اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
بركان اليمن إلا من خلال البدء في صياغة أستراتيجية جديدة تتعامل مع الواقع في اليمن وطبيعة التغيرات التي تجري على الساحة الاقليمية وتحقق لها مصالحها بطرق سلمية كما يعمل الاخرين الذين يريدون لها الغرق أكثر في بركان اليمن
 
كتب/ د. #علي_أحمد_الديلمي
سفير بوزارة الخارجية اليمنية
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
#تحليلات…….

هل الاختلافات الاقليمية والدولية السبب في عدم وقف الحرب في اليمن؟

http://telegram.me/watYm
ان الجهد الدبلوماسي الأمريكي المبذول للتوصل الى وقف الحرب في اليمن من  خلال محاولاتها الاخير ه وإعلانها  عن ذلك في أول خطاب للرئيس الامريكي بايدن  أصبح امر صعب التطبيق على ارض الواقع والسبب وراء هذا التشاؤم  هو نتيجه لعدة أسباب لعل أهمها  الصراع بالوكالة بين الداعمين للأطراف اليمنية المنخرطة في هذه الحرب حتى اختلطت الأوراق السياسية بالعسكرية وأصبح من الصعب على الولايات المتحدة إيجاد ألية مقبولة يمكن من خلالها  التغلب على المعوقات اليمنية بالإضافة إلي عدم قدرتها على تطويع الاطراف الاقليمية والدولية للتوافق معها في صياغة حل تقبل به جميع الاطراف  سواء اليمنية أو الاقليمية والدولية.
طالت الحرب في اليمن والأطراف الاقليميه والدولية لا يوجد لديها رؤيا واضحة أومشروع محدد تجاة تحقيق السلام في اليمن مجرد تشابك المصالح وأختلاف الأهداف تدفع جميع الأطراف إلي التبشير بأهمية وقف الحرب بينما الواقع يؤكد غير ذلك حيث أن التحولات الجديدة التي حدثت في اليمن أثبتت أننا أمام وضع جديد وتداخل مصالح بين قوي أقليميه ودوليه وغيرها داخل اليمن، وبعد ما يقرب من سبع سنوات من الدمار  لا يزال أفق السلام مفقودا في اليمن والمنطقة.
كما أن الخلافات السياسية والعسكرية داخل  التحالف الذي شكلته المملكة العربية السعودية بداية الحرب في اليمن لايمكن تجاهله  وأصبحت هذه الخلافات  واضحة بين جميع دول التحالف بسبب عدم توحيد جهودها السياسيه عبر دعم المفاوضات من أجل الحل السياسي الشامل بين كل أطراف الصراع  في اليمن بدلا من الالتفاف على ذلك عبر أقامة تحالفات عسكرية وسياسية تتناسب مع رؤية وتوجهات كل دولة من دول التحالف نابعة من رؤيتها الخاصة للوضع في اليمن وقد  رأينا في الفترة الاخيرة تزايد حجم تأسيس مثل هذه المكونات سياسية وعسكرية  بالاضافة إلي أطر تتبني مبادرات سلام وحقوق الانسان  ومراكز دراسات سياسية حول الوضع في اليمن وأدوات أعلامية مابين قنوات وصحف وغيرها كثير  من المسميات وكل هذه الوسائل  والمكونات تستلم دعم مادي كبير من دول التحالف وهو ما تسبب بتعقيد المشهد اليمني  بدلا من ايجاد توافق  لنهاية الحرب في اليمن بل أصبحت على العكس من ذلك حيث  أعتبر الكثيرين أن أستمرار الحرب هي مصدر دخل مهم بالنسبة لهم غير مكترثين بحجم الدمار والمعاناة الانسانية لاستمرار اي حرب وأصبحت مثل هذه الاعمال هي المحرك الاساسي لكثير من القوى والناشطين رغم حجم الكارثة الإنسانية التي يشهدها اليمن من المجاعة والامراض المختلفة  وندرة الخدمات الصحية بسبب هذه الحرب.
ويمكن القول أن الاختلافات الاقليمية والدولية حول مايجري في اليمن   لا يزال  هو أحد أهم  الاسباب الجوهرية في عدم  وقف الحرب واحلال السلام في اليمن لأن هذه الاطراف الاقليمية والدولية تتحرك ببطء شديد لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة اليمنيين  والمآسي المستمرة لكن في الجانب الآخر تستمر معظم هذه الدول في  بيع الأسلحة المستخدمه في حرب اليمن وهذا يؤكد حجم المصالح الاقتصادية الكبيرة لكثير من هذه الدول التي تستفيد من أستمرار الحرب في اليمن رغم حديث كثير منها عن جهودها في حث الاطراف اليمنية على الانخراط في جهود الحل السياسي والسلام في اليمن وأنها تدعم بقوة الوصول بين الاطراف اليمنية الى سلام وتسوية سياسية متكاملة ولا شك أن ازدواجية المعايير في المواقف التي تمارسها هذه الدول أصبحت مكشوفة ولم يعد لها تفسير إلا أن هذه الدول تعمل من أجل مصالحها ولايهمها نتائج أستمرار مثل هذه الحروب على دول المنطقة.
كما إن أستمرار الحرب والأعمال العسكرية والغارات الجوية المستمرة في اليمن لا يمكن أن تؤدي إلي أي حل أو حسم على الارض وإنما مزيد من الضحايا والدمار والخراب كما إن أستمرار الخلافات السياسية  التي تعيشها اليمن وانتشار اضطرابات عنيفة في أجزاء عدة من البلاد   تدق ناقوس الخطر وتعزز حجم الكارثة التي تعيشها اليمن في ظل التنافس الإقليمي والدولي وحروب الوكالة التي ستكون نتائجها كارثيه علي كل دول المنطقة.
ومن أجل أن تكون الدولة اليمنية القادمة دعامه أساسيه للأستقرار في المنطقة   فلا بد من العمل على الحل  والاتفاق السياسي  باعتباره السبيل الأفضل للخروج من هذه الحرب  وتقديمه كبديل للمخاطر المحتملةالتي تهدد مصالح  كل دول المنطقة وبالذات المملكة العربية السعودية التي تواصل  القوي الدولية  أستغلالها  بسبب الحرب في اليمن  وبشكل ممنهج وتتعرض لاستنزاف قوتها على مختلف الأبعاد وعلى رأسها الاقتصاد.

*الدكتور #علي_أحمد_الديلمي
سفير بوزارة الخارجية العراقية

 http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
المستفيد الأكبر من الحرب المستمرة في اليمن.. ثلاث سيناريوهات مستقبلية غامضة

http://telegram.me/watYm
كتب/ د #علي_أحمد_الديلمي 

إن الاهتمام بما يجري في اليمن لم يعد دولياً فحسب بل تحول لسباق إقليمي وتحوّل الأمر إلى ما يشبه صراع بين القوى الإقليمية وحلفائها على الأرض اليمنية ومن المهم تفهم الدوافع الحقيقية
كل ذلك جاء نتيجة فشل مشروع الدولة الوطنية بعد قيام الثورة و عدم قدرته على تحقيق الاندماج الوطني و كذلك دور العوامل الاقتصادية و تقسيم الثروة والموارد في البلاد بصورة غير عادلة فضلا عن دور المتغير الخارجي في دعم أطراف الصراع و التدخل في تفاعلاته المختلفة لتشكل كلها المتغيرات الأهم في دوافع حالة الحرب المستمرة في اليمن
وتتباين مواقف الدول الإقليمية و الدولية من القضية اليمنية على حسب أهدافها و إستراتيجيتها فثم اهتمام بما يجرى في اليمن من المنظمات الدولية والاتحاد الاوروبي بالاضافة الى دول الجوار إضافة للدور الأمريكي البارز و المنطلق مما تمثله اليمن من أهمية خاصة في الإستراتيجية الأمريكية في الحرب على ((الإرهاب)) فضلا عن ثروات اليمن المتعددة وموقعها الجغرافي المؤثر في صراع القوى الكبري القادم و يبدو أن مستقبل التناحر و الحروب في اليمن لا يخرج عن واحد من سيناريوهات ثلاثة:
أولا: القبول بحل سياسي شامل متوافق عليه من جميع الاطراف السياسية في اليمن وبمباركه ودعم من المجتمع الدولي ودول الجوار القائم على مرجعيات تراعي الوضع الراهن وتلقى القبول من جميع الاطراف للحفاظ على الجمهورية والوحدة الجغرافية لأن الحل هو في دولة مستقلة ذات سيادة فهي وحدها القادرة على تمثيل مصالح كل اليمنيين وإقامة علاقات متوازنة مع محيطها الاقليمي والدولي
ثانيا: تفكيك وتقسيم اليمن إلى مجموعة من الكيانات ذات ارتباطات إقليمية مختلفة وهذا ما أصبح من الناحية العملية واقع يتعايش معه معظم اليمنيين وهو مؤشر على أستمرار هذه الحرب والاضطرابات السياسية والتي ستصبح ساحة خصبة لحروب الوكالة الاقليمية التى ستكون تداعيتها الامنية والاقتصادية على كل المنطقة
السيناريو الثالث: وهو الاسواء أستمرار حالة الحرب والاضطرابات السياسية التي ستجعل اليمن مفتوحة من كل الاتجاهات لكل الفاعلين الإقليميين والدوليين دونما اعتبارات المصلحة اليمنية بكل محدداتها لان التدخل على مصراعيه هو سيد الحال وأخذت شيئاً فشيئاً آثار التدخل السلبي تتفشى وتنال من بنية الدولة وبنية استقرار المجتمع ومكتسباته الاقتصادية والأمنية حد أن تعالت الأصوات بين الغالبية العظمي من اليمنيين بالترحم على الفترات السابقة بكل مساوئها
وقد بات واضحاً في الفترة الاخيرة بأن هناك قوى خارجية تسعى لبعثرة كيان الدولة والبنية المجتمعية لليمنيين من خلال الاستقطابات الاقليمية التي لا تراعي المصلحة اليمنية وما يجمع اليمنيين مستغلة ضعف بعض القيادات والوجاهات الاجتماعية وحاجتها للمال السياسي حتي ولو على خراب اليمن ومعاناة شعبها كما أن التحولات الجديدة التي حدثت في اليمن أثبتت أننا أمام وضع وجديد وتداخل مصالح بين قوي أقليميه ودوليه وغيرها
ويمكن القول أن الأطراف الاقليميه والدولية لا يوجد لديها رؤيا واضحة أومشروع محدد تجاة تحقيق السلام في اليمن مجرد تشابك المصالح وأختلاف الأهداف تدفع جميع الأطراف إلي التبشير بأهمية وقف الحرب بينما الواقع يؤكد غير ذلك ويمكن القول أن الاختلافات الاقليمية والدولية حول مايجري في اليمن لا يزال هو أحد أهم الاسباب الجوهرية في عدم وقف الحرب واحلال السلام في اليمن لأن هذه الاطراف الاقليمية والدولية تتحرك ببطء شديد لإيجاد حل سياسي ينهي معاناة اليمنيين والمآسي المستمرة لكن في الجانب الآخر تستمر معظم هذه الدول في تحقيق أهدافها ومصالحها في حرب اليمن وهذا يؤكد أن حجم المصالح السياسية والاقتصادية الكبيرة لكثير من هذه الدول يجعلها المستفيد الاكبر من أستمرار الحرب في اليمن.
#الوطن_ملك_الجميع
http://telegram.me/watYm