اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
*ظهور مفاجئ لهلال #وزارة_المالية في #صنعاء؟ بالتزامن مع اقتراب ظهور هلال شهر #رمضان؟ مانخشاه في الأيام القادمة ياحكومة #الإنقاذ ان يتزامن ظهور هلال #راتبكم فقط مع كسوف #الشمس؟ مثلما غاب هلال مرتبات موظفي مناطق سيطرتكم من حكومة الرئيس #هادي؟ معاناة شعب في ضل غياب الضمائر الحية؟

http://telegram.me/watYm
#ميليشيا الحوثي #تفرض جبايات على #المزارعين في اليمن #مقابل استخدام #الشمس

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تهدد مليشيا الحوثي المزارعين الفقراء، الذين نجوا من حروبها، بالسطو وجباية 20% من حصاد زراعتهم باسم الضرائب.
وشرعت مليشيا الحوثي، فعلياً، في حصر حصاد المزارع في مناطق سيطرتها خصوصا أودية غربي اليمن، وأخذ جميع البيانات حول المساحة المحصولية وكمية وقيمة الإنتاج لكل مزرعة وشجرة مثمرة، بالإضافة إلى القيمة السوقية التقديرية لكل مزرعة.

20 % لصالح الحرب:

وتمهد الخطوة الحوثية للاستيلاء على 20% من أقوات الفقراء لصالح من تسميهم المليشيا الموالية لإيران بـ"بني هاشم" عبر قانون عنصري سنته في ضوء أصبحت اليمن تشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وقال مزارعون ومصادر محلية يمنية، لـ"العين الإخبارية" إن مليشيا الحوثي بدأت تنفيذ حملة جبايات واسعة لصالح خزينتها الحربية، حيث وزعت لجاناً لحصر تحصيل المانجو وكافة المزارع والمنتجات الزراعية بالأودية الجنوبية والشرقية والشمالية في محافظة الحديدة، المعروفة بـ"سلة غذاء اليمن".
وأكدوا أن اللجان التي شكلتها مليشيا الحوثي، تستهدف جمع القيمة السوقية للمزارع كأصول عقارية، كما تركز على حصر حجم محصول الفاكهة للمزارع خصوصا مزارع "المانجو" والتي تعد مصدر دخل رئيسي لآلاف المزارعين في الحديدة.

وتنتج المحافظة الساحلية المطلة على البحر الأحمر -وفق إحصائيات رسمية- ما يقدر بـ200 ألف طن سنوياً، أي ما يقارب نصف إنتاج اليمن من فاكهة المانجو، ويتم تصدير غالبيته إلى خارج البلاد.

وحصلت "العين الإخبارية" على وثيقة صادرة عن لجنة مليشيات الحوثي الانقلابية المكلفة بحصر مزارع المواطنين في المناطق الجنوبية للحديدة تؤكد فرض الانقلابيين نحو مليون ريال يمني على كل مزرعة يملكها مواطن.

وأكملت هذه اللجان الحوثية حصر أشجار 42 من مزارع المانجو في "وادي زبيد"، إضافة إلى 29 مزرعة في مديرية باجل حتى الآن، فيما تستمر بوتيرة عالية في الأودية الشرقية والشمالية.
ورفض المواطنين الفقراء من ملاك المزارع تقديم المبالغ المفروضة للمليشيات الحوثية بالإضافة إلى رفضهم قبول الاستمارات الخاصة ببيانات انتاج، ومساحة كل مزرعة القيمة السوقية باعتبارها أصول ثابتة.

والحديدة هي كبرى مدن تهامة المعروفة بـ"سلة غذاء اليمن"، وبيئتها الخصبة تقع عند مهبط أكبر أودية البلاد كـ "مور" و"سهام" و"سردود" و"رماع" و"وادي زبيد"، والتي تشكل قرابة ثلث الإنتاج الزراعي للبلد الغارق بالحرب الحوثية منذ 6 أعوام مضت.
وتنتج هذه الوديان الخصبة التي تتدفق من المناطق الجبلية على الساحل الغربي لليمن، أنواعًا عديدة من الخضار والفواكه والحبوب مثل الذرة الرفيعة، كما يربون الماشية على طول الأودية التي تُستخدم مياهها في الري منذ آلاف السنين.

جراد العصر:

لم يكد يصدق المزارعون في تهامة نجاة حقولهم الزراعية من هجمات جراد شرسة اجتاحتها مدار العام الماضي، ليبدأ جراد العام الجديد " الحوثييين" مهمة حصر قوت الفقراء وفرض جبايات ومبالغ طائلة تحت لصالح الجبهات "المجهود الحربي".

وتحدث مزارعون لـ"العين الإخبارية" عن حملات الجباية والنهب التي تمارسها مليشيا الحوثي في مزارع تهامة، قائلين إنهم" تذكرهم بقصص الأجداد حول معاناتهم أثناء حكم الإمامة، التي ينحدر الحوثيون من ذات سلالتهم الإرهابية.

وقال عمر علي، مالك مزرعة في أحد أودية باجل شرقي الحديدة، إنه يسترجع تفاصيل روايات جده عن نهب عسكر الإمام (العكفة) لمحاصيلهم بالقوة، وإجبارهم على دفع الإتاوات حتى في مواسم القحط والجفاف.

وأكد عمر أن الحوثيين يمارسون سياسية الإفقار عبر فرض جبايات ضخمة في معظم الأنشطة، والفعاليات الحوثية، واختلاق أزمات الوقود لبيعه في السوق السوداء بمبالغ ضخمة.
وتابع المزارع اليمني: "فوق كل ما ينهبه الحوثيون، الآن يريدون 20%.. هذه قاصمة الضهر، لا أحد يستطيع تحمل ذلك".

جبايات على "الشمس":

وتقلصت انتاجية مزارع سلة غذاء اليمن منذ الانقلاب الحوثي من 30 إلى 50%، وبعض المزارع بالكاد تغطي نفقاتها التشغيلية، بحسب تقديرات يمنية.

ويقدر مزارع آخر يدعى"يحيى ناصر" انتاجية الفدان الواحد من مزارع المانجو في الحديدة بمتوسط 5 أطنان، في حين يبلغ متوسط الإنتاج العالمي للفدان 10 أطنان، مرجعاً سبب ذلك إلى سياسة التدمير الحوثية.
ويضيف "يحيى" أن تحكم المليشيا الحوثية بالوقود اضطهرهم لشراء وقود الديزل عبر السوق السوداء بأضعاف سعره وبكميات أقل، ما تسبب في جفاف مساحات زراعية وانخفاض الفائدة.