شبح الحرب العالمية يطل من جديد وأوكرانيا ليست الحرب الحقيقية!
🖌 #وليد_عوفان
http://telegram.me/watYm
بداية القرن العشرين كانت أوروبا هي القوى العظمى والوحيدة في العالم وتحتل معظم دول العالم كان فلاسفتها ومفكروها يستبعدون قيام أي حرب في أوروبا بعد ان ظلت ساحة حروب لعصور قديمة منذ بداية التأريخ البشري كانت تعيش حالة من الثراء الناتج عن نهب ثروات الشعوب المحتلة وتقدم كبير على غيرهم من شعوب العالم وتقدم معرفي وإنساني خاص بهم وليس عام للبشر جميعا .
ما هي إلا سنوات ونشبت حرب عالمية طاحنة قضت على الأحلام التي سطرها منظري الفكر والسياسة إنتهاء بفرض عقوبات قاسية على ألمانيا بهدف كبح جماحها عن خوض حرب جديدة وتقسيم الدولة العثمانية التي كانت من الضعف بمكان ،سنوات عديدة ورغم الإحتياط لألمانيا بعد الحرب الاولى عادت أعنف وأقوى مما سبق اجتاحت أوروبا شرقا وغرباً ملآت البحار والمحيطات بسفنها وغواصاتها إنتهاء بهزيمة ساحقة للألمان بعد حرب قتل فيها ٧٠ مليون انسان ورغم الفضائع التي مارسها الألمان في الأوربيين إلا انهم كانو يمارسونها ذاتها على الشعوب المحتلة غير معتبرين بما يحصل لهم ،بعدها تم تقسيم القارة بين قطبين جديدين الاتحاد السوفيتي والامريكان وكانت ساحة للحرب الباردة ولنفوذ الطرفين حتى تفكك الاتحاد السوفيتي نهاية القرن لكن القارة فقدت نفوذها وهيمنتها التي إبتدت به القرن نفسه ،وهاهو شبح الحرب يطل من جديد عليها وبحسب جورج فريدمان الذي استشرف قبل عقد من الآن محاولات الروس العودة إلى مناطق النفوذ التي فقدوها وان اوكرانيا ليست الحرب الحقيقية وإنما ما بعدها بحسب كلامه والذي سيبعث قوى جديدة في أوروبا هي بولندا التي ستقف في وجه الروس وعدم الإشارة لأي دور تلعبه أوربا خلال هذا القرن ، ما أوريد قوله أن الحرب لم تكن يوما حكرا على أرض أو بلد بعينه فالحرب قريبة من كل مكان ما دام الطموح يداعب اوهام هواة السيطرة والتوسع والنفوذ .
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
🖌 #وليد_عوفان
http://telegram.me/watYm
بداية القرن العشرين كانت أوروبا هي القوى العظمى والوحيدة في العالم وتحتل معظم دول العالم كان فلاسفتها ومفكروها يستبعدون قيام أي حرب في أوروبا بعد ان ظلت ساحة حروب لعصور قديمة منذ بداية التأريخ البشري كانت تعيش حالة من الثراء الناتج عن نهب ثروات الشعوب المحتلة وتقدم كبير على غيرهم من شعوب العالم وتقدم معرفي وإنساني خاص بهم وليس عام للبشر جميعا .
ما هي إلا سنوات ونشبت حرب عالمية طاحنة قضت على الأحلام التي سطرها منظري الفكر والسياسة إنتهاء بفرض عقوبات قاسية على ألمانيا بهدف كبح جماحها عن خوض حرب جديدة وتقسيم الدولة العثمانية التي كانت من الضعف بمكان ،سنوات عديدة ورغم الإحتياط لألمانيا بعد الحرب الاولى عادت أعنف وأقوى مما سبق اجتاحت أوروبا شرقا وغرباً ملآت البحار والمحيطات بسفنها وغواصاتها إنتهاء بهزيمة ساحقة للألمان بعد حرب قتل فيها ٧٠ مليون انسان ورغم الفضائع التي مارسها الألمان في الأوربيين إلا انهم كانو يمارسونها ذاتها على الشعوب المحتلة غير معتبرين بما يحصل لهم ،بعدها تم تقسيم القارة بين قطبين جديدين الاتحاد السوفيتي والامريكان وكانت ساحة للحرب الباردة ولنفوذ الطرفين حتى تفكك الاتحاد السوفيتي نهاية القرن لكن القارة فقدت نفوذها وهيمنتها التي إبتدت به القرن نفسه ،وهاهو شبح الحرب يطل من جديد عليها وبحسب جورج فريدمان الذي استشرف قبل عقد من الآن محاولات الروس العودة إلى مناطق النفوذ التي فقدوها وان اوكرانيا ليست الحرب الحقيقية وإنما ما بعدها بحسب كلامه والذي سيبعث قوى جديدة في أوروبا هي بولندا التي ستقف في وجه الروس وعدم الإشارة لأي دور تلعبه أوربا خلال هذا القرن ، ما أوريد قوله أن الحرب لم تكن يوما حكرا على أرض أو بلد بعينه فالحرب قريبة من كل مكان ما دام الطموح يداعب اوهام هواة السيطرة والتوسع والنفوذ .
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
Telegram
اخبار الوطن ملك الجميع
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة