اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
الطبال والزمار .. والعدوان والحصار ؟!

✍🏻 #عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
ماذا عن الحرب الدائرة اليوم على بلدنا؟! البعض قد أنطلق وهو يظن بنفسه خيرا، وراح يسلق بلسانه الذرب المدافعين عن البلد والحكومة والقيادة والمعارضة والشعب وجيرانه وحتى عابري السبيل الذين يمرون أمام منزله، فقط المنافقين لم يذكرهم بشر إلا لو أضطر لذلك لينفي عن نفسه تهمة النفاق فقط! أما العدوان والحصار فلا يمكن أن يتكلم عنهما أبدا كونهما برأيه مجرد شماعة لتبرير فشل الحكومة في إدارة الدولة! أي أنهما لا تأثير لهما بتاتا البتة!

كثر الحديث عن الفساد، والسؤال عن أين تذهب الإيرادات، وعن مصدر تمويل الفعاليات، وعن سبب عدم صرف المرتبات، وعن تعدد الزوجات، وعن الحفر في الطرقات، وعن أنعدام الزبادي، وعن.. وعن.. وعن... لكن أن يتكلم هؤلاء عن أحوال الجبهات، أو عما إذا كانت مستعدة ولا تنقصها الإمدادات لحسم المعركة، أو عن سبل مساعدة المناطق المحتلة التي تعاني أوضاعا مزرية، أو مناقشة تكثيف الحملات التوعوية المجتمعية لكشف خطورة العدوان وأهدافه المشئومة، فكلها أمور ما عادت تعني مدمني التذمر هؤلاء!

أنا لست ضد النقد البناء الذي يهدف لإصلاح الأوضاع، ولكن برأيي أنه لا الزمان ولا المكان ولا الأسلوب مناسبين للنقد، والأمر بدأ يخرج فعلا عن السيطرة حتى أن العدوان بدأ يتخلص من بعض أبواقه الإعلامية لعدم حاجته لهم، وتحول الإعلام الأمريكي والسعودي لمتابع ومتصيد لمنشوراتنا التي تنال من بعضنا البعض، وبين الحين والآخر يعطونا بعض التلميحات ثم يستريحون ويهم يراقبون الجدل الذي يدور بيننا وعلى وجوههم سيماء الأزدراء والسرور!

سأتكلم هنا عن الموضوع الرئيسي للجدل إختصارا للكلام، وحتى نفهم أننا نهرف بما لا نعرف، ونساهم بحسن أو سوء نية في جعل حياتنا أكثر سوءا، وحياة الغزاة أكثر راحة! فمثلا موضوع المرتبات الذي تدور حوله 90% من نقاشاتنا اللا منطقية، رغم أن هذا الأمر مما أكد عليه قادتنا بأنه الموضوع الأول على طاولة المفاوضات ليطمئن الناس، ورغم أن معركتنا مع الأراذل هي معركة حرية وأستقلال بالدرجة الاولى، ولكن للأسف نحن فرضنا على القيادة أن تجعل موضوع المرتبات أول الأوليات!

سكت الأكاديميون في الوقت الذي كان واجبا عليهم أن يتكلموا ويوضحوا للناس الحقيقة، ولم يتكلموا أن قيام حكومتنا بصرف المرتبات دون غطاء سيؤدي لزيادة التضخم وأرتفاع الأسعار، وأن الطريقة الأمنة الوحيدة لصرف المرتبات يجب أن تتم بعد دخول عملة صعبة من الخارج إلى خزينة البنك المركزي بصنعاء، وهذا هو السبب الذي جعل الأمريكيين يسارعون إلى السعودية لمنعها من صرف المرتبات التي كانت ستؤدي إلى تحسين الأوضاع في المناطق الحرة.. فلماذا لم يذكروا هذا الأمر للناس؟! أين عباقرة الأقتصاد الذين لا يتكلمون بطلاقة إلا عندما تحدث الكوارث؟!

وعلى هذا الأمر فلنقس باقي الأمور، والمشكلة أن الناس لا يتكلمون إلا في الأمور التي يجهلونها، وبكل ثقة! توجهنا الرئيسي يجب أن ينصب بالدرجة الأولى على العدوان والمعركة القادمة خاصة والأمريكيين قد بدوا بوجوههم الممتقعة الكريهة أكثر فأكثر، وهذا ما يجعل أستقرار جبهتنا الداخلية أمر هام وملح أكثر من أي وقت مضى.. أما مواضيع الفساد والتجاوزات والمعاناة فلدينا كل الوقت للحساب مع المنافقين واللصوص بعد أن نصفي حسابنا مع من يريد أن يحتلنا ويستعبدنا ويسومنا سوء الحساب.. الله الله في بلدنا، والله الله في شعبنا، والله الله في أنفسنا.

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
عندما يطلبون منك أن تصمت!!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
لا غرابة إذا أقفلت شركات أمريكية منصاتها في وجه الإعلام اليمني، فهذا الأمر دليل على ما قلناه سابقا عن حقيقة "الحرية" الأمريكية وديموقراطيتها! أما السبب الرئيس فهو أن هذه القنوات التي نشرت الحقيقة بإمكانات بسيطة ومتواضعة قد تسببت بخسائر كبيرة للإعلام المأجور الذي كلفهم ملايين براميل النفط في محاولة كسر عزيمة اليمنيين تمهيدا لإحتلالهم، ولكن مشهد واحد مما نشرته قنواتنا الوطنية كان يمحو آثار عشرات الساعات من الكذب والأباطيل التي كان تنشرها الألة الإعلامية الفاشلة لدول العدوان.

ولأن أخر علاج هو الكي، فقد كان من الطبيعي أن يقوم الشواذ بإغلاق قنواتنا الوطنية بعد أن فشلوا في مواجهتها، وبرأيي فإن هذا الحظر يعتبر وسام شرف على صدور وسائل إعلامنا، ونحن عندما نشاهد وسائل إعلام أخرى تتعارض سياستها مع السياسة الأمريكية، ولكنها رغم هذا ما تزال تعمل، فنحن ندرك بهذا أن وسائل إعلامنا قد تخطت هذه القنوات والصفحات، وأن تأثيرها قد وصل إلى حد لا يمكن أن تتحمله دول العدوان، وهذا مؤشر هام لما يمكننا أن نفعله مستقبلا.

مما يجب علينا عمله في المستقبل هو أن نولي أهتماما أكبر بالمنصات الأقل شعبية، فلا يجب أن نهمل المنصات الاخرى التي قد تكون رائجة في مناطق أخرى لأسباب فنية أو ثقافية أو سياسية، فمثلا، منصة (تيك توك) الصينية تحظى برواج كبير في الهند، وهذا يجعل من المفيد أن نسعى لترجمة رسائلنا الإعلامية على هذه المنصات وفق خريطة أنتشارها، وبهذا سيكون من المستحيل أن يخرسوا الصوت اليمني المقاوم الذي سبب لهم هذا الأنزعاج الكبير، وكانت إحدى تأثيراته أن كشف حقيقة ضعف الألة العسكرية الأمريكية.

من المفيد أيضا أن يتم استقطاب كل الأقلام والكوادر الإعلامية دون اقصاء، فقد تكون كلمة واحدة أبلغ من عدة مقالات، أو أن يكون تأثير صورة أبلغ من فيلم كامل، ومشاركة الجميع تضمن أنتشارا أوسع، وهذا الأمر يتم عبر التواصل مع كل جهة إعلامية قدر المستطاع، وحتى تلك التي تختلف مع توجهاتنا، فأحيانا قد تؤدي وسائل الإعلام تلك عملا مفيدا لنا لأسباب خاصة بها كما فعلت وسائل إعلام قطرية في فترة العداء مع النظام السعودي.

خطوة حظر وسائل الإعلام اليمنية الذي اتوقع أن يتصاعد مستقبلا، لا يجب أن يتسبب بأي إحباط لنا، كما أنه لا يجب أن يمر مرور الكرام.. هذه الخطوة الفاشلة دليل على مدى الأثر الذي تتسبب به وسائل إعلامنا في نفسية أعدائنا، ودليل على مدى وهنهم وخوفهم مما نقول وننشر، فلماذا سنتوقف أو نيأس وعدونا بات في هذا الوضع المزري؟!

أخيرا.. هي دعوة لحكومتنا، وخاصة وزارات الإعلام والخارجية والإتصالات وجهاز المخابرات، لتنسيق الجهود وتفعيل أدوات مواجهة وسائل الإعلام المضللة كما فعلت دول أخرى، فالأمر هام بدون شك ويستدعي تنسيقا على هذا المستوى، ولتحويل هذا التحدي إلى فرصة لزيادة عدد الهزائم التي مني بها المعتدون منذ سنوات، فقد اثبت إعلامنا الشريف خلال هذه السنوات أن تأثيره في قوة وتأثير قوتنا الصاروخية، وأنه إحدى ركائز النصر.. والله معنا.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
أقل ما يمكنكم أن تقدموه لهم..!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
المواطن اليمني يستحق أن يقف المسؤولون أمامه بكل إحترام وتوقير كلما رأوه في أي مكان، بل وأن ينزل المسؤول من سيارته لكي ينحني له كما يفعل اليابانيون من باب الإحترام، وأن يجازى اليمني بالإهتمام والرعاية من قبل الحكومة على صبره وجلده وما قدمه في ظل الحصار، وتضحياته وتصديه للعدوان. أقل ما يمكن تقديمه للشعب هو العدل والإهتمام والتفاني في خدمته ومراقبة الله فيه ولأجله.

لو لم يكن لهذا المواطن سوى أنه يسمع كلام الوشاة والمخربين والطابور الخامس فلا يستجيب لتحريضهم، ويخرج بعدها بحماس مع كل نداء لتأديه واجبه في الدفاع عن بلده، والتوعية حفاظا على وحدة الصف.. لو لم يكن لهذا المواطن سوى أنه يعاني لتوفير لقمة العيش لعياله منذ الصباح حتى المساء، ومن أجل علاجهم وتعليمهم وتربيتهم بكد وتعب، ثم ينطلق بقوة مع أول نداء لتقديم ما يملك رفدا لبلده، وبتقديم نفسه وفلذات كبده دفاعا عن قضية بلده، بل ودفاعا عن قضايا أمته رغم ما يعانيه من أوضاع صعبة.

هذا ما يفعله الشعب الأصيل، ولو كان شعب آخر غير الشعب اليمني لكان أستسلم بعد أول عام من العدوان والحصار بهذا المستوى، ولكن هذا هو الشعب اليمني الذي أذهل كل من عرف مدى التأمر الذي يجري عليه. ولا أخفي أنه رغم أنني واحد من أبناء هذا الشعب، إلا أنني أحيانا أشعر بالدهشة والفخر وأنا أشاهد هذا الصمود الأسطوري في مواجهة هذا الهجوم الحاقد اللئيم، وأدرك أن رعاية الله تحيط بنا تمهيدا لدور عظيم لا يحمله سوى شعب عظيم كالشعب اليمني.

هناك من سقطوا خلال كل المراحل الصعبة التي مررنا بها ونحن نتصدى للعدوان والحصار الإجراميين، ومع كل ضربه تعرضنا لها تساقط الكثيرون كالخبث من بين صفوفنا، فسقط عملاء وفاسدون ومعقدون حاقدون، ليخرج شعبنا بعد كل ضربة أكثر صلابة ونقاء. في الوقت نفسه ظهر آخرون لينتهزوا الظروف الصعبة التي أعتبروها "فرصة" لإشباع أنانيتهم ونقصهم، وللأسف فالحكومة غضت الطرف عنهم فتكاثروا، بل أنها أحيانا تواطئت مع بعضهم فتجرأوا أكثر!

كل مسؤول في حكومتنا لم يعرف قدر هذا الشعب هو شخص لا يستحق أن يحظى بشرف خدمته، وكل فرد دفعته أنانيته أن يحتقر تضحيات هذا الشعب فنهب أو تعدى على حقوقه أو دلس عليه فلابد أن يحاسب هنا في الدنيا قبل الآخرة؛ فشعب كشعبنا يستحق من حكومته أن تكون طوع بنانه، وتحافظ عليه، وأن ترعى مصالحه، وأن تضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه أن يضر ويعتدي على حقوقه، خاصة وقائد الثورة قد نصح ووجه ودعم وتكلم وحذر وكرر وكرر وكرر، ولكن لا حياة لمن تنادي يا سيدي!

من يظن أن هذه الظروف التي نمر بها من حصار وعدوان تعتبر فرصة ليفسد أو يسرق مال الله ومال الشعب، ويصفي حساباته مع خصومه ومعارضيه، ويقدم مصالح أقرباءه ورهطه على مصلحة الشعب وتوجهه الواحد الموحد، فبرأيي أن هذا الشخص ليس سوى نغل خائن للأمانة والثقة التي منحت له دون أستحقاق، وهذا الطفيلي لا يستحق أن يكون جزءا من حكومة المفترض أنها حريصة على مصلحة الناس، بل لا يستحق أن يكون جزءا من هذا الشعب.

أعتقد أن الآوان قد حان لتصحيح ما أفسده البعض من المسؤولين بسبب قلة خبرتهم وسوء إدارتهم، فمن خلال جهاز رقابي جديد ((تماما)) سيمكننا أن نعرف أين أخطأنا وكيف يجب أن نفعل للخروج من دائرة التخبطات وفوضى التعيينات الفاشلة التي أقحمتنا فيه الحكومة الحالية، فلا عيب في الخطأ بل العيب في الإصرار على الخطأ، ولا عيب في التغيير بل العيب في الإصرار والمكابرة على الفشل والفاشلين، وبرأيي أن هذا الأمر أقل ما يجب أن يقدم لهذا الشعب العظيم الصابر الصامد، والله من وراء القصد.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
حرية الحظر .. وحظر الحرية !!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
لما كل هذا التجمهر يا جماعة الخير؟! برأيي أنه ليس هناك داعي لهذا الإحتقان كله فيما بيننا، فلو حظروا (اليوتيوب) و(الفيس بوك) فلن نموت كمدا، وإن ظلت تعمل هذه المنصات فلن يزيد هذا في أعمارنا يوما آخر.. ومن الغباء أن نجعل أمرا يحدث كل هذا الضجيح، أو أن يكون سببا للشقاق فيما بيننا، ورأيي - غير المهم - أيضا أن الملام الأول والأخير هي وزارة الإتصالات التي لو قامت بحظر هذه المنصات بعد حظر صفحاتنا وقنواتنا الوطنية مباشرة لما وجدنا من يعترض!
أما لماذا لم أتخذ موقفا صريحا مع "حرية" أختيار المنصات، فلأني أؤمن أن الحرية للجميع أو فليخرس الجميع، وطالما هذه المنصات تمنعنا عن الحديث عن قضايانا وأرآنا وحقوقنا، وتقمع صفحاتنا وقنواتنا، بينما تسمح للآخرين أن يكذبوا ويدلسوا ويسيؤوا دون ضابط أو رابط، بل حتى أنها تتيح للشواذ والشياطين والتافهين والمجانين لقول ما يريدون، بل وتدعمهم وتسهل الوصول لمنشوراتهم وتعطيها أفضلية، فهذه ليست حرية..
هم يريدون منا أن نسمع وحدنا، ونتأثر وحدنا، وقد حددوا لنا مساحة علبة كبريت لنظل نتعارك عليها، وحتى علبة الكبريت هذه محكومة بقواعد خاصة ورقابة صارمة، ولذلك لا نرى سوى النكات والكلام الغث والتافه، وفي أفضل الأحوال معرفة أفضل وأسرع طريقة لتقشير التين الشوكي، أو طريقة حساب الدورة الشهرية! أما المواضيع الهامة فلا تظهر سوى يوم 29 فبراير في الساعة الثانية صباحا بتوقيت (كيبيك)!
يوما بعد آخر تحولت مواقع التواصل الإجتماعي لمهرجان نجومه أصحاب العاهات العقلية، ويكفي أن ترى أشخاصا كالأبله (زوك) أو الأخرق (إيلون) لتعرف أي عالم إفتراضي سخيف ندافع عنه، فإذا كان هؤلاء هم علية القوم، فكيف باللذين مستواهم أدنى منهم؟! فأسمحوا لي، أنا لن أدافع عن عالم تافه كهذا، ولست مستعدا لأن أتخاصم مع أي طرف يطالب بالمساواة بين الجميع.
تخيلوا ما تربحه شركات كهذه، والذي يقدر بالمليارات سنويا، بل ويفوق ما تجنيه حكومات بمؤسساتها وشركاتها وبشرها وشجرها! فإذا كان الأمر أنهم يقدمون لنا خدمة في المقابل، فالمفترض أنهم حريصون على رضاء زبائنهم ونحن منهم، وأن يقدموا لنا هذه الخدمة بحسب طلبنا ووفق ما نحتاج، ولكن ما يحدث هو أنهم يأخذون مالنا ولا يقدمون إلا ما يريدون هم ووفق شروطهم، او فلنتفرج ونسكت!!
أما من يتحجج بالمعرفة التي يمكن أن تحصل عليها من هذه المواقع، فأقول: أذهب وأحصل على كتاب حقيقي لتقرأه لتعرف الفارق بين المعرفة ووهم المعرفة الذي يقدمونه لك! ولن أدخل معك في نقاش طويل، فقط إقرأ أول عشرين منشور تظهر لك في صفحة الاخبار بأي منصة، وبعدها أجمع كمية المعلومات التي حصلت عليها، وقدر كمية فائدتها!
نحن في عالم يزداد جهلا بفضل هذه المواقع، وقد وصلنا إلى مستويات خطيرة من الإنحدار الأخلاقي ورواج التفاهة وعدم الأستقرار الأجتماعي والسياسي، ولذلك وجدنا اليوم زمانا لو سألت فيه أبنك المدمن على هذه المواقع عن "وقعة الحرة" لأجابك أنها حدثت بين الإتحاد السوفييتي وشعب المايا، وأنتهت بهزيمة برشلونة (1:3)!! هل تعتقد أني أسخر منك؟! جرب ونادي أبنك وأسأله عن أي حدث تاريخي هام أو حدث أي معلومة تعتبرها من البديهيات!
أسمحوا لي إذن.. أنا لست مستعدا للدفاع عن أي منصة من هذه المنصات غير العادلة، ولو قمت غدا صباحا ووجدت أنها ذهبت في ستين داهية فلن يتغير مزاجي ولو للحظة بسبب ذلك.. أنا من الطراز العتيق الذي ما زال يحب رائحة الكتب، وملمس الورق والصحف، والنقاشات الراقية التي تجري وجها لوجه، وأكره النفاق والبذاءة واللا مبالاة والتظاهر طوال الوقت بأني شخص آخر.. ولن اخسر شيئا لو أغلق احدهم بابا للفوضى والجهل والكذب، والسلام.
 اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
حلم أم علم ؟!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
كان يوما عصيبا بالفعل، وقد كان يمكن أن يكون مثل أي يوم آخر.. عادي.. ممل.. بلا احداث.. هادئ؛ لولا أن اليوم لدي كابوس آخر من تلك الكوابيس المسماه "مناسبة اجتماعية"، ولولا العلاقة الوطيدة التي تربطني بصاحب الدعوة ما كنت ذهبت، ولذلك لم أجد بدا من الذهاب إلى حفل التخرج هذا.. وذهبت!.

في البداية لم الاحظ شيء، فقد صحوت باكرا جدا وكل تركيزي كان منصب على جرعة الكافيين الصباحية، وللأسف لم أجد فنجان قهوة في أي مكان قريب، وكنت من اوائل الواصلين.. ولأني شخص غير فضولي بطبعي، فلم الاحظ تلك الكائنات التي بدأت تتجمع حولي! وهذه الكائنات - وياللعجب - تشبه ذكور الإنسان جدا، لولا أنها تملك شعرا غريبا، وأرجلها أنحف وأقصر، وتتغذى على العلكة والسجائر بكثرة، وأحيانا تصدر أصواتا تشبه (الهووووو) و (الهييييي) بدون سبب مفهوم!!

في البداية ظننت بأنني أخطأت القاعة، وعند سؤالي لأحد المنظمين للحفل تأكدت أنني في القاعة الصحيحة! ثم عدت لمكاني وأنا أطمئن نفسي إن هي إلا ساعة أؤدي واجبي الاجتماعي ثم أرحل غير أسف في حال سبيلي.. وبعد أن أستقريت في مقعدي بدأت التغيرات تحدث..

الكائن المجاور لي وقف لينادي على كائن آخر ليجلس قربه على نفس الكرسي (لاحظت أنها كائنات اجتماعية!)، ثم نادى على كائن آخر (لهم قدرة على التجمع في أماكن ضيقة!)، ثم بدأ يزاحمني في مقعدي (أنهم لا يعرفون معنى مساحة شخصية!)، ويتمازحون ويسبون بعضهم بأوصاف بذيئة (لا يوجد في كوكبهم شيء أسمه عيب!)، وشيئا فشيئا وجدت أن الكائن يجلس في منتصف مقعدي وقد رفع مقعدته بمواجهة فخذي (لاحظت أنني في وضع غير محترم البتة!)..

اليوم عرفت ما شعر به أهل الكهف بعد أن صحوا من نومهم الطويل!! لقد أحسست بالغربة وأنا اتلفت يمينا وشمالا بحثا عمن أعرفه، ولولا النشيد الوطني لما عرفت أني في بلدي، ولولا تذمر بعض الناس مما يحدث لكنت شككت في قدرتي العقلية.. لذا لم أجد بدا من الخروج قليلا لأتنفس بعض الهواء النقي! وهناك أخذت الافكار تتدحرج كجلمود صخر خره السيل من علي!

السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: كيف خرج هؤلاء من بيوتهم وهم على هذه الهيئة؟! أين الأباء؟! بل أين عاقل الحارة؟! ثم ما هو موقفنا نحن كمجتمع أمام الأمم المتحدة والعالم عندما يرون هذه المناظر المقززة بعد أن أنبهروا بمشاهد المقاتل اليمني في الجبهات؟! كيف سمح المجتمع لأن يصل تأثير الحرب الناعمة إلى أن يرتدي شبابنا ملابس ضيقة وممزقة وغير مريحة حتى، وألوانها منفرة، وقصات الشعر القبيحة، بينما يبتعدون عن تراثنا الجميل وعن الرجولة حتى باتوا أقرب للأنوثة من الفتيات؟!

برأيي أن هؤلاء يجب أن يمنعوا من الخروج إلا بمحرم، وأن يفهموا أن هذه التصرفات ليست حرية شخصية لأنها ضايقتني وضايقت آخرين، وكان من الممكن ان تتسبب بأضرار صحية لا سمح الله لو أرتفع السكر أو الضغط بسبب هذه المناظر المقززة. هؤلاء يجب أن يذهبوا إلى دورات عسكرية ليذوقوا معنى الانضباط والمسؤولية، ويتعرفوا كيف يكون الرجل رجلا بحق، وأن يفهموا دورهم الحقيقي كأفراد صالحين في مجتمعاتهم، بدل أن يضيعوا بلا هدف.. يجب أن نتيح لهم فرصة التجربة فقط، وبعدها أنا متأكد أن أختياراتهم ستكون صائبة.

أنا مع عودة التجنيد الإجباري كما هو حاصل في معظم دول العالم، خاصة تلك التي أجبرتنا على إلغاءه حتى تستطيع أن تسيطر على شبابنا، خاصة أمريكا؛ فعلى الأقل إذا أراد بعض شبابنا أن يكونوا كالأمريكيين، فلنتح لهم فرصة أن يلتحقوا بالدورات العسكرية كما يفعلون في أمريكا، أو دعونا لا نتفاجأ مستقبلا عندما نجد البعض وهم ينادون بحقوق الشذوذ في اليمن.. ودمتم بود.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
المهنة: ذبابة....!!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
هلموا، واسرعوا الخطى؛ فنحن اليوم سنجلس مع أشخاص غير عاديين.. من هم؟ هذا سؤال مباشر، ولكن أجابته بعكس السؤال لا يمكن أن تكون مباشرة وواضحة إلا لو سمحنا لعقولنا أن تتخيل وتحلل، لذا أمنحوني أنتباهكم قليلا..

من قال أن الإنسان مجموع من الخير والشر؟! ما اعرفه أن الإنسان ليس عصير (فخفخينا) بل هو كائن نقي عندما يولد، ثم أن خياراته هي ما تجعله كائنا خيرا أم شريرا.. التفاحة التي نصفها طيب ونصفها فاسد تفسد في بأكملها في النهاية، فلا تسمحوا لإعتقاد كهذا أن يخدعكم.

من سنتحدث عنهم اليوم هم من نوعية الفساد المطلق؛ فمن كان يمتهن الكذب لا يمكن بحال أن يكون شخصا طيبا ولو قليلا، والأمر المزعج في هؤلاء هو أنهم لا يرضون أن يظلوا لوحدهم، بل يسعون لإفساد الآخرين بشكل مهووس، وهذا ما يجعلهم خداما مفضلين لدى المفسدين..

نحن نتحدث عن "الذباب الألكتروني"، خدام العدوان الذين نذروا أنفسهم وأقلامهم للباطل، فاحترفوا الكذب في مقابل ما يرمى لهم من فضلات موائد المجرمين، ولم يؤمنوا بالله كرازق كريم، ولم يخافوا منه كمنتقم جبار! ولا يهمهم لو سرق اللصوص ثروات البلاد ورموا لهم بعد ذلك كسرة منها، فالمهم - كما قلنا - ألا يكونوا وحدهم من يقبل أحذية اللصوص، ولذلك فهم على أستعداد أن يخدموا الطاغوت بالمجان، ويكرهون أن يروا الناس الشرفاء.

بعضنا يسمع كلامهم ثم يقول أنا في حيرة من أمري، فبعض كلامهم فيه القليل من المنطق، وما يقولونه يمكن أن نأخذ منه الحق ونترك الباطل.. والسؤال هنا: هل نحن مسلمون؟ هل منا من يعتقد أنه أكثر حكمة من الله؟ فعندما يأمرنا الله لما فيه الخير ويأمرنا بألا نقعد معهم، ويبين لنا نفسياتهم وما هم عليه من الكذب والخبث، فلا يمكن أن نكون محتارين أبدا.

هم عندما يبدون أستيائهم من الأوضاع عندنا فذلك لا يعني أنهم يريدون لنا الخير؛ فلو كانوا يريدون الخير لنا لضغطوا على حكومتهم لتوافق على بند صرف المرتبات، أو لكانوا أعترضوا على أسلوب الحصار القاتل الذي تنتهجه دول العدوان ضد كل الشعب، أو على الأقل لرفضوا طباعة العملة بدون غطاء لأن هذا يضر بالجميع! ما يريده هؤلاء حقا هو أن نكون معهم تحت أقدام الأعداء دون مقابل، وأن نكون أذلة مثلهم حتى لا يشعروا بالذل وحدهم.

ما اعرفه هو أننا في حرب، وفي الحروب كل شيء متوقع طالما والخصم ليس لديه دين أو قيم أو أخلاق، وهم لا يملكون إلا الكذب الذي هو دليل أنهم الطرف الأضعف وإلا لما كانوا مضطرين للكذب، وما نراه أن اوضاعهم ليست كما يدعون، بل أنها أسواء منا في مناحي كثيرة رغم أننا الطرف الذي يتعرض لهجوم شرس وبأقذر الأدوات! فليكذبوا أذن حتى تنفجر أوداجهم وتكل ألسنتهم.

فما رأيكم بعد هذا الكلام؟ هل نذهب لنجلس معهم؟ أم أنكم لا تريدون ذلك؟! أغلق باب الشر من بدايته، فيكفي أن هؤلاء في صف أحقر الكائنات على وجه الأرض، وأن الطريق الذي يسلكونه نهايته الخزي والعار وجهنم، ولنكن كما عرفونا دوما ذوو بأس شديد، فيكفينا أن كل ما عانيناه وسنعانيه لن يكون جزءا بسيطا مما حل وسيحل بهم، بل يكفينا أن الله لن يخزينا معهم، والعاقبة للمتقين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
الأمريكي صديقي!!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
لأمريكا 666 وجه مختلف، كيف لا وهي أكبر أمبراطورية إعلامية عبر التاريخ، ولكن لتبسيط الأمور سنتكلم عن الوجه الواضح الذي تجلى من خلال ما رأيناه بأم أعيننا من أحداث عايشناها وعرفنا نتائجها، لنعرف بعد ذلك كيف نتعامل معهم.. لكن قبل أن نبدأ يجب أن تعدوني بأن نتكلم بهدوء، ودون تسرع، لأننا سنفتح أحد أكثر المواضيع جدلا ألا وهو: لماذا لا نستطيع أن نكون أصدقاء مع الأمريكيين؟!

الصداقة علاقة مقدسة، ولذلك يقال على من يخل بمبادئها "خائن"، ولا يجب بحال من الأحوال أن تستفز أحد كلمة (صداقة) مع أي كان؛ فطالما نحن أصدقاء فهذا يعني أننا نعي معنى الصداقة، ونحافظ على مبادئها، وإلا فلا صداقة هنالك! فقد يتحول الصديق لأخ كلما توطدت هذه العلاقة من خلال المواقف التي تجمع الأصدقاء، ومستوى التفاني والإيثار والتضحية التي يبديها الأصدقاء لبعضهم، حتى أنها قد تصل إلى درجة: "رب أخ لك لم تلده أمك".

هل هناك ما يمنع أن يكون لي صديق "أمريكي"؟! بالطبع لا؛ فنحن لا نكره الأمريكيين لأنهم أمريكيون، والله جعلنا شعوبا وقبائل لنتعارف ونتآلف فيما بيننا، والعقل لا يقبل أن نعادي الآخرين جميعا، بشرط أن يحترمنا، وألا يأتينا غازيا أو طامعا فيما ليس له.. والذين يكرهون الأمريكيين فذلك بسبب سياسات النظام الذي يحكمهم، وبسبب الأمريكيين الذين يدافعون عن هذا النظام الذي أجرم بحق الكثير من الشعوب، ولا أظن أني أبالغ لو قلت أن معظم مشاكل العالم اليوم تأتي من العقيدة التي تحكم سياسات أمريكا اليوم، إبتداء من العنصرية والأطماع التي تبرر لساستها نهب ثروات الأمم الأخرى، ولا تنتهي عند النظرة التي يرون من خلالها للبشرية برمتها!

لقد قلنا في بداية حديثنا أن أمريكا تعتبر أكبر أمبراطورية إعلامية عبر التاريخ، وهذا الأمر يفسر لماذا يستغرب المواطن الأمريكي من مستوى الكراهية التي يلقاها أينما حل؛ فالتضليل الذي تديره الماكينة الأعلامية الجبارة التي يمتلكها النظام الأمريكي قد أستطاعت أن تضلل الجميع، بما فيهم المواطن الأمريكي نفسه! وفي العصر الحديث هناك شواهد كثيرة منها على سبيل المثال مدى الجهل المستشري بين الناس في زمن كان يقال عنه أنه زمن ثورة المعلومات، والذي تحول إلى زمن أنتشرت فيه الفوضى المعلوماتية إلى حد مخيف؛ فأصبح الخبر الواحد يصلنا بعدة أوجه جعلت من العسير معرفة مدى مصداقيته أو زيفه!

من يقلل من خطورة الموضوع عليه أن يشاهد مدى الجدل الدائر حول أي حدث يدور اليوم، فالعراق أحتل بكذبة، وأحداث الحادي عشر من سبتمبر لم يكشف غموضها حتى اليوم بسبب الكذب المستمر، وما يجري في السودان وليبيا وسوريا محاط بالتضليل، وأنقلاب باكستان وفوضى أفغانستان غير منطقية، والحرب الأوكرانية الروسية غير مبررة وليست في مصلحة البلدين، والعداء بين الكوريتين مفتعل، وحتى سيطرة الدولار على الأقتصاد العالمي وهو بدون غطاء أمر يثير الدهشة.. وقس على ذلك أي حدث حول العالم!

الصداقة لا تقوم على الكذب أبدا، وعلى المستوى الشخصي فأي واحد منا لا يمكن أن يقبل بصداقة شخص يكذب دائما، بل ويحاول بإسم هذه الصداقة أن يتدخل في شؤون بيتك، ويسعى لنهب مالك، ثم يأتي ببلاطجته ليفرض عليك ما يريد! الصداقة تقوم أيضا على الإحترام، ولطالما حذرك أبواك من الصداقة مع من لا يحترمك، فهو ليس بصديق.. الا يدفعنا هذا للضحك كلما سمعنا بعض قنوات الإعلام وهي تتحدث عن أواصر الصداقة مع الأمريكيين؟!

كل من وضع يده في يد الامريكيين فقد يديه ورأسه، وكل من حاباهم وجد نفسه بعد فترة وقد خدعوه وسرقوه ومن ثم تخلصوا منه! ولكل قاعدة إستثناء ما عدا هذه القاعدة، فالنظام الأمريكي أشبه بالشيطان الذي لا عزيز لديه، ولم يسلم من هذا النظام أحد حتى من ظنوا أنهم يقودونه، وبالعودة للتاريخ ستجد رؤساء وزعماء وتجار وعلماء فعلوا المستحيل لأجل بقاء هذا النظام، ثم كانت نهايتهم على يديه، والأمثلة كثيرة.. وما يزال الخداع مستمرا، والمآسي مستمرة، والكذب مستمر!

الآن.. أخي وأبن بلدي، ويا من ترى أنه بإمكانك أن تكون صديق للأمريكيين، أثناء حديثنا القصير هذا هناك أمريكيون كثر يتوافدون على بلدك، ولكن اخشى أنهم لا يحملون تجاهك ذات المشاعر النبيلة التي تحملها أنت تجاههم! هم عندما جمعوا المعلومات عنك وعن بلدك وجندوا العملاء لم يفعلوا ذلك لكي يكسبوا صداقتك؛ بل لكي يأخذوا ثرواتك التي يعتبرونها حق لهم، وليقتلوا اخوانك، ويستحيون نسائك، ويثيروا الأحقاد والحروب فيما بيننا ريثما ينفذون أهدافهم كما فعلوا في أماكن أخرى، وأهدافهم هذه للأسف ليس من بينها أن يكسبوا صداقتك! هم أعدوا أنفسهم جيدا للقائك، فهل أعددت نفسك ومن حولك لأستقبالهم؟!
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
قيمة اليمني..!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
منتهى الصفاقة والإنحطاط تلك التي وصلت إليها دول العدوان وهي ترفض أن تسلم المرتبات المتوقفة منذ تم نقل البنك المركزي إلى عدن! والأحقر من ذلك عندما أدرجوا هذا البند في المحادثات التي يجرونها مع وفدنا المفاوض؛ فهذه المبالغ المستحقة لن تأتي من جيوبهم أو من حق أبائهم، بل من ثروات بلادنا التي دأبوا على نهبها منذ عقود. كما أن هذا الموضوع إنساني بحت ومن المعيب والمخزي أن يماطل فيه أحد، خاصة أولئك العملاء الذين رهنوا بلادهم وشعبهم وأسرهم لأنظمة حقيرة ليس لديها أي أحترام في نظر العالم بأسره!

لو كان لدى العملاء ذرة إنسانية أو شرف ما سكتوا وهم يرون النظام السعودي العميل وهو يقوم بتوريد قيمة النفط والغاز اليمني إلى خزينة البنك الأهلي السعودي، بينما شعبهم يعاني الأمرين بسبب الحصار الخانق على كل اليمن! أوضاع إقتصادية مزرية تترافق مع تصاعد إستنزاف الثروات، وسكوت مخزي بينما يتصارع النظامين السعودي والإماراتي على تقاسم المناطق مستخدمين مرتزقة يمنيين لينزفوا دمائهم فداء لمن يحتلهم! وكل هذا مقابل ماذا؟! حفنة من المال الحرام الذي كان من المفترض أنه مال اليمنيين كلهم! فأي عار بعد هذا الذي لم يحدث من قبل عبر التاريخ؟!

الأنكى والأمر هو ما يحدث اليوم في المناطق المحتلة؛ فبعد التدهور الذي طال الشعب على جميع الأصعدة، يتم اليوم تسليم بعض المناطق المحتلة ليحتلها أمريكيون وبريطانيون دون قيد أو شرط! تسليم مطلق يدل على الهوان الذي وصل إليه العملاء وعملاء العملاء! ومع وصول أمريكا وبريطانيا سيزداد الوضع السيء سوءا، وبعد أن رأينا ماذا جلب الأغراب من مصائب وويلات منذ حطوا أقدامهم القذرة على أرضنا، ها نحن بصدد أنتظار القادم الذي سيجعل كل ما مر يشبه النزهة أمام ما سيأتي!

أين أخطأ العملاء؟! هم مخطئون من أعلى رءوسهم حتى أخمص أقدامهم.. بل هم الخطأ نفسه، ولم يكن لهم موقف واحد صحيح منذ كانوا؛ فلا شرف ولا كرامة، وقد طأطأوا رءوسهم منذ البداية، ورضوا أن يسلموا أرضهم وشعبهم دون أدنى اعتبار، وكأن البلد ليس بلدهم! كل تفكيرهم انصب في كيفية ملء جيوبهم، والدليل على مدى حقارة أصولهم هو مسارعتهم إلى بناء ملاجئ لهم في الخارج، ظنا منهم أن هذا كفيل بتأمينهم من عواقب خيانتهم، متناسين دروس التاريخ التي حكت عن مصير الخونة البائس في كل زمان ومكان!

ما يهمنا اليوم هو أن يفهم اليمني بأنه لن ينفعه سقوط هذه الأصنام على أيدي المحتل، بل أن يسقطها هو اليوم بيديه ليفهم الغزاة درسا طالما علمه أجدادنا لكل الغزاة قبلهم، ولا الأمريكي يخيفنا طالما وثمن التقاعس هو ضياع كل شيء، ولكن ما يدمي القلب حقا هو أنه سيحكى يوما من الأيام أن دولا حقيرة أحتلت جزءا كبيرا من اليمن واليمنيون ساكتون على هذا العار.. اليوم نجدد العهد لكل يمني حر عزيز كريم بأننا لن نسكت على هذا العار، وهذه الخيانة، وأننا على أستعداد لنعلن أكبر (نكف) عبر التاريخ لتطهير بلادنا وتحرير شعبنا من هذا العار، وسنلقن الأعداء درسا جديدا "ليعرفوا قيمة اليمني"، والعاقبة للمتقين.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
ثورة ضد العمى..

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
يقول الشاعر السوري الراحل (محمد الماغوط): "لم أستطع تدريب إنسان عربي واحد على صعود الباص من الخلف والنزول من الأمام، فكيف بتدريبه على الثورة؟!"، ورغم قسوة كلامه، إلا أننا لو رجعنا إلى ضمائرنا لوجدنا أنه لم يجانب في قوله الحق؛ فنحن العرب نثور بعد أن نصل إلى أوضاع تستحيل معها الحياة، ثم أننا نخمد، ولا نكون على إستعداد لحماية الثورة التي قامت لأجلنا ولو من باب الوفاء لأولئك الطيبين الذين نزفوا دمائهم لأجلنا!

أما (محمد رضا) فقد قال في إحدى نفثات صدره المتعب: أن "الثائر لأجل مجتمع جاهل هو أحمق أضرم النيران بجسده كي يضيء الطريق لضرير!"، وهو - كما هو واضح - يتكلم عنا أيضا، فالجهل كالعمى كما قال (أحمد شوقي) في إحدى قصائده، ولولا هذا العمى لما رأينا ثورات عربية كبيرة وقد تم تجييرها وترويضها ليركب على ظهرها طغاة آخرين بعد أن تم خلع طغاة جعلونا نكره الحياة!

لقد تم تجهيل شعوبنا، وهذا حق، ولكن كان من المفترض أن يكون في الماضي درس جيد لنا لنعرف كيف نتغير؛ فالثورة فرصة لإحداث هذا التغيير الذي يصب في مصلحتنا، ولكننا شعوب نفسها قصير، وتتعب بسرعة! وهذا ما يسمح لأعدائنا أن يتحينوا الفرصة للإنقضاض على ثورتنا؛ فهم يملكون عزما على إخضاعنا يفوق ما نملكه من عزم للدفاع عن حقوقنا!

اليوم يصطف جزء من الشعوب مع العدو الذي اتفقنا كلنا أنه عدونا الذي تسبب بكل معاناتنا! الحمقى ينفذون رغباته ويخضعون له وهم يعرفون مدى كرهه وحقده عليهم، ويدافعون عنه وهم يعرفون أنه سبب مآسينا، ويقاتلون معه وهم يعلمون أنه يريد نهب ثورتهم التي أطاحت بأدواته، وأزهقت تسلطه، وبددت أحلامه! وهناك من يصطف معه وهو يقبل بقايا أغلاله، وينادي بأن تعود أيام طغيانه، ويطالب بأن يعيدوه لحضيرتهم، ويقف ضد كل من يتكلم عن الحرية والإستقلال!

هناك من يكذب، وهناك من يصدق! هؤلاء أعدائك فكيف تصدقهم؟! ولنفترض أن هناك جزء من الحقيقة فيما يقولون، فأنت تعرف أين الشرفاء اليوم! هم في الجبهات لم يعودوا حتى يتموا واجبهم.. ألا يكفي أنك تعلم نوايا عدوك من وراء نشر هذه الأخبار؟! ألا يكفي أنك متأكد أن العيش تحت أقدام الإحتلال أمر وأنكى؟! ألا تشعر أحيانا أنك افضل حالا من اولئك الذين رضوا بالإحتلال منذ البداية؟!

الأمر واضح، ولكن هناك من لا يريد أن يفهم؛ فهؤلاء أستحبوا العمى، والمحتلين لم يأتوا من أجلنا، ولكنهم تحركوا ليستطيعوا أن يستمروا في نهب ثرواتنا، ولن يستطيعوا ذلك إلا بتقسيمنا وتحريضنا ضد بعضنا، ولن يفعلوا ذلك إلا بعد أن يقضوا على ثورتنا، وبعد أن يجعلونا ندفع ثمن جرأتنا التي جعلتنا نثور ضد الظلم والإستعباد.

من يعتقد أن الأمريكيين أتوا بالسلام واهم، ومن يظن أنهم سيرحلون بعد أن يقضوا على ثورة الشعب خائب، ومن ينتظر الفرج وهو لا يتحرك خاسر بائس؛ فليس العدو بأفضل من الأخ وإن أدعى غير ذلك، ولا يمكن أن يعود حق وأهله غافلون عنه، ولن تتحرر البلاد بأيدي عملاء لا يملكون لأنفسهم رأي، ويعتبرون بلدهم مجرد حديقة خلفية لأعداء شعبه. لن تتحرر اليمن وينعم أهلها بالسلام إلا بأيدي أبناءها الشرفاء الأحرار.. والثورة مستمرة ولو كره الأعداء.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
حزب كارهي اللون الأخضر!

#عبدالملك_سام
http://telegram.me/watYm
وعادت أيام المولد النبوي الشريف، وبدأ الجميع مبكرين هذا العام في الإعدادات لهذه المناسبة العظيمة على قلوبنا، وتم تعليق الزينة والأضواء وكلا يحاول أن يتميز عن الآخر في طريقة تعبيره عن فرحه بهذه المناسبة، ولسان حالهم يتلو: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَ‌حْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَ‌حُوا هُوَ خَيْرٌ‌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} (سورة يونس: الآية 58).. فهل هناك فضل ورحمة أعظم من خير خلق الله محمد (ص)؟!

يعود علينا أيضا حزب النكد السنوي، وهم جماعة من كارهي اللون الأخضر الذين يصيبهم بالغثيان، وأنت تعرفهم بسيماهم وتصرفاتهم في هذه الأيام، فتراهم أقرب ما يكونوا "للمتوحمات" اللواتي تصيبهن أعراض بداية الحمل، فوجوههم مصفرة، ويشعرون بالدوار كلما رأوا زينة المولد الخضراء، وبعضهم تشتد عليه الأعراض فيصاب بحالة تشبه الصرع، فيهذي وينتقد ويغمز ويلمز، ثم يعود إلى منزله ويغلق الباب على نفسه وقد أصابه الأحباط.. ثم أنه يخرج بطانيته الحمراء ويغطي وجهه وينام!

بالطبع هو يصحو صباحا وهو مفزوع ليتأكد من أن البطانية التي تغطيه ليس فيها رسم التفاحة الخضراء؛ فهو يعتبرها فأل سوء.. ومنذ أن يغسل وجهه بعد ليلة سوداء بسبب الكوابيس التي داهمته، ينهض صاحبنا على عجل وهو يتمتم بالكلمات التي سيرددها طوال يومه.. (من أين سيأتون بالمال الذي سينفقوه على الإحتفال بالمولد.. لو دفعوها للمساكين أمثالي.. نحن في حالة حرب ولا داعي للأحتفال بالمولد.. لماذا تصرون على الأحتفال.. الرسول ليس بحاجة لأحتفالكم.. الأحتفال بالمولد بدعة... الخ الخ الخ).. لقد حسم أمره ألا يسكت مهما كان الثمن!

بالطبع، أخونا هذا يفتخر أنه لم يدفع فلسا للأحتفال بالمولد، ولا هو مهتم بالمساكين أو بالشعب كله، ولا يعترف بأننا في حالة حرب، وهو يحتفل بجميع المناسبات ماعدا المولد لأنه بدعة برأي جماعته، فكلها مناسبات سعيدة فيماعدا المولد النبوي الذي يعتبره مناسبة للكره، ولذلك فقد قرر أن ينشر الكره طوال فترة الأحتفاء بالمولد، ويدعو الله أن يوفقه ليمنع أكبر عدد ممكن من الناس من الأحتفال والشعور بأهمية هذه المناسبة!

سألني أحدهم يوما عن سبب لون زينة المولد الخضراء؟ فلما أجبته أن لون عمامة الرسول (ص) كانت خضراء، لم يقتنع! وعندما قلت له أن لون قبة مسجد النبي (ص) خضراء، لم يقتنع! وعندما قلت له أن علم النفس يعتبر اللون الأخضر من أكثر الألوان راحة للنفس البشرية، لم يقتنع! وعندما حدثته أن الجنة خضراء، وملابس أهلها أيضا، لم يقتنع! فقلت له أنه لو كان لديه مشكلة مع اللون الاخضر فليحتفل معنا بأي لون يعجبه، ولو كان لا يعجبه لون الجنة الأخضر فهناك مكان آخر لونه أحمر يمكنه أن يذهب إليه، فسكت!

دعوا صديقنا المسكين هذا حتى يحسم أمره، وأعلموا أن أحتفالنا بالمولد النبوي الشريف هو في مصلحتنا نحن، والنبي (ص) هو خير خلق الله، بما فيهم من ملائكة وجن وما لا نعلمه من خلق الله سبحانه.. هي مناسبة لنعرف سيرته، ونعظمه، ونأتسي به، ولنسمو بذكره، ولنتقرب إلى الله بمحبته، ونعبر عن عظيم سرورنا بمن منّ الله علينا به ليهدينا ويخرجنا من الظلمات إلى النور، أفلا يستحق هذا أن نحتفل به؟! فأي شيء بعد ذكرى مولده تستحق أن يحتفى بها؟! وكل عام وأنتم بألف خير يا أحباب رسول الله وأنصاره.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm