اخبار الوطن ملك الجميع
1.39K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
السعودية والحوثي.…… خلاصات!!

http://telegram.me/watYm
١- رغم حديث الآلة الإعلامية للحوثي عن نصر حققه فإن قيادته تدرك أن الذي انتصر هي السعودية التي استطاعت بدهاء الانتقال من مربع العدو إلى مربع الوسيط وصانع السلام، أما الحوثي فما عساه أن يقول لمئات آلاف القتلى والجرحى وملايين المهجرين الذي ضحى بهم لمواجهة “العدو السعودي”؟!

٢- لا معنى لحديث الحوثي عن تفاوض الرياض معه،لأنها تفاوضت من قبل،ودعته دائماً للحوار وهو يرفض،ولم يوافق إلا بعد الاتفاق السعودي الإيراني.
‏ولكي يغطي على فشله تحدث عن نصر مزعوم،فيما هو لم يحقق وعوده عن السيادة والتحرير، أما فتح مكة فكانت مزحة تنم عن خفة دم وعقل في الوقت نفسه.

٣- الشرعية كذلك ليست بأفضل حالاً من الحوثي عندما نتحدث عن تحقيق هدف إسقاط الانقلاب واستعادة الدولة وتوحيد مكوناتها، ومواجهة ملفات اقتصادية وأمنية وإنسانية مختلفة، ما يعني تعويم خسائر الأطراف اليمنية دون مزايدة طرف على آخر.

٤- ومع كل ذلك فإن المؤمل أن يكون الحوثي قد وعى أن السيطرة على كل اليمن بالقوة أصبحت أكثر استحالة من ذي قبل، وما لم يتم التوصل لاتفاق سياسي سيظل الحوثي منبوذاً من الداخل قبل الخارج،وهنا تأتي فرصة الشرعية لتعضيد عوامل القوة لديها من أرض وموارد وقوى عسكرية واعتراف دولي وغير ذلك كثير.

د. #محمد_جميح

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
نهاية الحرب في اليمن هل تعني بداية السلام؟!

كتب/ د. #محمد_جميح

خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي وصل إلى العاصمة اليمنية صنعاء التي تسيطر عليها ميليشيات الحوثي وفد عماني سعودي مشترك، كان لوصوله أثر في بث جو من التفاؤل لدى المستويات الشعبية وبعض الرسمية في اليمن، على أمل أن تؤتي الوساطة ثمارها في تمديد الهدنة، بعد أن سعت الرياض إلى التحول من دور الطرف إلى دور الوسيط، وهو الأمر الذي ترى السعودية أنها عن طريقه يمكن أن تلعب دوراً أكثر جدوى من دورها التقليدي كحليف للحكومة اليمنية.
وعلى الرغم من أن مجرد وصول وفد سعودي إلى صنعاء يعد تطوراً نوعياً، إلا أن الأمر لن يكون سهلاً عندما نتحدث عن جوهر الصراع وأسبابه والمعالجات الحقيقية له، إذا ما أخذنا في الاعتبار أن الحوثي يرى الحرب مخرجاً له من التزاماته الداخلية، كما أن عقائده الدينية والأيديولوجية لا تساعد في استتباب السلام، مع حرصه على أن يظهر بمظهر الجماعة الدينية المستحقة للسلطة والثروة، دون سواها من المكونات، ومع إصراره المعروف على الاحتفاظ بالسلاح الذي يراه وسيلته الوحيدة التي وفرت له مكاسب سياسية واقتصادية يصعب عليه التفريط بها.

وهنا سنعرض بعض المراحل والظروف التي هيأت لزيارة الوفد السعودي إلى صنعاء، تلك الظروف التي يأتي في مقدمتها مراوحة الأوضاع العسكرية مكانها، الأمر الذي هيأ الفرصة للبحث عن حل سياسي لا يبدو أنه أقل صعوبة من الحل العسكري. وقد كان ضمن أسباب مراوحة الحل العسكري مكانه أن هذا الحل كان غطاء لاستثمارات ضخمة في سوق الحرب، وأنه لم يكن يراد منه تحقيق أهدافه، وكما أن الاستثمار في الحرب كان عائقاً أمام إنجاز الحل العسكري فإنه يبدو عائقاً أمام إنجاز الحل السياسي كذلك.

من جهة، هناك استثمار حوثي ضخم في «حرب إلهية» يخوضها «عَلَم الهدى» عبدالملك الحوثي، تبدأ في اليمن وتنتهي في فلسطين، وهي الدعاية الأيديولوجية التي باسمها خاض المستثمرون هذه الحرب لسنوات طويلة لم تبدأ في 2014، ولكنها بدأت في 2004، عندما هاجم الحوثيون نقطة أمنية وقتلوا جنود الأمن في محافظة صعدة، وهي الشرارة التي فجرت حرباً لم تنته حتى اليوم، ومن جهة أخرى، هناك في مؤسسة الشرعية من استثمر كذلك في المعركة بعد أن حول شعار «استعادة الشرعية» إلى متجر كبير باع فيه الشعارات والأوهام، ناهيك عن أن هدف استعادة الشرعية أخفى تحته أهدافاً أخرى إقليمية ودولية.

ولأن ما رُفع كان مجرد شعارات، ولأن الهدف كان مختلفاً عن الشعار، لذلك لم يصل أي طرف إلى ما يصبو إليه، فلا الحوثي بسط سيطرته على اليمن، ولا هو حقق شعار «طرد المحتل» ولا حافظ على السيادة، ولا حقق حلمه في حيازة منابع النفط والسيطرة على السواحل المهمة، ولا وصل إلى باب المندب، وهو الهدف الذي تسعى له إيران ضمن استراتيجيتها في السيطرة الإقليمية، والمغنم الذي تحقق للحوثي هو أن قياداته جمعت ثروات طائلة وراكمت سلطات مختلفة في فترة قياسية، وهذا هو الهدف الحقيقي الذي يختبئ تحت الشعارات الوطنية والدينية التي رفعتها ميليشياته.

وعلى الجانب الآخر فإن الشرعية المعترف بها دولياً لم تدخل صنعاء ولم تستعد الدولة ولم تستطع توحيد مؤسساتها، وهناك ضعف في أدائها على المستويات الاقتصادية والأمنية والعسكرية، رغم ما تطرحه من شعارات وأهداف.

وقد جاءت كل تلك المعطيات متسقة مع متغيرات إقليمية ودولية هيأت لوقف الحرب، وإن كانت لم تصل لتحقيق السلام، حيث بدا أن تجميد الصراع ـ في الوقت الحالي على الأقل ـ ربما كان مصلحة لكثير من الأطراف يمنياً وإقليمياً ودولياً، في ظل أوضاع ملتهبة في مناطق أخرى حول العالم، وعلى رأسها الوضع في أوكرانيا والتوتر في بحر الصين الجنوبي، ناهيك عن ملفات اقتصادية في أوروبا وأمريكا.
وهنا يمكن الحديث عن العلاقات الصينية الأمريكية المتوترة وأثر ذلك على مجريات الوضع في اليمن، إذ أن بكين اتخذت الاتفاق السعودي الإيراني ورقة رابحة في «حربها الباردة» مع الولايات المتحدة، حيث يهيئ الاتفاق لدور اقتصادي وسياسي للتنين الصيني في منطقة الشرق الأوسط والخليج تحديداً، وهو هدف لا تخفيه بكين، وهذا الاتفاق كان رافعة التحركات الأخيرة التي شهدها الملف السياسي والأمني في اليمن،حيث بدا أن إيران أوعزت للحوثيين بضرورة الوصول إلى تهدئة، وهم الذين كانوا يتعنتون إزاء كل ملفات التفاوض.

ثم إن الحديث عن العلاقات المتوترة بين واشنطن وبكين وأثر ذلك على الملف اليمني لا يختلف كثيراً عن أثر الحرب في أوكرانيا على هذا الملف،حيث تعارضت رغبة واشنطن في سعر طاقة منخفض مع تصرفات «أوبك بلس» في خفض الإنتاج، الأمر الذي أزعج الأمريكيين من حلفائهم السعوديين الذين بدا أن تحركاتهم الجريئة الأخيرة باتجاه الصين والمصالحة مع إيران كانت نتيجة لما يمكن أن يكون ابتزازاً أمريكياً للرياض في ملف الحرب في اليمن والعلاقة المتوترة مع إيران، بعد أن دأبت الإدارة الديمقراطية على عدد من السياسات كان لها دور فيما يراه مراقبون توجهاً شرقياً
↓↓↓
“العدوان” هو السبب…!!

د. #محمد_جميح
http://telegram.me/watYm
كل همكم أن تحملوا مسؤولية مئات القتلى والجرحى في حادثة التدافع أثناء توزيع صدقات أحد تجار صنعاء على المحتاجين، أن تحملوها لـ”العدوان”!

“العدوان” الذي تناولتم معه طعام الإفطار سوياً يا كهنة العصر وكل العصور!

“العدوان”، المشجب الذي ستظلون تعلقون عليه كل فشلكم، وتغسلون عنده كل جرائمكم بحق اليمنيين أيها القتلة المجرمون!

اسمعوا ماذا قالت وكالات الأنباء الدولية:
أسوشييتدبرس: مسلحون حوثيون أطلقوا الرصاص الذي أصاب سلكاً كهربائياً أدى لانفجار محول كهربائي أثار انفجاره حالة من الرعب، أدت لتدافع المحتاجين ووقوع المأساة.، نقلاً عن شهود عيان.

ستقولون كعادتكم إن الوكالة الدولية تكذب، وستكذّبون الخبر لأنكم تظنون أن الناس يكذبون كما تكذبون، وكلٌ يرى الناس بعين طبعه، وأنتم أولو طبع لئيم كذوب.

دعونا من تلك الوكالة إذن، لنقل إنها تكذب.

خذوا هذه: وكالة الصحافة الفرنسية تنقل عن شهود عيان تأكيدهم أن “إطلاق النار أدى إلى التدافع”.

“العدوان” هو السبب إذن، يا أكلة الأخماس والأعشار والصدقات والزكوات!

نصدق أسطوانة “العدوان” المشروخة، ونكذب ما يقوله الشهود الذين حضروا الكارثة.

أنتم كارثة هذه البلاد ووباؤها، وأنتم جوعها وعطشها.

والأنكى من ذلك أنكم بعدما تسببتم بالكارثة تحاولون تسييسها لصالحكم بتحميل التاجر المسؤولية، في مسعى منكم للسيطرة على كل أموال الصدقات، مع العلم أن كل التجار يدفعون لكم الزكاة أضعافاً مضاعفة، ومع ذلك لا نرى أثراً لها على حياة الفقراء!

الجوع الذي تسببتم به جمع المحتاجين في مكان ضيق، ورصاصكم المقصود لمنع توزيع الصدقات أثار الرعب فيهم فتدافعوا، وأنتم المسؤولون لا العدوان ولا التاجر ولا كل المشاجب التي تريدون تعليق كل جرائمكم وكوارثكم عليها.

لو فقط صرفتم من مليارات الدولارات التي تجنونها من كل الطرق والجهات، لو صرفتم مرتبات الناس، لو عملتم باتفاق الحديدة الذي وقعتم عليه والتزمتم بتوريد عائدات الميناء لصرف المرتبات، لو أنكم جمعتم الزكاة وصرفتموها للفقراء، لو، لو، لو…

وهل ستعيد لنا “لو” قرابة مئة شهيد جائع كنتم أنتم لا غيركم السبب في قتلهم يا أكلة السحت!

“العدوان” هو السبب!

أنتم السبب وأنتم العدوان الحقيقي على أبناء شعبنا الصابر المظلوم.

إنا لله وإنا إليه راجعون…
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
اضبطوا القتلة وأخمدوا الفتنة..

د. #محمد_جميح
http://telegram.me/watYm

لا أعرف شخصياً الشيخ عبدالله الباني، لكن ضجة اليمنيين لجريمة قتله وشماتة الحوثيين بتلك الجريمة تشير إلى مكانة الرجل في قلوب الناس.

الرصاصة التي قتلته في شبوة والشماتة التي أطلقها الحوثيون بقتله أثارتا الكثير من الألم.

لم يجرؤ أحد على تبرير جريمة قتله يوم العيد بعد أن أنهى خطبة العيد في مصلاه الذي يؤم الناس فيه، لكن البعض قال على استحياء إنه "إصلاحي"، وكأن كونه إصلاحياً يبيح دمه!
والبعض قال: لأنه خطب بدلاً عن خطيب آخر، وكأن ذلك مبرر كاف للجريمة!

أما أغرب التبريرات فهو : جاء الباني ليخطب يوم العيد فأين كان يوم كان الحوثيون في بيحان؟
وكأنه لم يواجههم واستشهد نجله في مقاومة الكهنوت، يوم كان قاتله بعيداً عن أرض المعركة، فيما استشهد الباني وهو يدعو إلى وحدة الصف!
على كلٍ…

فليكن الباني إصلاحياً، مؤتمرياً، سلفياً، صوفياً انتقالياً أو كيف ما كان، لا يهم بعد أن أصبحت تلك التسميات مجرد عناوين للفرقة، لا أسماء لمكونات وطنية ودينية تعرف ما هو المطلوب في تلك المرحلة …

قتله جريمة والقاتل لا يحتاج تشكيل لجان، بل يحتاج تحقيق العدالة إن كنا نتحدث عن دولة القانون، بعيداً عن تسييس دمه أو الإيغال في تحميل بعض المكونات المسؤولية، أو الذهاب بعيداً وراء أوهام نظرية المؤامرة، فيما قتلته معروفون، والكل وجه بضبط القتلة، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، إلى شرائح ومكونات سياسية ومجتمعية وحقوقية واسعة.

