اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
معركة الإصلاح في مأرب وليست في الجنوب

🖌 #باسم_الشعبي
 http://telegram.me/watYm
إذا أراد الإصلاح أن يحافظ على حضوره ويحفظ ماء وجهه عليه أن يسحب كامل قواته من الجنوب باتجاه مأرب حيث تدور هناك معركة مصيرية بالنسبة للشرعية والإصلاح. 

ست سنوات مرت لم يستطع الجيش الوطني، الذي يسيطر عليه حزب الإصلاح، تحقيق أي انتصار في مأرب، بل على العكس تحول موقفه من الهجوم إلى الدفاع في مواجهة إصرار عنيد من قبل الحوثيين لدخول مأرب والسيطرة عليها. 

أين هي ثروات مأرب من النفط والغاز وعائداتها المالية التي لا تورد للبنك المركزي في عدن؟ لماذا لا تصرف منها رواتب للجنود ويجهز بها الجيش الوطني بالعتاد والسلاح؟

حزب الإصلاح هو المسؤول الأول عن هذه الموارد والإيرادات، كونه يدير المحافظة ويسيطر على كامل مصالحها وإداراتها. 

هناك معلومات تؤكد أن هذه الإيرادات يتم تقاسمها بين النافذين داخل حزب الإصلاح والسلطة الشرعية ولم تسلم من ذلك رواتب الجنود في الجيش الوطني التي يقدمها التحالف، ناهيك عن المعدات العسكرية والأسلحة التي قدمها التحالف لجبهات مأرب وظهرت في صنعاء بقدرة قادر. 

لا يمكن أن تكون هناك انتصارات مع فساد ولا مقاومة مع نهب واحتيال.

إن من يدافع عن مأرب اليوم هم القبائل وبأسلحتهم الشخصية وهم من يرجح الكفة في مواجهة الحوثيين، أما الجيش الوطني لم يعد قادرا على الصمود بمفرده لأسباب كثيرة أبرزها الخذلان والاحتيال والنصب الذي تتعرض له مستحقاته واسلحته ويقال بان الكثير من عناصر الجيش عادوا إلى منازلهم في وقت سابق. 

لا نريد أن نثبط المعنويات، فمعنويات المقاتلين ينبغي أن تبقى مرتفعة وقوية ولكن علينا أن نبحث عن الخلل الذي يكاد أن يهزم الجميع ومن يقف خلفه لأن معرفة السبب ومعالجته سوف يؤدي بالضرورة لمعالجة النتائج وإصلاح الأوضاع بمجملها، وأعتقد أن حزب الإصلاح يتحمل المسؤولية الكبيرة عن الإخفاق والتراجع الذي حدث. 

ومن هنا يمكننا أن نقول إن معركة الإصلاح هي في مأرب وعليه أن يثبت حضوره هناك فهي معركة مصيرية بالنسبة له وما تبقى من الشرعية المهترئة، أما الجنوب فإن أبناءه استعادوا زمام المبادرة وقادرون على حمايته سواء من أطماع الإصلاح أو من تهورات الحوثيين ونزعاتهم الاستحواذية والعصبوية. 

والدعوة لأبناء الجنوب وفي المقدمة المجلس الانتقالي تظل قائمة بإعداد أنفسهم لاي سيناريوهات عسكرية قادمة، فما سيحدث في مأرب سينعكس على الجنوب بالضرورة سواء سقطت مارب أم لم تسقط، فالطرفان جميعهما عيونهما على الجنوب، وكلما تقوت شوكتهما يدفعهما ذلك لفتح حروب جديدة للعودة للجنوب مجددا. 

من يفهم الإصلاح ويقول له إن معركته المصيرية والحقيقية في مأرب وليست في الجنوب.. 

عليه أن يفهم ذلك ويقوم بسحب قواته لرفد الجيش الوطني في صرواح وغيرها من مناطق الصراع، أما في الجنوب فإن المعطيات تغيرت ولم تعد قابلة للكسر أو الهزيمة، وقريبا سيكون الجنوب كاملا في يد أبنائه.

ولو أن الإصلاح أحسن التعامل مع القبائل والجيش الوطني لما احتاج لمقاتلين من الجنوب لحماية مأرب، ولكن هناك خلل وخلل كبير حدث ويحدث ينبغي تفاديه بصورة سريعة قبل أن تنكسر المقاومة ويجد الحوثيون أنفسهم في مأرب.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm
الاطاحة بمعين ثم الوديعة!!

🖌 #باسم_الشعبي
http://telegram.me/watYm
اثبتت حكومة معين عبدالملك فشلها خلال الاعوام الماضية، ولم تسجل اية نجاح يشفع لها البقاء او الاستمرار في ادارة شئون اليمنيين.

فشلت الحكومة على كافة الاصعدة الاقتصادية والسياسية والخدمية والامنية، وتحولت الى حكومة مهرجين، راكمت الفساد واصبغت عليه الشرعية بصورة خطيرة ومدمرة.

والحكومة التي فشلت في دفع المرتبات بصورة منتظمة، اخفقت ايضا في ادارة الوديعة السعودية السابقة، بل انها بددتها بطريقة مفضوحة بالتواطئ مع بيوت تجارية معروفة، كما افصحت عن ذلك تقارير دولية موثقة.

راس الفشل في هذة الحكومة هو رئيسها معين عبدالملك الذي لايمتلك اية مؤهلات من اي نوع ليستمر رئيسا لها في ظل انهيار اقتصادي وخدماتي تعاني منه المناطق المحررة، يقابله عجز حكومي فاضح، وتهريج يكشف عن خواء غير مسبوق.

من غير اللائق ان يمنح راسم السياسة اليمنية الرئاسات الثلاث للشمال او لمحافظة واحدة هي تعز، بينما لايمنح الجنوب وهو الشريك الاساسي غير عضويات وعناصر موزعة هنا وهناك بطريقة لا تعترف بحقه السياسي ووزنه في المعادلة السياسية اليمنية الا كملحق ليس اكثر.

كان من الواجب منح رئاسة الحكومة للجنوب وتحديدا للمجلس الانتقالي اللاعب السياسي الابرز جنوبا، مقابل منح رئاسة الدولة والبرلمان للشمال، وتحديدا للمؤتمر الشعبي العام الذي يجري اعادة تدويره من جديد لاستلام الحكم في اليمن بكل تفاصيله، بدعم دول التحالف التي تعمل مجتهدة لاعادة انتاج بضاعة صالح بصورة تتعسف تطلعات اليمنيين.

ينبغي الاطاحة بمعين عبدالملك قبل توريد الوديعة الجديدة للبنك المركزي، فهذا الفهلوي جاهز هو وعصابته من الموظفين والتجار، لتبديد اية وديعة قادمة دون الشعور بالمسؤولية او الخجل.

على السعودية ان لاتفرض على اليمنيين قيادات غير وطنية وضعيفة مفصلة على اجندتها، لكونها لاعب رئيسي في اليمن او داعم اقتصادي له، فاليمنيين وان كان لديهم صبر طويل، لكنهم لن يقبلوا في الاخير ببيع بلدهم او رهنة لمصالح خارجية، كما لن يقبل الجنوبيين الانتقاص من تضحياتهم الكبيرة بتقزيم قضيتهم او القفز عليها.

اتوقع ان معين عبدلملك في طريقه الي المغادرة، وان رئيس الحكومة القادم سيكون من الجنوب ينتمي للدولة والناس، فالتحالف بحاجة كما اعتقد لتحقيق نجاحات في المناطق المحررة لاسيما في الجانب الاقتصادي والخدمي، لتقليص حدة الغضب الذي يغلي به الشارع تجاه سياساته الخاطئة.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع