنيل من الرئيس علي عبد الله صالح.
إلا أن صالح الذي لم تكن فترته الرئاسية قد إنتهت أراد أن يؤسس مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال إنتقال آمن يثبت من خلاله للعالم أجمع ولليمنيين بأن عهد الإنقلابات قد إنتهى إلى غير رجعة من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي اقترحها علي عبدالله صالح.....
أن يختار حزب المؤتمر الشعبي العام شخص لتولي رئاسة الجمهورية فيما تختار أحزاب اللقاء المشترك شخص لتولي منصب رئيس الوزراء.
فأختار المؤتمر الشعبي العام الدكتور محمد علي مجور ولكن هذا الإختيار قوبل بالرفض من أحزاب اللقاء المشترك المرتمية في أحضان أمريكا وبريطانيا وهددوا بتصعيد الشارع إزاء هذا الإختيار واقترحوا على أن يكون هادي فوافق صالح والمؤتمر على مضضٍ من أجل حقن الدماء وتأسيس مبدأ الأنتقال السلمي للسلطة.
(١من٢)
http://telegram.me/watYm
كتب / #زايد_المنتصر
لم تترك واشنطن وسيلة إلاّ واستخدمتها مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل توقيع (إتفاقيــــة أمنيـــة)، وكان "صالح" يرفض خوفاً من "المساس بالسيادة الوطنية اليمنية"، لأن تلك الاتفاقية تسمح للسفارة ...الأمريكية باستقدام قوات "مارينز"، وإدخال ما تشاء للبلد دون تفتيش!
واشنطن أغرت "صالح" بمعاملة اليمن أسوة بالأردن ورفع المساعدات من مليار دولار إلى أربعةمليارات، بجانب كثير من امتيازات التعاون حتى على مستوى البعثات التعليمية- لكنـــه رفـــــــض!
استغلت واشنطن كل القضايا الأمنية، بدءً من تفجير المدمرة الأمريكية "كول" ثم الناقلة الفرنسية "ليمبردج"، وحوادث القرصنة البحرية، وصولاً إلى تفجير السفارة الامريكية، للضغط على "صالح" من أجل توقيع الاتفاقية الأمنية- لكنــــه كان يرفــــض!
وفي 30 أكتوبر 2010م فجرت واشنطن قضية"الطرود المفخخة" المكتشفة بمطاري دبي وايست ميدلاندز ببريطانيا، وهولتها على نحو مفزع وصل حد التهديد بتوجيه ضربة عسكرية لليمن، في أقوى سيناريو لإبتزاز "صالح" واجباره على توقيع الاتفاقية الأمنية- لكنه لم يكترث للتهديد وجدد رفضـــه توقيع الاتفاقية والمساس بالسيادة اليمنية!!
وبعد ثلاثة أشهر من حادثة الطرود، ومع بدء الأزمة السياسية، كانت آخر جولات واشنطن في مساومة "صالح" على الاتفاقية الأمنية مقابل دفع بلاء الربيع العربي عن اليمن، لكنـــــه عاودالرفـــــض، وكان ذلك إيذاناً بتدشين "ربيع اليمن" في فبراير 2011م!
الجدير بالذكر أن الدول الكبرى التي تتقاسم ملفات الوطن العربي والإسلامي تستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافها الإستعمارية فجأت هذه المرة بطرق ووسائل أخرى جأت من بوابة الربيع العربي.
فكان الملف اليمني من نصيب بريطانيا وهو ما أكده وحذر منه الرئيس صالح في عدة خطابات ومقابلات صحفية بأن بريطانيا هي المحرك الرئيسي للأحداث في اليمن.
حدث ماحدث في ربيع اليمن.
ورفضت أحزاب المعارضة اليمنية التي ركبت موجة الربيع العربي كل دعوات الحوار التي أطلقها الرئيس علي عبد الله صالح ابتداءً من الدعوة إلى تحكيم كتاب الله أو الدعوة إلى إجراء إنتخابات رئاسية مبكرة أو الدعوة إلى حكم محلي واسع الصلاحيات أو دعوته لهذه الأحزاب بتشكيل رئيس للجمهورية وحكومة من اختيارهم كل هذه الدعوات وغيرها قوبلت بالرفض مما أدى إلى تدهور الأوضاع الأمنية والإقتصادية خاصة بعد قيام هذه الجماعات بقطع الطرقات والاعتداء على ابراج ومحطات الكهرباء والمياة وغيرها.... ومحاصرة المعسكرات في نهم وارحب والفريجة ومحاولة إقتحامها عدة مرات لعل أبرزها تلك المحاولة المشهورة في إقتحام معسكر الصمع عبر المجاري بقيادة القيادي الإخواني منصور الحنق وآخرين إلا أن هذه المحاولة باءت بالفشل فيما تمكنت الميليشيات المسلحة في نهم من إقتحام معسكر فرضة نهم ونقيل بن غيلان وثومة نهم ومحاولات أخرى متكررة لإقتحام مقر اللواء 63 حرس جمهوري الواقع في بيت دهرة مما أدى إلى إستشهاد قائد اللواء العميد ركن / عبدالله الكليبي والكثبر من ضباط وصف وجنود قوات الحرس الجمهوري.......
وعلى الرغم من الحادثة الإرهابية الأسوأ في تأريخ السياسية اليمنية التي استهدفت الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء تأديته لصلاة الجمعة في مسجد دار الرئاسة (النهدين) ومعه رئيس الوزراء ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشورى والكثير من قيادات وأركان الدولة اليمنية.
لعبت المخابرات البريطانية بكل أوراقها في ملف الأزمة اليمنية تارة بأستخدام المال والإعلام الخليجي خاصة دويلة قطر التي اشترت جائزة نوبل لأحد عملائها وسخرت كل إمكانياتها لخدمة المشروع الإستعماري الجديد.
وتارة أخرى بالدور الذي تلعبه بريطانيا داخل أروقة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالنيل من الرئيس علي عبد الله صالح.
إلا أن صالح الذي لم تكن فترته الرئاسية قد إنتهت أراد أن يؤسس مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال إنتقال آمن يثبت من خلاله للعالم أجمع ولليمنيين بأن عهد الإنقلابات قد إنتهى إلى غير رجعة من خلال المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي اقترحها علي عبدالله صالح.....
أن يختار حزب المؤتمر الشعبي العام شخص لتولي رئاسة الجمهورية فيما تختار أحزاب اللقاء المشترك شخص لتولي منصب رئيس الوزراء.
فأختار المؤتمر الشعبي العام الدكتور محمد علي مجور ولكن هذا الإختيار قوبل بالرفض من أحزاب اللقاء المشترك المرتمية في أحضان أمريكا وبريطانيا وهددوا بتصعيد الشارع إزاء هذا الإختيار واقترحوا على أن يكون هادي فوافق صالح والمؤتمر على مضضٍ من أجل حقن الدماء وتأسيس مبدأ الأنتقال السلمي للسلطة.
أخطر مؤامرة في تأريخ اليمن! .
(٢ من ٢)
الجزء الثاني من خيوط المؤامرة على اليمن.
كيف ولماذا سقطت اليمن في مستنقع الدم؟!!!!!
http://telegram.me/watYm
كتب / #زايد_المنتصر
أمام هذا الإنجاز الذي حققه الحوثيين وفي زمن قياسي بالسيطرة على محافظة عمران واللواء 310 واغتنام ترسانته العسكرية الكبيرة.
تم مكافأتهم او مقايضتهم وذلك بطرد عدوهم المناهض لأفكارهم المتمثل بالتيار السلفي قتل فيها أكثر من 830 سلفي بحسب تصريحات الأخ يحيى ابو اصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف القتال في دماج وتم تهجير وإخراج باقي السلفيين وجميع اهالي دماج الذي يقدر عددهم ب15000 بحسب ماجاء على لسان الشيخ مقبل الوادعي في سابقة خطيرة لم يشهدها اليمنيين من قبل… صحيح انه "سبق وأن تم تهجير الكثير من أبناء صعدة وحرف سفيان في الحروب السابقة غير أنه لم يكن برعاية الحكومة كما حدث هذه المرة، فيما مصادر حكومية تؤكد أن أمريكا وبريطانيا هي من سلمت دماج، هذا أولا..
ثم إن الرئيس عبدربه منصور هادي نصح الشيخ يحيى الحجوري بالخروج من دماج.
وثالثاً أن الحوثي من جهته أبلغ الحجوري عبر وسطاء بأنه لن يبقى في صعدة مهما كلفه الأمر".
تجدر الإشارة إلى أن موقف الإصلاح (الإخوان) كان سلبياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وأن كل همهم هو السعي للسيطرة على السلطة".
فهم لم يفكروا حتى في إرسال قافلة غذائية لأهالي دماج طوال الحصار الذي امتد ثلاثة أشهر ولم يرسلوا مقاتلاً واحداً من مقاتليهم لنصرة أهالي دماج.
في الوقت الذي كان يجري فيه تنفيذ النقطتين الأولى والثانية. سعى هادي والإخوان إلى محاصرة الرئيس علي عبد الله صالح ووضعه في عزلة عن المجتمع الدولي وذلك عبر مشروع تقدمت به بريطانيا إلى مجلس الأمن بفرض عقوبات على الرئيس علي عبد الله صالح واقاربه تلاها بعد ذلك مطالبة هادي وحكومة الأخوان من مجلس الأمن بوضع اليمن تحت البند السابع في فضيحة لم يسبقها قبلهم في التأريخ ان طالب احد بوضع بلاده تحت الوصاية....
تلاها قيام هادي وحكومة الإخوان بإطلاق سراح عدد من المتورطين في تفجير مسجد النهدين ومحاولة إغتيال الرئيس صالح. إضافة إلى منع أنصار صالح من وقفة احتجاجية في ميدان السبعين للتنديد بإطلاق المتورطين في محاولة اغتيال الزعيم الصالح.
تسارعت الأحداث بوتيرة عالية مستهدفة صالح وأقاربه وحزبه لدرجة أن جلال عبدربه منصور هادي قام بأنشاء عشرات المواقع الإلكترونية كلها كان غرضها النيل من صالح وأقاربه وتشويه سمعتهم.
أعقبها قيام هادي وحكومته بمحاصرة جامع الصالح وإغلاق قناة اليمن اليوم الفضائية المتنفس الوحيد والأخير لصالح وحزبه.
بعد ان نجح هادي وأحزاب اللقاء المشترك في استخلاص قرار أممي بوضع اليمن تحت رحمة البند السابع واطمأنوا بقرار آخر بإصدار عقوبات من مجلس الأمن ضد صالح وأقاربه بحجة أنهم يعرقلون عملية التسوية السياسية على الرغم من تسليمهم لمناصبهم مع ان الحرس الجمهوري التزم حينها بالمبادرة الخليجية وقام برفع المظاهر المسلحة من الشوارع وإعادتها إلى مقراتها فيما ترفض الميليشيات التابعة للإخوان والفرقة المنشقة ان ترتفع عن الشوارع أو ان تفك الحصار عن معسكرات الجيش في أرحب ونهم وغيرها...... ضاربين بعرض الحائط كل الحلول المتفق عليها مع صالح وحزب المؤتمر مع هذا فأن هادي والإخوان وبرعاية بريطانية يطالبون مجلس الأمن بفرض عقوبات ضد صالح وأقاربه كونهم يعرقلون التسوية السياسية..
وفي سياق المخطط فقد قاموا بتقليم أظافر ومخالب علي عبدالله صالح وذلك بدعوى هيكلة الجيش فقاموا بإقالة نجله احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري ففي 11/04/2013 أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا بإقالة قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح، ... ليس هذا فحسب إنما إستبعاده خارج البلد كذلك تمت إقالة أقاربه وأقارب أقاربه وكل من له علاقة بهم...
كذلك صدور قرار جمهوري بإقالة اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني.
وبحضور لجنة ألمانية وعربية وأخرى يمنية تم تسليم قيادة ومعسكرات ومخازن قوات الحرس الجمهوري للقيادة الجديدة المعينة من هادي وحكومة الإخوان مع مبلغ 25 مليون دولار كانت في خزينة قوات الحرس الجمهوري ماحدا باللجنة الألمانية بمنح شهادة تقدير لاحمد علي عبدالله صالح.
فيما رفض علي محسن الأحمر تسليم قيادة الفرقة أو مقرها بدعوى ان الأرض الواقعة عليها مقر الفرقة هي ملكاََ خاصاََ له ويطالب بقيمة خيالية لهذه الأرض.
وفي خرق واضح للمبادرة الخليجية فقد استمر مسلسل الإقصاء لقيادات المؤتمر الشعبي العام وخاصة تلك القيادات الموالية لصالح وأقاربه من خلال ماعُرِف بثورة المؤسسات... فبمجرد أن يخرج مجموعة أفراد من الموالين للإخوان وشركائهم بدون وجه حق يطالبون برحيل مسؤول أو قيادي إذا بهادي وحكومة باسندوة يصدرون قرار إقالة هذا القيادي وتعيين شخص آخر موالٍ لهادي والإخوان.
(٢ من ٢)
الجزء الثاني من خيوط المؤامرة على اليمن.
كيف ولماذا سقطت اليمن في مستنقع الدم؟!!!!!
http://telegram.me/watYm
كتب / #زايد_المنتصر
أمام هذا الإنجاز الذي حققه الحوثيين وفي زمن قياسي بالسيطرة على محافظة عمران واللواء 310 واغتنام ترسانته العسكرية الكبيرة.
تم مكافأتهم او مقايضتهم وذلك بطرد عدوهم المناهض لأفكارهم المتمثل بالتيار السلفي قتل فيها أكثر من 830 سلفي بحسب تصريحات الأخ يحيى ابو اصبع رئيس اللجنة الرئاسية المكلفة بوقف القتال في دماج وتم تهجير وإخراج باقي السلفيين وجميع اهالي دماج الذي يقدر عددهم ب15000 بحسب ماجاء على لسان الشيخ مقبل الوادعي في سابقة خطيرة لم يشهدها اليمنيين من قبل… صحيح انه "سبق وأن تم تهجير الكثير من أبناء صعدة وحرف سفيان في الحروب السابقة غير أنه لم يكن برعاية الحكومة كما حدث هذه المرة، فيما مصادر حكومية تؤكد أن أمريكا وبريطانيا هي من سلمت دماج، هذا أولا..
ثم إن الرئيس عبدربه منصور هادي نصح الشيخ يحيى الحجوري بالخروج من دماج.
وثالثاً أن الحوثي من جهته أبلغ الحجوري عبر وسطاء بأنه لن يبقى في صعدة مهما كلفه الأمر".
تجدر الإشارة إلى أن موقف الإصلاح (الإخوان) كان سلبياً بكل ما تعنيه الكلمة من معنى وأن كل همهم هو السعي للسيطرة على السلطة".
فهم لم يفكروا حتى في إرسال قافلة غذائية لأهالي دماج طوال الحصار الذي امتد ثلاثة أشهر ولم يرسلوا مقاتلاً واحداً من مقاتليهم لنصرة أهالي دماج.
في الوقت الذي كان يجري فيه تنفيذ النقطتين الأولى والثانية. سعى هادي والإخوان إلى محاصرة الرئيس علي عبد الله صالح ووضعه في عزلة عن المجتمع الدولي وذلك عبر مشروع تقدمت به بريطانيا إلى مجلس الأمن بفرض عقوبات على الرئيس علي عبد الله صالح واقاربه تلاها بعد ذلك مطالبة هادي وحكومة الأخوان من مجلس الأمن بوضع اليمن تحت البند السابع في فضيحة لم يسبقها قبلهم في التأريخ ان طالب احد بوضع بلاده تحت الوصاية....
تلاها قيام هادي وحكومة الإخوان بإطلاق سراح عدد من المتورطين في تفجير مسجد النهدين ومحاولة إغتيال الرئيس صالح. إضافة إلى منع أنصار صالح من وقفة احتجاجية في ميدان السبعين للتنديد بإطلاق المتورطين في محاولة اغتيال الزعيم الصالح.
تسارعت الأحداث بوتيرة عالية مستهدفة صالح وأقاربه وحزبه لدرجة أن جلال عبدربه منصور هادي قام بأنشاء عشرات المواقع الإلكترونية كلها كان غرضها النيل من صالح وأقاربه وتشويه سمعتهم.
أعقبها قيام هادي وحكومته بمحاصرة جامع الصالح وإغلاق قناة اليمن اليوم الفضائية المتنفس الوحيد والأخير لصالح وحزبه.
بعد ان نجح هادي وأحزاب اللقاء المشترك في استخلاص قرار أممي بوضع اليمن تحت رحمة البند السابع واطمأنوا بقرار آخر بإصدار عقوبات من مجلس الأمن ضد صالح وأقاربه بحجة أنهم يعرقلون عملية التسوية السياسية على الرغم من تسليمهم لمناصبهم مع ان الحرس الجمهوري التزم حينها بالمبادرة الخليجية وقام برفع المظاهر المسلحة من الشوارع وإعادتها إلى مقراتها فيما ترفض الميليشيات التابعة للإخوان والفرقة المنشقة ان ترتفع عن الشوارع أو ان تفك الحصار عن معسكرات الجيش في أرحب ونهم وغيرها...... ضاربين بعرض الحائط كل الحلول المتفق عليها مع صالح وحزب المؤتمر مع هذا فأن هادي والإخوان وبرعاية بريطانية يطالبون مجلس الأمن بفرض عقوبات ضد صالح وأقاربه كونهم يعرقلون التسوية السياسية..
وفي سياق المخطط فقد قاموا بتقليم أظافر ومخالب علي عبدالله صالح وذلك بدعوى هيكلة الجيش فقاموا بإقالة نجله احمد علي عبدالله صالح قائد قوات الحرس الجمهوري ففي 11/04/2013 أصدر الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي قرارا بإقالة قائد قوات الحرس الجمهوري العميد أحمد علي عبد الله صالح، ... ليس هذا فحسب إنما إستبعاده خارج البلد كذلك تمت إقالة أقاربه وأقارب أقاربه وكل من له علاقة بهم...
كذلك صدور قرار جمهوري بإقالة اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع المنشقة عن الجيش اليمني.
وبحضور لجنة ألمانية وعربية وأخرى يمنية تم تسليم قيادة ومعسكرات ومخازن قوات الحرس الجمهوري للقيادة الجديدة المعينة من هادي وحكومة الإخوان مع مبلغ 25 مليون دولار كانت في خزينة قوات الحرس الجمهوري ماحدا باللجنة الألمانية بمنح شهادة تقدير لاحمد علي عبدالله صالح.
فيما رفض علي محسن الأحمر تسليم قيادة الفرقة أو مقرها بدعوى ان الأرض الواقعة عليها مقر الفرقة هي ملكاََ خاصاََ له ويطالب بقيمة خيالية لهذه الأرض.
وفي خرق واضح للمبادرة الخليجية فقد استمر مسلسل الإقصاء لقيادات المؤتمر الشعبي العام وخاصة تلك القيادات الموالية لصالح وأقاربه من خلال ماعُرِف بثورة المؤسسات... فبمجرد أن يخرج مجموعة أفراد من الموالين للإخوان وشركائهم بدون وجه حق يطالبون برحيل مسؤول أو قيادي إذا بهادي وحكومة باسندوة يصدرون قرار إقالة هذا القيادي وتعيين شخص آخر موالٍ لهادي والإخوان.