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓
http://telegram.me/watYm
بين يدي النبي محمد….

كتب/ د. #محمد_جميح

صور الخصوم القدماء والمعاصرون نبي الإسلام عليه الصلاة والسلام منغلقاً متعصباً، متطرفاً إرهابياً، ضد حقوق الإنسان، ضد حقوق المرأة، ضد الأقليات الدينية، أحادي التفكير، يميل للعنف، رجل شهوات ودنيا، مدعياً للنبوة، زعيماً بدوياً لا علاقة له بالسماء، استدعوا التواريخ الزائفة، وركبوا القصص والحكايات، وحشدوا الألوان وفنون الرسم والتمثيل والكاركاتير، ودبجوا المقالات ورصدوا الأموال للأبحاث الأكاديمية، من أجل تشويه صورته في الأذهان.
أما الكنيسة الغربية بأبعادها السياسية والسلطوية فقد دأبت على تصويره في صورة «الزنديق والكافر وصنم المسلمين والمسيح الدجال» وردد الشاعر الإنكليزي وليام لانغلاند في «ملحمته بيرس بلومان» في القرن الرابع عشر أسطورة مضحكة اخترعتها الكنيسة الغربية عن أن محمداً كان كاهناً مسيحياً في روما، ثم هرب بعد خلاف مع الكنيسة إلى الجزيرة العربية، ومنها ادعى النبوة.
والغريب أن الكنيسة الغربية وقفت مشدوهة أمام نجاحات نبي الإسلام التي تتعارض مع ما تحاول تلك الكنيسة أن تلصقه به من تهم، فعللت ذلك في كتابات بعض أتباعها بأنه كان «مؤيداً بمعجزات المسيح الدجال» في تبرير سخيف يذكر بمحاولة معروف الرصافي التوفيق بين تأكيده أن محمداً كان صادقاً من جهة وإنكاره لنبوة النبي من جهة أخرى، وذلك بذهابه إلى أن محمداً كانت تأتيه وسوسات من الجن وتداعيات نفسية، وأنه كان يصدقها، في محاولة من الرصافي للهروب من الإيمان بوجود «وحي إلهي».
وتستمر محاولات تشويه صورة النبي، ويأخذ كثير من المستشرقين على محمد أنه نبي محارب، ناسين أن داوود كان مقاتلاً، وأن سليمان كان يمتلك أضخم الجيوش، وحتى السيد المسيح عليه السلام قال: «ما جئت لألقي سلاماً، بل سيفاً» ويتغاضى البعض عن حقيقة أن القيم لا بد لها من قوة تحميها، وأن العلاقات الدولية محكومة بموازين القوى، لا بمعاهدات حقوق الإنسان، وأن شعارات المنظمات الحقوقية اليوم يُضرب بها عرض الحائط في صراع القوى الدولية، ولذا حرص النبي على مراكمة قوة للحماية، ولم يخدع نفسه بالمثاليات الزائفة، بل تصرف بواقعية عقلانية مدهشة، بعد أن مرّ بتجارب قاسية من الظلم والعدوان عليه، بلغت حد تعذيب وقتل أصحابه، وتكرار محاولات اغتياله في مكة، وممارسة التطهير الديني بتهجيرهم من ديارهم، وهو الذي «ما خير بين أمرين إلا اختار أيسرهما» والذي قال يوم الحديبية، والسيوف مصلتة:»لا تدعوني قريش اليوم إلى خطة يسألونني فيها صلة رحم إلا أعطيتهم إياها» ومع ذلك لم يكن يتردد في استعمال القوة عند الضرورة، وهذا هو الذي يدهش في شخصيته اللينة القوية في الآن ذاته.
ومن الحرص الواقعي لمحمد على اكتساب «قوة الردع» جاء الزعم بأن الإسلام انتشر بالسيف، وهذا خلط واضح بين «الفتح العسكري» و«الفتح الروحي» الفتح العسكري كان صداماً طبيعياً بين القوة العربية الإسلامية الوليدة والقوى التقليدية المحيطة بالجزيرة العربية شرقاً وغرباً، وكان لا بد لهذا الصدام من أن يحدث، وفقاً لقوانين صراع القوى، لكن الفتح الروحي لم يكن بحد بالسيف إطلاقاً، إذ لم يسجل التاريخ أن أصحاب محمد أجبروا أحداً على الدخول في الإسلام، وقد فتحت مصر الفتح العسكري في القرن الهجري الأول، إلا ان التحول المصري الكبير نحو الفتح الروحي للإسلام تأخر ثلاثة قرون، حين دخل المصريون في الإسلام دون إكراه.
وترجع فكرة انتشار الإسلام بحد السيف إلى عدم التفريق بين الصراع السياسي والعسكري من جهة وبين الدخول الطوعي في الدين من جهة أخرى، حيث مثّل الصراع فتحاً عسكرياً للدولة الإسلامية ضد إمبراطوريتي فارس والروم، ضمن صراع مراكز القوى العالمية القديمة، بينما مثّل الدخول في الإسلام فتحاً روحياً للعقيدة الإسلامية بين شعوب هاتين الإمبراطوريتين، أو بعبارة أخرى: مثَّل الفتح العسكري انتصار الدولة فيما مثل الفتح الروحي انتشار الدين، وفرق كبير بين انتصار الدولة كقوة مادية زائلة وانتشار الدين كقوة روحية خالدة، حيث ذهبت الدول المتعاقبة وبقي الدين بعد ذهابها.
وقد أدرك كثير من المستشرقين ضرورة امتلاك أسباب القوة وتفهموا ما فعل محمد من «حماية الكلمة بالسيف» لدرجة أن مايكل هارت، وعلى الرغم من تعصبه لثقافة الغرب «اليهودية-المسيحية» جعل محمداً أعظم مائة شخصية على مرّ التاريخ، وقال في تبريره لذلك: «إن محمداً يعتبر أكثر شخصية مؤثر في التاريخ الإنساني كله، في الجانبين الديني والدنيوي» فيما أكد المفكر الروحاني ابن القيم الجوزية قبل قرون أن محمداً «لم يُكره أحداً قط على الدين، وإنما كان يقاتل من يحاربه ويقاتله، وأما من سالمه وهادنه فلم يقاتله ولم يُكرهه على الدخول في دينه».
↓↓↓
بين الخريطة الجغرافية والخريطة المذهبية!!

كتب / د. #محمد_جميح
هل هناك علاقة بين المذهب والجغرافيا، أو بين المقولات الفقهية والبيئة الطبيعية؟
هل هناك علاقة بين المكان والمعتقد؟
هل يؤثر المكان في أفكار الناس وعقائدهم أو في تقبلهم للأفكار والعقائد، وهل له دور في تطور هذه الأفكار؟
هل تؤثر عقائد الناس وأفكارهم في المكان، وهل تعيد رسم خريطة المكان وتضاريسه ومظهره الخارجي؟
بالنسبة لأثر الدين في المكان، يمكن ملاحظة ذلك بشكل غير مباشر، ذلك أن الدين يؤثر في النظم الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية والسياسية للمجتمع، وهي بدورها تؤثر مباشرة على خريطة المكان وصورته الخارجية.
كما يبدو دور الدين واضحاً في أشكال المدن وأنماط العمارة، وألوان الملابس وموضة الأزياء، وأصناف الأطعمة والمشروبات، ويظهر ذلك جلياً – على سبيل المثال – في طبيعة العمارة الدينية مثل أنماط دور العبادة، وطرزها المعمارية المختلفة، وكذلك في الطبيعة البيئية لأماكن العبادة في المدن المقدسة، ومظهرها الخارجي.
وبطبيعة الحال فإن مظهر مدينة مكة ـ مثلاً ـ يختلف عن صورة الفاتيكان، والعمارة الإسلامية غير العمارة المسيحية، وشكل المسجد غير شكل الكنيسة، وهما غير المعبد اليهودي أو البوذي أو الهندوسي، وللمدن المقدسة طابعها الخاص الذي يميزها عن غيرها من المدن، الأمر الذي يُظهر أثر الأفكار والمعتقدات الدينية على وجه المكان.
وعلى المستوى المذهبي فإن للخارطة المذهبية علاقة مباشرة بالنزعات العرقية والطبيعة الجغرافية التي تؤثر وتتأثر بالسمات المذهبية المنتشرة في هذه المنطقة أو تلك.
ولنأخذ على سبيل المثال انتشار المذهب الشافعي في مناطق اليمن السهلية والساحلية، في حين أن المذهب الزيدي انتشر في مناطق اليمن الجبلية إجمالاً، مع بعض الاستثناءات، حيث تتناسب البيئة الجبلية القاسية وقلة الموارد مع دعوات الثورة والخروج التي شرعها فقهاء الزيدية، وهي الظروف التي أثرت في تكييف المبدأ الزيدي «الخروج على الحاكم الظالم» الذي أعلى من شأنه فقهاء هذا المذهب، وجعلوه شرطاً للإمام الذي يتولى الولاية العامة، وهو المبدأ الذي يعني بشكل نظري الخروج على كل حاكم ليس من «نسل الحسن والحسين: سبطي النبي» لأن هذا الحاكم إجمالاً حاكم ظالم، أخذ حق «أهل البيت» الذين هم «الحكام السماويون» بأمر من الله للأمة، حسب مقولات هذا المذهب. غير أن التطبيق العملي لهذا المبدأ يعكس طبيعة الصراع على السلطة والثروة في مناطق اليمن الجبلية التي شهدت على مر التاريخ صراعات تبدأ من شمال البلاد الجبلي باتجاه الغرب والجنوب – والشرق أحياناً – بطابع ديني مذهبي، ولكنه في الحقيقة نزوع نحو الاستحواذ على السلطة والثروة فرضته الطبيعة الجغرافية والبيئية القاسية التي ساعدت على تشكل قوة مقاتلة قنَّعت حاجاتها المادية للثروة بأقنعة دينية، وطورت مقولات مذهبية تشرع التمرد ليجد المتمردون تكييفاً شرعياً جعل غزوات السلب والنهب «جهاداً في سبيل الله» حيث صُنِّفت الكثير من المصنفات الفقهية التي تجيز ذلك، وأهم تلك المصنفات كتاب: «إرشاد السامع إلى أخذ أموال الشوافع» للإمام الزيدي المتوكل على الله إسماعيل بن القاسم.
إضافة إلى ذلك فإن وجود مبدأ التمرد هذا جعل أئمة المذهب الزيدي يلجؤون للمناطق الجبلية الوعرة التي تمكنهم من شن الغارات، ومن ثم العودة إلى أماكن محصنة يصعب الوصول إليها، حيث كان اختيار المكان مناسباً لطبيعة المقولات المذهبية التي تقوم على شن الغارات التي تناسبها الأماكن المحصنة في مرتفعات شمال اليمن، وقد تجلى هذا في لجوء الإماميين من أتباع الزيدية إلى جبال صعدة بعد قيام النظام الجمهوري، حيث كمنوا خلال العقود الماضية يتحينون الفرصة للانقضاض على النظام الجمهوري، حتى واتتهم في 2014 عندما دخل الحوثيون صنعاء، وأحكموا سيطرتهم على أغلب محافظات البلاد، قبل تراجعهم عن كثير منها.
في المقابل، لم يجد مبدأ «الخروج على الحاكم» بيئة مناسبة في المناطق الساحلية الغنية نسبياً، ذلك أن مبدأ الخروج يشرعن للثورات والتمردات والصراعات المستمرة، وهذا لا يتناسب مع بيئة هذه المناطق التي تشكلت فيها مع الزمن بيوتات تجارية كانت تحرص على تهيئة بيئة سلام واستقرار ليتناسب ذلك مع تدفق حركة التجارة عبر البحرين الأحمر والعربي وعبر شبكة من الطرق البرية المختلفة.
أما خارج اليمن، فنلحظ أثر البيئة الجغرافية في بعض المقولات الفقهية ضمن المذهب الحنبلي، في شكله الذي تعرضه مدرسة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، فيما يخص المنظومات الفقهية التي تحكم علاقة الجنسين، وطبيعة المظهر الاجتماعي للرجال والنساء، ونلحظ أثر «العرف المجتمعي» الذي انعكس على المقولات الفقهية المختلفة التي أخذت من تراث عرفي قبلي مناسب للبيئة الجغرافية التي نشأ وانتشر فيها هذا المذهب الذي انتقل من العراق إلى مناطق في الجزيرة العربية، تأثرت به وأثرت في مقولاته الفقهية ببيئتها الجغرافية وطبيعتها المجتمعية.
↓↓↓
••√ بذل الحوثي جهداً كبيراً ليظهر في هيئة محرر  فيصل رجب وليس سجّانه.

كذب أن الشرعية تخلت عن رجب وهي التي أدرجت اسمه في كل جولة ورفعت به لمجلس الأمن الذي أصدر قراراً بضرورة الإفراج عن رجب ورفاقه.

واليوم يلتقي الرئيس العليمي البطلين الكبيرين الصبيحي ورجب بعد خروجهما من سجون الظلام.

د. #محمد_جميح

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
••√ مجرد أن طالبهم هاني اليزيدي بالاعتذار عن نفير " معاشيق " وجهت اليه السهام من كل حدب وصوب.

ولو أنه أستمر في القاء كلمته ولم ينسحب  لاردوه "  قتيلا " في القاعة.

ليفضح اليزيدي زيف شعاراتهم التي لم تصمد أمام أول  امتحان واقعي الحوار سلوك وثقافة وليس شعارات ترفع وكلمات تقال .

#إياد_الردفاني

••√ النظام الإيراني يعدم القائد العربي الأحوازي، الأخ الصديق حبيب أسيود، بعد أن اختطفته مخابرات النظام من تركيا.

‏التقيت الشهيد القائد في عدد من المؤتمرات واللقاءات التي عقدت حول الأحواز العربية المحتلة.

‏كان رحمه الله ممتلئاً بالقيم العربية والإسلامية، ومؤمناً بعدالة قضيته.‏رحمه الله

د. #محمد_جميح

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك والمتابعة إضغط ↓↓↓ الرابط
http://telegram.me/watYm
السعودية وسيطاً…!

كتب/ د. #محمد_جميح

خلال سنوات العقد الماضي اتخذت السياسة الخارجية السعودية منحى أكثر مباشرة في مواجهة تحديات داخلية وإقليمية ودولية، ورأى مراقبون أن الرياض تغادر مربعات تقليدية شُهرت بها في التعاطي مع القضايا المختلفة، لتلتحم مباشرة بشبكة معقدة من الإشكالات والقضايا التي تواجه الإقليم والعالم.
كانت هناك تحديات جسيمة واجهتها الرياض بطرق مختلفة، وإن كان يغلب عليها طابع المواجهة المباشرة في العلاقات الدولية، ضمن سلسلة من الظروف والسياقات التي أثرت في مناحي هذه السياسة وتأثرت بها بشكل أو بآخر، مع إشكالات العقد المنصرم الذي شهد اندلاع ثورات «الربيع العربي» وإفرازاته وما تلاه من حروب أهلية دامية أدت لمقتل وجرح وتشريد الملايين، وكانت لها ارتداداتها الدولية في موجات الهجرة، وتوسع دوائر العنف والتطرف، مع ما رافق ذلك من أحداث ونزاعات واستقطابات حادة بلغت الذروة مع تفجر الحرب الحالية المدمرة في أوكرانيا.
كان اليمن هو الشأن الأهم بالنسبة للرياض خلال السنوات الأخيرة، وهو الساحة التي تأثرت وأثرت – بشكل كبير ـ بمدخلات ومخرجات التعاطي السعودي إقليمياً ودولياً، بعد أن وجدت الرياض نفسها محاطة من جهات عدة بميليشيات طائفية مسلحة تبدو في الظاهر منفلتة، ولكنها في الواقع منضبطة بتعليمات من أنشأها ودربها وقدم لها كل أنواع الدعم لتنفيذ أجندات لا علاقة لها بالطموحات الوطنية للبلدان التي تعمل فيها تلك الميليشيات، قدر ما لها علاقة بأهداف من يملك زمام أمورها في طهران.
ومن اليمن إلى سوريا فالعراق وليبيا ولبنان وإيران والسودان والبيت الخليجي، ثم إلى تركيا والحرب في أوكرانيا والعلاقة مع واشنطن وموسكو والتوجه نحو الصين، وإلى أسعار الطاقة العالمية وملفات العلاقات الأوروبية وواقع وسط آسيا، وقضايا البيئة والقضايا الثقافية المختلفة شهدت السياسة الخارجية السعودية مراحل من التحولات الملحوظة عبر سلسلة من الإجراءات والمواقف التي بدت غير متوقعة لدى البعض وجريئة لدى البعض الآخر ومخيبة لآمال آخرين، غير أنها كانت تكشف سلسلة من المراجعات ضمن كواليس هذه السياسة التي تؤثر وتتأثر بمحيطها الإقليمي والدولي، ناهيك عن المتغيرات الداخلية السعودية على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والإدارية والثقافية التي يرى الكثيرون أنها بدورها أثرت في صياغة محددات سياسة الرياض الخارجية المنطلقة في جانب منها من مراعاة التغيرات الداخلية الملحوظة على الساحة الوطنية للمملكة، بأبعادها المختلفة التي يبدو أن الطموحات الاقتصادية والتنموية تأتي في مقدمتها، ضمن ما يعرف بخطة 2020-2030 السعودية الطموحة لتحويل المملكة إلى مركز استقطاب اقتصادي واستثماري إقليمي ودولي لا يعتمد على سوق الطاقة وحسب.
وخلال المراحل المختلفة يمكن الإشارة إلى مجموعة من التكتيكات في هذا السياق تتراوح بين أساليب القوة الخشنة والناعمة التي تبدو متناقضة رغم كونها تصدر عن ذات الأهداف.
في الساحة اليمنية كان هناك تدخل سعودي مباشر في الحرب التي نتجت عن انقلاب الحوثيين على سلطة الرئيس اليمني السابق عبدربه منصور هادي، لأسباب متعددة في مقدمتها شعور الرياض بخطورة تطويقها من قبل الميليشيات الإيرانية، وكان هذا التدخل السعودي أحد تجليات أساليب القوة الخشنة التي يبدو أن الرياض بصدد مراجعتها على مستويات متعددة للعودة إلى مرتكزات قوتها الناعمة التي يبدو أنها ستكون سمة السياسة الخارجية للرياض خلال السنوات المقبلة.
وضمن هذا السياق اتخذت الرياض بعض الخطوات التي بدت مفاجئة، فجاء الاتفاق السعودي الإيراني برعاية صينية كأقوى إشارة إلى تحولات السياسة الخارجية التي يمكن رصد إرهاصاتها الأولى بعد إيقاف معركة الحديدة في اليمن، وهي المعركة التي شارفت فيها قوات التحالف والحكومة على السيطرة على المدينة الاستراتيجية بمينائها الحيوي، قبل أن تتدخل قوى دولية «حليفة» لوقف المعركة لدواعٍ «إنسانية» ظاهرياً، ولأخرى سياسية على علاقة بمصالح دولية كانت تهدف لضمان عدم هزيمة الحوثيين، كي يستمر النزيف اليمني والعربي، الأمر الذي يبدو أن الرياض أدركته حينها، والذي أسهم مع عوامل أخرى في إحداث سلسلة من التحولات، ضمن السياسة السعودية الحالية في المراوحة بين قوتيها الخشنة والناعمة، مع رغبة الرياض في التحول من «طرف حرب» إلى «وسيط سلام» وهو ما تجلى في زيارات السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر إلى كل من صنعاء وعدن، في محاولات سعودية لإغلاق ملف الحرب في البلاد، ضمن السياسة الجديدة في «تصفير المشاكل» للتفرغ لمقتضيات الخطط الاقتصادية الطموحة للمملكة.
ولم تقتصر «سياسة الوسيط» على الساحة اليمنية، بل يبدو أن الرياض تريد أن تكون ملتقى أطراف مختلفة سياسياً واقتصادياً وثقافياً، حيث يمكن تفسير الموقف السعودي الحالي من أزمات كثيرة على هذا الأساس، فالرياض لم تنحُ منحى «الحليف الأمريكي» في الحرب الروسية الأوكرانية، ولم تعد كما تريد واشنطن فيما يخص ملفات الطاقة
↓↓↓
نكتة حلوة لمحمد الحوثي عن ”نعومة أظافرنا”!

http://telegram.me/watYm
بمناسبة قول محمد الحوثي: "نحن تبنينا منذ نعومة أظافرنا أهداف ثورة 26 سبتمبر"، إليكم الحقائق التالية:
ظل بدر الدين الحوثي يحارب الجمهورية مع البدر إلى أن اندحر البدر عن اليمن واستقر في بريطانيا.
عندما عاد بدر الدين لليمن أسس حزب الحق، والحق يعني "الحق في الإمامة".
عندما سئل عن رأيه في "النظام الجمهوري" قال: ما علينا!
عندما سئل عن الإمامة، قال إنها لا تكون إلا في واحد من "أهل البيت"، وأما غيرهم فلهم الاحتساب.

وهذا مما هو معلوم من الدين بالضرورة في الفقه والعقيدة الهادوية.

بس، الصدق…
حلوة نكتة محمد الحوثي عن "نعومة أظافرنا"!????

د. #محمد_جميح

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm