اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#تحليلاااات

خارطة الحل السياسي في اليمن.. طالبانات جديدة

http://telegram.me/watYm
كتب/ #عبدالستار_سيف_الشميري

مخرجات الحوار الوطني ومشروع الدستور الاتحادي، أصبحت قصصا رومانسية جميلة يمكن أن تكتب كرواية سياسية في فصل ربيعي حالم، كي تحكى للأجيال وتطل على التاريخ المتناقض وتثري المكتبة السياسية اليمنية، مثلها مثل وثيقة العهد والاتفاق وغيرها من وثائق كثيرة.

فقد تعودنا في اليمن بعد إنجاز كل وثيقة سياسية ندخل في معركة عسكرية طاحنة تجعل من الوثيقة السابقة شيئا من الماضي الذي يستحق التندر. فالوقائع التي تحدثها كل حرب بعد كل وثيقة تغير خارطة السياسة والوطن أحيانا بكل تفاصيله وتوجهاته ومكتسباته وتعيد العجلة إلى الخلف وتجعل الماضي حلما.

حاليا، تدور نقاشات مستفيضة لخرائط طرق تضع نهاية للحرب في اليمن، وتضغط الإدارة الأمريكية وخارجيتها بقوة من أجل ذلك، لا سيما والاتجاه الأمريكي تصفير مشاكله وتدخلاته في الشرق الأوسط عموما، والملف اليمني يدخل ضمنا لدى الأمريكان في قلب الملف الإيراني ومقايضاته.

تجاوز الحديث وكل المقترحات التي تتسرب والتصريحات التي تنشر، ما تم الاصطلاح عليه بالمرجعيات الثلاث، التي يبدو أنها سقطت واقعا وأصبحت حبرا على ورق، وربما أن اتفاق الرياض هو الوحيد الذي سيكتب له شيء من التماسك في بنود أي خارطة حل قادمة.

كل التصريحات الأممية والأمريكية متناسقة بصوت واحد، حان وقف الحرب في اليمن، بعد أن تم إغلاق ملف أفغانستان بشكل مخز للأمريكان والأمم المتحدة، تحت ذريعة الواقعية السياسية، وهي النظرية التي باتت الأقرب إلى قلب الرئيس الأمريكي وإدارته في تصفير الحروب بأي ثمن، وسياسة الاحتواء بدل المواجهة والواقعية السياسية وموازين القوى على الأرض هي من تحسم الموقف.

 في ذات السياق لم يكن تصريح الخارجية الأمريكية بالاعتراف بالحوثي كأمر واقع في اليمن مستغربا. فهذا الأمر في قلب الاتجاه الأمريكي الجديد، ولذا كان تبرير ذلك أن إزاحة الحوثي لا تأتي، عبر الأماني والتمنيات كما ورد في نص التصريح، وهذا الأمر وإن كان صحيحا، لكنه ليس صائبا ولا أخلاقيا على الأقل. وترك الشعوب لعصابات ومجموعات الدين سوف يشعل البلدان كافة بحروب مستعرة لن تكون المصالح الدولية والأمريكية تحديدا في عرض البحار آمنه حتما، إنه باختصار شديد، تأجيل للمشاكل إلى أمد آخر بعيد تكون فيها أكثر تعقيدا.

هذا الترحيل المميت هو ما يعمل الآن لأجله في المعضلة اليمنية، من خلف كواليس غرف السلطنة ودول أخرى يعول عليها في إحداث اختراق أو اجتراح حل ولو ظالما تكون نهايته إيقاف إطلاق النار، وإغلاق ملف الحرب شكليا وإعادة شيء من الإعمار.

هناك توافق أمريكي مع عدد من دول الإقليم بل أكثرها على ذلك، كما أن السياسة الخارجية الأمريكية متطابقة مع أفكار مجموعة الأزمات الدولية وهي معبرة عن اليسار الأمريكي بشكل كبير الذي له القول والصوت الأعلى حاليا، وموجز رؤيته وقف الحرب مهما كانت الكلفة، ومهما كانت خيارات الحلفاء، مغايرة لذلك، والضغط بأي ثمن من أجل ذلك... 

إنها كارثة طالبان أخرى بطريقة أخرى ربما.. يمكن القول، إن الأمريكان يسقطون من أبجدية الثقة تماما لدى كل حلفائهم الذين يبحثون عن بوابات حماية جديدة أو إغلاق ملفات الخلاف مع المتربصين بهم وعمل تسويات مهينة أحيانا، تحت قاعدة: "وما حيلة المظطر إلا ركوبها".

ولفهم الدوافع والأسباب لسلق حل في اليمن في عجالة وقراءة ما الذي يدور في كواليس المحادثات بشأن خارطة الحل السياسي في اليمن، وما هي ماهية مسوداته المتناثرة منذ مقترحات جون كيري وزير الخارجية الأسبق إلى مقترحات البريطانيين والعمانيين والمبعوثين المتعاقبين وغيرهم.. لفهم ذلك كله لا بد من المرور على بعض النقاط الهامة لفك شفرة البؤس في كل المسودات التي لا تعبر قطعا عن تطلعات اليمنيين، ولا دول التحالف وتصب في مصلحة الحوثي الإيرانيين وتغييب الدولة اليمنية، وتحولها إلى كنتونات بإشراف دولي أو إقليمي.. وأهم هذه النقاط الجديرة بالتتبع وتساعد على فهم ماهية الحل السياسي القادم ما يلي:

أولا:
لا بد من قراءة زيارة سلطان عمان للسعودية وبعض التفاهمات بهذا الخصوص وبعض نصائح قدمتها السلطنة للإدارة السعودية الشابة تحديدا ولي العهد لضرورة غلق ملف الحرب وإمكانيات السلطنة في التأثير على الحوثي وإيران والتنسيق مع بريطانيا في قضايا الجنوب.

ثانيا:
يبدو أن دخول دولة الكويت على خط الملف اليمني وقبل ذلك على ملف ترشيد وتحسين العلاقات السعودية الإيرانية أصبح شبه مؤكد، ودخول الكويت وهي الدولة الوازنة، لمعظم التوافقات عند المعضلات الخليجية تاريخيا، له دلالة أن الأمر قد يكون بطلب من الأمريكان وليس مبادرة كويتية خالصة، ولعل التقارب الخليجي بين قطر والسعودية والإمارات والخروج إلى فضاء تركيا كدولة لها ظلال سياسي في المنطقة يوحي بل يؤكد ذلك.
#تحليلاااات….

تحالف الحوثي - إخوان.. تسليم المواقع بلا حرب للاتجاه جنوباً!
http://telegram.me/watYm
 كتب/ #خالد_سلمان

أخبار متسارعة عن سقوط مديرية بيحان بيد الحوثي، بعد أن أكمل سيطرته على محافظة البيضاء، وفي أحسن التبريرات أن عقبة قندع المطلة على بيحان سقطت، وبسقوطها تعتبر عاصمة المديرية في حكم الساقطة نيرانياً. 
ما يجري في شبوة هو إعادة تكرار لما حدث في نِهم والجوف من تسليم واستلام بلا حرب حقيقية، وتبرير ذلك بانسحاب تكتيكي تحول إلى استراتيجي طويل الأمد. 
ما يحدث في شبوة يعيد إلى الأذهان الاختلالات الجوهرية في توصيف الشرعية لمخاطر واولويات سلم المواجهات، وأيهما أولى بالعناية والحشد والتركيز، الحوثي أم الانتقالي؟
ترى قوات الشرعية، المسيطر عليها من قبل الإصلاح، أن معركتها الحقيقية مع سلطة الانتقالي، بما يعنيه مشروعه الاستقلالي من خطر جدي، على وحدة مصالح رموزها القيادية، في استمرار البسط على مكامن الثروة، وبالتالي الحفاظ على مفاتيح السلطة بين يديها، أو حتى اقتسامها مع الحوثي إن استوجب ميزان القوى ذلك. 
من هنا على الرغم من تطويق شبوة وسقوط بيحان فعلياً أو نارياً، لم يعد المستوى القيادي، بشقيه السياسي والعسكري، قراءة تسارع التطورات، بل أبقى على أولوياته كما هي، الجنوب أولاً، أياً كانت نتائج مواجهات شبوة، وبالتالي لا تغيير من جهته في خارطة التحديات، ولا سحب لقواته من شقرة باتجاه شبوة، وإبقاء عدن الهدف الأثير لدى صناع الحرب والسياسة في مؤسستي الجيش والرئاسة. 
دخول الحرب مع الحوثي هذا المنعطف الجديد، والالتفات الحوثي إلى شبوة بكل هذه الجدية، لا يعني شيئاً لدى شرعية هادي، أو لا يثير لديها الإحساس بمخاطر تطويقها، مما يطرح أسئلة حول تفاهمات محتملة جرت بين الطرفين، خاصة بعد تسريب قيادات حوثية، لقاءات جرت وتجرى بين الحوثي والإصلاح، لإعادة رسم خارطة نفوذ في مأرب وتوزيع الثروات، وأن المشاورات بهذا الشأن كما وردت على لسان "العماد"، قد وصلت إلى مرحلة متقدمة تقترب من الإقرار، وهو ما يمكن أن ينسحب بالضرورة على سائر الجبهات ومنها شبوة، وتوحيد الجهد العملياتي بينهما، باتجاه اقتحام ما تبقى من محافظات الجنوب وصولاً إلى عدن. 
صمت السعودية والتحالف عن هذا الطارئ الميداني، ربما يشيء بوجود سيناريو خفي بين الأطراف مجتمعة، هدفه حصر الطاولة بطرفين وشطب ثالثهما الانتقالي. 
الآن بإعلان الانتقالي لحالة الطوارئ، بعد أن بلغت خطة ابتلاع الجنوب مرحلة متقدمة، يطرح السؤال الأكثر صعوبة:
هل نحن أمام حرب شاملة، ترمي بثقلها الحوثي الشرعي جنوباً؟ وهل بمقدور جيش الانتقالي أن يحارب في ذات الوقت على جبهات ثلاث، الحوثي وجيش الإخوان وتواطؤ التحالف؟
وماذا لو تم اتخاذ قرار فرض حصار على مصادر التمويل بالعتاد، من أين للانتقالي بدل فاقد ذخيرة لاستمرار الحرب القادمة طويلة النفس؟
إرادة القتال في أعلى مستوياتها وجاهزيتها لدى قوات الانتقالي، ومع ذلك تبقى المسائل اللوجستية والإمداد أكبر التحديات، إن لم تكن أخطرها، هذا ما لم يبحث الانتقالي عن تحالفات جديدة من خارج دول الجوار.
للإشترك في القناة على تليجرام إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
ملتقى كل #اليمنيين
ماذا يعني تدشين جبهة اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي رسميا؟

http://telegram.me/watYm
#تحليلاااات...

ببيان مقتضب لمتحدث القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، أعلنت صنعاء دخولها على خط طوفان الأقصى الذي دشنته المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر الجاري، فما إمكانية صنعاء بتغيير خارطة المواجهة؟

فعليا تنفذ قوات صنعاء هجمات في العمق الإسرائيلي منذ أيام، أبرزها تلك التي وقعت قبل نحو أسبوع وزعمت الدفاع الامريكية اعتراضها قبل أن تكشف وسائل إعلام إسرائيلية وامريكية زيف ذلك بنشر حصيلة غير مسبوقة لعدد الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية التي نفذت الهجوم خلافا لما رواته البنتاغون، والهجوم الذي وقع اليوم وبلغ صداه في تل أبيب، يعد الثالث، وفق ما أكده العميد سريع.

قد تكون هذه الهجمات البداية فقط، وفق لتصريح العميد سريع، وقد تشهد الأيام المقبلة مزيد من الهجمات تلك التي مرغت المنظومات الدفاعية الامريكية والإسرائيلية معا في الخليج، لكن القلق الأمريكي لا يتعلق بالهجمات الذي لم تعد دفاعات واشنطن وإسرائيل  قادرة حتى على اعتراضها وباعتراف متحدث قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي أشار في وقت سابق إلى لجوء قواته للمروحيات لمواجهة تلك الهجمات،  بل يتركز حول تطورات الحرب بأبعاد إقليمية  خلال الايام المقبلة وذلك يعني ان صنعاء ستكون محور الارتكاز في المعركة ليس فقط على مستوى القصف بل على مستوى موقعها الاستراتيجي  في باب المندب ما قد يعني قطع النفط بالقوة رسميا.

إعلان صنعاء دخول خط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي رسميا اليوم  بمثابة تدشين لمعركة إقليمية باتت مؤشراتها تقترب يوما بعد آخر وستكون فيها صنعاء راس الحربة وأهم مرتكز سبق للولايات المتحدة وأن حذرت من تداعياته، وقد تشكل أيضا ضغط على الاحتلال الإسرائيلي وداعميه في واشنطن والغرب لتسريع صفقة انهاء الحرب قبل  نفاد الوقت.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك و المتابعة إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm