اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#مزارعون في اليمن #يقتلعون القات و #يعودون إلى زراعة #البن

http://telegram.me/watYm
بحماس واضح يخصص المزارعون في مرتفعات حراز قرب العاصمة اليمنية صنعاء مزيدا من الأراضي لزراعة البن للمساعدة في المحافظة عليه كمنتج تصدير له قيمة مادية مرتفعة.
ويقتلع المزارعون في حراز أشجار القات، وهي مادة مخدرة معتدلة يتم استهلاكها محليا على نطاق واسع بهدف تحقيق الاسترخاء، لزراعة البن مكانها.
وتقع حراز على بعد نحو 90 كيلومترا جنوب غربي صنعاء مع قرى جبلية محصنة تتشبث بقمم صخرية لا يمكن الوصول بسهولة إليها، تقريبا على ارتفاع ثلاثة آلاف متر فوق مستوى سطح البحر.
يقول المزارع أصيل الوهاب من منطقة وادي مسار بيت القانص "‏نقتلع شجرة القات ونغرس البن، لأن تجارة البن أصبحت أحسن وأفضل ونمت في هذه السنوات القليلة الماضية. ورجعنا إلى الأصل، أصل أجدادنا الأولين، نقتلع شجرة القات التي تضيع الوقت وتضيع المال. وهذه المنطقة من أحسن مناطق البن".
وقال فهد الشهاري أحد منتجي القهوة اليمنية "دائما نبحث عن أعلى تقييمات وأفضل أنواع البن، فهذه المنطقة في غربي حراز، مسار (وادي) تعتبر من أفضل المناطق التي ننتج منها القهوة ودائما تعطينا تقييمات عالية وكانت أكثر العينات الفائزة في 2022 في المزاد الوطني من هذه المنطقة".
ورغم معاناتهم من نقص الماء يُقبل المزارعون على العودة لزراعة أشجار البن، ومن هؤلاء محمد الخولاني مزارع بُن في مسار بيت القانص الذي قال لتلفزيون "رويترز "‏نحن الآن في منطقة مسار بيت القانص، ‏في رأس الوادي، ونعاني من قلة الماء للبن. ‏وسبب تأخير البن إلى هذا الوقت هو نقص الماء، فأسفل الوادي الآن قد أنهوا قبل شهرين، ونحن نعاني من نقص الماء، ولما يأتي وقت البرد الآن يتلف أكثر البن".
وكانت زراعة القات قد زادت خلال السنوات القليلة الماضية ويقدر أنها تستهلك ثلث موارد المياه الجوفية ومعظم الأراضي الصالحة للزراعة في اليمن.
ويواجه مزارعو البن مشاكل متعددة أدت إلى تدني محصوله السنوي، من أهمها الجفاف مع غياب وسائل حفظ المياه من حواجز وسدود للاحتفاظ بمياه الأمطار واستخدامها وقت الحاجة.
ومع أن العديد من المزارعين يقتلعون أشجار القات العطشى ويستبدلونها بالبن، فإن القات والبن يتزاحمان في المدرجات المحيطة بالقرى الجبلية العالية في حراز.
وتاريخيا، كان البن واحدا من أكثر السلع ذات القيمة النقدية المرتفعة في اليمن، لكن مع سنوات الحرب والحصار تراجعت تجارة البن وتصديره في أنحاء البلاد.
وبحسب تقرير لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة العام الماضي، فإن اليمن ينتج حاليا كمية قليلة نسبيا من البن تُقدر بنحو 20 ألف طن سنويا مقارنة مع إنتاج إثيوبيا الذي يبلغ 400 ألف طن.
وأوضح التقرير أنه على الرغم من زيادة عائدات تصدير البن اليمني من 8.5 مليون دولار في 2016 إلى 17 مليون دولار في 2019 فإنها لا تزال منخفضة. وينتج اليمن العديد من أنواع البن مثل الإسماعيلي والحرازي والحيمي والخولاني والعديني، وهي من بين أكثر من 40 نوعا من البن المنتج في البلاد.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm