اخبار الوطن ملك الجميع

نجاهر العداء للحوثي , وكانوا جميعهم يتباهوا بأنهم يدخلوا جامع الصالح ويصلون به وهم مدعمين بالسلاح وكأن العلاج والمشاكسه الصبيانيه هي القضية المركزيه بالنسبه اليهم .
الأمر الثالث : لم تكن هناك غرفة عمليات عسكرية للتواصل مع شبكة العلاقات وشبكة الحلفاء او الانصار وحتى المؤسسة العسكريه القديمة التي كانت قد نشأت على يده ويستطيع هو أن يمسك مفاتيحها حتى تلك اللحظة لم تكن هناك اجهزة ارتباط وهناك أمر اخر لم يكن هناك ايضا ما يسمي بالأمدادات والتموين.. الحروب هي الغذاء والأسلحة والذخيره وليست فقط كم بندقية تطلق كم طلقة أو مدفعيه تطلق كم طلقة من فوهتها وبعدها تصبح ثورة , كل هذه الأمور كانت منعدمه , والأخطر البيان الذي أدلى به وهو بيان الانتفاضه وبناءه , ولم يكن بناءا طبيعيا ومجرد من الذاتيه ولكن كل ما في الأمر كان أنه يريد أن يقول تعدوا على حدوده فيرد عليهم بالأنتفاضه , وهم حاولوا يقتلونه وقتلو ايضا عدد من أنصاره وهو الآن يثأر لهم ولا تقم الثورات على ردود أفعال , والأمر الآخر لا توجد في الخطاب الحسابات القانونية , الرجل لم يقدم نفسه كثائر بل قدم نفسه كرئيس يعطي أوامر أنه الآن على جميع الوحدات والقوات المسلحه أن لا تنفذ ولا تطيع اي أمر للحوثي لا يملك مثل هذا السلطة الا شخص مثل هذا لأنه رئيس منتخب علي عبدالله صالح غادر السلطة ولكن لحظة اعلانه البيان كان الرئيس هو الذي يتحدث , وانا ذكرت أن لم يتحدث علي عبدالله صالح الذى غادر السلطة بل يتحدث علي عبدالله صالح الرئيس السابق .

- اذن كيف قتل علي عبدالله صالح وهو الرئيس اليمني السابق وقائد الحرس لديه و المستشارين علي قيد الحياة؟
الجميع نجى..

ولكن كيف ؟
هذا هو الفيلم الأمريكي الذي يقال عليه , الرجل في اللحظات الاخيره لا يمكن ان يكون من النوع الذي يفر وهذا اول شئ , لا يمكن ان لا يقاوم ولا يعود نفسه على مستوي بيته ليقدم نفسه شهيدا ليحافظ علي عرضه وبيته وأولاده , وكانت كل القيادات التي فرت بعد مقتله كانوا جميعا يمتلكون العشرات من المرافقين والحرس والمجندين في المؤسسة العسكريه من قبائلهم , فقط اذا كل واحد استعان بمنطقته ودافع عن الثنيه لظل يقاتل لسنوات.

- اذن ماذا حدث؟

الذي حدث ان الجبهات جميعها بدأت تتهالك من حول الثنية ,و الثنية هي منطقة سكن علي عبدالله صالح وأصبح النسق الأخير في القتال بين الحوثي وعلي عبدالله صالح , كان قبلها طارق قد ترك منزله وفر الي بيت عمه مع المجاميع التي كانت تقاتل على مستوي العامه.وبعدها اخوه محمد جاء بطريقة أيضا مرتجله فأصيب هو والمجاميع اصابات بليغه عباره عن نيران صديقة , و علي عبدالله صالح اضطر بنفسه انه يري بعينيه حالة العشوائيات في ادارتها للحرب , وكان الجرحي لا يجدون الا المستشفيات الخاصة وهو محدودي الامكانيات , الضمادات والادوية الأوليه الذي توقف النزيف كان يجد ابن اخيه قد اصيب برصاص الحرس حقه لانهم لم يبلغوا ولم توجد اجهزة اتصالات ولم يكونوا الجماعة قد ناموا ليومين الذين يقاتلوا معه دفاعا عن مسكنه وعن منزله , وكل هذا الاضطرابات قدمت مؤشر ل علي عبدالله صالح ان ما يجري هو عبارة عن خاتمة ولكنه هو هنا يتباهي بها ويطلب من الاخرين ان يغادروا حتي لا يسقط اكبر عدد من القتلى بغير مبرر بالنسبه له كرجل يتمتع بشهامة ورجولة اسثنائية ويقول لهم جميعا وكان من بين قيادته من يأتي ومن بين البسطاء من يأتي فقط ليقيس حالته النفسية ودرجة استعداده العسكرية والى كم من الامد سيصمد , وكان الحوطي يتمتع بميزة انه يعلم علم اليقين ماذا يجري في الثنية , وكانت القذائف تدخل الي داخل المنزل وتحطم الاشياء ولكن احداها ارتطمت على ارضية ممر الحديقة والحديقة تشتغل بشكل ممتاز لانها ليست رخام ولكنها عبارة عن بلوك شبيه بالخرسانه فمن قوتها ارتطمت بها القذيفة وردت , واحدي الشظايا ضربته وتركت فيه ما يتجاوز 7 سنتيميتر في مناطق معينة وهذا الضربة بالاضافة الى باقي الشظايا دخلت الي صدره , شظايا صغيره لكنها اخترقته واخترقت ملابسه , وهذا الضربة سببت نزيف ونزيف لم يصمد دقيقة واحده وفارق الحياة , عندما فارق الحياة ظل ينزف , فأخذوا بنفس حالته ووضعوا قريب من مكتبه في سكنه.

- أين وقعت الحادثه ؟
في بيته في الثنية وهو يسير في حديقته وكان يقوم بجولة , وهذه القذيفه اصابت ايضا الامين العام عارف الزوكا في فخذه , ذات الشظية الاخري اي من نفس القذيفة , وستجد في الكتاب كل هذه التفاصيل .

- اذن هو اطلقت بعض القذائف ؟
لا احداها .. ولم يضرب بسلاح مباشر .
انا احكي لك حكاية وبعدها جاءت حكاية الافلام الامريكية الاخري!!
وبعدها الجميع وجدوا الرجل ينزف وأخذوا الى مستشفياه الخاصة واخذوا يوقفوا هالنزيف ولكن لم يتمكنوا.
في الساعة الحادية والنصف قرروا أن يغادر الجميع ‏وأغلق الباب حتى لا يسمح للجنود الذين يدافعوا عن الثنية أن يعلموا مقتل الزعيم فقرر أن يخرجوا في أربع مواكب من أربع منافذ مختلفة ‏و كان أهم جزء أن يصل إلى قريته كي يد

234 views19:02