اخبار الوطن ملك الجميع

السيد #عبدالملك_بدرالدين_الحوثي: أبارك لشعبنا اليمني العزيز الذكرى السابعة لثورة 21 سبتمبر

– ذكرى الثورة لها أهمية كبرى لأنها تتعلق بإنجاز عظيم، والثورة لا تزال مستمرة وتمثل أهمية كبيرة فيما يتعلق بحاضر شعبنا ومستقبله

– ثورة 21 سبتمبر جاءت من واقع الضرورة والحاجة الإنسانية والأخلاقية

– الوضعية السابقة لبلدنا تجعلنا ندرك أن الثورة حتمية ومصلحة حقيقية لشعبنا العزيز

– ما قبل ثورة 21 سبتمبر هي مرحلة الوصاية الخارجية التي من خلالها فرطت القوى السياسية باستقلال وحرية شعبنا

– تفريط القوى السياسية باستقلال بلدنا ترتب عليه نتائج كارثية وكانت ستصل بالوضع إلى الانهيار التام والاحتلال الكامل لليمن

– القوى الحاكمة في بلدنا قبل الثورة تواطأت مع قرار مجلس الأمن لوضع اليمن تحت الفصل السابع

– السفير الأمريكي كان متحكما بقرار البلد وسفارة واشنطن أصبحت بديلا عن الرئاسة بشكل واضح وجلي

– القوى السياسية في بلدنا كانت تتعامل مع السفارة الأمريكية من منطلق تسليمها بالوصاية

– اتجه الوضع قبل الثورة إلى الانهيار في كافة المجالات والأزمة السياسية تزداد تعقيدا

– انهيار الوضع الاقتصادي قبل الثورة لم يكن بسبب حصار مفروض على البلد، أو لأن موارده الطبيعية خارجة عن سيطرته

– كان المجتمع الدولي يعلن دعمه للنظام السابق ويقدم له المنح المالية، مع ذلك عاش اليمن أزمات اقتصادية خانقة

– الحالة الأمنية قبل الثورة كانت تعيش واقع الانهيار من خلال التفجيرات والاغتيالات وانتشار العناصر التكفيرية

– الحالة الإعلامية والثقافية كانت تصب في اتجاه يساعد على تفكيك النسيج الاجتماعي وتفاقم الأزمات

– لم يكن هناك أي توجه إيجابي لمعالجة مختلف المشاكل بطريقة صحيحة وسليمة

– عمل أعداء اليمن على سلب شعبنا كل عوامل القوة المادية والمعنوية حتى يصل إلى الانهيار التام ليتمكنوا من السيطرة عليه

– أعداء اليمن عملوا على تفكيك الجيش وتجريده من وسائل القوة وعبثوا به عبر مشروع الهيكلة بتواطؤ الخونة

– إفلاس القوى السياسية قبل الثورة شجع على استهداف اليمن بكل المجالات

– لو استمر الوضع الاقتصادي والسياسي والأمني قبل الثورة فإن اليمن كان ذاهبا نحو التفكك والانهيار التام

– لولا الثورة لتوسعت القواعد الأمريكية في اليمن عبر مزاعم محاربة القاعدة

– عمل الأعداء على إثارة النعرات الطائفية والمناطقية والصراعات السياسية ضمن مشروع تفكيك البلد

– واشنطن عملت على مصادرة القرار اليمني عبر سفرائها لتحقيق مطامعها غير المشروعة

– الأمريكان استهدفوا المناهج التعليمية وعملوا على تقديم بدائل تخدم مشروعهم

– استهداف اليمن يصب في خدمة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا ضمن مشروع استهداف أمتنا

– وسائل الإعلام كانت مستهدفة لتوظيفها لصالح تفكيك الساحة الداخلية وتعزيز النفوذ الأمريكي في البلد

– استهداف الهوية الإيمانية لشعبنا وإضعافه وإخضاعه لأعدائه كان يفتح المجال أمام التطبيع مع إسرائيل حيث تعمل أمريكا هي تحسب مصلحة إسرائيل باعتبارها الوكيل الحصري في المنطقة

– السعودية والإمارات مجرد أدوات للولايات المتحدة وضرع حلوب

– بدافع الهوية الإيمانية والكرامة والعزة لم يقبل شعبنا باستمرار تلك الوضعية المخزية تحت الوصاية الأجنبية

– قبائل اليمن كانت الركيزة الأساسية لثورة 21 سبتمبر باعتبار قيمها وإبائها وشموخها ورصيدها الأخلاقي

– أهداف الثورة كانت تعبر عن كل الشعب الذي تحرك من كل مناطقه ومكوناته ومذاهبه مستندا إلى مشاعره الإنسانية وهويته الإيمانية

– التحرك الثوري كان راقيا اعتمد على الحكمة وحسن التصرف والمسؤولية والرشد والتحمّل

– قدمت القبائل اليمنية في الثورة أرقى صورة في وقت عمل الأعداء على تشويهها

– أقل ما نقول عن ثورة 21 سبتمبر أنها من أعظم الثورات الراقية بدون شوائب من إقصاء أو تصفية حسابات أو جرائم

– الثورة لم تعبر عن فئة واحدة وإنما كانت باسم كل الشعب ولصالحه

– العملاء لم يؤمنوا بالشعب اليمني وكانوا يراهنون على تدجينه وخداعه معتمدين على الخارج

– أدركنا مشكلة الدور الخارجي منذ البداية والدول الأجنبية وفي مقدمتها أمريكا هي من واجهت الثورة قبل العملاء

– المجتمع الدولي كان حاضرا لتقديم الغطاء لأي جرائم بحق شعبنا، لكن الثورة انتصرت بشكل أذهل العالم

– انتصرت الثورة بطريقة راقية جدا دون استهداف أو نهب أو عمليات انتقام

– الثورة الشعبية قدمت فرصة للجميع من خلال عنوان السلم والشراكة

– الدول الأجنبية مع الأدوات في الداخل حاولت الالتفاف على الثورة أثناء تشكيل الحكومة وعبر فرض اشتراطات عسكرية وأمنية

– تصدّينا لمحاولة الالتفاف على الثورة فاتجهوا لخيار التصادم مع شعبنا والعدوان عليه

– أمريكا وجدت أن المجال لم يعد مفتوحا لتعمل ما تريد في اليمن بعد انتصار الثورة

– الأمريكان ومن معهم لم يطيقوا البقاء في وضع جديد تحت سقف حرية شعبنا وكرامته واستقلاله

230 views15:21