اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#مجموعةالأزمات_الدولية: خيارات #الرياض المتاحة في #اليمن تضعها في “مأزق”

http://telegram.me/watYm
تحاول السعودية الحفاظ على التحالف العسكري بقيادتها، الذي يخوض حرباً ضد في اليمن، منذ أقل من خمس سنوات بقليل، وذلك في ظل الاقتتال الداخلي بين طرفين أساسييْن، تدعم الرياض أحدهما، وآخر تدعمه الإمارات.

وتعتبر الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر قوة مشاركة في التحالف العسكري، ولكن أبوظبي تدخلت علانية، بحسب ما زعم بعض الأطراف، في دعم الانفصاليين الجنوبيين خلال مواجهات وقعت مع قوات حكومة هادي من قبل السعودية.

وكانت الإمارات قد اتُهمت بشن غارات على قوات هادي الحكومية الأسبوع الماضي، خلال محاولة الأخيرة استعادة سيطرتها على مرفأ عدن من الانفصاليين. غير أن أبوظبي التي أقرّت بتنفيذ تلك الضربات الجوية، قالت إنها كانت موجهة إلى ضد “تنظيمات إرهابية” هاجمت قوات التحالف بقيادة السعودية ومطار عدن.

ويرى مراقبون اليوم أنّ هناك خشية من تصاعد حدّة الاشتباك الحالي بين “الحلفاء”، وأن يصبح قتال انصار الله ثانوياً، وهو الهدف الأول الذي تدخل على أساسه التحالف العسكري بقيادة السعودية، في الحرب اليمنية. لا بل أن هناك خشية أيضاً من إعادة إحياء مشروع جمهوية اليمن الجنوبي، التي تمّ توحيدها مع الشطر الشمالي في العام 1991 في ظل الانقسام الراهن.

“المملكة في مأزق”
يسعى الانفصاليون المدعومون من الإمارات إلى الحكم الذاتي في الجنوب. وبناء على هذا السعي، سيطروا على عدن في بداية آب/أغسطس، حيث مقر حكومة عبد ربه منصور هادي، وذلك بعد اتهامات وجّهت إلى إحدى الفصائل المتحالفة مع الحكومة، بالمشاركة في تنفيذ ضربة وجهها الحوثيون إلى قواتهم العسكرية، سابقاً.
http://telegram.me/watYm
وكان انفصاليو الجنوب قد هددوا السعوديين بـ”خسارة الحرب” ضد الحوثيين في حال لم تستبعد الرياض حزب الإصلاح من الحكومة. أي أن الانقسام والاقتتال الذي نراه اليوم، والذي سحب الانفصاليون لأجله قوات عسكرية من الحديدة، ليس وليد الساعة.

المحادثات لم تتوقف بين الرياض وأبوظبي، ولكن إذا كان البعض يرى أن أبوظبي مطالبة بتخفيف الدعم الذي توججه إلى الانفصاليين لتهدئة الأمور، تبدو مهمة المملكة السعودية أعقد، وأكثر حساسية.

بحسب مجموعة الأزمات الدولية (منظمة غير حكومية)، إن أيّ ردّ “عدائي” من جانب الرياض ضدّ المجلس الانفصالي الجنوبي، سيقود إلى حرب لن تكون الرياض متأكدة من حسمها.

ولكن في الجهة المقابلة، يضيف المصدر ذاته، “إذا فشلت السعودية في اتخاذ الإجراءات اللازمة، أو قدّمت ما قد ترى فيه حكومة هادي “تنازلات سخية ومفرطة” للمجلس الانتقالي الجنوبي فهي بذلك قد تفتح الباب لحركة معارضة داخل صفوف حكومة هادي وحزب الإصلاح”، وهذا لن يناسب الرياض بأي حال.

مستقبل التحالف؟
شكّلت المملكة السعودية، السنية، تحالفاً عسكرياً، لردع انصار الله. المسألة طبعاً ليس مسألة مذاهب فحسب، إنما مسألة مصالح استراتيجية وإثبات وجود وصراعات إقليمية.

بقول آخر، ما يجري في اليمن أيضاً تكملة لمواجهات منوعة بين الرياض وطهران. واليوم، في ظلّ ما يجري، يرى البعض أن إمكانية إضعاف الحوثيين تراجعت، وأن هادي، الموجود في السعودية، لا يمكن أن يحكم اليمن.

أضف إلى ذلك أن أبوظبي قلّصت منذ حزيران/يونيوز الفائت وجودها العسكري في اليمن، قائلة إنها تتعاون مع الخريطة الأممية التي وضعت بعد “هدنة الحديدة”.

وجاء ذلك القرار أيضاً بعدما وجهت دوائر قرار غربية عدّة انتقادات للحرب التي يقودها التحالف في اليمن، والتحذيرات والاحتجاجات بسبب صفقات السلاح مع المملكة، والوضع الإنساني الكارثي. هكذا، بحسب وكالة رويترز، استغلّت الإمارات الفرصة لتبرز كلاعب دولي “ناضج” وصانع سلام في ساحة ملتهبة عسكرياً.

ونقل دبلوماسيون للمصدر نفسه أن الإمارات فهمت، بعد محاولتين لإعادة السيطرة على الحديدة في العام الماضي، أن الحل العسكري غير ممكن في. كلّ ذلك يضع علامات استفهام حول التحالف بقيادة السعودية، ويطرح سؤالاً حول استمراره.

المصدر: #يورو_نيوز

#الوطن_ملك_الجميع تليجرام
للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#مجموعةالأزمات_الدولية: صراع اليمن ليس ثنائياً وأي تسوية تتطلب مقاعد أكثر على الطاولة

http://telegram.me/watYm
توقعت مجموعة الأزمات الدولية، أن تزداد الحرب المدمرة في اليمن سوءً، خصوصا مع محاصرة مليشيا الحوثي محافظة مأرب الغنية بالنفط والغاز، بعد أن تقدمت إليها.
 
وقالت مجموعة الأزمات، في تقرير لها حول بؤر الصراع في العالم، الصادر اليوم الأربعاء، إن معركة مدينة مأرب ستكون مميتة وستطيل أمد الحرب بدلاً من إنهائها.
 
وأوصت المجموعة، المبعوث الأممي، بمضاعفة جهوده لتجنب هجوم على مأرب. مع الضغط من أجل نهج لصنع السلام يتجاوز المحادثات بين حكومة هادي وداعميها السعوديين، وبين الحوثيين.
 
كما بيّنت، أن “حرب اليمن هي صراع متعدد الأطراف، وليست صراعا ثنائيا على السلطة. وأن أي أمل في التوصل إلى تسوية حقيقية يتطلب مقاعد أكثر على الطاولة”.
 
وإذ أشار التقرير المعنون بـ “10 صراعات تستحق المشاهدة في عام 2022“، إلى تلاشي حرب اليمن من عناوين الأخبار في عام 2021. قال: “لكنها لا تزال مدمرة ويمكن أن تتأهب لتزداد سوءً”.
 
وأضاف التقرير: “منذ فترة طويلة لم يتم التقليل من شأن الحوثيين كقوة عسكرية، ويبدو أنهم يديرون حملة رشيقة ومتطورة متعددة الجبهات. كما يقرنون الهجمات بالتواصل لتخفيف مقاومة زعماء القبائل المحليين”.
 
كما أوضح، أن “الحوثيين الآن يسيطرون على محافظة البيضاء المجاورة لمأرب. وقد شقوا طريقهم في شبوة، أقصى الشرق، وبالتالي قطعوا خطوط الإمداد عن مأرب. من محافظة مأرب نفسها. ولا تزال المدينة الرئيسية والمنشآت الهيدروكربونية (النفطية) القريبة في أيدي حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليا”.
 
وتابع: “إذا سقطت هذه المواقع، فسيكون ذلك بمثابة تغيير جذري في الحرب. سيحقق الحوثيون انتصارا اقتصاديا وعسكريا. مع النفط والغاز في مأرب، سيتمكن الحوثيون من خفض أسعار الوقود والكهرباء في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وبالتالي تعزيز صورتهم كسلطة حاكمة تستحق الشرعية الدولية. من المرجح أن تنذر خسارة مأرب، آخر معقل لحكومة هادي في الشمال، بالزوال السياسي للرئيس” (هادي).
 
كما تطرق التقرير، إلى أحاديث بعض اليمنيين، ممن قال إنهم متحالفين مع هادي اسميا بشأن استبداله بمجلس رئاسي. بيد أنه لفت إلى إن “من شأن ذلك يقوض المكانة الدولية للحكومة، ومن المرجح أن يعزز مقاومة الحوثيين لمحادثات السلام”.
 
وشدد التقرير، على أن أي تسوية حقيقية للصراع المتعدد الأطراف في اليمن، يتطلب مقاعد أكثر على طاولة المفاوضات.
 
وأردف: “أي شخص يأمل في أن ينذر انتصار الحوثيين بنهاية الحرب، يعتمد على وهم. ففي جنوب اليمن، ستواصل الفصائل المناهضة للحوثيين خارج تحالف هادي القتال. كما من المرجح أن يواصل الحوثيون، الذين يرون الحرب على أنها تأليب قواتهم المحلية، ضد المملكة العربية السعودية المجاورة -التي تدعم هادي بالقوة الجوية- الهجمات العابرة للحدود.
 
وقال: “يحتاج مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الذي تولى دوره على رأس جهود صنع السلام الدولية في سبتمبر الماضي، إلى القيام بأمرين في وقت واحد.
 
وأضاف: “أولاً ، يجب أن يسعى (المبعوث الأممي) إلى تجنب معركة في مدينة مأرب، دون القبول بالضرورة، مقترحات الحوثيين والضغط من أجل عرض حكومي مضاد يعكس حقيقة توازن القوى اليوم. كما تحتاج الأمم المتحدة أيضا إلى نهج جديد لصنع السلام يتجاوز المحادثات بين الطرفين- الحوثيين من جهة وحكومة هادي وداعميها السعوديين من جهة أخرى. فحرب اليمن هي صراع متعدد الأطراف، وليست صراعا ثنائيا على السلطة. وأي أمل في التوصل إلى تسوية حقيقية يتطلب مقاعد أكثر على الطاولة”.
 
وسبق أن حذرت مجموعة الأزمات الدولية، مطلع الشهر الجاري، في تقريرها الشهري، حول تتبع الصراع، من تمكن الحوثيين من مهاجمة مدينة مأرب أو فرض حصار عليها. كما أشارت إلى سيطرة المليشيا الحوثية على المناطق المحيطة بمدينة مأرب، إضافة إلى انسحاب القوات المشتركة من الساحل الغربي.
 
وقالت، إن سيطرة الحوثيين في الثاني من نوفمبر، على مديريتي الجوبة وجبل مراد. وإعلانهم نهاية نوفمبر، حصار مدينة مأرب من الجنوب الشرقي، ومن الجوبة في الجنوب، ومن صرواح في الغرب، ومدغل في الشمال الغربي، وابتعادهم عن المدينة 20 كيلومترا. يرفع من احتمالية شن هجوم وشيك أو حصار على مأرب.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين