اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
#فضــــــــــاء_حــــــــر……

خرجوا من السجن شم الأنوف..!

🖊 الكاتب/ #عبدالله_شروح

http://telegram.me/watYm
لا أرى هنا إلا البطولة بأوسع معانيها وأنصع صورها، بطولة الثبات على الموقف أمام القوة الباطشة العمياء.

الأسير والمعتقل والمختطف هو ذاك الذي أسره الخوف وكبلته حسابات الربح والخسارة، أما هؤلاء فبين جوانحهم من الحرية ما لم يمكن لضيق الجدران أن يحد منها أو يسحقها، ولا لأدوات التعذيب الرهيبة أن تنال منها.

لم يخسروا…

هذه العكاكيز أوسمة افتخار، ليس لحامليها وحسب بل لكل السائرين على دربهم، وهي أيضا وصمة عار أبدية في جبين الميليشيا العار، إنها تخبر الدنيا عن صمود الأبطال، فرسان الكلمة و الرأي، كما تخبر أيضا أي عدو همجي يواجهه شعبنا في معركته المصيرية هذه.

هذا يوم فرحة واستبشار، وستتوالى الأيام حاملة معها فرحة خروج الآخرين. وعلى الرغم من كل شيء يظل من اللائق تقديم كلمة شكر لكل من سعى، ويسعى، لعودة هؤلاء الأبطال وأمثالهم إلى أهاليهم، إلى آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وأطفالهم، إلى حياتهم الطبيعية التي حرموا منها لسنوات، الحياة التي لا بد وأن يكون آتيها منسجما مع رصيدهم النضالي ومستكملا إياه.

الله كم أدفأتم قلوبنا أيها الأبطال، وكم نحن فخورون بكم وبنضالكم المشرق.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
جيل فبراير والجمهورية!!


#عبدالله_شروح
http://telegram.me/watYm
الاحتفاء بفبراير لا يعني تقديس الفعل البشري الذي لا يخلو من القصور والاختلال وجعله فوق مستوى النّقد. هو احتفاء بالمحاولة، تذكير بأن الشعب الذي سبق وقال للاستبداد فلتسقط، وسعى من أجل ذلك، سيظل بوسعه أن يفعلها المرّة تلو الأخرى إزاء أي مستبد، طارئاً كان أو آتٍ من إرث قديم.

حتّى الفصيل الذي كان معادياً لفبراير في وقته، يتعيّن عليه اليوم، وقد صار بأمسّ الحاجة للانخراط في الفعل الثوريّ ضمن المنظومة الجمهوريّة، أن يأخذ فبراير على هذا النّحو، مهما كانت عاطفته السابقة نحوه، أن يأخذ منه درس التحدي، الخروج على الظلم ولو بدا الأمر مغامرة غير مدروسة. بالنهاية، وحتى من اسمها، لا تقوم الثورة على ضمان الانتصار بل على امتلاك المبرر والدّافع والقيمة، على الضرورة وهي تدفعك لفعلٍ عاجلٍ منقذ.

أن يكون فصيلاً ممّن انضوى في فبراير هو الذي انقلب عليه في النّهاية وعلى الجميع مقوّضاً الحلم برمّته، لا ينال هذا من قيمة فبراير من ناحية أنّه كان في لحظته فعلاً مبرراً، احتياجاً ملحّاً وضرورة حاسمة.

الآن، فيما صرنا إليه، نحتاج، أكثر حتى مما كنا في فبراير، جيلاً ثورياً متخففاً من ضغائن الماضي، يعتمد مستوىً وحيداً للفرز: هذا جمهوريّ وذاك إماميّ، ولا شيء آخر، جيلاً أكثر حماساً من أيّ جيل سابق، يحمل على عاتقه إعادة الجمهورية وقد صار ذلك منوطاً وحسب بنغم البنادق لا الهتافات والأغاني والأناشيد، النّهج الّذي كان هو الملائم في فبراير.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm