اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
لولا ثورة ٢١ سبتمبر لكانت #صنعاء أسوأَ من #عدن ..

🖌 #زهران_القاعدي
http://telegram.me/watYm
استهدافُ اليمن من قِبل قوى الشر العالمي المتمثلة في أمريكا وإسرائيل؛ نظراً لما يمثله من أهميّة جغرافية وما يمتلك من خيرات وفيرة، فعملوا على زرع تنظيمات وعناصرَ إرهابية؛ بهَدفِ غزوه واحتلاله تحت مسمى مكافحة الإرهاب والعبث بكل خيراته واحتلاله أرضاً وإنساناً، فموّلوا وحشدوا وجعلوا من دول الخليج الداعم لتلك العناصر.

خططوا لاستهداف اليمن قاطبةً شمالاً وجنوباً وضرب وتكتيم الأفواه المناهضة لهم ولسياسة احتلالهم للشعب اليمني وغرس كيانات في السلطة تخدُمُهم وتعمل على تنفيذ مصالحهم على حساب تجويع اليمنيين، إلا أن أبناءَ الشعب اليمني أدركوا ذلك، حَيثُ سارعوا بالقيام بثورة ضد المفسدين ورفض الوَصاية الأمريكية، ملتفين حول قيادة كان لها الصوتُ الأكبرُ في ذلك.

وبعد أن شاهد الأعداء انتفاضةَ الشعب ضد مخطّطاتهم وإفشالها في العاصمة صنعاء، عملوا على تحريك أدواتهم إلى عدن، حَيثُ حالوا بين تحريرها بعدوان وتحالف لم يسبق له مثيل في العالم، ووجدوا هناك بيئةً مناسبةً لتنفيذ مخطّطهم التدميري بعد زرع كيانات تقتل وتدمّـر وتخطف، فلولا ثورة 21 سبتمبر لكانت صنعاء أسوأ من عدن ولشاهدنا ما يحدث اليوم في عدن في صنعاء.

إن عدنَ اليوم تضيقُ أرضاً وإنساناً فلا وجودَ للأمن والراحة فيها، فكل يوم وهي تنزفُ دماً، وتكثُرُ الاغتيالات بحق المدنيين.

لقد جعلوا من عدنَ بؤرةً ومستنقعاً من الدماء وحاضنةً لكل المجرمين وميداناً في التصفيات والاغتيالات.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
9 أشهر من اللا حرب واللا سلم.. ماذا بعد؟

#زهران_القاعدي
http://telegram.me/watYm
لطالما تتوالى زيارات الوفد العُماني إلى العاصمة صنعاء بغية إيجاد حَـلّ للازمة الإنسانية التي تعصف بالشعب اليمني منذُ أن بدأ العدوان عليه والتي صنفت حسب تقارير الأمم المتحدة كأسوأ أزمة إنسانية شهدها العالم، إذ ما يقارب 20 مليون يمني يفتقرون لأبسط مقومات الحياة جراء العدوان والحصار المفروض على اليمنيين، ثمانية أعوام يعاني فيها اليمنيون بؤساً وحرماناً وخوفاً وَانقطاعاً للمرتبات وَتزايداً للبطالة في أوساط الشباب، ثمانية أعوام والبناء التحتية لليمن مدمّـرة جراء غارات العدوان التي لم تدع شيئاً إلا ودمّـرته بغاراتها الهستيرية فلا الجسور سلمت ولا المدارس ولا المستشفيات ولا الجامعات، حصارٌ جائر وحرب ضروس فرضت على اليمنيين من كُـلّ الجوانب، وتدمير ممنهج وشامل لحق ببناهم التحتية فكافحوا وبذلوا أقصى الجهود لمقاومة ذلك، ما إن بدأت رياح السلام تهب إلا وجنحوا لها، إذ تم الموافقة على الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 2 أبريل من العام الماضي، لعل وعسى أن يكتب السلام لهم ويستعيدوا حقوقهم المسلوبة وثرواتهم المنهوبة، ولكن تلك الهدنة التي زعموا على أنها قد تكون بداية للسلام الدائم، إذ لم يتحقّق من مطالب الشعب اليمني شيء ولم تتحسن الأوضاع المعيشية في اليمن ولم تصرف مرتبات الموظفين ولم ينتهِ ذلك الحصار المفروض على الموانئ والمطارات.
 
زيارة تلو زيارة للوفد العُماني إلى اليمن وتصاريح وتقارير ترفع على وسائل الإعلام بأنه تم التقدم في الملف الإنساني وبات السلم قاب قوسين أَو أدنى ولكن على أرض الواقع لم تحقّق الهدنة شيء ولم يلمس اليمنيين منها أي شيء، فالوضع في اليمن يزداد سوءاً وتتفاقم معاناة اليمنيين، إذ مضى 9 أشهر منذ أن تم إبرام الهدنة المزعومة والتي لم تجلب أَو تحقّق شيء يعود بالنفع على المواطن اليمني.
 
حالة اللا حرب واللا سلام لم تعد تجدي طالما استمر التلاعب بالحقوق المشروعة والمحقة للشعب اليمني فكل المؤشرات تدعو إلى القيام بما يعيد لليمنيين حقوقهم فما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة وهذا أصبح الخيار الوحيد الذي وصلت إليه القوى الحرة في صنعاء بعد التماطل والتلاعب المتعمد بحقوق الشعب اليمني من قبل الأمم المتحدة وقوى العدوان.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حجب المواقع اليمنية لا يغيِّرُ شيئاً من الحقيقة

#زهران_القاعدي
http://telegram.me/watYm
في اليمن الحرب لم تهدأ بعد، ما زالت مُستمرّة بكل أنواعها وَبوتيرة عالية، وما زالت تلك القوى الإمبريالية تواصل غطرستها عليه، فهي لم تتحمل تلك الصدمة التي تلقتها في حربها العسكرية وذلك الفشل الذي مُنيت به في عدوانها عليه، جاهدة بكل ما أوتيت من نفوذ أن تحجب صوت الحق منه، حين أقدمت تلك الشركات الغربية العاملة بمجال الإعلام الإلكتروني كيوتيوب وفيسبوك وغيرها من إغلاق وحجب القنوات والحسابات اليمنية الحرة، والتي كشفت جرائم العدوان والحصار على اليمن وواجهت زيف الإعلام المضلل والمعادي منذُ اندلاعه، وكانت المتراس الذي لا يقف لحظة واحدة.

كيف لا، وهي قد كشفت وعرّت زيفَ تلك الحريات وتلك الدعوات المنادية بحرية التعبير والرأي وغيرها، وَالتي يتغنى بها الغربُ والأممُ المتحدة ومجلسُ الأمن والكثيرُ من المنظمات والأنظمة في هذا العالم، وحجبُها هو الدليلُ الآخرُ والدامغُ على زيف ما يتغنون به؟!
بل هم أنفسهم من يحاربون الحرياتِ، ويسعون في إفساد المجتمعات، وهم ذاتهم من أقاموا تلك الشركات لتنفيذ المخطّطات التي تخدم أجندتهم الشيطانية الهدامة بحق الإنسانية في هذا الكون، ومن يديرها هو ذلك اللوبي الذي يسعى لاستعمار الشعوب وإبادة الوجود.

ومتى ما كان للحق صوت بادر في إسكاته بكل السبل مستخدماً أذرعته وخيوطه من كيانات وأنظمة.

وفي اليمن ما زال يحاول بكل السبل في تحقيق ذلك، فالحقيقة أوضح من عين الشمس لا يمكن أن تُحجب، وصوت الحق لا يمكن أن يتوقف، وحجب المواقع اليمنية لا يغير شيئاً من الحقيقة ولو فعلوا ما فعلوا.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm