اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#سفارات_إيران.. "مليشيات ناعمة" #لتبييض جرائم #الحوثي

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
لم تكتفِ إيران باستغلال سفارتها في صنعاء لدعم الحوثي عسكرياً، لكنها وسّعت مهامها لتجعل من تمثيلياتها "مليشيات ناعمة" لخدمة المليشيا.
ويبدو أن فضيحة طهران بانتهاك الأعراف الدبلوماسية وتعيين ضابط مهرب في الحرس الثوري الإيراني سفيرا لها لدى مليشيات الحوثي ليمارس دور الحاكم الأعلى في مناطق الانقلابيين شمالي اليمن، لم تكن سوى مقدمة لكشف أنشطتها عسكريا وماديا ودبلوماسيا.

وخلافاً لأدلة تشير إلى أن إيران رفعت من تدفق الأسلحة للحوثيين في الداخل اليمني ما تسبب بجرائم ضد الإنسانية، برزت دلائل جديدة أكثر أهمية تفضح دور سفارات طهران بإدارة نشاط جناح المليشيات الناعم المعني بحشد التعاطف الدولي لتوفير مظلة كافية لنشر الإرهاب.

ويظهر من الرصد من الذي أجرته "العين الإخبارية" تكثيف طهران -تحت غطاء الدبلوماسية- لا سيما في القارة الأوروبية، من تنظيم الفعاليات والأنشطة لتبييض جرائم الحرب الحوثية، وتضليل صناع القرار في المجتمع الدولي.

وفي أحدث هذه الفعاليات، أقامت السفارة الإيرانية في موسكو، مؤخرا، معرضا للصور ومؤتمرا صحفيا، بمناسبة مرور ست سنوات على الحرب التي افتعلتها، واستخدمت أبناء قيادات حوثية تعيش في الخارج للتحدث باسم الشعب اليمني.
وأرسلت السفارة الإيرانية دعوات مباشرة لعدد من الطلاب اليمنيين الذين يدرسون في روسيا لحضور هذه الفعالية التي لفّقت فيها جرائمها المرتكبة بحق اليمنيين للتحالف العربي بقيادة السعودية، وفقا لشهادات تلقتها "العين الإخبارية".

وعمدت الخارجية الإيرانية لنشر دعوة سفارتها في موسكو عبر موقعها الإلكتروني الرسمي قبل إقامتها، بهدف حشد الشخصيات الدبلوماسية والحقوقية والإعلامية، حيث سعت لتوظيف معاناة اليمنيين لتقديم القتلة الحوثيين "دعاة للسلام".
وكثفت مكاتب إيران الدبلوماسية دعم الأنشطة الحوثية دوليا بالتزامن مع حراك السلام لإنهاء أزمة اليمن، حيث تعمل على تزييف الواقع اليمني وتلفيق كل جرائم المليشيات لتحالف دعم الشرعية والحكومة المعترف بها، في مسعى لشرعنة الانقلاب الحوثي الذي يدير قراره السياسي والعسكري مندوب طهران "حسن إيرلو" في صنعاء.

من جانبها، أقرت مليشيات الحوثي عبر وسائل إعلامها، بتنظيم جناحها الناعم للفعالية بزعم أن من أقامها هم "الطلاب"، وهو ما نفاه الطلاب بشدة وأشعلوا مواقع التواصل الاجتماعي مؤكدين أن السفارة الإيرانية هي من فعل ذلك.

دبلوماسية مشبوهة

فيما أكد عدد من الطلاب اليمنيين، في تصريحات منفصلة لـ"العين الإخبارية"، أن الطلبة -وهم قلة- ممن حضروا الفعالية، هم أبناء الحوثيين الذين أمنت المليشيات حياتهم خارج البلاد.
وأطلق نشطاء يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاق "مؤتمر الفتنة الفارسي" ⁩ لتعرية الأدوار المشبوهة للسفارات الإيرانية.

وأكدوا أن إيران استثمرت في مكاتبها الدبلوماسية لتصبح أوكارا للإرهاب تروج لمظلومية الحوثي كأقلية من أجل تعبيد الطريق للمليشيات إلى صنعاء.

وعقب 6 أعوام من إدارتها السرية للانقلاب، ظهرت إيران للعلن وبغطاء الدبلوماسية عبر تعيين "حسن إيرلو" حاكما مطلق الصلاحيات.
وطالب النشطاء الخارجية اليمنية بعدم البقاء مكتوفة الأيدي أمام أبشع حرب تمارسها إيران، وتفعيل وتكثيف نشاط سفاراتها في كل دول العالم، خصوصا موسكو، للعمل مع سفارات الدول العربية في التصدي لهذه المخططات، وتوضيح حقيقة الحرب ودور طهران الخفي والمعلن وأسلحتها في سفك دماء اليمنيين.

كما دعوا دول التحالف للتنبه لخطر الأنشطة الإيرانية بغطاء الدبلوماسية ضمن دورها المحوري في التصدي لأخطر قنبلة إيرانية زرعتها بالمنطقة عبر المشروع الحوثي التدميري.
وأطلق نشطاء يمنيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاق "مؤتمر الفتنة الفارسي" ⁩ لتعرية الأدوار المشبوهة للسفارات الإيرانية.

وأكدوا أن إيران استثمرت في مكاتبها الدبلوماسية لتصبح أوكارا للإرهاب تروج لمظلومية الحوثي كأقلية من أجل تعبيد الطريق للمليشيات إلى صنعاء.

وعقب 6 أعوام من إدارتها السرية للانقلاب، ظهرت إيران للعلن وبغطاء الدبلوماسية عبر تعيين "حسن إيرلو" حاكما مطلق الصلاحيات.

وطالب النشطاء الخارجية اليمنية بعدم البقاء مكتوفة الأيدي أمام أبشع حرب تمارسها إيران، وتفعيل وتكثيف نشاط سفاراتها في كل دول العالم، خصوصا موسكو، للعمل مع سفارات الدول العربية في التصدي لهذه المخططات، وتوضيح حقيقة الحرب ودور طهران الخفي والمعلن وأسلحتها في سفك دماء اليمنيين.

كما دعوا دول التحالف للتنبه لخطر الأنشطة الإيرانية بغطاء الدبلوماسية ضمن دورها المحوري في التصدي لأخطر قنبلة إيرانية زرعتها بالمنطقة عبر المشروع الحوثي التدميري.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
#العقارات وسيلة الحوثيين #لتبييض الأموال #المنهوبة.

http://telegram.me/watYm
قالت صحيفة "الشرق الأوسط"، إن أسعار العقارات والأراضي ارتفعت في صنعاء لتفوق أسعار مثيلاتها في دول المنطقة وحتى بعض دول أوروبا، كما زادت إيجاراتها بشكل غير منطقي، برغم أنها عملياً خارج سيطرة الدولة، وتعدُّ منطقة حرب، تفتقر للخدمات، ولم تحصل على شيء من التخطيط الحضري والعمراني، ما حوّلها إلى مدينة من العشوائيات.

وذكرت الصحيفة، في تقرير، أنه بين الحين والآخر يتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إعلانات عن أسعار عقارات للبيع، سواء كانت أراضي أو مباني، مستغربين ومتندرين من الأسعار الخيالية والإيجارات الباهظة والشروط المعقدة للحصول عليها، في حين تتوسع على الأرض حركة عمرانية بعشوائية وبلا مراعاة لأبسط شروط التخطيط العمراني.

وأكد تقرير اقتصادي حديث أن ميليشيا الحوثي الإرهابية نشطت في قطاع العقارات إلى جانب أنشطة أخرى مثل الصرافة لغسل الأموال التي حصلت عليها من نهب إيرادات وخزائن مؤسسات الدولة، والاستيلاء على أموال وأعمال المناهضين لهم، وهو ما دفع بأسعار العقارات، المرتفعة أصلاً، للارتفاع أكثر.

وذكر تقرير «اقتصاد الحرب والأثرياء الجدد» الصادر مؤخراً عن مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي (منظمة يمنية)، أن أيادي نافذي الميليشيات وغاسلي أموالها امتدت إلى قطاع العقارات، وأدى تبييض الأموال إلى نشوء طبقة جديدة تمتلك سيولة كبيرة لبناء وشراء العقارات بمبالغ تفوق الأرقام الواقعية والمعهودة، وخلقت عملية البناء والتشييد في صنعاء أحياء ومناطق جديدة.

وذهب قادة الميليشيات إلى شراء الأراضي والمباني العقارية التي كان من المستحيل على رجال الأعمال المغامرة بشرائها في زمن الدولة والسلم؛ نتيجة لتكاليفها الباهظة، ووفقاً لتقارير الجهاز المركزي للإحصاء لعام 2014؛ بلغ إجمالي تراخيـص البناء في صنعاء خلال تلـك الفتـرة 34 ترخيصاً.

ووصل عدد تراخيص البناء في عام 2017 بحسب الجهاز المركزي في صنعاء، إلى 358 ترخيصاً، ووفقاً لمصدر في وزارة الأشغال في حكومة الحوثيين؛ فإن عملية البناء والتشييد في صنعاء دفعت نحو خلق أحياء ومناطق جديدة.

وبحسب ما يرى المراقبون؛ فإلى جانب النهب من أجل الإثراء؛ تسعى الميليشيات إلى تغيير التركيبة السكانية من خلال احتلال محيط صنعاء، وإسكان أفرادها وأنصار مشروعها فيه، وبناء تجمعات سكانية بهوية طائفية ومذهبية، بعد فشلها في إجبار المجتمع على تأييدها.

ويشرف القيادي الحوثي أحمد حامد على هيئة تابعة لمكتب رئاسة مجلس حكم الانقلاب، تُعرف بهيئة «تسكين المجاهدين»، وتعمل بسرية لتوفير مساكن وعقارات لعناصر الميليشيات الوافدين من محافظتي صعدة وحجة، وشراء وبناء فلل ومبانٍ للقيادات العليا في الميليشيا وتأمينها بمحيط بشري تابع لها.

ونقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن الباحث الاقتصادي اليمني عبد الواحد العوبلي، أن الميليشيا الحوثية حصلت على مصادر عديدة للإيرادات، ما سبب تراكم الأموال لديها، ونمت ثروات قادتها بسرعة قياسية، وكان من الضروري إيجاد طرق لإدخالها في أنشطة استثمارية دون إثارة الشبهات حولها، خصوصاً مع الرغبة في نقلها إلى الخارج لاستثمارها والاستفادة منها.

ويتابع بالقول: «يعدّ قطاع العقارات من أسهل القطاعات التي يمكن من خلالها تبييض الأموال في اليمن، حيث يعمل الحوثيون على شراء الأراضي ثم بيعها بأضعاف أضعاف أسعارها الحقيقية لإبعاد الشبهة عن الأموال التي بحوزتهم، وتتكرر هذه العمليات مرات عدة فيما بين السماسرة مع بعضهم من التابعين والمناوئين للجماعة الحوثية، فتتضاعف أسعار العقارات بشكل مطرد، وهي أسعار يمكن وصفها بالمبالغ فيها».

وبحسب العوبلي، فإن الكثير من العقارات تم الاستيلاء عليها إما من أملاك الدولة أو من أملاك رجال الأعمال والسياسيين والناشطين الهاربين من بطش الميليشيات، ولجأت الميليشيات إلى بيعها والمتاجرة بها بالأسعار التي تمكنها من تهريب الأموال وتبييضها، وكثيراً ما تتم عمليات البيع والشراء بين قادة الميليشيات ورجال الأعمال التابعين لها.

وحذر العوبلي المستثمرين ورجال الأعمال والمغتربين من شراء العقارات في صنعاء أو مناطق سيطرة الحوثيين، كون هذا القطاع معرضاً للانهيار وتهاوي الأسعار فيه إلى مستوياتها الحقيقية أو أقل من ذلك، بمجرد توقف الحرب أو حدوث استقرار حتى ولو بشكل نسبي، وتنمية في سائر البلاد، حيث سيؤدي ذلك إلى هجرة السكان إلى المناطق ذات الفرص الاستثمارية الأوفر.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع