#ميدان_السبعين_يبكي_فراق_الفارس
مررت بالصدفة من ميدان السبعين فسألني السبعين قائلا : أين صالح الذي كانت قدميه تدوس ساحتي بكل ثقة وشموخ ونبرات صوته الدافئة والحانية تحتضن شعبه ومحبية وتبعث فيهم الأمل والتفاؤل
فأجبته وكلي وجع رحل صالح مدافع عن وطننا ومجدنا وجمهوريتنا
فقال : نعم فقد سمعته ذات مره يقول رآسي براسكم وروحي بروحكم وأخرى يقول بالروح والدم افديكي يايمن
فقلت : وعد فأوفى فلماذا العجب ؟!
قال : لكني سمعتكم تقولوا بالروح والدم نفديك ياعلي فلماذا لم توفوا ؟!
فقلت : والحزن يعتصروني والوجع يقتلني والدموع تنهمر من عيناي سنأخذ بثأره عاجلآ ام أجلآ وسنأتي اليك مجددآ نحن أنصار الشهيد صالح لنحتفل بالنصر المبين في ساحتك العملاقة الذي لايملأها سوى أنصار صالح وسنبادل الوفاء بالوفاء وستنتصر أنتفاضة 2 ديسمبر بعون الله
رأيت في وجهه حزن وكائبه. شارد التفكير ما ان بدات احدثه حتى انسابت دمعه من عينه وبكاء كما يبكي الاخ أخاه. حاولت ان أخفف عنه. حتى استطيع معرفه ماهو حاصل معه. وكل ما سكت من البكاء اتركه. بعض الوقت. واعاود سؤالي. ما حصل معاك يا صديقي كلمني اشكي لي انا اخوك وصديقك.
يحاول ان يتكلم وتمنعه تلك العبره التي لاتكاد تفارق حنجرته. وتنهمر دموع عينيه بغزاره. حتى اصابني الرعب والرهبه من منضر صديقي وهوا بهذه الحاله. التي لم اشاهده فيه اطلاقاً.
مرت ساعتين ولم أسأله عن مايبكيه ويسرق تفكيره.
فى اذا به يقول. سرت اليوم السبعين وانا متأمل اشوف الزعيم. واسمع خطابه. كنت واثق ثقه كبيره قوي ان انا ساير على شان اسمع خطاب الزعيم. واشعر بتلك الحماسه والقوه بعد كل خطاب.
سبقته ب البكاء بحرقه كبيره بكينا معا ولم اعد ذالك الانسان القوي الذي كان يحاول تهدئة صديقه. اصبحت ضعيفاً جدا. فنحن من فقد الوطن في حين غفله!!!
رحمك الله تعالى وأسكنك فسيح جناته ايها الزعيم الشهيد القائد علي عبدالله صالح
ولا.نامت اعين الجبناء
مررت بالصدفة من ميدان السبعين فسألني السبعين قائلا : أين صالح الذي كانت قدميه تدوس ساحتي بكل ثقة وشموخ ونبرات صوته الدافئة والحانية تحتضن شعبه ومحبية وتبعث فيهم الأمل والتفاؤل
فأجبته وكلي وجع رحل صالح مدافع عن وطننا ومجدنا وجمهوريتنا
فقال : نعم فقد سمعته ذات مره يقول رآسي براسكم وروحي بروحكم وأخرى يقول بالروح والدم افديكي يايمن
فقلت : وعد فأوفى فلماذا العجب ؟!
قال : لكني سمعتكم تقولوا بالروح والدم نفديك ياعلي فلماذا لم توفوا ؟!
فقلت : والحزن يعتصروني والوجع يقتلني والدموع تنهمر من عيناي سنأخذ بثأره عاجلآ ام أجلآ وسنأتي اليك مجددآ نحن أنصار الشهيد صالح لنحتفل بالنصر المبين في ساحتك العملاقة الذي لايملأها سوى أنصار صالح وسنبادل الوفاء بالوفاء وستنتصر أنتفاضة 2 ديسمبر بعون الله
رأيت في وجهه حزن وكائبه. شارد التفكير ما ان بدات احدثه حتى انسابت دمعه من عينه وبكاء كما يبكي الاخ أخاه. حاولت ان أخفف عنه. حتى استطيع معرفه ماهو حاصل معه. وكل ما سكت من البكاء اتركه. بعض الوقت. واعاود سؤالي. ما حصل معاك يا صديقي كلمني اشكي لي انا اخوك وصديقك.
يحاول ان يتكلم وتمنعه تلك العبره التي لاتكاد تفارق حنجرته. وتنهمر دموع عينيه بغزاره. حتى اصابني الرعب والرهبه من منضر صديقي وهوا بهذه الحاله. التي لم اشاهده فيه اطلاقاً.
مرت ساعتين ولم أسأله عن مايبكيه ويسرق تفكيره.
فى اذا به يقول. سرت اليوم السبعين وانا متأمل اشوف الزعيم. واسمع خطابه. كنت واثق ثقه كبيره قوي ان انا ساير على شان اسمع خطاب الزعيم. واشعر بتلك الحماسه والقوه بعد كل خطاب.
سبقته ب البكاء بحرقه كبيره بكينا معا ولم اعد ذالك الانسان القوي الذي كان يحاول تهدئة صديقه. اصبحت ضعيفاً جدا. فنحن من فقد الوطن في حين غفله!!!
رحمك الله تعالى وأسكنك فسيح جناته ايها الزعيم الشهيد القائد علي عبدالله صالح
ولا.نامت اعين الجبناء