اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
الصرخة (الحوثية) هي الحل ..!!

🖌 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
أعتقد أنه ليس بالضرورة أن تكون حوثياً حتى تصرخ : الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل!
إن كنت عربياً أو مسلماً حراً، فقد بات لزاماً عليك اليوم أن تصرخ : الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل.

إن كنت مسانداً وداعماً لقضية فلسطين ومناهضاً للتطبيع أو الإعتراف بإسرائيل، فقد بات لزاماً عليك اليوم أيضاً أن تصرخ :
الموت لأمريكا .. الموت لإسرائيل .
طبعاً وقبل أن تتسرعوا في إصدار الفتاوى أو الأحكام المسبقة، سأشرحها وأوضحها لكم واحدة واحدة وحبة حبة ثم احكموا بعد ذلك.

تخيلوا معي لو أن الإمارات مثلاً كانت قد أعلنت تطبيعها العلني والمجاني الكامل مع الكيان الصهيوني هذا في سبعينيات أو ثمانينيات القرن الماضي، تخيلوا ماذا كان سيحدث؟!
لاشك أن المظاهرات كانت ستجتاح كل المدن العربية من المحيط إلى الخليج بما فيها طبعاً المدن الإماراتية نفسها..

وأمام هذه الحالة العارمة من الغضب والإحتقان والهيجان التي سيشهدها الشارع العربي، فإن الأنظمة العربية بدورها ستتداعى على الفور إلى قمة عربية طارئة وعاجلة أقل ما ستخرج فيه من مقررات هو تعليق عضوية الإمارات في الجامعة العربية ومقاطعتها رسمياً وشعبياً وإعلانها دولةً مارقة ومعاديةً للأمة العربية والإسلامية.

وقد حصل هذا فعلاً مع مصر على إثر توقيع السادات لإتفاقية سلامٍ مع دولة الكيان الصهيوني ذات يوم وهي بالطبع مصر بجلالة قدرها وعظيم سلطانها والتي خاضت ثلاثة حروب مع (إسرائيل) قدمت خلالها آلاف الشهداء والجرحى، فمابالك بدويلةٍ ناشئةٍ صغيرةٍ بحجم (الإمارات) والتي لم ولن تطلق طلقةً واحدةً ضد إسرائيل!

لا أحد طبعاً في الحقيقة يستطيع أن يتصور ماذا كان سيحدث لها إن هي فعلاً تجرأت وأقدمت على التطبيع مع إسرائيل في ذلك الوقت!
فلماذا إذن اليوم لم نعد نرى أي ردة فعلٍ عربيٍ رسميٍ أو شعبيٍ تجاه ما أقدمت عليه الإمارات أو غير الإمارات من تطبيعٍ علنيٍ ومفضوحٍ مجانيٍ مع إسرائيل كتلك التي كان يمكن أن نراها من قبل؟!

السبب بسيط وواضح جداً.. وهو أنه وعلى العكس من جيل الأمس الذي كان مشبعاً بمشاعر العداء والكراهية لأمريكا وإسرائيل بفعل تأثير المد القومي العربي الذي كان يومها طاغياً وحاضراً بقوة، فإن جيل اليوم للأسف الشديد قد أُفرغ تماماً من مشاعر العداء والكراهية تلك لإسرائيل ومن وراء إسرائيل بفعل مؤثراتٍ قويةٍ وصادمةٍ عربيةٍ وأجنبيةٍ أخرى الأمر الذي لم يعد يعي معه هذا الجيل حقيقة الصراع ولا طبيعة القضية.
يعني المسألة مسألة وعي وإدراك، فكلما ازداد منسوب هذا الوعي لدى الناس وادراكهم لحقيقة القضية كلما تأججت لديهم مشاعر الحمية والحماسة والغيرة.. وكلما غاب أو تم تغييب أو تزوير وعيهم وادراكهم كلما فترت هذه المشاعر وبردت وانطفأت جدوتها.. وضاعت القضية!

وبالتالي وفي ظل هذا التغييب الممنهج والمتعمد للوعي والإدراك والتزوير للمفاهيم الذي نعيشه اليوم فقد أضحى على عاتقنا اليوم مهمة إعادة شحن هذا الجيل العربي والأجيال القادمة بمشاعر العداء والكراهية لهذا العدو الصهيوني الغاصب ولأمريكا الضامنة لأمنه وديمومة بقاءه.

فكيف وفي ظل هذا الواقع الرسمي المخزي والمتخاذل والمتواطئ نستطيع اليوم أن نقوم بهذه المهمة التاريخية الأهم في تاريخنا المعاصر؟!
لاشك أن الصرخة (الحوثية) في مثل هذه الحالة هي علاجٌ ناجعٌ وسهل التكلفة لحالة البرود القيمي الأخلاقي والقومي هذا تجاه واحدة من أهم قضايا العرب المصيرية عبر التاريخ - قضية فلسطين.

فقط ما عليك إلا أن تعلم الناس أن يصرخوا :
الموت لأمريكا..
الموت لإسرائيل..
وهذا بالطبع سيقودهم وبشكل تلقائي إلى عملية التحري والبحث والتسائل عن سر وجدوى ترديدهم لهذه الصرخة الأمر الذي سيولد لديهم مشاعر الغضب والعداء والكراهية لإسرائيل ولكل من يقف وراءها أو يؤازرها أو يساندها بأي شكل من الأشكال.
عندها فقط سيدركون تلقائياً أن هنالك محتلاً غاصباً ومجرماً يحتل جزءاً غالياً من أرضنا ومقدساتنا ويجب الوقوف في وجهه ووجه كل من يدور في أفلاكه من حكام وأمراء الطوائف والممالك الكرتونية.
وكما أصبحت (المبادرة) السعودية ذات يوم (مبادرةً) عربيةً لكل العرب في محاباةٍ ومجاملةٍ واضحة للسعودية، هلَّا أصبحت الصرخة (الحوثية) اليوم شعاراً وصرخةً (عربيةً) لكل العرب لا لشئٍ إلا انتصاراً لمبادئنا وقيمنا العربية الأصيلة؟!
أم أنه قد كتب علينا نحن العرب أن لا نتفق ونجتمع إلا على مواطن الذل والهوان؟!

(جمعتكم مباركة)

#معركة_القواصم
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
في ذكرى النكسة.!!

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm

على إثر معلومة بعث بها رجل المخابرات المصري رفعت علي سليمان الجمال (رأفت الهجان)من وسط دولة الكيان الصهيوني إلى القيادة العربية في مصر تفيد بعزم إسرائيل القيام بهجومٍ واسع وكاسح على الأراضي العربية في فلسطين ومصر وسوريا صبيحة يوم الخامس من حزيران 1967، أبلغت القيادة المصرية القيادة السوفيتية عزمها القيام بضربة استباقية للمطارات والمواقع العسكرية الإسرائيلية في يوم الرابع من حزيران من نفس العام.

السوفيت طبعاً ما قصروا.. وقاموا على الفور بإبلاغ الإدارة الأمريكية بأمر الضربة الإستباقية هذه والتي بدورها أمريكا قامت على الفور بالإتصال بالقيادة المصرية وحثها على عدم توجيه أي ضربة استباقية لرغبتها (الزائفة والمخادعة) في إيجاد حل سياسي للأزمة.

ابتلع المصريون للأسف الشديد الطعم بكل سهولة وقعدوا ينتظرون وعد أمريكا، لتبدأ طائرات العدو الإسرائيلي القصف على نطاق واسع في صبيحة يوم الخامس من حزيران 1967..
هكذا بدأت النكسة وهكذا كانت الكارثة!

#معركة_القواصم

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
حين تضع الحرب أوزارها، سيتبين لكم كل شيئ! ..

🖌 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
حين تضع الحرب أوزارها،
سيتبين لكم كل شيئ..
سيتبين لكم أنه لم يكن (لإيران) طوال سنوات العدوان والحصار.. علينا من سلطان كما كنتم ولازلتم تظنون وتعتقدون.
سيتبين لكم حقيقة ولاءنا وانتماءنا الوطني الخالص الذي لطالما طعنتم وشككتم فيه وذهبتم تعزونه وتلحقونه بإيران!
سيتبين لكم أن علاقتنا مع (إيران) لم تكن في الأصل سوى علاقة تحالفٍ وتعاونٍ مشروعٍ قائمٍ على مصالح وأهداف مشتركة لا أقل ولا أكثر.
سيتبين لكم أنها لم تكن علاقة (تابع ومتبوع) كما كنتم ولازلتم تدَّعون وتروجون له!
سيتبين لكم أننا كنا أكبر من أن يقال عنا مثلاً : أدواتٌ أو بيادق أو أزلام أو عملاء (لإيران) أو غير (إيران).
سيتبين لكم كم كنا أوفياء وصادقين ومخلصين في الدفاع عن بلادنا وأرضنا وشعبنا فقط.. وليس عن إيران أو مصالح أو مشروع إيران كما كنتم ولازلتم تظنون وتزعمون.
سيتبين لكم كل ذلك!
وسيتبين لكم أيضاً وللعالم أجمع كذلك من هم الأعوان والأزلام والمرتزقة والعملاء الذين قدموا اليمن على طبقٍ من ذهب وأسلموها للأجنبي!
سيتبين لكم كم كنتم صغاراً وأغبياء وحمقى وانتهازيين حين فكرتم أنكم بالرهان على السعودية والإمارات أن يأتوكم (بالذيب من ذيله) ستكسبون الرهان وتظفرون باليانصيب!
سيتبين لكم غداً -وباختصار- أننا لو كنا نقبل على أنفسنا من حيث المبدأ أن نسلم اليمن أو نرهن مصيرها ولو للحظةٍ واحدة بيد إيران، لكنا -ومن باب أولى- قد ذهبنا، على غرار ما فعلتم، وسلمناها للسعودية أو الإمارات من بدري!
فنحن وكما تعلمون أهل معروف، والأقربون -وكما يقولون دائماً- أولى بالمعروف.
لكنَّا كنا أكبر من أن نكون أو نفكر مثلكم سواء بالإقدام مثلاً على عملٍ قد ينال من كرامة واستقلال وسيادة ووحدة اليمن أو حتى من باب المجاملة أو المداهنة لا لشيئٍ سوى (كِرمَا لعيون) الجار أو الأخ الشقيق والقريب.
قللك إيران.. قال!

#معركة_القواصم

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
حواااااارٌ مع ضاحي.

http://telegram.me/watYm
– هل تعرف الحاجب المنصور؟
هل عمرك سمعت به؟
– ومن يكون هذا الذي (ما ادري واش اسمه أو اسم ابوه أو اهلاته)؟!
– ألم تقل أنك مِن أدرى الناس بتاريخ وقبائل وأقوام وأحساب وأنساب وأيام العرب؟!
وقلت : أن العرب لو كانوا ينتسبون إلى اليمن فإنك تتبرأ من الإنتساب للعرب!  
– صحيح، لكن هذا الإسم لم يمر عليَّ أو اسمع به!
يمكن إنك اختلقته من رأسك لإختبار ذكائي  ومحاولة الإيقاع بي!
– لا وانت (الصادق)، ما اختلقته..
بل هو شخصية تاريخية حقيقية وعظيمة..
فهل سمعت بالقائد العربي المسلم الذي أخاف (أوروبا) حياً وميتاً؟
القائد الذي خاض بجيشه أكثر من خمسين معركة انتصر فيها جميعاً ولم يهزم؟!
القائد الذي وصل بقواته إلى أبعد نقطة لم يصلها العرب في أوروبا من قبل هناك على مشارف باريس؟!
القائد الذي فرحت بموته كل أوروبا وبلاد الفرنج لدرجة أن (الفونسو العاشر) ملك ليون وقشتالة فيما بعد قد جاء بنفسه إلى قبره ونصب عليه خيمة كبيرة فيها سرير من الذهب وجلس عليه هو وزوجته ثم قال :
"أما ترونني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب وجلست على قبر أكبر قادتهم" 
فقاطعه أحد الموجودين وقال :
"والله لو تنفس صاحب هذا القبر ما ترك فينا واحداً على قيد الحياة، ولا استقر بنا قرار"
فهل عرفت من هو الآن يا ضاحي؟!
وما رأيك به؟
– في الحقيقة شيء يبعث على الإعجاب، لكن لسَّاتي بصراحة ما عرفته ولا عرفت من أي القبائل العربية هو!
– فما رأيك لو قلنا أنه (إماراتي)؟
– هههههههه أكيد تمزح!
لا أعتقد ذلك..
– ولمَ لا تعتقد ذلك؟ ألم تقولوا أن تاريخ الإمارات يرجع إلى ما قبل ١٢٥ ألف سنة؟!
– ويمكن أكثر.. ، لكني لا أعتقد أن هذا الحاجب (حقك) إماراتي.. 
– أكيد أكثر..!
طيب ما رأيك لو قلنا أنه يمني؟!
– بأمارة أيه.. ؟!
– بأمارة أن اسمه محمد بن عبد الله بن عامر بن أبي عامر المعافري الكهلاني اليماني القحطاني الملقب بالحاجب المنصور.
فهل عرفت الآن من هو الحاجب المنصور ومن هم اليمنيون يا (بتاع) التاريخ؟!
وليس هذا الحاجب المنصور طبعاً سوى واحد من مئات القادة اليمنيين الذين تركوا بصماتهم واضحة وجلية على جبين التاريخ الإسلامي.
فَقُل يا ضاحي :
كم قائداً قدمته الإمارات أعز الله به العروبة والإسلام والمسلمين؟!
الإجابة متروووكة لك وللجمهور!

#الشيخ_عبدالمنان_السنبلي

#معركة_القواصم

#الوطن_ملك_الجميع
للإشتراك إضغط الرابط التالي http://telegram.me/watYm
يكفي أنها تُوحِّدُنا ..!

🖌 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
حتى وإن كانوا يعلمون يقيناً أنه ليس (بدعة)، فستجدهم يقولون أنه (بدعة)!
تعلمون لماذا؟!.
لأنهم ببساطة لا يريدوننا أن نتوحد..

هم يريدوننا فقط أن نظل دائماً شذر مذر وعلى مفترق طرق!   
والإحتفالات بالمولد النبوي الشريف -وكما ترون-  تثبت كل عامٍ قدرتها العجيبة على جمعنا وتوحيدنا أكثر من أي فعالية أو احتفائية أخرى!
ألا تلاحظون كيف أن أعداد المتفاعلين والمشاركين والمؤيدين للإحتفال بهذا المولد في اطرادٍ وازديادٍ مستمر كل عام ومن مختلف الفئات والشرائح الإجتماعية والأطر السياسية والحزبية؟
يكفي أن نلقي نظرةً واحدةً فقط على مشهدٍ من المشاهد التي نراها أمامنا كل يوم وسيعرف الجميع كيف أن كثيراً من أولئك الذين كان لهم من قبل مواقف تحفظية من إحياء هذه الذكرى قد أصبحوا اليوم ينافسون ويسابقون إلى حضور هذه الفعاليات والمجالس والأمسيات،
بل ويتصدرون الصفوف!

ماذا يعني هذا؟!
ألا يعني أن معظم الناس قد بدأوا يدركون ويستوعبون الأهداف والمقاصد النبيلة من وراء إحياءنا لهذه المناسبة العظيمة والذكرى العطرة على صاحبها وعلى آله أزكي الصلاة والتسليم؟
ألا يشير إلى أن الإحتفال بالمولد النبوي الشريف ليس محصوراً على جماعةٍ بذاتها أو فئةٍ بعينها وإنما هو متاحٌ ومشروعٌ لعموم المسلمين؟

حتى أولئك الذين كان يمنعهم من الحضور والمشاركة مانعٌ سياسيٍ مثلاً أو آيدولوجيٍ هزيل أو عقيم، لم يعودوا يجدون اليوم بداً أو حرجاً من الحضور والمشاركة!
يدرك هذا جيداً ويلمسه صراحةً كل من عكف وواظب على حضور مثل هذه الفعاليات والأمسيات والمجالس طوال الأعوام السابقة.

لذلك، ومن هذا المنطلق، فقد كان لزاماً على بعض أولئك المتخمين والمترفين المحسوبين علينا والعائشين على حساب تفرق وشتات الأمة أن لا يرون فرصةً لهذه الأمة أو مساحةً تدعوها للإلتقاء أو التوحد إلا ويطعنون فيها ويشككون في مشروعيتها ويضعون أمامها العراقيل والعقبات.

وهذا هو بالضبط ما يفسر مواقفهم الرافضة دائماً لقيامنا بإحياء مثل هذه الفعاليات والمهرجانات بذكرى مولد سيد الأولين والآخرين وإمام المرسلين عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
قلك بدعة..  قال!
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
العرض البريطاني الذي رفضه الملك المؤسس.!!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
يقال، والعهدة على الراوي، أن (بريطانيا العظمى) كانت قد تقدمت بعرضٍ مغرٍ جداً للملك السعودي المؤسس عبدالعزيز بن سعود تتعهد له بموجبه بدعمه ومساعدته وتمكينه من حكم الجزيرة العربية كاملة بما فيها اليمن طبعاً وذلك في مقابل أن يتعهد لها فقط بالتنازل عن عدن،
لكنه اعتذر ورفض..،

طبعاً ليس لأنه كان حريصاً مثلاً على عدم التفريط أو التنازل عن عدن، فمن تنازل عن فلسطين يوماً في مقابل الوصول إلى العرش لن يتردد بالطبع في التنازل عن عدن أو غير عدن في مقابل توسعة ومد نفوذ ومناطق سيطرة وحكم هذا العرش..

ولكن لأنه في الحقيقة لم يكن له رغبة في حكم اليمن أو ضمها إلى مملكته!
فاليمن بحسب ما كان يعتقد هي البلد التي قد تكون في أي لحظة مصدراً لشقاء وتعاسة مملكته!

طبعاً هذا العرض البريطاني للملك السعودي المؤسس لم يكن سوى واحداً من كثير من المخططات والمحاولات البريطانية الخفية الرامية إلى سلخ عدن من جلدها اليمني والعربي وتسريع ضمها بصورة وصفة رسمية إلى أراضي المملكة المتحدة.
فعدن بالنسبة للبريطانيين لم تكن، في الحقيقة، كأي مستعمرةٍ بريطانيةٍ أخرى .!

لذلك تجدهم، وبحسب تقارير واعترافاتٍ بريطانية، يوكدون أنهم لم يحزنوا على ضياع وفقدان مستعمرة بريطانيةٍ كما حزنوا على فقدانهم عدن!
بمعنى انه لولا قيام ثورة الرابع عشر من إكتوبر المجيدة التي أجبرتهم قسراً وتحت وقع ضربات الثوار والمقاومين اليمنيين على الخروج، لما كانوا خرجوا أصلاً من عدن إلى اليوم!
وهذا بالطبع يضعنا اليوم، وكل يوم، أمام مسئولية الوقوف إكباراً وإجلالاً واحتراماً لهذه المناسبة وعظمة هذه الثورة المباركة والمجيدة وكذلك لكل من خطط وقاتل وشارك وساند في انجاحها أو جرح أو أستشهد من أجلها.
فهنيئاً لشعبنا اليمني العظيم احتفاله اليوم بذكرى قيام هذه الثورة المباركة وكل عام وأنتم واليمن بألف الف خير وعافية.

#معركة_القواصم
#ثورة_14_اكتوبر

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حكاية رجل ..!!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
بعد زهاء ساعةٍ من الهراء والرغاء القديم الجديد الذي لم تستطع كلمةٌ واحدةٌ منه أن تجد لها مستقراً في تجويف عقلي، قاطعته قائلاً :
يا صديقي :
الرجل الذي مافتأ يدعو إلى ضرورة العمل الجاد والدؤوب من أجل تأصيل الهوية الإيمانية اليمنية والحفاظ عليها لدرجة أن أطلق من أجل ذلك مشروعاً إيمانياً متكاملاً وشاملاً لإحياء ما نفق منها والعودة إليها لا يمكن له بأي حالٍ من الأحوال أن يتاجر أو يفرط بهذه الهوية اليمنية لصالح هويةٍ أو ثقافةٍ أخرى إيرانية كانت أم غير إيرانية. 

الرجل الذي يحرص في كل إطلالاته ولقاءته على ارتداء الزي التقليدي اليمني الأصيل لا يمكن له بأي حالٍ من الأحوال أن يتخلى عن هذا الزي اليمني بما يحمله من معانٍ ودلالاتٍ وأبعادٍ إجتماعيةٍ أصيلة لصالح العمامة الإيرانية مثلاً أو العقال والعباءة السعودية أو الخليجية.

الرجل الذي استطاع أن يصنع من كثيرٍ من الشباب العاطل والمتسكع ومن متتبعي أخبار الموضات وقصات الشعر و... شباباً مجاهداً يتقدمون الصفوف ويتسابقون إلى الجبهات دفاعاً عن حياض هذا الوطن لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يضحي بدماء هؤلاء الشباب والفتية من أجل سواد عيون إيران أو غير إيران.

الرجل الذي حمل على عاتقه هم مواجهة العدوان والحفاظ على سيادة اليمن واستقلالية قرارها وعدم بقاءها رهينةً للإملاءات والأطماع السعودية والإماراتية لا ينبغي له بأي حالٍ من الأحوال أن يأتي من الباب الآخر ويضعها رهينةً للإملاءات والقرارات والأطماع الإيرانية أو غير الإيرانية.
الرجل الذي لم يتلكأ لحظةً واحدة عن إعلان أن القدس هي وجهته وتحرير فلسطين غايته لا يمكن له بأي حالٍ من الأحوال أن يفرط بشبرٍ واحدٍ من الأرض اليمنية أو يساوم عليها لصالح إيران أو غير إيران.

ثم تأتي بعد ذلك أنت وأمثالك تريدون إقناعي أن هذا الشاب الآتي من (كهوف مران) إنما هو عميلً وأداةٌ من أدوات إيران في المنطقة تحركه وتسيره كيف تشآء!
حقاً..
اطلب عمر، تنظر عجب!
#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
أحصنة (طروادة) ..!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
- قال لي مستنكراً : أو مازلت تصر على تسميته عدواناً؟!
- وماذا كنت تريدني أن أسميه يا هذا..؟! (شم النسيم) مثلاً أم مهرجان (الجنادرية) أم ليالي (دبي)؟ أم ماذا؟
ماذا كنت تريدني أن أسميه إذا كان لم يستطع طوال أكثر من سبع سنوات أن يثبت لي ولو للحظةٍ واحدةٍ أنه ليس عدواناً؟
ماذا كنت تريدني أن أسميه إذا كنتم قد عجزتم أن تقنعوني ولو لمرةٍ واحدة أنكم أصحاب قرار مستقل وإرادة وطنيةٍ صلبة لا تلين؟!
المسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها، إن اتفقت مع الحوثي مثلاً أسميه عدواناً، وإن اختلفت معه أعود وأسميه تحالفاً، المسأله يا صديقي أكبر من أن تسجل موقفاً بحسب حالة الطقس أو التغير المناخي والمزاجي لديك خاصةً إذا كان الأمر يتعلق بحاضر ومستقبل وطن.

- ولكنه جاء من أجلنا، من أجل اليمن!
- من أجل من؟! من أجل اليمن؟!
يا حبيبي من استكثروا على اليمن يوماً أن يمنحوه مجرد (عضوية) ظل يستجديها منهم لسنواتٍ في مجلسهم الخليجي لا يمكن أن يأتوا بعدتهم وعتادهم منفقين مئات المليارات من الدولارات من أجل أعادة شرعية إليه أو انهاء انقلابٍ فيه.

أكثر من سبع سنوات، ومع ذلك، هل سأل أحدٌ منكم نفسه لماذا لم يرجعكم حتى للمناطق التي يوهمكم أنها باتت (محررة)، لماذا أسلمها إلى الفوضى ولم يبسط فيها الأمن، لماذا تعمد أن يتركها لقوىً مناوئة لكم أنفسكم وعمد إلى تقويتها ودعمها دونكم؟!
تعرفون لماذا ..؟!

لأنه ببساطةٍ لا يريدكم أن تعودوا أصلاً، هو يريدكم فقط أن تظلوا لديه وتحت ناظريه ليس لأنه متيم بوجودكم أو خائفٌ على حياتكم، ولكن لأنه وجد فيكم أيها الحمقى (حصان طروادة) الذي به ومن خلاله سيحاصر اليمن ويدمر اليمن ويفكك اليمن  ويقضى على هاجسٍ كان ومازال وسيظل يخوفه اسمه اليمن.

- ومالذي يجعله يفعل ذلك كله باليمن؟
- هذا السؤال ينبغي أن توجهه إلى أنفسكم والذي لولاكم ولولا حماقاتكم وانتهازيتكم لما فعل ما فعل باليمن، فإذا عجزت عن الإجابة عليه فأسأل أباك أو جدك إن كانا من الأحياء!
يا عزيزي سموه ما شئتم، تحالفاً، حزماً، عزماً، أو حتى (حُممي) إن أردتم، لكنكم يوماً ستعلمون حقيقته، ستعلمونها حتماً عندما يتم إعلانكم غداً أنه قد تم الاستغناء عن خدماتكم وأنه لم يعد مرحبٌ بكم في بلادهم.

عندها فقط ستدركون يقيناً -ولكن بعد فوات الآوان- أنه لم يكن سوى عدوانٍ مبين!

#الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
حكايتي مع العاطفي ..!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
جمعتنا ذات يومٍ قاعةٌ دراسيةٌ وزمالةٌ واحدة في أحد المعاهد الأكاديمية المتخصصة.

هنالك كنا نجلس سوياً جنباً إلى جنب في مقعدين متجاورين بعد أن تعارفنا واقتربنا أكثر من بعض وأصبحنا أصدقاء.
بصراحة لم أتفاجأ كثيراً حين أخبرني للوهلة الأولى أنه يعمل ضابطٌاً في الجيش،
فقد رأيت في ملامحه منذ اللحظة الأولى ما ينبئ فعلاً أنه رجلٌ عسكري من الطراز الأول.

رأيت فيها رجلاً شجاعاً وعاشقاً لوطنه.
لم يكن أحدٌ، في الحقيقة، يعتقد يومها أن أحداً من دول الجوار المحيط قد يفكر يوماً بالعدوان على اليمن وأن كثيراً من جنرالات وقيادات الجيش سيفرون هاربين ويسلمون اليمن لقمةً سائغةً لذلك المعتدي الأجنبي وعلى طبقٍ من ذهب!

وأن صديقي هذا الذي يجلس بجواري والذي، وكما أخبرني، سيبارحني في منحةٍ قريباً إلى إحدى العواصم العربية لدراسة إحدى التخصصات هو، ومعه الرجال الأوفياء، من سيحمل على عاتقه يوماً مسئولية ومهمة قيادة الجيش ووزارة الدفاع بكل كفاءةٍ وهمةٍ واقتدار لمواجهة أعتى وأحقر (عدوانٍ) بربريٍ همجيٍ وغاشم تتعرض له اليمن على مر التاريخ!
ها هو صديقي اللواء محمد ناصر العاطفي وزير الدفاع وعلى مدى ما يقارب الثمان سنوات فعلاً يوفي بعهده ويبر بقسمه الذي أقسمه في الدفاع عن حياض وكرامة وسيادة هذا الوطن..

وها هو اليوم أيضاً يعود من جديد متوعداً قوى العدوان بما لا يخطر لهم على بال إن هم لم يتوقفوا أو يرتدعوا عن عدوانهم وحصارهم لشعبنا اليمني العظيم.

وها أنا اليوم أرقب بتأملٍ ما يقوم به هذا الفارس اليماني، ومعه كل المخلصين، من إعدادٍ ورفعٍ لجاهزية الجيش واللجان الشعبية، وعلى مدار الساعة، تنظيماً.. وتصنيعاً.. وتسليحا..  إستعداداً لأي جولةٍ قادمةٍ مع العدو!
أفلا يحق لي أن أفخر به اليوم؟
حقاً كم أنا فخورٌ بك اليوم يا صديقي!

اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
الإجابة بعد الفاصل ..!

✍🏻 #الشيخ_عبدالمنان_السنبلي
http://telegram.me/watYm
هل السعودية تريد حلاً في اليمن؟
نعم.. السعودية تريد حلاً في اليمن ولكن على الطريقة السعودية في لبنان ..!

تريد يمناً يبدو موحداً، لكنه يبقى في حقيقته ومضمونه متعدد الأقطاب!
أو هكذا أصبح لبنان في أعقاب توقيع الأطراف المتقاتلة على اتفاقية الطائف التي انتهت بموجبها الحرب الأهلية هناك في مطلع تسعينيات القرن الماضي!

يعني العملية هي عملية إعادة توجيه للصراع في اليمن إلى الداخل مع إعادة تدويره وقولبته في قالبٍ وشكلٍ آخر ومختلف تماماً وتفعيل وضع الطيران!

وبالتالي فإن السعودية تضمن لنفسها بهذا الخروج من اليمن والبقاء فيه في آنٍ واحدٍ معاً..

الخروج من ورطة العدوان والبقاء بشكلٍ أو بآخر!
فإذا ما أرادت يوماً رفع أو خفض وتيرة الصراع، فما عليها فقط سوى إلغاء أو تفعيل زر الطيران من جديد!
يعني بالضبط كما تفعل اليوم في لبنان!

والحقيقة أنه لولا تنبه (أنصار الله) وإدراكهم ورفضهم لهذا الأمر من بدري، لكانت السعودية قد فرغت منه..  وانتهى الأمر ..!

ولولا أن السعودية أيضاً لازالت تصر، بطريقة أو بأخرى، على فرض هذا الحل من خلال أعوانها وأدواتها المحليين، لكان اليمنيون قد جلسوا حول طاولةٍ واحدة وتوصلوا إلى حل! 
فهل اليمن بحاجة اليوم إلى حل على الطريقة السعودية في لبنان؟ أم تريد حلاً يحفظ لها كرامتها ووحدتها وسيادتها واستقلالها؟
الإجابة بعد فاصل طويل.
اخبار #الوطن_ملك_الجميع للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm