اخبار الوطن ملك الجميع
1.37K subscribers
4.37K photos
99 videos
2 files
83.4K links
ننقل أخبار الوطن من كل المصادر دون انحياز لأي طرف او لوجهة نظر معينة
Download Telegram
تحالف “الدرهم والشيكل” من ينقذ الآخر!!

تقرير// #عمرو_عبدالحميد

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
لم يكن مفاجئاً أبداً إعلان العلاقات المباشرة بين الإمارات والكيان الإسرائيلي ووضعها على الطاولة بعد أن كانت طوال عقود تحتها.
خلال الأعوام الأخيرة وتحديداً منذ أن تشكل تحالف الحرب على اليمن تسارعت خطوات العلاقة بين النظام الإماراتي والاحتلال الإسرائيلي بشكل علني وتحت عناوين كثيرة كان أبرزها السياسة والاقتصاد والتعاون العسكري.
في أغسطس من العام 2016، اجتمع طيارون إسرائيليون مع إماراتيون في تدريبات “العلم الأحمر” المشتركة مع طيارين من باكستان وإسبانيا في “نيفادا” بالولايات المتحدة.. تلتها تدريبات جوية لقوات للكيانين في عام 2017 مع القوات الجوية للولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في اليونان، أطلق عليها اسم “إينيوهوس” 2017.. خلاف المشاركة الإسرائيلية بالحرب على اليمن وتواجدها بغرف العمليات العسكرية الإماراتية والسعودية وتنفيذها غارات جوية وفق ما أكدته الكثير من وسائل إعلام العدو الإسرائيلي.
في الجانب الاقتصادي والذي مثل أهم عوامل العلاقة المشتركة بين الإمارات وإسرائيل كشف تقرير على قناة الجزيرة تفعيل هذا الجانب في العام 2004، مع تأسيس بورصة دبي للماس، حيث اقتحمت الإمارة الخليجية نشاطاً تجارياً خاضعاً لهيمنة التجار اليهود، وهو ما دل على القبول الإماراتي بتفعيل العلاقات مع إسرائيل.
وأكد التقرير، قبول عضوية دبي في الاتحاد العالمي لبورصات الماس في نفس العام، بعد موافقة الدول الـ22 الأعضاء آنذاك، ودون معارضة تُذكر من الكيان العبري، وهو ما رفع حجم تجارة الماس في دبي من أقل من خمسة مليارات دولار، قبيل تأسيس بورصة دبي، إلى 40 مليار دولار عام 2012.
للتقارب أكثر أعطت الإمارات الضوء الأخضر لرجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، المقرب من الطبقة الحاكمة الإماراتية، ورئيس مجلس إدارة مجموعة إعمار، لعقد صفقة مع الإسرائيليين لشراء 21 مستوطنة إسرائيلية، كان الكيان العبري يخطط لتدميرها قبل الانسحاب من غزة، مقابل مبلغ ضخم قُدر بـ56 مليون دولار، حسب التقرير.

المشاريع الاقتصادية وما يتعلق بها كثيرة بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي وفي مجالات مختلفة، لكن اللافت هو توقيت الإعلان للعلاقة الرسمية والتي اجمع عليها الكثير من المتابعين بأنها محاولة إنقاذ الحليف الغريق للإمارات “بنيامين نتنياهو” من أزمته السياسية والقضائية والاقتصادية، وخدمة للرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” قُبيل انتخابات الرئاسة والتي لم يتبقى لها إلا القليل.
الصحيفة الصهيونية “غلوبس” والمختصة بالشأن الاقتصادي قالت إن الاتفاق والعلاقة المباشرة بين الإمارات وإسرائيل سيحدث نقلة اقتصادية بتحسين الأوضاع في الكيان الإسرائيلي.. ووصفت بأن الاتفاق سيوفر لإسرائيل “جسرا رسميا وثابتا” إلى العالم العربي، وتحديدا إلى الدول الخليجية بما فيها السعودية التي كانت على علم بتفاصيل هذا الاتفاق.

تتويج سنوات المغازلة بين الإمارات وإسرائيل انتهت بعلاقة رسمية بين “الدرهم والشيكل” بعد أن فتك بهما “كورونا”.. ويرى خبراء اقتصاد أن هذه العلاقة ستفرز حرب اقتصادية شرسة في المنطقة لا سيما مع توعد قوى وحركات المقاومة في الوقوف بمواجهة كل ما يترتب عن اتفاقات الخيانة.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
السفير #الأمريكي و #هادي عامل #مشترك لضرب #الاقتصاد اليمني

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير// #عمرو_عبدالحميد
دشن “هادي” الحرب الاقتصادية على اليمنيين في منتصف سبتمبر من العام 2016 من خلال نقله للبنك المركزي من صنعاء إلى عدن وتشكيل مجلس إدارة للبنك.
قبل قرار نقل البنك تعهد “هادي”، بصرف الرواتب، والوفاء بالاستحقاقات المترتبة على قرار النقل لكل المحافظات دون استثناء.. وأكد أن أزمة السيولة النقدية وشح الموارد في الجهاز المصرفي ستنتهي.
في موازة ذلك بدأت القفزات المفجعة لأسعار العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني فقد كان سعر صرف الدولار قبل نقل البنك يتراوح عند 240 ليقفز بعدها إلى 300 ريال ليتواصل بعدها مرحلة التدهور بشكل متسارع خصوصا ما بين 2017 – 2018 وطباعة حكومة “هادي” أوراق نقدية من دون غطاء كمرحلة أولى بـ 500 مليار ريال ثم استمرت طباعة الأوراق المالية من حكومة هادي واغراق السوق بالطبعة الجديدة لتصل إلى اكثر من تريليونين خلال الفترة 2017 – 2020 وهو ما مثل طعنات في خاصرة الاقتصاد اليمني.
خبراء اقتصاد قالوا إن حكومة “هادي” وإدارة البنك المركزي في عدن لم تكن لديهم أي خطة اقتصادية مدروسة للوصول إلى حالة الاستقرار وهو ما جعل الريال اليمني في تدهور دائم مقابل العملات الأجنبية.
في ديسمبر من العام 2019 أصدر البنك المركزي في صنعاء قرار يقضي بعدم التداول أو حيازة الأموال الجديدة التي طبعتها حكومة “هادي” في المحافظات التي تقع تحت سيطرة المجلس السياسي الأعلى ووضعت مهلة للمواطنين باستبدال ما لديهم بالنقد الالكتروني وارجع البنك ان هذه الخطوة جاءت للحفاظ من التخريب الاقتصادي التي تتأخذه حكومة هادي.
ويرى اقتصاديون أن الخطوات العبثية لحكومة هادي أوصلت فارق سعر الصرف بين المحافظات المحتلة والحرة إلى فارق كبير حيث وصل فارق سعر الصرف إلى 51 ريال، مقابل السعودي و198 مقابل الدولار الأمريكي.
فارق سعر صرف تحول إلى معاناة للمواطنين ولغط بين خبراء الاقتصاد لا سيما مع وصول رسوم الحولات المالية إلى نسبة خيالية وغير متوقعة، حيث تجاوزت 32‎%، وهذه النسبة تستقطع من أموال المواطنين بالذات فئة البسطاء عند التحويلات المالية بين المحافظات المحتلة والمحافظات الحرة فعند تحويل مبلغ 100,000 ريال يمني يستلمها المستلم مبلغ 68,000 ريال يمني فقط، وكمثال آخر عند تحويل مبلغ 1,000,000 ريال يمني يستلمها المستلم مبلغ 680,000 ريال يمني فقط.. وهذه مخالفة جسيمة لجميع القوانين وفق ما يؤكده قانونيون.
ويرى اقتصاديون أن فارق سعر الصرف تسبب بارتفاع عمولة التحويلات مع ذلك يُعد الارتفاع مبالغ فيه، وأشاروا إلى أن غياب الدور الرسمي عن تنظيم عمل التحويلات المالية أحد الأسباب التي تقف خلف استغلال شركات الصرافة والتحويلات المالية باستغلال المواطنين كما أكدوا أن تدهور قيمة الريال اليمني يأتي في إطار حرب التحالف واقحامه للاقتصاد واستدلوا بعدد من الإجراءات منها فرض التحالف قيود على التحويلات المالية إلى اليمن وأشاروا إلى تصريحات السفير الأمريكي “ماثيو تولر” في مشاورات الكويت 2016 وتهديده للوفد الوطني المفاوض في حكومة المجلس السياسي الأعلى بإتخاذ إجراءات اقتصادية لإخضاع اليمن، وبأنه سيجعل قيمة الريال لا تساوي الحبر الذي يكتب عليه وهي تصريحات تناولتها وسائل إعلام عربية ودولية في حينه لتمثل اليوم عامل مشترك للتدهور الاقتصادي وخيانة حكومة “هادي” بتقديم شعب قربان لأجل خاطر السفير.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
النظام السابق يؤكد نظرية القائد..القبول بالأمريكي قبول بالإسرائيلي
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير// #عمرو_عبدالحميد
طوال عقود من تربعه على السلطة أدعاء نظام “عفاش” القومية والانحياز للقضية الفلسطينية، وجعلها شعاراً يدغدغ بها عواطف الشعب اليمني، وبورصة استثمار مالية تعود أرباحها على ساكني قصور “حدة” في صنعاء، لا المسحوقين في القدس المحتلة.
المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية العميد “يحيى سريع” لم يكشف المستور منتصف الأسبوع الماضي في إيجازه الصحفي حول علاقة نظام “عفاش” مع الكيان الصهيوني بل أكد حقيقة عمالته وبوثائق رسمية.
سريع أشار إلى ان الاهتمام الإسرائيلي باليمن لا يقتصر على باب المندب أو البحر الأحمر والجزر اليمنية فقط، بل يمتد إلى الجوانب الاقتصادية والثقافية والزراعية والأمنية والعسكرية.
الوثائق التي استعرضها العميد “يحيى سريع” كشفت أن العلاقة بين سلطة عفاش والكيان الصهيوني كانت على مستوى عال من خلال التنسيق وتبادل الزيارات على مستويات عدة.
وأكدت أنه ما بين 1995- 2000م كان هناك وفود وزيارات إسرائيلية إلى اليمن تحت غطاء السياحة والاستثمار التجاري والاقتصادي.. إضافة إلى ذلك طلب وفد إسرائيلي زار صنعاء في تلك الفترة من المسؤولين تجنيس ما يقارب 60 ألف إسرائيلي بالجنسية اليمنية.
وفي أواخر مارس من العام 2000م أكد الرئيس الأسبق “عفاش” لمسؤول عربي أن هناك زيارات لمسؤولين إسرائيليين إلى اليمن وأنه قد التقى شخصياً بالرئيس الإسرائيلي “فايتسمان” وأن إذاعة الخبر من قبل الإذاعة الإسرائيلية بعد اللقاء بعشر دقائق فقط تسبب له بالإحراج الشديد.
النظام السابق مضى بالتدريج في التطبيع مع العدو الصهيوني خلف الكواليس وشرع في تهيئة الساحة اليمنية للتطبيع وإصدار رأس النظام قراراً بإلغاء المقاطعة من الدرجتين الثانية والثالثة مع الكيان الإسرائيلي في الـ 19 من مايو 1997م والذي حظي بإشادة السفير الأمريكي في حينه بصنعاء، ومكافأة الإدارة الامريكية سلطة عفاش بمنح القوات الجوية قطع غيار طائرات اف 5 شرط ألا تسهم في تحسين القدرة الهجومية للطائرات.
في العام 2004 شنت سلطة “عفاش” حربها على الأحرار في “مران” صعدة لإسكات صوت الحق المناهض للعدو الإسرائيلي، في حين كانت تستقبل بالوقت ذاته مسؤولين من الكيان الصهيوني بحفاوة وفق الوثائق المسربة والصادرة عن السفارة الإماراتية بصنعاء آنذاك.
السفير الإماراتي في صنعاء “حمد سعيد الزعابي” حينها كتب في مذكرة للخارجية الإماراتية عام 2004 م تحت عنوان “التطبيع اليمني اليهودي” يدخل ضمن مخطط أكبر ترسمه الولايات المتحدة الأمريكية، وأن هناك دور يراد لليمن أن تلعبه ضمن مخطط أمريكي في المنطقة.
ويرى خبراء سياسيين أن مراجعة الخطوات التي كانت تسير عليها سلطة “عفاش” تكشف بوضوح مدى تماهيه مع مخططات الإدارة الأمريكية التي كانت تهيئ الأجواء لتنصيبه وكيل لها في المنطقة.
وأشاروا إلى أن تغني “عفاش” في خطاباته بالوطنية والقومية مثلت شفرة متفق عليها مع الإدارة الامريكية، أقول ما أريد وما يحب الشعب سماعه وسأفعل لكم ما تريدون.
وفي إطار تقاسم الأدوار أوكلت الإدارة الامريكية للمعارضة الشكلية والتي كانت متمثلة بحزب الإصلاح المهمة الدينية لفرملة أي تحرك أو وجود كيان فعلي يناهض وجود الكيان الإسرائيلي في المنطقة وهو ما استثمره بجدية حزب الإصلاح من خلال جمع التبرعات المالية لدعم القضية الفلسطينية من أبناء الشعب اليمني، طوال العقود الماضية وإنشاء إمبراطوريات تجارية لقادته وتشييد قصور في صنعاء، دون أن تصل منها قيمة رصاصة واحدة للمقاومة في القدس المحتلة.
نظرية ثابتة لا تتبدل وتدون بماء الذهب من كل مقاوم حُر ما أشار إليه قائد الثورة اليمنية السيد “عبدالملك بدرالدين الحوثي” في أحد خطاباته من يقبل بالأمريكي سيقبل بالإسرائيلي، لتضحى اليوم حقيقة لا شك فيها.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
توافق يمني للتخلص من “التحالف”

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير// #عمرو_عبدالحميد
فشلت الماكينة الإعلامية الضخمة للتحالف، في ترسيخ مفهوم الشرعية، في عقول اليمنيين، وأن تدخلهم العسكري باليمن هو لإعادة الشرعية المزعومة لا سيما بعد انكشاف حقيقة قطبي التحالف المتمثلة “بالسعودية والإمارات” وارتباطهما بأجندات القوى الإقليمية.
اليمنيون بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم لا يختلفون اليوم وبعد ستة أعوام من فرض الحرب على اليمن أن قدوم “التحالف” جاء للسيطرة على اليمن أرضاً وإنساناً ونهب الثروات وتدمير الاقتصاد.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي من مختلف المكونات الاجتماعية أطلقوا هاشتاج #طرد_التحالف_مطلب_شعبي، واتهموا حكومة “هادي” بالعمالة والارتزاق لمصلحة “التحالف” الذي أرهق كاهل اليمنيين بكل وسائل الإذلال من حصار وقتل وتجويع وإفقار.
أراء الناشطون اتفقت بأن التحالف كرس جهده لشرذمة اليمنيين وتقسيم بلادهم وتدمير البنى التحتية وزرع الفتن حتى تطول فترة الحرب والخراب والتدمير واستعانوا بالتقارير الإعلامية والدولية التي أكدت عن مخططات التحالف في نهب ثروات اليمن من هب وفضة وغيرها عبر شركات تابعة لها مستغلة عجز وعمالة الحكومة المصبوغة بالشرعية بهتاناً وزورا.
كما استذكروا أن السعودية، عدوة تاريخية لليمن وتسعى لعدم نهوضه وتقدمه، وتُلازمها حالة عقدة ونقص قديمة، تجاه اليمنيين ممزوج بالخوف من تحرر اليمن من الوصاية الأجنبية.
المراقبون للشأن اليمني خلصت أراءهم على أن تدخل التحالف اعتمد على شق النسيج الاجتماعي لليمنيين تحت عناوين مذهبية ومناطقية طوال الأعوام الماضية وعملت الوسائل الإعلامية التابعة لها على ترسيخ ذلك ومع أنها لما تحقق نجاحاً كبيراً في ذلك إلا أنهم أشاروا إلى أن تعافي اليمن من آثار تدخل التحالف يحتاج لوقت طويل خصوصاً الشق الاقتصادي والذي كان في دائرة المواجهة وأحد الكروت التي راهنت عليها دول التحالف في إخضاع اليمنيين لرغباتها.
توافق اليمنيين في منصات التواصل الاجتماعي على التخلص من التحالف لاسيما من الذين كانوا مؤيدين للتدخل العسكري، ستضعه دول التحالف بلا شك في الاعتبار لتُغير أساليب حربها الإعلامية والنفسية، والعمل على توسيع الشرخ الاجتماعي بكل الطرق الممكنة كونها الوسيلة التي ترفع أسهم حظوظها بالبقاء لفترة أطول قبل أن تخرج من اليمن كسُّنة تاريخية بعدم بقاء أي مستعمر على التراب اليمنية.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
بعد عقود الحديد والنار..دماء #الصماد تحييّ ذكرى #الحمدي

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير/ #عمرو_عبدالحميد
بعد غياب لعقود من الزمن يعود الحديث وتعود الألسن لذكر الشهيد “الحمدي” الذي اغتالته في الــ 11من اكتوبر 1977م أدوات القوى الإقليمية وفي طليعتها السعودي الراعي الرسمي لعملية الاغتيال للرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عبدالله الحمدي.
أبان النظام الأسبق كان يمنع الحديث عن الشهيد “الحمدي” وطوى صفحته كطي الصحف ليغيب “الحمدي” ومشروعه الوطني ومجرد التفكير به جُرم يؤدي بصاحبه إلى غياهب السجون.
ثلاثة أعوام فترة حكم “الحمدي” وبالرغم من أنها فترة وجيزة إلا أنها ظلت عالقة في وجدان من عاصروا مرحلته، روايات الساسة تتفق على أن “الحمدي” خرج عن الوصايا السعودية وانفرد بقرار اليمن السياسي، وهو ما حفز تكالب القوى على اغتياله.
في الذكرى الـ 43 لاغتيال “الحمدي” شهدت العاصمة صنعاء فعاليات سياسية وخطابية نظمتها “تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان” والحركات الشبابية وكان العنوان الأبرز للفعاليات شعار “على خطى الدم الطاهر نرسم طريق الوطن المستقل والشعب العزيز”.
تفاصيل جريمة اغتيال “الحمدي” ظلت حبيسة الأدراج والجدران، طيلة الفترة الماضية من حكم “علي عفاش” الذي تربع على كرسي الحكم 33 عاماً، بعد أن كان ضمن فريق الاغتيال الآثم، وفق تقرير أصدرته دائرة التوجيه المعنوي بصنعاء كأول تقرير من نوعه يسرد تفاصيل الجريمة العام الماضي.
ولفت التقرير إلى أنه تم تشويه صورة الرئيس “الحمدي” أمام الشعب والعالم من خلال نشر قصص مفبركة عن تفاصيل الجريمة وأسبابها في حينه .. مبينا أن سلطة الإنقلاب التي استمرت في الحكم لعدة عقود من الزمن عملت على إتلاف وإخفاء وطمس كل الأدلة والمعلومات المتعلقة بالجريمة بالإضافة إلى إتلاف الوثائق والشهادات والأدلة المتعلقة بالجريمة لدى الأجهزة المختصة في جنوب اليمن.
السعودية العدو التاريخي لليمنيين واستقلالهم وحريتهم، كانت الراعي الرسمي لاغتيال المشروع التحرري اليمن الذي كان يتبلور على يدي الرئيس الحمدي، ولم تكن لتجرأ لتنفيذ ورعاية عملية القتل “للحمدي” إلا بعد الضوء الأمريكي الأحمر.
41 عاماً مضت، لتثبت السعودية من جديد هوياتها، باغتيال أحلام اليمنيين وإن اختلف المكان والزمان لم ترتوي من دماء أطفال ونساء اليمن التي سفكتها بعدوانها ومازالت لتجدد غبائها وتبعيتها للإدارة الأمريكية وشريكها الإماراتي باغتيال أيقونة الحرية اليمانية الرئيس صالح الصماد في الـ19 من أبريل 2018م.
دماء “الصماد” أحيت ذكرى “الحمدي” بعد عقود الحديد والنار، ولم يكن ليُكتب عودة “الحمدي” للوجدان، إن كانت قوى الشر بقيادة الولايات المتحدة الامريكية قضت على ثورة الـ 21 سبتمبر، مهما أوّل سياسيين اليسار، أو راوغا فقهاء اليمين.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
السجادة الحمراء بمطار صنعاء تفقد إعلاميي التحالف صوابهم

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير / #عمرو_عبدالحميد
مشهد مهيب ولحظات خالدة وفارقة، عاشته العاصمة صنعاء، التي عانقت اليوم أحرارها بعد غياب لأعوام، قضوها في غياهب السجون، وسياط الجلادين، لا لشيء إلا أنهم عشاق لله والوطن.

بزغ فجر الحرية للأسرى ونجحت عملية تبادل الأسرى، ورافق من صور الاحتفاء الرسمي والشعبي، ما أوغل صدور الإعلاميين والناشطين المحسوبين على “حكومة هادي” أو إن صح التعبير على الريال السعودي والدرهم الإماراتي.

بعد أن حطت أربع طائرات في مطار صنعاء وعلى متنها 472 أسيراً من الجيش واللجان الشعبية لتحتضنهم العاصمة، في حين حملت طائرات أخرى 250 عنصراً تنكروا لوطنهم وشعبهم من بينهم 15 سعوديا و4 سودانيين ليكونوا أغلى ثمناً على حساب بقية من قاتل معهم من “حكومة هادي” هذا هو الحال الذي غض الطرف عنه من تلك الأقلام التي جندت نفسها في خدمة السعودية والإمارات، لتحاول الهروب، من مواجهة الخيبة والفشل، بنشر الشائعات أن من تم إطلاق سراحهم من قبل القوى الوطنية في صنعاء سوى مختطفين ومعتقلين ليضيفوا خيبة لخيبتهم.

تُمثل التقارير الدولية السابقة رداً كافياً حول ما تدعيه الأقلام والأصوات المحسوبة على التحالف فيما يخص الاختطافات والاعتقالات ما بين المحافظات الواقعة تحت سيطرة “حكومة هادي” التي تمارس عمالها من الرياض وحكومة الإنقاذ في صنعاء.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
رحيل الاخوان من الرياض إلى إنقرة.. حرب اليمن على حافة التغيير

http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير/ #عمرو_عبدالحميد

يستمر تنقل قادة إخوان اليمن بين الدول، نتيجة مواقفهم الضبابية .
اليومين الماضين تضاربت الأنباء حول فرار قيادات الإخوان اليمنيين في السعودية صوب تركيا، بعد أن انتهى مفعول مباركتهم للحرب على اليمن، وخدمتهم للنظام السعودي، لا سيما مع الانتصارات المتتالية للقوات المسلحة اليمنية في جبهة مأرب.

أوراق كثيرة لم تُعد بيد إخوان اليمن ولم يُعد لديهم ما يقدموه للسعودية التي قلبت المشهد من خلال هيئة ما يسمى كبار العلماء، وتصنيفها جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا تمثل منهج الإسلام وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، مشيرة إلى أنها تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب.

توترات الأنباء عن رحيل قيادات إخوان اليمن صوب إسطنبول، بطريقة لا تختلف عن خروجهم من صنعاء قبل ستة أعوام، رجل الدين اليمني القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عبدالمجيد الزنداني؛ رحل من الأراضي السعودية بشكل سري وتمكن من الوصول إلى تركيا.

وكشفت مصادر إعلامية أن الزنداني، وصل قبل 3 أيام إلى مطار “أتاتورك” قادماً من الأراضي السعودية التي كان يقيم فيها منذ العام 2015، وذلك على خلفية القرار الأخير الصادر عن هيئة كبار العلماء في السعودية التي ضمت جماعة الإخوان المسلمين إلى قائمة الجماعات الإرهابية.

القيادي في جماعة الإخوان والمستشار السابق في وزارة الأوقاف المصرية “محمد الصغير” أكد في تغريد له أن “الزنداني” تمكّن من مغادرة السعودية ووصل إلى تركيا.

الفرار من السعودية شمل العديد من القيادات وكان أبرزهم رئيس جماعة الإخوان “محمد اليدومي” الذي مكث طوال ما يقارب من ستة أعوام، لا يكتب إلا ما يؤمر به من قبل “ابن سلمان” على صفحته الفيسبوكية، واقتصرت على المناسبات في حين أصبح اليوم يُدلي بين الوقت والآخر يكتب ويتابع خيبات الإخوان في مأرب من على صفحته.

ويرى مراقبون أن الواقع السياسي ستطرأ عليه تغيرات كبيرة ليس في اليمن وحسب بل على مستوى المنطقة خصوصا مع التطبيع العلني للأنظمة الخليجية وتخلي السعودية عن، مبدأ الدين عبادة، والسياسة للدولة، وولي الأمر مسؤول أمام الله.

رحيل الإخوان من الرياض إلى أنقرة سيكون له انعكاسات على المشهد السياسي وقد يقلب طاولة التحالفات فبعد أن كانوا حلفاء الحديد والنار بالأمس مع النظام السعودي، سيتحولون إلى أعداء المصالح.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
ديسمبر شهر وأد الفتنة تجاوزه اليمنيين بعناية إلهية
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير/ #عمرو_عبدالحميد
الثاني من ديسمبر يوم فتنوي، تجاوزه الشعب اليمني بعناية إلهية، بعد دعوة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح عفاش، لقتل اليمنيين بعضهم بعضا، كحل للتحالف الذي فشل عسكرياً من احتلال عاصمة اليمن صنعاء.

قيادة “عفاش” لفتنة ديسمبر 2017م، لم تكن محض صدفة بقدر ما كانت خطة متفق عليها وسبقها خطوات وتنسيق بين التحالف و”عفاش” وهو ما اثبتته الوثائق التي عُثر عليها في قصوره، بعد فشل المؤامرة وغروب شمس الثاني من ديسمبر بسلام صنعته أيدي أحرار اليمن.
ما قبل الفتنة عملت الدائرة الإعلامية لـ عفاش على شيطنة أنصار الله المكون الأساسي في التصدي لغزو التحالف، بأساليب مختلفة وتحت عناوين متعددة، بهدف عزل أنصار الله عن الحاضنة الشعبية، وهو ما لم ينجح لا سيما مع انحياز شرفاء القبائل لمصلحة الوطن.
أكثر من ثلاثة عقود مكث “عفاش” فوق كرسي الرئاسة عمل خلالها على توطيد علاقاته بالقوى الإقليمية، خصوصاً السعودية والولايات المتحدة الامريكية، على حساب إغراق اليمن الأرض والإنسان بالفقر والدماء.

يُعد عفاش صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب بعد توليه الحكم في 17 يوليو 1978 حتى الإطاحة به بثورة شبابية في الـ 27 من فبراير 2012، إلا أنه لم يحقق للشعب اليمني سوى المآسي، فبدأ حكمه بحروب المناطق الوسطى وكانت في محافظات “تعز – إب – البيضاء – ذمار – ريمة”، واستمرت لخمسة أعوام من 1978م وحتى عام 1982م خلفت مئات القتلى والجرحى وتهجير آلاف الأسر اليمنية.
بعد أنطوى المرحلة استمرت الاغتيالات وتصفيات القيادات السياسية وتهجير العقول اليمنية، وما كاد أن يلتقط الشعب اليمني أنفاسه لتحل عليهم حرب صيف 94م، والتي ارتكبت فيها جرائم حرب بحق المواطنين في المحافظات الجنوبية من قبل نظام عفاش وحليفه حزب الإصلاح.

الاعتراض على حرب 94م اغاضت نظام عفاش بعد موقف السيد حسين بدرالدين الحوثي واعتراضه على الحرب، ليصرف النظام صوب عينيه على صعدة وإعلانه الحرب في سبتمبر من العام 2004م والتي تستمر حتى فبراير 2010م.
مأسي كثيرة خلفها نظام الرئيس الأسبق “علي عفاش” على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، ليختتمها محاولاً إنقاذ التحالف في الدعوة للانتفاضة على الجيش واللجان الشعبية كخدمة لعلاقاته الطويلة مع دول التحالف والحفاظ على استثماراته فيها.
ويرى مراقبون أن عدم مغادرة “عفاش” لليمن بعد إعلان التحالف الحرب على اليمن كان وفق تنسيق مسبق مع دول التحالف لا سيما مع هروب معظم القيادات السياسية للخارج، وحاجة التحالف لشخصية كبيرة تبقى في الداخل وتسلل الأحداث شاهد على ذلك.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين تليجرام http://telegram.me/watYm
المصالحة الخليجية قُبلات مسمومة جلطت افئدة الإصلاحيين
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تحليل/ #عمرو_عبدالحميد

لا حديث اليوم لدى وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية إلا الحديث عن المصالحة الخليجية، ولا توجد فئة أكثر فرحاً بهذا الحدث كحزب الإصلاح، فكعادته الملازمة له يفرح لفرح الخليجيين ويبكي لبكائهم، وقد يكون ربما بفعل المال.
بعيداً عن التحليلات والتأويلات لأصحاب ربطات العُنق، وعقالات بلا عقول، وبعيداً عن التهاني والتبريكات الإخوانية الممزوجة بالقلق والحيرة.
المشاهد ما قبل سلسلة الأحداث أو الخلاف بين ممالك “البترودولار” يؤكد المؤكد، وهو أنه متى ما أرادت الولايات المتحدة الأمريكية جمع فرقائها جمعتهم ومتى ما أرادت تفريقهم فرقتهم وفق مقتضيات واحتياجات البيت الأبيض.
في منتصف العام 2017 بدأ “كوشنير” زياراته الرسمية للمنطقة بعد تعيينه من قبل والد زوجته “ترامب” مستشاراً له، ووكيله في قضايا الشرق الأوسط.
زيارة بدأت معها ما يقال عنها الأزمة الخليجية (قطر من جهة والسعودية والإمارات من جهة) ووصلت كما هو معروف إلى قطع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع قطر.
أبرز الأسباب لمقاطعة قطر وفق الإعلام السعودي والإماراتي أن الدوحة تحولت مأوى للإرهابيين على حد وصفهم وداعماً رئيساً للتنظيمات الإخوانية التي تمثل أرقاً للنظام الإماراتي والسعودي.
ما يقارب من أربعة أعوام ووسائل الإعلام السعودية والإماراتية والمصرية، تهاجم قطر ليلاً ونهاراً، ووصل الأمر لحد الشتم بالأعراض وقذف والدة أمير قطر الشيخة موزة.
أربعة أعوام كُشفت فيها سوءة العقل الخليجي حاكماً ومحكوماً، أربعة أعوام من الحديث عن الوساطات وتدويل الأزمة التي أدارها “كوشنير” عن بُعد من البداية، فيما يخدم إدارة عمه ترامب، الذي حصل على صفقات أسلحة من الدول الثلاث بتريليونات الدولارات، ما كانت لتتم إلا بهذه الطريقة.. سياسة فرق تسد لحلب الأموال الخليجية.
مع تحقيق المراد الأمريكي، كان لزاماً أن تنتهي المرحلة الأولى من اللعبة، والانتقال للمرحلة الثانية، فكان يجب أن تُختتم المشاهد بلقاء وقبلات بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتميم آل ثاني أمير قطر، وإن أشعل المنظر غيرة ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، وأدمى قلوب الإخوان في اليمن أو في فنادق “الرياض”، إلا أن السيناريو يجب أن يكون كذلك.
هناك من يرى أن هدف المصالحة مؤشر على ضربة لإيران ومقدمة لحرب كبرى على مستوى المنطقة، ولن يتم هذا إلا بفتح الأجواء السعودية والإماراتية لقطر لأهمية القواعد الأمريكية فيها، لاسيما مع تنامي قوة محور المقاومة وربما الرأي صائب ولكن الوقت اليوم ليس ملائماً.
ديمومة المصالحة بين ممالك الخليج لن تدوم، ولن تكون إسرائيل كرت ضمان للمصالحة لأن كل مرحلة لها أوراقها، باعتبار أن قطر ستنجر لقطار التطبيع الخليجي مع أنها من أوائل الدول الخليجية التي فتحت مكتباً تجارياً مع إسرائيل في العام 1996م، بالرغم أنها أعلنت إغلاقه في العام 2000م، وهو الأمر الذي نفاه عضو الكنيست الإسرائيلي والرئيس السابق لمكتب التمثيل التجاري في العاصمة القطرية الدوحة “إيلي أفيدار”، حيث قال: إن قطر لم تقفل المكتب، وإنها كذبت على الدول العربية مدعية بأنها أقفلت المكتب، بينما كنتُ هناك، وطلبوا مني أن أصمت وألا أغادر البيت.
ووفق ما ذكرته قناة «سكاي نيوز» فالسعودية منذ زمن تريد أن تضم قطر لأراضيها كون نزعاتها التوسعية معروفة، كما أن الإمارات يسيل لعابها للاستيلاء عليها وهو ما ذكرته تقارير سابقة، ليكون إعلان المصالحة طوق نجاة مؤقت للنظام القطري.
لن تدوم المصالحة إلى ما لا نهاية، ومع ذلك يبدو أن القبلات بين «بن سلمان وتميم» أدخلت الإصلاح أو فرع الإخوان في اليمن في غيبوبة سياسية، خصوصاً بعد مباركة الحزب ببيان لما أسماه اللُحمة الخليجية والأمل من دور فاعل في القضية اليمنية، ليستمر انحطاط الفكر الإخواني ورهانه الدائم على الخارج.
المؤكد أن اليمن أصبح رقماً ومعادلة صعبة على مستوى المنطقة، ولو كانت قطر تمثل وزناً عسكرياً فقد كانت ضمن التحالف لكنها خرجت بعد احتقارها من السعودية وليس صحوة ضمير، وعليه فإنها ستظل هامشاً في أي معادلة عسكرية فيما يخص الحرب على اليمن.
حزن أبناء الإصلاح سيدوم ما دامت المصالحة قائمة، فسلاح قطر (الجزيرة) سيحجب صوتهم في الوصول لمسامع ابن سلمان، ولن يقلب الطاولة لصالحهم في الساحة اليمنية، وما مضى دليل لا شك فيه.
كما أن كل خسائر الإصلاح في كوم، ومشهد تبادل القُبلات بين الأميرين كوم ثقيل، مثل أكبر خسارة موجعة، وهو ما يجعل اليمن تستمر في الربح بعيداً عن أكاذيبهم.
#الوطن_ملك_الجميع ملتقى كل #اليمنيين للإشتراك إضغط الرابط http://telegram.me/watYm
#مأرب.. أيام عجاف على التحالف وتحرك إسرائيلي بالمكشوف.
http://telegram.me/watYm
#الوطن_ملك_الجميع
تقرير/ #عمرو_عبدالحميد.

أيام عجاف مرت على التحالف خسر فيها مئات القتلى والجرحى فيهم قيادات عسكرية كبيرة خلال المعارك الدائرة مع القوات المسلحة اليمنية في تخوم مدينة مأرب.
اليومين الماضيين سقط قائد “القوات الخاصة ” في “حكومة هادي” “عبدالغني شعلان” الرجل الذي ارتكب عملية إبادة بحق أسرة من آل سبيعيان العام الماضي بالإضافة إلى اختطافه عشرات النساء من النازحات بذريعة التحقيق معهن بتهمة خلايا “حوثية” واعتقاله العشرات من المجندين وتعذيبهم، ساعات ويلحق به رئيس عمليات “القوات الخاصة ” نوفل الحوري والعميد “عبدالله المرقشي” قائد جبهة الكسارة والمعين قبل أيام خلفاً لـ”أحمد الشرعبي” الذي لقي حتفه في المعارك، وغيرهم من القيادات العسكرية.
استعانة التحالف بتنظيم “القاعدة وداعش” ودفعه بقيادات قبلية موالية له، إلى محارق الموت أملاً بقلب موازين المعركة لم تجدي نفعا، بل توالت الخسائر بسقوط قيادات أيضاً منها “مجاهد بن غريب” مسؤول السجون في تنظيم القاعدة ، وعبدالوهاب بن معيلي، وسلطان ناجي مبخوت العرادة، ومحمد العبيدي وغيرهم.
لم تنحصر الخسائر في القتلى والمصابين بصفوف التحالف بل بفرار قيادات عسكرية وهو ما لم يكن في حسبان التحالف ومن أبرز تلك الاسماء قائد ما يسمى العمليات المشتركة للتحالف وقائد المنطقة العسكرية الثالثة اللواء الركن “ناصر الذيباني” بسبب تواصل خيبات الأمل لدى قوى التحالف ببقاء سيطرتها على مأرب.
بالرغم من فارق التسليح والإمكانات بين التحالف والجيش واللجان إلا أن الأول حشد التنظيمات التكفيرية “الموسومة بالإرهاب دولياً” للقتال معه دون مؤاربة، وبغطاء امريكي أوروبي، وهو ما اثبته بيان داعش بالانضمام للقتال في مأرب مع التحالف.
تحركات صنعاء العسكرية قابلته تحركات قبلية واجتماعات موسعة باركت المُضي في خطوات تحرير مأرب، ووضعت النقاط على الحروف أمام المجتمع الدولي الذي رفع شعار الإنسانية المزيفة كعادته.
وتيرة التقدم للجيش واللجان الشعبية لم يقلق “الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا وفرنسا” وهما اكثر الدول التي شجبت ونددت بتقدم القوات اليمنية باتجاه مأرب، بل أثار مخاوف “الكيان الإسرائيلي” الذي عبر بكل وضوح عن مخاوفه من خلال إرساله غواصة عسكرية إلى السواحل اليمنية في باب المندب، وهو ما أكد عليه ناطق جيش الكيان “افيخاي ادرعي” بمقطع فيديو.
هذا الإعلان الإسرائيلي وفقاً للمراقبين يؤكد ارتباط الإصلاح ممثل الإخوان المسلمين في اليمن بعلاقات مع إسرائيل من تحت الطاولة برعاية تركية لاسيما أن “أنقرة” تربطها علاقات وطيدة بالكيان الإسرائيلي على المستوى الاقتصادي والعسكري.
#الوطن_ملك_الجميع
رابط القناة على تليجرام http://telegram.me/watYm