مَا عُدتُ أرىَ الرّياحَ كَيفَما تأتِي
إني غَارِقُ حَيثُ لا رِيحُ و لاَ سفُنُ
إني غَارِقُ حَيثُ لا رِيحُ و لاَ سفُنُ
أَعفُو وأَصفَحُ لا ضُعفاً بُليتُ بِهِ
لكِنَّما الطِّيبُ فِي أَصلِي وَ مِن أَدَبِي
لكِنَّما الطِّيبُ فِي أَصلِي وَ مِن أَدَبِي
لا يُهمَني الزمانُ ولو دارت نَوَائِبهُ
فإنَ رأسي لن يَنحني ولو دارَ بي الزمَنُ
فإنَ رأسي لن يَنحني ولو دارَ بي الزمَنُ
وَإِذا عَزَمْتَ فَكُنْ بِنَفْسِكَ وَاثِقاً
فَالْمُسْتَعِزُّ بِغَيْرِهِ لا يَظْفَرُ
وَاحْذَرْ مُقَارَنَةَ اللَّئِيمِ وَإِنْ عَلا
فَالْمَرْءُ يُفْسِدُهُ الْقَرِينُ الأَحْقَرُ
وَمِنَ الرِّجَالِ مَنَاسِبٌ مَعْرُوفَةٌ
تَزْكُو مَوَدَّتُهَا وَمِنْهُمْ مُنْكَرُ
فَانْظُرْ إِلَى عَقْلِ الفَتَى لا جِسْمِهِ
فَالْمَرْءُ يَكْبُرُ بِالْفِعَالِ وَيَصْغُرُ
فَلَرُبَّمَا هَزَمَ الْكَتِيبَةَ وَاحِدٌ
وَلَرُبَّمَا جَلَبَ الدَّنيئَةَ مَعْشَرُ
إِنَّ الْجَمَالَ لَفِي الْفُؤَادِ وَإِنَّما
خَفِيَ الصَّوَابُ لأَنَّهُ لا يَظْهَرُ
فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ يُذْكَرُ
فَالْمُسْتَعِزُّ بِغَيْرِهِ لا يَظْفَرُ
وَاحْذَرْ مُقَارَنَةَ اللَّئِيمِ وَإِنْ عَلا
فَالْمَرْءُ يُفْسِدُهُ الْقَرِينُ الأَحْقَرُ
وَمِنَ الرِّجَالِ مَنَاسِبٌ مَعْرُوفَةٌ
تَزْكُو مَوَدَّتُهَا وَمِنْهُمْ مُنْكَرُ
فَانْظُرْ إِلَى عَقْلِ الفَتَى لا جِسْمِهِ
فَالْمَرْءُ يَكْبُرُ بِالْفِعَالِ وَيَصْغُرُ
فَلَرُبَّمَا هَزَمَ الْكَتِيبَةَ وَاحِدٌ
وَلَرُبَّمَا جَلَبَ الدَّنيئَةَ مَعْشَرُ
إِنَّ الْجَمَالَ لَفِي الْفُؤَادِ وَإِنَّما
خَفِيَ الصَّوَابُ لأَنَّهُ لا يَظْهَرُ
فَاخْتَرْ لِنَفْسِكَ مَا تَعِيشُ بِذِكْرِهِ
فَالْمَرْءُ فِي الدُّنْيَا حَدِيثٌ يُذْكَرُ
أطيلُ الصَّمْتَ لا للصِمتِ أعشَقّهُ
وَلكنْ فيهِ دنيا غيرَ دنْيانَا
وَلكنْ فيهِ دنيا غيرَ دنْيانَا
خطَطتُ عَلى الرِّمالِ مُنىً فَلمّا
تَطامَى السّيلُ سِلْنَ معَ الرِّمَالِ
تَطامَى السّيلُ سِلْنَ معَ الرِّمَالِ
كُلَعامٍ وبيوتِكُم آمِنَه
وأرواحِكُم مُطمَئِنَة
وأنفُسِكُم طَيّبَة ..
كُلَ عامٍ ومَنازِلَكُم لا يُفقَد مِنها أحَد
وأخفاقاتِكُم تُصلِحها النَجَاحات .
-
وأرواحِكُم مُطمَئِنَة
وأنفُسِكُم طَيّبَة ..
كُلَ عامٍ ومَنازِلَكُم لا يُفقَد مِنها أحَد
وأخفاقاتِكُم تُصلِحها النَجَاحات .
-
سَأُضمِرُ وَجدي في فُؤادي وَأَكتُمُ
وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ
وَأَسهَرُ لَيلي وَالعَواذِلُ نُوَّمُ
وَمَا لِلفُؤَادِ إِلَّا اللهُ يُؤْنِسُهُ
وَغَيْرَ اللهِ، مَنْ لِلنَّفْس يَشْفِيهَا..
وَغَيْرَ اللهِ، مَنْ لِلنَّفْس يَشْفِيهَا..
وَكَم مِن صاحِبٍ قَد بانَ عنّي
رُميتُ بِفَقدِهِ وَهوَ الحَبيبُ
فَلَم أُبدِ الَّذي تَحنوا ضُلوعي
عَليهِ وإِنَّني لأَنا الكَئيبُ
-
رُميتُ بِفَقدِهِ وَهوَ الحَبيبُ
فَلَم أُبدِ الَّذي تَحنوا ضُلوعي
عَليهِ وإِنَّني لأَنا الكَئيبُ
-
إِذَا الشِّعْرُ لَمْ يَهززْكَ عِنْدَ سَمَاعِهِ
فَلَيْسَ خَلِيقًا أَنْ يُقَالَ لَهُ شِعْرُ
فَلَيْسَ خَلِيقًا أَنْ يُقَالَ لَهُ شِعْرُ
"دَع عَنكَ تبريرَ الجُروحِ وَنَزفها
مَن كُنتَ غالٍ عندَهُ لن يجرحك."
.
مَن كُنتَ غالٍ عندَهُ لن يجرحك."
.